فضاء الرأي

في بعض إشكالية القضية الكردية في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ان مستقبل العراق يعتمد لحد كبير على مستقبل العلاقات بين إقليم كردستان والمركز الاتحادي. وقد تعرضت هذه العلاقات في عهد المالكي الى هزات خطيرة، لا تزال تداعياتها ذات تأثير على المسيرة العراقية.. وقد صدرت مؤخرا عن الأخ رئيس الإقليم تصريحات عن ان استقلال كردستان قادم، ولكن عبر الحوار وليس بالخصام وفرض الانفصال وربما كان في باله انشطار جيكوسلوفاكيا بالتراضي والحوار الى جمهوريتين. ان مما لاشك فيه، ومالا يجهله احد، هو ان شعب كردستان العراق قد عانى الأمرين ، قمعاً ودما وتميزاً في مختلف العهود وباستثناء فترة من عهد الثورة والسنوات الاولى من العهد البعثي الثاني ، مروراً بفترة الهدنة في عهد عبد الرحمن عارف. ان الشعب الكردي في العراق هو جزء من امة كبيرة موزعة على عدة دول، لم تعرف بالتعاطف الصادق مع الاماني القومية للكرد. وهذه الأمة المجزأة، ربما هي الأمة الوحيدة في العالم، التي لم تستطع بعد ان تحصل على دولة مستقلة خاصة بها. مع ان ذلك هو ضمن حق تقرير المصير الذي يعني الاستقلال، كما يعني الفدرالية والحكم الذاتي .وقد أعلن الإقليم الفدرالية أواخر عهد صدام وباعتراف كل قوى المعارضة عهد ذاك، وكان ملجأ أمنا لهم. وأود التأكيد مجددا على حقيقة انه، عندما جرت بعض المظاهرات في السليمانية فور سقوط نظام صدام، تطالب بالانفصال ، كتبت رسالة الى الاخ العزيز جلال طالباني ( الذي لا يزال يملأ القلب) منتقدا ذلك التحرك وقلت انه في غير زمانه وظروفه، وقد رد علي بسطور مؤيداً. ان العلاقة بين الإقليم والمركز الاتحادي تتطور بكيفية تعاطي كل من الطرفين، لا احدهما وحسب.. &وكثيراً ما كنا نسمع ، ولحد اليوم، وحتى من بعض مثقفي اليسار انتقادات للأكراد بأنهم قد نالوا الكثير بعد سقوط صدام، وهم يطمحون بالمزيد بلا وجه حق. والواقع ان هنالك التباسات فيما يخص توزيع الثروات الوطنية، مردها الى بنود الدستور الدائم نفسه، الذي يعطي حتى المحافظات حقوقا واسعة في هذا المجال . كما انه قد اعترف بما يسمى مناطق متنازعا عليها، وكيفية تقرير مصيرها، دون ان تقوم الحكومات المتعاقبة بأي مسعى لتنفيذ البنود، ولا سيما ما يخص كركوك. وبالمناسبة أيضا ، فقد وافقني مام جلال في حينه، على ان مصير كركوك يجب تركه للزمن وتحسن الأوضاع وللحوار البناء والهادئ بين مختلف الأطراف المعنية. ان القضية الكردية في كل بلد يضم الاكراد ذات خصوصية تجعلها تتميز عن ظروف القضية الكردية في الدول الأخرى، وشخصيا أرى ان وقت الاستقلال لم يحن، وان الحل الأمثل في العراق هو البقاء ضمن عراق اتحادي ديمقراطي. وبمقدار ما يكون المركز ديمقراطيا، والإقليم مرنا وواقعيا، يمكن ان يتواصل التعايش السلمي ضمن العراق الموحد. وفضلا عن ذلك، فان الأنظمة الأخرى المجاورة (ايران-سوريا-تركيا) معادية للأكراد، وستظل أية دولة كردية مستقلة( أكراد العراق) معرضة الى دسائس واستفزازات واعتداءات الجيران ما ظلت الأوضاع الراهنة قائمة في المنطقة. ومن جهة أخرى ، فان القوى السياسية العراقية الأخرى المؤمنة حقا بعراق اتحادي امن ومستقر، يجب ان تضاعف جهودها من اجل الديمقراطية وحقوق القوميات والإنسان. وإذا ظلت أوضاع العراق الراهنة مستمرة، والتقوقع الطائفي وحكم المليشيات وظاهرة داعش وسيطرتها على الموصل ومناطق أخرى قائمة، فان العراق يظل يتعرض لخطر الانقسام والتمزق والتبعثر والحروب الداخلية الدائمة. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع تأسيس الدولة العراقية
Rizgar -

مع تأسيس الدولة العراقية عام 1921 بدأت السلطة العربية العراقية بتوسيع سيطرتها والعمل من أجل حماية هذا الكيان المصطنع الجديد وتوطيد حدوده الجغرافية وترسيخ وجودها في جنوب كوردستان (ولاية الموصل سابقاً). ووضعت خططاً وبرامجاً منظمة لأخضاع النسيج القومي السكاني وفقاً لمصالح السلطة العربية.

الشعب الكوردي
Rizgar -

الشعب الكوردي يحس بعدم الأنتماء للعراق بالرغم من الهجمات الوحشية لبغداد على كوردستان وقد تجلى ايظا ذلك بوضوح عند الاستفتاء للقبول بالملك فيصل الأول حيث عارضت كركوك تنصيب الملك فيصل فيما لم تشترك السليمانية اصلاً في هذا الأستفتاء ورفضوا رفضا قا طعا الانضمام الى العراق . بينما وافق لواءا الموصل وأربيل على تنصيب الملك فيصل بشرط حماية حقوق الكورد (الوفاء بمعهادة سيفر) .

الغازات السامة
RAF -

الكورد منذ البداية كانوا غير راغبين في كيان دولي مشترك مع العرب ابدا, وعمت المظاهرات كل مدن كوردستان بعد تاسيس ما يسمى بالعراق , و لقد ساعد بريطانيا العراقيين العرب في قصف مدينة السليمانية ١٩٢٣ بالغازات السامة , اول قصف بالغزات السامة من قبل RAF على كوردستان , راجع وثائق وزارة الخارجية البريطانية .

ملك كوردستان
الشيخ محمود الحفيد -

بعد أخذ ورد طويلين ودون أي أعتبار لرفض الكورد ألصقت ولاية الموصل بصورة رسمية بالعراق العربي عام 1925. والكورد لم ولن يفرطوا بوطنهم فها هو الشيخ محمود الحفيد في رسالة له الى عصبة الأمم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها)

اتركوا الطيبه
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

من الواضح أن الدولة العراقية ومنذ أقامتها لم ينعم بالأمن والأستقرار ولم تتوطد الشؤون الداخلية لأن تخطيط وأصطناع هذه الدولة كان خاطئاً منذ البداية. وقد تم هذه التخطيط على حساب أمة أخرى غير العرب. ومن الأمور العادلة والحقوق الصريحة أن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامتة , عندما وصلت الامر الى اغتصاب بنات الكورد خلال الانفال , فكان طلقة الرحمة على الكيان العراقي.ثم اغتصاب العشائر العربية لبنات الكورد في سنجار كان نهاية الحلم -الوحدة العراقية -. شاهدت بعيني في احدى قصبات كوردستان كيف هجم الجماهيرالكوردية مجاميع العرب اللجئين بعد نباء اغتصاب العشائر العربية لبنات الكورد في سنجار , لولا تدخل القوات الكوردية وزيرفان -القوات الخاصة- لهتكوا بالسنة العرب وتم حرق مطعم عربي ومصالح العرب .....ولي شرف المشاركة بتهد ئة الاوضاع , ثقافة الا غتصاب الجنسي ثقافة عربية قديمة , من المستحيل افهام الكورد ان الاغتصاب مسالة طبيعية بالنسبة للعرب او الاستعلاء القومي .....اللا جئين العرب ينظرون الى الكورد بانهم ادنى مرتبة منهم ....الخ .

1925-1958
العهد الملكي -

عندما ألحقت ولاية الموصل (جنوب كوردستان) في عام 1925 بالعراق بدأت صيغة جديدة للتعريب، في نفس هذا العام تم تعيين شخص عربي من أهالي الموصل وهو (مصطفى العمري) وزيراً لداخلية العراق، وبدأ ذلك الشخص بالتخطيط لمجيء العرب لمنطقة كوردستان، حيث تم جلب أعداد كبيرة من الأسَر العربية من فخذ (سمبس) الى سهل قراج وأعداد أخرى من العرب البدو من طي والجبور الى الموصل وأطرافها. وفي عام 1929 توجه (كنعان الصديد) وبدعم من السلطة العراقية الى قريتي (شعل وطورطة). وبين الأعوام 1930-1935 شجعت السلطة العراقية العرب البدو للتوجه الى مناطق لواء كركوك لغرض الأستيطان فيها. ثم بدأت الحكومة العراقية وبصورة رسمية بتنفيذ عدة مشاريع إروائية لغرض إستيطان العشائر العربية مثل مشاريع اللطيفية والدجيلة والحويجة والجزيرة(41). وبعد أكتشاف النفط بكميات كبيرة في منطقة كركوك أزدادت أهمية المنطقة وبدأت بوتائر متسارعة خطوات الحكومة العراقية لأستيطان العرب حيث تم جلب (2000) ألفي عائلة عربية للأستيطان والقيام بتنفيذ مشروع (الحويجة) الأروائي من أفخاذ عشيرتي (العبيد وطي). وشجعت أفخاذ (اللهيب والكرويين) للأستيطان في سهل (قرتبه) وأفخاذ (الجبور) في سهل قراج وشمال شرق الحويجة . وأستوطن عرب آخرون في مناطق داقوق وتازه خورماتو وأطراف كركوك الأخرى. ووزعت الحكومة الأراضي على هذه العشائر والعشائر التي لم يتم توزيع الأراضي عليهم كانوا يستولون على أراضي الكورد بالقوة

خطة التعريب
الكورد الفيليين -

كانت خطة التعريب في العهد الملكي ترمي الى تعريب مناطق كوردستان الاستراتيجية والغنية بالنفط والمعادن والخصبة زراعياً وفي أعوام الاربعينيات من القرن الماضي تم تهجير وطرد آلاف العوائل الكوردية من مناطق مندلي وخانقين وقرخان (جلولاء) –طولالة- والكوت وبدره وجصان الى إيران واحلت محلهم عشائر عربية وهذه المناطق مهمة جداً بسبب وجود النفط فيها (ولإخلاء الشريط الحدودي مع ايران من الكورد( )).كما تم تهجير وطرد الكورد الفيليين بحجة (تبعيتهم لأيران) من مناطق ومدن شهربان وقزلرباط وجلولاء وخانقين ومندلي والنفطخانة وقزانية وبدره وجصان الى ايران(45) وبين الأعوام 1940-1950 شكل الحكومة العراقية لجنة بأسم (لجنة تصفية الأراضي) حيث قامت هذه اللجنة وبموجب الخطط المرسومة لها بالأستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي العائدة للكورد وأعتبرتها أراضي أميرية ثم وزعتها بعد ذلك على العرب. وقد سعى رشيد عالي الطيلاني عام 1941 الى إبعاد الكورد من أراضيهم وتوطين العرب محلهم، وقد قامت الحكومة العراقية بتشكيل مديرية في أعوام الأربعينيات بأسم (مديرية العشائر العامة) كانت تتبع وزارة الداخلية كما تم تشكيل شعبة بأسم (الأسكان الريفي) . وقد سعت هذه المديرية والشعبة الى تنظيم وتسهيل استيطان العشائر العربية البدوية في مناطق كوردستان. حيث تم بأسم (توطين العشائر) بناءمستوطنات عام 1948 في مناطق سهل تلعفر وسنجار والحضر وتم توزيع أراضي زراعية على العرب لتشجيعهم على القيام بزراعة هذه الأراضي ومن ثم الأستقرار فيها.

خطة التعريب
الكورد الفيليين -

كانت خطة التعريب في العهد الملكي ترمي الى تعريب مناطق كوردستان الاستراتيجية والغنية بالنفط والمعادن والخصبة زراعياً وفي أعوام الاربعينيات من القرن الماضي تم تهجير وطرد آلاف العوائل الكوردية من مناطق مندلي وخانقين وقرخان (جلولاء) –طولالة- والكوت وبدره وجصان الى إيران واحلت محلهم عشائر عربية وهذه المناطق مهمة جداً بسبب وجود النفط فيها (ولإخلاء الشريط الحدودي مع ايران من الكورد( )).كما تم تهجير وطرد الكورد الفيليين بحجة (تبعيتهم لأيران) من مناطق ومدن شهربان وقزلرباط وجلولاء وخانقين ومندلي والنفطخانة وقزانية وبدره وجصان الى ايران(45) وبين الأعوام 1940-1950 شكل الحكومة العراقية لجنة بأسم (لجنة تصفية الأراضي) حيث قامت هذه اللجنة وبموجب الخطط المرسومة لها بالأستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي العائدة للكورد وأعتبرتها أراضي أميرية ثم وزعتها بعد ذلك على العرب. وقد سعى رشيد عالي الطيلاني عام 1941 الى إبعاد الكورد من أراضيهم وتوطين العرب محلهم، وقد قامت الحكومة العراقية بتشكيل مديرية في أعوام الأربعينيات بأسم (مديرية العشائر العامة) كانت تتبع وزارة الداخلية كما تم تشكيل شعبة بأسم (الأسكان الريفي) . وقد سعت هذه المديرية والشعبة الى تنظيم وتسهيل استيطان العشائر العربية البدوية في مناطق كوردستان. حيث تم بأسم (توطين العشائر) بناءمستوطنات عام 1948 في مناطق سهل تلعفر وسنجار والحضر وتم توزيع أراضي زراعية على العرب لتشجيعهم على القيام بزراعة هذه الأراضي ومن ثم الأستقرار فيها.

يجلبون العشائر العربية
لجنة توطين العشائر -

كما أصبحت منطقة سهل قراج المشهورة بخصوبة أراضيها ووجود أحتياطي كبير من النفط فيها محط أنظار السلطات العراقية وشجعت العرب للقدوم الى هذه المنطقة وسعت لخلق مشاكل بين العرب الوافدين وسكان المنطقة الأصليين من الكورد. (ارادت الحكومة العراقية إرضاء (صفوك الياور) رئيس عشيرة شمر البدوية بفسح المجال له للأستيلاء على سهل قراج الذي كان تابعاً للواء أربيل حتى يمكن ربط هذا السهل بمنطقة الشرقاط ومن ثم ألحاقه إدارياً بالموصل التي كان مركزها بيد العرب)( . (ان منطقة سهل قراج يسكنها الكورد بصورة مطلقة وارادت الحكومة إفتعال المشاكل لأن سهل قراج ذو أهمية خاصة للواء اربيل من الناحية الزراعية وأن أغلب مواشي أربيل ترعي في هذا السهل الزراعي الخصيب) . واستمر سيل التعريب ففي عام 1951 تم أستحداث لجنة بأسم (لجنة توطين العشائر البدوية) حيث تم عن طريق هذه اللجنة توطين آلاف العوائل العربية على أراضي الكورد ومنحت كل عائلة 150 دونماً من الأراضي الزراعية مع حفر بئر ارتوازي لكل قطعة منها.(حيث كانوا يجلبون العشائر العربية لغرض القيام بالزراعة اذ أن الزراعة تحتل المرتبة الثانية من ناحية الثروات في المنطقة بعد النفط) ورنت السلطة العراقية والعشائر العربية بأنظارها الى سهول الحويجة وقراج وقرتبة (نستطيع أن نقول أن سهل الحويجة يرتبط بسهل قراج في جنوب أربيل كما أن سهل قرتبة في حنوب قضاء كفري التابع للواء كركوك يرتبط بها أيضاً)

مشروع الحويجة
1945-1958 -

بعد إكمال مشروع الحويجة سهت الحكومة العراقية بين الأعوام 1945-1958 لإستقدام عوائل عربية الى داخل مدينة كركوك وضواحيهاـ وفي نفس الوقت أستقدمت أعداد كبيرة من عوائل العشائر العربية من أفخاذ (الحمدانيين والكليبات) لمشاريع الحويجة وسنجار والدجيل (بين عامي (1951-1965) وتم بناء 400 قرية (مستوطنة غ.م) لتوطين العرب بين منطقتي سنجار والحضر وكانت تضم 47400 نسمة وفي منطقة شمال شرق سنجار ثم بناء 152 قرية، عدا عن بناء 172 قرية قرب السنجار التي ضمت 32200 نسمة) . وبهذا الصيغ جلبت الحكومة العراقية اعداداً كبيرة من العرب البدو وطنتهم في هذه المنطق من كوردستان، وبالرغم من ذلك فأن نسبة الكورد في احصائية عام 1957 كانت (80% في سنجار و70 في الشيخان). وهكذا يتبين لنا دور الحكومة العراقية في مجمل عملية التعريب في العهد الملكي وحتى سقوطها في 14 تموز 1958 والتي كانت تهدف دوماً لتعريب كوردستان بتوطين العرب في مناطق وأراضي الكورد.

العهد الجمهوري
1958-1974 -

قد كانت الحكومة العراقية تعرف جيداً الأهمية الأستراتيجية والأقتصادية لكركوك لذا كانت أنظارها متوجهة لتعريب هذه المدينة الكوردية العريقة. وشجعت بكل السبل والصيغ العرب للأستيطان فيها. ففي سهل قراج تم طرد الكورد من القرى التالية (كوديلة، كبروك، بنديان، سيداوة، شيركوذارى، أومراوة، خربردان، روالة، لاكضة، دورةنطيو، ثاشبند، دومدريس، خرابةزةردو، ... الخ) وقد تم توطين العرب فيها.

الجنود العرب
بغداد الى كركوك -

في 15 تموز 1959 تم جلب عدد من الوحدات العسكرية من بغداد الى كركوك وقام أفرادها بأفعال وممارسات سيئة لاتزال آثارها السبيلة تخيم على مناطق كركوك وما حولها ، وسعوا لتأجيج روح الأنقسام بين الكورد والتركمان وأتهموا الكورد بأرتكاب جرائم أرتكبها الجنود العرب لكي يؤمنوا الأرضية المناسبة لمطاردة وأعتقال الكورد.

لقد أسمعت لو ناديت حياً
عراقي متبرم من العنصريين -

جنابك ذكرتَ الطالباني الرجل المتعقل الذي يأخذ ويعطي حتى إنه تسامح مع مسعود وترك سلطة الإقليم بيده وهو الذي كان بمقدوره أن يسلبها منه عندما انتهت مدة ولاية مسعود عدة مرات ولكنه لم يفعل.. مشكلة الإقليم بل مشكلة الأكراد تتلخص في هذا الرجل الذي تربى على يد صدام؛ شخص مصاب بداء التسلط واللصوق بالكرسي مما يدفعه لفعل أي شيء حتى التضحية بقومه بغية البقاء في منصبه .. كل العالم وكل العقلاء وحضرتك منهم بل وكثير من الإخوة الأكراد ينصح بعدم الانفصال في الظروف الراهنة الحساسة في المنطقة والتي يشبهها البعض بظروف الحروب العالمية.. وفقط هو وأفراد عائلته من بين كل الأكراد يصرون على ذلك لماذا؟ الجواب بكل بساطة أنّ هذا الرجل كلما لمس أو شعر بتململ واستشاطة قومه من عدم تركه كرسي الحكم لغيره قام بفعل شيء يلهيهم عنه ويمتص نقمتهم. لقد اصبح تلويحه بخطر داعش وإعادة ماتسمى بالمناطق المتنازع عليها و تمثيلية قطع الرواتب أصبحت كل هذه الأمور مكررة وقديمة فجاءهم بفذلكة الاستفتاء غير الملزم فقط ليظهر نفسه أمامهم بأنه بطل التحرير القومي الفريد الذي لولاه لن يتحقق حلم الأكراد في حصولهم على دولة.. لو كانت لدى هذا الشخص ذرّة بسيطة من الكرامة لكان أجرى استفتاءاً لبقائه في السلطة أو عدم بقائه وليس استفتاءاً محسومة نتيجته. تلك النتيجة التي يقررها أسياده وليس الشارع الكردي!

تبرم من قومك العنصريين حد
saeed -

يا متبرم تبرم من قومك العنصريين حد النخاع و مت بغيضك

المتورم بالعنصريه
الباتيفي -

يبدو ان العنصريه داء قد اصابك اعوذ بالله منها فجميع تعليقاتك تشرح بل هي تشريح لعقلك الباطن العنصري وكلما بقا ووجود عنصري مثلك في العراق لن نرتاح وسوف يضل صدام وسيستاني والعامري والفتلاوي والمالكي يهدمون البلاد