العرب وإيران والغرب: لكم مصالحكم ولنا مصالحنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
طغت أنباء رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران على تغطيات وسائل الاعلام العربية والعالمية خلال الأيام الأخيرة، وتباينت الرؤى والتحليلات في تفسير سلوك النظام الايراني خلال الفترة المقبلة، بل تباينت التحليلات حول تقدير الرابحون والخاسرون من وراء رفع العقوبات عن إيران، وذهب البعض إلى الاعتقاد بأن دول مجلس التعاون تأتي في صدارة الخاسرين من عودة إيران وانفتاحها على العالم.مثل هذه التصورات هي رؤى مبتسرة للمشهد الراهن، ففي اعتقادي أن دول مجلس التعاون في صدارة الرابحين فعلاً لا قولاً، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً في حال عودة "العلاقات الطبيعية" بين إيران والعالم، ولكن قناعتي هذه تبقى مقيدة ومرهونة بتطبيق مفهوم "العلاقات الطبيعية"، بما يعنيه من سلوك سياسي وأمني رشيد وسياسة خارجية تلتزم قواعد الشرعية والقانون والأعراف الدولية بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والالتزام بمعايير حسن الجوار وغير ذلك من أطر متعارف عليها ضمن منظومة العلاقات الدولية.&لا أحد ينكر المردود التنموي الهائل على دول مجلس التعاون حال التزام إيران سلوك الدولة الرشيدة، ولكن الشكوك تكاد تقترب من اليقين في أن إيران لن تستطيع التعامل كدولة طبيعية في سياستها الخارجية على الأقل خلال المدى المنظور، لأن هذا يتطلب ـ ببساطة ـ التخلص من كل هؤلاء "الوكلاء" والميلشيات التي استثمر فيها الملالي عشرات المليارات من الدولارات من أموال الشعب الايراني طيلة العقود والسنوات الماضية، فهذا أمر مشكوك فيه جملة وتفصيلاً بالنظر إلى أن السياسة الخارجية الايرانية قائمة ـ في جانب كبير منها ـ على هؤلاء "الوكلاء"، وما يعزز هذا الاحتمال أن العلاقة بين الطرفين ليست مصالحية بحتة، بل هي ذات جذور أيديولوجية وفكرية يصعب انهائها بـ "جرة قلم" كما يقال.ما يغيب عن البعض أيضاً أن إيران قد تعود إلى الساحة الدولية، ولكن من بوابة حسابات الموائمة بين القوى الكبرى، وليس من باب القناعة بحدوث تغير جذري أو تحول نوعي في السلوك السياسي الايراني، &وشتان بين الحالتين، ففي الحالة الأولى يبقى تفاعل إيران مع محيطها الاقيمي والدولي رهن بقاء الأسباب التي التحقت بموجبها بالركب الدولي، في حين أن الحالة الثانية تضمن لها تفاعلاً طبيعياً مع العالم من دون الارتهان كثيراً للمعادلات الدولية الحاكمة للنظام العالمي.ثمة أمر لافت ايضاً في بعض التحليلات العربية وحتى الغربية، ويتمثل في اعتبار رفع العقوبات عن إيران بمنزلة "صفعة" لإسرائيل، وهو أمر لا يقول به من يعي حقائق السياسة الدولية وأسسها وعواملها الحاكمة. ومثل هذه التحليلات ليست سوى أحد أوجه الحسابات الخاطئة والمعايير المقلوبة لدى بعض التيارات والأطراف في عالمنا العربي عند تقييم نتائج أي حدث سياسي، فحزب الله اللبناني ـ على سبيل المثال ـ خاض حربا عبثية منذ سنوات قلائل ضد إسرائيل، كان ثمنها تدمير الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية ومقتل وتشريد الالاف من المدنيين، ولكن الحزب ومؤيدوه اعتبروا أن المحصلة النهائية هي هزيمة إسرائيل لا لشىء سوى لأن حسن نصر الله أفلت من الضربات الجوية الاسرائيلية، وبقى على قيد الحياة رغم أنه ظل مختبئاً طيلة فترات القصف و حتى اليوم!!.هناك بموازاة ذلك أيضاً، من بات يطلم الخدود ويشق الجيوب معتبراً رفع العقوبات نوع من "النذالة السياسية" الأمريكية، متهماً الولايات المتحدة بعدم الوفاء لحلفائها من دول مجلس التعاون، وهذا أيضا كلام من شأنه تسطيح الأمور وتفريغها من مضامينها الحقيقة، وتبسيط العلاقات الدولية إلى حد السذاجة، فمصالح الدول لا تؤخذ بالعواطف، بل تدار وفق معايير وحسابات دقيقة، وقد لا يكون هناك برهان على ذلك من الخلاف الحاصل في داخل الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها حول عواقب الاتفاق النووي مع إيران، وهو خلاف يقصي الأمر بأكمله بعيداً عن فكر "المؤامرة"، ويؤكد أن ماحدث يمثل وجهة نظر إدارة الرئيس أوباما، وهي وجهة نظر لها مبرراتها، التي قد نتفق معها أو نختلف، كما هو الحال مع الداخل الأمريكي ذاته، ولكن علينا في جميع الأحوال الاعتراف بأنها تستند إلى "حسابات"؛ الأمر الذي يملي علينا بالتبعية بناء مواقف قائمة على حسابات تخص دولنا، وليس علينا الانتظار حتى يأخذ "الآخر" مصالحنا بالاعتبار، لاسيما إذا اختلفت الرؤى والتصورات في فهم مايدور داخل محيطنا الجغرافي.ربما اخفقت إدارة الرئيس أوباما في بناء استراتيجية فاعلة للتعامل مع النظام الايراني، وهو ماحدث بالفعل، ولكن هذا لا يعفينا كخليجيين من مسؤولية عدم بلورة استراتيجية موحدة للتعامل مع التحدي الاستراتيجي الايراني حتى الآن!! بل إننا لم نستطع حتى بلورة استراتيجية إعلامية مشتركة إزاء هذا التحدي، ولا تزال هناك تباينات واضحة لكل ذي بصيرة على مستوى الخطاب السياسي والاعلامي بين عواصم دول مجلس التعاون الست، وهو أمر يريح النظام الايراني ويصب في مصلحته تماماً، فطالما سعت طهران إلى إحداث الوقيعة والانقسام بين دول مجلس التعاون وتهيئة التربة أمام تفكيك المنظومة العربية الجماعية الوحيدة القادرة على الفعل السياسي!!.لا يعني ماسبق أنني أقف ضمن صفوف "الواقعيين" في النظر إلى مسألة رفع العقوبات عن إيران، أو المعتقدين بأن سلوكها السياسي قابل للتغير، بل العكس من ذلك تماماً، فلا اعتقد من الأساس بوجود خلافات جذرية بين ملالي النظام الايراني، بل هي أقنعة وتوزيع للأدوار، ولا يمكن لعاقل أن يتخيل أن الرئيس روحاني قد نجح بمفرده في تمرير الاتفاق الذي فشل سلفه نجاد في إبرامه، فالمسألة ترتبط بالاساس بحسابات رأس النظام وقمة هرمه المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي منح الضوء الأخضر للأول وحجبه عن الثاني!!.ولاشك أن بناء تصور استراتيجي متماسك حول الفرضية القائلة بحدوث تغير في سلوك النظام الايراني، مرهون بعوامل عدة أولها مقدرة النظام على التخلي تماماً عن فكر الثورة لمصلحة فكر الدولة، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن على الأقل بالنسبة لجزء مهم من مؤسسات النظام مثل الحرس الثوري، الذي يمارس دوره بمنطق البلطجة وخرق القانون الدولي، ولعل الاعتداء على المقار الدبلوماسية السعودية مؤخراً يعد مؤشراً واضحاً في هذا الاتجاه. والعامل الثاني أن إيران لم تحدث أي تغيير في سلوكها الاقليمي، ولم تظهر علامة واحدة على امكانية التراجع عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية للعراق وسورية واليمن ولبنان والبحرين، بل ونيجيريا ودول أخرى قد لا يسع المجال لذكرها هنا.مايحدث الآن ليس سوى حلقة جديدة ضمن مسلسل السياسة الدولية، فإيران التي ظلت عقود وسنوات تلعب دور الشرطي الاقليمي، وحائط الصد الأمريكي في مواجهة الطوفان الشيوعي، قد انتقلت لسنوات مماثلة تقريباً إلى مربع العداء مع حليف الأمس الذي تحول إلى عدو اليوم، وباتت طهران أقرب إلى الكرملين من البيت الأبيض، وها هي الآن تعود متأبطة ذراع روسية لتصافح من كانت تعتبره ربما حتى ساعات قلائل مضت "الشيطان الأكبر"!! هذا مايحدث في العلن، أما في الخفاء فقد أبقت طهران على "شعرة رفيعة" مع واشنطن طيلة السنوات الماضية رغم الضجيج الاعلامي والسياسي، ولا ينبغي في هذه الجزئية تحديداً تجاهل الخدمات التي قدمتها إيران للقوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، من أجل إطاحة غريميها اللدودين (حركة طالبان ونظام صدام حسين).الخلاصة أن حسابات المصالح تملي على الغرب فتح أذرعه لإيران في المرحلة الراهنة، وعلى دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية إدراك مصالحها وبناء تحالفاتها وفقاً ذلك، فلا وقت للاستمتاع بمشاهد العناق الايراني ـ الأمريكي، ولا وقت أيضا لانتظار من يحفظ لدولنا حقوقها وسيادتها ومكتسبات شعوبها، فنحن ـ في الخليج العربي ـ أخبر بقدرات الملالي في تغيير الأقنعة، وأهل مكة أدرى بشعابها.&التعليقات
نظام الملالي على كف عفريت
حميد الدين شيراويه -شكرا للكاتب الكريم المتمكن من موضوعه و بكافة جوانبه ،و الذي بسطه بشفافية و واقعية و عمق .أصبح رفسنجاني و جماعته أكباش الفداء لجميع مشاكل نظام الملالي في طهران و قد تضخم الذعر و قلة الحيلة لدى نظام ملالي طهران من خلال الكشف عن أن التضخم النقدي الحقيقي للتومان لم يكن 12٪ ولكنه لا يقل عن 55٪! نتيجة لطبع فوضوي و كثيف لعملة التومان دون حسيب أو رقيب لتفادي الإفلاس المالي و كذلك الأرقام المهولة للبطالة لدى شرائح واسعة من الشعب الإيراني المنكوب التي تؤثر على معيشة 85٪ من العائلات الإيرانية الفقيرة، و التي إلتحقت بها أخيرا شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة الإيرانية و كذلك تم الكشف أخيرا أن الديون الخارجية لنظام الملالي لم تكن فقط 12 مليار $ التي تم الترويج لها , بل بلغت في الحقيقة أرقاما فلكية أي : 5484 مليار $ و ذلك نتيجة النهب المنظم و سوء الإدارة و الفساد الإداري و الرشوة و المحسوبية و السرقة و تهريب العملة الصعبة للخارج من طرف عشائر المافيا المنظمة (دينية-تجارية-عسكرية -أمنية)على أعلى مستويات دواليب الدولة و التي تشرف على كل كبيرة و صغيرة في عالم الإقتصاد و المال و الصناعة و الفلاحة و التجارة و إيرادات الغاز و النفط بما فيهم رؤوس المنظمات الشيعية و الميليشيات العسكرية و الأمنية "الجماهيرية"و هذا الوضع الإقتصادي المتردي ينذر أنه لا يمكن أن يبقى نظام الملالي فترة أطول و مصيره على كف عفريت، حتى بعد الحصول على الضمانات الأمنية الأميركية.
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -ففي اعتقادي أن دول مجلس التعاون في صدارة الرابحين فعلاً لا قولاً، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً في حال عودة "العلاقات الطبيعية" بين إيران والعالم،/وهو خلاف يقصي الأمر بأكمله بعيداً عن فكر "المؤامرة"/فمصالح الدول لا تؤخذ بالعواطف،/ربما اخفقت إدارة الرئيس أوباما في بناء استراتيجية فاعلة للتعامل مع النظام الايراني)) << "" ماله محل من الاعراب "" وخلك على اعتقد وربما و احتمال ويمكن ولا تحوله لجزم "" بالمناسبه سالم الكتبي هذي قناعتك انت فقط ولا القوم معاك ؟ وهو الزين انك خاتمنها (الخلاصة أن حسابات المصالح تملي على الغرب فتح أذرعه لإيران في المرحلة الراهنة، وعلى دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية إدراك مصالحها وبناء تحالفاتها وفقاً ذلك، فلا وقت للاستمتاع بمشاهد العناق الايراني ـ الأمريكي، ولا وقت أيضا لانتظار من يحفظ لدولنا حقوقها وسيادتها ومكتسبات شعوبها، فنحن ـ في الخليج العربي ـ أخبر بقدرات الملالي في تغيير الأقنعة، وأهل مكة أدرى بشعابها.)) """" الحمد لله ان الخليجيين تــربية صحــراء """"""
لعل وعسى
نورا -أيران تتدخل في شئون الدول الاخرى وهذه حقيقة واضحة جدا وأمريكا يعجبها وتبارك لها ..لعل وعسى ان يكون انفتاح ايران على امريكا والعالم وعودة العلاقات هو المخرج لأنقاذ شعب أيران الفقير ورفع مستواه وتنظيفه من شوائب ومخلفات الملالي البائس .اتمنى ان تنظر أيران الى شعبها وتبني على ارضه صرحا جديدا تكون أرضيته عدلا ومساواه لا نهبا وسرقة لقوت الشعب او دفنا لحقوق المرأة ...وتنهض بشعبها وتكف أعينها من البصبصة على الدول المجاورة .
احزاب الله
خوليو -الأموال التي ستستردها ايران ستأكلها احزاب الله ومليشياته المدعومة من نظام الملالي في لبنان واليمن والعراق ولا ننسى دعمها لنظام الأسود الذي يدمر سوريا ويشرد شعبها في الداخل والخارج،، يقابل هذا الدعم دعم اخر لاصحاب الاعلام السوداء من قبل الجناح الاخر لدين الذين آمنوا وهو دعم يهدر أموال دول المنطقة حيث لو انها توظف في التنمية والبناء العلمي الحضاري لكانت المنطقة حصلت عبى موقع قدم حضاري تخت شمس البشرية ،، المستفيد الوحيد من هذا التطاحن بين جناحي الاسلام هي دولة العدو الصهيوني وها هو رئيس وزراؤها نتنياهو يطالب بزيادة منح هذه الدولة مساعدات أميركية مجانية يتحمل تداعياتها دافع الضرايب الأميركي الناءم لتستمر الأزمة المالية العالمية وخاصة في الغرب،، فهل تستيقظ شعوب منطقتنا المخدرة بعلوم الغيب لتقف هذا الصراع الدموي المنهك للاقتصاد وللحياة لتبني أوطانها على أساس دول مواطنة على غرار دولة الإمارات التي ربما ستكون الان معرضة لهزات لانها الوحيدة التي بقيت خارج هذا الإعصار الربيعي العربي ،،الحذر من توظيف جزء من الأموال التي ستستردها ايران في خلق فوضى في دولة الإمارات المتنفس الوحيد اليوم لشعوب منطقة الخليج والجزيرة العربية ،، ربما قيادات دولة الإمارات حاسبة حسابا لهذا لاحتمال فهي قيادات واعية وناضجة فعلى الأقل لتبقى منطقة عربية دون فوضى ودماء حتى يستيقظ الوعي العام من غيبوبته .
استقرار دائم
نورا -لا تخف خوليو _ الامارات يحرسها حكام ثقة وعلى يقظة تامة وعيون ساهره في البر والبحر .. ستظل الامارات شامخة ومظلة حانية لكل مواطن عربي عانى من بلده ..الامارات تحوي مصالح كل الدول العظمى لان الباب مفتوح لرفع اقتصاد الامارات فلم يعد الاعتماد الأساسي على النفط وهذا بفضل حنكة وثقافة الحكام الأعزاء ..وايران نفسها لها مصالح اقتصادية في الامارات واكثر دولة مستنفعه ولا اعتقد انها ستضر نفسها بأي تطرف ولها بالمرصاد شعبا وحكومة .
ماذا يقابل ايران ؟؟؟
علي البصري -مقابل ايران الارهاب العالمي متمثلا بداعش واخواتها وابناء عمومتها وانظمة متخلفة منغلقة فكريا استهلاكية تدعم الارهاب في الخفاء ليست لها دساتير تستحوذ على كل القرارات وكل مفاصل الدولة ،هذه الدول اجازت لنفسها التدخل في شؤون الدول مع امريكا واسرائيل ولايجوز لايران الدول الاقليمية التي تطل على الخليج ان تلعب اي دور ،حينما كان شاه ايران شرطي الخليج كان هؤلاء يرتجفون خوفا تنازلوا عن الجزر ولم يسموا ايران مجوسية او صفوية حينما كانت سفارة اسرائيل في طهران ،يطرح المقال ان على ايران تغيير فكر الثورة لمصلحة فكر الدولة اي يريد ان يغير افكار النظام الايراني فقط في المنطقة وترك الاخرين يلعبون ويشنون الحروب ويدعمون الارهاب وافكارهم التكفيرية ،العقوبات على ايران ناتجة من ملف ايران النووي وتداعياته والكاتب يتوهم ان العقوبات لغير هذه الاسباب وليست من اختصاص دول الخليج اعطاء سمات دخول للعلاقات والتفاهمات الانسانية والعلاقات والمصالح الدولية .
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -هذا الخبر نازل في ايلاف (اعترف وزير الخارجية الاميركي جون كيري بأن قسمًا من الاموال التي ستستعيدها ايران بعد رفع العقوبات الاميركية سيذهب لتمويل بعض المنظمات العسكرية التي تعتبرها واشنطن "ارهابية".وردًا على سؤال قناة سي ان بي سي على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس في سويسرا، لمعرفة ما اذا كان قسم من الـ 55 مليار دولار "سيقع بأيدي ارهابيين"، اجاب كيري "اعتقد ان قسمًا منها سيصل الى الحرس الثوري أو كيانات أخرى بعضها مصنف ارهابيًا") << مشكله لما الواحد يحاول بكل طريقه يقنع نفسه ان الافعى المسمومه ممكن تتغير رقم 4 منخوليا خايف على الامارات من متى !!! يا الملحد الكاره للاسلام والمسلمين بلاش تستخدم """ التقيه المقرفه "" تخاف على الامارات وانت عارف انها جزء اصيل من جزيرة """ العــرب جزيــرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم "" الجزيرة اللي حطمت عــروشكم وغــروركم وبتــرجع ان شاء الله تكررها فبلاش تلعب علينا انت مكشوف
رأي
السعودية والمأزق الوجودي -لماذا افتعال كل هذه الضجة بسبب ان حصارا وقيودا لا سبب لها رفعت عن دولة اخرى ما لكم ولها. ثم يا اخي لنكتب بتجرد، حين تدافع عن الشعب اللبناني الذي قلت انه دمر ووو، عزيزي ما دمرته اسرائيل لا يوازي شيئا اما ١١ مليار دولار سرقها حلفاء السعودية في لبنان من الدولة ، اقرأ كتاب الأبراء المستحيل، اما في سوريا فكانت آمنة ، نعم دكتاتور ولكن الناس تعيش ، حتى نسبة الفقراء في الغرب كانت اكثر من سوريا، العراق يا عزيزي لا يريد الهيمنة السعودية تحت مسمى العروبة، هذه العروبة التي أعطت صكا إلهيا للسعودية ووصايا على دول الشرق الأوسط؟ ما لكم وللشعوب، شعب مصر سني ولا يريد الهيمنة السعودية، شعب العراق شيعي ولا يريد الهيمنة السعودية، شعب البحرين شيعي ولا يريد الهيمنة السعودية واليمن ولبنان، هؤلاء ليسوا وكلاء ايران، هؤلاء شعوب، اما ان للفكر الخليجي البدوي مع الاعتذار ان يكف عن شخصنة الشعوب ، الشعب البحريني ليس ملك شخص، ولا السعودي حتى. تلك الشعوب بما فيها الفلسطنيون ليسوا وكلاء ايران بل أصدقاء ايران وخلفاء ايران، يجب على السعودية ان تتخلى عن وهم ازاحة ايران من المشهد العربي بل والعالمي، ليس العرب ومن يتزعمهم بموقع ان يفرض على اي دولة كإيران ومصر كيف تدير مصالحها، وذلك خطأ السعودية، في اليمن لم تتدخل ايران بل السعودية تقصف وتحاصر، اذا كان نصف اليمنيين والجيش اليمني حليف ايران فما دخلكم، واذا اعتبرتم نصف اليمن عملاء فمن انتم حتى تقيمون الشعوب، أنكم حتى تتهمون ٢٠٪ من السعوديين اي الشيعة بالعمالة؟ ان احبوا أمريكا لا مشكلة عندكم، وان احبوا ايران هم عملاء، الشعوب والتفكير والحب والتحالف ليست ملك شخص مهما كان، هو الله خلق الناس كي تفكر لا ان يفكر عنها شخص او أسرة حاكمة. لماذا تخاف السعودية من ايران؟ لو كانت واثقة ان الشعوب معها لما خافت؟ ولكنها تعرف ان هذه الشعوب العربية شبعت ظلمنا وفقرا وكبتا وتنظر الى ايران كالمخلص، يجب ان تعرفوا ان ابران لم تكن غنية لتقدر على شراء ولاء الشعوب العربية بل كانت صادقة معهم فاصدقوا مع شعوبكم.
إفلاس مصرف ”ثامن الحجج”..
ميلاد حنا هيلاريون -تظاهر يوم 19 كانون الثاني/يناير عدد من الإيرانيين من مودعي مدخراتهم في مصرف ”ثامن الحجج” المالي-الإستثماري ، و عقدوا تجمهرا أمام برلمان نظام ملالي طهران إحتجاجا على عدم حسم وضع المؤسسة المفلسة ،وكذلك عدم حسم أمر إيداعاتهم و ردها بأدائها لمستحقيها المودعين و السكوت المطبق للمسؤولين الحكوميين عن هذه الفضيحة المالية. يجدر بالذكر أيضا أن النظام أْعلن أخيرا أن مصرف ”بارسيان” تولى إدارة تلك المؤسسة المفلسة إلا أن المصرف الذي يساهم فيه أيضا مسؤولون من رجال نظام الملالي لم يتخذ إجراءات من أجل رد الإيداعات لمستحقيها من المواطنين العاديين..
دورات فكرية مكثفة
خوليو -يلزم السيدة الإمارتية المفتخرة دورات فكرية مكثفة لتلتقط أفكار التعليقات والمقالات ،، تتحدث المقالة في بعض مقاطعها عن توظيف أموال إيران التي كانت محجوزة ،، وجاء تعليقي ليقول أن أحزاب الله الإيرانية ستمتص جزء من هذه الأموال لأن ايران لايمكنها العودة للوراء بعد أن دعمت أحزابها في كثير من البلدان العربية ومنها أحزاب في الجزيرة العربية واليمن والبحرين ولبنان والكويت والعراق ولم يبق أمامها سوى دولة الإمارات التي قطعت شوطاً كبيرأ في التقدم الإقتصادي والاجتماعي ،، لاتنسي أن إيران تحتل ثلاث جزر وتسمي الخليج العربي بالخليج الفارسي ،، ودولة الإمارات هي الآن عضو في التحالف الذي يحارب في اليمن وحربه عادلة لمنع ايران من الاستيلاء على باب المندب وتقوية حزبها في اليمن ،،صاحب الفكر الحر ياسيدة يُقّيم من وجهة نظر علمانية حيادية المواقف والانجازات للدول المختلفة ،،والعلماني يضع مسألة الأديان والأنبياء وانتقاء كل شخص للنبي المفضل لديه في الإطار الشخصي وحرية اختيار العقيدة مع الاحترام للجميع ،، بناء عليه انجازات دولة الإمارات لاغبار عليها ،، وهي تعود كما تقول نورا لنوعية القيادة وجودتها وبعد نظرها دون شك ،،وهذا يحسب نقطة لصالحها يعترف بها العلماني والملحد وكل شخص متدين عنده مقدرة على استيعاب الأمور ورؤيتها ،، هناك أشياء أخرى في دولةالإمارات موضع نقد غير أن موضوع المقالة يخوض في حقل آخر وعلى المعلقين احترام الكاتب والتعليق على ما يقول ،،أعتقد أنه يلزمك دورات فكرية مكثفة ليزول تعصبك العاطفي نحو دين معين لتبدئي برؤية الأشياء من جميع زواياها ،، عندها ستجدي أن بعض الزوايا جيدة وأخرى أقل جودة ،، فالمسألة ليست أفاعي سامة تتخلى عن سمومها ،، بل مسألة نسور ترى البقعة الأرضية الواقعة في مجال نظرها وما عليها من موجودات جيدة وأخرى سيئة ،، أي تستطيع النسور أن تميز بين الجيد والسيئ على الأرض وهي بعيدة عنها ،، فلو أنك تتمعني في تعليقاتي لوجدتي فيها نقداً بناءً يريد الخير للجميع لبناء وطن تستطيعي فيه حضرتك أن تقولي نقدك ورأيك دون أن تشعري بأن هناك من يلاحقك ،، بينما في دول التعصب الديني لايستطيع ناقد مثلي أن يتنفس ،،فهل فهمتي ياسيدة الفرق بين الدولة التي أنشدها ودولتك القامعة ؟ أقصد دولتك المنشودة برأسك التي عبرتي عنها بسحق الآخر وزلزلة أركانه .
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -خوليو - GMT 22:29 2016 الجمعة 22 ينايريلزم السيدة الإمارتية المفتخرة دورات فكرية مكثفة لتلتقط أفكار التعليقات والمقالات ،،أعتقد أنه يلزمك دورات فكرية مكثفة ليزول تعصبك العاطفي نحو دين معين لتبدئي برؤية الأشياء من جميع زواياها )) << ههههههههه مناخوليا انت مريض !!! ليكون فاكرني جديده على موقع ايلاف وبتضحك عليها انت ناسي ان نحن حافظين افكارك قلت لك بلاش تلعب على الف حبل وحبل بتخسر ودليل كاتب اخذ دوره فكريه مكثفه حتى يزول تعصبي العاطفي لديني وهذي النصيحه المضحكه كاتبنها لي "" ملحد "" يعني ناكر للاديان والخالق وما يعترف بوجوده ومع هذا الدين الوحيد اللي يهاجمه على صفحات ايلاف من 2001 او 2002 ( هو اخبرنا بنفسه ان معشش في ايلاف وحتمال فقس) هو الدين الاسلامي فقط ولما يتحدث على الاديان ااالمسيحيه وبذات اليهوديه ( والمفروض هو اصلا ناكرنها لكونه ملحد ) يتحدث بكل احترام وتبجيل منقطع النظير ( هيك مش تناقض نفسك و المفروض تهاجم 3 مش فقط الاسلام) انصح نفسك قبل يا ابو عاطفه وبعدين انت تهاجم الاسلام لانك عارف ان دين الحقيقي الوحيد / كاتب (فلو أنك تتمعني في تعليقاتي لوجدتي فيها نقداً بناءً يريد الخير للجميع لبناء ) << اقولك مريض او اقول السن له احكامه قال ايش نقده البناء طيب أين نقدك البناء لما أنــا اسألك عن فضايح وبلاوي اسرائيل والحاخامات كل اللي تعمله هو الهروب يعني تعمل نفسك ميت طبعا ما تقدر على اسيادك خوخو لا تتذاكى على الاماراتيه بتتعب /والاهم انت ليش ما تجاوب على سؤالي اللي صدأ من كثر ما اسأله انت تبع اي منظمه عالميه ؟؟؟
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -خوليو كاتب ختمه دراميه في آخر تعليقه (ودولتك القامعة ؟ أقصد دولتك المنشودة برأسك التي عبرتي عنها بسحق الآخر وزلزلة أركانه ) << اممممم ناقصه حاجه ناقص تطلب من مراقبين ايلاف تنزيل الــستار مع موسيقى جــنائزيه حتى يكتمل المشهد التراجيدي // عـفوا عن آي آخر تتحدث قصدك الاخر اسيادك بني صهيون وهم يسحقون فلسطين وشعبها او قصدك الآخر اللي سحق العراق وافغانستان وسوريا والفلبين وفيتنام ,,,الخ او الآخر اللي احتل الدول العربيه مثل فرنسا وبريطانيا او الآخر اللي قال مقولته الشهيره "" ان لم تكن معي فأنت ضدي "" واعلنها حرب صليبيه او تقصد الآخر اللي قال (''''إننا ذهبنا لتصحيح خطأ الرب حيث جعل الثروة هنا بينما العالم المتحضر في مكان آخر) الآخر اللي يراقبك من الفضاء ومن تحت البحر مع غواصاته النوويه ومن البر وضع لك في منطقتك اكــبر قاعده عسكريه يعني انت تحتل الاحتلال او قصدك اللي يحرق كتابك المقدس ويعمل افلام مهينه عن رسولك صلى الله عليه وسلم واذا انت بترفض هذا كله يوصمك بالارهاب يا اهل الارهاب""" وهيك فعلا بتطلع نــاقد هدام "" قال بناء قال / قال تعالى (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ) << راجــع وعـــد ربــاني أين المــفر !
من يسمع ومن يقرا
ابوحسين -كلام الكاتب وتحليله منطقي ولكن هل هناك ناس بتقرا ولا تستمع لصوت عاقل او دارس او فاهم ؟ للاسف لا الغلبة للضجيج والفضائح الاعلامية التي يثيرها الاعلام الفاشل في الدول العربية
سقط سهواً :+ ديون داخلية.
حميد الدين شيراويه -"...و كذلك تم الكشف أخيرا أن الديون الخارجية الديون الداخلية لنظام الملالي لم تكن فقط 12 مليار $ التي تم الترويج لها , بل بلغت في الحقيقة أرقاما فلكية أي : 5484 مليار $ ."
حلم الدوله
نورا -لو كانت الدول العربية تستمد دستورها من ديانه اخرى أيضا لنالت النقد من السيد خوليو ..لانه علماني محايد يريد الاصلاح لا اكثر ..وهو يعبر عن واقع الحال لان الدول العربية إسلامية ودستورها إسلامي ...هو بالتأكيد ينقد إسرائيل لانها تقتل الفلسطيني باسم اليهودية ..اما أوروبا فلا دين لها ...هو ينقد الدين وبكل صراحة يحق له مما يراه من اخوان وداعش خيبوا الظنون وجعلوا الإسلام بلطجه واسمحولي لهذا اللفظ ..الدول العربية بكل صراحة ليست إسلامية فحكامها دمروها عن بكرة ابيها ..الإسلام الحقيقي يكون كدولة الاندلس كانت تمثل الحضاره الإسلامية وقد نهب علمها وثقافتها وشعراءها وفلاسفتها الاوروربيون ..اما دول اليوم فهم مسلمين بدون اسلام ..حقيقة لماذا ننكرها .. نحن في تراجع ..مثال العراق هل هي مسلمة وسوريا وليبيا بل دول مافيا لا يحترمون الانسان كما يعني خوليو في دعوته وحلم الدوله .. أسفي
سلاح الردع الوحيد
مثقال العزازي -تحليل الكاتب رائع جدا ومنطقي , لكني لا ارى اي علاج للسم الفارسي , سوى ترياق التلاحم العربي .!
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -يا ساتــر كالعاده ما خذ وضعية الميت "" هرب هرب ولم يعد "" شوه الجـديد