8 شباط، عندما اغتيلت الثورة وآمالنا..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
ويعد شهر 8اذار!
زبير عبدلله -ماقلته في العراق,وماذا ستقوله عن 8اذار البعثيةالسورية ,صدر في التاريخ الذي ذكرته, كتاب لرئيس المخابرات الامريكية وقتها, وطبعا لضرورات الامن القومي, تعرض للغربلة, يقول نحن اتينا بحسن الزعيم الى الرئاسة, لكن بعدها عندما كان يدخل اليه سفيرنا لم يحرك رجله من فوق بعضه....ويستممر في القول اذا عدنا الى سوريا سنعمل على استمرارية الحكم واستقراره...وهذا ما تم و لايزال الحكم مستقرا وقد ازيلت سوريا عن الخارطة لكن الحكم باق ,.الحزب الشيوعي السوري ساهم وبشكل فعال على استقرار حكم الاسد ...وااصبح خالد بكداش من العرب المستعربة (هذا ما قاله, في لقائه مع الاسد الاب) ,وبقي مؤيدا وداعما, الى ان مات على فراشه (مقتبس) ,بينما الحزب الشيوعي تفتت الى خمسة احزاب, .....وورثة الحزب في موسكو الاان يرقصون على انغام بوتين, وهم يشيعون الشعب السوري الى مثواه الاخير..قال صدام ان الحزب الشيوعي يريد ان يحتويني, مثل ما احتوى الكوبي كاسترو,والباقي تعرف اكثر مني..الوضع في تلك الايام , في العراق كان يسير على خطى البعث السوري, واعتقد ان قاسم اننقلب على الامريكيين مثلما عمله حسني الزعيم(قتله الحناووي) ,وقتل الاخير على يدي هرشو, بخذها ودمدم من مسدسه رصاص....على الجميع ان يجمعوا قواهم, ويفكروا في المستقبل, وهل هناك نقاط احتكاك بين مكونات الشرق الاوسط, وهل بالامكان تحويل هذا الاحتكاك الى ملمس ناعم...تشعر بالارتخاء بدل النرفزة..!
تصحيح
ن ف -يجب أن نُسمّي الأشياء بمسمياتها. ما قام به عبد الكريم قاسم عام 1958 لم يكن ثورة إنما هو إنقلاب دموي.
لو كنت ناسي--افكرك؟
باسم زنكنه -اود ان اضيف كخامسا ---ان تخاذل الذين ادعو المبدئيه وحاولو اظهار انفسهم كجيفارا عراقي , انهارو يوم اعتقالهم ودخولهم الى الهيئه التحقيقيه في قصر النهايه في شهر شباط عام 1969 وتوسلو ناظم كزار واعضاء الهيئه ان لايتم اذيتهم ولو ب (راشدي) اي كف اوصفعه --فسلمو اسماء رفاقهم في التنظيم للسلطه --فكرمكم صدام بمنصب مدير عام في اليونسكو ياسيدي الكاتب
تموز كانت ثورة
شلال مهدي الجبوري -ثورة 14 تموز الخالدة كانت ثورة وبدليل التف الشعب حولها في اليوم الاول وخرج الملايين بارادتهم وكل ثورة حقيقية لها مباديء اساسية وهي التحول الجذري في العلاقات الانتاجية والاجتماعية . النظام الملكي كان نظاما اقطاعيا يقوده ملك مستورد وضباط من بقايا الجندرمة العثمانين وجلهم من الاتراك المستعربين الذي طردتهم فرنسا والشعب السوري وفرضتهم بريطانيا على العراق. 14 تموز كانت ثورة البرجوزية الوطنية التي اطاحت بالنظام الملكي الاقطاعي والعشائري واحلت محله علاقات الانتاج البرجوازية . لو لم تكن ثورة تموز قد نجحت بقيادة الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم فان عملية التغير كانت قادمة لامحال لان النظام رفض التغير والاصلاح مما حدى بالضباط الشرفاء بالقيام بعملية التغير والتي لاقت قبولا عارمة . الثورة قامت بتحولات جذرية في بنية المجتمع العراقي وعلاقاته الاقتصادية ومن اهمها قانون الاصلاح الزراعي الذي اطاح بالعلاقات الانتاجية الاقطاعية وتم بناء المدارس والجامعات والمستشفيات وبناء مدينة الفقراء مدينة الثورة وازدهر العمران وكادت تنعدم البطالة وتحسنت معيشة الناس وبالذات الفقراء وشمل العمران والبناء كل مناحي الحياة بالرغم من الموارد المحدودة . الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم كان رجلا زاهدا استشهد ولم يملك في حسابه الا دينار ونصف في جيبه وهذا ماقاله احد اقطاب البعث والذي لازال حيا يرزق وهو حسن العلوي. ولو كتب للثورة ان تستمر لخرج العراق من بلدان العالم الثالث في بداية السبعينات ولكان اليوم العراق من الدول المتطورة. ولكن هذه الثورة هزت دول الغرب وبالذات امريكا وبريطانيا في منطقة كانت تعتبر دول محمية تابعة لها ولذلك تامرت تلك الدول واستخدمت ادواتها من الخونة من البعثين والقومجية العرب وجلهم ليسوا عربا وانما كانوا من بقايا الاتراك المستعربين الذين زايدوا على العرب في عروبتهم باللظافة الى تحالف الدكتاتور جمال عبدالناصر وتعاونه مع الامريكان ضد الثورة والتحالف مع بقايا رجالت النظام الملكي وكل القوى الرجعية التي تضررت من الثورة والدول الاقليمية الرجعية واجهضت الثورة ومنذ ذلك الوقت والى اليوم العراق يعاني من التدمير والخراب . ستبقى ثورة تموز خالدة في ضمير كل عراقي ووطني وشريف
لا تقبل شهادتك
عامر -خالف شروط النشر
نعم لكل ما كتبت
اثير -أخ شلال ما كتبت نابع من قلب طاهر ونقي وصادق بارك الله بك و بامثالك الذين هم اليوم اندر من الدر. .