إعدام قيادات الإخوان هو الحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل عام ونصف وتحديدا في 30 يناير 2014 كتبت هذا المقال في هذا المكان وللتذكرة أعيده مرة أخرى مع تغيرات طفيفه:
لن تهدأ مصر وتستقر ما لم يتم الإسراع بإعدام رؤوس الأفاعي فورا وفي مقدمتهم (خيرت الشاطر ومحمد بديع وسعد الكتاتني ومحمد مرسي) تفعيلا لأحدى مواد الدستور الجديد، وتحقيقا لأهداف ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013 ، المادة 237 من الدستور تلزم الدولة بمكافحة الإرهاب، وتتبع مصادر تمويله، فلا يكاد يمر يوم من دون أن يسقط الأبرياء من المواطنين البسطاء، وقوات الشرطة والجيش ، فضلا عن الإعتداءات على المنشاءات العامة، والاغتيالات بدم بارد، دون عقاب وردع حقيقي من جانب الحكومة المصرية. اليوم يقف إرهاب جماعة الإخوان حجر عثرة في سبيل تحقيق الامن للوطن والمواطن ويمثل في الوقت نفسه تحديا كبيرا يواجه مصر منذ عزل محمد مرسى، وذلك رغم قدرة الدولة على سحقهم وتخليص مصر من هذا الورم السرطاني.
الشعب فوض الحكومة المصرية مكافحة الإرهاب، مع ذلك لم تكن الحكومات المتعاقة عند مستوى هذه الثقة، ولم تترجم هذه الثقة على أرض الواقع ، لم من القضاء تنفيذ حكم الإعدام حتى الساعة على من قتلوا المصريين من هذه الجماعة،&رغم وضعها على قائمة المنظمات الإرهابية ، الدماء ستسيل مثلما سال دم النائب العام المستشار هشام بركات ودمه في رقبة هؤلاء المجرمين من إخوان الشياطين وكذلك تتحمل الحكومة جزءا من المسؤولية فلا هي تؤمن الشخصيات العامة ولا هي تنفذ الأحكام الصادرة في حق هذه الفئة المجرمة من الإخوان الخونة، ويجب أن تعاد هيكلة الداخلية بتسليح أفرادها، واختيار رجال أمن بمواصفات خاصة، وليس كخيال المآته المنتشرين في الشوارع دون لباس واق من الرصاص وأسلحة حديثة ، وسيارات مجهزة ، وأجهزة رصد ووسائل حماية، وكأن مصر تعيش ظروفا طبيعية، وليست في حرب شرسة مع إرهاب مدعوم من دول كبرى وصغرى.
دستور 2014 الذي أقره المصريون في الثامن عشر من يناير الجاري 2014 ، ينص على إلزام الدولة بوضع &"برنامج زمنى محدد&" للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية وقدراته التنظيمية وتعقب مصادر تمويله فلا الدولة وضعت جدولا زمنيا ولا جففت منابعه. لا يزال إرهابيو الجماعة الخارجة عن كل دين وعرف وتقليد والمعادية لمصر والمصريين يروعون الآمنين، ويسفكون دماء الأبرياء، ولا تزال أجهزة مخابرات أميركية وإسرائيلية ودول اخرى تجتمع في إسطنبول وباكستان وقبرص التركية، ولندن وبرلين تخطط لإغراق مصر في الفوضى ، وتتبجح جماعة الإخوان وأذنابهم وطابورهم الخامس، وتعلن عن نواياها الشريرة ومشروعاتها الآثمة، بينما يواصل وعاظ الفتنة وعلى رأسهم المطلوب (يوسف القرضاوي) رسائله التحريضية ضد الدولة&المصرية وتجاهر منظمات تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان بالعداء لمصر في حين تتدحل وزارات سيادية في دول كبرى في شؤون القضاء المصري. يمكن للحكومة المصرية أن تتحرك على مستويين: الاول: الاستفادة من التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب بشقيها الأمني والوقائي فقد نجحت السعودية في القضاء على الإرهابيين بتوجيه ضربات استباقيه أفشلت وقوع العمليات الإرهابية، اخترقت أجهزة الامن السعودية أوكار الممولين للإرهاب والمتعاطفين معه فقطعت رؤس الأفاعي، بعدها طرحت مبادرة العفو عمن ينتمون إلى ما تسميه (الفئة الضالة) وتضمنت المبادرة عفوا عن كل من يسلم نفسه ويتوب ويهجر فكر الإرهابيين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر حملة توعية في المدرسة والمسجد ووسائل الإعلام بحرمة ما يرتكبه خوارج هذا الزمان من أفعال لا تتفق وصحيح الدين. أما المستوى الثاني: يتركز في حملة دولية تقوم بها حكومة مصرية واعية إستنادا لقرارات دولية صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطالب فيها بمعاقبة الدول التي تمتنع عن تسليم إرهابيين، فثمة قرارات لمجلس الأمن الدولي من بينها القرار رقم 1373 الصادر فى عام 2001 والذي يطالب الدول منع ووقف تمويل الأعمال الإرهابية، وتجريم قيام رعايا هذه الدول عمداً بتوفير الأموال أو جمعها، وعدم السماح باستخدام أراضيها فى شن أعمال إرهابية، والقيام دون تأخير بتجميع&الأموال وأى أصول مالية أو موارد اقتصادية لأشخاص يرتكبون أعمالاً إرهابية، أو يحاولون ارتكابها، أو يشاركون فى إرتكابها ، أو لكيانات يمتلكها أو يتحكم فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة. هذا القرار يطبق بشكل خاص على دول تمولان الإرهاب الإخواني في مصر برعاية دولة كبرى، بل يمكن للحكومة المصرية أن تطالب مجلس الأمن تطبيق الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد تلك الدول، ومع التسليم بأن مجلس الأمن لن يجرؤ على اتخاذ أي خطوات ضد الولايات المتحدة، فلن تتضرر قطر وتركيا اللتان توفران ملاذاً أمنا لأعضاء جماعة الإخوان الهاربين من مصر، فلا سبيل أمام مصر سوى تسريع محاكمات قادة الإخوان وتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بوصف ذلك السبيل الوحيد لبث الرعب في نفوس فئراتهم المذعورة خارج القفص.
التعليقات
بئست النصيحة
إتق الله ان كنت مسلم -ولا تحمل نفسك وزر موت مسلم ، لم يحصل على حقه كاملاً في الدفاع عن نفسه انت تعرف ان كل القضايا ملفقة ولكن كراهيتك للمسلمين اعمت قلبك وبصرك ، نسأل الله مالم تتب اليه ان يحشرك مع الانقلابيين المجرمين الذين قتلوا عشرة آلاف مسلم معصومي الدم لم يرتكبوا شيئاً سوى الاعتصام السلمي .
الحل في العدالة
متابع -أعدام قادة الاخوان ليس هو الحل بل سيفاقم المشكلة ويجعل قواعد التنظيم في حل من اي اعتبار ، مادام الموت سيكون النهاية وصدق من قال يا اراجوزات وامنجية الاعلام يا من تدقون طبول الحرب وينادون بقتل الجميع فورا .يا كتيبة الخراب الى اين تدفعون بنا ؟ الحل ليس في القتل وانما في العدالة
قطع الله رأسك
الاحمد -أثبت العلمانيون انهم أجرم خلق الله ومنهم هذا الكاتب, الا يعلم ان كان اعدموا فقد اعلنوا حربا سيكونون هم من يخسرها و ينتصر الشعب.
فساد
من القاهرة -‘ إعدام قيادات الانقلاب العسكري هو الحل الامثل لمصر .
يا اخوان اقتلوا الاخوان
مراقب -ومن سمعك ، الاخوان همه اللي اغتالوا النايم العام بطيارة من غير طيار على جناحها الأيمن شعار الاخوان وعلى جناحها الأيسر شعار رابعة
اين الديمقراطية؟
كاميليا -لم استطع قراءة المقال كله. اتمنى من ايلاف ان ترفض نشر مقالات مثل هذه المقالة: لا لاستضعاف طائفة من الشعب. و انت ايها الكاتب تروج للديكتاتورية. و بهذه العقلية تقول, دون ان تدري, انه كان على الاخوان ان يعدموا مبارك و قومه.
اؤمن بالقانون والعدل
كريم سالم قاهر -لكن اؤيدك بهذه الفقرة-------كأن مصر تعيش ظروفا طبيعية، وليست في حرب شرسة مع إرهاب مدعوم من دول كبرى وصغرى. ؟؟؟؟؟؟؟؟عرفتم المقصد- .
القصاص القصاص
ابراهيم النقيب -اعدام المجرمين من الإخوان الذين يختبئون وراء ايات الله هو الحل الأمثل كل من حكم عليه بالاعدام يعدم فورا دون انتظار ، هذا يحقق هدفين الاول تهدئة نار الشعب الثائر ضد الخونة واهالي الضحايا الثاني بث الخوف غي نفوس الكلاب المذعورة في الخارج .لا تهتم برد فعل امريكا الراعية للارهاب ولا المجتمع الدولي المتواطىء مع الغرب في دعم الارهاب اعدموا رؤوس الأفعى .ولا تخشوا في الله لومة لائم .
الخونة الاخوان
باسم الجمال -دم الشهيد هشام بركات وغيره من شهداء ارهاب الاخوان المجرمين في رقبة وزراة الداخلية والحكومة لانها لم تقم بواجبها في تأمين الشخصيات المستهدفة كيف دخلت بسيارة مفخخة حي مصر الجديدة واين الشرطة ايعقل ان يكون رجل الشرطة بملابس مهلهلة دون سلاح وسيارات حديثة واجهزة استشعار عن بعد الم تشاهدون الشرطة في لندن وميونخ ونيويورك
انت بتتكلم جد ؟
فول على طول -يقول الاستاذ التونى : لا يزال إرهابيو الجماعة الخارجة عن كل دين وعرف وتقليد - ونشر حملة توعية في المدرسة والمسجد ووسائل الإعلام بحرمة ما يرتكبه خوارج هذا الزمان من أفعال لا تتفق وصحيح الدين - ..انتهى الاقتباس . ونحن نسألة انت بتتكلم جد ؟ هذة الأفعال خارج نطاق الدين والعرف والتقليد ؟ وتطلب من المسجد يحرم القتل ؟ لا يا راجل ...؟ فعلا طرق مبتكرة لمقاومة الارهاب ..يا سلام . بالتأكيد اذا كانت هذا تفكير المثقفين فان الارهاب سوف يقضى علي الجميع قبل الاعتراف بأسبابة الحقيقة ..نقطة ومن أول السطر .
امنجي مجرم
نبيل المصري -قد فعله من قبل المقبور عبد الناصر،اعدم الاف وسجن عشرات الاف وعذب الاف وفي النهاية ذهب الى مزبلة التاريخ وبقيت الجماعة،المشكلة الانقلابجية الامنجية الذين يعتاشون على المعونات الخارجية،خصوصا الرز،يعتبرون انفسهم هم كل الشعب وما يجري في مصر عبارة عن صراع الشعب مع فئة قليلة هم في احسن الاخوال بضعة الاف،طيب ما اعتقلوا قرابة ال ١٠٠ الف شخص،طب ليه الامور لم تستتب لكم!! نفس كلام التعيس بشار الاسد السفاح في بداية الاحداث،كان يقول:عصابات وسنقضي عليهم حتى انتهى الامر به الى تدمير كل المدن السورية من اجل مطاردة بعض العصابات،انتم على خطى بشار ولكن بطريقة ناعمة ولكن لو بقي منا شخص واحد كثوار راح نبقى نعارض هذه الشلة الامنجبة الارهابية السارقة المارقة والايام بيننا يا التوني،ويا ريت بقى تعدموا المسجونين احنا عاوزينها من ربنا حتى نطربق مصر على راس الي خلف ابن سعاد
اتفق مع رقم 10
خليجي-اقول الحق -نعم هنا بيت القصيد----من اين يستبط وينفذ القتلة الارهابين فعلهم --انه التراث الديني---اعطيكم حديث وأية---1-حديث جهاد الطلب---اقره ابن القيم الجوزي تلميذ ابن تيميه--2- الاية رقم 29 سورة التوبة----3-بعدين يقولون دين تسامح--اذا هذا مفهوم صحيح فكيف.اذن الكراهية4-منع رجال الدين وفتواهيم الارهابية-وهم الان من اصحاب الاسهم والعقاراتوانا اعرف بعضهم-بعد ان كانوا ينتظرون معاش اخر الشهر
المتعوس والخايب
ثنائي -اتلم المتعوس الملقب هنا ب"خليجي" على خايب الرجا فول هههههه
الحل
نذير -لا يمكن التوصل الى حل لكارثة مصر الا من خلال الحوار والتفاوض والطرق السلميه ، الدم يتبعه دم والقتل يتبعه قتل والظلم يتبعه انتقام .. وهكذا بلا نهاية ، الاخوان أخطأوا كثيرا اثناء فترة حكمهم لمصر ، ولكن خطأهم القاتل هو انهم فتحوا ابواب مصر امام الفرس الصفويين أعداء العرب التاريخيين فاستفزوا بذلك دول الخليج والمسلمين وخسروا حلفاء مؤثرين جداً ، السيسي يسير في طرق مسدود ، طريق الحل الأمني العسكري الذي يسير فيه النظام السوري ، من الغريب انه يرى بعينيه ولا يتعظ ، والعاقل من اتعظ بغيره ، السيس ليس له مستقبل في مصر ( ليس السيسي كشخص ولكن كنظام وفكر وسياسه ) ، الحل هو تشكيل حكومة انتقالية من كل مكونات الشعب المصري بعد استقالة السيسي ومن ثم اجراء انتخابات شعبية تحت إشراف وتنظيم مباشر من الامم المتحده ، ليقدم كل برنامجه والمميزات التي سيحصل عليه الشعب بوضوح وواقعية ، ويحدد بصراحه موقفه في السياسات الخارجية ، ومن يحصل على الاغلبيه فهو الحاكم الشرعي
الميزة
مواطن -ميزة الاحداث في مصر انها كشفت الوجه الحقيقي للعلمانيين الليبراليين وانهم يقولون مالايفعلون والحمدلله ربي كشفهم وشعبيتهم اللي كسبوها بالكذب بدأت بالتضاءل
حل الإشكال ليس بالإعدام
مــلاحــظ -الإعدامات ليست حلا .... إنما بالسياسة والعدل وحقن الدماء .. هكذا تقول كتب التاريخ.
الى رقم13 -ثنائي
خليجي-اقول الحق -خالف شروط النشر