القضاء على داعش دعم العراق وسوريا وايران وحزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اليوم أكثر من دولة تخوض حربا على داعش، نتيجة عدم اقتصار ارهاب هذه الجماعة على منطقة دون أخرى بل وصل ارهابها الى الكويت والسعودية ومصر وأفغانستان وباكستان وتونس والجزائر وليبيا ولبنان ونيجيريا و..و.. فضلا عن الولايات المتحدة وعموم الدول الأوروبية والغربية، غير أن ما يجري في العراق وسوريا يختلف تماما عن سائر المناطق.
فأغلب الدول التي تشهد العمليات الارهابية لهذه الجماعة نرى أنها توجه ضربتها ثم تعود إلى جحورها وبالتالي ليس لديها مراكز ومقرات علنية، كما هو الحال في العراق وسوريا بل أصبح لديها كيانا وتتحرك بحرية مطلقة وتشكل تهديدا حقيقيا للدولتين.
وبمقدار ما تشكل داعش تهديدا حقيقيا لسوريا وللعراق فان القضاء عليها أسهل بكثير من القضاء على عناصرها في سائر البلدان، وفي نهاية المطاف سيتم إبادة هذه الجماعة غير أن فترة القضاء عليها ستتقلص فيما لو مدت دول العالم يدها للعراق وسوريا وقدمت كل ما تحتاجه لتحقيق هذا الغرض.
لا يبالغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أو السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أو أي مسوؤل سوري أو عراقي عندما يقولون أنهم يقاتلون نيابة عن دول المنطقة والمجتمع الدولي برمته، فمن المؤكد أن داعش لو نجحت في سوريا والعراق فلن تتوقف عندهما بل تنتقل الى بلدان أخرى، وهذا ما حدث في العراق، اذ انها انتقلت اليه واجتاحته عندما سيطرت على مناطق شاسعة في سوريا، ولكن السؤال المطروح هو، هل تعتبر دول المنطقة وعموم دول العالم أن الحرب القائمة في سوريا والعراق هي حربها؟
الوضع في سوريا أسوأ بكثير من العراق، وأقل ما يقال حول محاربة داعش في العراق أن هناك دعم اعلامي دولي ضد داعش كما ان عددا من الدول تشارك في توجيه الضربات الجوية ضده، بينما سوريا محرومة حتى من الدعم الاعلامي الدولي، الأمر الذي يعزز قوة داعش بطريقة غير مباشرة.
واذا ما أعتبرنا أن الذي يحسم المعركة ضد داعش في العراق وسوريا هم المقاتلون على الأرض فلا نجد من يقاتل على الأرض إلا العراقيين والسوريين واللبنانيين الذين ينتمون لحزب الله والايرانيين الذين تطوعوا للقتال في سوريا والعراق، وكذلك الايرانيين الذين ارسلتهم طهران ليقدموا استشارات عسكرية للحكومتين العراقية والسورية، ولنقل بصراحة ان&هؤلاء يتحملون العبئ الأكبر في حرب العراق وسوريا ضد داعش، مما يعني أن هؤلاء يقاتلون داعش نيابة عن شعوب ودول المنطقة والعالم.
حاجة الدعم لقتال داعش في سوريا تختلف عن العراق، فلربما العراق ليس بحاجة الى المقاتلين، ولكن من المؤكد انه بحاجة الى التقنيات العسكرية وأنواع الأسلحة والعتاد والدعم المالي والاقتصادي وفوق كل ذلك الدعم النفسي والاعلامي، بينما الوضع في سوريا يختلف تماما، فسوريا بحاجة الى كل أنواع الدعم بما في ذلك المقاتلين.
ندرك ان امتناع بعض الدول عن دعم العراق وسوريا في حربهما ضد داعش يعود الى ظروفها الاقتصادية أو لديها بعض الملاحظات السياسية على الحكومتين العراقية والسورية أو حزب الله وايران، مما يقتضي منها ان تنأى بنفسها جملة وتفصيلا، ولكن ما لا ندركه هو الضربات السياسية والاعلامية والاقتصادية التي توجهها بعض الدول للعراق وسوريا، أليست هذه الضربات تصب في صالح داعش؟
التعليقات
فقط هم يحاربون الارهاب؟؟؟
برجس شويش -السيد الكاتب عدد الكثير من الدول في بداية كتابته والتي وصلتها نار ارهاب داعش ولحسن حظنا لم تمر اسم ايران , لماذا؟ لان ايران هي بالاساس راعية للارهاب والارهابين في العراق وسوريا والمنطقة , هل سمع الكاتب بعملية ارهابية واحدة في ايران الملالي.؟ السيد الكاتب يكتب بان ايران والعراق وسوريا وحزب الله يقاتلون الارهابين نيابة عن العالم؟؟؟؟ فمن فسح المجال لداعش بان تتمدد وتتوسع ويحصل على اسلحة الالوية للجيش النظام السوري؟ من اعطاه هذه القوة غير النظام السوري وبنصائح من ملالي ايران؟ ومن اوحى لداعش لتتوجه الى الموصل باقل من الفين من مقاتليه ليسيطر على كل موصل ويستولي على اسلحة اكثر من 4 فرق عسكرية لجيش المالكي الطائفي؟ اليس المالكي نفسه وبتنسيق مع ايران الملالي والنظام السوري لاكثر من خمس اهداف: اولهما اعادة انتخاب المالكي, وصم الارهاب بعرب السنة والقضاء عليهم سياسيا وبالتالي تهميشهم كليا, تهديد الامن القومي الكوردستاني , ومن اجل توريط الغرب في محاربة الارهاب مباشرة بهدف تاهيل النظام السوري الارهابي, وخامسا ايران كان يستهدف ان يجعل شيعة العراق اكثر تبعية واتكالا عليها , والكاتب عمدا وقصدا لم يذكر اسم البشمركة الابطال الذين حققوا انتصارات كبيرة وحاسمة على داعش بخسائر اقل بخلاف الجيش العراقي والحشد الشعبي الذين لم يحققوا اي انتصارات يستحق ان تنضم الى قائمة الانتصارات بخسائر فادحة , مع العلم ان الرفيق المالكي وجيشه الطائفي يملك الاسلحة الامريكية وهو كان يحظر الاسلحة الى كوردستان , اكثر من 95% من اراضي كوردستان ومعظمها من الاراضي المستقطعة من كوردستان تم تحريرها من داعش, بينما لا يزال الحشد الشعبي الطائفي وجيش المالكي( فقط اليوم الكلام عن الحشد الشعبي وليس عن الجيش العراقي) في كر وفر مع داعش والخسائر فادحة في صفوف الحشد الشعبي الذي يقاتل من اجل ايران الملالي والحكم الطائفي في كل من العراق وسوريا وليس نيابة عن العالم كما يدعي السيد الكاتب. ارجو من الرفاق الكورد ان يردوا اذا حقا يهمهم كوردستان
ؤائع
صاحب العميدي -رائع ماكتبت استاذي العزيز لكن امريكا غير جاده للقضاء على داعش
عجمي ابن
عجمي -انت تخاط الحامض بالحلو ازاي ايران تريد القضاء على داعش ايران هي التى صنعت داعش
وما الفرق بين داعش وتلك ا
Rizgar -وما الفرق بين داعش وتلك الدول ؟
أصل داعش هو النصوص
فول على طول -يقول الكاتب : بل وصل ارهابها - يقصد داعش - الى الكويت والسعودية ومصر وأفغانستان وباكستان وتونس والجزائر وليبيا ولبنان ونيجيريا و..و.. فضلا عن الولايات المتحدة وعموم الدول الأوروبية والغربية، ..انتهى الاقتباس . سيدنا الكاتب لم يتفضل أو تناسي ما الذى يجمع هؤلاء الدواعش من كل فج عميق ؟ وما هو المشترك بين الدواعش فى الدول التى ذكرتها سيادتكم ؟ الاجابة بصراحة عن هذا السؤال هى الحل فى محاربة الدواعش والقضاء عليها وما عدا ذلك فهو من التهريج . داعش يا مولانا تنبع من التعاليم والنصوص المقدسة التى لم يعتريها التحريف والحل الوحيد للقضاء على دواعش الان والمستقبل هو حذف هذة النصوص وعدم تعاطيها فهى تضر الانسانية وتدعوش أى شعب يتعاطاها . .
سبقني برجس شويش
فادي أنس -كل العالم الأسلامي يشكو جور داعش ألا عدوها الأفتراضي الأول أيران (الشيعيه)...هل تجهل الأتخبارات الغربيه سبب ذلك!!! لدي شك عظيم
لماذا نيابة عن العرب ؟
متعجب ومتسائل -القول ان العراق يحارب الارهاب بالنيابة عن العرب كلام ليس له معنى . الدول العربية لديها من الامكانيات عشرات المرات ما لدى العراق . بالاضافة الى صداقاتهم مع الغرب والشرق . قال صدام حسين نفس المقولة عندما فتح النار على ايران . فهل نتعظ من الماضي ؟ العراق لازم يدبر حاله بدون الالتفات الى العرب . وما يدريك لعلهم يريدون لداعش الانتصار في العراق على اعتبار داعش افضل من الشيعة الروافض . وداعش هي صناعة غربية عربية كما نسمع في الاخبار . والصانع للشر لايجوز الدفاع عنه شرعا وقانونا .
تعليق
رشا -ايران وداعش وجهان لعملة واحدة ...وان شاء الله ياتي اليوم الذي يذهب الدواعش الى جهنم وبئس المهاد ويلحق بهم ملالي طهران وحثالات البشر الذين يحكمون العراق الان
الأكراد يستكردون أنفسهم
كردي سوري -ألم نقل لكم أن البرزاني هو تلميذ خايب وفاشل من تلاميذ مدرسة البعث القومي العروبي الذي أنجب لنا صدام والأسد والقذافي وعبد الله صالح. ما ينادي به شبيحة البرزاني من أمثال بنكي ورزكار وغيرهم هو حركة تصحيحية تشرينية أسدية أو سبتمبرية قذافية أي ضرب الخصوم وإبادتهم بمجازر جماعية أو إذابتهم بالأسيد أو تغييبهم في السجون حتى الموت وتسليم البلد الوهمي للعائلة أو القبيلة وإستباحتها بإنتظار ربيع كردستاني بعد نصف قرن لهدمه على رؤوس سكانه وتحويله الى أنقاض في حال إعتراضهم على التوريث الى الأبد ويصبح شعار الشبيحة ( البرزاني أو نحرق الفوقاني والتحتاني ) .