فضاء الرأي

تبرعات مباركة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن تبرع الشيخ عبد الله الغرير هو الثاني هذا الشهر وهو يستحق الثناء والتبجيل، ويعطي قدوة رائعة لأثرياء العرب كي يتبعوا الأمير الوليد والشيخ الغرير ويتبرعوا بمبالغ مشابهة للتنمية، وهذه المبالغ يجب أن يجري التخطيط لاستثمارها بشكل علمي مدروس يعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع، فهناك طاقات هائلة للشباب العربي الذي ينتظر فرصة ليثبت جدارته ويخدم وطنه بالشكل الصحيح.&

وهناك الكثير من الصناعات الإنتاجية التي يمكن استثمار التبرعات فيها كالأدوية والقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية، بحيث يتم تصدير الإنتاج إلى الخارج وجني الأرباح التي يجب أن تستثمر في تنمية المجتمع ككل. وهناك فكرة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وبيعها وكذلك استخدامها في تحلية مياه البحر للتقليل من الضغط على المياه الجوفية والذي يزيد من نسبة الملوحة في التربة وزيادة التصحر. وصحيح أن أجهزة استخدام الطاقة الشمسة مكلفة لكنها تحقق ربحا وتستعيد رأسمالها بعد عدة سنوات بحيث يصبح الحصول على الكهرباء مجانيا.&

إن أثرياء الخليج مكلفون بفضل ما أوتوا من نعمة وثروات كبيرة بالمساهمة الفعالة في التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لدول الخليج والدول العربية المجاورة. وليس هناك أفضل من تخليد اسم المتبرعين في المؤسسات التي ستحمل اسمهم، وربما يعرف الجميع جامعة هارفارد الأمريكية التي لا تزال حتى الآن تحمل اسم مؤسسها جون هارفارد. فهل هناك أعظم من هذا التخليد بواسطة افضل جامعة في العالم؟&

إن الازدهار الاقتصادي والعلمي والاجتماعي يعطي معنى وطعما للحياة، بحيث يكون كل فرد يعيش في المجتمع راض عن حياته ولا ينخرط في حركات تدميرية، بل يوجه طاقاته إلى حماية الدولة التي أعطته ما يطمح إليه فعززت روح الانتماء لديه، وصار يحميها من كل ما يمكن أن يتلف نسيجها الأمني والاجتماعي. وغني عن القول أن المجتمع كائن عضوي أو نسيج واحد، فإذا أصابه تلف من أحد الجوانب، فإن هذا التلف سيؤثر على بقية النسيج ويفككه.&

إن هذا الوقت العصيب الذي تمر به الدول العربية يستدعي تضافر الجهود من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تمت والمضي قدما في إنجازات أخرى تحول دون تدمير البلاد، إذ أن المجتمع الراضي والقانع بحياته لن يسمح بأية محاولات لتدميره وتفكيك نسيجه الاجتماعي.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يستر
2242 -

الله يستر من تبرعات المسلمين لأنهم يتبرعون فقط لبناء معابد لتحفيظ الكتاب الكريم ومن هذه التعاليم يتفرخ الإرهابيين. وأنا أتحدى هؤلاء بأنني ساتبرع بضعف تبرعاتهم إن هم تبرعوها لبناء مدارس أو بحوث علمية أو لخدمة الإنسان. والسبب الآخر لأنهم منافقون لأن بكتابهم مكتوب ... زينة الحياة هي المال و البنون .... وغداً سنسمع مسلما آخر سيتحفنا بأنه تبرع بكل أمواله لأنها أصبحت موضة.

الملاهى أفضل
فول على طول -

تبرعات دول عربيةالى مصر وباكستان وأفغانستان والعراق وسوريا والى جميع الدول الاسلامية - يتبرعون فقط للمسلمين عملا بالقران الكريم المسلم للمسلم - كانت سببا كبيرا جدا أو السبب الوحيد لنشر الارهاب فى العالم كلة ..كل التبرعات تذهب للجمعيات الشرعية ولبناء مساجد وجمعيات تحفيظ قران وكلها معامل تفريخ للارهابيين فقط لا غير . لو صرفت هذة الأموال فى الملاهى أفضل للبشرية ...على الأقل لا تنتج ارهابيين .

اقتراح من بيئتك يا ارثوذوكسي
متابع -

المحرر: لقد تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر.

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

كلما تعلق نكتشف المزيد من مواهبك ...بالاضافة الى أنك أذكاهم فأنت أكثرهم أدبا وخلقا وعلما ...اللهم زدهم بعلمك وخلقك ...اللهم ارفع شأن أمتك بأمثالك ...اللهم ينتقم من أعدائك ..بالمناسبة أنا لا أغضب من الشتائم ولا أرد ولا أكرة أحدا . مع تحيات فول على طول .

فول على طول
نورا -

عزيزي فول ..تبرعات الإمارات لمصر الحبيبة في كل المجالات وليس لبناء مساجد ورفع مستوى الاقتصاد المصري ومستوى معيشة الفرد اهم من بناء مسجد وبناء المدارس والنهوض بالتعليم وإنشاء وتشغيل مصانع يورد رغيف الخبز في كل أنحاء مصر الذي أفقرته واتهكته ظروفه السياسية فهو ايضا اهم من بناء مسجد ..مصر دولة مسلمة ولا تحتاج مساجد وأنما تحتاج تنمية اقتصادية وتنشيط التجارة والسياحة ومساعدتها لتستيقظ مرة أخرى وهذا واجب وطني عربي وليس فضل ومنه فهي أم الدنيا وفي قلوب الجميع .شكرا فول

الى العزيزة نورا
فول على طول -

شكرا يا نورا على شعورك الطيب واحساسك ومشاعرك النبيلة ...نعم يا نورا العالم العربى يحتاج الى الخبز والتنمية والأمن والأمان ولا يحتاج الى مساجد أو كنائس ..ويحتاج الى القانون والعدل والانسانية التى افتقدها مجتمعنا منذ زمن ...نحتاج أن يعود الانسان الى انسانيتة وهذا هو الأهم بالدرجة الاولى ...ولا أتفق معكى يا نورا أن مصر - أو أى دولة تصنف على أساس دينى - دولة مسلمة أو مسيحية أو كافرة .دولة يعنى بشر والانسانية لا تفرق بين البشر على أى أساس من التفرقة ...الديانة الحقيقية ترتقى بالانسان فوق مستوى الانسانية ولا تجعلة متعصبا لدينة ..هذا مفهوم خاطئ يا نورا العزيزة . الانسان يعنى الانسان بغض النظر عن ديانتة .

الفكر قبل الخبز أحياناً
Sam -

نحن نبجل ونقدر كل من يحمل فكر التطور والتحضر والبناء ونشر التسامح بين البشر مهما اختلفت دياناتهم وعقائدهم ولونهم وعرقهم. والحقيقة التي تظهر كالشمس ان الامارات تمثل في الوقت الحاضر هذا الفكر التنوري لان حكام الامارات عرفوا كيف يفصلوا الدين عن السياسة ولم يعطوا فرصة لجهابزة الدين المتخلفين في الفتوي والتنطع علي الشعب لاستعبادهم. حكام دبي لم يتخذوا من الدين مطية لكي يحكموا الشعب بل حكموهم بالمفاهيم المتطورة التي تناسب طبيعة هذا الشعب القبلي. حقيقة أنهم لم يطبقوا أساليب الديمقراطية لكنهم طبقوا نظام عادل ومناسب لظروفهم الحاضرة . حكام دبي استخدموا المثل القائل اعطي العيش لخبازه فنجدهم قد جلبوا خبراء من جميع أنحاء العالم لتحقيق الغايات المنشودة من التطور والرقي.وقد يقول قائل ان دبي بلد بترولية وعدد سكانها قليلفكان من السهل أحداث هذا التطور والحقيقة ان هناك كثير من البلاد البترولية لم تستطع ان تحقق جزء مما حققته الإمارات في الوقت الذي حققته. ان حكام الإمارات سلكوا ما سلكه محمد علي الكبير في مصر في القرن الثامن عشر وما حاول الساداتان ينفذه في مصر في القرن التاسع عشر ولكن كانت زبيبة السادات علي جبهته قد ازدادت في الكبر وغطت علي عينيه فلم يري غير الإسلام حلاً فكان الإسلام هو السبب في نهايته بل كان سبباً في جر البلاد بل والعالم كله الي جحيم مازلنا نعاني منه حتي الآن . تحية الي حكام الإمارات ونتمني لهم كل النجاح والتقدم ولتكن الإمارات المنارة التي تضيء لباقي الدول المتحدثة بالعربية. ونحن كمصريين لا يسعنا غير الشكر لحكام الإمارات الذين وقفوا بجانب الشعب المصري في محنته الحالية ونتمني لهم كل التوفيق .

حقا يافول
نورا -

صح يا فول النظر للانسان بغض النظر عن كل شي ..انا قصدت ان مصر بها مساجد ولا تحتاج وانما احتياج مصر لأمور اخرى اهم وإصلاحات عاجله ورفع مستوى المعيشة والأهم الإصلاحات الأمنية .

فول
نورا -

نحن التبرعات في بلدنا يعد الامر عاديا ويتبناها الحاكم تقريبا ويبتدأ بها وتكون في خدمة الوطن وعلى الأكثر في مساعدة الدول المحتاجة والمنكوبة نحن عندنا حتى الأطفال يتبرعون ويتصدقون هذه عادة الصغير والكبير والحمدلله ..والتبرعات تصل للدول ايضا المنكوبة من الزلازل او الفيضانات وليس شرطا دول مسلمة العمل الإنساني لا يخص وإنما يعم ..وعبدالله الغرير تبرع مشكورا حيث كما أعلن تبرعه ينصب على نشر العلم وليس هناك أهم من مشروع تحصيل العلم ومساعدة ألوف الطلاب لتكملة دراستهم الجامعية في داخل البلد وخارج البلد ولدينا مقيمين كثر يعاونون من غلاء المعيشة فوجب مساعدتهم ورجال الاعمال يجب ان يساهموا في حل هذه المعاناة ورد الجميل لأماراتي الحبيبة التي كانت سببا في ثراءهم بتوفيرها كل الإمكانيات وسبل الراحة والنجاح .

الف تحية الى فول بتعليق6
انسان -

الف تحيية الى فول ععلى طول على تعليقك الرائع رقم 6- وفعلا ادبت كل السنية-السياسية الاسلامية -واموالهم التي ليس لهم غيرها علما انهم اساس الداء والارهاب والخراب وابقى هكذ وستسمع اخبار ما يحدث في لبنان وكيف سنعلم السنية السيااسة الاسلامية الداعشية درسا لن ينسوه وهولاء يجب تاديبهم وكفى

Sam
نورا -

شكرًا سام لتعليقك ..أؤيد ما ذكرت في بعضها ..لكن في الواقع الدولة طابعها إسلامي ولا بوجد لدينا فصل الدين في بنيتها ومعالمها ..إنما فصل الدين في سياستها ..السياسة مفصولة عن الدين تقريبا ..ولا يوجد لدينا علمانية فأنا لا أحبذ هاذا المصطلح فهو يناسب مجتمعا اوروبيا والتي ترضى بالامور الحداثية التي يرفضها الدين اخلاقيا بل اقول لدينا ديمقراطية عقلانية تقريبا وقائمة على مصلحة الفرد والجماعة وهكذا تبني علاقتها مع الدول الاخرى ..السياسة نسبية متغيرة فلابد من فصل الدين عنها وهذا افضل لان الدين اصوله ثابته .وأيضا مقاصد الشريعة ممكن ان توظف لصالح الحياة مع متغيراتها وهذا ليس جديد ا عليها فهناك الاجتهاد والقياس والمصالح المرسلة منذ بدايتها ..

تعقيب بسيط
فول على طول -

شكرا للأخوة المعلقين وعلى رأسهم رقم 10 والعزيزة نورا وللعم سام على تعليقاتة الرائعة دائما . أؤكد للجميع أنا لا يعنينى بالمرة ديانة أى انسان وبماذا يعتقد أو لا يعتقد فى أى ديانة فهذا حقة الشخصى الذى لا ينازعة فية أحد بالمرة وهو حق بالتساوى بين الجميع ولكن ما يعنينى هو المساواة التامة بين البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية ...يا ناس يا هوووووة دعوا الملك للمالك يوم الدين أما هنا على الأرض فنحن بشر متساوون خليقة اللة الواحد الذى خلق الجميع ورحلة العمر قصيرة ولا داعى أن ننكد على بعض أو نقتل بعض ..تحياتى للجميع .

فول
نورا -

يا فول الحوار الهادئ هو المفيد والنافع للجميع فأتركوا المشاحنات حول الدين الاسلامي جانبا طالما الحاكم يفصله عن الحياة السياسية ..لان انتقاد الاديان لن يغير شيئا ..مجرد اثارة النعرات والطائفية ..نحن في بلدي لدينا كل الاديان والأجناس واللغات والعادات والأمور ماشية تمام كما يقولون ..وبلدي تسير بخطى رائعة وتطور سريع بتعاون الجميع ....فليس من حق أحد ان يتدخل في دين الاخر او يعيب عليه هو حر وما يعتقد ..صدقني أمور الدولة وسياستها تكون بيد الحاكم العادل الذي تفتقده مصر ورغم أملنا كبيرا في السيسي بتكاتف الخليج معه في عودة الأمن لمصر ..المفسدين والذين عاثوا فسادا في مصر وسرقوا الشعب لم يكونوا من الأخوان بل هم علمانيين الفكر ومتحضرين من الرؤساء والمسؤولين الذين حكموا ثلاثين سنه ولم تتطور مصر لهذا ثار الشعب ..مع أني ضد حكم الأخوان نهائيا وانا مع الحاكم الذي يملك خبرة السياسة والإدارة وليس متدين وجاهل في إدارة بلد وضبط الشعب ..يا فول ..انتم عندكم طبقات وتفرقه في توزيع خيرات البلد مع أنه مصر تعد غنية ولكن ضاعت في يد الأنانيين وأصحاب القرار الحكام السابقين ..مصر تحتاج قبضة من حديد وأولها عودة الأمن ولكن تحتاج سنين طويلة لإعادة بناءها .بمساعدة اخوانكم حكام الخليج انشالله ستعود مصر مع الوقت أم العرب كما كانت ..و .كان الله في عونكم ..شكرًا فول .

الى العزيزة نورا
فول على طول -

تقول نورا فى تعليقها رقم 13...فليس من حق أحد ان يتدخل في دين الاخر او يعيب عليه هو حر وما يعتقد ...انتتهى الاقتباس . نعم يا نورا هذا هو المطلوب بالضبط ولكن الجميع يعرف أن الاسلام والمسلمين هم الوحيدون الذين يضعون أنوفهم ويتدخلون فى شئون وعقائد الاخرين ..هل لكم أن تتوقفوا عن ذلك يا نورا ؟ ونحن نسأل : لماذا لا ينتقد الناس عقائد الهندوس أو البوذيين أو الزرادشت أو أى عقيدة أخرى ؟ ببساطة لأن أصحاب هذة العقائد لا يتدخلون فى شئون الاخرين ولكن يركزون فى عقائدهم فقط . ولماذا ينتقد الناس الاسلام والمسلمين ؟ نعم نحن ننتقد الاسلام والمسلمين لأن الاسلام والمسلمون هم البادئون ومنذ 14 قرنا وحتى تاريخه ولم يتوقفوا عن سب الاخرين واهانة عقائدهم وتوزيع الكفر على كل البشر ووصف أهل الكتاب بالقردة والخنازير والكفار وبقية العقائد الأخرى لم تنجو منكم . ولماذا ننتقد الاسلام والمسلمين ؟ حتى يذوق المسلمون من نفس الكأس التى يذيقونها للأخرين . ومتى نتوقف عن انتقاد الاسلام والمسلمين ؟ حينما يتوقف المسلمون عن سب الأخرين واهانتهم ويعرف المسلم أنة انسان عادى وليس سوبر ولا أفضل الخلق ولا من خير أمة ولا أعلون ولا يحزنون بل هو انسان مثل كل البشر وكل الناس سواسية . لكن اللة وصف الكفار فى القران وطالب المسلمين بقتال أهل الكفر وفرض الجزية ونشر الاسلام ..؟ هذا الكلام يشوة صورة اللة وهو غير مقنع للاخرين وهذا لا يمكن أن يكون كلام اللة ويجعل المسلمون فى حالة عداء مع كل البشر ولا يمكن أن اللة يريد ذلك وهذة مشكلة المسلمين وحدهم , انتهت الأسئلة والأجوبة ونؤكد للعزيزة نورا وللجميع أننا لا يعنينا بماذا يؤمن أى انسان أو بماذا يعتقد ولكن كل ما يعنينا هو المساواة التامة بين كل البشر هنا على الأرض أما فى الاخرة فهذا شأن الخالق . تحياتى .