فضاء الرأي

اندحار الحوثيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما سألت صديقي الذي أمضى سنوات عدة في اليمن أستاذاً جامعياً وتعرف إليها جيداً وأرتبط بأهلها بوشائج كثيرة عن أفضل انطباع تكون لديه عن البلد والشعب والمجتمع؟ قال لي هي تلك الثقافة الاجتماعية النادرة والتي تقبل الحوار والحلول الوسط والابتعاد عن التزمت.

فاليمنين تجدهم من أوائل الأقوام الذين تعايشوا مع الاغتراب في الماضي البعيد مقاتلين وقادة في جيوش الفتوحات الإسلامية أو سعياً للعمل والتجارة في شرق آسيا أو غيرها من البلدان وتكيفوا بسلاسة مع الأمكنة الجديدة وفي داخلهم يصطخب تأريخ حافل من الأمجاد.&

فهذه البقعة العزيزة على قلوب كل العرب والمسلمين من مشارق الأرض ومغاربها ليس بسبب ارتباط اصل العرب بهم فحسب إنما لأنهم أرق الناس أفئدة وأشدهم بأساً وأكثرهم حكمة، كما هو مأثور عن حديث النبي محمد (ص) عنهم.

كل هذه الأشياء جالت بخاطري وأنا استمع إلى خطاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانتصارات وتحرير عدن ولحج وشبوه وتعز وقريبا صنعاء كما قال الشاعر قديماً " لا بد من صنعاء وإن طال السفر " للقضاء على خفافيش الظلام والتخلف وعودة الحكم السلالي المهترئ.

ولمن يريد التعرف لتفاصيل تلك المرحلة من عهود حكام اليمن من الأئمة والتي يطالب الحوثيون المتمردون برجوعها ومآسيها إلى اليمن أن يرجع إلى مذكرات &"كنت طبيبة في اليمن&" للدكتورة الفرنسية.. (كلودي فايان) أو مذكرات أعضاء أول بعثة عسكرية عراقية إلى اليمن في مطلع عقد الأربعينات من القرن المنصرم، حيث وصف المقدم سعيد صفوت أحد أعضاء البعثة ((اليمن بأنها جوهرة في يد فحام)).

وأضاف لقد احتجنا ونحن القادمين إليها من العراق وليس من سويسرا إلى شهور لاستيعاب الصدمة من بلد يرزح تحت نير البؤس والحرمان والتغييب بصورة مطلقة. ولذا فإن الرئيس هادي يقول بصوت عال سنحارب لتحرير اليمن من هذه الحركة المدمرة، والذي ينادي بعودة حكم الإمامة المتخلف إلى اليمن. نعم انها الحرب التي لا بد منها من أجل الحفاظ على اليمن تأريخاً وحاضراً ومستقبلاً أمام جماعات ليس لها هدف مقنع سوى تخريب البلد وإدخاله في أتون فتنة مذهبية وشعارات غريبة لا سابق لها وسط غموض مقصود لجماعة متمردة على القانون تحارب الدولة.

وكلما أرادت الحكومة تطبيق القانون وبسط السيادة على البلاد يبرز هنا وهناك من يدعو إلى الحلول الوسط وتغليب منطق الحوار والتسامح هذا المنطق ربما يتحمل جزء منه بحسب بعض ما يقول اليمنيون الأمم المتحدة ومندوبها السابق جمال بن عمر والذي كان له دور كبير في المماطلة وعدم ادانة هذه الجماعة الخارجة على القانون في توسع هذه الحركة خلال السنوات الماضية مع توافر عناصر الدعم والإسناد لها من قوى إقليمية معروفة، حتى جاءت عاصفة الحزم لتعصف باوهام الحوثيين ومن يقف خلفهم. وهنا يجب ان نقف بكل فخر واعتزاز امام قرار تأريخي سيظل محفورا في ذاكرة الشعب اليمني للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وما قدمتهما من دعم مشرف ومثلما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لن نتوانى عن نصرة القضايا العربية والتزام دولة الإمارات الداعم للشرعية في اليمن الشقيق بما يكفل عودة الأمن والاستقرار ويصون سيادته ووحدته وعروبته ويحقق تطلعات الشعب اليمني.

أن التراخي في قمع الحركة الحوثيية يحمل مخاطر جمة تتعدى في آثارها المحلية إلى الإقليم والبلدان المجاورة لليمن، والتي تعيش أصلاً بالقرب من مناطق صراعات وحروب أهلية في القرن الإفريقي وغيرها من المناطق لتشكل امتداداً لخط من الحروب والأزمات الطويلة والتي أرهقت الإقليم وجعلت من مهمات الحكومات بدلاً من التعاطي مع برامج التنمية هو اللجوء إلى التسلح والدخول في صراعات ونزاعات لا تهدف في النهاية إلا إلى تفتيت الدولة كإطار راق لعيش السكان المشترك وتأمين مستقبلهم في حياة كريمة.. هذا إضافة إلى أن الحاجة صارت ماسة وعاجلة إلى تغليب فكرة الدولة مهما كانت الحجج والذرائع على منطق التمرد الذي لو ساد وانتشر في المنطقة سوف لن يجلب للبشر غير الدمار والخراب وحرق الأخضر واليابس.

فالدولة أياً كان الخلاف على شكلها وحركتها تضل هي الخيار الوحيد لتطمين الأفراد إلى مستقبلهم وتأمين حاجاتهم في الأمن والاستقرار فهي من يسقيهم الماء الصالح للشرب ويجلب لهم الكهرباء ووسائل الاتصال ويحمل لهم الغد المشرق من خلال المستشفى والمدرسة والجامعة والبيت والعمل النافع. وعلى العكس من ذلك، فإن الفوضى واشهار السلاح في وجه السلطة الشرعية يجلب الخراب والجوع والقتل والمرض فهم منتجات هذه الصناعة المدمرة.

فاليمن السعيد والذي نرجو الله ان يحفظه حصناً وملاذاً لأبنائه الأصلاء يجابه اليوم أخطاراً شتى تتطلب من كل الخيرين والشرفاء من أبناء الأمة العربية والمسلمين العمل على فضح وتعرية مساعي هذه المجاميع التخريبية الضالة والعناصر المتمردة والتي لا هم لها غير إدخال اليمن البلد والشعب في حروب عبثية وتعطيل حقيقي لمسارات التنمية وتدمير بنية الدولة والمؤسسات تنفيذا لمخططات اقليمية لدولة معروفة لا تريد الخير لبلداننا من أجل السعي لتحقيق تخيلات وأحلام مريضة تعشعش في عقول أناس تحكمت في نفوسهم أمراض الزمن وعقد الماضي للتفريط في وطن وبلد حباه الله بمميزات يحسد عليها ليس أقلها أن اليمن من البلدان القليلة التي لن تعاني في تأريخها من مشكلات تواجد أقليات عرقية أو قومية فقد أنصهر أهل اليمن وعبر تأريخهم المجيد في بوتقة واحدة وهوية واحدة وثقافة واحدة هي بلا شك ثقافة وقيم العروبة الأصيلة ووعاء الإسلام المعتدل ونقاء السريرة.

al.dulaimi@hotmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاعدة ستسطر على اليمن
عراقي متشرد -

إذا كان عنوان المقال صحيحا وهو أمر مستبعد بل مستحيل فإن القاعدة هي التي ستسيطر على اليمن وهو ما تسعى إليه السعودية وقطر وباقي دويلات النفط وتركيا والأردن.لن يحدث في اليمن ما حدث في العراق عندما سلمت القبائل المغولية المستعربة (الجنابيين والغرير والعبيد والبلوعجيل والدليم والجبور والبيكات وغيرها) ثلث مناطق العراق إلى جاحش وزوجتهم بناتهم بدون عقود زواج مكافأة لهم على ذلك.اليوم هناك عشرات الوف من اللقطاء الذين لا يعرفون آباءهم وعلى أولئك المغول البحث عن آبائهم.

وطنك أولى بالاهتمام
العراقي -

كان الأجدر بكاتب السطور أن يكتب مقالة عن خطة هيئة علماء المسلمين ا ل" تصحيح " الأوضاع في العراق التي أعلنوها قبل أيام من العاصمة الأردنية وهي الهيئة المتعاطفة مع تنظيم القاعدة شكلا و مضمونا وثم أليس حليف الحوثيين هو علي صالح الذي كان ولا زال من " مقلدي " صدام السياسيين .

الى رقم 1
شلال مهدي الجبوري -

انت تعرف جيدا جدا ان عشائر الجبور رجالا ونساءا لها موقف مشرف في محاربة داعش وقدمت آلاف الضحايا ومن رموزهم الشهيدة والشيخة امية التي قاتلت دواعش البعث واستشهدت والمراة الجبورية التي اخفت 25 شابا من جنود سبايكر من ارهابي دواعش البعث وكافئها رئيس الوزراء العبادي مشكورا بذهابها للحج . عيب عليك هذا الحقد الطائفي والعشائري. شنهو الفرق بينك وبين اي طائفي سني او داعشي او ميليشياوي شيعي وهذا الكاتب معروف بهويته البعثية وانت يادايح تمثل الوجه الاخر له. لعن الله الطائفين من السنة والشيعة.اما ماورد بالمقال فالسيد الكاتب الدليمي نسى او تناسى ان رفيقهم بالنضال الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هو من ورط هذولة المكاريد اي المساكين الحوثين وبدفع من ملالي الارهاب والتخلف في طهران لتورطيهم في هذه المذبحة والتي راح الآلاف منهم علما ان المخلوع صدام الصغير كما يطلق عليه الاشقاء اليمنين علي عبدالله صالح هو من حاربهم وقتل الكثير منهم فالسؤال كيف يثق الحوثين بقاتلهم ويخدعهم واستخدمهم ماشه لقتل اشقائهم اليمنين الجنوبين. ياكاتبنا المحترم انت تعرف جيدا ان الحوثين لن يستطيعوا التحرك كم واحد من دون الجيش اليمني الذي قاد الانقلاب والذي تربى على الولاء المطلق للمخلوع علي عبدالله صالح بكامل عدته وعتاده جيش مدرب ومجهز بكل الاسلحة الثقيلة مقابل شعب اليمن الجنوبي الاعزل الذي قاتل بصدور عارية. علي عبدالله صالح كان حليف وصديق صدام وكل رجالات نظام صدام من عسكرين وطيارين وقيادات بعثية وتجار من اصحاب المليارات كانوا بحماية علي عبدالله صالح لحد دخول الحوثين الى صنعاء وبعدها تخلى عنهم . اليوم يقاتل ابناء الجنوب الشجعان قطعان الحوثين الجهلة وجيس صدام الصغير علي عبدالله صالح اما ابناء الشمال اليمني فهم غائبون ومخدرين بالقات ولم يبدوا اي مقاومة للانقلابين . قريبا سيحرر ابناء الجنوب صنعاء ويدخلوها فاتحين ويجب ان يحكم اليمن ابناء الجنوب لانهم هم من سيحرر اليمن السعيد الف تحية للاشقاء اليمنين الشجعان ورثة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . توقعوا بعد تحرير اليمن وعودة الشرعية لها فان بقايا جيش علي عبدالله صالح سيتحالفون مع القاعدة وداعش كما حدث لضباط جيش صدام من المكون السني الذين قادوا القاعدة سابقا وداعش حاليا في العراق وقيامهم بجرائم لايصدقها العقل .هلهولة للبعث الصامد الذي انتهى في داع

نصف الحقيقة اخي شلال
صوت المستضعفين -

ماذكرته بحق ابطال العراق من الجبور هو الحق وكذلك ما ذكرته عن ايتام ابن صبحة ملص ولكن ماذكرته عن الحوثيين يجانبه الانصاف . منذ الخليقة واليمن يحيطها جيرانها فلماذا تذكروها اليوم ؟ ولماذا كانوا حلفاء لاميرها سابقاً ولصدامها الصغير قبل شهور ؟ ولماذا يسقطون المليارات من القنابل على شعبها في شهور ولم يبنوا لهم مدرسة لعقود من السنين ؟ من الذي وقف مع صالح حين ثاروا عليه ؟ الم يكونوا من يرسل المقاتلات لقصفه اليوم ؟ اما شماعة ايران فلقد مللنا سماعها ولن نقبل الا حين نشاهد الطائرات الايرانية تقصف مدننا كما يفعل العرب اليوم , انظر اين يقف ايتام ابن العوجة ومع من لتعرف ان عدوهم هو الحق دائماً..

الى الاخ رقم4
شلال مهدي الجبوري -

ما قلته صحيح عما جرى سابقا باليمن وانا بودي اكتب اكثر لكن انت تعرف سيحذف تعليقي. يا اخي اعرف ان الحوثيين تعرضوا للظلم والتهميش من قبل صديم اليمن علي عبدالله صالح ومن حكم قبله اليمن . هذا كلام لاجدال علية وتعرضوا للقمع كما تعرض الاشقاء اليمنين في الجنوب وكانوا قبل الوحدة المشؤمة دولة مدنية علمانية متحضرة ولولا دخولها في الوحدة المزيفة لكانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد قطعت اشواط بتقدمها وانا شخصيا كنت لمدة سنتين استاذا جامعيا في هذه الجمهورية الذي احببتها واحببت شعبها الطيب. الحوثيون تعرضوا للابادة تحت ظل حكم المجرم المخلوع علي عبدالله صالح كما تعرض اشقاءنا الاكراد في العراق تحت حكم ابن صبحة وقبله من الحكام المستبدين . ما استغربه يا اخي كيف يثق الحوثيون بعدوهم الاول علي عبدالله صالح ويتحالفون معه في حين هم من شاركوا باسقاطه . والاسوأ من كل ذلك استخدمهم كماشة لقتل اشقائهم اهل الجنوب الذين عانوا الامرين والتهميش من قبل المخلوع. الا كان الاجدر بهم ان يرفضوا الدخول للجنوب ويقولون هؤلاء اشقائنا ونالوا من الظلم ما نلناه من المخلوع صالح. ابناء الجنوب يريدون الانفصال والعودة الى دولتهم.الاكان الاجدر بهم ان يشاركوا بالعملية السياسية ويتعاونون مع ابناء الجنوب وبقية القوى السياسية الاخرى لتعميق وتطوير العملية السياسية الديمقراطية وتفويت الفرصة على المخلوع صالح واعوانه من الاسلامويين والقبليين بدل من التحالف مع هذا المجرم المخلوع الذي ذاقهم الكاس المر. انا اصر على راي ان ملالي التخلف والارهاب في ايران لهم دور قذر بالضغط على المساكين الحوثيين وزجهم بهذه المعركة التي لاناقة ولا جمل لهم فيها ؟ والا كيف تفسر لي تورطهم مع هذا المجرم الذي لايقل اجراما عن صدام وال الاسد. وهل تصدق ان علي عبدالله صالح سيمنحهم حقوقهم لو تبت الامور له؟ انا على قناعة مطلقة سيلتفت اليهم ويبيدهم . هذه لعبة سياسية قذرة استخدمها هذا المجرم المخلوع للعودة للحكم في اليمن . يا اخي دعنا من العواطف ويجب ان نفكر وننظر للامور بعقلانية. ثم الحوثيين ومذهبهم لاعلاقة بالمذهب الشيعي اطلاقا وهم قريبين للمذهب السني ولكن ايران تلعب لعبة قذرة بالمنطقة وهاهي تستغل حماس الفلسطينية وحماس تنظيم اخوان المسلمين وانت تعرف اخوان المسلمين تنظيم طائفي معادي للمذهب الشيعي وايران تتدخل في لبنان الجميل وفي البحرين وتهيم

الطائفية دائما وهي أولا
عراقي -

تصعد تنزل يا أخ محمد الدليمي فإن أول أولياتك هي الطائفية التي دمرت العرب. في السبعينات قال مناحيم بيغن (إن هناك أمور تشغل العرب يمكن أن تكون أهم من فلسطين أولها الطائفية التي علينا إذكائها وتحريكها). بأموال النفط أنتصرت نظرية بيغن. رحم الله الدول القومية أيام زمان التي أستغلت ثرواتها لخدمة العرب مثال مصر وسورية والعراق. ماذا فعلت دول النفط اليوم للعرب وبالعرب؟

اخي شلال معذرة
صوت المستضعفين -

لو فكر العراقيون جميعاً مثلك لما كانت هناك اي مشكلة في العراق ولما تسلق اغبياء السنة والشيعة والكرد لحكمهم ولكنها لوووووو . ولكن ما يمكنك فعله اذا كان جيرانك العرب فقط لكونك شيعياً ؟؟؟؟ وليس امامك الا احلى الامرين ايران ؟؟ ياريت لو اعلن العراقيون العراق الولاية ال٥١ لامريكا المحررة وبرائتهم من كل من حولهم . ولكنها لووو اخرى !! منذ سنين دعوت العراقيين لنظام شبيه لنظام بورتوريكا مع الولايات المتحدة ولكنهم وبغبائهم الفطري صدعونا بالوطنيات الفارغة والسيادة وسخافات الدين والتاريخ المشترك ونسوا ان من يسموهم اخوان يخجل اخوان يوسف يوسف من خبثهم واجرامهم ويكفي انه بعد ١٢ سنة لاتوجد سفارات الاخوة في بغداد الا على خجل من بعضهم . هل قرات ما ذكره اوديرنو الامريكي ان الشيعة لن يتخلصوا من حمامات القتل لهم الا بالتقسيم ؟ هل هذا شيعي ايضاً . كم كان بودي لو اجتمعت قلوب العراقيين مثل قلوبنا حول العراق وحبه فقط وليذهب اعداءه كل اعداءه الى الجحيم . وتقبل تحياتي لك

الى الاخ رقم 7
شلال مهدي الجبوري -

اخي اصحح معلوماتك انا من المكون السني ولكن انا شخص علماني يساري ديمقراطيتحياتي

اخي شلال لايهمني
صوت المستضعفين -

عزيزي لم اسئل ولا يهمني دين او عرق او مذهب اي عراقي لاني والحمد لله عاشرتهم بل وحتى تناسبنا مع جميعهم وجميعهم تيجان على رأسي ولكن الحقائق هي تتكلم ويعترف بها كل منصف , اخترت ان اكون صوت المستضعفين من العراقيين اي ان كانوا ,اكراداً انفلهم صديم ام شيعة اسكنهم المقابر الجماعية ام مسيحيين او ازيدية انفلهم الدواعش ام اخوتي السنة وعوائلهم في المخيمات لعن الله سياسييهم الدواعش وما فعلوه باهلهم , كل ما يهمني عراقيتك فقط لاغير