فضاء الرأي

تقنين الخطاب الديني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لو سئل مواطن سعودي أو أجنبي مقيم في المملكة العربية السعودية عن صفة يتسم بها المجتمع السعودي لأجاب أنه "مجتمع محافظ"، وبلاشك هذه السمة ليست سلبية وليست إيجابية فحتى أميركا لديها قاعدة كبيرة ممن يتسمون بالمحافظين، وهذه السمة طبيعة إمتداد تاريخي وتراكمات ثقافية عاشها المجتمع ألبسته الوصف العام بكونه مجتمعا محافظا يقدم عاداته وتقاليده وفي السعودية مع تقديسهم للعادات والتقاليد يقدسون المنابر الدينية ويتبعونها بالمطلق، ومن هنا عظم دور المنبر الديني فتجد المواطن المتوسط والأقل معرفة يرتمي في أحضان الخطباء وأصحاب المنابر الدينية ليشبع نهمه من الأسئلة التي تحتمها نوازل العصر وظروف الحال، فيتشبع بفكر أحدهم ويتأدلج لاشعوريا مع منبر قدم الخوض في فروع الفرعيات والرد على الشبهات مغفلا تكريس المبادئ الأساسية التي جاء بها رسول الرحمة -اللهم صلي وسلم عليه- وهنا أشدد على عدم التعميم، حيث أن بعض المنابر"وليس الكل" لم تختار النأي بنفسها عن الخوض في جدليات تحيلها لنقد العامة فتضعف دورها الذي يجب أن يكون عظيما في توجيه المجتمع وترسيخ مبادئه الأصيلة لا أن ينعت هذا المنبر بالسلفي أو الإخواني أوالجامي....الخ وللقارئ أن يضيف!

ونحن هنا لاندعو لان تنفصل المنابر الدينية عن واقع الأمة وقضاياها المعاصرة بل يجب أن تضطلع بدورها وتناقش قضاياها ولكن ليس بعيدا عن ترسيخ الأصول الأساسية فمثلا عند الخوض في التيارات الإسلامية يجب البدء عند تحريم دم الإنسان أولا وتقديس حياته إنتهاءا حتى لايفهم المستمع البسيط أن الإختلاف أبعد من كونه فكريا فيصل به الحال لأن يتصور أن المخالف لهذا التيار إن لم يكن قد خرج عن الملة فهو منافق إحترامه هدر للعقل والتعقل!

لايمكن إنكار أن هناك منابر وسيطة بين أيدلوجية وأفكار الخطيب والمستمعين، فيستغلها الخطيب ربما عن قصد أو لحماسة مفرطة&غير مسؤولة لتمرير إنتماءاته الفكرية غير آبه للمستويات العقلية لدى المتلقين وخلفياتهم العلمية وكيف تصل لهم الرسالة من المنبر وكيف تؤول؟! لذا كانت المسؤولية كبيرة في ضرورة الإمتناع عن الخوض في المسائل التي بها مساحات إختلافية شاسعة إلا إذا كانت تعزز فكر الإختلاف وتعدد الآراء وعدم إقصاء الرأي الشرعي الآخر فكل القائلين بآرائهم موحدين مسلمين مجتهدين لهم تصوراتهم، وقبل كل شيء عدم إغفال الأساسيات العليا للدين كما سبق إيضاحه، وهذا لو كان موجود أساسا لما نادينا للفصل بين المنابر والإنتماءات الفكرية للقائم عليها، خصوصا في ظل الأوضاع التي تعيشها الأمة والتي لاتحتمل إنقسامات فوق ماتعانيه، ولاتحتمل تأويل شاب لرأي يؤدي به للإندفاع وتوظيف حماسه بشكل خاطئ، فينشغل بتكفير الآخرين أو النيل منهم وقد يصل به الحال للحاق بالجماعات المتطرفة التي تعج بها منطقتنا!

اليوم بلاشك تتعاظم مسؤولية الخطيب ومعها تتعاظم مسؤولية أجهزة الدولة كل في مجالها، فوزارة الداخلية معنية بتفعيل الأمر الملكي الصادر بتاريخ 3/4/1435هـ والذي يجرم الإنتماء لجماعات متطرفة أو مصنفة بكونها منظمات إرهابية داخليا أو دوليا، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو التحريض على شيء من ذلك أو الترويج له بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى. فمن شأن تفعيل هذا الأمر الملكي أن يقنن الخطب الدينية ويباعد عن أدلجة شبابنا.

ويقع على عاتق وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسؤولية تأهيل الخطباء وتوجيه المنابر للوجهة الصحيحة والإرتقاء بها عن الخوض فيما يجعلها عرضه للنقد أو العزوف المجتمعي، فمن طبيعة أي إنسان أن يبني تصوراته الفكرية ومعتقداته الدينية وفق المتأثرات التي تكتنفها حياته، والخطيب هو أيضا ذلك الإنسان الذي يتأثر وينتمي لمعتقدات معينة فلايمكن أن نطالب بمصادرة حريته

في الإعتقاد لكن من الواجب أن نطالب بمصادرة تلك الإعتقادات إذا ترجمت واستغلت جهارا على منبر!

نحن اليوم في أمس الحاجة إلى إعادة المسلمين للدائرة الأولى التي بدأ منها نشر الإسلام، فيجب تكريس في أذهان الناس أن هذا الدين جاء ليحيي النفوس عضويا وروحيا وفكريا ولتحريم الإعتداء والإسترقاق وهدر الدماء، وأصل التسامح لغة ومنهاجا، ونبذ العنف وعالجه بالرحمة والتواد والإحسان، يجب أن تكون كل هذه المبادئ المنطلق الرئيسي لمناقشة أي قضية ولتحقيق ذلك في إطار المنابر الدينية أرى ضرورة تشريع قانون يختص بالخطب والمنابر الدينية فيحدد إلتزاماتها وواجباتها ويقيد فضاءها بما يتلائم مع المصالح الدينية والوطنية، كما يحظر أي طرح يشير إلى إنتماء سياسي أو حزبي أو التحريض ضد أشخاص فالخطب يجب أن تراعي أن المسجد للجميع وليست محلا للخوض في الخلافات الأيدلوجية وتصفية الحسابات فضلا عن التجاذبات السياسية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطرف الخطاب العلماني
يشوه الاخر ويشيطنه -

المطلوب أيضاً تقنين الخطاب العلماني المستفز الذي نمط المسلم وجعل لي متدين محط ريبة وشك ،. والواقع بما فيه كله متطرف السياسة والإعلام والاقتصاد فلماذا الاقتصار على الخطاب الديني ؟! ولماذا السكوت عن بقية الخطابات العلمانية والسياسية والإعلامية المليئة مفرداتها بالعنف اللفظي ضد الاخر المتدين وقذفه بأقذع الألفاظ وتصويره بأبشع صورة في الاعلام وشيطنته وتبشيعه وشتم دينه وسب نبيه اليست هذه الأمور كلها تطرف في تطرف واجبة العلاج ؟

نحو رؤية أشمل
عصام -

مقال أقرب الى الاتزان من غيره وبمراحل، سيما مسألة "عدم إغفال الأساسيات العليا للدين" كحفظ الدين والنفس والعرض والعقل. لكن ماذا عن المنابر الاعلامية؟ الا تنطبق دعوة المقال ل"التقنين" عليها كذلك؟ اليس من العدل المطالبة كذلك بتقنين الخطاب العلماني الذي يتجاوز الأساسيات العليا للدين في الوطن العربي، كازدراء الأديان أو الذات الالهية أو القطعيات في العقيدة وغيرها؟

ولائم للكتابة.
زبير عبدلله -

الكل يكتب عن الاسلام, الكل يكتب عن الارهاب, ولائم ارهابية يقيمها ملالي قم, يدعون اليها, ارهابيين من جميع اصقاع العالم,واذا اردت تفرغ ما اكلته, في قم ,عليك بالذهاب الى سورية,العراق اقرب, والاقربون اولى بالارهاب, اذا لم يشبعوا حقدهم في العراق وسورية, فهناك الارض المقدسة, ومثوى النبي(ص) ,فهناك جريمتهم, اكثر هولا, َ.الكويت, الذي نجا من زحف ارهابي, من ابو الجريمة, صدام, عليها ان تشيع قتلاها, في موكب ارهابي, فعزف قم. واحزمتها الناسفة, مسموع هناك اكثر.وليمة انقرة, اكثر عالمية, يدعون البها ,مشبعين بثقافة اوربية المولد والنشاة, فيهم حور عين, من كل اصقاع اوروبا, بؤر مغناطيسية, اصطناعية, يثيرها ايد خفية, يصل الى حد التامر....هناك ليس عليك الا ان تقفز من فوق الغاام فردية'' يساعدك فيه الميت التركي, فرحا مهلهلا, وتكون في الجانب السوري, هناك الكووردي , المباح دمه طورانيا ايضا, لذلك فرحتك مضاعفة...لاتحتاج الى رخصة, لتطير الى سيناء فقط عليك ان تنتصر للاخوان...فهناك تجد في استقبالك اخوة ,من الصصعيد ومن قم...ومن...مصاريف الولائم لاتسال عنها, ادخرناه لك من اموال سوريا المسروقة, والعراق َ, واليمن, وليبيا, ..اما كيفَََ, ?.لنا فروع مصارف.في كل مكان...حول العالم..ادفع وذرر الغبار المثار "في العيون فلا احد يراك...

نحتاج ترتيبات جديدة
نورا -

يجب توحيد خطبة الجمعة في المساجد ..وتأهيل الخطباء وفحص نفسياتهم وميولهم ..وأعادة صياغة المنهج الاسلامي المدرسي بما يتناسب مع الزمن والعصر بطريقة حديثة فكرية والتركيز على الآيات والاحاديث التي تدعو الى التطور والتدبر والبحث والقرآن مليء بالأخلاقيات وحب الحياة واحترام الانسان وحب العلم وقواعد اجتماعية من صلة الرحم والأقارب والدخول بهم الى اهتمام الدين بالوطن والأرض وحب القادة وتوجيههم لبناء الدولة والنهوض بها وربطها بأحاديث الرسول وتعاليمه في طاعة ولي الامر وعدم الخروج عنه والتركيز الديني للطلاب على آيات الرفق والمحبة المتساوية للجميع والاحاديث التي تحث على عدم البغض والكره والشتات كما قال رسول الله (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانا )).

فتشوا الكتب
janset ali -

انا مع تقنين الخطاب الديني من على المنابر ولكني أرى ان تجفيف منابع الإرهاب الأساسية الخطوة الأهم والتي يستقي منها الخطباء خطاب الكراهية . يجب ان نفتش الكتب التي نخرت العقول لمدة 4000عام الكتب التي عطلت عقل المشرقي وحركت عوالمه الخيالية والاسطورية بشكل اصبح معها عبدا للتفكير الأسطوري وفقد معها التفكير العقلاني و خطاب يانا يا انا .

وصفة للحل
هذا او الطوفان -

كل ذلك لا يفيد حتى ولو منعنا الناس من ارتياد المساجد. ودجنا الخطبة والخطيب أصلاً الذين يوجه اليهم الخطاب لهم مساجدهم الخاصة ولا يصلون ولا يستمعون لخطب الامام الرسمي الذي يسمونه خطيب الطاغوت ! ما لم يتم علاج الأمور التي تتسبب في استفزاز المسلم على كل صعيد كل محاولات الحل فاشلة ، مالم يجد المسلم الاسلام الحقيقي كما نزل منزلاً على الواقع في السياسة والإعلام والثقافة والتعليم والاقتصاد وفي الادارة والحكم فالنزيف سيستمر .

ملاحظات
مراد -

التوحيد للخطبة وللخطباء على مقاس واحد في كل الأمكنة والأزمنة يفترض ان الموحد والمنظم: معصوم عن الخطأ ويملك كامل المعرفة حول الأولويات الوطنية (على مستوى البلد) والأولويات المحلية (في مناطق وأحياء معينة) ويعشق المصلحة العامة ولا يحيد عنها. وهي افتراضات غير سهلة في عصرنا الحالي. قد يوضع اطار عام ارشادي وبعض القواعد لكن التوحيد الكامل قد يمهد للاستبداد والتسلط وغياب التعددية البناءة.

المنهج الموضوعي للمعالجة
صالح -

منابع الغلو والتطرف هي بشكل رئيسي أسباب وعوامل موضوعية وعملية وليس بواطن الكتب من 4000 سنة. اقرأ، على سبيل المثال، مقال غايلز فريزر Giles Fraser "ليس الدين من يصنع الإرهابيين بل السياسة" في صحيفة الجارديان البريطانية.

و هل العودة الى صدر
الاسلام هي تقنين الخطاب ؟ -

المثقف الاسلامي الذي يسمى بالمعتدل يعاني من انفصام عن الواقع و ازدواجية حقيقية و يرافقها حالة إنكار للجرائم التي تمت بحق الناس الأبرياء في صدر الاسلام ، و الكاتبة هي خير نموذج لهذا الانفصام و الإنكار فهي تطالب بتقنين الخطاب الديني و في نفس الوقت تريد أعدك المسلمين الى الدائرة الاولى !!؟ اي ازدواجية و هل توجد شيزوفرينيا اكثر من هذه ، ربما انها ترفض داعش لان أعمالها لا تقتصر على الكفار و إنما تطال المسلمين ايضا و هذا ما يمكنا استنتاجه من قول الكاتبة حيث تقول "" نحن بأمس الحاجة الى اعادة المسلمين الى الدائرة الاولى التي بدأ منها نشر الاسلام "" و هي لا تعرف ان بهذه العقلية و بهذا المنطلق تكمن الطامة الكبرى و هنا يكمن المنبع التي تستقي منه داعش الشرعية لأعمالها ، أنا اسأل الكاتبة اليست داعش بكل ما تقوم به من جهاد ( جرائم ) الغاية منها انها تريد اعادة المسلمين الى الدائرة الاولى ؟ الاعمال التي تقوم بها داعش الم يجري مثلها في صدر الاسلام ؟ لا أمل في إصلاح عقول المثقفين ما لم يعرفوا ان الدائرة الاولى للإسلام لم تتم بتوزيع الورود و الهدايا و الحلوى على الشعوب و القبائل إنما نشر الاسلام تم بالسيف و تاريخ انتشار الاسلام هو تاريخ غزوات و يمكن تقسيمه بمراحل كل مرحلة فيها غزوة رئيسية تدشن لمرحلة فيها غزوات فرعية و رافق هذه الغزوات ازهاق ارواح آلاف الناس ( ربما الكاتبة تتفهم إبادة بني فريضة و لا تجد ما يستوجب الاستنكار لمقتل آلاف الناس الأبرياء فهي تعتبرهم كما دأب الاعلام الرسمي الاسلامي بوصفهم بالكفار فليس هناك ضير او مأخذ على قتلهم ) ، يا سيدتي يجب ان تعرفي انه لا يحق لك ان تديني افعال داعش في الوقت الذي انت تحنين فيه الى ايام الدائرة الاولى لانتشار الاسلام ، لا يمكن ان تحارب الاٍرهاب و انت تقدس الممارسات و الفكر الذي على اساسه انتشر الاسلام و الذي يعمل هذا الارهاب لاحيائه

شيزوفرينيا و انفصام
داعش قديمة و داعش جديدة -

شيزوفرينيا و تخبط تقول الكاتبة " اليوم بلاشك تتعاظم مسؤولية الخطيب ومعها تتعاظم مسؤولية أجهزة الدولة كل في مجالها، فوزارة الداخلية معنية بتفعيل الأمر الملكي الصادر بتاريخ 3/4/1435هـ والذي يجرم الإنتماء لجماعات متطرفة أو مصنفة بكونها منظمات إرهابية داخليا أو دوليا، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو التحريض على شيء من ذلك أو الترويج له بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى. فمن شأن تفعيل هذا الأمر الملكي أن يقنن الخطب الدينية ويباعد عن أدلجة شبابنا." انتهى الاقتباس ، ما لفت نظري في المقطع أعلاه هو العبارات " يمنع تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو التحريض على شيء من ذلك أو الترويج له بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى.، أليس هذا الامر غريبا بعض الشيء في السعودية و غيرها من الدول الاسلامية و هل هناك تخبط اكثر من هذا ففي الوقت الذي يتم تدريس التاريخ العزبي الاسلامي و الخطاب الرسمي و الاعلام المرئي و المسموع يتم فيه تمجيد اعمال الذبح و القتل التي قام بها القادة المسلمون الأوائل و على رأسهم خالد بن الوليد و العشرات غيرهم و كلهم أيديهم ملطخة بالدماء و تريد في الوقت نفسه ان تمنع التعاطف او تبني منهج داعش ، اذا كُنتُم تريدون منع تعاطف الناس مع داعش أعيدوا النظر في كتب تاريخكم و كفوا عن تمجيد الغزوات و تسميتها بالفتوحات - يا سيدتي الكاتبة انت تحرصين في الحر و تتخبطين و لن تفلحوا في القضاء على الاٍرهاب ما لم توفوا عن تمجيد الاعمال الإرهابية التي تأسس عليها الاسلام بل تقومون لإدانتها و ان تطاولوا العبوا من احفاد الانس الذين قتلتهم داعش الاولى ،

لهذا السبب أبايع داعش
مواطن عربي -

الحقيقة ان تعليقات الانعزاليين الكارهين للعروبة والإسلام تجعل داعش تستحقهم ويستحقون داعش لانها وحدها القادرة على ايقافهم عند حدودهم وها أنا أبايع داعش

الانعزاليون يكذبون
مواطن عربي -

كلا ، بنو قريبة لم يعدموا لأنهم كفار ولكن لأنهم خونة خانوا عهودهم مع النبي وتواطؤا مع الوثنيين العرب لإدخالهم الى مدينة الرسول من جهتهم فكان الجزاء من جنس العمل وكانوا عشرات من المقاتلين وليسوا ألوف كما يُزعم المعلقون الانعزاليون وأي أمة يظهر فيها خونة وقت الحرب تعدمهم وليس هناك قتلى بالالاف في الفتوح الاسلامية هذا كذب أين الدليل كله صف كلام وادعاء ومهاترات الجيوش الاسلامية التقت مع الجيوش الرومانية والجيوش الفارسية في السهول وخارج المدن فكيف قتل الآلاف أنتم لا تجيدون الكذب ، سيدنا خالد بن الوليد قتل الأسرى المرتزقة في جيش الرومان والمرتزقة لا حصانة لهم حتى اليوم

الاسلام انتصر على السيف
مواطن عربي مسلم -

بل الاسلام انتصر على السيف الذي أشهر ضده لمنعه من الانتشار فالاسلام بدأ سلمياً وتعرض رسوله للأذى واصحابه للمعاناة وحتى لما هاجر وترك وطنه تبعه الوثنيون يريدون استئصاله بسيوفهم فنزلت الآيات تبيح له التصدي لهم بالسيف وهزيمتهم في اكثر من واقعة توجت بفتح مكة فدخل العرب في دين الله افواجاً بعد الخلاص في معارك من أئمة الكفر الذين كانوا يمنعون انسياح الدعوة في الافاق الانعزاليون يعرفون هذه الحقائق ويتعلمون عنها بسبب حقدهم السرطاني .

الاٍرهاب هو تاريخكم
مواطن عربي مسلم داعشي -

بل الاٍرهاب والاجرام والوحشية هي في تاريخكم يا انعزاليين حقدة سواء كُنتُم. مسيحيين او ملحدين لماذا غزوتم العالم الجديد وابدتم شعوبه من اعطاكم حق غزو أراض وازالة حضارات وابادة شعوب ؟! انكم تهربون من تاريخ همجيتكم الى اتهام الاسلام والمسلمين بما ارتكبتموه أنتم فعلاً لا قولا وكله مسجل في أضابير التاريخ ومعترف به من جهات كنسية وعلمانية وثقت له أنتم محترفي كذب .

بطلوا ده واسمعوا ده
الاستعمار والاستحمار -

وهو العالم الجديد كان ملك لابو حضرتك علشان صرمك يطلع كده ؟؟ وموش بالمرة تشوف انت جاى منين اصلا واستحمرت بلاد جبتها الحضيض بالسرقة والاغتصاب والابادة؟؟ على الاقل البلاد اللى استعمرت بالغرب دلوقت بقت درجة اولى وانت صفر ع الشمال فى كل شىء لا سبت الحضارة اللى استحمرتها تستمر وتزدهر ولا خليت ناسها الاصليين يعيشوا - فلا تضرب الناس بالنار وانت بيتك قش هما استعمروا بمعنى الكلمة وانت استحمرت المنطقة بمعناها الحرفى

13
مجاهر بالحقيقة -

انتصر الإسلام على السيف وهذه حقيقة بسبب إختراع الأحزمة الناسفة . بعد فتح مكة دخل العرب في دين الله أفواجاً . وبعد موت الرسول ارتد العرب برمّضتهم عن الدين فكانت حروب الردة ، التي قضت على ما يزيد على أربعين ألفاً ، منهم من قُتل بالسيف . ومنهم من أُحرق وهو حي . ومهم من سُمِّلت عيونهم وتُركوا يموتون من العطش والجوع تحت حرارة شمس الصحراء الحارقة .

ردا على مجاهر بالخطيئة
مواطن عربي مسلم -

ههههه المجاهر بالخطيئة يسقط جرائم المسيحية ومحاكم تفتيشها التي ذهب ضحيتها ملايين البشر على الاسلام يا هذا ان حروب الردة كان عصيان مسلح ضد الدولة بعدم دفع الزكاة اما بقية الأركان فهم مؤمنون بها هم لم يرتدوا عن الاسلام وإنما رفض كبراءهم دفع الزكاة المستحقة للفقراء مقرون ذلك بحمل السلاح ضد الدولة والآن حتى في الدول الديمقراطية لو حمل احد السلاح ضدها فهي تقمعه بلا رحمة مثل ما حصل مع الداووديين المسيحيين في امريكا هل فهمت الان يا خاطيء ؟