فضاء الرأي

العلمانية كأسلوب حياة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أما وأن هناك اتفاقا على أن العلمانية مشتقة من العِلم، فإنها لا تكون راسخة إلا إذا جعلها الناس أسلوب حياة، وعندما يقال أن الدولة الفلانية تعتمد العلمانية كنظام حكم، فيجب تعديل القوانين والأنظمة بموجب هذه العلمانية، وهذا يشمل تعديل قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، كما تقتضي العلمانية تعديل المناهج الدراسية بشكل يتيح للطالب اكتساب مهارات التفكير العلمي والمنطقي السليم.&

هناك من يقول أن الدول العربية جربت العلمانية وفشلت، ولا داع لتكرار التجارب الفاشلة، ولكن في الحقيقة أن الدول العربية لم تطبق العلمانية الصحيحة، أي أنها لم تنشئ المؤسسات التعليمية التي توجه الفرد إلى التفكير العلمي، ولو كنت أنا صاحبة قرار لقمت بإلغاء القسم الأدبي من المدارس، واستبدلته بقسم تقني فني من شأنه أن يكسب الشباب مهارات فنية، ومن شاء من الطلاب أن يتخصص بالدراسات الأدبية، فالمجال مفتوح له في المرحلة الجامعية.&

لا تكون الدولة علمانية إلا إذا قامت بجعل كافة المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية علمانية، وهذا يقتضي عملية تعديل شاملة لكل جانب من جوانب الحياة كالمدارس والجامعات والقوانين والقضاء مما يعني جعل التطبيق العملي في الدراسة مساويا للدراسة النظرية وتكون الامتحانات تطبيقية، حتى في العلوم النظرية، أي جعل التحليل سؤالا ثابتا في اختبارات المواد النظرية، لأن التحليل يفرض على الطالب استخدام المعرفة وتوظيفها توظيفا سليما. كما يجعل قانون الأحوال الشخصية ينصف المرأة والطفل ولا تشعر المرأة بالاضطهاد والظلم وغير ذلك من مظاهر العلمانية. فهل هذا عِلم؟ بالتأكيد إنه علم، لأن العلم يعني ارتباط الأسباب بالنتائج ولا شيء يأتي من الغيب. هل إذا زاد الجانب التطبيقي على الجانب النظري يزدهر العلم في بلادنا؟ بالطبع وذلك لأن ربط الأسباب بالنتائج يجعل الفرد علميا في تفكيره ومنطقيا في استنتاجاته، وهذا يساعده على السلوك الصحيح وتطور العلم والتنمية في المحصلة النهائية.&

ماذا عن أسلوب الحياة اليومي؟ هل هو علماني؟ دعونا ننظر حولنا ونسأل أنفسنا الأسئلة التالية:&

- هل يقوم البرلمان بمحاسبة المسئولين واستجوابهم باستمرار كي يمنع التجاوزات؟&

- هل نكتب عن المسؤول الذي قفز وضعه المالي فجأة ونطالب بالتحقيق معه لمعرفة مصدر هذه الأموال؟

- هل نحاسب المسئول الذي حصل على بعثات دراسية لجميع أولاده في الخارج وعندما عادوا حصلوا على مناصب عليا في الدولة؟

- هل نركز على تدريس اللغة العربية أولا لكي نضمن اكتساب الطفل للمفاهيم العلمية بلغته الأم ومن ثم يجري تدريس اللغة الأجنبية في المراحل الدراسية المتقدمة كما هو الوضع في الدول المتقدمة؟&

- هل نقوم بتدريس الطلاب الضعفاء علوما تقنية وفنية بدلا من الاستمرار بتدريس فروع الدراسة القائمة على الحفظ غيبا حتى وإن كان ذلك لا يسهم في تنمية المجتمع؟

- هل نحرص على الحصول على شهادة عليا ولو بالغش؟

- هل نستخدم الواسطة لكي نحقق بعض مصالحنا؟&

- هل نقدس الوالدين حتى لو لم يعتنوا بأطفالهم؟&

- هل نذهب إلى العرافة لتعيننا على الحياة؟&

- هل إذا كسرنا كأسا في الصباح نتشاءم طوال اليوم؟&

- هل نقبل بفارق السن بين الزوجين إذا كان الرجل أكبر سنا ونرفضه إذا كانت المرأة هي الأكبر سنا؟&

- هل نخبئ أطفالنا من أعين الناس ونمتنع عن الحديث عن نعمة أصابتنا خوفا من الحسد؟&

- هل نكثر من إنجاب الأطفال لكي يكونوا عزوة لنا في الشيخوخة؟&

- هل نفضل البنين على البنات؟

- هل يأتينا الرزق مع كل طفل ننجبه؟

- هل نستخدم البخور لطرد الشيطان؟&

- هل نعتبر طاعة أولياء الأمور من طاعة الله؟&

- هل نبالغ في المجاملات ونظهر غير ما نبطن؟&

- هل نحافظ على حقوق الإنسان دائما؟ أم نخضع للقوي ونجور على الضعيف؟&

إن هناك الكثير من السلوكات التي تنم عن جهل ولا يوجد للعلم مكان فيها، فلا يمكن القول أن المجتمع علماني، حتى وإن كانت الدولة علمانية من حيث حرية العبادات والحجاب والخمر والربا والقمار، فالعلمانية قائمة على العلم والتفسير العلمي والمنطقي والتفكير السليم وتهيئة جميع مؤسسات الدولة لكي تخدم العلم، وهذا العلم بدوره يساعد على التنمية ورفاه المجتمع والإحساس بمعنى الحياة والاستمتاع بها.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلمانية هي المشكلة
فادي -

الكاتبة تدعو للأسف الى مزيد محسّن وهيكلي من "العلمنة" في الوطن العربي وتدعي أن الأمة العربية لم تطبق بعد العلمانية "الصحيحة" كحل للواقع العربي المرّ؟!. لكن ما هي تفاصيل هذا البرنامج العلماني المقترح والحلم؟ وهل يناسب الدول العربية ذات الأغلبية المسلمة؟ ماذا عن دروس الماضي القريب والبعيد؟ وهل تحتاج هذه العلمانية "الحقيقية" الى 50 سنة أضافية أخرى لتظهر ثمارها الأكثر مرارة عفواً ثمارها اليانعة؟ المصيبة الأكبر ان مقترح المقال يطالب ب"عملية تعديل شاملة لكل جانب من جوانب الحياة "، يعني تغيير شامل يفرض بالقوة في دول أغلب سكانها يعتقد ان الحل هو عكس وصفة المقال حسب مسوحات الرأي العام. نحن يا سادة أمام برنامج اصلاح يوتوبي واستبدادي سيزيد الطين بلة ولن يشكل المخرج بل النفق المظلم الأشد سواداً في تاريخ الأمة. ما الدليل؟ تونس قبل الثورة تعتبر الدولة العربية الريادية في تطبيق العلمانية، بما فيها القانون العلماني للأحوال الشخصية، فما هي الثمار اليانعة التي فاح عبيرها مع موجة الربيع العربي في المجالين التنموي والديمقراطي؟! تركيا أتاتورك مثال آخر لدولة اسلامية طبقت العلمانية الشمولية بالقوة في مختلف المجالات التي يقترحها المقال، بما فيها التشريع والقضاء والمدرسة وحتى اللغة واللباس والرموز، فما هي الثمار اليانعة؟ تحسن وضع تركيا عندما بدأت بعكس مسار العلمانية.!

بل ندعو الى استعادة الاسلام الصحيح المختطف
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب كما يقول الشوام -

العلمانية ليست من العلم وإنما من العالم من الدنيوية التي تنكر ما وراء الطبيعة وتنكر الاخرةً والتي نسميها نحن المسلمون الموحدون بالغيب ، ولماذا التبشير بالعلمانية ولماذا ندعو ونؤكد على استعادة الاسلام التوحيدي الذي اختطفه. الحكام الظلمة بمساندة فقراء السوء ؟ العلمانية ليست شيئاً واحداً هناك علمانية ملحدة متطرفة معادية للدين فرنسا مثلاً وهي السائدة عندنا وجربتها النظم العربية من حزبية وعسكرية وعشائرية وطائفية. فينا وعلمانية متصالحة مع الدين مثل بريطانيا وأمريكا ، وفي العموم المسلم السني الذي يصف نفسه بالعلماني او يروج للعلمانية كافر ومرتد لانه يعتقد ان العلمانية أتت بما يفضّل الاسلام ، وعليه ان يتوب الى الله ويقلع عن هذا قبل ان يوافيه الأجل المحتوم اتفهم نقمة الكاتبة على اوضاعنا البائسة على كل صعيد ولكن البديل ليس بترويج الكفر والالحاد وإنما الدعوة الى استرداد الاسلام الصحيح الذي اختطفه سلاطين الجور وفقهاء السوء

العلمانية هي المشكلة2
فادي -

أما بخصوص مقترحات الحوكمة الرشيدة وتحسين نظم المساءلة والمتابعة والتقييم، وتحسين منظومة العلوم والتقنية والابداع، وتطوير التعليم التقني والمهني، فهي مقترحات جديرة بالاهتمام والتنفيذ، لكن يمكن تطبيقها بالكامل بمعزل عن مقترح تعزيز العلمانية بصيغتها الغربية، أي فصل الدين عن أساسيات السياسة العامة والتشريعات. فهي مقترحات "محايدة" أخلاقيا ان جاز التعبير، وطبقت في عهد الدولة النبوية والخلافة الراشدة وفي ماليزيا وتركيا الحديثة وغيرها. بل ان خيار العلمانية المتسلطة سيكون غير ديمقراطي ونخبوي في الأساس، وبالتالي يصعب تحسين الحوكمة الرشيدة واصلاح التعليم ودعم تكافؤ الفرص ضمن هذا الاطار المقترح في المقال. لأن المحسوبية والشللية والمصالح الضيقة هي ستشكل الأساس في الدول الاستبدادية وليس معايير الكفاءة والجدارة و"لكل مجتهد نصيب".

الديمقراطية والعقلانية
كبديل للعلمانية الملتبسة -

يقول المفكر المغربي محمد عابد الجابري : مسألة (العلمانية) في العالم العربي مسألة مزيفة، بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات: إن الحاجة إلى الاستقلال في إطار هوية قومية واحدة، والحاجة إلى الديمقراطية التي تحترم حقوق الأقليات، والحاجة إلى الممارسة العقلانية للسياسة، هي حاجات موضوعية فعلا، إنها مطالب معقولة وضرورية في عالمنا العربي، ولكنها تفقد معقوليتها وضروريتها، بل مشروعيتها عندما يعبَّر عنها بشعار ملتبس كشعار (العلمانية). وما نريد أن نخلص إليه هو: أن الفكر العربي مطالب بمراجعة مفاهيمه، بتدقيقها وجعل مضامينها مطابقة للحاجات الموضوعية المطروحة. وفي رأيي: أنه من الواجب استبعاد شعار العلمانية من قاموس الفكر العربي وتعويضه بشعاري (الديمقراطية) و(العقلانية)، فهما اللذان يعبران تعبيرا مطابقا عن حاجات المجتمع العربي: الديمقراطية تعني حفظ الحقوق: حقوق الأفراد وحقوق الجماعات، والعقلانية تعني: الصدور في الممارسة السياسية عن العقل ومعاييره المنطقية والأخلاقية، وليس عن الهوى والتعصب وتقلبات المزاج. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإنه لا الديمقراطية، ولا العقلانية، تعنيان بصورة من الصور: استبعاد الإسلام، كلا. إن الأخذ بالمعطيات الموضوعية وحدها يقتضي منا القول: إنه إذا كان العرب هم (مادة الإسلام) حقًا، فإن الإسلام هو روح العرب. ومن هنا ضرورة اعتبار الإسلام مقوِّمًا أساسيًّا للوجود العربي: الإسلام الروحي بالنسبة للعرب المسلمين، والإسلام الحضاري بالنسبة للعرب جميعًا مسلمين وغير مسلمين.إعادة تأسيس الفكر القومي على مبدأي الديمقراطية والعقلانية، بدل مبدأ العلمانية، وإحلال الإسلام المكانة التي يجب أن يحتلها في النظرية والممارسة، تلك من جملة الأسس التي يجب أن تنطلق منها عملية إعادة بناء الفكر القومي العربي، الفكر الذي يرفع شعار الوحدة العربية والوطن العربي الواحد من المحيط إلى الخليج[1] اهـ.

المجتمعات الغربية العلمانية أنتجت خرافات وشعوذات
واعتقدت في خرافات وشعوذات قديمة وخزعبلات -

الحقيقة ان الخرافات والأساطير ليست حكرا على المجتمعات العربية وحدها، فالغرب العلماني الذي أعلن موت إلهه وقال بمادية الحياة و رغم تقدمه العلمي والتقني مسكون بهوس الخزعبلات، فالأشباح وتناسخ الأرواح، والجن والعفاريت، والطقوس المتعلقة بالحظ والصدفة، والقطط السوداء، وأرجل الأرانب، ومصاصو الدماء تطغى على أفكارهم، وتتجاوز حدود العوام لتدخل إلى دهاليز السياسة وعقول السياسيين، وهناك وحدة خاصة بالباراسيكولوجي في السي آي إيه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتصرف الكثير من الدول الغربية مليارات الدولارات على السحر والشعوذة والقضايا المتعلقة بها، وأكد مختصون وشرعيون أن مقدار هوس الغرب يظهر في مقدار حجم إنتاجهم لبرامج وأفلام مؤيدة لهذه الأفكار ! أن الحكومات الغربية تتعايش مع هذا الخيال بمنظور رسمي أحيانا، وتصرف مقابل ذلك مبالغ طائلة دعما لهذه الأفكار، أن إلصاق تهمة الانسياق للخرافة للعرب ولغيرهم من شعوب الارض سببه تراكمات غربية، قائمة على أساس البغض والاحتقار للأجناس الاخرى و أن معظم الأساطير الموجودة لدى الغرب نتاج حضارات سابقة بائدة، سببه الخواء الروحي الامر الذي جعل العالم الغربي يعيش أزمة الخرافات التي سايرها بكل أنواعها وانغمس فيها، ذلك أن الخواء يحيي تصورات تتبلور حتى تتحول إلى خرافات، كالقصص الغريبة التي يؤلفها الغرب، تتمثل في الاعتقاد بوجود عالم آخر يشاركنا في هذا الكون.الرجال المريخيون والأطباق الطائرة الخ ..

لا يحق للاقليات الفكرية والدينية والمذهبية
الدعوة او الترويج لما يناقض معتقد الأكثرية -

أنتم أقلية فكرية ومذهبية ودينية لا قيمة لها لا في العير ولا في النفير ، و ليس من شأنكم التدخل في معتقد الأكثرية السنية المسلمة لا الاقتراح ولا الاعتراض ولا اي حاجه خالص ، ولا الترويج للأفكار الكفرية المناقضة لمعتقد الأكثرية المسلمة السنية كالعلمانية والصليبية والشيعية ، لكم فقط ان تعيشوا داخل بيوتكم ومعابدكم كما تريدون اما اذا خرجتم للفضاء العام فضاء الأكثرية بالشارع بالنت فإن عليكم التزام النظام والقانون والأدب. انتوا تخرسوا خالص. والا طبقنا فيكم قانون الإلحاد الستاليني او قانون الهرطقة المسيحي ههههه

الغرب العلماني غارق في السحر والكهانة
ملايين اليابانيين العلمانيين يعبدون الإمبراطور ؟! -

دراسة علمية في ألمانيا أجريت في الثمانينيات من القرن الماضي، بينت أن 25 في المائة من الألمان يؤمنون بالسحر، ويذهبون إلى السحرة. فيما أظهرت دراسة أجريت في فرنسا عام 1982، أن 18%من الفرنسيين يؤمنون بالسحر. والكهان والسحرة المنتشرة لقراءة الكف، فضلا عن ظهور فرق تدعي علم الغيب تأخذ الشباب إلى البيوت المهجورة لسماع الأرواح كما يزعمون ويحمل كل شاب جهاز تسجيل ثم يطرق على جدار البيت وينصت فيظنون أنهم الأرواح كما تقام مسابقات بين السحرة والكهان.و قيام البعض تبرئة الغرب من ممارسة الخرافات والكهانة عائدة ، إلى قاعدة الغالب والمغلوب، فالمغلوب ينظر لغالبه على أنه منزه مع أنه لو تفكر قليلا لوجد غالبه يسعى لسلبه القدرة على التفكير المستقيم ليظل مغيبا عن الواقع ومع ذلك ننفي عن الغرب الخرافة. وعلى الجانب الشرقي العلماني كما في اليابان وكوريا يؤمن ملايين بالبشر بالسحر والكهانة وبعبادة ارواح الأسلاف وقوى الطبيعة وبالتمسك وبعبادة الإمبراطور كإله ؟!

العلمانية والعلم
عماد -

العلمانية في اصولها غير العربية ليست مشتقة من العلم كما يدعي المقال، وانما من الدنيا أو العالم الأرضي المحسوس. وبالتالي العلمانية الغربية هي ليست بالضرورة من مخرجات العلم غير القابل للنقاش، رغم انتعاشها في الغرب. المغالطة الطبيعية تنص على استحالة اشتقاق القيم من خلال حقائق العلم التجريبي أو من خلال التنظير العقلي بشكل حصري، وبالتالي فان العلمانية كنظام معياري هي مجرد نظام ارتأى الغرب تبنيه للتخلص من سيطرة الكنيسة على العلم والحياة وللتخفيف من الصراعات بين الطوائف الدينية آنذاك. لكن ما دور العلم ان لم يكن تبرير العلمانية؟ دوره ابتكار الآليات لتحقيق أهداف "معطاة". فمن الممكن اعادة تشكيل المسألة لتصبح: كيف نعيد ربط الدين مع الحياة دون أن نكرر أخطاء الكنيسة ومع ضمان الادارة السلمية لاختلاف الطوائف الدينية. هذا المدخل يعتبر مدخلاً علمياً بصورة لا جدال فيها، وبدلاً من الترديد كالقرود مع الغرب بأن العلمانية الغربية هي أمر "مرغوب"، نتساءل: كيف لا نطبق العلمانية الغربية مع ضمان تحقيق التقدم العلمي والسلم الأهلي؟ هذا هو الدور الموضوعي والشرعي للعلم البشري، وغير ذلك هو ببساطة هرطقة علمية باسم العلم.

خلط غير بريء
أليسا -

من الواضح ان كاتبة المقال لا تفضل "اسلوب الحياة" المتبع من قبل الأفراد وربما الدول في العالم العربي، وتفضل ان يفضل الجميع تفضيلاتها الشخصية الأبوية. بعض ما تفضله الكاتبة تفضله الأغلبية الساحقة كالتطور العلمي وتقليل الفساد، لكن ما علاقة هذا كله بالعلمانية؟؟

مطلوب دقة في المصطلحات
خالد -

المقال لا يميز بدقة بين الديمقراطية والعلمانية والدولة المدنية والحكم الرشيد ومجتمع الانجاز Achieving society. تحديد المصطلحات شرط أساسي لأي خطة اصلاحية ، حتى لا يختلط الحابل بالنابل.

افتراض خاطئ
في المنهجية -

العلمانية ليست مأخوذة من العلم، وهذا الأفتراض الخاطئ ينعكس بصورة كبيرة على مقترحات الكاتبة.

الغش مشكلة أخلاقية
أبو طارق -

الحرص على عدم الغش في المدارس والجامعات يستمد حافزه من الدين وليس من العلمانية. الدين يقول من غش فليس منا.

سياسة الموارد البشرية
اقتصادي -

انجاب الأطفال قرار شخصي وعائلي، وليس قرار مركزي علماني. ان كان معدل النمو السكاني عالياً، فالعبرة في السياسة الاقتصادية الأفضل واستغلال الطاقة البشرية بصورة أكثر كفاءة وليس في اعتبار الموارد البشرية عبء تنموي.

ربط لفظي زائف
مشكلة في المنهجية -

الكاتبة تعشق العلمانية فربطت لفظياً كل الامور الحسنة فيها، وربطت الامور السيئة بغيابها!

الحصاد المر للعلمانية ١
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب -

العلمانية عدوة للدين والاخلاق و لانهيار الأخلاقى الذى يشهده العالم الغربى وطال أيضاً عالمنا الإسلامى الشرقى، ففى ظل العلمانية وجدنا أن هناك محاولات مستمرة لرؤوس العلمانية من أجل القضاء على منظومة الأخلاق التى رسختها الأديان مثل تحريم الزنا والشذوذ وغرس القيم السلوكية التى تسمو بالإنسان، ولكن بعد غرق العالم الآن فى تيه العلمانية وجدنا أن الزنا يجتاح العالم الغربى تحت مظلة الحرية الشخصية مما ترتب علية انتشار أمراض جنسية لم تكن فى أسلافنا من أبناء البشرية مثل الإيدز وغيرها من الأمراض الجنسية العديدة، بل وصل الأمر بأصحاب الفكرة العلمانية مباركة زواج الشواذ من الرجال والنساء وإجبار بعض الكنائس على الموافقة على هذه النوعية من الزواج الذى يخالف الطبيعة الإنسانية. وقد ترتب على هذا الحرية الفاسدة، أن أكثر من 48% من طالبات المدارس الثانوية فى الولايات المتحدة حملن سفاحاً، وذلك حسب ما نشرته جريدة الأحد اللبنانية، وأن معظم بنات المرحلة الإعدادية والثانوية بأوروبا وأمريكا فقدن عذريتهن تحت سمع وبصر ذويهم بل وبتشجيع من أسرهم مما ترتب عليه انتشار ظاهرة أبناء السفاح وانهيار قيم الأسرة، بل أدى الانفتاح الجنسى بهذه الصورة إلى موجة من البرود الجنسى اجتاح الغرب بصورة عامة، وهذا ما أكده الدكتور جون كيشلر أحد علماء النفس الأمريكيين فى شيكاغو، حيث قال إن 90% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسى، وإن 40% من الرجال مصابون بالعقم، وقال الدكتور إن الإعلانات التى تعتمد على صور الفتيات العارية هى السبب فى هبوط المستوى الجنسى للشعب الأمريكى، كما أن هذا الانهيار الأخلاقى أدى إلى انتشار الخيانة الزوجية بصورة لم يشهدها تاريخ البشرية من قبل، وهذا ما أكدته صحيفة الشرق الأوسط حيث أكدت على أن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم فى أوروبا، وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشىء ذاته، وأن من 80% إلى 85% من الرجال البالغين قبل الزواج كان لهم علاقات جنسية محرمة.

الحصاد المر للعلمانية ٢
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب -

ومن آثار العلمانية أيضاً إغراق المرأة تحت دعوى تحريرها فى أوحال المادة واستخدامها استخداماً رخيصاً، وذلك بما يخالف طبيعتها التى خُلقت عليها فأصبحت سلعة متاحة للمتعة لمن يدفع وحرمها من معانى الأمومة الحقيقية، وهذا ما أكدته الممثلة الشهيرة مارلين مونرو التى كتبت قبيل انتحارها نصيحة لكل نساء العالم قالت فيها "احذرى المجد، احذرى من كل من يخدعك بالأضواء، إننى أتعس امرأة على هذه الأرض، لم أستطع أن أكون أماً، إننى امرأة أفضل البيت، والحياة العائلية الشريفة على كل شىء، إن سعادة المرأة الحقيقية فى الحياة العائلية الشريفة الطاهرة بل إن هذه الحياة العائلية لهى رمز سعادة المرأة بل الإنسانية"، واختتمت كلماتها بقولها "لقد ظلمنى كل الناس، وأن العمل فى السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة"، لقد صدقت مارلين مونرو فى وصفها لأوحال العلمانية التى فرغت المرأة من وظيفتها الحقيقية وأغرقتها فى أوحال الشهوة الرخيصة. يتشدق الكثير من العلمانيين بالطفرة العلمية والمادية التى خلفها المنهج العلمانى، وأنا لست ضد أى تقدم علمى أو تقنى بل علينا الاستفادة من هذا الجانب الذى افتقدناه بسبب تخطيط غربى، استهدف إغراق امتنا فى انهيارهم الأخلاقى، دون السماح لنا بامتلاك آليات التقدم التقنى، فقد خططوا جيداً لانهيار حضارتنا لينفردوا بالعالم، وأنا لا أُبرأ أمتنا من المشاركة فى هذه الجريمة، خاصة الذين زرعهم الغرب من بنى جلدتنا فى مناصب السلطة، فكانوا الأداة الفاعلة فى تخلفنا وتدمير حضارتنا، ولكن تقدمهم هذا على قدر ما أفاد العالم، على قدر ما أضره، فتحت مسمى التقدم العلمى صنعوا لنا الأسلحة الفتاكة مثل النووية والذرية والبيولوجية وغيرها من الأسلحة التى تهدد العالم بالفناء، التى لا تستخدم إلا ضد فقراء العالم وأعداء الغرب، ولعل قنبلتى نيازاكى وهورشيما، وحرب العراق وافغانستان. وحرب غزة ، خير دليل على وحشية هؤلاء الذين عبدوا المادة ونُزعت من قلوبهم الرحمة.

نريد أمثلة واقعية
هبة -

العلمانية كاسلوب حياة لا تعني ان نمتنع عن الغش في الامتحانات أو ان نسعى لمكافحة الفساد أو عدم الطيرة والتشاؤم في الحياة أو عدم الاستعانة بعراف أو مشعوذ لقضاء حاجة أو معالجة مرض، وما شابه من أمثلة ذكرها المقال. هذه كلها موجودة في شريعتنا واستعارها المقال وجيرها للعلمانية للترويج لها! العلمانية كاسلوب حياة تعني تبني خيارات في مجال الشأن العام لا تنسجم مع نصوص الشريعة القطعية ومقاصدها العامة. سأعطي أملة فعلية. مثلاً، اذا تقرر عقد حفل مجاهر للشاذين جنسياً مدعوم بتغطية اعلامية بغرض الترويج، فان العلمانية كاسلوب حياة توافق على الحفل والمجاهرة والترويج، في حين يعتبر ذلك معارضاً لنص قطعي في كل الكتب السماوية ولا خلاف عليه. مثال آخر، عندما تسمح التشريعات بترخيص بنوك ربوية دون عوائق ولا تسمح أو تقيد فتح بنوك غير ربوية، فان الشريعة لا تؤيد هذا التدبير رغم ان بعض انماط العلمانية الخشنة تعارض التوجه الأخير وتعتبر ذلك "أسلمة" للنظام المصرفي.

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

العلمانية ببساطة هى الحداثة بكل ما تشملة الكلمة ...الحداثة تعنى تطبيق حقوق الانسان بالكامل ومواكبة العلم وحفظ مكانة الدين ورجالة فى حجمهم الطبيعى ..انتهى . هل الاسلام يقبل بذلك ؟ أو هل الاسلام دونا عن سائر الأديان تنطبق علية هذة الشروط ؟ حتى لا ندخل فى متاهات كلنا نعرف أن الاسلام والحداثة من عاشر المستحيلات أن يجتمعا . ماذا يفعل الذين امنوا للدفاع عن الدين الأعلى وما يحملة من مساوئ ؟ الحيلة معروفة وهى التشهير بالعلمانية ووصفها مرادف للكفر ..وما أدراكم ما الكفر عند الذين امنوا . يوجد الاف الديانات على الأرض وليس لديها أى مشكلة مع العلمانية لأنها ليس لديها مشاكل فى نصوصها وليس لديهم مشاكل فى المساواة والأخذ بأسباب العلم . الدين الأعلى ملئ بالأشواك والمطبات وهذا هو بيت القصيد بعيدا عن تخاريف الذين امنوا .

إذا ظهر السبب بطل العجب
سرجون البابلي -

ان الذي تدعين إليه لايمكن ان يتحقق ولا في خيال الخيال ، انظري إلى تعاليق أمة اقراء ، الحل الوحيد لهؤلاء هو غلق الحدود وقطع اتصالهم بالعالم وتركهم يتبركون بول البعير ونخامة الرسول .

سؤال
بسيط لفول -

هل يقبل ويندوز 3.0 بالعلمانية، بمعنى فصل الدين عن الدولة والمجتمع؟ يكفي ازدراءً.

بدأ الحفل
حسان -

سرجون وفول افتتحوا مهرجان الازدراء بالمسلمين في هذا المقال، مع ان المسلمين هنا لم يذكروا غيرهم بسوء، وانما يناقشون الأفكار والمبادئ العلمانية.

إصل كلمة علمانية
Ali -

هو عامة الناس, أى ليس الكهنة والمتميذون برؤية الأغريق, ونقول بالعامية المصرية ياعالم يهو, يعنى الناس العادية,, هل جربنا العلمانية الحقيقية؟؟,, حقيقية مش حقيقية فقد فشلنا كما فشلت دول أخرى كثيرة مثل البرازيل ومثل الصين والتى تخلت عن القوانين الكونفوشيوسية فى منتصف القرن ال19 وعندما فشلت التجربة الشيوعية فى الصين لم يعودو للقوانين الكونفوشيوسية ولكنهم تعلمو من أخطائهم ودرسو التجارب الناجحة للدول المتقدمة فتقدمو. والبرازيل أيضاً فشلت ووصل بها الحال لأن تتخلص بعض العصابات المأجورة من قبل بعض رجال الأعمال من أطفال الشوارع بقتلهم والشرطة كانت تغفل عينيها عن هذة الجرائم البشعة ولكن البرازيل لم تتخلى عن العلمانية وهى الأن تتمتع بمعدل نمو أقتصادى مرتفع ودولة رائدة فى تصنيع الوقود الحيوى ومن ضمن حفنة قليلة من الدول التى تصنع طائرات الركاب بجدوى أقتصادية مرتفعة . المعلق رقم 13 أقتصادى تجاهل تكلفة تأهيل الموارد البشرية لتكون قوى منتجة وتكلفة بناء المصانع لتشغيلهم وبناء محطات توليد الكهرباء لتشغيل المصانع,, يعنى البيضة قبل الفرخة أم بالعكس؟؟.. مصر تحتاج لترليون دولار للأستفادة من مواردها البشرية,, مين الأهبل إللى هيسلفنا ترليون دولار؟؟؟. أن كنت فعلاً أقتصادى فأبحث عن مهنة أخرى...

العلمانية و ويندوز 10
فول على طول -

نحن نسأل أذكى اخواتة هل يقبل ويندوز 10 بالحداثة وهى الاتى : المساواة التامة بين الرجل والمرأة ؟ هل يقبل بالحرية المطلقة للعبادة والارتداد والكفر وكل ما يريدة الانسان فى موضوع الاعتقاد على أساس أنة علاقة رأسية بين الخالق والانسان ؟ هل يقبل بالمساواة التامة بين الكافر وبين المؤمن ؟ هل يقبل أن يتولى المنصب الشخص الكفء بغض النظر عن ديانتة ؟ هل يقبل الويندوز الأعلى بالتوقف عن سب الاخرين واتهامهم ؟ وهل يقبل بمحاكمة النصوص الغير سوية ؟ وهل يقبل العلم لو تعارض مع الدين الأعلى ..مثلا أن الشمس لا تغرب فى عين حمئة بل هى لا تغرب ولا تشرق بل مكانها والأرض تدور حولها ؟ هل يقبل الويندوز الأعلى بأن البرق والرعد ظواهر طبيعية وليست ملائكة ولا مخاريق من نار ؟ هل يقبل الويندوز الأعلى بأن يتوقف عن نكاح الأطفال وتعدد الزوجات وامتهان كرامة المرأة وتحقيرها ؟ هل يقبل بالتوقف عن التحريض على القتل ؟ هل يقبل بالتوقف عن التعليم الدينى الارهابى المتخلف فى المدارس ؟ وهل يقبل بالتوقف عن سرقة أموال الشعب وصرفها على تعليم دينى منحط وهذا أقل وصف لة من رضاع ونكاح وتفخيذ ؟ هل يقبل بالعمل الجاد والبعد عن الخزعبلات والنصب والتزويغ فى أوقات العمل بحجة الصلاة ؟ وهل يقبل بالتوقف عن سرقة البشر وصرفها على مناسك العمرة والحج على حساب الشعب ؟ نقول تانى أم هذا يكفى ؟ هل عرفت الان معنى العلمانية ..؟ وأن ويندوز 10 هو الأسوأ فى التاريخ وسبب بلاويكم وبلاوةى العالم ولا فكاك من البلاوى الا بالتخلص نهائيا من هذا الويندوز ؟ أعتقد الاجابة بصراحة عن هذة الأسئلة تحدد صلاحية الويندوز من عدمة وتحدد مصداقية الذين امنوا من عدمها . هل تعتبر كلامى هذا ازدراء أم أسئلة من داخل المقرر ومن ملفات الويندوز الأعلى ؟ فعلا مساكين . انشر يا ايلاف دون حذف وشكرا .

العلمانية ليست من العلم و يصعب على المسلم فهمها
العلمانية تتناقض مع الاسلام -

الكاتبة على خطا كبير عندما تعتقد ان العلمانية مشتقة من العلم ، العلمانية لا علاقة لها بكلمة العلم ( بكسر العين ) أبدا ، و العلمانية تكتب بفتح العين و ليست بكسر العين ، العلمانية بفتح العين تخفيف و اختصار لكلمة العالمانية ( و العلماني هو كل شخص ليس رجل دين يعني شغله و عمله يختص عالمنا الأرضي هذا و لا مهمته او مهنته لا علاقة لها بالامور في العالم الاخر في للسماء الذي هي مهمة رجل الدين ) و العلمانية أساسا كفكرة تأسست في الدول المسيحية و كذلك في اليهودية ، فهناك في المسيحية و اليهودية فئة من الناس الذي عملهم و رسالتهم تتعلق بالحياة في السماء و هم رجال الدين و رجال الدين ليسوا علمانيين ، و في القرون السابع عشر و الثامن عشر في أوروبا تم فصل الدين عن السياسة و تم منع رجال الدين من التدخل بالسياسة لان شغلهم و تخصصهم هو الحياة في السماء و لا علاقة لهم بالحياة على الارض اي عالمنا هذا) و لذلك تم تسليم الحكم و أصبحت السلطة بيد العالمانيين ( اي الناس العاديين الذين ليسوا رجال لدين ) و في المسيحية كل شخص ليس رجل دين ( مثلا قِس او مطران او الخ ) هو علماني و هذا لا يعني في المسيحية ان العلماني هو ملحد او لا يؤمن بالله ) بل كثيرا ما تكون هناك ناس علمانيين يذهبون للكنيسة و يشاركون في نشاطاتها، في الاسلام لا يمكن تطبيق مفهوم العلمانية لان الاسلام هو دين و دولة و النبي محمد كان حاكما و كان نبي و رجل دين و الخلفاء من بعده هم هم رجال الدين ( الخليفة ) هو الحاكم في نفس الوقت ء،العلمانية في الغرب ليس فقط تمنع رجال الدين من الحكم بل تعطي الحرية للشخص بالارتداد عن دينه او بالإلحاد ، اما في الاسلام يمنع المجاهرة بالإلحاد و الارتداد عن الدين و هكذا لا يمكن ان يكون نظام حكم علماني في الاسلام و الأحزاب السابقة في الدول للعربية لم تكن علمانية و لم تقصد الدين عن الدولةهيبتها بل كل الدول العربية الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي في دستورها و تعاقب المرتد و تمنع الإلحاد "، المهم يا ست سهى ليست كما انت توهمتيها و ان تعرفي ان العلمانية لا علاقة بالعلم

العلمانية
خوليو -

منشأ هذه الكلمة جاء من تطور العلوم الطبيعية في القرن الثامن عشر،، حيث ظهرت حقائق تجريبية علمية تعطي أجوبة مخالفة لما أعطته الأديان عن نشوء الكون والإنسان نفسه ،، أمام هذا الجديد الحديث، كان لابد من أخذ موقف من الأديان ،، جاءت الثورة الفرنسية 1789 لتعطي دور مهم لللإنسان وتأثيره في الكون والوجود ولتقلص من سلطة الكنيسة ونفوذها وتدخلها في جميع نواحي الحياة ،، لنقل أنها نقلة نوعية تدل على نضج إنساني ثقافي حيث بدأ الإنسان يفهم وجوده ودوره في الكون والحياة ،، هذا الدور كان مهمشاً وثانوياً لحد ما كما قدمته جميع الأديان فالبنسبة لها هو مخلوق خُلق لخدمة الإله أو عبادته ودوره ثانوي في حياة أرضية ترانزيت أي مرحلية ،،لينتقل لحياة أبدية خمسة نجوم يجد فيها كل شيئ في خدمته من أكل وشرب ونكاح (هذا يظهر بوضوح في الدين الإسلامي خاصة ) وحتى يصل إلى ذلك عليه بتطبيق الفرائض والامتناع عن النواهي وشرط مهم جداً جداً أن لايشرك أحداً مع الإله الأوحد(هاجسهم الكبير) ،، ظهور العلوم الطبيعية التجريبية في القرن الثامن عشر وتأكيدها بنسبة 99% من قبل العلوم الحديثة وخاصة علوم الجينات اليوم ( الجين وحدة حية مؤلفة من مجموعة حموض أمينية مرتبطة ومتسلسلة مع بعضها لها مهمات وظيفية وبنيوية تحدد شكل ووظيفة ومرض وصحة كل عضو في جسم الكائنات الحية ومنها الإنسان ) تعديل تسلسل هذه الجينات له دور كبير في الصحة والمرض والعلاج ،، هذه المعلومات الحديثة العلمية جعلت لمن يمتلكها ويعرفها بعمق أن يحددوا مواقفهم من أصحاب معلومات أخرى غيبية لا تتطابق معها بالضبط ،، أي أن هذه لاكتشافات خلقت لها أتباع وبالملايين انحازوا لها يسمونهم علمانيين (من علوم هذا العالم الذي لعب الإنسان في اكتشافها الدور الرئيسي )وأكيد سيكون لهم موقف من أتباع العلوم الدينية الذين لايعرفون كيف وجدوا في الكون إلا بأجوبة تقول بأن هناك إله خلق كل شيئ ونقطة على السطر ،، وطالما أن القيادة يتبوأ مناصبها الأكثر معرفة ،، بدأ ت الدول العلمانية (التي قالت لأتباع الأديان استريحوا قليلاً لقد خلص دوركم ) تحتل موقعها القيادي ،،فانتشرت إنتاجاتها العلمية على سطح الكرة الأرضية وحتى أصحاب العلم الديني يستخدمون تلك الإنتاجات العصرية ،، الخلاصة أتت العلمانية لتحل محل السلطات الدينية التي كانت في السابق تعطي أجوبة مبسطة عن الوجود،،

نصيحة اخوية
السلطان عبد الحميد -

انت لو صحيح مسلم سني لما كتبت هذه الكلمات . اقنعنا بارائك دعنا نتعلم منك . هذا الموقع موقع حر اذا ما عاجبك اذهب الى مواقع اخرى واشبع اسلام سني ! والله ماأراك الا سني داعشي . وشكرا لايلاف . واعلم ان ايلاف تصدر في لندن يعني في بلاد حرية التعبير . فارجو ان لاتكرر هذه المقولات لانك تعطي فكرة سيئة للاسلام والمسلمين عند غير المسلمين , واعتبرها نصيحة من اخ .

ما مرجعية العلمانية الاخلاقية والقيمية ؟
في ضَل قصور العقل وتفاوت الأمزجة -

ولكن ما مرجعية العلمانية الاخلاقية والقيمية في كل الأمور بعد ان أبعدت الأديان ؟! لم يبق للعلمانية من مرجعية اخلاقية الا العقل ! فما يستحسنه العقل وان كان غير صالح فهو حسن وما يستقبحه العقل وان كان صالحاً فهو قبيح ؟! والسؤال اي العقول يحق لها ان تفرض على الناس مع هو حسن وما هو قبيح ؟! فالتفاوت هنا وارد بل الاستبداد هنا اقرب على الطريقة الفرعونية ما اوريكم الا ما ارى ؟! لذلك ليس هناك افضل من مرجعية الدين وخاصة الدين الاسلامي الخاتم في الحلال والحرام فيما يجوز وما لا يجوز به تستقيم الحياة وتسعد الانسانية متى طبق بشكل صحيح بعيداً عن اختطاف الحكام المستبدين وفقهاء السوء .

متى سنتعلم؟
اقتصادي -

معظم التجارب والنظريات التنموية تؤكد على دور الاستثمار البشري في تسريع التنمية المستدامة، لكننا غير حسب رأي علي! وبعدين نريد ان نتعلم من تجارب الاخرين ونصحح اخطاءنا المستدامة في مجال التنمية! انت من يحتاج الى تغيير المهنة.

خللي يسمعوه الذين أمنوا
الى 15و6 1 صحيح كلامك -

هذا الكلام يجب ان توجهه الى جماعتكم قل لمهم"للي بيجرب لمجرب عقله مخرب" لقد مضى 1440 سنة و انتم تجربوا المجرب لا تزالون تراهمون عليه ان ينتج ثمرا ذا فائدة للبشرية و بالرغم من كل الشواهد و الدلائل على الدور الهدام الذي تركه في كل المجتمعات التي يطئها و التي تصاب بجدب انساني و حضاري و اجتماعي بعد الإبتلاء به ايجعلها في سفل قائمة الدول تحضرا فلا يزال الذين آمنوا يتوهمون وجود اسلام غير هذا الإسلام الذي مورس خلال 14 قرن . الذين أمنوا عندهم قابلية او حقيقة مصابين بمرض يجعله يرون كل شيء بالمقلوب فكل هذا القتل الذي مارسه نبيهم مع هذا يعتبرونه رحمة للعالمين ,

قانون الردة والعقاب عليها موجود بالمسيحية
ولكن لا يجري تطبيقه لان الكنيسة لا تحكم -

رداً على الذين اما كفروا او الذين الحدوا ، فإن قانون الردة والعقاب عليها ليس اختراع الاسلام فهو قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية والكنيسة لا تطبقه الان لانها لا تحكم. وعقابه أشد مما هو في الاسلام أقصى ما تفعله الكنيسة التي لها بعض السلطة انها تحرم المرتد من الحصول على دفنة لائقة عندما يفطس. وأما لماذا يقتل المرتد في الاسلام لان من يعتنق غير الاسلام كالمسيحية مثلاً لا يغير دينه فقط وإنما مشاعره ومواقفه ويكون عيناً وإذن ولسان لمن تبع دينهم وهذا شكل من أشكال الخيانة لله ورسوله وللمؤمنين يستحق معها الإعدام وحز رقبته بالسيف الأملح غير مأسوف عليه .

لماذا يصفق الكنسيون الانعزاليون للكاتبة ؟
من باب الحقد الكنسي والتاريخي على الاسلام -

هههه واضح ان الكنسيين الانعزاليين الاصوليين كالارثوذوكس والكنسيين الكاثوليك الذين يختفون تحت قناع العلمانية يصفقون للكاتبة المسلمة نظرياً لانها تروج للعلمانية التي كانت سبباً في خراب بيوتهم من باب الحقد الكنسي والتاريخي على الاسلام نحن نقول لهؤلاء وهؤلاء موتوا بغيظكم الكنسي

الى مجهول الهوية (29)
خالد -

المؤرخون والمفكرون الغربيون يشيدون بانجازات الحضارة الاسلامية في مجال العلم والتنمية والعمارة في قرطبة والقاهرة ودمشق وبغداد في العصور الاسلامية الذهبية على وجه الخصوص حينما كان الغرب في عصور الظلام الوسطى، وحضرتك تملكك ممحاة حضارية سحرية... لقد جربنا ونجحنا. ولدينا أمثلة معاصرة: ماليزيا وتركيا من النمور الآسيوية التي جمعت بين التقاليد الاسلامية والحداثة العلمية والادارية. والعديد من الدول العربية في أسفل القائمة بسبب العلمنة المتزايدة.

سؤال
بدون اجابة -

شكراً فول على الأسئلة المكررة ألف مرة، لكن لم تجب على السؤال الأساسي المقرر الى الآن ?! شخصياً، أعتقد بأن كافة الأديان السماوية ترفض العلمانية لأنها تجعل الانسان آلهة.

من يمنع التطور
نورا -

ليس من حق اي حاكم ان يمنع تقدم وتطور الانسان والبحث والاكتشافات التي تخدم البشرية او يغلق مختبرات التجارب والعلم بأسم الدين وإلا فهو مهرطق ويجب ان يعزل ..الدين لا يمنع الاكتشافات العلمية والعمليات الجادة والبحوث المختبرية ومن يقول ذلك فهو أيضا مهرطق ولم يقرأ في التاريخ القديم أن هناك علماء مسلمون أطباء كان لهم دور الريادة في بعض العلاجات وأساسيات الطب ...تفكروا ..تدبروا ..هذه الحداثة التي يحدثكم بها القرآن في وقتنا الحالي ..ما المانع من ارتباط الدين وقيمة وثقافته بالعلم فهو عامل مساعد في الإخلاص واتقان العمل ولا يمنع غير المحرمات ..مثال العلمانية في اوروبا تجيز تأجير الأرحام ..والاخلاق الدينية تمنعها ..هل لديكم اعتراض مثلا ام ترغبون وتؤيدون المحرمات ..الا تفكرون ؟؟؟وغير ذلك فالقرآن يؤيد كل ما هو صالح للأنسان ...هل هناك من يغلق المختبرات الطبية في الدول العربية مثلا ومحظورة ..المشكلة في عدم الاستقرار السياسي وهو سبب تخلفنا وعدم التحديث او تأخرنا ...شكرًا لكم

يا كنسيين انعزاليين مسيحيين مسرطنين
لماذا تعيروننا يا متخلفين بتخلف انتم جزء منه ؟ -

هههه أنا افهم او اتفهم ان يعير شخص اخرين لان لديه ما هو افضل منهم. علم او عمل ، أتكلم عن الكنسيين الانعزاليين المسيحيين المشارقة اقول ماذا قدم المسيحيون المشارقة الحاليون من اختراعات وانجازات افادت الانسانية غير السباب والشتائم للاسلام والمسلمين ؟ أرجو ان لا يضيف مسيحيو المشرق أنفسهم الى المسيحية الغربية التي تبغضهم والتي يَرَوْن انها كافرة وغير مسيحية اقول لا تنسبوا اليها انفسكم فتكونوا كالقرعاء التي تتباهى بشعر اختها ههههه قولوا لنا ماذا قدمتم للانسانية ولا تعيرونا بتخلف انتم جزء منه بلاشك يا كنسيين انعزاليين حقدة .

لماذا لا يستطيع المسلم السني الموحد التعايش
مع العلمانية ويستطيعها المسيحي الكافر ؟! -

بعيداً عن مهاترات وبراءات الذين كفروا بالله وأشركوا معه او أنكروا وجوده من المتطرفين الكنسيين الارثوذوكس والكاثوليك واخوانهم الملحدين الذين يحاولون فاشلين ممارسة الاٍرهاب الفكري ضد المسلمين السنة الموحدين اقول انه يمكن للمسيحي وأخوه الملحد العيش في كنف العلمانية الكافرة التي تنكر وجود الله واليوم الاخر فالمسيحي ليس لديه شريعة تحكم تصرفاته بإفعل او لا تفعل او حلال او حرام بعكس المسلم السني الموحد فالمسيحي لديه كارت بلانش ممن يدعوه يسوع ان يرتكب السبعة وذمتها وبالنهاية يسوع يشيلها عنه ؟! ولذلك المسيحيون ماداموا يؤمنون بيسوع فهذا يكفي ولو ارتكبوا القتل والزنا واللواط وزنا المحارم لتتوزع ذنوبهم على الأقانيم الثلاثة كل أقنوم يشيل حته على قده هههه

رداً على زعيم الذين كفروا الأنبا فول الارثوذوكسي
هات لنا من نصوصك الكتابية ما يفيد المساواة والحريّة -

ههههه بس انته يا فول الارثوذوكسي الخاين سليل الكنيسة الخائنة يا يوناني غجري احمق هات لنا من نصوصك الكتابية المسيحية ما يفيد بحرية العقيدة المطلقة والمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وحرية الإبداع والتفكير والاعتراف بالمواثيق الدولية وعدم التكفير والاعتراف بالعلمانية من الكنيسة هات بس النصوص لنتناقش او تكون من الكذابين المفترين الهربانين الجبناء يا جبان هههههه

ماشى ياعم أقتصادى
Ali -

وآمل أنك كلامك مبنى على مبادئ أقتصادية وليس مجرد ترديد لشعارات الأسلاميين لتبرير موقفهم المعارض لتنظيم الأسرة ,, تجارب الأخرين,, ماشى زى ما حضرتك قلت,, الصين, أدركت الصين من أربعون سنة أنة لا يمكن تحقيق تنمية مرتفعة بدون وقف التزياد السريع فى عدد السكان وفرضت قوانين صارمة لتحديد النسل, فحولت جزئ كبير من الأموال التى كانت تنفقها لسد أحتياجات المواليد الجدد وبنت بها المصانع وطورت التعليم والخدمات ألخ.. مثال أخر, أيران, فى عهد الشاة عارض الأسلاميون تنظيم الأسرة, ولكن بعد أستحوازهم على الحكم وتردى الأوضاع المعيشية هم أنفسهم من شجعو تنظيم الأسرة ونجحو الى حد كبير... تونس, أكبر نسبة متعلمين فى شمال أفريقيا وأقل نسبة زيادة سكانية أيضاً..

رداً على الكاردينال المتعلمن خوليو
العلمانية بعد المسيحية احصائياً قتلت اكثر -

مش صحيح ما يروجه الكاردينال المتطرف والانعزالي خوليو الذي يختفي تحت قناع العلمانية ليخفي وجهه الكنسي العنصري المقيت ، فلا العلمانية من العلم ولا نحن تحكمنا السلطات الدينية وانا تحكمنا العلمانية الحزبية والطائفية والعسكرية والعشائرية المستبدة ، و مش صحيح كما يُزعم الكاردينال المتعلمن الانعزالي خوليو من ان العلمانية لم تُبْد البشر والصحيح ان ابادت البشر بدأت مع العلمانية وأنها اي العلمانية ابادت من البشر اكثر مما فعلت الأديان السماوية مجتمعة وخاصة المسيحية ، فالعلمانية ابتكرت حرب الإبادة عبر الأسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية وعليها شواهد في اليابان و فيتنام والعراق وافغانستان وغزة وجنوب لبنان وفي افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ففقد ملايين البشر حياتهم تقدرهم بعض الدوائر البحثية بأكثر من أربعمائة مليون انسان منذ الحرب العالمية الاولى . ان يصف الكاردينال خوليو المقال بالجودة من باب كراهيته للاسلام والمسلمين في نهاية تعليقه فهذا دليل على رداءته كأنسان وكمسيحي لم تهذبه الوصايا ولا القيم الحضارية .

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

اجابة سؤالك موجودة فى تعليقى رقم 23 .. يبدو أنك لم تقرأ التعليق أو لم تفهمة ورحت تكرر السؤال مع أن اجابتة موجودة فى التعليق أعلى سؤالك مباشرة ..فعلا أنت أذكاهم . أنا سألت الف مرة ولم أتلقى اجابة ولو مرة واحدة من أتباع الدين الأعلى أو - ويندوز 10 وهذا هو الاسم الجديد - وأرجوك أن ترجع للتعليق نفسة وتحاول الاجابة . ونسأل للمرة المليون : هل يوجد أتباع أى ديانة على ظهر البسيطة - غير الدين الأعلى أو ويندوز 10 - اشتكى من الحداثة أى العولمة أو العلمانية ؟

سؤال جيد
خوليو -

السيد صاحب التعليق رقم 28- يسأل سؤالاً جيداً فيقول : ما مرجعية العلمانية الأخلاقية والقيمية(من قيم) ؟ هذا السؤاال أجابت عليه الألواح الطينية قبل معرفة الأديان السماوية كما وصلتنا اليوم ،،(أي منذ خمسة آلاف سنة)،،أي أن من كتبها لم يكن يعرف عن تلك الأديان وإلهها الأوحد شيئاً،، من إحدى تلك اللوحات المكتوبة بالخط المسماري نقرا أن كاهن معبد الإلهة عشتار(لاحظ إلهة أنثى) يسأل المريض الذي يستشيره للعلاج إن كان قد مارس الكذب أو الغش في الموازين أو السرقة للحاجيات أو أرض جاره أو كان منافقاً (هل كنت تريد أن تقول كلا وقلت نعم لمجاملة الحاكم ؟) أو كان زانياً أو هل قلل من الإحترام لوالديه أو لأخوته الأكبر سناً أو لجيرانه ؟ كل تلك الأمور تغضب مجمع الآلهة ،، ولعلاجها لابد من تقديم أضحية وصلاة خاصة لعشتار ،،، هذه القيم العظيمة والسلوكية الرائعة ياسيد ،،كتبها إنسان ذلك الزمان،، فهي قيم إنسانية عقلية وعقلانية بحتة ،، لم يزد عليها كتبة الكتب المقدسة السماوية قيمة واحدة ،،بل تم نقلها كما هي من تلك اللوائح (تلك اللوائح الطينية كتبتها عقول بشرية ولم يقولوا أنها نزلت من أي سماء ) ،، ياسيد :هل تعتقد ان العقل المتطور عاجز عن كتابة قيم جمالية وموسيقية ومعرفية وشعرية وإبداعية ؟ وما رأيك بالموسيقا التي حرمتها بعض الأديان التوحيدية،، والحجة أنها تلهي الإنسان عن العبادة التي خُلق مع الجن من أجلها ؟ أليست السمفونيات الرائعة هي إبداع عقلي جميل تدخل في خلايا العقل حتى عند الأبقار فتزيد من إنتاجها في الحليب؟ ياسيد لوحة فنية بألوان جميلة متانسقة يمكنها أن تأخذك لعالم من الهدوء والسكينة النفسية الرائعة ،،، من ناحية أخرى من قال لك أن العلمانية لاتأخذ من الأديان السماوية الشيئ الجميل طالما هدفها راحة وسعادة الإنسان ؟ ولكن هل كل ماجاء في بعض الأديان هو جميل ؟ هل تعتقد أن السبي والغنائم (سرقات حلال ) هي قيم جمالية ؟ هل تعتقد أنّ اضطهاد المرأة والآخر المخالف وتهميشه هي قيم جمالية ؟ هل تعتقد أن قمع الحريات الشخصية والفكرية التي لاتؤذي أحداً هي قيم جميلة ؟ أو أن عدم المساواة بين الذكر والأنثى قيم لابعدها من قيم ؟ ياسيد العلمانية هي القيم التي توصل إليها إنسان القرن العشرين الحضاري وبناء عليها أنشأ ميثاق الحقوق العالمي الذي لم يوقع عليه ولا نظام ديني إسلامي ،، لأن قيمه

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

أّذكى اخواتة تعليق 38 : عليك أنت أن تأتى من المسيحية بالنصوص التى تمنع أو تحارب حرية العقيدة أو المساواة التامة بين الرجل والمرأة أو ضد حقوق الانسان أو التكفير أو أى شئ ضد الانسانية ...أنت تدعى والبينة على من ادعى ...أنا أعرف تماما نصوص المسيحية ولست مطالبا باحضارها لأنى أعرفها جيدا وهى قمة فى الرقى والتحضر ..هل تريد نصوصكم الارهابية والتى لا تساوى بين البشر وبين الرجل والمرأة والتى تحض على الارهاب ؟؟؟ أنا مستعد أن أذكرها لكم . أما شتائمك وكما قلت لك مرارا أنا لا أهتم بها ولا أرد عليها ولكن أنت أذكى اخواتك وتكررها دائما دليل على قوة الذكاء عندك ...نقولها لك بأى لغة حتى تفهمها ؟

رداً على الجهلة الاسلام السني ليس به كهنوت
ولا يعرف مصطلح رجال الدين الكنسي -

رداً على الجهلة من الكنسيين الانعزاليين واخوانهم العلمانيين والملحدين الشعوبيين ان الاسلام السني التوحيدي لا يعرف مصطلح رجال الدين ذلك انه لا كهنوت في الاسلام السني ولا علاقة لنا بالمنحرفين والضالين من الفرق التي تدعي نسبتها الى الاسلام المحمدي او الى ال البيت رضوان الله عليهم ، ففي الاسلام السني علماء دين وفقهاء يوضحون للناس أمور العقيدة والعبادات والمعاملات وليس من اختصاصهم التحليل والتحريم ولا يستطيعونه ولا يجرؤنه ، الخلاصة ان العلمانية ضد الانسانية وهي ليست مرفوضة لذاتها فقط وإنما لانها ضد الدين وضد الانسان وضد فطرة الانسان التي خلق الله الناس عليها وانه لا يمكن فرض العلمانية الا بالحديد والنار ، وان العلمانية فشلت في عقر دارها صحيح انها وسعت نطاق الحرية الفردية ولكن هذا جاء على حساب المجتمع والامة ان إلحاح الكنسيين واخوانهم الملحدين على العلمانية وتبديلها والتصفيق لمن يروج لها من أبناء المسلمين نظريا والا فكل من يروج لها مرتد كافر لانه يعتقد ان العلمانية جاءت بما هو افضل من الاسلام اقول ان تصفيق الكنسيين الانعزاليين واخوانهم الملحدين الشعوبيين يأتي في سياق كراهيتهم للاسلام وبغضهم للمسلمين السنة الموحدين ليس الا .

خوليو
نورا -

يا خوليو القيم الجمالية الموجودة في العصر الطيني كانت على السجية والفطرة ...نزلت الاديان بعد ان تغيرت مفاهيم البشر وصار الجشع متأصل في النفوس والظلم يأكل بعضه ..يا خوليو العلمانية جيدة في امور وسيئة في امور أخرى ...هناك مباحات أبعد ان تكون من سياج الاخلاق ..العلمانية أباحت الربا والقمار فهل هذا الزرق حلال في نظرك ..القيم الدينية تمنعه وتحرمه ..العلمانية أباحت تأجير الأرحام للأجنة والقيم الدينية تحرمه ..فهل هذه جماليات في نظرك ...سمفونياتك رائعة وانا أؤيدها في البعض وخاصة سمفونيات لأدرار الحليب وانا نفسي اعشق الموسيقى الهادئة فلم يأتي الدين عليها تحريما كاملا ..انشودتك العلمانية بناءه ولكن مع القيم الدينية تكون أقوى ..وشكرا

يا كاردينال خوليو إرهابكم الفكري فاشل حتماً
انت تُمارس التدليس باحتراف مكشوف ؟! -

هههه لا زال الكاردينال خوليو المتعصب والانعزالي يمارس كذبه وتدليسه باحتراف مكشوف لن تستطيع مهما حاولت يا كاردينال ان ترهبنا فكرياً ان العلمانية التي تمجدها هي التي ابادت ملايين البشر في منطقتنا فقط وسرقت مليارات المعادن من المنطقة وجاي تكلمني عن شوية غنائم ؟! صحيح اللي اختشوا ماتوا يا كاردينال ؟!

الاسلام السني أوسع لغير المسلم من العلمانية وأفضل
مناقشة هادئة للعلمانية بعيداً عن هذيان الكنسيين -

الحقيقة ان الاسلام أوسع لغير المسلم من العلمانية ففي ضَل الاسلام يستطيع غير المسلم ممارسة معتقداته وان يتحاكم الى شريعته بينما ، وفي ضَل العلمانية متطرفة كانت مثل الفرنسية او متساهلة كالامريكية لا يستطيع الانسان المتدين ان يعيش فيها وفق قناعاته الدينية. بل انها تتدخل في شئونه الشخصية وتقسره على تعاليمها قسراً والا تعرض للعقاب ذلك ان العلمانية صارت دين له كهنته ومؤسساته وحراسه. ، و العلمانية كنهج اُسلوب إكراهي وارهابي ولذلك تجد ان المعجبين بها من أبناء المسلمين الضالين يتوعد الأمة والمجتمع انه سوف يرغمهم على اعتناقها وانه سيصوغ ويصبغ الحياة بها في كل مناحيها التربوية والإعلامية والاقتصادية والإعلامية وغيرها وهذا ما تم تطبيقه حرفياً في اغلب وربما كل البلاد العربية والمسلمة تحت حكم الانظمة المستبدة غير المنتخبة شعبياً والتابعة للغرب نفسياً وفعلياً .

تعريف فول للعلمانية (18)
غسان -

هذا التعليق مخصص لمناقشة تعريف البروفسور فول، قدس الله سره، للعلمانية، وهو التعريف الوارد ضمن تعليقه رقم (18). من الواضح ان "العلمانية" هي مفهوم أخلاقي أو معياري يركز على "ما ينبغي أن يكون عليه الوضع الانساني" في المجتمعات المعاصرة، وتعريفها ليس مسألة تجريبية أو يمكن تسويته من خلال الدراسة العلمية التي ينحصر نطاقها في معرفة "ما هو كائن". فمن تعدد التعاريف وتنوعها، تبدو "العلمانية" ذات أوجه متعددة ومن "المفاهيم الخلافية بالضرورة" حسب تعبير الفلاسفة المعاصرون. البروفسور فول يصر على ان العلمانية هي الحداثة، والحداثة هي تطبيق حقوق الانسان بالكامل ومواكبة العلم وحفظ الدين في مكانه "الطبيعي" دون ان يحدد معنى كلمة "طبيعي" هنا. معظم التعريفات الشائعة في الادبيات الغربية تركز على الفصل بين الدولة والمؤسسات الدينية وعلى حيادية الدولة تجاه الأديان وعلى الحرية الدينية. من الواضح ان تعريف فول خلافي واعتباطي من منظور علمي مطلق، وتعريفه عام وغير محدد، خصوصاً انه يخلط بين الحداثة والعلمانية من ناحية، ويعرف الحداثة (وهي أيضاً مصطلح معياري يصعب تعريفه بشكل علمي موضوعي) بانها تطبيق حقوق الانسان. لكن ما هي حقوق الانسان؟ ومن يحددها؟ وما معيار الصحة في التعريف؟ هل هو تعريف الدول الأٌقوى حالياً؟ أم تعريف كل دولة على حدة؟. ضمن التعريف القطري، من يحدد الحقوق عند تناقضها، كحق الحياة للجنين وحق المرأة الأم في الاجهاض؟ ومن يحدد الدور "الطبيعي" للدين؟ هل هي تفضيلات الأفراد الشخصية المتناقضة أم تفضيلات الأغلبية أم تفضيلات الأقلية أو النخبة (المخططين مثلاً) أم تفضيلات حزب أم دكتاتور، أم الدين أم العادات والتقاليد؟ أم الألواح الطينية العجيبة حسب تعبير خوليو؟ العقل لا يستطيع أن يحكم بسبب مضامين "المغالطة الطبيعية" واستحالة اشتقاق القيم الفضلى أو "الحقوق الطبيعية" من خلال الحقائق التجريبية أو التنظير العقلي البحت. الخلاصة، اذا أردنا ان نواكب العلم، يجب ان نبحث عن معيار خارج العلم لتقديم تعريف وتبرير موضوعي لما يسمى بالعلمانية وأيضاً لتحديد المكان "الطبيعي" للدين في المجتمع. في العصور الحجرية قد يكون هذا المعيار هو النار أو "الألواح الطينية"، وفي العصور الحديثة اما حكم الأغلبية الديمقراطي أو الدين .

الفول يسائل ونحن نجيب
ACME Answers.com -

Dear valued client أستاذ فول على طول, هناك حراكات مناهضة للعلمانية فى دول كثيرة مثل الهند وأسرائيل وحتى فى أمريكا, وبالطبع توجد حركات معارضة للعولمة فى كل الدول الغربية والتى يتضرر الكثيرين من مواطنيها بالعولمة, هذا مجرد أجابة على تساؤلك ولا يعبر بالضرورة عن وجهات نظر ACME Answers.com وموظفيها,, ( Advertisement ;; لديك سؤال لا يريد أحد أن يجاوبة, ربما سؤال صعب أو سؤال محرج أو سؤال متكرر وممل أو سؤال هايف,,, مافيش مشكلة, ACME Answers.com دائماً فى خدمة عملائنا الكرام ونجيب على أى سؤال )

بعيداً عن السياسة
اقتصادي -

شكراً سيد علي على حوارك الاقتصادي البناء. الاستعانة بالتجارب الدولية يعني تحديد "الحقائق النموذجية" التي تسري على معظم الدول ذات التجارب التنموية الريادية والناجحة، كدول جنوب شرق آسيا والدول الصناعية الغربية، ولا يعني الاستعانة بتجربة ثلاث دول فقط ذات أداء متفاوت من اجمالي 168 دولة على الأقل. النمو السريع والمعجزة للصين له عدة أسباب من ضمنها السوق المحلي الضخم (عدد السكان) والحوكمة الاقتصادية السليمة وتحرير الاقتصاد ضمن ضوابط. أما ايران فلا تشكل معجزة تذكر، وكذلك تونس بعد التحولات العربية المفاجئة. شكراً لاهتمامك.

ماذا فعلت العلمانية بالغرب ؟ ١
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب -

في دراسته عن ‏(‏العلمانية والدين‏)‏ يقول القس الألماني جوتفرايد كونزلن -عالم الاجتماع‏ وأستاذ اللاهوت الإنجيلي والأخلاقيات الاجتماعية بجامعة القوات المسلحة بميونخ‏-: إن العلمانية تعني الفصل التام والنهائي بين المعتقدات الدينية والحقوق المدنية‏,‏ وسيادة مبدأ‏:‏ دين بلا سياسة، وسياسة بلا دين‏.‏ ثم يتحدث عن صنيع العلمانية بالحياة الدينية في أوربا، وكيف حولت معتقدات المسيحية إلى مفاهيم دنيوية، وقدمت الحداثة باعتبارها دينًا دنيويًّا، قام على العقل والعلم, بدلاً من الدين الإلهي - ففقدت المسيحية أهميتها فقدانًا كاملاً, وزالت أهمية الدين كسلطة عامة تضفي الشرعية على القانون والنظام والسياسة والتربية والتعليم، بل وأسلوب الحياة الخاص للسواد الأعظم من الناس. ثم تحدث هذا القس -عالم الاجتماع- عن حال الحداثة التي أحلتها العلمانية محل الدين الإلهي، وكيف عجزت -هذه الحداثة- عن الإجابة على أسئلة الإنسان التي كان يجيب عليها الدين، فدخلت -هي الأخرى- في أزمة, بعد أن أصابت المسيحية بالإعياء؛ ففقد الإنسان -في الغرب العلماني- النجم الذي كان يهديه.. نجم الدين ونجم الحداثة معًا! وأصبحت القناعات العقلية مفتقرة إلى اليقين, بعد أن ضاعت طمأنينة الإيمان الديني، الأمر الذي أفرز إنسانًا ذا بُعد واحد, لا يدري شيئًا ما وراء ظاهر الحياة الدنيا؛ فأصبح الخبراء بلا روح, والعلماء بلا قلوب! ثم جاءت فلسفة ما بعد الحداثة, ففككت أنساق الحداثة, الأمر الذي قذف بالإنسان الأوربي إلى هاوية العدمية والفوضوية واللاأدرية. ثم تحدث هذا القس الألماني عن الفراغ الذي خلفه تراجع المسيحية -بسبب العلمانية- وكيف أن الإنسان الأوربي قد أخذ يبحث عن إجابات على أسئلته لدى العقائد الأخرى, التي أخذت تتمدد في هذا الفراغ -من التنجيم- إلى عبادة القوى الخفية والخارقة.. إلى الاعتقاد بالأشباح وطقوس الهنود الحمر.. إلى روحانيات الديانات الآسيوية.. وحتى الإسلام, الذي أخذ يحقق نجاحًا متزايدًا في المجتمعات الغربية. هكذا صوَّر القس الألماني -عالم الاجتماع- الواقع الذي صنعته العلمانية بالمجتمعات الأوربية والإنسان الغربي.. وذلك عندما جعلت الحداثة دينًا طبيعيًّا, أحلته محل الدين الإلهي.. فهمشت المسيحية, وأصابتها بالإعياء.. ثم عجزت هذه الحداثة عن الإجابة على الأسئلة الطبيعية والدائمة والنهائية للإنسان الأوربي، الذي أصبح خبراؤه بلا روح، وعلماؤ

ماذا فعلت العلمانية بالغرب ؟٢
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب -

- وأن الذين يذهبون إلى القداس -مرة في الأسبوع- في فرنسا (وهي أكبر بلاد الكاثوليكية والتي يسمونها بنت الكاثوليكية) هم أقل من 5% من السكان (أي أقل من ثلاثة ملايين)، أي نصف المسلمين الذين يصلون الجمعة في فرنسا! - وأن 70% من كاثوليك روما -حيث الفاتيكان- يوافقون على ممارسة الجنس قبل الزواج!.. وفي استطلاع أجرته مؤسسة جالوب 2005م ظهر أن 74% من الكاثوليك يتصرفون -في المسائل الأخلاقية- على عكس تعاليم الكنيسة، ولا يلتزم بتعاليم الكنيسة سوى 20% فقط! - وفي ألمانيا توقف القداس في ثلث كنائس إبرشية أيسن؛ بسبب قلة الزوار!.. وهناك عشرة آلاف كنيسة مرشحة للإغلاق والبيع لأغراض أخرى. وتفقد الكنائس الألمانية -الإنجيلية والكاثوليكية- سنويًّا أكثر من مائة ألف من أبنائها! وبسبب تحلل الأسرة, أصبحت ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا معرضة للانقراض؛ إذ تزيد نسبة الوفيات فيها عن نسبة المواليد! بينما المسلمون في ألمانيا -وهم 3% من السكان- تبلغ مواليدهم نسبة 10% من المواليد الألمان. - وفي إنجلترا, لا يحضر القداس الأسبوعي سوى مليون فقط. ولقد صنفت 10% من كنائسها باعتبارها زائدة عن الحاجة, ومعروضة للبيع مطاعم وملاهى، وحتى علب ليل!ولقد غنت مادونا في كنيسة إيطالية تاريخية, بعد أن تحولت إلى مطعم, وتحول المذبح إلى فرن للبيتزا! وفي جمهورية التشيك عشرة آلاف كنيسة, نصفها معروض للبيع! وبعض الكنائس التي بيعت تحول إلى نادٍ للعراة، وموسيقى التكنو! - وفي كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، عرضت عشر كنائس للبيع، وصرح كاي بولمان -الأمين العام للكنائس في الدنمارك-: أنه إذا لم تستعمل الكنيسة للعبادة, فالأجدر أن تستعمل كإسطبل للخنازير! في إشارة إلى رفض بيعها؛ كي تصبح مساجد للمسلمين الدنماركيين! - وفي أمريكا, انخفض حضور قداس الأحد الكاثوليكي بنسبة 40% عن خمسينيات القرن العشرين! و70% من كاثوليك أمريكا يطلبون السماح باستخدام موانع الحمل, على خلاف موقف الكنيسة وتعليماتها! وهناك أكثر من ثلاثة آلاف أسقف وقسيس يواجهون المحاكمات بتهم الشذوذ الجنسي مع الأطفال!!ولقد أوجز الكاردينال الإنجليزي كوربك ميرفي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز, هذا الواقع الديني الذي صنعته العلمانية فقال: إن المسيحية أوشكت على الانحسار, وإن الدين لم يعد مؤثرًا في حياة الناس. أما بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر فلقد أعلن عن مخاوفه من انقراض المسيح

بس انته جاوب يا غبطة القمص فول الارثوذوكسي
............................ -

بس انته جاوب يا غبطة القمص الارثوذوكسي المتطرف على سؤالنا وهات لنا كما طلبنا نصوص كتابية من كتابك المقدس ما يفيد المساواة والحريّة المطلقة وحرية الإبداع والتفكير وعدم التكفير وحرية العقيدة وموقفها التقدمي من المرأة وحقوقها في الطلاق مثلا الخ وقلنا لماذا تطارد كنيستك الأرثوذوكسية من اسلم من رعاياها و تطارد العلمانيين الارثوذوكس الذين يطالبون بإصلاحات دينية وإدارية وتحرض عليهم السلطات وأمن الدولة .

العلمانية مجرد خبل يجب ان يزول
وهي نتاج تجربة تخص الغرب -

إن العلمانية هي نتيجة تجربة تخص الغرب لوحدهم، كما أنها تقتضي كما بيّن طه عبد الرحمن الإفادة بأن الدين شيئ والدولة شيئ آخر، فيكون الدين هو ما يتعلق بالمعتقدات الخاصة، والدولة هي ما ارتبط بتدبير المعاملات العامة، في حين أن الدين حقيقة هو نهج تدبيري للسلوك في الحياة، متكامل العناصر ومتداخل الجوانب، أما أهل التأسيس القائلين بدمج الدين في السياسة، فهم كما قال طه عبد الرحمن أيضا: "الإسلاميين قولا، العلمانيين فعلا"، فانحصر الدين عندهم في جملة شعائر وطقوس، وجعلوه تابعا للسياسة ،ولو كان ذلك مخالفا للشريعة، فكان دمجهم ( العلمانيين ) للدين في السياسة هو من أجل خدمة أغراض تسييسية تتيح للدولة السيطرة على المواطنين دون رقابة، فتجعل الأحكام التشريعية على مقاساتها .. إن فكرة إقحام الدين في السياسة وهي تفند العلمانية وتريد أن تكون بديلا عنها، هي في الحقيقة تثبتها من حيث أرادت نفيها، لأنه لا يراد إثبات عكس الشيء ونقيضه إلا إذا كان ذاك الشيء موجود على الحقيقة، إذ العلمانية غير موجودة أصلا، بل هي فكر على الدول العربية دخيل، وليس له أي قواعد أو أصول، ومجرد خبل ينبغي أن يزول، فما كان يوما الدين عندنا منفصلا عن السياسة، فمن ينادي بفكرة ضم الدين للسياسة في الدول العربية هو تماما كمن ينادي بفكرة ضم اللغة للأبجدية، فعلينا غربلة العقول من إمعة عمياء وتبعية عرجاء.

مقالة رائعة
الهام -

أجمل تحية للكاتبة القديرة المحترمة سهى الجندي

مقالة ليست رائعة
عماد -

من الواضح بعد قراءة كل التعليقات أن مفهوم العلمانية لدى الكاتبة غير مجمع عليه وانتقائي الى حد كبير، وانها تروج لمفهومها الخاص للعلمانية وليس لمفهوم موضوعي محدد المعالم. العديد مما تروج له موجود في الشريعة كاسلوب حياة.

نجاح الأقتصاد المالي
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

الجواب عن سر نجاح الأقتصاد المالي الإسلامي اسألوا ايرلندا التي تطبق النظام المالي الأسلامي .فهذا النظام اثبت نجاحات مميزة مثمرة في ايرلندا وبريطانيا وبعض دول اوروبا الأخرى .... غالبية الخبراء والمتابعين لأقتصادات ومنها المالية في العالم .. يرون من ان تطبيق النظام المالي والأقتصادي الأسلامي في العالم سيكون ناجحا جدآ