فضاء الرأي

وبينات من الهدى والفرقان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكر في الخبر أن رمضان هو اسم من أسماء الله تعالى ومن هنا كانت النسبة، فقولنا شهر رمضان أي شهر الله، ومن ذهب إلى ذلك قال إن النبي (ص) نهى عن تجريد رمضان من الشهر فلا يصح القول رمضان بل لا بد من الجمع بين اللفظين، وذلك لأجل التمييز في النسبة المقدرة لهذا المعنى الإضافي، والحقيقة أن هؤلاء الناس الذين ذهبوا إلى هذا الرأي لا تستقيم دعواهم لأنها بعيدة كل البعد عن الأغراض التي يمكن من خلالها التعرف على المبادئ المقدسة لهذا الشهر دون أن تكون هناك كلفة في تقرير الرابط بين أسماء الحق سبحانه وبين الشهر المبارك، وعند تأمل هذا الطرح نجد أن لأصحابه مجموعة من الأهداف التي انتقلت إليهم عن طريق الإسرائيليات وأنت خبير من أن الأمر إذا كان انبعاثه عن هذا الطريق فمن الطبيعي أن تبان الأسباب، ومن هنا نرى أن أتباع هذا الاعتقاد أصبحوا كالأداة المسيرة في إضفاء الشرعية للمصطلح وتركيباته دون وجه حق، ولو تأملت أكثر لوجدت أن الأسياد الذين كان همهم الحفاظ على ترسيخ المصطلح وجعله اسماً من أسماء الله تعالى لا هم لهم سوى النيل من القرآن الكريم، ولهذا تجد هذا الصنف من الناس يعمل جهده لأجل إيجاد مبرراً للتفريق بين قدسية القرآن الكريم وبين الشهر الفضيل، باعتبار أن الاسم إذا نسب إلى الله تعالى وأصبح من الأسماء الحسنى فبطبيعة الحال سوف توجه الأنظار إلى السبب المباشر في تشريع الصيام دون الملاك المراد من السبب الأرجح الذي يحاولون جاهدين إبعاد الناس عن التعرف عليه والمتمثل بإنزال القرآن الكريم، لأن الله تعالى لم يفرض الصيام في هذا الشهر إلا بسبب هذا الإنزال وأهميته، فشهر رمضان يستمد شرفه وفضله من القرآن الكريم وليس العكس فتأمل.

فإن قيل: ما هو وجه التلازم بين شهر رمضان وبين القرآن الكريم؟ أقول: العلاقة التلازمية بين الشهر الفضيل وبين القرآن الكريم ترد إلى الظهور التام الذي يتوسط في إزالة الحجب عن الكون، وذلك بسبب الآيات الدالة على الربوبية والتي لها دور في إزالة الغطاء الذي يستر الوجود إذا ما كان لها تعاضد مع ما يشير إلى بيانها من خلال الآيات القرآنية، وهذا الأمر يتناسب طردياً مع تشريع الصيام في هذا الشهر وذلك لأن النفس لها علائق لا يمكن إزالتها إلا عن طريق الصيام ومن هنا كانت الملازمة، واعلم أن لو اعتمدنا هذه المقدمة نكون قد ربطنا الإنزال بالصيام دون أن يكون هناك ما يفرق بين الاثنين، إلا أن هذا التوافق قد يكون بعيداً عن الحقائق العلمية والتأريخية إذا ظهر أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا لم ينزل في هذا الشهر، ومن أراد إثبات ذلك أخذ برأي الجمهور القاضي بعدم الإنزال الكامل لأن هذا لا يمكن التحقق منه وإنما المراد هو إنزال بعض منه في أول البعثة وبعض القرآن يسمى قرآناً كما أن بعض الكتاب يسمى كتاباً وبهذا يظهر الفرق.

وقد يلاحظ على هذا الاعتقاد أن آيات الدفعة لا تساعد على استقامته، كقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) القدر 1. وكذا قوله: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين) الدخان 3. بالإضافة إلى قوله تعالى في آية البحث: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185. وربما يجيب المعترضون بأن القرآن أنزل في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ثم نزل إلى الأرض نجوماً حسب ما يحتاج إليه الناس كما هو الحال في أسباب النزول، واعلم أن لو كان الأمر كذلك لانتفى الهدى من القرآن الكريم وذلك لعدم اقتضاء الداعي، أي إن وجوده في السماء الدنيا لا يمكن أن يفهم منه اشتماله على الأسباب التي نزل بموجبها قبل أن تحدث، كما في قوله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) الأنفال 66. وكذا قوله: (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير) هود 112. وقوله: (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين) التوبة 7. بالإضافة إلى الناسخ والمنسوخ وكذا الآيات النازلة لأسباب آنية وهلم جراً.

وبناءً على ما تقدم يتضح أن هذه الآيات لا يمكن اجتماعها في سماء الدنيا دون أن تكون هناك فائدة ترجى منها، وهناك أمراً أكثر أهمية وهو أن الروايات المعتبرة لدى الفريقين تنص على أن القرآن الكريم قد أنزل في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وهو يوم بعثة النبي (ص) وأول ما نزل في هذا اليوم قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) العلق 1. ثم أنزل الله تعالى سورة المدثر التي بينها وبين شهر رمضان أكثر من ثلاثين يوماً ثم إن الإنزال الذي يتمسك به القوم لا يتناسب مع الإنزال التدريجي، وقد عرفت من آيتي سورة القدر وسورة الدخان ما يبطل ذلك، وعند البحث في متفرقات القرآن الكريم نجد أن الإشارة ظاهرة إلى إنزال الكتاب دفعة واحدة دون أن يكون هناك لبساً في الأمر، كما هو الحال في آية البحث، وفي حال الجمع بين المتفرقات آنفة الذكر وبين الروايات المعتبرة يظهر أن للقرآن الكريم نزولاً آخر لا يتطابق مع النزول التدريجي أو النزول إلى السماء الدنيا الذي تتنازع فيه الأفكار المتناقضة وتذهب بمعانيه وتبيان جمله كل مذهب، فالإنزال الحقيقي الذي تطمئن إليه النفس هو الإنزال الخالص الذي لا تشوبه الأفعال المادية ولا تختلف فيه الألسن وهذا هو المشار إليه بقوله تعالى: (إنه لقرآن كريم... في كتاب مكنون... لا يمسه إلا المطهرون... تنزيل من رب العالمين) الواقعة 77- 80.&

من هنا نفهم أن آيات سورة الواقعة تشير إلى الإنزال المجمل الذي ألقي في روع النبي (ص) وهذا ما حصل في شهر رمضان، وإن شئت فقل هذا ما أضفى القدسية على شهر رمضان، وذلك بسبب إنزال المعارف الكلية على رسول الله (ص) دفعة واحدة دون الألفاظ التي بين أيدينا والمعرضة للمس من قبل الناس جميعاً، وعند الجمع بين تلك المعارف وبين القرآن الكريم الذي أنزل على شكل نجوم يظهر أنها كانت معلومة للنبي (ص) قبل تفصيلها كما تشير إلى ذلك الآيات الواردة بهذا المعنى، كقوله تعالى: (الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) هود 1 وكذا قوله: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) النحل 44. وهذا ظاهر في التعبير المشار إليه بالإنزال الخاص بالنبي (ص) والتنزيل الذي يراد منه عامة الناس، أما من يذهب إلى أن القرآن الكريم قد نزل بصورته الحالية جملة واحدة فهذا الرأي لا يمكن أن نركن إليه وذلك لأن موارد نزول الآيات ترده بسبب الوقائع والحوادث التي لها ارتباط خاص بالزمان والمكان إضافة إلى آيات الأحكام التدريجية كما مر عليك من خلال البحث، وكما ترى فإن هذا الأمر لا يمكن أن يجتمع في زمان واحد، وأهم من هذا تلك الأسئلة التي كانت توجه للنبي (ص) ولا يجيب عنها إلا حين يرفده الوحي، كل هذا يدل على عدم نزول القرآن الكريم بنفس الطريقة التدريجية.

وبهذا يتضح أن الإنزال الإجمالي كان على صفة أخرى بعيدة عن الألفاظ التي يفهمها عامة الناس بواسطة اللغة، ولذلك فإن النبي (ص) كان يسبق الوحي في تقرير ما يلزم تقريره من حلال وحرام وما إلى ذلك، وفي هذا دليل على أنه (ص) كان يطمح بإيصال تلك المعارف إلى الأمة، إلا أن الحق تبارك وتعالى يريد أن تأخذ الأحكام مجراها الطبيعي دون العجلة التي كان النبي (ص) يراها ملزمة للأمة، ولا يتنافى هذا الأمر مع موقفه (ص) ولكن الضعف في القابل وليس في الفاعل، وهذا من الغيب الذي لا يحيط به إلا الله تعالى، ومن هنا فإن الحق سبحانه قد نهى الرسول (ص) عن فتح جميع أسرار القرآن الكريم التي كان يعلمها علماً إجمالياً، ولهذا خاطبه جل شأنه بقوله: (فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً) طه 114.

فإن قيل: لمَ كرر تعالى الهدى في قوله: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) البقرة 185. أي آية البحث؟ أقول: هذا ليس تكراراً للهدى وإنما الهدى الأول تعم فائدته جميع الناس، أما الهدى الثاني فهو الذي يرفد العلماء بالبينات من أجل أن يطلعوا على معرفة أسرار القرآن الكريم، وحرف (من) لم يأت للتبعيض وإنما لابتداء الغاية أي إنهم على مساس تام للهدى، وهذا نظير قوله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون) يس 9. وكان بالإمكان الاستغناء عن (من) ويكون التقدير "وجعلنا بين أيديهم سداً وخلفهم سداً" وبهذه الحالة يستقيم الكلام، إلا أن دخول حرف (من) أفاد ملاصقة السد وقربه المتناهي منهم فتأمل.&

abdullahhenrico@outlook.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
FAILED IN ARABIC PHILOSOP
ROSE -

DEAR AUTHOR, LET ME TELL YOU THAT YOUR ARTICLES HAS BROUGHT ANY CHANGE IN PEOPLE LIVES, STILL ALL KIND OF EVIL ARE DONE IN THE NAEM OF ISLAM.....SO THESE ARABIC LESSON HAVE NO EFFECT, AS YOU ABANDONED THE LIFE GIVEN WORDS OF THE GOOD NEWS OF JESUS CHRIST ....... PLEASE EXPLAIN THE NATURE OF HUMAN BEING AFTER LIFE, HOW THEY RISE WITH SAME PHYSICAL BODIES TO ENDULGE ENDLESS SEX AND DRINK WINE ...SO WHY THEN DEATH AND RESURRECTION........WHY ALL THESE RESTRICTION ......NO PHILOSOPHY IN ISLAM,,,,NO BODY THINK.....ALL SHORT SIGHTED, ......COME TO JESUS WHO SAID I NO LONGER CALL YOU SLAVES BUT FRIENDS IF YOU KEEP MY COMMANDMENTS THANKS ELAPH

مزيد من الطلاسم
فول على طول -

قبل الاسلام بقرون بعيدة اقترح "كلاب بن مرة" من قريش، الذي قيل إنه صاحب تسميات الشهور القمرية بأسمائها الحالية، ومنها "رمضان"، الذي كان مجيئه وقت أن كان بدء الحر وشدته وهو ما يسمى "الرمضاء"، فسمي "رمضان". فإننا نرى عبد المطلب جد رسول الإسلام كان يقدس هذا الشهر ويعظمه ويلزم فيه غار حراء ويتحنث فيه ويتصدق فيه ويطعم الطعام فقد كان عبد المطلب حنيفيا ً ( انظر الحزب الهاشمي – للدكتور سيد القمني ص 66 ) .وينقل لنا التاريخ أن زيد بن عمرو بن نفيل عم عمرو بن الخطاب كان يمارس نفس التقديس للشهر الفضيل ( المصدر السابق ) .وقد كانت نشأة محمد بن عبد الله في كنف جده عبد المطلب لها أشد التأثيرات في تكوين شخصيته ... فكما كان عبد المطلب يتحنث في حراء كذلك شب الفتى الهاشمي على تلك العادة والشعيرة ، وكما كان يعظم عبد المطلب رمضان ويتصدق فيه فإن المطلبي الوارث لم ينس الأمر ونقله عن جده في عناية وإجلال وتقديس فصار صيام رمضان فرضا ً يتعبد به المسلمون إلى يوم الدين .ولم يكن عبد المطلب بن عبد مناف هو المتأثر الوحيد بهذا التقديس لذياك الشهر .. فقد كان تأثير هذا الشهر كبيرا ً في عرب الجاهلية . فقد كان عامتهم يقدسونه ويعظمونه ، ويكادون يحرمون القتال فيه كالأشهر الحرم ( ص 21 - الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية – خليل عبد الكريم ) وقد كان صابئة حران – بحسب مصادر التاريخ العربي – يصومون ثلاثين يوما ً مبتدئين الشهر بظهور الهلال ، ومنتهين إياه بظهور هلال الشهر الجديد ، وكانوا يعيدون بعد انتهاء الشهر بعيد يسمى أيضا ً بعيد الفطر وفي هذا الأمر من المطابقة مع الصوم المحمدي ما يجعل المرء يتساءل عن سر تلك المطابقة .. فالمشابهة هنا ليست في عدد الأيام فقط ... بل أيضا ً في فترة الصوم .. فهي من الفجر للغروب ومرتبطة بالقمر مثل الصوم الإسلامي وكذلك تنتهي شعيرة الصوم الصابئي بعيد مثل العيد الإسلامي ، ويسمى بنفس الإسم " وهو عيد الفطر .. ونحن نسأل هل أهل الجاهلية - قبل الاسلام - كانوا يعرفون أسماء اللة الحسنى ..ومنها اسم رمضان ؟ أم أن الاسلام نقل عن الجاهلية كل شئ واستنسخ ديانة ؟ بالتأكيد ليس صيام رمضان فقط بل الحج أيضا والصلاة ..والحقيقة أول مرة أسمع فيها أن " رمضان " اسم من أسماء اللة الحسنى وخاصة نجد الالاف بل ربما الملايين من البشر يحملون اسم رمضان . ولا أعرف كيف تسللت الاسرائيليات الى كتاب اللة العزيز أو ح

مزيد من الطلاسم
فول على طول -

ويقول الكاتب : ولذلك فإن النبي (ص) كان يسبق الوحي في تقرير ما يلزم تقريره من حلال وحرام وما إلى ذلك، وفي هذا دليل على أنه (ص) كان يطمح بإيصال تلك المعارف إلى الأمة، ) ..ونحن نسأل ما لزوم الوحى اذا كان النبى يسبق الوحى ..؟ ام أن الوحى كان يلبى طلبات محمد - ص - كما قالت السيدة عائشة رضى اللة عنها ؟ أو كما قال خليل عبد الكريم بأن محمد أنهك جبريل فى الطلبات ؟ والسؤال الأخر ماذا استفاد المؤمنون من السور التى تبدأ بحروف مقطعة ؟ وما معناها ؟ ولماذا ينزل اللة طلاسم فى كتابة العزيز ؟ والسؤال الأخير هل الشياطين تقيد فى شهر رمضان ..وباقى السنة مطلوقين فعلا ؟ ولماذا يزداد الارهاب والقتل فى شهر رمضان اذا كانت الشياطين تقيد ؟

ابو فول الارثوذوكسي نقل
من كتب الملحدين ؟! -

ابو فول الارثوذوكسي ينقل عن تدليسات الملاحدة والزنادقة المصريين الذين تنفق عليهم كنيسته للطعن في الاسلام عقيدة وشريعة ونحن نقول له خاب وفشل من سعى الى هذا فخليل عبدالكريم الذي افترى على الله ورسوله فطس ولم يستطع أهله الدخول عليه لنقل جثته الا بعد وان وضعوا الكمامات المعطرة ونفس المصير ينتظر القمني وكل افاك مفتر أثيم .

جهل مطبق بمعرفة الاسلام
رد على شبهات مسيحيين -

يظن بعض الجهلة ان الاسلام شيء منفصل عن ما سبقه من أديان سماوية ولا يعلمون ان الاسلام هو آخر حلقة في سلسلتها وانه النسخة الاخيرة المنقحة والمزيدة والنهائية بعد ان بلغت الانسانية أقصى رشدها وعلى هذا ما هو الاسلام ؟ الاسلام ؟ هو الاستسلام لله وأفراده بالعبادة والطاعة وبهذا بشر كل الأنبياء فكلهم مسلمون واتباعهم مسلمين فأبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام ما كان يهوديا ولا نصرانياً وكان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين وكذا ذريته من بعده من الأنبياء كلهم مسلمون. فلا عجب في كون العبادات عند اتباع نبي من الأنبياء وتجدها في الاسلام كالصلاة والصيام والحج فأصل العبادات واحد والاختلاف في بعض التفاصيل ولا عجب ان نجد بعض العبادات عند الشعوب الوثنية فهي من مواريث النبوات ، ولكن هذه العبادات ليست نقية تماماً فيدخلها الشرك والاعتقادات الباطلة والممارسات الخاطئة فتتدخل السماء لتصحيح ذلك الخلل عبر رسول ينقي العبادات من الشوائب فتعود الى اصلها وهذا ما فعله نبي اخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم وخاتم الأنبياء صفى العقيدة من كل دغش وغش ومن الشركيات وعدل مسار الانسانية نحو التوحيد الخالص لله

الاسلام
قارئ تفسير -

هناك مقوله لوزير الاعلا م الالماني اثناء حكم هتلر =اكذب اكذب حتى يصدقك الناس هذا مايحدث الان بالظبط

فعلا
صدقت -

فعلا صدقت وليتهم يعلمون

فول على طول
ستسلم -

ستسلم يا فول وانت تبحث في الاسلام وبعدها تجد ضالتك فيه ..اذا كنت تشبه تعاليم الاسلام كالوثنية قبل الاسلام اي اليهودية والمسيحية المحرفتان ..الاسلام أتت رسالته ضبط وتعديل للمراسيم الدينية وتنظيفها من شوائب الجهل الذي دخل على اليهودية والمسيحية ومن الشرك الذي لحق بهما من كونهم جعلوا لله ندا وأبنا ءوقتلوا بالثالوث .

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

يقول اذكى اخواتة : ما هو الاسلام ؟ الاسلام ؟ هو الاستسلام لله وأفراده بالعبادة والطاعة وبهذا بشر كل الأنبياء فكلهم مسلمون واتباعهم مسلمين فأبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام ما كان يهوديا ولا نصرانياً وكان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين وكذا ذريته من بعده من الأنبياء كلهم مسلمون - وأيضا يؤكد أننى سوف أدخل الاسلام بعد البحث فية ..انتهى الاقتباس . يا سلام على الذكاء ..كل الأنبياء مسلمون بالعافية كدة ؟ انت ضارب الصنف تمام . وبعدين الاسلام هو القران والسنة والشهادتين ...هل الأنبياء الذين سبقوا محمد كان لديهم أحاديث وهل نطقوا الشهادتين ؟ يا سلام على المفهومية ؟ اللة لة طريق واحد وليس ديانات ومعروف منذ ادم الى أن جاء السيد المسيح - ابن اللة الروحى الحقيقى وليس عن طريق الزواج حتى لا تستذكى - وانتهى الكلام ..وأكمل كل شئ وقال قد أكمل وحذر البشرية من أنبياء كذبة سوف يأتون بعدة ..وهو الان حى فى السماء ونحن نتبعة وبالتأكيد لن نتركة ونتبع الاموات والذى لا يضمن الجنة لنفسة ...واضح ؟ أعتقد أن الموضوع لا يحتاج بحث فى الاسلام ولكن نتبع المضمون أفضل ..ثم أن الاسلام يكفى تعاليمة وأفعال أتباعة وثمارة التى يراها العالم كلة ..أى من ثمارهم تعرفونهم من غير بحث ولا حاجة ....واضح ؟ أعتقد أنك ذكى وتفهم معنى الكلام . وأؤكد لك أن جنتكم تليق بكم ولا يقبل بها أحد غيركم ..هنيئا لكم .

فول 9
مصري -

كل ما تذكره لا يفيد -ونبيك عيسى نفسه مسلم وكل الانبياء يتبعون ديانة الاسلام بدون منافس وبدون دعاية -القرآن صمد قرون منذ نزوله والى هذا اليوم ولو تدبرت وقرأت آياته لعرفت انها من القوي العظيم الذي حكى تفاصيل الماضي وقصصه وأخبر عن شرككم بالله بقولكم الرب يسوع وانا والله الان وانا أكتبها أحس بثقلها على صدري وكما تقولون أبن الله -ذكر القرآن ذلك وهو كلام الله الصامد القوي -عيسى سينزل ونحن المسلمين مؤمنين بهذا ولكن سيكون مع المسلمين وليس معكم معلومة قالها القرآن وصدقها من صدق القرآن وحقيقتها من حقيقة القرآن -من لم يؤمن برسالة الاسلام ومحمد اخو عيسى وحفيد أبراهيم ومن سلالته ..صدقني لقاءكم بعيسى خزي وندامه وانتم حينها فعلا صاغرون بأمر نبيكم عيسى -النصارى فقط زمن عيسى ولكن بعد مجئ محمد كل نصراني يريد ان يرضى عنه عيسى ان يدخل الاسلام قبلها ..لان عيسى نزوله سبب ليجمع العالم تحت لواء الاسلام وتكون ديانة واحدة -هذه الحقيقة يا فول يا غافل .

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اذكى اخواتة او مصرى نحن نسألة هل من المعقول أن الذى ولد من الروح القدس وروح اللة وكلمتة والحى فى السموات ينزل كى يتبع الأموات ؟ ويدين بديانة الأموات والذى لا يضمن لنفسة الجنة ؟ . ولماذا لم يأتى عيسى بشريعة تماثل شريعة محمد من الأساس بل مخالفة تماما لها ..أو بالأحرى لماذا شريعة محمد تخالف شرائع كل من سبقة من الأنبياء ؟ ونكرر السؤال ما الجديد أو ما الجميل فى الاسلام حتى نعتنقة ؟ وماذا قدم لكم أنتم أولا حتى يقدمة للأخرين ؟ أؤكد لك أننى أكرة التعدد والحوريات والولدان والكراهية والتحريض والانتحار - الشهادة - والتكفير والمسواك والبول والذباب وووووو والقائمة لا تنتهى ..فهمت ؟ هذا تعليقى الأخير فى هذا الموضوع لعلك تفهم وأنا عارف انك ذكى .

لا دايم الا الحق
أبو القاسم -

الشيوعية صمدت حتى ثار اتباعها على الطغاة وافلست من الداخل بدون تدخل مباشر من الرأسمالية. أما الايدولوجية التى صمدت لمدة اربعة عشر قرنا، فنهايتها كما نلاحظ اليوم هى من الداخل ايضا، ولكن بسبب الثورة المعلوماتية وتقدم وعى الناس والعزوف عن الدجل الموروث والخرافات المقدسة.

فول
مصري -

تقول لماذا رسالة محمد مختلفة ..انت تقول انها مقتبسة من الاديان السابقة ..فيها الكثير ولكن مضبطة ومرتبة ،،ما فيهاش حاجة غريبة يافول صلاة وزكاة وصوم وحج وأركان الإيمان بالرسل والكتب السماوية واولهم الإيمان بنبيك عيسى ..هي شاملة لكل أديان السماء وهي دين العقل ..وسيبك من الذباب والمسواك وهو حد طلب منك او جبرك تقبله ،الدين الان في الحياة هو الاسلام ،وبينا وبينكم عيسى نبيك . وخزي وندامة يا فول انا أحذرك .

اللغة العربية سبب الداء
عراقي -

قل وقال وقيل ووو...كل يستعمل نفس الكلمات ولكن بمعاني مختلفة تماما !!..نعم اللغة العربية حمالة أوجه !!!..

اشرب يا مؤمن
أبو القاسم -

رسالة هذا الدين مثل مشروب يبدو نظيفا بنسبة 90% والباقى 10% سموم مثل التعدد والحوريات والولدان والكراهية والتحريض والانتحار (الشهادة) والتكفير والمسواك والبول والذباب وووووو والقائمة لا تنتهى .. اشرب يا مؤمن .. بعض الآيات بينات جدا وبدرجة فى غاية الروعة والورع.

كل مسلم يتمنى ان كل
لانبياء لو كانو مسلمين -

لقد اجروا غسيل مخ للمسلمين لمدة اكثر من اربعة عشر قرن 1436 بحيث ان كل مسلم يتمنى ان كل الانبياء لو كانوا مسلمين وهدا غير صحيح الا في مخيلة بعض الناس واما المسلمون الذين يدعون ان الكتاب المقدس محرف فنقول لا تنسوا عثمان بن عفان حارق المصاحف الثلاثين وان القران كتب بحروف غير منقطة وهذا يغير معناها واحيانا يعطي اكثر من معنى ونقول للمسلمين حسب اعتقادكم اذا الله العظيم لم يستطيع ان ينقد الكتاب القدس كتاب الله من التحريف فكيف ولماذا سينقد القران واخيرا اضيف ان رب المجد يسوع المسيح قال في الانجيل المقدس (السماوات والارض تزول ولكن نقطة واحدة من الكتاب المقدس لا تزول) امين ونحن المسيحيين نصدق ان كلمات ووعود ربنا وحبيبنا ومخلصنا يسوع المسيح صادقة وانه قادر ان يحقق وعوده لانه كلي القدرة ولانه الصادق الامين وهو احد القاب المسيح له المجد والكرامة امين