فضاء الرأي

أصل الاستبداد هو الاستبداد الملتحف بعباءة الدين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تؤكد آراء اكثر العلماء المتخصصين في علم التاريخ الطبيعي للأديان على ان الاستبداد السياسي متولد من الاستبداد الديني، والبعض يقول: "ان لم يكن هناك توليد فهما أخوان، أبوهما التغلب وأمهما الرئاسة، او هما صنوان قويان تربطهما الحاجة الى التعاون على ذل الانسان، والمفارقة بينهما انهما متسلطان احدهما على الأجسام والآخر على العقول والقلوب".&

وهذا القول لا يعني ان الاستبداد من صلب الأديان وطبيعتها، انما هو من طبيعة الانسان الذي استغل الأديان على مدى التاريخ وحرفها وحور معانيها السامية لخدمة مصالحه. والحكام والكهنة وارباب المال هم من تحالفوا منذ قديم الزمان، ولا يزالون متحالفين حتى يومنا هذا في تسخير الأديان لخدمة مصالحهم، وهم من يعملون على تكفير ومحاربة كل من تسول له نفسه كشف جرائمهم واستغلالهم البشع للبسطاء من الناس بإسم الدين.&

في هذا السياق يأتي اغتيال شهيد الفكر والحرية "ناهض حتر" الكاتب والصحفي الاردني، بعد اطلاق رصاص الغدر عليه امام قصر العدل يوم الاحد من الاسبوع الماضي في العاصمة الاردنية عمَان. وفي هذا السياق ايضا يجب التذكير بإغتيال المفكر والكاتب المصري "فرج فودة، ومحاولة اغتيال الأديب الكبير الحائز جائزة نوبل "نجيب محفوظ" على ايدي اشخاص مصابين بهوس ديني نتيجة تحريض شيوخ الفتنة الذين يكفرون عامة المسلمين إلا من حذا حذوهم وسلك طريقهم وسار على نهجهم التكفيري الباطل.&

كما نذَكر في السياق نفسه بالحكم القضائي الشرعي الذي صدر على استاذ الفلسفة السابق في جامعة القاهرة "الدكتور نصر حامد ابو زيد" الذي قضت ظلما محكمة مصرية بالتفريق بينه وبين زوجته باعتباره كافرا مما اضطره الى ترك بلاده والهجرة قسرا الى الخارج، وقد مات مهموما ومغموما مما حل به نتيجة هذا الاستبداد.&

في التحقيق مع قاتل "ناهض حتر"، تأكد من اقواله انه شخص متعصب ومتأثر بفكر حزب التحرير التكفيري، وانه لم يعرف او يسمع بإسم الكاتب من قبل، ولكنه قرر اغتياله لأنه في اعتقاده كافر يحل قتله، وبحث عن صورته على شبكة الإنترنت. هذا الاعتراف يشبه الاعترافات التي ادلى بها كل من قاتل "فرج فودة" ومن حاول قتل "نجيب محفوظ" بطعنه بسكين حادة. كلهم يشتركون في صفات متشابهة كالأمية والتعصب الأعمى وعدم قراءة كتب او مقالات من اغتالوهم او حاولوا اغتيالهم.

ان ما يحدث في اغلب الدول العربية والاسلامية من محاربة وملاحقة للمفكرين والمبدعين بإسم الدين هو ارهاب واستبداد فكري ملتحفين عباءة الدين، وفي ظل مناخ عام معاد لحرية الفكر والابداع في العالمين العربي والاسلامي، تعتبر دعوات التوبة والاستتابة بمثابة تحريض علني على القتل ما لم يعلن المستتابون توبتهم على الملأ.

لقد عانت الدول الأوروبية في القرون الوسطى من محاكم التفتيش التي كان يشرف عليها الكهنة، حيث يحاكم المفكرون والعلماء على افكارهم في محاكم صورية ويحرقون وتحرق كتبهم ومؤلفاتهم، ولم تتطور الدول الأوروبية وتصل الى ما وصلت اليه اليوم من رقي حضاري وتطور على جميع الأصعدة إلا بعد ان تخلصت من محاكم التفتيش الظالمة التي اغرقت الشعوب الأوروبية في الجهل والفقر، وحصرت دور الكهنة في الأمور الدينية والوعظية، وحررت عقول وقلوب مواطنيها من الاستبدادين السياسي والديني.&

هناك سؤال يدور في خلد الكثير من العرب والمسلمين: لماذا نحن العرب والمسلمين دون الأمم الاخرى لا نستطيع التحاور مع بعضنا البعض ولا مع الآخرين، ولا نجيد ادب الحوار واحترام الرأي الاخر، وتضيق صدورنا وقلوبنا من الاختلاف في الرأي، ونميل الى العنف اللفظي والبدني ( كما نرى في الحوارات والمناظرات التلفزيونية) والتصفيات الجسدية بدلا من مقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي؟&

اننا في هذه المنطقة من العالم يجب ان نتعلم كيف نختلف، فنحترم من يخالفنا الرأي او يعارضنا كما نحترم انفسنا، لا ان نبادر بإلقاء تهم التكفير والخيانة على كل من لا يتفق معنا في الرأي او يختلف معنا في الطريق. وهذا لن يتحقق إلا عبر اعادة النظر في مناهجنا الدراسية ووسائل اعلامنا المرئية والمكتوبة، حيث يجب اشاعة ثقافة التسامح واحترام الرأي والرأي الآخر على كل المستويات: السلطة الحاكمة، والاحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد.&

آخر الكلام: الحاكم السياسي المستبد يقتل معارضيه تحت ذريعة الحفاظ على القانون الذي سنه على مقاسه، ورجل الدين المستبد يحرض على قتل مخالفيه تحت ذريعة الحفاظ على شرع الله حسب فهمه الشخصي لهذا الشرع.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة ناهض حتر سليل
الاستبداد الالحادي الكنسي -

اسوء الاستبداد هو الاستبداد العلماني الالحادي والكنسي والشيعي وهذه حقيقة ناهض حتر كائن خبيث يخفي الاعلام اللبرالي العفن حقيقته ويقدمه بحسبانه مثقف يساري وهو مسيحي انعزالي لئيم وعنصري بغيض و متطاول مصطف ومصفق للطواغيت قتلة أطفال المسلمين .

ضرورة التزام الأقليات
بالأدب والنظام والقانون -

الاسلام السني من هذه الناحية التطاول على الثوابت والمقدسات مستبد ومتشدد. و على الأقليات الفكرية كالملاحدة والعلمانيين والليبراليين والأقليات المذهبية كالشيعة والدينية كالمسيحيين احترام مقدسات الأكثرية المسلمة السنية في مجتمعها وعدم التجاوز عليها والاساءة اليها والاستفزاز بدعوى حرية التعبير والتفكير والتزام الأدب والقانون والنظام العام انتهى .

النخب العلمانية الملحدة
بررت للقتلة وصفقت لهم -

أكثر ناس حرضوا. الطغم الحاكمة المستبدة على القتل والقمع هم النخب العلمانية الملحدة التي اصطفت مع قمع الشعوب وأبادتها مثال ذلك موقفهم المساند من الانقلابي السفّاح السيسي في مصر من باب كراهيتهم للإسلام. والطائفي الذباح في سوريا والعراق ومنهم المدعو ناهض حتر .

كلام مكرر وبائس
فول على طول -

يبدأ المقال بمغالطات كبرى حيث يجمع كل الأديان فى سلة واحدة ...ويصف الاستبداد الدينى بأنة ملتحف بعباءة الدين ولكن الحقيقة الناصعة هو أن الاستبداد الدينى الاسلامى هو صحيح الدين وليس ملتحف بعباءة الدين كما يقول السيد العطار ...سيدنا الكاتب أقصر الطرق هو الصدق والعلاج الناجح يبدأ من التشخيص الصحيح ...فالرجاء لا تخلط الأمور ولا تبتعد عن المشكلة وتحوم حولها ..رجاء حار . - الدين الصحيح يا سيد لا يتسلط على العقول والقلوب بل يخدم العقول والقلوب ولا يجبر أحدا بالايمان بة أو تركة أو البقاء فية أما الدين المزيف هو الذى يجبر الانسان على الايمان بة والبقاء فية ويتسلط على أجسادهم وعقولهم بالقوة مثل الدين الذى يقول : من بدل دينة فاقتلوة ..والنقل يفضل على العقل ...ولا تجادل يا أخ حسن ..انتهى - أما استحضار اوربا فى العصور الوسطى وغيرة من الأحداث التاريخية فهى لا تخدم قضيتكم لسبب واضح جدا وهو أن الدين الأعلى فقط يحتوى على نصوص واضحة للقتل ..ونصوص صريحة جدا واتهامات واضحة جدا لكل من يسأل أو ينتقد .. ونحن نسألكم هل يوجد فى أديان أخرى - غير الدين الأعلى - نصوص تحريضية على قتل الأخرين ؟ أو قتل المفكرين أو الملحدين أو المخالفين للدين ؟ وهل يوجد نصوص تقتل أى مرتد غير فى الدين الأعلى ..أو قتل كل من ينتقد الدين .. أو كل من يسأل فى الدين ؟ هل سمعتم عن أى ديانة غيركم تحارب المبدعين والمفكرين ؟ هل يوجد قانون - فضفاض - اسمة ازدراء الأديان عند أحد اخر غيركم ؟ وما معنى كلمة ازدراء الأديان ..بالطبع هو المقصود الدين الاسلامى فقط ؟ هل تحب أن نأتى لكم بنصوصكم التى تؤكد كلامنا أم تعرفها ؟ أنا أثق أنك تعرفها ...اذن لماذا الدوران حول المشكلة دون اختراقها بوضوح ؟ الى متى تكذبون على أولادكم وأحفادكم ؟ الكذب والدوران حول الموضوع لن يحل المشكلة ولذلك سوف تبقون مكانكم أو ترجعون للخلف .

الدين بريء
من عنوان المقال -

قد أكون لم أفهم وجهة نظر الكاتب، لكن كيف يُلام الدين وهو "المُستغل" أو "المُساء تفسيره" من قبل البشر، سواء أكانوا علمانيين أو غيره؟ ومن ناحية أخرى، هل ينطبق عنوان المقال على حالات سوريا وتونس وليبيا وغيرها قبل عام 2011؟؟

الاٍرهاب لا دين له
ارهاب مسكوت عنه -

المسيحيون الاصوليون في أمريكا يقومون بتفجير عيادات الإجهاض وقتل الأطباء في امريكا قام المسيحي الاصولي ماكفي بتفجير الشرطة الاتحادية الملحق به روضة أطفال اليهود في فلسطين يقتلون المسلمين أطفال ونساء وشيوخ وشباب الهندوس والبوذيون قتلوا آلاف المسلمين ومثلهم الصرب المسيحيون والروس المسيحيون المشارقة يتوعدون العرب المسلمين بالذبح لديهم مليشيات مسلحة في لبنان ومصر ، طائفة اصولية يابانية تحتكر الحقيقة اطلقت غاز السارين في مترو انفاق اليابان قديماً ومنذ ايام في السويد قتل مسيحي افتخر بأصوليته وانجيله اكثر من مائة شخص واصاب مثلهم الاٍرهاب والتطرف لا دين له امريكا المسيحية قتلت أربعة ملايين مسلم ما بين أفغانستان والعراق في عشرين سنة هذا هو الاٍرهاب الأصلي والتطرف الاصولي نحن المسلمون السنة اقل الناس ارهاباً هل سجل التاريخ مذابح كمذابح المسيحيين او اليهود او البوذيين او الملاحدة ضد الانسانية وتطهير عرقي وقتل جماعي ؟! نحن ضحايا كل ذلك منذ الف سنة والى اليوم .

أسلحة الدمار الشامل
أبو جمال -

الاعتداء على الحق في الحياة في القضايا المرتبطة بالفكر والمعتقد تجمع بين عنصرين ينتميان لعالمين متناقضين: القاتل الفعلي وأداة الجريمة. القاتل الفعلي ينتمي للسلطة أو لمن يسعى للوصول إليها، وناهب الثروة أو الذي يخطط لنهبها. أما أداة الجريمة فهي تتكون من نتاج القاتل الفعلي أي من الضحايا المهمشين الذين يعانون من الجهل المركب والاقصاء الاقتصادي والاجتماعي. ويستعمل القتلة الفعليون في تنفيذ جرائمهم أسلحة الدمار الشامل في مجال السياسة:التكفير والتخوين. وعند الحديث عن الدين يجب التمييز بشكل كبير وواضح بين المتدينين وتجار الدين، فالمتدينون يمارسون حقا مشروعا يتمثل في حرية الاعتقاد والحق في ممارسة الشعائر الدينية، أما تجار الدين فهم يوظفون الخطاب الديني لحماية وتبرير التسلط سواء كخدمة بمقابل لأصحاب السلطة أو عندما يكونون في السلطة، ويشهرون سلاح التكفير في وجه معارضي النظام وناهبي المال العام وممتلكات الناس. وتستعمل أنظمة الاستبداد سلاح التخوين في وجه المعارضين معتمدة في ذلك الخطاب الشوفيني ( الوطنية المفرطة والعدائية والاعتقاد المتحمس بأن وطنه أفضل الأوطان وأن أمته فوق كل الأمم).

ناهض حتر قتله حقده
الكنسي الطائفي الأسود -

طبعا ليس هناك عاقل يؤيد القتل والاغتيال السياسي خارج سيطرة القانون والمحاكم، ولكن المدعو ناهض حتر كان يمثل تناقضا كبيرا، فهو نصراني يدعي الشيوعيه والماركسيه واليساريه ولكنه في نفس الوقت يقف مع نظام بشار الاسد الفاشي الطائفي العنصري الذي قتل مئات الالوف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وله مواقف عنصريه كثيره ضد الاردنيين من أصل فلسطيني، ويدعي العلمانيه ولا يهاجم إلا الاسلام ويقف مع أنظمه علويه شيعيه طائفيه ترفع شعارات المقاومه والممانعه والقوميه والعلمانيه كذبا وزورا!! ناهض حتر يمثل إزدواجية وزيف الكثير من المسيحيين والشيعة في العالم العربي الذين يتخفون تحت عناوين كثيره لاخفاء حقدهم الكنسي والطائفي الاسود للا سلام والمسلمين السنة

الى الأذكياء جميعا
فول على طول -

الى الأذكياء جميعا وأولهم شيخ أذكى اخواتة والذين يخلطون الحابل بالنابل وعلى طريقة خذوهم بالصوت ....هناك فرق كبير جدا بين التاريخ وبين الدين ...وهناك فارق كبير جدا بين الارهاب القائم على نصوص دينية وبين ارهاب الفرد أو ارهاب الجماعات تحت أى مسمى ...نعم تاريخ البشرية والبشر ملئ بالحروب والقتل والدماء ولا يستثنى من ذلك أى بشر من أى ديانة وهذا معروف ..ولكن نحن الان بصدد الكلام عن الارهاب المبنى على نصوص دينية ....وضحكت الفكرة وحتى لا نخلط الحابل بالنابل ؟ قتل المفكرين والمثقفين أو المخالفين والتكفير والارهاب الدينى هو ماركة اسلامية مسجلة منذ بدء الدعوة ومن يريد النصوص علية الاتصال ب فول على طول ...وقتل ناهض حتر وفرج فودة وغيرهم لة سند شرعى اسلامى ....انتهى - كفاكم تهريج وعالجوا مشاكلكم قبل أن يجبركم العالم على العلاج المر .

المسيحية احرقت
مرتدين وعلماء -

طوال فتره تزيد عن 1200 عام(325م الى 1600 م)،لم يكن في (المسيحية )حرية عقيدة ولا فحتى تبديل مذهب داخل (المسيحية) نفسها ولا تزاوج ولا تهاني ولا تعازي عند اختلاف المذهب ؟! فهل في (المسيحية )حرية اعتقاد ؟! خاصة مسيحية المشرق ؟ قطعا لا، وإلا ما قامت المذابح والمجازر العظيمة بين الطوائف (المسيحية) ومحاكم التفتيش التي اعدمت آلملايين.من المسيحيين وغيرهم وخاصة النساء، وهل سمحت (المسيحية) بحرية الحياة فضلا عن حرية المعتقد لعشرات الملايين من البشر ابيدوا في العالم الجديد الأمريكتَين واستراليا لانهم كفار او لانهم لم يقبلوا المسيح، ان المستوطنين في المشرق المسلم من احفاد اليونانيين يزعمون ان لا حرية اعتقاد في الاسلام وهم بالملايين يذهبون الى كنائسهم ويتحاكموا الى قانونهم وهي حقوق لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلاد (المسيحية )وهل صحيح ان (المسيحي) يستطيع ان يبدل مذهبه من داخل (المسيحية) فضلا عن ان يبدل دينه (المسيحي) دون ان يعاقب الواقع يقول من يحاول ذلك تقتله الكنيسة او احد أقاربه قد يدعي البعض بأن الإسلام يطبق تشريع القتل للمرتد .. نقول له نعم لأن هذا التشريع ليس بعجب لأن تشريعات إله العهد القديم الذي هو “رب المجد يسوع” طبقاً للعقيدة (المسيحية) شرع بقتل المرتد … والتشريعات الوضيعية ايضاً تشرع بقتل كل من خان وغدر ببلده .. فما العجب في قتل المرتد ؟ الموضوع يتحدث عن سماحة الإنسان في العقيدة .. فقبل أن تعتنق الإسلام عليك أن تقرأ عنه وتتعرف على كل ما لك وما عليك .. فإن آمنت فقد خضعت للأحكامه وإن أبيت فهذا لن يُنجيك من عذاب يوم القيامة . ولكن في (المسيحية) اقتل أي شخص يرشدك لدين أخر حتى ولو كان احد افراد عائلتك {التثنية 13(1ء11) ، التثنية(18:20)}… وقتل كل الكافرين (2اخ 15:13)… كما يحق للكنيسة قتل المرتد . إذن يحق للكنيسة تطبيق تشريع قتل المرتد عن (المسيحية) وقتما يشاؤون .. وقد شاهدنا هذا مع الشهيدة وفاء قسطنطين التي قتلتها الكنيسة لإعتناقها للإسلام لكونها زوجة كاهن . وعقوبة المرتد في (المسيحية) الحرق ! يا لرحمة يسوع بولس وقسطنطين وتسامحه ؟!

أختنا بتول حداد
قتلها الاٍرهاب المسيحي -

من لدم المغدورة ‏بتول حداد‬ مسيحية أردنية قتلها والدها بالاشتراك مع عمها وأخوها بطريقة بشعة مسيحية اصولية سحقا لجمجمتها بالحجارة كما هي نصوص كتابكم بسبب تركها ردتها عن المسيحية وإعتناقها الإسلام ! ماسمعنا شي كتبه عنها ادعياء الثقافة وعشاق العلمانية واللبرالية وحقوق الانسان وحرية الفكر والتعبير والاعتقاد ‏ ‏عن اجرام دواعش المسيحية الا تستحون ؟!

الى رقم 8
شلتوت -

الذى قتل ناهض حتر هو ارهابكم ونصوصكم الارهابية التى تقدسونها ...وأيضا حقدكم على العالم كلة وكراهيتكم حتى لأنفسكم ...يا رجل هل يوجد كراهية انسان لنفسة أكثر من تفجير معتوة لنفسة طمعا فى الحور والولدان ؟ والذى قتل ناهض حتر هو الهكم أو ربكم الضعيف الهش الذى يخاف من أى نقد أو من تساؤل عنة والذى يحتاج لحمايتكم ...لماذا مرعوبين من السؤال عن الاسلام ؟ اسلامكم الارهابى هو الذى يقتل كل المفكرين والمبدعين والصحفيين والفنانين وحتى السائلين فى أى موضوع عن الاسلام . اللى اختشوا ماتوا يا ارهابى .

هل الاستبداد السياسي من الاستبداد الديني
ام الاستبداد الديني من الاستبداد السياسي -

هذا يذكرنا بالنقاش حول هل البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة ، و الملاحظ انه حيث يعبد الاله المستبد ءالذي يخاف من أعداءه و يحرض على قتلهم تجد في تلك الدول الحاكم يسير على نهج إلهه و يقتل كل من يعارضه او يحاول الحد من سلطته و لا يلام الحاكم اذا امر بحبس و قتل المخالفين له أذا كان الاله ( القادر على كل شيء و الذي المفروض هو خالق كل شيء ) ايضا يحرض على قتل المخالفين له ، و لكل حضارة إلهها الآي تضفي عليه من صفات التي هي سائدة في مجتمعاتها فالإله الصحراوي لا بد ان تكون طباعة مثل طباع البدو و يتميز بالقسوة و المكر و التلون و التغيير حسب الضروف بينما الاله في المجتمعات الحضرية التي تعيش فها شعوب تميل الى الاستقرار و الرعي يكون الاله فيها محبا مسالما

تعليق
ن ف -

ثمة أمل كبير في إصلاح قاتل ناهض حتر، ولكن لا أمل في إصلاح المعلّق الأول. يا ساتر!

من بدل دينه فإقتلوه؟؟؟
سمير -

الم اقل انك غبي بل وملك الاغبياء؟؟ بتول قتلها والدها, بعد ان غيرت دينها, اما ناهض فقتله إرهابي من إرهابييكم الذي يعتنق الاسلام دينا له. وياريت لو تفسر لنا ما هي عقوبة من يبدل دينه في الوهم الذي تؤمنون به؟

قوانين الارهاب
سمير -

اتقصد قوانين الارهاب قوانين غزاة الصحراء؟ يعني تصرخ وتولول بانكم ابقيتم على ملايين المسيحيين ولم ترتكبوا مجازر ضدهم, فهل ينطبق هذا على الملايين من ضحاياكم؟ ثم إما دخلوا افواجا ام حروبكم وفتوحاتكم ضدهم اكذوبة اخرى من اكاذيبكم؟ إختار بنفسك عن الجريمة التي إرتكبتموها ولا زلتم ترتكبونها بحق البشرية جمعاء. انتم معروفين بانكم كذابين وإرهابيين, وها هلوساتك المملة تثبت بانكم اسم على مسمى, مؤمنين بوهم لا يستطيعون تفسيره, بكتاب نصفه قاموس للجنس والنصف الاخر تحريض على الكذب و الارهاب, ولا تنسوا انه مذكور في احاديثكم بان الكذب حلال في حالات معينة. يعني الوهم الذي تؤمنون به على انه دين يحلل الكذب والارهاب لديكم. تعليقاتكم الكسيفة وجرائمكم بحق خلق الله إثبات قوي على تلك الصفات التي تؤمنون بها.