كتَّاب إيلاف

التوبة في رمضان فقط

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لطالما طرقت أسماعنا توصيفات لشهر رمضان منذ أن كنا صغارا وإمام مسجدنا يقول انه شهر التراحم والتوبة والمحبة والمغفرة بين بني البشر المسلمين طبعا، وهي حقا توصيفات تطرب الأسماع وتطمئن الأرواح بما فيها من معان رفيعة تكتنز إن طبقت اسمي صور المحبة والتسامح والألفة والتكافل بين البشر، لكنها في واقع الحال تختلف كثيرا، وانا أتحدث عن بيئتنا لكي لا نذهب بعيدا إلى التعميم في كل أصقاع الدنيا التي يتواجد فيها المسلمين، ويزعل البعض منا في التعميم مدعيا إن بلاده أو مدينته مكة على عهد رسول الله (ص).

حقيقة واحدة من ابرز ما تعاني منه مجتمعاتنا عموما، وخاصة تلك التي سادت وما تزال تسود فيها النظم السياسية والاجتماعية الشمولية، هي الازدواجية التي هي بحق الابنة الشرعية للنظم الدكتاتورية سواء السياسية أو الاجتماعية أو الدينية، وهي التي مسخت وشوهت هذه المجتمعات أفرادا وجماعات، فأنت لا تكاد تعرف منهم الحق من الباطل، ولا الأسود من الأبيض، حتى تظن إن الأكثرية تكذب أو تدعي أو تمثل أو تتقي الشر!

وقد شهدنا خلال النصف قرن الأخير وتحديدا فترة ظهور الدكتاتوريات الجمهورية في معظم بلدان الشرق الأوسط وخاصة هنا في العراق منذ إسقاط الملكية وإقامة الجمهورية وحتى يومنا هذا، تضاعف هذه المظاهر المتناقضة في أدق سلوكيات الفرد والجماعة، بل وفي أكثرها عقائدية فيما يتعلق بالعبادات وما تقتضيه من سلوك وتعامل وأخلاقيات، وفي طبيعة العلاقة مع الأنظمة ورموزها، كما كان يحصل مع الدكتاتور صدام حسين وقبله البكر والعارفين وقبلهم جميعا مع الزعيم الأوحد، والآلاف المؤلفة من كل الشرائح والطبقات دونما استثناء التي رقصت على كل حبال تلك الأنظمة ثم عادتها ولعنت سنسفيل الي خلفوها متحالفة مع من انقلب عليها وهكذا دواليك، حتى تم تشويه ومسخ أكثر الأمور قداسة وهي تلك العبادات التي يفترض بها أن تكون&عاملا للمحبة والألفة والرحمة والتراحم والصدق والحلال في الأكل والشرب والربح والنية!

إن البون الشاسع بين النظريات والتطبيق أمر مرعب ومخيف جدا، لا يتعلق فقط بالازدواجية بل بشيزوفرينيا الأفراد والمجتمعات وبشكل عدواني وعدائي رهيب، هذا البون الكبير أنتج اختلاف معقد بين ما نسمعه وما نشاهده من تفصيلات يومية لها علاقة في البنية الأساسية للعقيدة الفكرية والدينية والأخلاقية تدفعنا جميعا لكثير من الأسئلة وفي مقدمتها ما له علاقة بالبناء الأساسي للعقيدة ألا وهو الإيمان:

- في معظم بلداننا من القرية إلى العاصمة، ترتفع الأسعار بشكل جنوني قبل وخلال شهر الرحمة والتراحم والغفران؟

- وبنفس القياس وربما أكثر قبل العيد أيضا؟ فهل لهذا أي علاقة بتوصيفات شهر رمضان وأخلاقياته المفترضة، وهو ركن أساسي من أركان الدين؟

- هل فعلا التوبة محصورة في شهر واحد من السنة أي في رمضان، وهل الصوم عادة أم عبادة لدى أولئك الذين يمتنعون عن المحرمات المفترضة فقط في شهر رمضان؟؟

- بنفس القياس هل تعقل الصلاة في رمضان فقط وتترك بقية أيام السنة، أو أن تختصر في أيام الجمع والأعياد!؟

- هل فعلا إن الصلاة تمنع الكثير من هؤلاء عن الفحشاء والمنكر والاستغلال والنفاق والكذب والتدليس وانتهاز الفرص؟

والأسئلة كثيرة تلك التي تنتجها حالات الاختلاف بين النص والتطبيق وتؤشر الخلل الكبير في البنية الأساسية لكثير من الممارسات السياسية والاجتماعية والدينية وحتى الأخلاقية، فكلما توغلنا فيها أكثر أدركنا حقيقة التخلف المرعب لمجتمعاتنا ودولنا، وأسباب هذا التناحر البدائي والتقهقر المتوارث عبر الأجيال.

&

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست الصورة بتلك القتامة
ولكن يوجد هذا المفهوم -

ان سبب ذلك يعود الى ان شهر رمضان المعظم تحول عند اغلب المسلمين من فرض عبادي الى طقس فلكلوري فلا بد من تصحيح المفاهيم إزاءه

الموضوع عن الصيام
برجس شويش -

ارجو من الرفاق الكورد ان يلتزموا بالموضوع الذي هو عن الصيام وما يحصل في شهره , ليس هناك ما يثير حفيظتكم, مثلا بعض الناس ردة فعلهم ايجابية وهادئة وتنم عن حكمة وعقلانية مهما كان درجة الاثارة, اما الصنف الثاني تثور ثائرتهم اذا وصل المؤثر الى درجة معينة في شدته , اما الصنف الثالث من الناس الذي ينتمي اليه الرفاق الكورد فهم ليسوا بحاجة الى المؤثر لتثور لديهم ردة فعل عنيفة اتجاه كل من في يقع في مجالهم , هناك تحريض ذاتي تلقائي تثار في مراكز عصبية محددة في المخ لتطلق الشرارة الى الاجزاء الاخرى من المخ لتولد سلوكا معينا وتصورات غير واقعية , يا رفاقنا الكورد الموضوع ليس عن الرئيس مسعود برزاني انه عن شهر الصيام, وكاكا كفاح محمود كريم لا يثير المواضيع كما يثيرها بطلكم وملهمكم الرفيق شيرزاد شيخاني, كل عام ورمضان كريم على شعبنا وعلى كاكا كفاح كريم وعلى الجميع بما فيهم رفاقنا الكورد.

Believers of Muslims
Hilawi -

Quran makes a clear distinction between Muslims and Believers with the latter being mentioned in a much higher esteem and status than the former in the verses. It is incredible to see 99.99% of people call themselves Muslims rather than Believers. This perhaps explains the hypocrisy of Muslims the writer alludes to.

ترشيق للجسم وليس صوم
يونس جوجان -

كنا صغارا وكانت تخيفنا اقاويل الوالدين رحمهم الله بان من لايصوم فمصيرة النار فكنا حتى باطلاق مدفع الافطار نخشى الافطار الا بامر من الوالدين وتعودنا عليها لحد الان فنخشى الافطار وقلوبنا مليئه بالحقد والكراهيه والمزايدات في السوق المحليه خير دليل على هذا ياسيدي اي ايمان تتكلم عنه ما يذبح تحت راية الله اكبر يبعدنا الالاف السنين عن الدين حتى اني اتساءل لما اصوم وغيري يحمل رايه ويقتل الناس واخشى ان اقول اني مسلم لفداحه ما يقومون به من اعمال شنيعه اذن هي كالمشي والرياضه يصوم كي يقلل من وزنه ومن كميه الشحوم التي زادها من قوت الناس سابقا

شهر هدوء وطمأنينة
نورا -

الكاتب المحترم يسأل ويسبقها بكلمة (معقوله ) يقول هل يقبل الله التوبه فقط في رمضان ؟..وهل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟..وهل ارتفاع الأسعار في رمضان من اخلاقياته.؟...وهل الصلاة في رمضان فقط ؟....أيها الكاتب أسئلتك محصورة لأشخاص معينيين وليست عامه .....والتوبة تقبل من الله كل يوم في عمرنا كله وليس في جزء او شهر او حج او رمضان ........الصلاة نعم تنهى عن الفحشاء والمنكر في معناها وأخلاقها والالتزام بما فيها وهي تزكي النفس وتحثها على فعل الخير على وجه العموم وهي ركن واجب تفصل بين المسلم وغيره وارتباط المسلم خمس مرات بالصلاة هو ارتباطه بالله في كل يومه لان الصلاة تعني الدعاء والتذلل لله ..الصلاة مفروضة حتى في الاديان السابقة لأهميتها تعطي الهدوء والاسترخاء لمن فهمها وخشع فيها ..........اما قولك ارتفاع الأسعار في رمضان فهو يرتبط بجشع التجار وطمع الانسان ولكن أيضا في المقابل هناك العروض والتسهيلات الكثيرة وكثرة الصدقات وإخراج الزكاة وبرامج خيرية لأقطار صائم بالعكس فخيرات رمضان كثيرة جدا والفقراء يستغنون فيه من الصدقة والزكاة وإفطار صائم .....وهو شهر يعوّد الانسان على صنع الخير وكم التزم كثيرين بعد رمضان بالصلاة وترك المنكرات والتدخين وغيرها ...شهر خير وبركة وطمأنينة عكس ما تقولون !!!!!........ ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))آل عمران135 ويقول الرسول :(أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة)

استغفال
اديب محمد علي -

استاذي العزيز مقالتك ذكرني بمقابلة لي احد قيادي الحزب الحاكم في العراق ماذكره اسمه تعرف من اقصد عندما سال عن انجازاتهم للشعب وصفها بالصفر وقال انحاز واحد سوينا الا وهي انهم يلطمون بحريه ويمشون من بصرة الى كربلاء ووصفها باكبر استغفال كل دايجري بالفعل هو استغفال الشعب تحت غطاء دين واستغلال وطنية الفقراء كان ممكن ان يحسم خلال شهور ولكن هذا الحرب هم أصبحت تجارة ووقودها أبناء الوطنيين الفقراء المستغفلين من سياسيهم تحت عباءة دين هاي راي لا اجد غير استغفال الرحمه والتسامح بس موجود في القران

هل وصلكم رمضان أم لا ؟
نافع عقـراوي -

جميل جدا ان يتطرق الكاتب اليوم على بعض الفرائض والسنن أو ((عادات وتقاليد)) لشهر رمضـان .... يحاول الكاتب ان يقتصـر الأمـر على البعض ويحاول ان يحملهم تبعية الشجع والغلاء والحاجة والحرمان و الصدق والأمانة و غيرهـا ...وأن الأمـر الأهم في شـهر رمضـان وهو ((الإحسـاس بجوع وعوز الفقير والمريض والمحتاج وأبن السبيل وكذلك المواطنين اللذين لم يستلموا رواتبهم بالرغم من الغلاء الفاحش ونحن على أبواب العيد ...والأطفال بانتظار فرحتهم من ملابس وهدايا وحلويات ونقدية العيد وبعض الإيجارات الغير مدفوعة منذ أكثر من شهرين )) ... كنت أتمنى من الكاتب أن كلماته وخطبه ونصائحه الى أصحاب الشـأن من المسئولين وأصحاب السلطة وخاصة أصحاب الأموال ((المختلسة المنهوبة بأشكال عده اصــلا من هؤلاء الفقراء والمحتاجين )) ... في صيف سنة 1963 كنت بيشمركة مع اثنين من البيشمركة في قرية ((ناوكيلكان)) ...على طريق راوندوز حاجى عمران ...وكنا مسئولين باستلام زكاة ((العشر)) من كل أنواع حصـاد الحبوب في منطقة بالك لصالح ((البيشمركة )) ...والكل يعلم دون ادنى شك صعوبة الزراعة في هذه المناطق وخاصة في زمن الحرب والتهديد الجوي للزراعة والمزارعين وعوائلهم ..ولكن بالرغم من كل هذه الصعوبات لم يتوانى وبسرور وايمان ((الأكثرية )) من ايصـال زكاتهم الى البيشمركة ... ناهيك عن البعض الأخر الذين قدموا أبنائهم من البالغين مقاتلين في صفوف البيشمركة وبسلاحهم الخاص .. والذي اقصده بهذا المثال أن اغلب الشعب الكردي منذ البداية ضحى وأعطى الكثيـر وبسخاء من الأرواح والدماء والمال من أجل القضية الكردية ...وحماية قادتهـا ...اليس آن الأوان ان يقف القادة اليوم مع معاناة الشعب الكردي بأزمته الاقتصادية والتي هي ((أصـلا)) نتيجة فشل سياستهم. ولنكمل الحديث ((أوردت السفارة الأمريكية في بغداد في العام الماضي أن ثروة بعض المسئولين الأكراد تجاوزت 300 مليار دولار)) ... والكل يعلم أن هذه الأموال أصلا مسروقة بطرق مختلفة من افواه الشعب الذي قدم لهم كل غالى ونفيس .... طيب الزكاة المعترف بهـــا شرعا 10% بالمئة إذن الزكاة المستحقة على هذه الأموال 30 مليار دولار ...ما اعنيه أن هذا المبلغ من الزكاة أكثر من ميزانية سنتين تصلكم سابقا من ((المركز بغداد)) ... ونتخلص أولا من التسول لحكام بغداد وثانية لسنا بحاجة من مقترح الديون ودفع الفوائد لبنك معين يحتفظ بهذه الأمو

السبب فى النصوص الدينية
فول على طول -

الصوم فرض والصلاة كذلك والحج أيضا والزكاة أى أن هذا الأشياء فروض واجبة النفاذ وليس حبا فى اللة ويفعلها المسلم وهو كارة غالبا ومجبرا على ذلك والويل لمن يتخلف عنها ..التهديد بالنار وجهنم والعقاب الأرضى أيضا . نظرة بسيطة على بعض الأمور الفقهية مثل : ما حكم تارك الصلاة فى الاسلام أو المجاهر بالافطار فى رمضان ؟ وما معنى اذا بليتم فاستتروا ؟ الشرح واضح حيث أن حكم تارك الصلاة يستتاب وبعد ذلك ذبحة حلال وأكلة نيئا أو بعد الشواء .. هذا موجود فى الكتب وليس من عندى ويدرس فى الأزهر الوسطى المعتدل وينتشر فى كل المدارس الدينية الاسلامية على مستوى العالم ...ماذا تنتظر بعد ذلك ؟ النتيجة هو النفاق والخوف ولذلك يصلى المسلم ليس حبا فى اللة وليس من أجل أن يرتقى بسلوكة ولكن الخوف من العقاب . وواجب على أقرب الناس الابلاغ عن تارك الصلاة أى ممكن أن تكون الزوجة أو الأم هلى التى تبلغ عن زوجها أو ابنها بأنة لا يصلى . بالمثل الجهر بالافطار فى رمضان تجعل الفاطر ينزوى فى ركن ويأكل ويلعن الصيام والفروض والقوانين فى قرارة نفسة ..واذا بليتم فاستتروا خير مثال للنفاق ..النتيجة الحتمية هو أجيال من المنافقين الذين يتظاهرون بالتقوى والورع ويرتكبون الفجور بشرط التستر فى الخفاء ....اللة لا يجبر أحدا على عبادتة ولا يحتاج للبشر ولكن العكس هو الصحيح ..اذا فعلنا ذلك بدافع الحب للة وليس بدافع الخوف سوف تتحسن الأمور ..كذلك النقاب والحجاب واللحية الخ الخ هذة المظاهر الكاذبة التى خلقت أجيالا من المنافقين . الصدق والصدق فقط هو الطريق للانضباط الأخلاقى وليس الخوف والنفاق بسبب الخوف .

برجس شويش
الصقر -

كيف هو مائدة الافطار في فندق شيراتون هه ولير ؟ والذي تقيمفيه عند زيارتك لاربيل وعلى حساب ...... ارجو ان تشرك معك كاكة كفاح في الافطار وان لا تفطر من دونه فهي ( الروح الرفاقية ) التي تعلمتموها في بغداد ..أأأأأخ يا زمن ! .. على اي حال نتمنى لكما افطارا شهيا ...

ليتكم لم تدخلوا ديننا!
عراقي متبرم من العنصريين -

ليس في تاريخ الأكراد مشاهير إسلاميين إلا إثنان هما صلاح الدين الأيوبي وابن تيمية وهذان (الشيخان) لم ينفعا قومهما ولا الإسلام ولا المسلمين في شيء بل جلبا على الإسلام الدمار والشنار .. فالإثنان يؤمنان بالعنف والشدة وسفك الدماء وإعمال السيف في المؤمنين وليس الكافرين... صلاح الدين أعمل سيفه أولاً بالنصارى وهم مؤمنون لايُجيز الإسلام قتلَهم كما أعمل سيفه بالفاطميين الشيعة وهم مسلمون مؤمنون. أما ابن تيمية الذي اطلق عليه كثير من المسلمين لقب (شيخ التكفيريين) فهو إمام الإرهابيين الجدد من القاعدة والدواعش الذين نهلوا من أفكاره وأحلّوا قتل سائر المسلمين.. الخلاصة؛ هذان الشيخان الكرديان لم يجلبا للإسلام إلا البلاء والوباء .. اليوم ومن هذه الملّة الكردية أيضاً يأتينا من يمجّد مسعود راعي مؤتمرات تكفيريي العراق في أربيل ويدافع عن مافيا سرقة ثروات العراق ليعلمنا ديننا !!! أضحكتني يا أستاذنا وذكرتني بقصيدة شعبية عراقية مطلعها ((برز هرّ المطابخ لابِس عمامة ـ ترك درب الفساد وأعلن اسلامه))!

التوبة في رمضان فقط
حسن كاكي -

هؤلاء سيدي الفاضل صيامهم غير مقبول ، في كل دول العالم وبالاخص في الاعياد والمناسبات يتم تخفيض كل اسعار الملابس والتجهيزات المنزلية احتفاء بهذه المناسبات بالاخص في اعياد الكرسمس وفي الدول الاسلامية يتم احتكار المواد الغذائية وتباع الملابس وغيرها من الحاجات الضرورية سواء للصائم او ملابس العيد للاطفال باسعار خيالية ، فما فائدة صيامهم مقال اكثر من رائع تحياتي

الدين هو علاقة الله مع ال
لؤي فرنسيس -

لم تكن شبه الجزيرة العربية عموما ومنطقة الحجاز على وجه الخصوص معزولة عن التيارات الدينية والثقافية الموجودة في الشرق الأدنى كله سواء في بلاد الشام وفلسطين أو في مصر أو في بلاد الرافدين وبلاد فارس المجاورة فلم تكن هنالك حدود جغرافية سياسية بالمفهوم الحديث فالحدود فاصلة بين مختلف الأمصار وعازلة لبعضها عن بعض وكانت التجارة وما ينشأ عنها من تعارف متبادل وتأثر وتأثير مستمرين قائمة بين السكان. وقد كان الحج من جهة والأسواق من جهة أخرى مناسبات لامتزاج العديد من المعتقدات والأديان وتلاقحها "وهو ما يحتم النظر إلى ظهور الإسلام في بداية القرن السابع الميلادي على أساس انه امتداد طبيعي للظاهرة الدينية التوحيدية التي عرفتها المنطقة مع اليهودية والمسيحية فحسب بل كذلك وفي الآن نفسه على انه تواصل للظاهرة الدينية عموماً عبر التاريخ البشري، ذلك من دون إهمال العوامل البيئية الظرفية الخاصة بمكة وما جاورها.وللتعليق على مقال السيد كفاح نقول في جميع اديان التوحيد يعتبر الصوم جُنَّة ووقاية من نار الآخرة، إذا ما التزم الصائم وارتقى بنفسه إلى الأخلاق الحميدة فلم يرفث ولم يفسق ولم يشاحن... اما الصائم من اجل الصوم أي يعتبر الصوم والصلاة عادة وليس عبادة ، فيعتبر هذا الشخص واجهة للفساد المجتمعي ، كونه يظهر بوجهين ، الوجه الاول تقواه وصيامه ايام الصيام ، والوجه الثاني فسقه في الايام العادية .. وربما تاتي هذه الازدواجية من الضغوطات المجتمعية التي ولدتها الحملات الايمانية .

الى ((10)) عراقى متبرم
نافع عقـراوي -

الى ((عراقي متبرم من العنصريين)) بكلمات قليلة وردا على تعليقك تحت رقم ((10)) أقول وانا لست متبرما من أحد ... وإنما نحن جميعـا سواء على هذا الكوكب تجمعنا كلمتان ((الانسـان والأرض)) أغلي من كل التصنيفات التي اخترعوهـا وفرقوا الإنسانية وزرعوا الكراهية بيننـا ...اما ردى على تعليقك ..مع احترامي لرايك اقول وبكل صراحة (( لقد أجرم اسـلافنا بحق كل الأجيال التي تلتهم ولا نعلم الحقيقة هل كانوا مخيرين ام مجبرين بقبولهم الإسـلام ..وعلى أكثر الظن انه دخلوا الى هذا الدين بطريقة اسوء من الطريقة الداعشية المعاصرة .....في الوقت الذى كان لدينــــــــا معتقدات اهمهـا الزردشتية والتي هي نبع للأخلاق و الإنسانية

عاشت ايدك على هل مقال يا
احمد الداغستاني -

فعلا كلام واقعي استاذ كفاح الورد عاشت ايدك دائما نستمتع بقراءة مواضيعك الرائعة تحياتي ..احمد الداغستاني

التوبة في كل وقت ولكن
محمد شواني -

ان توبة المسلم مقبولة حتى وصول الروح الى الحلقوم وللازدواجية والتسيب وعدم الالتزام بالقيم الدينية والاخلاقية اسباب كثيرة منها مايتعلق بظهور الاحزاب والجماعات الدينية المتناقضة وكذلك انحراف بعضها عن المسيرة الاصلاحية والسلمية لهذا الدين الحنيف وكذلك تذبذب الاحزاب المسماة بالعلمانية واللبرالية بين الالتزام بمباديء الدين والاتجاهات والتوجهات الاجنبية مما خلقت مجتمعا عجيبا وعقولا ظاهرها الايمان وباطنها الفساد او بالعكس فلذلك نجد من الناس من يصوم النهار ويفطر على البيرة وقد سمعت من احد الحجاج عندما كنت في مكة قبل عامين بان هناك شيخ سعودي يسكن بالقرب من داره يغمس الخبز بالويسكي وهو حاج يصوم ويصلي

رمضان عباده ولیس عاده
feras bawa -

للاسف الشدید لم یعد رمضان شهر ا یحترم فیه قدسیته بل راینا بالعكس ففی هذ شهر المبارك یقوم بعض ضعاف النفوس بالتاثیر علی عقول الناس من خلال تحلیل ما حرمه الله وبالتالی نری بان اكثر المسلمین یصومون فقط للاكل والشرب ولكن الحقیقه تختلف تماما فالصیام هو امتناع عن العادات السیئه الكذب والخیانه والنمیمه والسرقه وكل ما اوتی من الخبائث ولهذا یجب علینا التطهر كلیا من كل العادات السیئه لیس فقط فی رمضان ولكن فی كل اشهر السنه لكي لا یصبح رمضان عاده وانما عباده .

شيء أفضل من لا شيء
Tareq -

بدون شك أتفق معاك أستاذ كفاح بان المجتمعات العربيه و الإسلاميه تعيش ما تسميه بشيزوفرينيا الأخلاق ، و أن ما يفترض بانها ثوابت أخلاقيه و إسلاميه لا تفتأ أن تتدحرج أمام أول منعطف لتغير مسارها و في بعض الأحيان تثور على الواقع الحالي . بالنسبه لمساءلتك عن الصلاه و العبادة المشروطة في شهر رمضان فقط ، المفروض أن تكون مستمره بدون إنقطاع ...هذا هو الأصل بدون نقاش ، لكن بنفس الوقت أقول شيء أفضل من لا شيء ، لو صاموا و صلوا في شهر رمضان قد يكون حافز لهم في يوم من الأيام على الإستمراريه في العباده بالطريقه السليمه و بالتالي شفاء الأشخاص من مرض الشيزوفرينيا الذي يعانيه المجتمع بشكل جماعي .

بصراحة
هشام العيسى -

قد تكون صراحتي حادة بعض الشيء .. ورغم ذاك على الاخر سماعها وليس تقبلها فهو حر بذلك .. !! الاسلام ثقافة جزيرة عربية بدوية لااكثر .. هذا ماوصلنا بالضبط .. فملامح المدنية قد غابت عنه تماما تاريخيا !!! فلم نستلم غير الاسلام البدوي الذي يمثل ثقافتنا .. ووفق ذلك فيمكنني القول ان الاسلام التاريخي قد مات !!! فنحن نعمل بثقافتنا الاسلامية التي هي انعكاس لمموروثنا البدوي ..وتلك قضية مختلفة تماما .. لقد اصبت ياصديقي كفاح محبتي واحترامي .