دسترة الحريات والإقرار بالاختلاف...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&.... &أنجع وسيلة لدحر الإرهاب والفكر المتطرف الجامد
&
الإسلام الرديكالي والحرب على الحريات في المغربشنت حركات الإسلام المتطرف حربا ضروسا على الحريات في المغرب واتهمت المطالبين بحرية المعتقد والضمير بالعمالة للغرب والكفر والزندقة وإشاعة الفاحشة ونشر الرذيلة، ولتأكيد مزاعيمها استدلت بقواعد عتيقة وأراء متعارضة مع قيم المدنية والضمير وأفتت بما يخالف القانون ومواثيق حقوق الإنسان العالمية التي تقر بحرية المعتقد والضمير. وكفرت الحركات السلفية الوهابية التي تدعي الاعتدال بالديمقراطية واعتبرتها بدعة جاء بها الغرب، بيدا أنها تراجعت عن رأيها فيها أمنت بها لبلوغ الحكم، ثم كفرت بها بعد قضاء الغرض. واستغلتها أبشع استغلال لشرعنة جبروتها وفرض رأيها على المغاربة لتنميط حياتهم وفق ما تراه شرعيا وصوابا.يرى الأستاذ والناشط السياسي محمد الساسي-بارك الله فيه وأرضاه- أن التيارات السياسية العاملة في المؤسسات والمتجلية في "العدالة والتنمية" لا تعترض على الديمقراطية، لكنها تقول بديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الدينية والتاريخية للمغاربة، وأردف -وأنعم بما قال- "إن هذه التيارات ، تقبل الديمقراطية كآلية وترفضها كفلسفة، تقبلها كشكل وترفضها كمضمون، وهو ما يجعلها تقدم تحفظات على بعض الديمقراطية، تؤدي بها لإضافة شرط أو مقتضى أو تعديل يؤدي إلى نسف البناء الديمقراطي". وضرب مثلا &ب: "إن الإسلاميين العامليين في المؤسسات، كقبول فكرة الاقتراع العام ورفض حرية العقل واستقلالية ومركزية الإنسان، وتجزئة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث يعتبرون أن هناك مساحة من الديمقراطية، تلتقي مع الشرعية، والمساحة التي تتعارض مع الشريعة يتم اقتطاعها، ثم الهجوم الشرس على الحريات الفردية، بدعوى أنها تؤدي إلى الاعتداء على الحريات الجماعية، بمعنى إن ممارسة الأقلية لحقوقها تستفز الأغلبية".ويزيد الكاتب والأستاذ الجامعي أن "التحفظات التي يقدمها الإسلاميون على الديمقراطية، تصل إلى استعمال بعض أدوات الديمقراطية لضرب أدوات أخرى، مثل السيادة الشعبية، التي كان يجب أن تستغل لاحترام الحقوق، والتي غالبا ما يتم استغلالها من طرف الإسلاميين، من اجل مصادرة حق آخر، حيث يلجأ الإسلاميون إلى مقولة لنستفتي الشعب إذا لم يعجبكم موقفنا من الإجهاض مثلا، ثم تكفير الخصوم وتهيج الجماهير ضدهم، بطريقة تعرض حياتهم للخطر، من اجل مصالح انتخابية أو غير انتخابية، رغم علمهم (أي التيارات الإسلامية) يقول الساسي، "أن الناس عندما تضرب المفطر في رمضان، لا يجب أن يكون كممارسة في دولة الحق والقانون" ويردف: أن هاته التيارات الإسلامية "لا تبدل أي مجهود لكي يتقدم المجتمع، ولا تصرح في وسائل الإعلام : أنه ليس لك الحق في ضرب المفطر، تتركون المجتمع ينغمس في تخلفه من أجل مقاعد انتخابية زائدة". وهو ما أعتبره الساسي، أرذل موقف سياسي يمكن اتخاذه. وقدم مثالا لأوجه الخلاف بين التيارات الإسلامية، والحداثية في تصوراتهم للدولة، يقول الساسي" وهو إصرار التيار الإسلامي، على دسترة "دولة إسلامية" بدعوى ان في ذلك تجريد البلد من عمقه الإسلامي، فيما يقترح الحداثيون، بتضمين الدستور "بلد مسلم" وأرجع الباحث إلحاح وتشبت التيارات الإسلامية بإصطلاح "الدولة الإسلامية" إلى رغبتها في شرعنة برنامجها الانتخابي ومنظورها للحياة العامة، من قبيل منع الرقص.. ورفض النقاش.. ويردف "نحن في المغرب لازلنا نطالب بحق النقاش، ورئيس الحكومة يعتبر النقاش فتنة".-1-
وهابيون متشددون في ثوب إسلاميون معتدلون.شنت حركات الإسلام الممزوج بالسياسة وبعض الأحزاب الأصولية التي تحتكر الوطنية، حربا ضروسا وحملة مغرضة شعواء على مسألة التنصيص في الدستور المغربي الجديد القديم على حرية المعتقد والضمير والحريات الفردية، وفرضت موقفها بالتهديد والوعيد، فامتثلت السلطات الحاكمة الفعلية والحقيقية لموقفها لتوافق مصالحهما المتجلية في توظيف الدين لحكم الشعب وإخضاعه وحرمانه من حرية المعتقد والضمير والحريات الفردية، لإلهائه عن التفكير في المشاكل الحقيقية التي تنخر المجتمع وجعل حقوقه الطبيعية تشكل إشكالية معقدة بالنسبة له، والخلط بين الدين والسياسة لإقصاء المعارضين والمنافسين سياسيا بالنسبة للأحزاب الأصولية اليمينية المتطرفة التي تخلط بين الدين والسياسة.تعامل حزب" العدالة والتنمية" بمكر وخبت مع مسألة التنصيص في الدستور على حرية المعتقد، إذ ضغط بقوة من أجل عدم التنصيص عليها في الدستور، وأدرجها في أطروحته الحزبية لذر الرماد في عيون الغرب، وعن الأمر يقول الأستاذ محمد الساسي-بارك الله فيه وأرضاه-"إن" العدالة والتنمية" دافعت بإستماتة لحرمان الشعب المغربي، من حرية المعتقد، حين رفض دسترتها، بحجة الخوف على الإسلام والأمن الروحي للمغاربة، لكنه أدرجها في أطروحاته، كتمويه للخارج. وإن التيارات الإسلامية، تسعى إلى جعل الشريعة مصدرا أساسيا للتشريع، رغم أن مجمل القوانين لا علاقة لها بالشريعة، ويؤكد الساسي أن حزب "العدالة والتنمية" لم يقترح إلا 2.69 من الحلول المستمدة من الشريعة الإسلامية في برنامجه لسنة 2007.-2-&
لماذا يكره الإسلاميون الوهابيون المتطرفون الرديكاليون الحريات؟؟؟تعتري الحريات الفردية وحرية المعتقد والضمير عدة عوائق أبرزها إعتبار المنظومة الثقافية لحركات الإسلام الأصولي المتطرف والمتشدد-إخوان مسلمين- المغاربة جماعة وليسوا مواطنيين، وترى حركات الإسلام الممزوج بين الدين والسياسة أن المغاربة جماعة يجمعهم الدين الإسلامي وتعتبر كل المغاربة مسلمون بالفطرة، رغما عنهم -مؤمنون إيمانا قهرايا- وتعد كل من خرج عن الإسلام كافرا وجب تطبيق حد الردة عليه.هذا رغم عدم وجود أي إحصاء لإحدى المؤسسات العالمية أو المغربية المعترف بها والمشهود لها بالمصداقية والنزاهة ، يحدد لنا عدد المغاربة الملحديين والمغاربة المسييحين والمغاربة اليهود والمغاربة اللادينيين وغيرهم، أو مسح علمي أكاديمي يبين عدد المغاربة المسلمين ويقدم رقما دقيقا عن عددهم الحقيقي.&يصعب الأمر، نظرا لإنتفاء حرية المعتقد بالنسبة للمغاربة وفرض الإسلام عليهم بالإكراه والجبروت أي الإيمان القهري او بالعصا والضرب بالنسبة للأطفال وبقوة القانون بالنسبة للراشدين دون ترك حرية الإختيار لهم، فأضحوا مسلمين جغرافيا، كما يقول مالك بن نبي-عليه الرحمة--3-&&حرية المعتقد في المغرب ممنوعة ومحرمة ويصاب المتطرفون بالهلع من ذكرها والجزع إن طولب بها ، وهي التي تعطي المعنى الحقيقي للإيمان.&و يعاقب القانون الجنائي المغربي كل من" أعتبر مسلما"إن قرر الإيمان بدين غير دين الدولة المفروض على الشعب جغرافيا، بمعنى ان المغاربة مسلمون بحكم الدولة، لا بإختيارهم الشخصي إعتناق الديانة الإسلامية، بعد دراستها دراسة عميقة وتمحيصها و إلإقتناع بها عقلا وفكرا ، لا نقلا وسماعا.يعد مفهوم الجماعة احد أبرز عوائق حرمان المغاربة من الحريات، وهو بمثابة كارثة، لأنه يؤدي إلى عدم الإعتراف بالفرد مما يعني عدم الإعتراف بحقوقه المتجلية في حرية التصرف في الجسد وحرية المعتقد وحرية الإبداع الجمالي.&تعد ادبيات الحركات الأصولية الرديكالية المتطرفة التي حولت الدين من المقدس إلى المدنس، ان كل فرد خارج عن الجماعة ، هو خارج عن الإسلام، والمسلمون يدخلون الجنة زمرا زمرا، &والجماعة هي الدين وهي الإسلام ، ويد الله مع الجماعة ، ويعد كل خارج منها شيطانا. وينبذ كل معارض أو مخالف لرأي الجماعة.لذا ترغب الحركات الاوصولية المتطرفة في دولة دينية تعتبر المغاربة جماعة لا مواطنيين، يجمهم رابط ديني ويخضعون لحاكم يقيم الدين.&هنا تكمن خطورة الدولة الدينية على الإنسانية لإيلائها أهمية بالغة للدين على حساب الإنسان، لأن الجماعة لا تعترف بالفرد وتعطي قيمة للدين على حساب الإنسان، والجماعة عاجزة عن تدبير وضعية الفرد في الدولة الحديثة.على النقيض من الدولة المدنية الحديثة التي تستوجب أن يكون هناك مجتمع من الأفراد متساوون أمام القانون وخاضعين له، لهم حقوق وعليهم واجبات. تضمن لهم الحريات الفردية وحرية المعتقد والضمير ونمط الحياة. الأمر المفقود في الدولة الدينية التي يعرف فيها المسلمون أنفسهم بأنهم جماعة من المؤمنين يجمعهم رابط الدين، ويعاقب بدنيا كل خارج عن دين الجماعة، "أن تؤمن فتعيش أو لا تؤمن فتموت".
هل من أمل لدسترة الحريات والإقرار بحق الإختلاف؟؟؟ترجع إشكالية حرمان المغاربة من الحريات الفردية والمعتقد والضمير إلى معضلة بناء الدولة المغربية الحديثة الموروثة عن الحماية الفرنسية القائمة على أسس حديثة، والتي كانت بمثابة تطوير لنظام المارشال ليوطي، حسب عبد العروي &-حفظه الله وبارك فيه-الذي أعتبر نظام الحسن الثاني بمثابة تطوير لنظام ليوطي.-4- الامر الذي إعتبر الأسس التي إنبنت عليها الدولة المغربية الحديثة غربية، مما جعل السلفيين والوهابيين وحركات الإسلام المتطرف يرفضون الحداثة والدولة الحديثة التي تعترف بالفرد وبحقوقه.أضحى المغرب يتوفر على ازدواجية الدولة، دولة حديثة موروثة عن المارشال ليوطي ودولة دينية يمثلها المخزن، هذه الأخيرة عبثت بالدين ووظفته سياسيا لتسلط والتحكم والاستمرار في توظيفه سياسيا، للهيمنة وضبط المجتمع وقمع المعارضين، ورفضت منح المغاربة الحريات الفردية وحرية المعتقد والضمير، وفرضت عليهم نمط معينا من التدين. الأمر الذي تمجه ثقافة حقوق الإنسان ببعدها الكوني، واعتبرت من اختار أي دين غير دين الدولة الجغرافي خارجا عنها. رغم عدم صحة الأمر، في حالة نشوب حرب-لاسمح الله- سيدافع عن المغرب المغاربة المسيحيون المضطهدون والبهائيون المقموعون والشيعة المحرمون من ممارسة شعائرهم، لأن ولاءهم للوطن وليس للدين كما يعتقد المتطرفون ودهاقنة المخزن.لذا وجب القيام بما يلي:أولا: عدم الخلط بين المسجد والبرلمان ومن يبتغي الحكم عليه بالسياسة.ثانيا: حل الذراع (الصوفي) لوزارة الأوقاف الذي هو بمثابة حزب سياسي يخلط بين السياسة والشعائر (الصوفية).ثالثا: عدم الجمع بين النشاط الجمعوي التبشيري والعمل الحزبي السياسي، بمعنى لا للخلط بين الدين والسياسة وبين الذراع السياسي والدعوي.رابعا: على الدولة المغربية أن تكون منطقية وتعترف دستوريا بحق المغاربة في اعتناق أي دين يريدون وتقر بالحريات الفردية وحرية الضمير وترفع الوصاية عنهم، والكف عن الإيمان بحقوق الإنسان ثم الكفر بها في نفس الوقت عن طريق وضع عراقيل من قبيل "إلا ما يتعارض مع الثوابت والمقدسات" فلا وجود لشيء أسمه مقدس سوى الحريات والحقوق ببعدها الكوني.خامسا: كف الدولة المغربية وحركات الإسلام الرديكالي عن التفكير بدل المغاربة وجعلهم ينضبطون لطرف واحد.سادسا: جعل قطيعة كوبرنيكية مع تنميط المجتمع المغربي انطلاقا من الدين الذي ترتضيه الدولة وحركات الإسلام الوهابي المتطرف، الأمر الذي سبب في تخلف المغرب وعاق تقدمه ومنعه من الارتقاء إلى المراتب العلى في مصاف الدول المتقدمة والديمقراطية.
صحافي حر باحـث من المغــرب&&
التعليقات
غلو وتطرف فكري مرفوض
مقال جانب الصواب -هذا المقال مثال للتطرف والارهاب الفكري المغالي الرافض لغيره المستأصل له ، الكاتب يتجاهل ان التطرف والغلو منبعه الاستبداد السياسي الداخلي والهيمنة السياسية الخارجية وان الارهاب مصنوع ويدار من قبل هاتين الجهتين وبالتنسيق بينهما لفرض حالة من الارهاب المسيطر عليه لاغراض سياسية واقتصادية ولقطع الطريق على اي حراك اجتماعي ضد هما .
يا اقليات فكرية
ادخلوا مساكنكم -ليس من حق الأقلية الفكرية كالملاحدة والعلمانيين والأقلية المسيحية والمذهبية التطاول على الاسلام ومقدسات ورموز وشعائر وثوابت الدين الاسلامي السني علانية أوالاقتراح له ، بدعوى حرية التفكير والتعبير ، والحريّة الشخصية ، لهم فقط حق الاعتقاد الديني والفكري والممارسة داخل أسوار بيوتهم وداخل حيطان معابدهم اما اذا خرجوا الى الفضاء العام فضاء الأغلبية فعليهم التزام الصارم بالأدب والقانون والنظام في دولة الاسلام وستفرض الدولة الاسلامية قدرا من الاحتشام على غير المسلمين واذا لم يعجبهم فليرحلوا عند اخوانهم في الغرب فيستريحوا ويريحوا اما ذا بقوا في بلاد الاسلام فلا مناص من التزامهم الادب والقانون والنظام العام والا عرضوا أنفسهم للعقوبات المنصوص عليها في الشرع .
نقطة نظام
متابع من قريب -هذه الأفكار والمباديء المنادى بها استغلتها الأقليات للوصول الى السلطة فلما وصلت قمعت الأكثرية بلا رحمة كما في سوريا والعراق ومصر والجزائر وغيرها
الدين الأعلى والحرية
فول على طول -الدين الأعلى هو مجموعة من القيود الصارمة - قران يهدى وسيف يحمى - تفرض على القطعان فقط من العالم .الدين الأعلى لا يحترم حرية الفرد فى أى شئ - طوعا أو كرها - ولا يساوى بين البشر - وأنتم الأعلون ..ولا ولاية لغير المسلم على المسلم الخ الخ - وأيضا لا يساوى بين المسلمين - المسلم القوى خير من الضعيف - ولا يساوى بين الرجل والمرأة .....وفى ظل الدين الأعلى يعيش الفرد مثل القطيع - لا تجادل يا أخ على - والدين الأعلى يأمر أتباعة بالقضاء على البشرية ان لم يدخلوا فى دين اللة أفواجا ولكن من حسن الحظ أنهم ليسوا الأعلون بل الأسفلون ويعيشون فى فقر وجهل ومرض الى ما شاء الرحمن ...ومن المعلوم جيدا أن الأقلية هى التى تقود قاطرة التقدم فى أى بلد فى العالم ..مثلا ممكن فرد واحد أو مجموعة قليلة من الأفراد - أقلية - تفجير ثورة وتحريك القطعان بأكملهم ..وفرد واحد أو مجموعة أفراد - أقلية - هم من العلماء الذين يقودون بلدانهم الى الازدهار ..وفرد واحد أو مجموعة من الأفراد - أقلية - الوطنيين يقودون دولهم الى مصاف الدول المتقدمة ...أما لو سكتت الأقلية كما يطالب دائما أذكى اخواتة فسوف تظل الشعوب تحت الفقر والفاقة والذلة والمهانة ..,قد كان محمدا فردا واحدا وبعد ذلك تبعة مجموعة قليلة من الناس - أقلية - واستطاع أن يخترع ديانة اسمها الاسلام . باختصار فان الدين الأعلى ضد الانسانية وضد الحقوق وضد البشرية ...الدين الأعلى وأتباعة يرتعبون من كلمات الحرية والمساواة ..ويرتعبون بالأكثر من الحرية الدينية وهذا يشكك فى مصداقية الدين الأعلى .
ليس في الاسلام السني حرية كفر او تبديل دين
,,,,,,,,,,,,,,, -ليس في الاسلام حرية ، كفر ، ولا يُسمح في المجتمع المسلم بالتصريح به ، او اعتناق غير الاسلام ، والكفر له توابع دنيوية وأخروية ففي الدنيا تطلق زوجة معلن كفره وينفك عقد زواجه منها تلقائياً وفوراً وتسقط ولايته على ابنائه ، ويُقبض عليه ويُحقق معه ، ويبين له ، وتُطلب منه التوبة والأوبة الى الاسلام بتجديد الشهادتين والا حُشت رقبته غير مأسوف عليه وله في الاخرةً عذاب شديد ومهين . فلا تسهلوا الكفر ولا تروجوا له فيصيبكم نصيبكم من العذاب الدنيوي والأخروي .
الأقليات باعت الاوطان
............... -ثبت من استقراء الواقع والتاريخ ان الأقليات الفكرية والمذهبية والدينية والعرقية تماهت مع الغازي فلم تقاومه وخدمته كما في العراق وسوريا مثلاً من باب حقدها العقائدي والعنصري على الاكثرية في وطنها وان الاكثرية هي التي قاومت الغزاة كما في شمال افريقيا والمشرق
لن يوافقوا
خوليو -مقالة جيدة لايرافق عليها الا من يعرف معنى الحرية الفردية ويعيش بنعيمها ،، معظم أفراد دين الذين آمنوا يرغبون بنمط من الحياة يقمعون فيه الاخر وخاصة المرأة ،، غير أنهم وبخبث مكشوف يجاملون بان دينهم يسمح لهم بهذه الحرية وهو دين صالح لكل زمان ومكان ،،ويقولون لك لا اكراه في الدين ،، غير انهم يعرفون المعنى الحقيقي لهذه الجملة الضبابية التي ظاهرها حرية وجوهرها قمع ، وتعني انه لايجبرك احد على اعتناق دينه طالما هو بحالة ضعف ،، غير انك ان اعتنقته فلا عودة منه فهو عروة وثقى لا أنفصال لها ،، لهذا السبب وعندما تضعهم امام الامر الواقع وتطالبهم بدسترة هذه الحرية التي يتشدقون بها ظاهريا يرفضون الدسترة( اي حماية الدستور لحرية الاختيار وتبديل العقيدة) هنا ينكشف مكرهم وقصدهم الحقيقي لأية لا اكراه في الدين ،، هذا التصرف يسمونه تورية اي انهم يقصدون بكلامهم أمرا غير الذي يدل عليه ظاهر الكلام ،، اليوم انكشف هذا التصرف الثعلبي وبدات الشعوب تطالبهم بقصدهم الحقيقي بما يقولون ،،أوقعوا أنفسهم بمشكلة لن يخرجوا منها معافون وسيصطدمون برفض الشعوب لهم .
نماذج من خيانة الأقليات
للأكثرية الأرثوذوكس كمثال -من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائمقام بلياز، وميخائيل الصباغ غيرهم من زعماء النصارى) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر. لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في عجائب الآثار ونقولا الترك في (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الشام الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (الأرثوذكس) وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس. (بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأرثوذوكس لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر جمع شبان الارثوذوكس وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية (..) وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في فلسطين والعراق ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي..حتى قال "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها" [5]. بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس تماماً مثل ما حدث في العراق اليوم من خلال الجواسيس الذين يعملون مع الاحتلال الأمريكي الذين يرشدون قوات الاحتلال على بيوت المقاومين.
اجب يا ناشر الكراهية
ياسليل كنيسة الخائنة -ههههه كيف يدعو الاسلام. المسلمين الى قتل المسيحيين وهم بالملايين في المشرق ولهم آلاف الكنايس ؟! ممكن توضح لنا يا شطور كيف نجى اجدادك من القتل وتسلسلت انت منهم عبر اكثر من الف واربعمائة عام حتى وصلت الى حوار التعليقات لتنشر تعليقاتك المسفة والكاذبة. في ايلاف لتدعي على المسلمين هذه الدعوى الباطلة كيف أوضح لنا كيف نجا اجدادك من القتل او الأسلمة فها انت حي وانت مسيحي واحتمال تموت مسيحي يلا يا شطور أوضح افصح ابن لنا كيف ؟! ههههه
لا حقوق فردانية بالاسلام
رداً على الشماس خوليو -إِيش اخبار الإنجيل الآرامي يا شماس خوليو وهل نشرت قيم العلمانية في ابريشيتك وهل أقمت من بين نساء كنيستك قسيسة ام لا زلت انها تعتقد انها نجسة ؟! اسمع يا شماس لم تهذبه الوصايا ولا قيم الحضارة لا حريات فردانية في الاسلام اذا كانت بمعنى الحرية الشخصية وبمعنى حرية التعبير بغرض الاساءة الى المقدسات و آية لا اكراه في الدين قبل ان يدخل الشخص في الاسلام او يولد فيه ، اما وقد دخل الاسلام بقناعة واراد الخروج منه بجعجعة نحش رقبته ، وحتى لا يصبح الدين العوبة يدعيه احدهم صباحاً ويخرج منه اخر النهار بحضور وكالات الأنباء العالمية فهذا نحش رقبته . وَامَا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فهو تخيير مع المسؤلية وقبل الايمان بالاسلام ذلك ان الله لا يحب لعباده الكفر ويحب لهم الايمان والإسلام. ونسبة الأبناء الى ابيهم المسلم شرف لهم فالاسلام يعلو ولا يعلى عليه كما ان الامر يتصل بالنسب والحقوق المالية من ميراث وخلافه ، انتم كمسيحيين لا تسمحون لأولادكم من المرأة المحسوبة على الاسلام الشيعية او العلوية او اللبرالية والملحدة حتى ان يقرروا موقفهم الديني بل الكنيسة تلزم الاب كما في لبنان ان يعمد ابناءه كنسياً ولا جرى حرمانه كنسياً وعدم الصلاة عليه بعد نفوقه واستمطار اللعنات عليه ؟!
الى اذكى اخواتة
فول على طول -شوف يا ذكى وبما أنك اذكى اخواتك فلا مانع أن نكرر لكم الاجابة للمرة الألف لعلك تفهم . بقاؤنا على قيد الحياة لا يعنى سماحتكم ولا سماحة الدين الأعلى بل هو حقنا أن نعيش ...الحياة هبة من الخالق للجميع والشيطان فقط هو الذى يقتل ويدمر ..واضح؟ثم أنة أجدادنا دفعوا الجزية عكس أجدادك الذين لم يقدروا على دفع الجزية ولذلك تخلوا عن ديانتهم أمام الفقر والحاجة ومع ذلك فان أتباع الدين الأعلى لم يرحموهم وقبلوهم فى الدين الجديد معتقدين أنهم أسلموا عن قناعة . بقاؤنا على قيد الحياة لا يعنى أن نصوصكم الارهابية تم حذفها أو غير موجودة وأن دمويتكم لم تحدث ...أقرأوا تاريخكم جيدا دون تزويق وانت تفهم ولعلك تفهم . واذا كنت لا تقرأ التاريخ يكفيك الحاضر ...الدواعش وبوكوحرام أفضل من يطبق الاسلام الصحيح فلا داعى لقراءة التاريخ ...واضح يا ذكى ؟ لعلك تفهم من الحاضر لأنك لا تفهم من الماضى . وتقول المؤرخة ثناء المصرى - مؤرخة مسلمة - أن الخليفة منع دخول الناس فى الاسلام عندما قل الخراج - أى الجزية - يعنى الموضوع لم يكن دين بل كلة جمع أموال . وبعد ذلك أيضا أمر بجمع الجزية حتى من الذين يدخلون الاسلام - اسمهم الموالى - يعنى كل الموضوع نصب فى نصب ولا دين ولا يحزنون ..الدين يأتى بالاقناع وليس بالترهيب . ثم أن الذين امنوا الأوائل غزوا البلاد ولم يكن معهم مصحف واحد حيث لم يكن المصحف جمع بعد - تم جمعة فى عهد عثمان بن عفان - ولا يعرفون لغة البلاد التى غزوها بل الأمر كان معروف وهو الجزية أو الحرب أى القتل أو الاسلام ...يا سلام على السماحة وعلى الاقناع ؟ تحب تعرف نصوصكم الارهابية ..أم تعرفها وتتغاضى عنها مثل كل المؤمنين أما الخيانة الحقيقية فهى من يقتل أباة أو أخاة أو أمة ...والغريب أن القتل بناء على نصوص مقدسة لا يعتريها التحريف ...تحب تعرف قصة أبو عبيدة بن الجراح كمثال ؟ أو غيرة من المؤمنين منذ بدء الدعوة وحتى تاريخة ؟ الخيانة الحقيقية هى من يحرق البلد ويدمر ويفجر ويهدم كل مبانيها ولكم فى مصر والعراق وسوريا أسوة حسنة .....المؤمنون فقط هم من يدمرون دون وازع أو أخلاق ..الخيانة الحقيقية هى من يقول ظز فى البلد - طز فى مصر كمثال - أو من يقول أفضل أن يحكمنى مسلم ماليزى عن أن يحكمنى مسيحى مصرى ...الخيانة الحقيقية هى عدم الاعتراف بالوطن بل يعتبرونة حفنة من الطين أو التراب النجس ...الخيانة الحقيقية هى من يتزوج بزوج
الى اذكى اخواتة
فول على طول -بمناسبة المعهلم يعقوب فهو وطنى حتى النخاع وطان يطالب بجلاء كل القوات المحتلة وكون جيشا بالفعل لطرد كل الغزاة وجعل مصر دولة مستقلة ذات سيادة لا تخضع لأحد .اما الذين امنوا فى مصر كانوا يطالبون بحكم الأتراك والبقاء تحت الحكم العثمانى وجلاء القوات الفرنسية فقط ...ويلا للعجب . وبالمرة فان شيخ الأزهر تودد الى نابليون وما كان من الأخير الا أن ارتدى الجلباب وزار الأزهر وأعلن اسلامة وتزوج من ابنة شيخ الأزهر ..ولا تعليق أكذر من ذلك .