الاتفاق النووي مرة أخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع أن يتم إبرام اتفاق نووي هذا الأسبوع بين إيران والولايات المتحدة وكلا الطرفين المتفاوضين يدركان ما يسعى الطرف الآخر له، فالولايات المتحدة تريد التصالح مع إيران والوصول إلى حوض بحر القزوين المليء بالنفط وفرص الاستثمار الأمريكي، وإيران تريد رفع العقوبات الاقتصادية لأنها أنهكت اقتصاديا، وقد ألمحت أن منشآتها العسكرية ليست محل تفاوض ولن تسمح بتفتيشها. وهذا يعني أن المصالحة بين الطرفين هي تفاهم على إطلاق يد إيران في المنطقة وتصنيع قنابل ذرية ورفع العقوبات الاقتصادية عنها، مقابل فتح حدودها للشركات الأمريكية لتصل إلى فرصها الاستثمارية في المنطقة الأورو-آسيوية، وهي جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا المليئة بالنفط والغاز والمعادن والتي تدور في الفلك الأمريكي.&
فما هو الموقف الروسي؟ بالطبع فإن اتفاقا كهذا قد لا يروق لروسيا ولا بد أن هناك تفاهما إيرانيا-روسيا غير واضح لغاية الآن، لأن الوجود الأمريكي على الحدود الروسية لا يصب في مصلحتها سيما وأن اللعبة الأمريكية باستخدام التطرف الإسلامي لمحاربتها أسلوب معروف لدى روسيا وتجاربها لا تزال قريبة العهد به، وربما يكون المقابل الذي ستحظى به روسيا هو تحويل سوريا إلى جمهورية صغيرة تحت حكم الأسد وإعطائها لروسيا خاصة وأن ديون سوريا لروسيا غدت غير قابلة للتسديد، وهذا يعتبر مكسبا لروسيا لتصدير غازها عبر البحر الأبيض المتوسط.&
على أية حال، فإن المفاوضات الأمريكية-الإيرانية تشيح بوجهها عن الدول العربية ولا تقيم لها اعتبارا، وهناك الكثير يمكن لهذه الدول أن تخسره والكثير من المتاعب التي تنتظرها. فإطلاق يد إيران في المنطقة سيجعلها أكثر عداء واستعدادا للمزيد من التوغل واللعب بأمن المجتمعات المجاورة، ولا بد للدول العربية أن تأتي بشيء غير التشديد على لحمة دول الخليج وأمنها الذي لا يتجزأ. كأن تباشر بإنشاء قوة دفاعية مشتركة، وضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، لأنها الثغرة التي تنفذ إيران منها، وتعميم الصلاة المشتركة في المساجد السنية والشيعية، والمباشرة بتنفيذ برنامج تثقيفي يبعد شبح الحرب الطائفية عن هذه البلدان.
إن التوعية والتتثقيف لا يقل أهمية عن الإجراءات العسكرية، لأن من يقرأ صفحات التواصل الاجتماعي يدرك هول المأساة، فهناك بشر ليسوا كالبشر، فهم يظهرون من الحقد المتبادل ما لا يتصوره عقل، مما يعكس حجم الكراهية والتخلف المستحكم بين فئات معينة من المجتمع. ولا بد من التصرف السريع على المستوى الرسمي والشعبي لاجتثاث هذه التوجهات.&
التعليقات
الخليج الفارسي إلى الابد
منصور العمادي -خايفين من الاتفاق النووي لكم قواعد وفلوسكم في بنوكهم
agree
mina -اضم صوتي الى كاتبة هذا المقال واحث على اهمية التثقيف على الصفحات الاجتماعية لان التغيير يبدا من عامة الناس دائما
ان بعض الظن ليس اثم
فول على طول -أظن وأعتقد وأن بعض الظن ليس اثما أن العالم زهق من العالم العربى والاسلامى ورأى أنة لا فائدة من اصلاحة وفقد الأمل فى تهذيبة ولذلك رأى أنة من الأفضل أن يتركهم يتقاتلون فيما بينهم وبأيديهم وبأموالهم ..أعتقد هذا الحل لن يكلف العالم شيئا ولذلك فان العالم كلة يدفع فى هذا الاتجاة . لا مانع من ترك ايران تتشيطن - فى نطاق حدود معينة لا تتعدداها - وتلعب مع أهل السنة ...والبقاء للأصلح ان تبقى شئ ..ربما من يتبقى يمكن اصلاحة بعد تجربة الحروب المريرة القادمة .
إلى المعلق الأول
ن ف -الخليج عربي إلى الأبد وأنت عار إلى الأبد!
من يتحرك?
زبير عبدلله -حتى تفهم مايحدث, عليك ان تعتمد على الاحائات وحركة الاجسام, لان كل يتحدث بلغة لايفهمها الاخر المختلف عنك, دينا, قومية وطائفة...اذا قلت انهم يستهدفون السسعوددية, يفجر احدهم نفسه في جامع شيعي, ويتهمون السعودية بالططائفية, .اذا تخلت كويت عن ارباحهالللعراق واستقبلت البرزاني, اوعا ياامير انك تخطيت حدودك, فيفجرون الجامع, التههي. ياكويت ما في حدده, احسن من حده...وانت ياسيسي, انت من? .السيناء لقد تاه فبه الشعب اليهودي اربعين سنة, مع انهم مختارين من الله,ولايزال علامات تضليل منهم هناك, ثم اجتمع فيه اعدائك كلهم, حماس, اتهمتهم بالارهاب, اردوغان انتصر لمرسي, ايران, الاتجد بانك تقف مع دول الخليج, وتريدنا ان نسكت عليك, حتى الامريكيين اغضضبتهم, بافشال مخططاتهم في الششرق الاوسط...سوريا تريدون ازاحة الاسد, الا تعلمون بان الااب والابن, ببيادقهم يدافعون عن الملك داوود, الم يقل لكم (بشار) .بانه سيلهب المنطقة والعالم, كله, بمجرمي سجونه,فتواه جاهزة فالقم في خدمته, وتكية التصدي ,والممانعة يقف على ابوابها حسن نصرالله...ثم من انتم ايها الكورد, كل تاريخكم, لم ينتصر لكم احد, الم تتعلموا من ظلم ذوي القربى التي هي اشد وامضى...الم تتعلموا من كيمياء صدام, الم تتعلموا, من مشانق مهاباد.الم تتعلموا من ما دمرته الانظمة التركية, لاكثر 4500قرية, ومقتل اكثر من اربعين الف ونهجير,اكثر من ثلاثة مطالبين..تاتون وتحاربون داعش, اذن خذوا مجازر جديدة...الغبار المثار من براميل اسسد المتفجرة,لققح ااارهاب في القوقاس ,وبوتين ينتظرهم, موجات الشباب الذي لايعرف للموت معنى ,قنابل موقوته في اوروبا, يضافون لاعشاش الارهاب هناك, فهناك مشروع للمستقبل, ربما الاوروبيين يفكرون في حرب صليبية في الخيال....الكل عدو للكل, والاتهام جاهز
ولكن لماذا
مقالة جيدة -مقاله رائعة فكرة توحد السنة والشيعة وتثقيف الخليجيين بثقافة الاختلاف، ولكنك ما زلت تدعين للعسكرة وشراء السلاح؟؟ لماذا؟ اذا كان لحماية البترول فأميركا ستحميه لانها المستفيد الحصري، فالمال يجب ان يدفع للتعليم والطبابة ومستوى المعيشة، لقد خسر العرب كل الرهانات وكل الحروب وعليهم ان يقتنعوا ويكونوا تحت حماية الامم المتحدة كباقي الدول، مشكلة العرب انهم ينظرون لإيران كالند لهم ان لم نقل عدو، بينما الواقع ان ايران تختطهم بكثير علميا واقتصادا وووو، حتى دبلوماسيا أخذت ايران ما لا يستطيعه الكثيرون بالسلاح وأقنعت حتى اعدائها انها عدو ولكن عنده مبادئ. اما العرب فيذعنون بعضهم بعضا وهذه سوريا مثالا لقد دمرها العرب بإرسال كل الإرهابيين نكاية ببشار بسبب معتقده، وساهموا بتدمير ليبيا بسبب بغضهم للقذافي، ان دول الخليج كما الاسم إمارات وممالك ليست دول، والسياسة عندهم مشخصنة وارواح الناس رخيصة، يجب إصلاح كل شئ عند العرب قبل المقارنة ماذا تفعل ايران، ان ايران تتخلى طوعا عن القنبلة الذرية حتى ينتعش سكانها ويتطورون، هل كان العرب ليتخلوا عن القنبلة لو كانوا اقرب للحصول عليها كإيران ، الجواب لا والجواب ايضا انهم كانوا سيضربو بها سوريا وإيران والعراق واليمن. وشكرا
لاشيء يدوم
ساره الرميثي -مقالة جميلة توضح أنه لا توجد علاقات سياسية تدوم في حال تضاربت المصالح التجارية مع العلاقات السياسية حتى وان كانت علاقات عميقة او بما يسمى علاقات استراتيجية لانه لا شيء يفوق المصلحة وخاصة المال الذي يسيل له لعاب الغرب الجشع
لاشيء يدوم
ساره الرميثي -مقالة جميلة توضح أنه لا توجد علاقات سياسية تدوم في حال تضاربت المصالح التجارية مع العلاقات السياسية حتى وان كانت علاقات عميقة او بما يسمى علاقات استراتيجية لانه لا شيء يفوق المصلحة وخاصة المال الذي يسيل له لعاب الغرب الجشع.....من فشل الدبلوماسية الخليجية انهم يحاربون الجهود الايرانية برهانهم على تميز العلاقات الامريكية وفي المقابل يدفعون المال للفوز بوعود ، أما الايرانيين ينتزعون مايريدون من الغرب مقابل عقود تعاون فعلي من خلال جعل الضغط يأتي من خلال الشركات في امريكا وبهذا يستثمرون الفكر لا المال