حساسية الكرد الايزيديين والشعور القومي لديهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لعل حساسية الأقليات في الشرق الأوسط لم تأتي اعتباطاً، إنما كانت نتيجة لتجاهل طويل لخصوصيتهم من قبل الذي تبوأ مقام الأكثرية، وأحياناً قد يكون دافع الحساسية سببه تعرضهم للعنف المعنوي المتواصل من قبل من أشرنا إليهم، ولعلّ ذلك الشعور كان نتيجة طبيعية بسبب العنجهية الظاهرة من قبل الكثير من أبناء الأكثرية، أي أكثرية كانت لا على التعيين، سواءً أكانت أكثرية قومية أم دينية أم أيديولوجية، إذ أن تلك الحساسية قد تبلغ ذروتها في بعض المراحل وذلك كلما تفاخرت الأكثرية بذاتها أو بماضيها التليد، وطبعاً من دون إية أهمية لمشاعر الآخر، حيث تعاملت الأكثريات مع الأقليات وكأنهم لواحق أو هوامش ليس إلا، لذا فإن ذلك التعامل الغير سوي والطويل عمرياً ظلا يحفران الشروخ عميقاً في دواخل ذلك المنتمي للأقلية، وخاصة الذي بلغ مرحلة الإعتزاز بالذات ماضياً وحاضراً، بالرغم من منعه مِراراً من بلوغ ذلك الشعور من قبل الاكثرية، ومنعه من التعبير عن أناه، حيث تم أو يتم حرمانه من نعمة الاعتزاز بالنفس ككائن وجودي بكل ما له وعليه، إما بواسطة السلطة الحاكمة أو من خلال المناخ الاجتماعي العام الرافض للآخر بطريقة غريبة قد لا يفهمها ممارسها نفسه، بكونها جاءت نتيجة ثقافة تاريخية وتراكمات زمنية طويلة.&
ومنها فلعل سبب انسحاب الكرد الايزيديين من المجلس الوطني الكردي ومن ثم من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، مرده تلك الحساسية التي يشعرون بها أكثر من الكرد السنة أنفسهم، ومن بعض دوافعها ربما كان بسبب الغبن التاريخي الذي تعرضوا له كأقلية داخل أقلية، وطبعاً على المستوى الاجتماعي قبل الغبن السياسي، لأن الأيزيدي حتى يوم أمس مثله مثل الاسماعيلي والدرزي لم يكن ليتجرأ الواحد منهم على أن يعلن عن أناه في أي محفلٍ كان، بسبب سطوة الثقافة الشمولة ليس على مستوى مؤسسات الدولة فقط، إنما حتى على مستوى التعامل اليومي بين خلايا المجتمع السوري ككل.&
وفي هذا السياق فقد أشار السيد سرحان عيسى المتحدث الاعلامي لمجلس ايزيديي سوريا صراحةً الى تقاعس المجلس الوطني الكردي تجاه الايزيديين، وعدم اشراكهم للايزيديين في القرارات السياسية، كما نقد عيسى تصرفات المجلس تجاه مجمل القضايا الكردية ومنها تجاهل المجلس للإساءات المتعمدة من قبل شخصيات معارضة محسوبة على الائتلاف، فضلًا عن تحسسهم من الورقة المقدمة من قبل الهيئة العليا للتفاوض في لندن، والتي قال عنها فؤاد عليكو عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني في مقابلة له مع مدار اليوم في الثامن والعشرين من شهر أيلول "بأن الهيئة العليا للمفاوضات، لا تملك رؤية لحل القضية الكوردية، ورأى عليكو بأن رياض حجاب ترك الباب مفتوحا لاعادة النظر فيها خصوصا بعد الاعتراضات الكثيرة من قبل المجلس الوطني الكوري والمجلس التركماني والمنظمة الآشورية.
ولا شك بأن اعتراضات المجلس الكردي لم تساهم في إخفاء الحفرة التي أحدثتها تصريحات الزعبي لأكثر من مرة في مناسباتٍ عديدة، وربما الأخوة الايزيديين كانوا أكثر شعوراً بالمهانة مما يصدر عن هكذا شخصيات متبوأة مواقع المسؤولة في المعارضة التي قد تحل محل طاغية دمشق في يومٍ ما، حيث سبق للزعبي أن تحدث بكلامٍ غير لائق بحق ملة الكرد أجمعين من خلال تسجيلٍ له في قناة أورينت، كما وفي المرة الأخيرة وصف العميد المنشقّ ورئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أسعد الزعبي الكرد بالإرهابيين وذلك من خلال مداخلة له على تلفزيون سكاي نيوز، بقوله: "أن الولايات الاميركية المتحدة لم تقبل خلال فترة حربها مع داعش أن تتعامل مع الجيش الحرّ وفضّلت التعامل مع الارهاب الكردي المتمثل بالـ: ( p y d ) وبعض اليزيديين والبيشمركة " فتصريح السيد زعبي ليس فقط مجافي للحقيقة، إنما هو مشغول عليه لقلب الحقائق رأساً على عقب، وهذا بحد ذاتة جريمة أخلاقية، إذ العالم كله شاهد على ما فعله اخوانه الدواعش المسلمون بالايزيديين، ومع ذلك جعل السيد زعبي الايزيديين هم الإرهابيين مع البيشمركة، ولا شك عندما نجعل من الضحية مجرماً هذا يعني بأننا نود رفع المجرم إلى مستوى الضحية، ومن خلال معادلة الزعبي فالحثالة البشرية التي شغلت العالم كله بجرائمها هم الأبرياء بنظره والايزيديين والبيشمركة هم مَن غدوا إرهابيين، وأعمى البصيرة فقط من لا يتوقع حيال هذه المعادلة بوجود مستبطنات داعشية لدى هذا المعارض النحرير، وإلّا لما سواهم أبرياء وجعل من الضحايا إرهابيين.
واللافت للنظر أن بيان انسحاب مجلس ايزيديي سوريا لم يكن فقط بسبب تصريحات معارض ما، أو الورقة التي قدمتها الهيئة العليا للتفاوض في لندن، إنما لتصورهم "بعدم قدرة المجلس الوطني الكردي على اتخاذ أية مواقف جدّية حيال بعض التصريحات المسيئة للكرد والقضية الكردية في سوريا بوجهٍ عام من قبل قياديين في المعارضة، بدءاً من الزعبي ومروراً بميشيل كيلو وليس آخراً تصريحات هيثم المالح وغيرهم من أقطاب المعارضة.
حقيقة وليس بعيداً عن سياق ما قيل، فبتصوري أن هذا الموقف الملفت للنظر لم يأتي من باب المزاودة، لأنه لو كان المجلس الايزيدي في العراق لقلنا ذلك ربما بدون تحفظ، باعتبار أن الحس الديني طاغي على الحس القومي لدى ايزيديي كردستان العراق، حالهم كحال الكرد العلويين في تركيا، حيث ترى أغلب أنفارهم من الجهل وربما من الغباء الصرف يقدمون انتماءهم المذهي على الانتماء القرمي، أقول غباء لأن طبيعة الانسان العاقل والحر والموضوعي يفرض عليه أن يعمل جاهداً على إعطاء الأولوية فيه للجانب الذي كان متعرضاً للقمع والإقصاء، ومعروف أن الكرد في تركيا تعرضوا للقمع ككرد وليس لأنهم زردشتيون أو إيزيديون أو علويون أو ملحدون، ولكن سياسة الشرذمة والتفريق كما نجح فيها البعث في العراق، نجح فيها الكماليون في تركيا وبامتياز.
ولكن والحق يقال فالبعث العربي لم يقدر على أن يلعب لعبته النتنة في سوريا كما فعلها مع الايزيديين والشبك والفيليين في العراق، حيث الحس القومي لدى أيزيديي سوريا بقي متأججاً مثل أي كردي آخر، ولم يهبط يوماً الشعور القومي لدى الايزيديين الى دون الشعور الديني، كما هو الحال بالنسبة للايزيديين في كل من العراق وجمهوريات الاتحاد السوفيتي التي قام بسياسة التشريخ فيها طاغية روسيا جوزيف ستالين، بينما في سوريا فكانوا ضمن صفوف الحركة الكردية منذ تفتقها ومنهم نذكر: وليد حسو، خالد حسو، أسعد حسو، حكمت حسو، جميل عمر، نديم حسو وهم من قرية قطمة، حنان إيبو قرية قيبار، علي رشيد شيخ زيندو قرية برج عبدالو، منان جاويش وأبو زردشت قرية سنكلري، وليد علي بيرم، مصطفى أحمد بيرم وجلهم كانوا من منتسبي حزب الاتحاد الشعبي الكردي باستثناء نديم حسو فهو من الديمقراطي التقدمي.
وهذا الأمر ينسحب أيضاً على الكرد المحسوبين على الطائفة العلوية في سوريا، إذ أن من بعض أوائل من انتسبوا للحركة الكردية في سوريا كانوا من من الكرد المحسوبين على تلك الطائفة في منطقة عفرين، ومنهم محمد علي خوجة وهو من مؤسسي أول تنظيم كردي سياسي في سوريا، ومنهم أيضاً حسن ادلو، حسين حاجي، شكري ايبشانو، ابراهيم نعسان، علي مامو ألا، محمد يوسف حموتو، محمد عارف، خليل سعيد، يوسف اوسكيلو، علي منان، المهندس زهير علي يعتبر من الجيل الثاني من الحركة الكردية في المنطقة*، كما أن أكثر حزب أعطى أهمية للثقافة القومية الكردية وقتها أي (اتحاد الشعب) فكان معظم سكان معبطلي، إما من أعضائه أو مؤيدين له ومؤمنين بأفكاره، حيث كان أول حزب كردي يطالب بحق تقرير المصير للشعب الكردي، وأولى المسارح الكردية التي تجرأ على إقامتها في عفرين كانوا أهل معبطلي وذلك من خلال حفلاتهم وأعراسهم والمناسبات القومية التي أقاموها، بل وبعد اتصالنا بالأستاذ كمال عبدي وهو من الرعيل الأول في البارتي أي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) فقال عبدي بأن محمد علي خوجه لم يكن فقط أحد المؤسسين للبارتي وإنما كان تأسيس أول حزب كردي في بيته بمدينة حلب في الرابع عشر من حزيران عام 1957.
وبالنسبة للايزيديين وللتأكيد على حسهم القومي فما جاء في البيان الانسحابي لمجلس ايزيديي سوريا يشير الى ذلك صراحة وهو يقول بأنه" على الصعيد الكردي ومواقف المجلس الوطني الكردي من حزب الاتحاد الديمقراطي، إننا في مجلس ايزيديي سوريا رغم انتقاداتنا الشديدة لسياسات الاتحاد الديمقراطي وممارساته، إلا أننا كنا ومازلنا نرفض المشاركة في أية فعاليات ونشاطات تسعى إلى خلق صراع كردي كردي، ورؤيتنا لحل الخلافات يتم من خلال العودة إلى الصحوة الكردية ووحدة الصفوف لمواجهة كافة التحديات"، حيث لم يشعر أزيديو سوريا ولا علويو منطقة عفرين بأنهم غير أكراد بل العكس تماماً فكان خطابهم القومي في بعض المواقف أشجع بكثير من خطاب الكرد المحسوبين على السنة.
وفي هذا المقام يمكننا القول وبلا تحفظ بأن كرد سوريا متقدمون جداً على كرد العراق وعلى كرد تركيا معاً، إذ أن هذا الجانب الاشكالي لا يزال يُعاني من علته الكثير من كرد العراق وكذلك كرد تركيا، فأولئك وبكل صراحة وعلى خلاف كرد سوريا استطاعت الأنظمة الحاكمة إحداث شروخ ظاهرة وملموسة حتى على مستوى الممارسات اليومية بين الناس في مجتمعهم، أي شعور التمايز بين كل من المحسوبين على الكرد السنة أو الشيعة أو العلويين أو الايزيديين، بينما كرد سوريا فلا الدين طغى على خطابهم القومي يوماً، ولا كانت الطائفية تشغل بال معظمهم إن لم نقل كلهم.&
ـــــــــــ
*ملحوظة: فالمعلومات المتعلقة بأسماء منتسبي الحركة الكردية في ناحية معبطلي هي من لدن كل من القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبدالرحمن آبو والمهندس زهير علي وهو أحد سكان الناحية نفسها.
أما أسماء الاخوة الإيزيديين في الحركة الكردية في منطقة عفرين فهي من قبل المهندس علي أكرم عمر، وجديرٌ بالانتباه أن جل من ذكرهم الاستاذ علي كانوا من حزب الاتحاد الشعبي الكردي أي صاحب أعلى خطاب قومي كردي أنذاك، كما وكان الاستاذ كمال عبدي أحد الذين استشرتهم بخصوص المعلومات الدقيقة عن المؤسسين، وذلك باعتباره من الرعيل الأول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بسوريا.&
التعليقات
قراءة واقعية
علي عيسو -سلكت يداك استاذنا العزيز، لقد أنصفت لدى الحديث عن واقع ايزيدي سوريا وعن تجربتهم المريرة مع الحركات السياسية الكردية.نتأمل من هذه الاحزاب والحركات أن يعودوا لرشدهم وللاطار الكردي العام.
نفتخر بكورديتنا.
صالح. عبدو الركافايي -الكاتب كان موفقآ في تقيمه حول الكورد الايزيديين في سوريا ، اما قوله بان شعور القومي لدى ايزيديي اقليم كوردستان العراق ضعيف مقارنة مع بقية الايزيديين الذين يعيشون في اجزاء اخرى من كوردستان. اعتقد. قبل. تاريخ ٠٣ -٠٨- ٢٠١٦ اي يوم قيام مرتزقة الداعش. بإبادة الكورد الايزيديين في شنكال كان حماس القومي الكوردي لدي ايزيديي أكثر من بقية شرائح المجتمع. الكوردستاني ، ظلم وأعمال الداعش الوحشية اتجاه الأديان الغير إسلامية جعل معتنقي الأديان الاخرى اكثر تشددآ والتزامآ بعقائد بديانتهم
الايزيديون ليسوا اكراد وهم
مختلفين تماما عن الاكراد -الايزيديون ليسوا اكرادا وهم مختلفون تماما عن الاكراد المسلمين وفي التاريخ الحديث دبح الاكراد المسلمين الازيديين مرتين مرة اثناء ابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار حيث فر الايزيديين من ارمينيا الغربية / شرق اناضوليا من وجه الاكراد الفرسان الحميدية وذهبوا الى ارمينيا الشرقية اي جمهورية ارمينيا حيث وجدوا الامان وحيث رحب الارمن بهم واعطوهم ارض ليسكنو عليها وهم موالين للارمن ليسوا اكرادا بل قومية الايزيدية وثاني مرة في سنجار وكان الاكراد حاميها حراميها انسحبوا من سنجار وتركوا الايزيديين بدون سلاح بوجه العصابات الداعشية الخلافة الاسلامية يسبون نساءهم ويقتلونهم
الكورد الايزيديون وداعش
جمو روباري -لقاء المراة الكوردية اليزيدية ناديا مراد . التي دخلت التاريخ بوقوفها رافعة الراس والهمة اما العالم لفضح من هم داعش والدواعش مع رئيسة الحكومة الالمانية انجلا ميركل وتقول .. انا ممتنة لشعب وحكومة المانيا الاتحادية لإعطاء حياة جديدة لمليون لاجئ بما فيهم 60 الف أيزيدي هربوا من الابادة، لاعطاء حياة جديدة لي والالف امراة وطفل من ضحايا اختطاف داعش. انا ممتنة للمستشارة ميركل على الاجتماع الايجابي لها معنا انا والاخت والناشطة الايزيدية الالمانية دوزين تاكال التي ساعدتنا مشكورة بالاجتماع.انا فخورة بهذا البلد الذي ساعد اعداد كبيرة من اللاجئين في اوقات صعبة جدا.نقلت الى المستشارة ميركل قضية مجتمعي في ظل الابادة الايزيدية وصوت اللاجئيين في المانيا حيث التقيت بعض منهم يوم امس وصوت اللاجئيين في يونان وتركيا وصوت المجتمع الايزيدي على ارضه الام وصوت جميع المجتمعات المضطهدة على يد ارهاب داعش في مناطق الصراع في العراق وسوريا.
حول الايزيدية
Adnan Horo -الصديق ماجد شكرا لك اولا الحقيقة هذه المسألة كما نوهت لم نكن نحس بها منة عفرين فكانت المسألة القومية هي الطاغيةو الانتماء القومي الكردي هي الواضحة
بالنظر لوجود الأصوات
Rizgar -الظلم على الايزديين ظلمان , اولا بسبب القومية ثم بسبب الدين ., حسب معلوماتي انخراط اليزيديون في صفوف قوات البيـــشمركة و الجناح العسكري المسلح لثورة ايلول ... بالنظر لوجود الأصوات المبتلية بالحقد والكراهية و بالنظر لما أبتليت به هذه العقول من تعصب أعمى وحقد دفين ...فالايزيديين بحاجة الى دعم كبير للشعور بالراحة والطمانينة ...وتطبيق المساواة بغض النظر عن القومية او الدين او العقيدة او الجنس او الأصل او العرق او المذهب ، ....في محيط المناطق الإيزيدية في شنكال وبعشيقة وبحزاني هنالك فسيفساء قومي وديني ومذهبي، وهنالك من انتمى منهم لداعش، وهنالك من تعاطف معه وسانده، وهؤلاء من يجب معاقبتهم وفق القانون، وبالمقابل هنالك شرفاء قدموا التضحيات لمحاربة داعش، وهؤلاء محل تقدير واحترام من قبل الايزيديين وغير الايزيديين
الحقيقه التاريخيه
ابن الرافدين -هذا اكبر خطأ تاريخي اعتبار الايزيديين اكراد . اليوم هناك الكثير من الكوادر الايزيديه المتعلمه تعتبر نفسها اصلاء ومن هذه الارض ( بلاد مابين النهرين الخالده ) وليس لهم اي روابط مع الاكراد لا بل هم يدفعون بقضيتهم الى الامام بجرأه واضحه ومن خلال الدراسات انهم اشوريون قلباً وروحاً . حيث بقوا على دينهم البابلي القديم والتحق الاشوريون بالدين المسيحي من الايام الاولى ولكن ظلت اواصر الاخوة بين الطرفين موجوده بكل موده واحترام لابل حرص الجميع على ستر هذه التخوم المجاوره في ما بينهم الى حد انهم يعيشون سويه متجاورين بكل شئ . ومن يقرا التاريخ يشاهد ان الاخوة اليزيدين تعرضوا الى ابشع المجازر عبر التاريخ حيث جاءت اما لمسح ثقافتهم او الضغط عليهم بوحشيه اكثر للدخول الى المفاهيم الدينيه او الثقافيه الجديده من لدى الاقوام الهجينه الزاحفه على ارض الرافيدن التي سخرت السيف في التعامل من الاخرين طبعاً الاخرين هم ( الشعب الاصيل ) . وبالنهايه كل الاحترام الى الاخوة اليزيدين والى الضالعين بالفكر الحر يعني احرار الفكر بالقلم الحر التواصل بمعرفه الكثير من هذا التاريخ المطموس والغامض . انا اقر ان اليزيدين والاشوريون هم اصحاب هذه الارض وهم القوة المتصاعده بحكم ارادة ابنائها النجباء لنيل الحقوق كامله وليس منه من احد . لان التاريخ سجل لهم اعظم اواصر المحبه وعلاقات اجتماعيه متميزة
الفرع يرجع للاصل
ابو زياد -اولا احترامي للكاتب فهذه وجهة نظره لكن على كل كاتب او باحت يكتب عن الايزيدية ان يعي حقيقة واحدة بان لذى ايزيدي العراق فإن الانتماء الى الايزيداتي تأتي قبل اي انتماء ومن يحاول ان يفرض على الايزيدية انتماءات اخرى ذلك غبن واجحاف و لايقل دكتاتورية عن البعث المقبور ..وعلى كل من ينتقد ايدولوجية ايزيدي العراق ان يسأل نفسه ومنهم كاتب المقالة هل الاصل يتبع الفرع ام الفرع يرجع للاصل واذا الانتماء القومي اهم واقدس من كل الانتمائات فلماذا لا يعودون الاخوة الكرد المسلمين الى اصلهم الايزيدي ولماذا كل هذا التدين من الاخوة الكرد المسلميين ....ملاحظة الاستاذ الكاتب وصفنا بالجهلاء لاننا نعطي الايزيدياتي اولوية اكثر من القومية فإذا الانتماء الايزيدياتي بمنظورك جهلا فبمنظورنا قمة الوعي والثقافة ..واذا كان تشبتنا بانتمائنا الازلي والنوراني جهلا اعتقد بان نكران الاصل والتشبت بما فرض على المرء بقوة بالسيف والترهيب انها قمة الجهالة ....مع مودتي واحترامي للجميع ....ابو زياد الشنكالي
خرافة وأوهام
سالار قره داغي -حسب المؤرخين وكل الوقائع التاريخية تدعم وتصدقة نظرية هروب بعض افراد العائلة الاموية واحتمائهم بالعنصر الكوردي في جبال كوردستان وتاثرهم بعقائد الكورد وهنا ولدت العقيدة الايزيدية,وهي مثلها مثل من يدعي بانه اشوري او بابلي والحقيقة بعيدة عن ادعائاتهم المليئة بالجهل والخرافة واوهام فارغة ويجب نصح المخادعين منهم من ايتام البعثيين والملالي بانهم عندما يدعون عدم كرديتهم فهم يثبتون انهم من نسل عدي ويزيد وننصحهم باغوص في التاريخ فلا مخطوط يؤيد نظريتهم سوى الاوهام والخزعيلات التى هي بعيدة عن الواقع وكل المؤشرات والبقايا التاريخية فلا يوجد شعب له عقيدة قديمة الاف السنين كم تدعون زورا وتتكلمون بلغة شعب اخر وتحاربونه ليل نهار.
حين تظلم مرتين
صوت الحق -ان مأساة الازيدية فاقت كل مأسي العراقيين بعد ان اعتقدنا ان لايمكن ان تفوق المأسي الكيمياوي والابادة الجماعية والمقابر للأحياء ، ان مصيبة الإخوة الازيدية انهم يعيشون مأساتهم يوميا فكيف لانسان ان يرتاح وهو يعلم ان نسائه سبايا واطفاله يتدربون على قتله عند الدواعش ، المصيبة التي لن ينساها كل أزيدي ان من خانهم كانوا من بعض جيرانهم العرب ولا أقول جميعهم وخانهم البيشمركة الذي تعهد ان يحميهم ليفروا بدون إطلاق رصاصة وبأوامر مباشرة من مسعود ، ومن يعذبني فليرجع الى اليوتوب ويكتب فرار البيشمركة من سنجار ويشاهد المراسلة وهي تتوسل بهم ان يدافعوا ولو برصاصة عن هؤلاء الأبرياء ، قد يرحم البشر او ينسى ولكن التاريخ لا ينسى ولا يرحم . هذه الخيانة تمت بعد عدة أسابيع من سقوط الموصل وحين عرف العالم كله بشاعة الدواعش . ذنب هؤلاء لن تمحوه محاكمات الجيران الخونة لانها سهلة نسبياً ولكن كيف نحاسب الخونة في الاقليم ؟؟؟؟؟
معلومات مضللة
عبدالله حمدي -١- مايسمى المجلس اليزيدي في سوريا ,منظومة سرية تابعة لحزب العمال الكوردستاني . ومشاركة المجلس إياه الى اىءتلاف المعارضة تحت مظلة المجلس الكوردي لم يكن الا جهدا استخباراتيا من قبل ا ل ب ك ك للتجسس على الاتلاف والمعارضة.من جهة اخرى ,فان اليزيديين بشكل عام مرتهنون بل مرتبطون حتى النخاع لمشاريع إقليمية وفِي مقدمها مشروع الدولة الأرمنية واستخباراتها التي تعمل مع المخابرات السورية بشكل عضوي لتنسيق وتوجيه حزب العمال الكوردستاني . اما وتتطرق اليه الكاتب عن مشاركة إليزيد في الحركة الوطنية الكوردية ، فذاك غير دقيق . فمنذ انشاء اول حزب كوردي في منتصف خمسينات القرن المنصرم لم ينضم الى الحركة الكوردية السورية عناصر يزيدية تزيد على أصابع اليدين , علما ان كافة الحركات الكوردية السورية ذات توجهات علمانية ويسارية ليس للدين فيها من نصيب . اما قبل تشوش الأحزاب الكورية ، اَي في عشرينات القرن الماضي ، ورغم امتداد نشاط الوطنيين الكورد على مساحة سورية لم يظهر اَي اسم يزيدي داخل الحركة . ( القومية اليزيدية) اختراع وفبركة من قبل المخابرات الأرمنية خمسينات القرن الماضي . واليزيديين بعمومهم مرتبطين بالمشروع الأرمني . ولهذا السبب يتقاطرون على حزب العمال الكوردستاني لانه صنيعة ارمنية ومعادي للكورد
غير معقول ؟؟؟
تاب -الكتاب المقدس للا يزيدين - مسحفا ره ش - باللغة الكوردية , غير معقول ؟؟؟