غاية الدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&&كيف كان البشر يتعاملون قبل الأديان؟ كيف كان حروبهم وكيف كان غضبهم..؟
أسئلة عديدة تمر بذهنى يوميًا.. والسؤال الأكثر إلحاحًا هو ماذا فعلت الأديان بالإنسان وما غاية الأديان؟ أدركت أن الله خالق الكون جعل فينا الضمير، وأعطانا كود أخلاقي نتعامل به مع بعضنا البعض والكود الأخلاقي يشمل الوصايا العشر.. التى يعرفها اصحاب الأديان التي يطلق عليها سماوية، وأصحاب المعتقدات الفكرية أيضًا، فليس عجيب أن ترى رجل ياباني يطبق خلال حياته الوصايا العشرة أو رجل بوذي، وليس بغريب أن تجد حكماء هندوس أو بوذيين مثل غاندى أو الدلاى لاما...وليس بغريب أن تجد علماء في محراب العلم يفنون ذواتهم لأجل الانسان مثل مارى كوري... أمثلة عديدة تجعلك تتأكد أن هناك كود أخلاقي يجمع البشر لإسعاد أنفسهم والآخرين.
على النقيض فى العالم هناك ذبح.. نحر.. تفخيخ.. اغتصاب.. خطف.. معارك هنا وهناك وظلم وأشلاء تنشطر وأجسام تسحق وكل هذا بشعارات دينية!! هل هذه غاية الدين!! إنها دعوة للتفكير معظم الجماعات الإرهابية في العالم الحالي ترفع بشعارات دينية، فالدولة الاسلامية فى العراق والشام تذبح وتنحر وتغتصب بشعارات دينية، جماعة بكوحرام فى نيجيريا تقتل وتخطف معتقدة إنها تعمل طبقا للدين، وجماعة طالبان في افغانستان تقتل وتخرب وترهب المنطقة وتحرم التعليم على الفتيات بشعارات دينية، والقاعدة التى قتلت عام 2001 ثلاثة آلاف انسان بري ولها اتباع فى اليمن وسوريا والعراق، وجماعة الشباب الصومالية التى حولت الصومال إلى بلد عصابات...الخ كل هذه الجماعات تعمل بشعارات دينية.
هل هذا هدف الدين؟ هل هذه غاية الاديان؟!! الانسان بدون الأديان كان يعيش بكود أخلاقي.. يقتل لياكل ومع التحضر والحضارات البشرية وليست الدينية " لأن الأديان لا تصنع حضارة انما يصنعها الانسان"، ظهر للعيان الكود الاخلاقي للبشر فى اتقان مهندس فى أمانة دكتور فى صدق محامى فى استقامة مسئول.. ولكن ما نراه على أرض الواقع فى منطقتنا التعيسة اخلاقيا والمشحونة دينيا يجعلنا نتسال ما السبب؟. بعد كثرة تمحيص يتأكد للعيان أن النتيجة ليست في إنحراف الأديان، إنما في إنحراف اتباع الأديان وانحراف القادة الدينين الذين لم يدركوا أن الله لايحتاج إلى أي منهم ليفرض راية على البشر، ان الله جل جلالة لا يحتاج الانسان ليكمل خطتة للبشرية ان الله عظمت قدرتة ليس بضعيف حتى يكون له أحزاب وجماعات تقتل وتسحق وترهب باسم الله.
الإنحراف الحقيقي هو عدم معرفة الانسان غاية الأديان وهدفها، فالاديان وضعت للناس لا ليتقاتلوا ولا ينحروا بعضهم البعض ولا يرغموا الاخر على اتباع دين أو مذهب معين بل الأديان لها غاية أسمى وأشمل وأرقي،
فالأديان وضعت ليرتقى الانسان بنفسة ليبرهن خلال أعماله انها تحمل صفات الله من خلال اعمال " حب رحمة عدل سلام " هدف الاديان ليس فى نقد بعضنا البعض بل فى الارتقاء ببعضنا من خلال اعمالما فاعمال الانسان تبرهن على ايمانة.
أخيرًا لهذا وجدت الأديان ليس فى البحث عن أخطاء إيمان الآخرين، إنما في البحث عن نقائص شخصك أنت وليس غيرك، ولو علم كل منا ان هدف الدين ليس فى نقد الاخر بل فى السعي للكمال داخل نفسة هو وليس أي انسان اخر.
فالفهم الخاطيء لغاية الاديان شرزم العالم إلى جماعات والجماعات إلى عصابات والعصابات إلى فئات، ولذلك ليس بغريب أن ترى أعمال الايمان ذبح نحر تفخيخ دماء تتساقط اشلاء تتطاير رؤوس تفخخ............ " هدف الدين ليس فى نقد الآخر بل فى سعيك انت للكمال "
&
medhat00_klada@hotmail.com&
التعليقات
الدين والأخلاق والسياسة
Hamad -الدين والأخلاق خلقا مع الانسان، وآدم هو أول الأنبياء ارسل برسالة التوحيد والأخلاق، وعليه فمن غير المنطقي التساؤل عن "كود أخلاقي" قبل الأديان. الأخلاق دون دين - ان صح التعبير- هي أخلاق براجماتية نفعية ذاتية وشخصية، على الأقل من ناحية عملية. من يردع الانسان في بيئة قاحلة أخلاقياً عن أكل مال اليتيم الغني؟ لا شيئ سوى مخافة الله. المقال يلوح للأسف بأن العمل المتطرف سببه الدين، متأثراً بمستجدات العقد الأخير، ونسي ان قابيل بدافع الحسد والأنانية قد قتل أخيه هابيل في بداية الوجود الانساني رغم ان أبيهما نبي برسالة سماوية وأخلاق. هل السبب هو الدين؟؟ ما تعانيه المنطقة هو حصيلة تراكمية للظلم والفساد وغياب المشاركة والفقر وغياب تكافؤ الفرص والأنانية البشرية والسياسة المكافيلية والاستعمار وتدخل دولة اقليمية غير عربية، وليس الدين بحد ذاته. الأديان هدفها عبادة الواحد الأحد، وعمارة الأرض، وتنظيم حياة الناس دون ظلم أو تسلط أو استعباد.
الى تعليق 1
من قطري -تقول ان الدين بدأ من ادم--ونحن لانعرف متى جاء ادم-- وهذه مسألة هامة--لانها سنعرف ماذا قبله من ناس وماذا كانوا يفعلون--ثانيا عاش على الارض انواع كثيرة من الانسان-ماهو وضعهم مثل انسان ايركتس او نياندرتال- وهل تنطبق عليهم العبادة اذا نعم فهو غير صحيح لانهم بدائيين--وكيف نطبق عليهم الاية-- كما في قوله: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) - --امور تحتاج الى تفكر وايضاح- اتحدى ان تكون عندك اجابة مقنعةوعندي كثير اكتفي بهذا-- -
نعم سببة الدين
فول على طول -نعم والف نعم ومن غير لف ودوران فان الارهاب الاسلامى سببة الدين ولا شئ اخر ويعتمد على نصوص اسلامية مقدسة ومن غير استعباط ومن يريد النصوص فان فول على طول فى الخدمة وكفاكم تهريج حتى ينصلح حالكم وداعش هى خير مثال وهى نفس أفعال خير السلف فى خير العصور ..ولا يوجد عقيدة على وجة البسيطة تحرض على الغزو والارهاب غير الدين الأعلى ...والديانات الأرضية أو الملاحدة ليس لديهم أى مشكلة مع المجتمعات بل لديهم ضمير وكود أخلاقى . وداعش موجودة فى الصومال ونجيريا والعراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر وفى كل الدول وكل أعضائها من الذين امنوا وبالطبع هذا ليس بالصدفة . ..استقيموا يرحمكم اللة وقولوا الحقيقة ... .
تاريخ مسيحيتك ومذهبك
يزخر بالارهاب الأصلي -مقال يدس السم في العسل نقول للكاتب اذهب الى تاريخ مسيحيتك وتعرف على الاٍرهاب الأصلي فيها بل اذهب و اعرف ارهاب أرثوذوكسيتك ضد المصريين من خلال رواية عزازيل وفيلم ايجورا الذي منعت السلطات في مصر عرضه اكراما لهذه الوحدة الوطنية وتفرج على فيديوهات رهبان وقساوسة في كنيستك الأرثوذوكسية وهم يهددون المصريين بالإبادة او التطهير العرقي ان استطاعوا .
كلفة الإلحاد والعلمانية
اكبر وضحاياهما اكثر -الاخلاق مصدرها الأديان ، والعلمانية الغربية والالحاد قتل من البشر اكثر مما فعلت الأديان السماوية الثلاث الكبرى مجتمعة ، العلمانية الغربية قتلت من سكان المنطقة أربعة ملايين مسلم منذ عام تسعين ، العلمانية الغربية والالحاد قتلت من البشر ثلاثمائة مليون انسان منذ الحرب العالمية الاولى وملايين الجرحى والمعاقين وتدمير المدن والأضرار بالبيئة العلمانية والالحاد كلفت الانسانية كثيراً .تسرق ثروات الشعوب وتسلط عليهم الطواغيت وتجهض الثورات وتغتال قادة التحرر الوطني معنوياً وواقعياً توجهك الانعزالي الكنسي الحقود على الاسلام والمسلمين لن يخفيه طلاء العلمانية والضمير الذي تدعيه
Natural law precedes all religions
Salman Haj -According to Christian doctrine, such as that of the Catholic Church, NATURAL LAW instilled in each human by God precedes all religions.. What Mr. Qilada refers to as ethics code. Further, Christian doctrine informs that revealed teligions (heavenly is wrong word) add some information that would not have been known theough natural law only. NATURAL LAW enables humans to recognize right from wrong. .. Otherwise, how could any one explain the sublime nobility of some pagans, and members of non revealed religions when compared to the cruelty and brutality of believer in