فضاء الرأي

في العراق ثورة، أم فورة؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في العراق اليوم مظاهرات كبيرة، بدأت في البصرة وامتدت إلى بغداد، وآخذة بالأتساع في مدن الجنوب، وربما تمتد إلى مناطق أخرى!

ترى أهي بداية الثورة كما نتمنى ونبشر؟ أم هي مجرد فورة الدماء في الرأس بفعل الحر الشديد، وانقطاع الكهرباء؟ طبعا العاطفة شيء، وحسابات العقل شيء آخر!

حتى الآن شعارات المتظاهرين هي في إطار المطالب: توفير الكهرباء وإقالة وزير الكهرباء، شعارات تدعو لتصفية الفساد وإعادة الأموال الهائلة المسروقة سواء من ميزانية الكهرباء، أو الحقول الأخرى، وثمة من يتحدث عن تطورها إلى ما هو أعلى وأخطر؛ إذا لم يلبوا مطالبهم!

حتى الآن الأمور تسير على ما يرام، وهي في معظمها قيادة وحضورا من رجال ونساء محسوبين شيعة. بينما هم كما هو واضح من تصريحاتهم يؤكدون انتماءهم للشعب لا للطائفة، وثمة مراجعة أو وقفة أو ندم إزاء النهج الطائفي المدمر!

من الأفضل أن لا يتعدى الحضور السني فيها الحجم الرمزي، لكي لا تحسب على أنها ( مدفوعة الثمن) أو لتركيا والسعودية يد فيها!

المظاهرات مفتوحة ونابضة وحيوية،نرى فيها شعارات ترتجل وتتفجر عفويا، لكنها حتى الآن لم تصل حد المطالبة بإسقاط العملية السياسية الفاشلة الجارية، وتغيير أسس النظام القائم على التحالف الطائفي العنصري، والحكم الديني الرجعي المتخلف.

على العكس بعضها أراد أن ينطلق من ظلال المرجعية في النجف، كما إن المرجعية ورجال دين من خارجها، حرصوا أن يكون لهم موطئ قدم كبيرة واضحة فيها! وهذا تحسب ديني عريق يضمن وجود ومصالح رجال الدين في الحلقات المتناسلة! بل إن رئيس الوزراء رحب بالمظاهرات، وضمن حصته في البيدر الآتي، إذا أتى!

وإذا كان الحال بهذه الحدود فهي فورة غضب لا أكثر، أي هي نزوع إصلاحي لا تغيير جذري يعقبه! بل إن المطالب نفسها ستصطدم بحقائق الواقع وسيجري تأجيلها أو تسويفها : فالكهرباء حسب أكثر التوقعات تفاؤلا لن تتوفر قبل عقد من السنين، وستعوض بإقالة الوزير غير مأسوف عليه!

ومئات المليارات من الدولارات سرقت من قبل حيتان كبيرة؛ لا يمكن لشباك المتظاهرين أن تصطادها، والأموال المسروقة صارت جزءا من الترسانة المالية الدولية، ولن تخرج منها إلا على رؤوس الرماح الصاروخية!

أما الثورة التي يحتاجها العراق فإن ظرفها الإنساني متوفر ومتفجر، فالناس في ضيق شديد : انعدام الأمن،تسلل الدواعش، استشراء الفساد، دولة فاشلة مفلسة تقريبا،افتقاد كل الخدمات لا الكهرباء فقط، تزايد عدد الملايين تحت خط الفقر،غياب الوجه الثقافي والحضاري للعراق تحت ركام وسخام العمائم، هيمنة إيرانية سافرة، والناس في بلدان أخرى ثاروا لعشر معشار ما في العراق!

لكن الظروف حول العراقيين معقدة ومتداخلة: فالعراق منقسم على نفسه، ومقسوم على غيره، مرات ومرات، وإيران لن تقبل بحدوث تغيير ثوري فيه. ليس فقط إنها سوف تفقد رجالها ومليشياتهم ونفوذهم، بل هي تخشى من نموذج ثوري يشجع على قيام مثيله ضد نظامها!

وأمريكا لن تقبل سقوط نظام صنعته بنفسها كطبخة مسمومة، وحجتها أنها متحالفة معه في محاربة داعش! متناسية أن داعش إحدى ولاداته المشوهة!

والشرط الذاتي (على ذمة علماء الثورات )غير متوفر، فلا قيادة ثورية منظمة متماسكة لهذا الحراك الجماهيري الواسع، ولا مشروع ثوريا واضحا مطروحا على الناس ليؤمنوا به، ويهبوا لتحقيقه!

سيلجأ الرجال الذين تحولوا من صعاليك إلى شخصيات دولة، ووجهاء كبار، ومليارديرات؛ إلى احتواء هذا الحراك النبيل الضروري والمشروع، مرة بمباركته فيكونوا جزءا منه، والثاني باغتيال أو اعتقال الكثير من طلائعه، ومع ذلك فإن الكثير من الاحتمالات الكبيرة والهامة قائمة أيضا، وثمة حرائق كبيرة اندلعت من مستصغر الشرر!

&

Ibrahimhit2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شاوشيسكو. ...
زبير عبدلله -

كان علينا ان نعبر الحدود الرومانية, ايام الاشتراكية وبالتحديد عام 1981 باتجاه اسطنبول, رفيقي في الرحلة كان يحمل جواز سفر فلسطيني, اما انا فكان جواز سفري سوريا, على الحدود الملدافية, سمحوا لي بالمرور, اما زميلي اعادوه من حيث اتى, كان الفلسطيني ارهابيا في رومانيا شاوشيسكو الاشتراكية,مع ان رفيقي في الرحلة, لم يكن فلسطينيا, بل كان كورديا جرد من الجنسية السورية ,وهؤلاء فقط بعد انهيار سوريا اصبحوا الان مثل بقية السوريين, للعلم الاسد الابن اعاد الجنسية لعدد منهم, في ضائقته هذه..على امل ان يجرد هو من الجنسية السورية قريبا...مسحوا الارض مسحا بجثة شاوشيسكو في شوارع بوخاريست,والان بعد ربع قرن الرومان في شوارع. اوروبا الغربية هائمين ..كان على العراقيين عندما رقصوا على تمثال صدام في بغداد, ان يبدأوا حياة كانوا يستحقونها,قطع البرونز من تمثاله لقمع الارهاب في كل مكان, والان ليس هناك معايير لشيئ فى العراق, لامعايير ثورة,ولامعايير ابسط الشروط الانسانية للحياة, لن يكتب لشئ النجاح, ...ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم (اية قرانية)

التفاؤل اسلم
سليم سالم -

كل ما ذكره الكاتب صحيح , لكنه اخفق بموضوع واحد الا وهو ان الشيعة هم المتصدرين لهذه التظاهرات , الحقيقة انها حدثت في مناظق شيعية , لكنها الاقوى كانت في بغداد المدينة التي شارك فيها الجميع من كل اطياف العراق , هذا هو الاهم بغداد هي التعبير عن وحدة العراقيين وستظل شوكة في عيون الطائفيين والداعشيين , اهم ما يميز هذه التظاهرات هو دعوة المثقف العراقي لها وتصدره الصفوف الامامية وبهذا اثبت مثقفو العراق انهم الاقرب لنبض الشعب , اما الدخول تحت جناح الرجعية الدينية فهو محاولة لطلب الحماية من المليشيات المنفلته التابعة للحكيم والصدر والمالكي وغيرهم من عملاء ايران الذين باتوا يشعرون بالخطر الكبير الذي يتهددهم , يكفي ما قاله العبادي رئيس الوزراء ان هذا الحراك ممكن ان يتحول الى ثورة ستطيح بنا جميعا .

شعب القطيع
ماهو تعريفه -

انه الشعب الذي لايستطيع ان يفكر لنفسه بل يترك لغيره ان يفكر له وان يخبره بماذا يعمل ففي مناطق الجنوب العراقي ترى الناس تقول لك انا اقلد فلان اي بمعنى ان فلان هو الذي يفكر لي وهو الذي يخبرني ماذا افعل وماعلى الا الاطاعة والتنفيذ وبدون نقاش فب زمن البعث كان الامر انك تنقذ ومن ثم تناقش اما في زمن حكومة نجف والرزوخونية في نكف وخربلا وكازمين الذين يحكمون العراق الان فاذا كنت مقلدا فعليك ان تنفذو بدون اي نقاش این گه است

لاهذا ولا ذاك !
علي البصري -

تطور ايجابي وانتقاد عنيف للحكومة واجماع شعبي لايعرف الطائفية ،كاتب المقال يريد مالا يمكن حدوثه وهو الانقلاب او تطورات خطيرة وهذه سوف تنهي العراق كدولة لان داعش على الابواب وقد تجعل طائفية الكاتب تتعامى عن ذلك مثلما تعامى كل السنة ودفعوا ولازالوا الاثمان ،فقالوا عن اعتصاماتهم انها ثورة عشائر او ثورة المهمشين ،ولا ادري اين اصبحت هذه الثورة ؟وسكت هؤلاء جميعا عندما سقطت مناطقهم بيد داعش ،الان همهم الوحيد الشيعة وليس داعش رغم ان خربت ودمرت مناطقهم واذاقتهم مر العذاب والدليل ان ابناء الوسط والجنوب هم من يطهر اراضي الانبار والموصل وووووومن رجس الارجاس.

إنهم تافهون وفاشلون
أطردوهم فهم أجانب -

المسؤولون العراقيون كرد كانوا أم سنة أم شيعة أغلبهم يحمل جنسيات أجنبية يفضلها ويحميها ويعتز بها قبل جنسية العراق فكيف تنتظرون خيرا من تافهون كهؤلاء أولهم العبادي البريطاني الجنسية حيث تسكن عائلته مرفهة منعمة ويعمل هو خبيرا في العراق بوظيفة رئيس وزراء أما الآخرون الذين لم يحملوا جنسية قبل 2003 فهم بالتأكيد حماية لسرقاتهم قد رتبوا حالهم كالعبادي وغيره. طيح الله حظك يا شعب العراق فباسم الدين والطائفية هزمك الحرامية بعد إستعباد صدام.

فيها طائفية
جميلة ولكن -

يا سيدي الكاتب أكتب وطنيا دون طائفة لأنك إن فعلت ذلك تخسر ويخسر العراق معك. وأني أرجو أن تحذف الأسطر التي تقول (من الأفضل أن لا يتعدى الحضور السني فيها الحجم الرمزي، لكي لا تحسب على أنها مدفوعة الثمن أو لتركيا والسعودية يد فيها). فمن ثغرة الطائفية المقيتة أستطاع سياسيون تفاهون من الشيعة والسنة الوصول إلى سلطة لا يستحقونها.

متى ينتفض الاقليم
متعجب -

من هو الشعب الاولى بالثورة الشعب الذي لديه عملية انتخابية وتداول السلطة مثل وسط وجنوب العراق . أم الاقليم الكردي الرازح تحت نير عبودية وتسلط ال البرزاني ؟ ! لنفترض ان شعبنا ادى ما عليه . ولكن انتم في الاقليم الكردي متى تنتفضون على هذه العائلة المستبدة ؟ ! شوفونا شطارتكم وشجاعتكم ولاتخذلوا شعبكم بجبنكم .

العراقيون يحبون الفساد
علي -

تحية للكاتب, العديد من أصدقائي يؤيدون هذه المظاهرات ولكني لا أؤيدها لسبب سوف أورده الآن وهو ليس لأنني أنتمي لحزب معين أو مع طائفة معينة ولكني وبعد هذا العمر تيقنت إن الشعب هو الفاسد الأول و الأخير عدا أستثناءات قليلة و لدي من الأمثلة المئات أن لم تكن بالآلاف, في كل يوم نذهب للعمل في دوائر الدولة ونلاحظ الموظفين يأتون متأخرين عن العمل و لا يريدون أن يعملوا أي شيء عدا الكلام عن الطائفية فكل طائفة تشتم الطائفة الأخرى وهكذا ينقي اليوم بهذا النقاش البيزنطي العقيم وحتى عندما حدثت هذه المظاهرات بدؤا ينقسمون عن من هو الفاسد فكل طائفة تلقي اللوم بالفساد على الطائفة الأخرى و هذا يمكن رؤيته على صفاحات التواصل الإجتماعي خلاصة القول يجب على الناس أن يبدؤا بأنفسهم قبل إلقاء اللوم على أشخاص هل كل منا يعمل بجد و بأخلاص في وظيفته و الجواب هو لا و أتمنى من الكاتب العزيز أن يكتب لنا على سلوكيات شعبنا العجيبة و لماذا لا هو متمرد على كل شيء وشكراً للأستاذ أبراهيم محمود.

أهدوا رجاءا
مراقب ومحايد جدا -

العنوان لا يعني اي تناقض كبير مع المقال وأقصد المحتوى ورغم احترامي لوعي الكاتب وثقافته بل منطقية المقال -ضمن الفترة القصيرة من المظاهرات ولكن المقال منطقي وفيه ما بين التحليل والواقعية والرغبة الصادقة والتمنيات والخوف من عوامل كثيرة وتجارب كثيرة ونعم غياب قيادة مؤثرة ببرنامج واضح للتحرك .ولكن فورة افضل بكثير من مظاهرات 2011-وهناك امكانية ان تتحول الفورة الى نقلة نوعية لان الحكومة الحالية برئاسةةالسيد حيدر العبادي نعم فعلت الصح بتايدها وتصريحاتها لكي يكون لها نصيب وخاصة السيد العبادي تحت مبدا ان كان راسمالك في المشروع لا شيئ فاي شيئ مفيد ونعمة كما يقولون واقصد الررجل حتى لو رغب ومن مصلحته ان يبدا باصلاحات مهمة -وجذرية- وليس مسكنات -لانه الوضع لا يحتمل -ولكن السبب يريد ان تكون حافز لها -ليفلت من الحيتان الفاسدة وكلهم ينوون البقاء -على مصالحهم والمهم هنا نقول ما يلي ومن خلال متابعة فيس-بوكية حقيقية ومعرفة بأكثرية الشبباب- المشاركين وخاصة نخبة بغداد ونقول-الفورة وبكل اللاحوال لها مميزات مختلفة حيث لا شعار حزبي او ايدولوجي او طائفي وهذه لم تاتي منية من السماء ولكن لان لا مجال لها والكل يعرف ان الاقتصاد والامن والخدمات والغعملية السياسية -والصراعات -وايضا ما يجري في الشمال وصراعات البرازاني للبقاء بسلطته وفساده وكل يوم بالون والمهم -الفورة- تدعونا -كعراقييين منصفييين وعلى اقل تقدير الى الهدوء في التعليق هنا او اي موقع اعلاامي وحتى فيس-بوكيي- مصطلح مهم -ولكن الاهم ساوضح لماذا علينا الهدوء قليلا وبكل اختصار اقول لن ينفذ ولا مطلب- واتحدى نعم لن ينفذ وهنا احذر الجميع -رغم عدم وجود قيادة للمظاهرات محترفة -وبخطة ومنهج واضح حتى لا نقول قيادة ثورية فان النخبة -لا يمكن خداعها او اختراقها لانهم متطوعون وبفورة لن تقبل ان تنطفي -بغير الحصول على قرارات -حقيقية -ووعود -بضمانات- واضحة -ولهذا ستستمر المظاهرات والفورة قادمة لتتحول الى نقلة نوعية وربما عصيان مدني -من النخبة التي اتكلم عنها في بغداد والناصررية وبابل والبصرة وبعدها سيلتف الشعب العراقي حولها -وهنا لا اقول عندي نبؤة ولكن هذا ما اشعر به ولاسباب كثيرة وعوامل مساعدة ستفرض نفسها وهنا سيقوى عود النخبة النوعية -وتتعلم ان تستمر وتثابر وتصبر وعلينا مساعدتهم اعلاميا- والاعلام مهم لان كل القنوات المحلية -الحكومية وغيرها وحتى دول

درجات الحرارة!
ن ف -

سألني أحد الطلاب يوماً عن جذر كلمة ثورة، قلتُ: ث و ر. قال وما علاقة الثور بالثورة. قلتُ حين يُستفز الثور فانه يهيج و يثور، و حين تغيب العدالة الإجتماعية و يزداد الظلم يثور الشعب أو هكذا ينبغي. ما يحصل الآن في العراق هو فورة كما وصفها كاتبنا الرائع. فورة على شوية أمبيرات ليس إلا! يعني، الأمر لا علاقة له بالعدالة الإجتماعية ولا بالظلم. صدقوني لو كان الجو جميل والدنيا ربيع كما تقول سعاد حسني، رحمها الله، لما خرج شعبنا ولا هم يحزنون. شعبنا ((يتختخ)) على المذلة والمسكنة.. ديكتاتور يأتي وآخر يذهب، الأمر سيان. اعتقالات، قتل، تهجير، بطش، تفخيخ، دعشنة، كواتم سرقة مليارات.. كل ذلك لا يُغيّر ولا يُحرّك ساكناً. غريب أمر هذا الشعب.. أيُعقل أنّ درجة الحرارة هي وراء تفتق وعيه!؟

التاريخ سيسجل باحرف من نور
Rizgar -

التاريخ سيسجل باحرف من نور.. لكل زعيم يبادر اولا.. وينجح بتاسيس دولة شيعية منفصلة عن منطقة العراق.. كما اليوم نجد شعب باكستان يطلق على مؤسس دولتهم محمد علي جناح (بالمؤسس الاعظم).. الذي قسم الهند.. بفصله (شمال الهند).. التي يطلق عليها اليوم.. باكستان عن الهند.. فانهى تاريخ من المجازر والابادت والازمات.. التي كانت تحرق الهند قبل تقسيمها

فصل باكستان عن الهند
محمد علي جناح -

الشيعة بامس الحاجة لكارزمية كمحمد علي جناح الذي فصل باكستان عن الهند.. . ضرورة بروز كارزمية شيعية تعمل على استقلال المكون الشيعي بمنطقة اكثريتهم من الفاو لشمال بغداد.. . للنهوض بهم.. واشعارهم بتاريخهم البراق.

محمد على جناح
انشا دولة فاشلة -

الهندعلى فساد حكومتها مليون مره افضل من باكستان في الديمقراطية والتعليم وحقوق الانسان ....... بعد التجربة في العراق ومع اني كنت ولا ازال كارها لنظام صدام لكني افضل العيش في دولة صدام على العيش في دولة الشيعة

الحل قيادة جديدة
Iraqi who knows -

بعد سقوط النظام ورجوع الحرية كان على الحزب الشيوعي المعروف بنظافة مبادئه اعادة هيكلته والرجوع الى نشاطه الذي كان ايام فهد, لكن ماحصل ان قيادة الحزب انبطحت للاحزاب الدينية التي كانت حليفتها ايام المعارضة فاخذت القيادة الفتات التي كانت الاحزاب الدينية ترمي لها اما باسلوب المجاملات او اسلوب الترهيب كما حصل في مدينة الثورة لما حاول كوادر من الحزب افتتاح مراكز تعليمية فكان جواب مليشيات جيش المهدي او فداءيين صدام سابقا ان دخلو على هذه المراكز وقتلو من فيها من مدرسين. مباشرتا تقوقع الحزب علي نفسه. لكي يعيد الحزب امجاده عليه ان يكون جسورا مثل مؤسسه وياخذ موقعه في الساحة

سود الله وجهكم
جميل جمال -

لاشيىء سوف يحدث مجرد زوبعه في فنجان ..المدعو السيستاني مندوب ايران الدائم يمتلك زر السرداب فلا حاجه لهذا الشعب لأي شىء مادام الحاكم جعفري قشمر ينهب ويسرق ويزور كعادتهم لعيون معبودتهم ايران

سلطة ابناء الشوارع
سنان -

اليوم وفي عهد سلطة ابناء الشوارع ونعاج حزب القاذورات الشيعيه ينطبق قول الشاعر الرصافي حين قال تطاول القاع حتى استقعرت قمم واستزف الليل حتى استنوق الرشد ..سلطة ابناء الشوارع هذه لاتنفع معهم الا الاحذيه العتيقه والرفس بالقنادر ..فلا مظاهرات ولابطيخ هؤلاء دواهم المبيد الصدامي واللون الزيتوني ..ووالله لن تجدوا لهم شريف يظل في المنطقه منزوعة الشرف ..الا لعنة الله عليهم وعلى ايران وعلى كل من دخل مع الاحتلال من اهل السبح والطرشي والجوازات المزوره مع الاعتزاز بهذه المهن الشريفه اما هؤلاء القرده فمصيرهم جيفة التاريخ

عدونا الفرس
كامل -

للوصول لحل وحيد لحل كل مشاكل العراق ولبنان وسوريا واليمن هو تأسيس جيش عربي من عدة جيوش والهجوم على ايران والانتصار عليها والدخول لداخل الاعماق فيها وبهذا ينهار الحكم الفارسي الحقود ويتوقف عن العدوان والتحريض واثارة الفتن والمصائب