يا زمن القرار المستقل!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
قراءة في الفنجان السوري!
زبير عبدلله -استوحيت العنوان من شعر المرحوم نزار قباني,قارئة الفنجان,...تنتهي القصيدة, لوكنت اعرف نهايتي لما بدات!...غناها عبد الحليم حافظ, ...لم يكن السوريين على معرفة بان ثورتهم, ستتشكل فصولها الدرامية بهذا الشكل, وكون السيناريو يوضع يوميا ويكتب بالدم السوري ,الى اية نهاية ماساوية ستنتهي هي الاخرى غير معروفة, عندما اقول السوريين, اعني نظاما ومعارضة. ..والان لنكتب السيناريو: 1_البقاء على نظام الاسد, مؤسسات, وجيش,وتكحيل العين بدل العمى, وخروج للاسد. ..وهذا الاكثر احتمالا ترضى ايران وترضى روسيا, وترضي اسرائيل....? 2- استمرار الحرب لكن بشرط,بقائه ضمن الجغرافيا السورية, وهنا يضربون اكثر من عصفور بحجر واحد*تجارة السلاح* كل يشفي غليله من الاخر على حساب الشعب السوري, الترك يقتلوا الكورد! الاوروبيون يتخلصون من ارهابييهم! الامريكان والروس في حرب بارده, الصينيون يشغلون اسواق جديدة, السوق السوداء للسلاح, كل منتج سلاح له سمساره في السوق...3-تتحرك السعودية وحلفائها, وايران وحلفائهم, وهي الاخرى يجب ان تكون ضمن جغرافيا الشرق الاوسط. ..وكلما انهكوا كان افضل.4_تفكيك تركيا وطردها من الناتو, واعادة تشكيل الشرق الاوسط, واامتداد البوتينية, لتشمل شرق البحر الابيض المتوسط, شاملا مصر, واسرائيل! ...ومن الغرب اليونان, وقبرص....5-تحالف امريكي روسي, وقوس اوروبي, يصلهم الى حدود الصين القوة الاكثر خطورة في المستقبل..انتهت سوريا كحضارة, وانتهت كشعب, والعراق ليست بحاجة الى امتداد الخراب اليها, كلاهما مرتبطان, لكن من ننتمي لهم انا وانت (اشوريين, وكورد) ,هل يعاد تقسيمنا, ام نتآخى في دولة للجميع. .هذا ما لم اجده في الفنجان...