فضاء الرأي

في الانتخابات الأمريكية ومصير الكرد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
& &تجاوز الصراع حدود المنطق السياسي، في المرحلة الأولى من الانتخابات، بين مرشحي الحزب الجمهوري، دون الديمقراطي، المتساقط أكثر من نصفهم حتى الأن من أصل اثنا عشر مرشحا، كان بينهم شخصيات معروفة، ينتمون إلى عائلات عريقة في التاريخي الأمريكي السياسي وعالم المال، ك) جون أليس “جيب" بوش،1953م) رئيس ولاية فلوريدا لدورتين متعاقبتين، الأبن الثاني لرئيس أمريكا الواحد والأربعين (جورج هيربرت بوش"1924م_ ...) الخاسر في الدورة الثانية أمام الرئيس الديمقراطي ويليام جيفرسون كلينتون (1946م_...) والذي يعرف ب بيل كلينتون. كانت التوقعات في بدايات المرحلة، أن عملية مشابهة للتنافس الماضي ستجري بين زوجة بيل كلينتون وأخ جورج والكر بوش (1946م_...) الرئيس الثالث والأربعين لأمريكا، لكنها انهارت، لخسارة جيب بوش في ترشيحات الولايات الأكثر أملا فيها، وكان لظهور المرشح المشهور في عالم المال والفن، الملياردير (دونالد ترمب، 1946م) الدور الأكبر في إخراجه، وخاصة بعد السجالات التي دارت بينهم على الإعلام، والانتقادات اللاذعة له، ولأخيه على خلفية دخوله العراق، إلى جانب أن شخصية جيب بوش لم تكن على سوية التأثير في الجماهير، وطروحاته السياسية الروتينية، في معظم القضايا، لم تكن مؤثرة في أعضاء الحزب الجمهوري.&& وللذين لا يعرفون دونالد ترمب، فهو المرشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري للمرة الثانية، الأولى عام 2000م، بعد أن أنتقل من الحزب الديمقراطي إلى الجمهوري، والذي لم يعمل سابقا في مجال السياسية أو الدولة، كان صاحب أحد أكبر منتجعات ومدن القمار في ولاية نيويورك، أتلانتيك سيتي، قبل أن يصيبها الإفلاس ويبيعها، ومالك أو باني نصف العقارات ضمن مدينة نيويورك، وله عقارات في معظم المدن الأمريكية المهمة كلاس فيغاس، ثروته تقدر بسبعة مليارات دولار، متزوج للمرة الثالثة، وله خمس أطفال، وكان يدير مسابقة ملكات الجمال في العالم.&لم يلغ (دونالد ترمب) الأخرين من الساحة بعد، لكنه يتقدم البقية وبدون منازع. تستند دعايته الإعلامية، على تصريحات منافية للمنطق الدبلوماسي، تعكس عنجهية العرق الأبيض السياسية، والتي على أثرها بدأ البعض من كبار الحزب الجمهوري يتبرؤون منه، ويهاجمونه، وبقوة، أمثال المليونير (ميت رامني) السناتور والمرشح سابقا لمرتين متتاليتين. مقابل تأييدا من شريحة محافظة، معظمهم من حزب الشاي، المنشق عن الحزب الجمهوري شكلياً، وفي الواقع العملي الأغلبية الجمهورية وليس فقط المحافظين منهم يشعرون بأنه: يعكس مفاهيمهم، ورؤيتهم للواقع الاجتماعي الاقتصادي الأمريكي، وفي السياسة الخارجية، وقد أختصرها في البدايات بعدة طروحات، منها إعادة المهاجرين اللاشرعيين إلى بلدانهم، والذين يتجاوز عددهم 11 مليون، وبشكل خاص مهاجري دول أمريكا اللاتينية و المكسيك، ، متهما الأغلبية، بأنهم تجار مخدرات وعصابات ويمارسون السرقة وغيرها وهم عالة على المجتمع الأمريكي، وخلق ضجة إعلامية، وكرها من المجتمع الإسباني الأمريكي، مقابل تأييد من شريحة المحافظين، عندما عرض فكرة بناء جدار عازل بين أمريكا والمكسيك، مع تهديد &لدولة المكسيك بأنها ستدفع تكاليفها، فكان رد فعل رئيس المكسيك قاسيا، وصفه بالمجنون، وشبهه بهتلر. وبعد أن خفت هذه الضجة قليلا، هاجم الإسلام والمسلمون، وبعدها تناوب على مهاجمة المنافسين له على الترشيح، فلم يترك أحد منهم دون إيذائه شخصيا، وتطاول حتى على البابا الكاثوليكي (فهو بروتسنتي) أثناء زيارته المكسيك. نطاق تهجمه لا يتوقعه المراقبون، وكأن خبرائه يبحثون عن النقاط الساخنة التي تشد الجمهوريون المحافظون حوله، وتعكس رغباتهم الداخلية. كل هذه الضجة الإعلامية مسنودة بقوته المادية، واستغنائه عن دعم الشركات، أو الأشخاص، مكتفيا ذاتيا، ويقال إنه سخر لحملته الانتخابية قرابة ربع مليار دولار، لكنه رقم مبالغ فيه، إلى جانب طائرته الضخمة الخاصة، والتي تنقله بين الولايات بكل سهولة ويسر، مع طاقمه الاستشاري الواسع، وقد بلغ إلى حد أنه لا يدفع للدعاية بقدر ما تعمل الشركات الإعلامية أرباحاً طائلة من ظهوره ونشر أخباره وخطبه، فلا يمكن أن تمر ساعة على قناة كقناة أل س ن ن أو الفوكس نيوز، على سبيل المثال، دون أن يكون له ظهور وحديث عنه.& المرشحين الجمهوريين، أكثر منه بلاغة، وعمق سياسي، ورؤية دبلوماسية، لكن معظمهم لم يكن لهم الثقل الجماهيري بين أعضاء الحزب، بينهم كان أفضل طبيب جراح عصبية في أمريكا، من العرق الأفرو-أمريكي، وامرأة واحدة، والبقية رؤساء ولايات، وسناتور، وفي الواقعي الفعلي.ينافسونه على الساحة ثلاثة مرشحين، أحدهم السناتور عن ولاية تكساس (رفائيل إدوارد (تيد) كروز، 1970م ) والذي غلبه في ولاية أوهايو، وبأصوات قليلة، وخسر أمامه في معظم الولايات الأخرى حتى الأن، وهو من المحافظين، ويواجه إشكالية انتخابية دستورية، فهو من مواليد كندا، ولد في مدينة كالغري بكندا، والده من أصل كوبي، وكان من بين الذين حاربوا مع كاسترو، حصل والده على الجنسية الأمريكية بعد زواجه، وكان رجل أعمال ناجح في مجال النفط، تزوج والدته الأمريكية، وسكنا في كندا لتسيير أعمال شركته المرتبطة بمجال النفط، وهناك ولد أبنهم، المرشح الجمهوري الحالي، وسناتور تكساس. وهي القضية التي ركز عليها ترمب، إلى درجة بأنه سيقيم عليه دعوة قضائية لتجاوزه الدستور، وطلب منه مرة في إحدى سجالاتهم، أن يترشح للانتخابات الكندية وليست الأمريكية. عمليا لا يحق له أن يكون رئيسا، وهذه أول حادثة في تاريخ أمريكا، بأن يترشح شخص ولد خارج الجغرافية الأمريكية، مع ذلك يمرر على إن والديه أمريكيين وكانا مضطرين الإقامة في كندا بسبب العمل، وعلى الأغلب إذا سبق ترمب في الأصوات، أو رشح عن الحزب الجمهوري ستكون هذه القضية الدستورية من القضايا الأكثر إثارة في تاريخ الصراع الانتخابي، لكن حظه أضعف من أن يتقدم المرشح الأقوى، دونالد ترمب، ولا يتوقع أن يكون مرشح الحزب الجمهوري.&ومثله المرشح الأخر، الشاب قياسا بالبقية، والمحتل حتى الأن المركز الثالث، مع فارق واسع بينه وبين المركز الأول. ينتمي إلى عائلة كوبية الأصل، بسيطة، أب كان نادل في المطاعم، ووالدته مدبرة في الفندق، حصلا على الجنسية الأمريكية في عام 1956م، المحامي (ماركو أنطونيو روبيو، 1971م) توأمه عضو في الحزب الديمقراطي، وله أختين، أصبح سيناتور عن ولاية فلوريدا في عام 2011م. &&لولا منافسة المرشحين، الأخيرين بين بعضهما ضمن أعضاء الحزب الجمهوري الأقل تطرفاً، حيث يستمدان قوتهما الانتخابية، لكانت المنافسة قوية بين أحدهم وبين دونالد ترمب، فهما في الواقع السياسي، يختلفان عنه في كيفية حل القضايا المطروحة، وليس في العناوين، كقضية حل ووضع البديل عن الضمان الصحي الذي طبقه إدارة براك أوباما، إلى جانب عملية التعامل مع المهاجرين غير القانونيين داخل أمريكا، فلهما أراء أقل حدة، وأكثر منطقية، كالتعامل مع قضية اللاجئين غير الشرعيين، وتهجيرهم، والتعامل مع العالم الإسلامي، بعكس ترمب، إلى جانب قضايا أخرى.&&قضايا شخصية لا تثار بشكل واسع، لكن بعض الكتاب الأمريكيين يضعونها كنقاط رئيسة في حصد الأصوات، كالاسم (ماركو ورفائيل) والخلفية العرقية والدينية، فالأخيرين يتبعان الكنسية الكاثوليكية، التي تتبعها أغلبية شعب أمريكا اللاتينية، ومعظم الجمهوريين الأمريكيين بروتستانتيون. كما وأن دونالد ترمب، من الوجوه البارزة على الإعلام، وفي الوسط الفني والمالي، كان معروفا، في عدة مجالات، منها مسلسل تلفزيوني، وغيره، بعكس الأخيرين، اللذين كانا ظهورهما نادرا، وغير معروفين إلا في الوسط السياسي الضيق. علماً أنهما في تحليلاتهما أدق منه، ورؤيتهما أوسع في مجال قضية الضرائب المثيرة بين الشعب الأمريكي، والضمان الاجتماعي، وقضية الإجهاض، وزواج المثليين، اللذين يعتبران أكثر تفتحا من ترمب، لكن في الطرف الأخر أكثر حنكة في الرؤية الاقتصادية. علماً أن تيد كروز يعد محافظاً، وهي التي ساندته عند ترشحه للسنت عن ولاية تكساس. وفي السياسة الخارجية، تظهر الاختلافات في بعض النقاط، حول التعامل مع الهيمنة الروسية، والتعامل مع إيران، والكل هنا متفقون على عدم رفع الحظر عنه، ومنافسة بوتين، لكن لا ترقى إلى سوية التناقض بينهم وبين مرشحي الحزب الديمقراطي، وخاصة سياسة أمريكا في الشرق الأوسط.&&التوقعات تؤكد أن مرشح الجمهوريين هو الملياردير دونالد ترمب، وهو الذي سيكون منافسا لأحد مرشحي الديمقراطيين، والذي لم يحدد بعد، علما أن ما تظهره الإعلام والتوقعات الأولية، أن السيدة الأولى سابقاً، المحامية (هيلاري رودهام كلينتون، 1947م) ستكون، مرشحة الديمقراطيين، بين الثلاثة، عمليا المنافسة بين شخصيتين، فقد كانت وزيرة خارجية أمريكا في الفترة الرئاسية الأولى لبراك أوباما(2009-20013)، وسناتور قبلها لمرحلتين متتاليتين، عن ولاية نيويورك. ومنافسها القوي (برنارد "برني" ساندرز، 1941م) خريج جامعة شيكاغو، يهودي الديانة، أنتسب إلى حزب الجمهوريين عام 2015م، بعد الاستقالة من حزب الحرية، أو الاتحاد الحر، سناتور عن ولاية فيرمونت، ليبرالي إلى درجة أن أتهمه مرشحي الحزب الجمهوري بالاشتراكي.تدور نقاشات الديمقراطيين حول، رفع سوية التعليم، وسقف الرواتب، والضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، إلى درجة أن ساندرز يوعد تأمينها لجميع الشعب الأمريكي، وبسهولة، كما وأنهم يتنافسون على حل قضية المهاجرين، ضمن أمريكا، وليس إعادتهم إلى أوطانهم كما يقوله الجمهوريين، وزيادة الضرائب على الطبقة الغنية، والشركات الكبرى، عمليا الاختلافات بسيطة بينهم حول الطاقة النظيفة، والإجهاض وزواج المثليين، والسياسة الخارجية، لكن برني ساندرز، يركز ويشدد على أنه سيقوم بتخصيص تريليون دولار لتحديث وتعمير البنية التحتية، والتي ستفتح مجال العمل لأكثر من 13 مليون أمريكي، ويوعد أن يخصص5,5 تريليون دولار لتأمين عمل لأكثر من مليون شاب أمريكي، وتحويل الطاقة إلى النوعية النقية، بدرجة ونسبة عالية.&&التنافس بين الديمقراطيين مثلها بين الجمهوريين، تنحصر ضمن النقاط الرئيسة التي يتفقون عليها، والاختلافات بسيطة، لذلك معظم نقدهم ينزاح إلى المسائل الشخصية، وماضيهم، وتصريحاتهم القديمة، والاستثناءات قليلة، بعضهم خرج بقضايا للإثارة والدعاية الإعلامية، وستبقى كذلك إلى أن يتعين مرشحي الحزبين، لتنتقل النقاشات إلى القضايا الأساسية التي يختلفون عليها، من السياسة الداخلية إلى الخارجية، من التأمين الصحي إلى سن التقاعد وقضاياها كالضمان الصحي، وعدم رفع سن العمر التقاعدي، وقضايا مشاكل المحاربين القدماء، ومن المثليين إلى قضية حرية الإجهاض، من رفع سوية الرواتب إلى الميزانية العامة، ومن قضية الديون وحل مشكلتها، إلى رفع سوية الدخل القومي العام، إلى المهاجرين اللاشرعيين، من العلاقات الدولية واستخدام القوة العسكرية إلى سويات التعامل مع الدول الصديقة، ومن سوية التعامل مع العالم الإسلامي، وعداوتهم لأمريكا &إلى طرق التعامل مع الدول الإسلامية، وغيرها من المشاكل التي يختلفون عليها وبعمق. وتبقى قضية الشرق الأوسط، والدول المحتلة لكردستان، مركز الاهتمام، وستكون الاختلافات كبيرة حولها بين المرشحين.&& من المتوقع أن تنجح السيدة هيلاري كلينتون، في حال يكون منافسها دونالد ترمب، ولأسباب منها: أنه يستمد قوته من شريحة المحافظين دون الليبراليين والمستقلين من الشعب الأمريكي، والشريحة الأولى غير واسعة، فالإحصائيات تبين أن أعضاء الحزب الجمهوري لا يتجاوزون 25% من نسبة المنتخبين الأمريكيين، والديمقراطيين 27%، أي عمليا هناك بحدود 48% من المستقلين، وهي النسبة التي عادة يتنافسون عليها فيما بينهم، في الانتخابات العامة، وهي في اغلبها، من الطبقة المتوسطة وما دونه، ومن الأقليات، الإسبانية والعرق الأصفر والسود، وهؤلاء في معظمه يرفضون دونالد ترمب على خلفية تصريحاته، ولربما ليس حبا بكلينتون، مع ذلك حظها أوسع في حصد الأغلبية من هذه الشريحة، ولربما خبراء ترمب انتبهوا إلى هذه المعضلة، فكان أكثر دبلوماسيا في الحوار الأخير، تناول النقاش بسوية الرئيس الأمريكي، دون انتقادات شخصية لاذعة، وبدبلوماسية. &مع ذلك فيما لو حل محله ماركو روبيو أو تيد كروز لكانت المنافسة أقوى وحظهم في أفضل. وبشكل عام، من المتوقع نجاح هيلاري كلينتون، وقد تكون أول أمرأه تنتخب كرئيسة لأمريكا، مثلما كان براك أوباما أول أسود يحكمها.&القضية الكردية&إدارتها ستكون استمرار لسياسة أوباما الديمقراطية في الشرق الأوسط، وهنا يكون حظ الكرد، محصورا في قرارهم الذاتي، وسوية تعاملهم مع البعض، ومدى قدرتهم على تشكيل القوة التي تكون مركز ثقة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، ولديهم قدرة السيطرة على الأرض، ومحاربة داعش والتكفيريين، والتحكم بالمنطقة التي قد يتوقع أن تبنى فيها قواعد عسكرية. لأن سياستها ستعتمد أيضا على القوى المحلية، والطيران الأمريكي، ومجموعة من الخبراء أو قوى عسكرية رمزية كخبراء وموجهين، وتبقى رأيها مع الدول السنية وإيران أضعف، وأقل ثقة بهم مما كان يقدمه براك أوباما، ربما لبعد ديني، وتأثير اللوبي اليهودي والتي تستند عليهم في حملتها. وعليه وفي هذه الحالة التي فيها الكثير من الإيجابية بالنسبة للكرد، معرفة كيفية التحكم بالأمور، والقدرة على التحرر من إملاءات القوى الإقليمية، لتضييق هوة الخلافات بين البعض، وبالتالي نقل القوة العسكرية الحزبية إلى قوة عسكرية كردستانية، والتي ترفضها القوى الإقليمية وليست الأحزاب الكردية، رغم أنهم وتحت إملاءات لا يصرحون بها.أما إذا كانت التوقعات معاكسة، وخسرت هيلاري كلينتون، على خلفية، ربما، إثارة قضايا سابقة تخص زوجها، أو قضية الرسائل الشخصية التي أرسلتها عندما كانت وزيرة الخارجية، وقضية مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، فهي الملامة هنا، بعدم إنقاذه، لكونها كانت وزيرة الخارجية حينها، وتباطأت في إعطاء الأوامر، &القضية التي ستثار بقوة في الحملة الانتخابية، أو ربما إذا استطاع دونالد ترمب، تغيير الرأي العام للمستقلين، بقضايا قد تثيرهم، كمنطق إعادة الهيمنة الأمريكية الخارجية، وإثارة قضية الإسلاميين التكفيريين، وعداوتهم لأمريكا، وغيرها من المسائل الخارجية إلى جانب قضايا داخلية، كطرح مشاريع لإنقاذ أمريكا من ديونها المتراكمة والتي تبلغ 18 تريليون دولار، وعرض مشاريع، لرفع الدخل القومي العام، كرأسمالي يدعي بأنه ناجح في هذا المجال، والقائل بأنه لن يغير من السن التقاعدي، أو التأمين الاجتماعي، بل سيجد الحلول لدعمها. وعلى الأغلب، سيكون الرئيس الأكثر إثارة في السياسة الخارجية، وفي الشرق الأوسط، ولاشك سيرفع من سقف ميزانية التصنيع العسكري وتطوريها، وسيعتمد على القوة الذاتية وقوات ناتو &أكثر من القوى المحلية، وقد صرح &بأن الكرد يمكن الاعتماد عليهم، لكنه وكرأسمالي، يهمه الرأسمال العالمي، وسيتعامل مع الدول أكثر من الشعوب، أي بما معناه، مع السعودية وتركيا أكثر من الكرد، وأن دعم الكرد لضرورات الصراع الجاري في المنطقة، ستكون عن طريق الحكومات المركزية، رغم تهجمه على الدول الإسلامية والإسلام، لكنه يصرح بأنه سيتعامل معهم من منطق المصالح والأرباح، وأي دعم سيكون مقابله أموال. علما نعلم وبالتجربة، أن حظ الكرد مع الجمهوريين أفضل من حظهم مع الديمقراطيين، لكن في واقع دونالد ترمب، يتقلص هذا الحظ مع الكرد، بعكس تيد كروز أو ماركو روبيو، والذي يؤمل لو ينجحوا في الانتخابات أن يكون كبيرا، إلى حد الأمل بكيان فيدرالية مشابه لفيدرالية الجنوب، ومستقبل أفضل، إلى درجة حق تقرير المصير.&لهذا، فسأنتخب هيلاري كلينتون، أو برني ساندرز اليهودي المتهم بالاشتراكية، إذا كان المنافس دونالد ترمب، وسأنتخب تيد كروز أو ماركو روبيو إذا تمكن أحدهم من إزاحة ترمب من الساحة.مع كل هذه الاحتمالات، لا بد من الانتباه، أن معظم الطروحات والنقاشات، والعروض هي دعاية إعلامية انتخابية أكثر منها بنود ستنفذ أو ستعرض للتطبيق، برامج سيحتفظون بها وسيطالبهم بها الشعب مستقبلاً، لكن كل خطوة تحتاج إلى مراحل، وتتطلب مساندة أغلبية الكونغرس من حزبهم، بدونها لن تمر مشاريعهم بسهولة. وقضية الشرق الأوسط، ومن ضمنها الكردية، ستمر بمسيرة طويلة، وتحولات، على خلفية ما سيتركها لهم إدارة براك أوباما، من الحلول الترقيعية، ليعطي زخما لمرشح الديمقراطيين، وفي النهاية القضية الكردية والكردستانية، جزء منها متعلق بمدى قدرة الكرد، وحنكتهم بالتعامل مع مجريات الأحداث.&الولايات المتحدة الأمريكيةmamokurda@gmail.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي حكومة امريكية لن تقبل
كردستان في ارمينيا -

ليكن معلوما للكرد ان معاهدة سيفر 1920 وارمينيا الويلسنية رسمها الرئيس الامريكي ويلسن بنفسه وختمه بختم الرئاسة الامريكي فان اي محاولة للاكراد للتجاوز على الاراضي الارمنية المحتلة حسب سيفر لن تقبله اي حكومة امريكية كما ان ارمن امريكا واللوبي الارمني الامريكي سيفشلان اي محاولة كردية للاستيلاء على ارمينيا الغربية والصغرى والجزيرة الارمنية ونصيحتي للاكراد اتركو فان وبتليس وارزروم حتى ديكراناكيرد/دياربكر الارمنية المحتلة وما اخد بالقوة يسترد بالقوة والحق ولا كردستان في ارمينيا المحتلة

رقم 1: كفاكم حماقة
زارا -

هل تعلم يا رقم 1, انا احب الأرمن كثيرا وهذا حال كل الكورد, ونحب المسيحيون الأثوريون والكلدان وغيرهم. ولكن هل تعلم ايضا لماذا يكبتب يعضكم سخافات كالتي تكتبها انت؟ السبب بسيط جدا: لأن العرب (والترك) استطاعوا ان يجعلوا كل من الأرمن والمسيحيين واليهود في العراق وسوريا ومصر والمنطقة بصورة عامة, اخرجوهم او جعلوهم يتركون ارضهم ويفرون إلى المنفى او إلى ارض جديدة مثل اسرائيل. ارمينيا كدولة الآن استطاعت الأستمرار فقط لأنها كانت جزءا من الأتحاد السوفييتي السابق, ولكن الأرمن في المناطق الأخرى تشتتوا ولم يبق منهم إلا القليل. وحدنا نحن الكورد بقينا وقاتلنا ولم نرض بأن نصبح مثل الأخرين. لولا تلك المقاومة لأنتهينا نحن ايضا من المنطقة. بعضكم يكرهون هذا فينا: اننا استطعنا ان نفعل ما فشلتم فيه انتم, وحسب علم النفس فأن المظلوم ينقم على المظلوم الذي مثله وان اشفق عليه احيانا, وينقم اكثر على المظلوم الأخر الذي يستطيع ان ينتفض لحقه بينما هو ضعيف.الن يكف القليل من الأرمن والكثيرون من الأثوريون عن قول السخافات هذه ! الم يحن الوقت لكي تواجهوا انفسكم؟! انتم والكورد اصحاب المنطقة الأصلاء, ان كان لديكم قول اخر على هذه الحقيقة فليكن هذا على اساس اكاديمي علمي وسنقبل نحن به. قلتم ان الكورد شاركوا في حملة الترك على الأرمن, وفعلا اعترفنا نحن الكورد بأن نسبة قليلة من الكورد فعلا شاركوا في هذه الجريمة وقلنا ان علينا ان نواجه انفسنا بهذا, هذا رغم انني اعرف اناسا من الأرمن من ايران اخبروني ان اجدادهم اخبروهم انهم نجوا من المذبحة لأن كوردا ساعدوهم.اسمعوا: لو ثبت اننا لسنا اصحاب الأرض وانتم الأرمن والأثور والكلدان فقط الأصحاب الحقيقيون, فسنرحل ونترككم تقاتلون دفاعا عن ارضكم ضد العرب والتورك, ولنرى كم يوما ستصمدون. ألا تعرفون ان اكبر ظلم هو ظلم تغيير الحقائق؟

هيلاري كلينتون;
Rizgar -

"هيلاري كلينتون"،ركّزت مساحة واسعة حول تركيا وسياستها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، في كتابها تحت عنوان "اختيارات صعبة" في 632 صفحة.في زمن كلينتون تم رفع حظر الاسلحة الامريكية وتدفق الاسلحة الا مريكية الى تركيا , لعائلة كلينتون مسؤلية مباشرة في قتل الكورد.وصفت الوزير الأمريكية، أردوغان، بـ"السياسي الحريص والقوي والمؤثر"، ومعجبة ب"مصطفى كمال أتاتور" مشيرة إلى أنها انضمت لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في العام 1952، وذكرت أن تركيا كانت حليفا قويا طوال فترة الحرب الباردة , طبعا على حساب الشعب الكوردي. تركيا كانت أول وجهة هلاري تقصدها في أول رحلة أوروبية لها بعد توليها مهام منصبها كوزيرة خارجية، هلاري ركن من اركان اللوبي التركي القوي في امريكا.سياسات هلاري بصورة غير مباشرة ضد أرمينيا، وقبرص وأذربيجان،وكوردستان .....ايادي هلاري ملطخة بانهار من دماء الاطفال الكورد.

Money talks
Rizgar -

منظمة خيرية , امريكا ليست بمنظمة خيرية وكما يقولون Money talks, واللوبي الكوردي ضعيف مقارنة باللوبي العربي والتركي .Money talks مثل يوناني قديم جدا حوالي ٢٠٠٠سنة , لقد جمع الكاتب الا لماني Desiderius Erasmus Roterodamus اكثر من ١٠٠٠ مثل يوناني ولاتيني قديم عام ١٥٠٨م في كتاب باسم Adagia .

لكانوا كلهم سبايا
الباتيفي -

لو ان كوردستان هي ارمينيا كما يدعي صديقنا رقم واحد لاصبحت اغلب شابات الارمن والمسيحيين الان سبايا في ايدي الدواعش يا سيدي ما هذا الهراء وهذه المسخره اين نحن واين انتم نحن نقاتل ونقدم الضحايا والعالم يرفع لنا قبعاتهم احتراما وتقديرا ويرسلون لنا الاسلحه والمعدات والخبراء والمساعدات وحتى دعم جوي لا مثيل لها في العالم كله في المعركه ضد الارهاب شبابكم المفتولين بالعضلات الاصحاء يقدمون اللجوء في اوربا والغرب مرعوبين يرتجفون خوفا من العملاق الداعشي بينما البيشمركه يسجلون في صفحات التاريخ اورع الانتصارات انظر الى شابات وبنات الكورد في سوريا وهن يحملن السلاح ويقاتلن بشاعه لم يلق لها نظير ابدا وصورهن تملأ كل العالم ويستقبلن بكل احترام وتقدير اين انتم من كل هذا لا شئ نشر موقع فنلندي لميليشات تجوب المدن فيها لحمايه النساء الفنلديات من التحرش والاعتدات خاصة من قبل اللاجئين وهي غير مسلحه وغير مرخصه صوره لمسلحات ونساء كورديات من روج افا الكوردستانيه وفيها مكتوبه 7000 فتاه كورديه يحاربن الارهاب ومليون عربي شباب اصحاء مفتولي العضلات واغلبهم كانوا جنود وامن وشرطه يهربون ويقدمون اللجوء فيكفي كلام فاضي يا عم

الأكراد والارض
ناصر -

الارض لمن يفلحها ، الأكراد لم يتركوا الارض ولن يتركوها والأكراد أولى من الذين هربوا وهاجروا الارض.مع احترامي للأرمن

زارا
Rizgar -

تحليل منطقي جدا , شخصيا نا ايظا احب الأرمن كثيرا وهذا حال كل الكورد, ونحب المسيحيون الأثوريون والكلدان وغيرهم - واتعاطف مع اوضاعهم المأ ساوية , ولكن شتم الشعب الكوردي عمل غير عقلا ني .طارق عزيز كان مسيحيا , فهل المسيحيين قاموا بانفال الكورد ام الدولة العراقية ؟

الى ٢
... -

كل العالم يعترف ان شرق وجنوب اناضوليا هو ارمينيا وليست كردستان اي شرق تركيا هو ارمينيا بس انتم الاكراد ماتستحون قتلتم الارمن والاشوريين ويونان بوندوس الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 والان تدعون ملكية ارمينيا واشور وبوندوس بدال ماتعتدرون وسيفر 1920 يقول شرق تركيا هو ارمينيا يا مزوري التاريخ والارمن سيعودون الى فان وبتليس وديكراناكيرد/دياربكر ولا كردستان في ارمينيا انشري يا ايلاف ردي على الكردي

الى 6 الارض ارض الارمن
شعليهم الاكراد يا كردي -

الى 6 يا كردي الارض ارض الارمن شعليهم الاكراد اولا 1- الارمن ابيدو وقتلو على يد الاكراد والاتراك والباقين تم استكرادهم بالقوة وبعدين 2- الكتاتور مصطفى كمال منع عودة الارمن والاشوريين واليونان ان الارمن والاشوريين لم يتركو ارمينيا ابرغبتهم او ابكيفهم بل اخرجو بالقوة 1915-1923 والارمن عائدون وسنطردكم بالقوة يا اتراك واكراد احفاد مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923

كردستان في ارمينيا..
خجادوريان ارمين -

من خلال ما كتبه المعلق الأول .يظهر بأنه لا علاقة له بالشعب الأرمني... والأرمن بريؤون من هذه الصراعات التي يستفيد منها تركيا اعداء الكرد والأرمن..فهما في كفة واحدة واي صراع لا يخدم الطرفين بل خدمة للدولة الطورانية التي خلقت المجازر بحق الأرمن والكرد بالتتالي وهي الأن ترسل أمثال هؤلا ء وتسخرهم لإثارة النعرات و خلق الصراع بين الشعبين الذين يتوقع ان يظهر نضال مشترك بينهما ضد الطغمة التركية الفاشية..لذا على القراء الأرمن والكرد ..عدم الانجرار الى هذه الخدعة المخابراتية التركية...نحن الأرمن براء من هذه الدونية.... وأطالب الجميع الانتباه.....فاللغة ليست لغة أرمني..والمفاهيم لا تلتقي بأراء الأرمن التاريخية.والأرمن ليسوا بهذه السذاجة...انه عمل مخابراتي تركي بحت...

د و نكيشوتي
shahriki -

تعال يا ارمني حرر ارمينيا تبعك كما تدعي من التورك مين مانعك هههه مراهقة عجيانية ليش عم تنظر لما تتحرر ثم روح حرر كارباخ

10 يا كردي عيب عليك
مستخبي ورة اسم ارمني -

10 يا كردي عيب عليك مستخبي ورة اسم ارمني الشعب الارمني راجع لارمينيا الغربية المحتلة لعبتك مكشوفة يا كردي

.السيد كامل ساكو
Rizgar -

توا قرات كتاب : Four Years in the Mountains of Kurdistan اي اربعة سنوات في جبال كوردستان اسم الكاتب Aram Haigaz مكتوب باللغة الارمنية ,مترجمة الى الانكليزية .........السيد كامل ساكو , الكاتب ارمني واسم الكتاب سنوات في جبال كوردستان ؟ هل لك من تحليل ؟

rizgar ان مشاركة الاكراد
في الابادة الارمنية موثقة -

rizgar ان مشاركة الاكراد في الابادة الارمنية 1915-1923 موثقة واكيدة وبالصور والوثائق حيث ان كل العشائر الكردية بدون استثناء شاركو في قتل واستكراد الارمن 1915-1923 وبعدين زمن الفتوحات الاسلامية للاراضي الارمنية والمسيحية ولى بدون رجعة ولا كردستان في اراضينا وكما طردنا التتار نطردكم من ارمينيا وبعدين الباتيفي وناصر ورزكار كلهم شخص واحد عيب عليك تكتب بخمسين اسم 50

1915
Rizgar -

نشرت صحيفة KUDISTAN التي كان ينشرها عبد الرحمن بدرخان من 1915(فلكستون) بريطانيا بيانا يندد بالجرائم التركية ويطالب العالم بالتدخل لإنقاذ الأرمن. ويقول في ذلك الدكتور كمال مظهر نقلاً عن عبد العزيز ياملكي "إن كان بقي في الأناضول أرمن بعد مذبحة عام 1915 فهم الذين نجوا بمساعدة الأكراد " فكانت أهداف الأتراك واضحة في أن الضحية التالية هم الكورد, فيقول طلعت باشا وزير الداخلية آنذاك "أنني أنجزت من المسألة الأرمنية خلال ثلاث أشهر ما عجزت عنه عبد الحميد في ثلاثين سنة, والدور الآن على الأكراد" .............. العلاقات الكوردية الارمنية علاقات متينة وعميقة .وعن ذلك يقولHENNRY MORGANTAW سفير الولايات المتحدة في اسطنبول بين عامي (1916 – 1913) أن طلعت باشا وزير الداخلية قد أخبره بأن "لجنة الاتحاد والترقي قد درست الأمر (إبادة الأرمن) بكل تفاصيله, وإن السياسة التي كنا نطبقها هي التي نتبناها رسمياَ, وسياستنا تجاه الأرمن ثابتة ولا يمكن لأي شيء أن يغيرها " ويتابع قائلا نقلا عن الوزير "لن نترك الأرمن في أي مكان من الأناضول, يمكنهم أن يعيشوا في الصحراء أو في أي مكان أخر"ويتابع" قمنا بتهجير ثلاثة أرباع الأرمن بالفعل وليس هناك منهم الآن في بتليس وفان وارضروم, إن الحقد بين الأرمن والأتراك شديد لذلك يجب أن نقضي على الباقي لكي لا يخططوا للثأر" وفعلا بعد أن انتهى الأتراك من الأرمن التفتوا إلى الأكراد. والجدير بالذكر أنه عندما هُجّر الأرمن من تركيا أول من أستقبلهم في سوريا والعراق هم الكورد القاطنين على طول الحدود الشمالية للبلدين. فتشكلت علاقات اجتماعية وقرابة طبية بين الطرفين فكان لكل ارمني تقريبا صديق كوردي يناديه كريف.

العلاقة تتطور أكثر فأكثر
Rizgar -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد. وأثناء انتفاضة بدليس أتخذ قادة الانتفاضة علاقات مميزة الأرمن في موش و بدليس واتفقوا على إن الأراضي المحررة ستكون للأكراد والأرمن فقط.

وازداد التقارب الكردي
Rizgar -

وازداد التقارب الكردي الأرمني عندما أسس عبد الرحمن بدرخان جمعية التقارب الكردية – الأرمنية سنة 1913م التي نشطت بين صفوف الشعبين حيث أزالت حالات سوء التفاهم بين بعض الأفراد من القوميتين, فبدأت هذه العلاقات تشكل قلق كبيراَ لقادة الأتراك حيث فاجئهم الزعيم الأرمني بوغوس نوبار باشا في مذكرته التي وجهها إلى وزير الخارجية الفرنسي في يونيو 1915م يطالبه فيها بإقرار الحكم الذاتي للأكراد على إن يكون تحت إشراف إحدى أو كل الدول الحليفة وبذلك تتوحد القضيتان الأرمنية و الكوردية فتصبح قضية شعب واحد. ففي مؤتمر الصلح 1919م في باريس اتفق الوفدان - الأرمني برئاسة الدكتور أوهانجيان نائب رئيس وزراء جمهورية أرمينية وبوغوس نوبار باشا رئيس وفد الشعب الأرمني, والوفد الكردي برئاسة شريف باشا- على أن المسائل العالقة بينهم هي عبارة عن مشاكل بسيطة يمكن حلها دون تدخل أي طرف ثالث, ويقدمان مذكرة مشتركة تتضمن مطالبهم بقيام دولتيهما وكانت الدهشة واضحة على وجوه أعضاء المؤتمر ومادة تناولها الإعلام في كل مكان, حيث كان هذا الاتفاق صفعة في وجه تركية الطورانية. (نص الاتفاق موجود )

10 أغسطس 1920
فاهان بابازيان -

وكان من نتائج تشكيل دولة للأرمن ودولة للكورد واستبشر الأكراد خيراَ من هذا المؤتمر وفي 10 أغسطس 1920م جاءت معاهدة سيفر لتحقق للأرمن (حسب المواد من 88 حتى 93) اعترافا قويا بدولة مستقلة, وأما الكورد فأعطتهم البنود من 62 إلى 64 من المعاهدة حكماَ ذاتيا شرق نهر الفرات وبين تركيا وأرمينية وسورية والعراق ويمكن أن يتطور إلى دولة مستقلة بعد استفتاء عام في المنطقة. وبسبب التوازنات الدولية الجديدة جاءت معاهدة لوزان في سويسرا في 24يوليو 1924م فنسفت حق الكورد نتيجة لتلك التوازنات وانتصار الأتراك في الحرب. حيث قام الأتراك بالانتقام من الكورد وتصفية قادتهم بعد حرمانهم من أي حق دولي يحميهم إلا أن الأرمن لم يتخلوا عن الأكراد فقام قادة الكورد بمساعدة من حزب الطاشناق بعقد مؤتمر قومي كوردي في بحمدون بلبنان (5أكتوبر 1927) في منزل السيد فاهان بابازيان عضو اللجنة المحلية لحزب الطاشناق فتمخض عن المؤتمر تشكيل تنظيم كوردي جديد سمي بتنظيم خويبون "الاستقلال" واتخذ قرارات كان من أهمها : أن الكورد والأرمن شعبان يتعايشان معا منذ آلاف السنين ويربطهما نضال طويل ومشترك في سبيل الاستقلال, ويأخذان على عاتقهما مسؤولية تحرير أراضي الشعبين من تركيا, ويؤكد أيضا تفادي كل الخلافات في المعتقد والانتماء وتعميق الأخوة.

يتقن الأرمنية
ممدوح سليم -

والجدير بالذكر أن ممدوح سليم (الذي كان يتقن الأرمنية ويتمتع بعلاقات واسعة مع الأرمن) العمود الفقري لخويبون هو مهندس العلاقة الكردية – الأرمنية. فكان ظهور مثل هذا التنظيم ضرورة لكلا الشعبين بسبب انتكاسة ثورة الشيخ سعيد البيراني 1925م, حيث ازداد الضغط التركي عليهما. وبعد المؤتمر قام تنظيم خويبون وحزب الطاشناق بتوقيع اتفاق التعاون المشترك والتحالف القومي (منشورة في الملحق) وفي عام 1927م الثورة من جديد بقيادة إحسان نوري باشا في آرارات (آكري) حيث تعهد حزب طاشناق بالمساعدات المالية والعسكرية ونشر الدعاية لصالح القضية الكردية للرأي العام في أوربا وأمريكا فاستمرت الثورة أربع سنوات تحققت فيها انتصارات كبيرة باتت تقلق الجميع وفي المقدمة الإتحاد السوفيتي الذي بدأ يهاجم التحالف الكوردي – الأرمني, فقام حزب الطاشناق بالتنسيق بين الفرنسيين في سورية و خويبون لافتتاح مراكز لهم في سورية حيث كان قادة خويبون وقتها جميعهم في سورية, كما سعى حزب طاشناق بعدم تدخل إيران في قمع الثورة والسماح لهم بنقل المئونة والذخائر, ولكن بعد انتكاسة الثورة قامت الحكومة الكمالية بجرائم كبيرة بحق الكورد حيث أعدمت 24 شخص من قادة ووضعت مئة من المثقفين الكورد في أكياس ورموهم أحياء في بحيرة وان ودمرت220 قرية وحشدت سكانها البالغين حوالي عشرة آلاف في وادي زيلان حيث أمطرتهم بالقنابل وأحرقت في أطراف جولميرك 300 قرية و 400 بجوار آرارات و 83 في منطقة تشلديران وأعدوا أكثر من 500 نسمة من النساء والأطفال وهجروا 700 ألف كردي إلى غرب تركيا, فكانت آلة القتل التركية تحصد الكورد أمام أعين العالم دون أن يتدخل أحد لتخليصهم فقام حزب الطاشناق في مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقدة في زيوريخ 30 أغسطس 1930 بتقديم احتجاج ضد الوحشية التركية بحق الكورد. فأصدرت اللجنة التنفيذية لمكتب العمال الاشتراكي الدولي بياناَ تلفت فيه نظر العالم إلى المذابح التي تحصل بحق الكورد, وتحصل هذه الجرائم بحق الكرد المشتركين في الثورة وغير المشتركين على حد سواء, واللجنة التنفيذية تدعوا العالم للاجتماع لما يجري في كوردستان. فقام الطاشناقيون بحملات إعلامية واسعة ضد الخيانة الإيرانية التي كانت سبباَ في إفشال الثورة, والتزموا بالدفاع عن القضية الكوردية في الخارج, فقام واهان قارداشيان مع ثريا بدرخان بنشر تفاصيل الجرائم ضد الكورد على صفحات النيورك تايمز عام 19

عيشوا كبشر
سمير العبيدي -

أعتقد أن محور الانتخابات الأمريكية هي الاكراد ودور الاكراد في التطور العلمي في أمريكا والعالم حيث يشكل الاكراد 95% من علماء العالم ،ويعتقد وحسب التحاليل التاريخية والجغرافية بأن الاكراد هم من اخترع القنبلة النووية واستطاع علماء الاكراد في القضاء على أغلب الأمراض المستوطنة وخاصة في عاصمة الإمبراطورية الكردية في القارة الثامنة وفي المريخ وكوكب الزهرة .ياخي بطلوا من الكلام الفارغ عن كرستان الممتدة حول أقطار العالم وكأنه ليس هناك بشر غيركم في هذا الشرق التعيس انتم مجموعة قبائل لاتربطكم بعضكم غير الكراهية والعداوة ولن يكون هناك شئ اسمه كرستان لانها غير موجودة ولايمكن خلقها من العدم ،تعلموا أن تعيشوا مع الشعوب الأخرى كبشر والفاشية لم تجلب لشعوبها إلا الندم .

أرضنا-أرمنية-أشورية
مناضل ارمني-أشوري -

الى كل المعلقين-المحرفين-العنصريين-الاكراد وكانهم جوقة واحدة او شخص واحد وخاصة في موضوع تحاشي الدخول باي نقاش جدي مع الارمن- ومحاولة قتل الحقيقة -ان العصابات الاجرامية-الكردية كانت اساس -الاجرام كاداة-عثمانية من خلال الفرق الحمدية-الكردية-العثمانية وطبيعة رؤساء القبائل المجرمين واتباعهم وطبعهم وبل شاركت النساء والاطفال الاكراد بابشع جرائم القتل والتنكيل والذبح والغدر وحتى شق البطون للنساء بحثا عن الذهب بحق الاشوريين-والارمن وكله موثق -ناهيك عن موضوع -الرغبة العارمة لتاسيس كيان على الارض الاشورية-الارمنية كما وعدهم الاتراك واسيادهم الحقراء من بعض القيادات البريطانية وكله موثق والتركيبة الديموغرافية للارض الاشورية-الارمنية-اي وجود الاكراد فيها لحد الان وتسميتها-كردستان؟المهم هذا من ناحية ان كل العالم وخاصة اوربا اعترفت بما جرى للارمن وخشية القيادات الكردية من عدم فتح هذا الموضوع ودورهم ولان التركيز الكردي الان على ارض-اشور المحتلة في شمال العراق ونتيجة الظروف وضعف الاشوريين لان الجميع ضدهم وخاصة اسرائيل ولا داعي لشرح الاسباب من تاريخية-ودينية وحضارية وتحريف وسرقة التاريخ الاشوري او قتله وقتل الذاكرة والحقيقة-الاشورية ليبقوا هم في الواجهة وتمرير تحريفاتهم التي لا صحة لها والمهم وبانتهازية كردية -يحاولون التذاكي ليبعدوا الاشوريين عن اخوانهم الارمن -في كل شيئ من خلال الابادة والاجرام واحتلال ارضهم علما ان الاشوريين والارمن -ارضا وتاريخا وحضارة ودين وسلوك وكانهم شعب واحد ماعدى اللغة وبعض القدم في التاريخ وكله موثق ولهذا نقول للعنصريين-التحريفيين-الاكراد -كل اوهامكم ستبدد وكل اساليبكم مكشوفة والارض الارمنية -الاشورية- لن تتغيير وستبقى كذلك وبل ستعود -لهم ومع بعض يعملون وان كان هناك ما سيحدث لتركيا نتيجة افعال الوهمان اردوغان-تركيا فالنتيجة لاصحاب القضية والارض -الارمن والاشوريين وليس المحرفين والمجرمين في المشروع الكردي-التحريفي وغير المبني -الا-على الدجل والكذب والادعاء انهم يدافعون على الارض والارمن والاشوريين-هربوا؟وهذا كلام المجرمين وبل جريمة بحد ذاتها لان الحقيقة انهم هم واسيادهم العثمانيين والدول الكبرى-ساهموا في مذبحة وابادة وتهجير 2 مليون ارمني-ومليون اشوري -واحتلال ارضهم لتركيا وديموغرافيا للاكراد وسيعمل الارمن -والاشوريين كجسد واحد في قضية عادلة وموثقة وباقي كلام