فضاء الرأي

نبحث عن العدالة ام عن الانتقام؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

يرعبني توجه بعض أبناء شعبنا الاشوري، يرعبني ليس لعدم صدق نياتهم القومية، وليس لانني اشك في توجهاتهم، بل لانني أرى جهدا اقل ما يقال عنه، انه جهد ضائع وغير مجدي ويضر القضية القومية من أساسها. والغالب في هذه التوجهات هي من أبناء شعبنا ممن يعيش في المهجر. واحد أسس هذه التوجه هو محاولتهم خلق نوع من التصدام وان كان لفظيا مع الكورد والحركة القومية الكوردية. مستندين على احداث في الماضي القريب والبعيد. وهذا الموقف اراه اخضاع مصلحة الامة ومستقبلها لمتطلبات أيديولوجية او لنقل، للرغبة في الانتقام، مع عدم القدرة على التنفيذ. ولذا فان احد تجليات موقفهم الملتبس، هو المطالبة من العالم ان يتفهم قضيتهم وان يساند موقفهم المعادي للتطلاعات المشروعة للكورد، وان يتم معاقبة الكورد على ما اقترفوهوا بحقنا. في حين العالم يسير عكس الاتجاه، أي عدم تحميل الأبناء جريرة ما اقترفه الإباء. على الأقل عدم تحميل شعب بكامله، هناك حالات لتحميل مؤسسات ودول نعم، ولكن الكورد لم يكونوا يمتلكون دولة حينها. &بل يمكن القول ان واقع أبناء شعبنا يناقض ما يطالبون به، وهو واضح وضوح الشمس، ولكنهم لا يدركونه، لانهم وضعوا عصابة الكراهية والحقد على اعينهم مما يجعل رؤيتهم ضبابية ان لم تكن لهم رؤية اصلا. وعندما أقول أبناء شعبنا في المهاجر، فانا اعنيهم حتما باللامنطق في ما يدعونه العمل القومي. فهم فور وصولهم للمهاجر، يهيؤن انفسهم لتسلم جنسية البلد الذي وصلوا اليه، ويطالبون بكامل حقوق المواطنة، لا بل ان بعضهم في الامريكيتين وأستراليا، يكررون ما يرفضونه للكورد، طبعا عدا المذابح وعمليات القتل وغيرها. فهم يشاركون بسلب أراض شعب سلبت منه، هذا اذا كنا حقا ممن يدعون ان الأرض هي ملك شعبها الأصلي، فلماذ يرضون لانفسهم ما يرفضونه للكورد. التناقض الاخر هو قبولهم بالعراق، ولكن عدم قبولهم بما قرره العراق من ان كل من كان يسكن في تاريخ محدد العراق، هو عراقي. انها حالة عجيبة وقد تعبر عن نوع من المرض النفسي، فكلما تراجعنا وخسرنا المزيد من الأوراق، نرى هذا البعض يزايد ويطالب بمطالب مستحيله تضع العمل القومي الاشوري في موقع اليأس وتخصعه لمزيد من المصاعب وتزيد من اعداءه.لا خلاف بين القوميين الاشوريين على ما حدث، ابان احداث بدرخان ومحمد كور والمذابح المتتالية الأخرى كالمذبحة الكبرى ومقتل مار بنيامين شمعون، والتي شارك فيها الكورد كمسلمين او كعشائر ضد شعبنا، فهذا من التاريخ المكتوب والمروي والقريب على الذاكرة، لا بل ان بطون وحواشي الكتب القديمة تذكر الهجمات المتتالية منذ قرون، والتي قامت بها عشائر كوردية او عصابات سلب ونهب من الكورد. هذه حقائق لا يمكن للكورد ان ينكروها، وقد يحاول البعض تبريرها، ولكن كل تبرير امام ما حدث لشعبنا سيكون غير مقنع. والامر المقنع حقا باعتقادي هو ذكر ذلك في التاريخ الذي يدرس للطلاب، كحالة من حالات الجرم بحق أناس مسالمين، وكجرم يجب ان لا يتكرر. اذا الكورد او بعضهم ليسوا ملائكة ابدا. ولكن ادراك هذه الحقيقة شيء وما &يطالب به بعض من حملة الشعارات القومية غريب حقا، فهم يفترضون عدم التعاون وعدم العمل مع الكورد والأحزاب الكوردية والكوردستانية وقيادة إقليم كوردستان! ويوصمون كل تعاون بانه خيانة، خصوصا لو اتى من جهات لا يؤيدنها، وبالأخص من اطراف يؤيدون تنظيما معينا. ان مثل هذه المطالب تبين على مدى قصر النظر في العمل السياسي لدى هؤلاء، ان نكران وجود الكورد واعتبارهم مستولين على أراض لنا وعليهم اعادتها بكل بساطة، هو نسف للمنطق السياسي ولواقع في حين لا نملك أي أدوات تساعدنا على ذلك غير الصراخ.ان بعض الاشوريين يلغي السياسية من اجندته، ويتسلح بالممارسة العشائرية وتبعاتها، وهو يعيش في زمن ومكان وفي ظل قوانين لا تعرف العشائرية. ان السياسية حالة لا تتقبل الفراغ، ومن يترك موقعه او يتنازل عن حقوق،سياخذها الاخر، من هنا وبدلا من هذا الهدير الهائل من الكلام الذي لا معنى له، والاتهامات الفارغة والتي في الغالب تدل على الجهل اكثر مما تدل على الوعي بالمتطلبات القومية، من المفترض النقاش في اسلم الطرق للحفاظ على ذاتنا القومية، التي تكاد ان تنصهر في الاخرين وخصوصا في المهاجر. ان الكلام الذي يطلق هو في الغالب من نوع التنفيس عن الأحقاد، واحيانا اظهار البطولة الفارغة وخصوصا من على بعد الاف الاميال وخلف الجدران. وهذه الحالة لم تفد احد ولعل اقرب الناس الينا جيراننا العرب، فهم ضلوا سنين طويلة يسبون ويلعنون إسرائيل، ولكن إسرائيل تطورت وكبرت وترسخت اكثر واكثر، وهم بدلا ان يحققوا الوحدة والمطالب، تكاد حتى ما كانوا يديرونه يضيع من أيديهم، لنهم لم يحسنوا الإدارة في بحر السياسة المتلاطم. اذا المطلوب ليس لعن الاخر، ونكران حقوقه المشروعة، والتي هي واضحة وضوح الشمس في عز الظهيرة. ان العيب ليس في التعاون، فعالم السياسة ملئ بامثلة للتعاون والتحالف، كما هو ملئ بالعداء والخلاف. ان العيب هو في نوع التعاون والمطلوب إنجازه، ضمن الإمكانيات والقدرات الحالية. ان السياسية لا تعني الاقتناع، تعني خذ وكون وراكم وطالب، وهذا الخط والمسير معروف ولكنه محترم. فهل سنتمكن كاشوريين من وضع تصور لما نصبو له ونتمكن من ان نجمع مصادر قوتنا السياسية والاقتصادية والإعلامية، لدعم طموحات شعبنا المشروعة. نحن كامة وكشعب وكضحايا لمذابح اقترفها الاخرين، ممن الممكن ان نصل الى حالة، تفرض تصورها السياسي لمستقبل المنطقة، بشرط عدم انكار الحقوق المشروعة لجيراننا بحجة اننا شعب اصيل. صحيح نحن اقدم الشعوب التي لا تزال وتحمل عبق التاريخ، ولكن الاتكال على هذه العبارة، لا يعني عراقيا شيئا، فكل من كان موجودا حين تأسيس العراق، يعتبر اصيلا. والتغيير السكاني حدث، فالكثير من العشائر العربية والكوردية ذات أصول تاريخية قديمة وفيها اشورية تحولت بفعل العامل الديني الى تغيير الانتماء القومي.الحلول المطلوبة باعتقادي هي حلول لا تنقص من حق الاخرين، ولكنها تضيف زخما ومشاركة من تم تهميشه بفعل النظرة الاستعلائية التي نظرت بها الشعوب العربية والكورد مؤخرا الى الاخر وخصوصا الغير المسلم. ان المنطقة تغلي ونحن مرة أخرى ضحايا هذا الغليان، وبعض الأطراف ينتظر ان يتخلص منا بفعل عامل الهجرة، لكي يتخلص من مشكلة او عقبة كما يراها، ولكن هذا البعض لا يدرك كم سيكون البلد عقيما بلا تعددية ثقافية. واطراف من شعبنا بمواقفها الغير المسؤولة تساهم في سرعة تخليص المنطقة من سكانه (( الأصليين)).مرة أخرى الحل ليس في العداء، لهذا او ذاك، بل في خلق الصداقات المسؤولة والمبنية على المصالح وعلى موازين القوى الحقيقية والموجودة على الأرض، وليس على موازيين مبينة على أوهام واحلام. فهل سندرك كاشوريين اولياتنا ونضع مطالبنا الحقيقية موضع النقاش وندعمها، بدل المهاترات الحالية؟Teery.botros@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدور الكردي في ابادة واستكراد الارمن والمسيحيي
.................. -

تقول ان الاكراد اثناء الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 ومشاركتهم المخزية فيها وبكثافه لم يملكوا دولة وهذا عذر اقبح من دنب ولم تنجح يا كاتب في الدفاع عن الاكراد ودورهم المخزي والمجرم في ابادة الارمن والاشوريين ويونان بوندوس فالاكراد وزعماء العشائر الكردية اتفقوا مع السلطان الاحمر عبد الحميد سلطان العثمانيين وشكلوا الفرق الحميدية لقتل الارمن والمسيحيين 1894-1896 وانشاء كردستانهم المزعوم في الهضبة الارمنية المحتلة وقتلوا اكثر من ثلاثمائة الف ارمني فقط 300,000 ما عدا بقية المسيحيين وكان عدد الكرد مائة واثنان وستون الف كردي شاركوا في المجازر الحميدية 162,000 ضد الارمن والمسيحيين وليسوا بضع مئات او بضع الاف وبعدين اتفقوا مع الاتحاد والترقي عصابة طلعت وشكلوا التشكيلات المخصوصة من الاكراد وقتلوا الارمن والمسيحيين اثناء الابادة الارمنية والمسيحية وقتلوا اكثر من مليون ونصف مليون ارمني 1,500,000 واستكردوا اكثر من ثلاثمائه الف ارمني 300,000 واجبروهم على اعتناق الاسلام واستخدمهم الاتراك لالغاء الحكم الذاتي الارمني في الولايات الارمنية الستة ذات الاغلبية السكانية الارمنية والمسيحية 1914 ولايات فان بيتليس خاربيرت وارزروم وسيفاس ودياربكر/ديكراناكيرد واستخدم الدكتاتور مصطفى كمال الاكراد بالتعاون مع الشيوعيين في محاربة جمهورية فاسبوراكان/فان الارمنية 1915-1918 وجمهورية ارمينيا الديمقراطية 1918-1921 وفي محاربة معاهدة سيفر 1920 والدي يخشاها الاكراد لانها اعطت الارمن اكثر من مائتي الف ميلومتر مربع 200,000 من مجموع اربعمائة الف كيلومتر مربع 400,000 مساحة الاراضي الارمنية المحتلة وقام الاكراد بهدم الكنائس والاديرة والاثار الارمنية لمحو اثر الارمني وحاليا ديمرتاش وحزبه .الشعب الديمقراطي الكردي التركي اعترف 2015 بابادة الارمن والمسيحيين وبالدور الكردي المجرم في قتل واستكراد الارمن ولكن هذا لا يكفي عليه بالتعويض وسحب المستوطنين الاكراد الغزاة من الاراضي الارمنية فلا كردستان شمالية في ارمينيا المحتلة وكما طردنا مليون تتاري ادربيجاني وحررنا ارضنا المحتلة ارتساخ/ كاراباغ من الاستعمار الادربيجاني 1988-1994 سنطرد الاكراد قاتلي الارمن ومحتلي ارمينيا ان جريمة الابادة لا تسقط بالتقادم والذاكرة الارمنية الجماعية لا تنسى ارمينيا المحتلة لقد حرمتونا من بلدنا وقتلتم ثلاثة ارباع شعبنا

الله ,محبه, سلام!
زبير عبدلله -

عشيرة الاومرية وهي احدى العشائر الكوردية, تمتد على جانبي الحدود التركية-السورية الحالية, وقبل معاهدة سايكس- بيكو, والى الان الكورد لايعرفون لهذا الحدود معنى ولايعترفون به, لذلك يسمونه ماتحت الخط الحديدي , ومافوق الخط الحديد, ولهذه العشيرة جبلها باسمها, ليشكل هذا الجبل مع الجبال الاخرى سلسلة جبال كوردستان...احمد سليمان كان احد رؤساء هذه العشيرة, واهداه الباب العالي بندقية جديدة, وكان عليه ان يجرب بندقيته, جمع من يكرههم من العشيرة, في صف واحد وراء الاخر, واطلق عليهم رصاصة,ليرى كم شخصا تخترقه رصاصة واحدة...الظلم الذي وقع على المكونات غير الكوردية, اضيف اليه العامل الديني ,لكن لم يكن باي شكل من الاشكال ذات طابع عنصري, نابع من كراهية الكورد كقومية للاخرين, .وقد ذكرت مشكورا, بان الدولة العثمانية وهي التي صاحبة جميع الفرمانات,في عملية الابادة, استغل الشعور الديني, عند جميع مكونات الامبراطورية العثمانية, شركس, شيشان, كورد, ....وللمطلعين على التاريخ الكوردي يجدون ماقتله الطورانية التركية من الكورد لايقل عن الاشوريين باي شكل وان كان اقل قليلا من الارمن..ان بناء عالم يقبل فيه احدنا الاخر, لايقوم على تراكم الاحفاد, وانما على العفو عند المقدرة! وبقاء الماضي المظلم في الذاكرة, فقط حتى لايتكرر مثله...صليت في الجامع, وفي الكنيسة اردد (شمامو وابرو رووحو قاديشو)مع السريان, وصليت مع البهود في الكنيس اليهودي, حاملا التوراة في يدي!,...وتعالوا لنصلي معاالمجد لله فيي الاعالي, وفيي الناس المسرة والمحبة, وعلى الارض السسلام ...

القضيه العادله للاشوريون
ابن الرافدين -

الكاتب يوجه الكلام الى الاشوريين بضرورة خلق صداقات مع الكرد لوجود مصالح ؟؟ عن اي مصالح يتحدث هذا الاخ الذي انزلق كثيراً مع الكرد ويمكن ان يقال عنه انه بهذا الاسلوب المدفوع ثمنه مسبقاً من اصحابه الكرد ينال من اهله بطريقه عجيبه . نعم المهاجرين من الاشوريين الموجودين في اربعه اركان الدنيا يتوجهون الى كل الشعوب لطرح قضيتهم العادله والتي هي قضيه انسانيه اكثر من ما هي سياسيه يعني التوجه الى العالم للتضامن مع هولاء البشر . نعم كانت هناك محاولات وتوجهات من ايام الحرب الكونيه الاولى لطرح قضيتهم الانسانيه والمذابح التي تعرضوا لها من الاتراك التتر المغوليين واشقائهم بالدين من الاكراد ولكن النتائج كانت دائماً تاتي بالضد من مشروعيتهم بالنجاة والحياة والعيش بسلام على ارض ابائهم واجدادهم . واليوم بعد ان تمت تصفيه هذا الشعب او تهجيره من مناطقه الاصليه جراء هذه السياسات المريضه والمنحازه والغير مسؤوله يقف هذا الشعب امام العالم معتمداً على نفسه اولاً بابنائه وبناته والاغلبيه الكبيره منهم مولودون هنا بالمهاجر يحملون بصمه خير ووعي وبسمه امل في نشر قضيتهم العادله الى كل الامم . وها هي هذه الامم اليوم تفكر بهذا الشرق وبديمغرافيته التي سحقتها معاهدات سايكس بيكو والاخلال الذي جراء نتيجه هذه السياسات في هذه المنطقه الاستراتيجيه المتاخمه لاوروبا بعد ان تصدع هذا الجدار وانهار

عدم وجود دولة كرديةلا ينفي مشاركة الاكراد
................. -

ان عدم وجود دولة كردية ايام الابادة الارمنية لا ينفي مشاركة الاكراد في قتل الارمن والمسيحيين 1915-1923 ليس معناه ان الاكراد لم يشاركوا الاتراك في قتلهم للارمن فهناك اتفاق كردي/تركي ايام عبدالحميد العثماني لقتل الارمن واتفاق كردي مع طلعت وانور وجمال لانشاء كردستان في ارض الارمن المحتل والاكراد هم المستفيد الاول من قتلهم للارمن والاشوريين حيث امتلك الاكراد بلاد الارمن والاشوريين وان الدكتاتور مصطفى كمال رفض عودة الارمن والاشوريين الى اناضوليا 1923-1925 بعد انتهاء الحرب فلا تردد ما يقوله الاكراد انه عدم وجود دولة كردية معناه براءة الاكراد من قتل الارمن والمسيحيين والاكراد وبكل صلافة يدعون ان بلاد الارمن والاشوريين الذين قتلوا على ايديهم اي من قبل الاكراد اصبح كردستان على حد زعمهم

الارمن ضحية قاداتهم
السياسيين والروحيين -

ان سبب نكبة الأرمن المبالغ في أرقامها يعود الى خيانتهم للدولة التي يعيشون فيها وهذا الامر مستمر حتى الان فهم جواسيس في اي مجتمع يعيشون فيه ولا ولاء لهم للأوطان التي يعيشون فيها وبأسهم بينهم شديد اذا تم جمعهم في كيان واحد ، ومأساة الأرمن المبالغ كثيراً في أرقامها بسبب اختيارات وانحيازات قادتهم السياسيين والروحيين الغلط الذين قبلوا ان يكونوا عملاء للإنجليز والروس ودعوا الى التمرد على الدولة العثمانية ويجب ان نلاحظ ان الأرمن ارتكبوا مجازر ومذابح ضد جيرانهم المسلمين في مناطقهم قديما وحديثاً كما فعل الصرب في البلقان بمواطنيهم المسلمين وكما فعل الموارنة في لبنان وكما يتوعد الارثوذوكس المتطرفين في مصر المسلمين المصريين بالإبادة والتطهير العرقي الخ فالاقليات المسيحية في أي مجتمع مسلم لا أمان لهم ويجب ان يبقوا تحت السيطرة والاستضعاف دائماً

مستقبلنا يكون مشرقاً
سيروان1 -

في الماضي لا احد سمع يوما اشوري كلداني مسيحي تركمان طلب دولة اووطن اوناضل من اجل حقوقه , .اليوم يشاهدون الكورد قريب لبناء دولة بعد نضال طويل هؤلاء يتصورن بتعليقاتهم في انترنيت وشائعات سخيفة هنا وهناك يرجعون امبرطورية اشور. مقال السيد تيري بطرس يأكد ان مستقبلنا يكون مشرقاً فقط بوحدة والاخوة و طي صفحة الماضي.تحياتي

الى واحد واربعةوثلاث.
زبير عبدلله -

كونكم جنود مجهولين, لااظن انكم تتتمون الى الامة الارمنية او الاشورية, ليس من مصلحة الارمنني اوالاشوري خلق عداواة, وخاصة في الاجواء المشحونة هذه في الشرق الاوسط, عندما الكل يقتل الكل ,وعندما يكون الكورد, هم خط الدفاع الاول في حماية الاقليات, سواء في جنوب كوردستان اوغربه...ثانيا بعد معاشرتي الطويلة للارمن ولي اصدقاء كثيرين بينهم وبين الاشورين, لم المس فيهم العدوانيةهذه ,لقد لففتم انفسكم باحزمة من الكلمات الناسفة, لاتقل عن احزمة النسسف الداعشية, وهذا ان دل الى شيئ,انما الى من يدفعكم لايريدوون سوى الشر للارمن والاسوريين قبل الكورد...راجعوا محضر محكمة باريس, والذي وجد مكانا لها في فرنسا, في القرن الماضي, وحضرها شهود عيان, واقىرؤا شهاداتهم, لتجدوا ماذا قالوا عن الكورد, وقد صدر كتاب بهذا الخصوص. ..راجعوا تاريخ الحركات الكوردية, في شمال كوردستان, وماذا قال الشيخ سعيد, للسلطة العثمانية ,عندما طلبوا منه التعاون في ضرب الارمن قال بالحرف الواحد :اليوم تقتلون الارمن, وغدا ستقتلوننا (الكورد) ..اعيدوا قراءة مقال الكاتب, لم يدفع له احد شيئ بكل تاكيد..راجعوا تعليقي, واعوذ بالله من شركم!