قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
&باتت الاعين تتجه نحو حلب حتى اقترب ساعة صفر ام المعارك، فبعد ان خرق الجماعات المسلحة اتفاق الهدنة و باتت تؤجج الصراع فيما بينها و ضد الدولة السورية أصدرت غرفة العمليات المشتركة بين الجيش السوري و حلفائه بيانا موحدا معلنا ان ابواب جهنم سوف تفتح على هولاء الارهابيين، فواقعة اسقاط الطائرة السورية طراز سو22 فوق بلدة العيس و أسر طيارها ستكون احد نقاط التحول فى مسار الحرب الكونية على سوريا، فاذا كانت واقعة اسقاط القاذفة الروسية على الحدود السورية أثر كثيرا فى مسار تلك الحرب فواقعة بلدة العيس ستغير الكثير و ستفرض الاكثر على الخريطة، بعد أن أكدت واقعة بلدة العيس على الدعم التركي الجديد للجماعات الارهابية المسلحة بعد تزويدها بصواريخ ارض جو، و ان التصعيد الملحوظ من جانب الجماعات المحسوبة على أنقرة كاحرار الشام و جبهة النصرة و جيش الاسلام و فيلق الرحمن لم يأتي صدفة، بعد أن عزمت أنقرة و حلفائها على عقد أي أنتصار ميداني فى صالحهم كي تستطيع فرض اوراقها قبل الدخول لجلسة المفاوضات القادمة .&فبعد أن كان دخول حلب مرهون بسقف سياسي لا يمكن تخطيه وضع خلال تفاهمات بين موسكو و واشنطن على أثر سياق الاتفاق بينهم منذ شهر سبتمبر الماضي، الان ياتي الواقع الميداني على عكس هوى ذلك الاتفاق و دمشق و حلفائها و يفرض عليهم دخول حلب قبل أن يضيع كل ما بذلوه خلال الاشهر الماضية فى ظل الدعم التركي السخي للجماعات الارهابية و فى ظل تمادى جبهة النصرة فى خرق الهدنة و التوغل بجنوب حلب خلال الفترة الماضية و فى ظل تلقى أنقرة بعض التطمينات و الرسائل من واشنطن تفيد بأن مشروع المنطقة الامنة لم يمت بعد فى ظل انتقادات السفير الاميركي بأنقرة جون باس للاكراد متهمهم بنيتهم فى تغيير الوضع الديموغرافي، حتى جاء رد ايران العلني بارسال اللواء 65 فى الجيش الايراني الى ريف حلب الجنوبي كي تعلن اقتراب ساعة الصفر بحلب، بعد أن تأهب النمر سهيل الحسن لتلك الساعة أثناء تمركز الجيش العربي السوري بخان طومان لاستعادة العيس مرة اخرى .&و بالجنوب و تحديدا بريف درعا الغربي اعلنت جبهة النصرة على قرى سحم الجولان و عدان و التى كان قد سيطر عليها من قبل لواء اليرموك و حركة المثنى الاسلامية و الذين يعدا احد اجنحة تنظيم داعش، كي تصبح أغلب مناطق ريف درعا الغربي تحت سيطرة جبهة النصرة ما عدا بلدات تسيل و نافعة و عين ذكر و كويا و بيت أره و عابدين و القصير، فيبدو أن الاردن عاد الى الساحة السورية أكثر من أي وقت مضى .&و بما أن ساعة حلب اقتربت فدعونا نذكركم بما تمثله الشهباء من اهمية فى مسار الحرب الكونية، أنها حلب التى تحسم شكل نهاية الصراع السوري، و مستقبل الرئاسة اللبنانية، و مسار العراق الجديد، و مستقبل حزب العدالة و التنمية التركي و وضع اردوغان بقصر يلدز، و كما أتت بكثيرين من كل بقاع الارض ستطيح بكثيرين أيضا من شتى الانظمة و الحكومات . و لم يكن رحيل وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية و نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمنأى عن تطورات الميدان السوري حتى ندمت باريس انها تركت ليبيا لروما مقابل سوريا، بعد ان جاء الاعتراف بالفشل العسكري من خلال انسحاب حاملة الطائرات شارل ديغول (اثبات الحضور العسكري الفرنسي بالعراق و الشام) بالتزامن مع الفشل السياسي بعد عدم استطاعة الاليزيه فى ابعاد جبهة النصرة من قوائم الارهاب، و لعل روما أيضا تلاقى نفس الفشل فى ليبيا رغم كل محاولاتها فى لوي ذراع من يفرض الجيش الليبي فى قلب المعادلة الليبية، و من يعرقل كل محاولات اعادة ليبيا كمقاطعة تابعة للمستمعر القديم، نعم أنها حلب ستالينغراد السورية .&و لعل بعض الاشقاء بسوريا الذين يسبون مصر العروبة لاستضافتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعد أن امتدحو ابو علي بوتين وقت زيارة الملك سلمان لروسيا، حتى باتت أَلْسِنة تلك الاقلية السطحية الغير ناضجة كلسان قناة الجزيرة يعلمون فى الوقت المناسب ان مصر التى وقفت فى احدى الاوقات وحدها من الدول العربية ضد التدخلات الغربية بسوريا و مشروع تقسيمها و وقفت بشكل صريح بجوار جيشها الميداني الاول بجبهتها الشمالية أنها لم و لن تتخلى يوما عن أمن أمتها العربية القومي و وحدة اوطاننا و استقرارها، و أن مصر ظلت فى سعيها دون ملل للم الشمل العربي و تقريب و جهات النظر كي تقطع الطريق على كل مشاريع التأمر ضد وحدة أراضي امتنا و استقرار و سلامة شعوبنا . الباحث السياسي و المحلل الاستراتيجيfady.world86@gmail.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبا لكم ،،متى تفقهون؟؟؟؟
عصام حداد -
عندما تحترق سوريا بالكامل ،فاعلم ايها الكاتب ان ساعة الصفر قد اقتربت،،روسيا وعملاءها في المنطقة،معها امريكا وعملاءها يعملون يدا بيد لاحراق سوريا وشعبها مثلما فعلوا بالعراق ومازالوا يعملون،، اندحر النظام السوري وكاد قاب قوسين من الاستسلام ،فجاءت روسيا لترمي بكل ثقلها العسكري مع النظام حتى ترجح كفة الميزان للنظام،وبعد تقدم الجيش السوري ومعه حلفاءه وكاد ان يسيطر على كامل التراب السوري ، جاءت المفاوضات لتعلن الهدنة ولينسحب الروس ،وبذلك قوية شوكت المعارضة،هكذا ستبقي الامور بين كر وفر مابين المعارضة والنظام الى ان تحترق سوريا كلها ،بعدها ستكون ساعة الصفر لتبك انت ونبك معك على حطام المعركة ..
بارك الله بالثوار الأحرار
بسام عبد الله -
ستطلق حلب رصاصة الرحمة على عصابة المدعو بشار أسد وذنبه حسن الايراني وستدفن جيفهما في مجاريها لأن ثورات الشعوب قد تتعرض لنكسة ولكنها لا تهزم بل تنتصر بالنهاية وستخيب آمال الشامتين والعنصريين والطائفيين والحاقدين.
داعش على ابواب دمشق , اير
Rizgar -
داعش على ابواب دمشق , ايران عامل تاخير فقط , هناك تعاطف شعبي مع داعش في دمشق.
وماذا بعد
خالد سيف -
بيت القصيد من كل هذا المقال يكمن في فقرته الاخيره٠ الا وهوعملية تلميع لنظام الانقلاب في مصر ٠للاسف مصر تحاول ان تاخذ اكثر من حجمها وتحاول بناء صوره لها على غير واقعها ٠ فليس لها اي تاثير لا على المستوى العربي ولا حتى على مستوى نفسها كدوله ٠فهي تشعرك كانك امام عصابه لا يهمها اي شئ سوى مصلحة زعماء عصابتها٠فهي دوله منخوره من الداخل حتى ان قشرتها التي تخفي هذا بدأت تتهاوى كاشفه عما في داخلها٠لقد سنحت لمصر فرصه ذهبيه لن تكررللخروج من عنق زجاجة مأزقتها المتهالك بعد ثورة فبراير واجرائها اول انتخابات حره ونزيهه لاول مره في تاريخها ولكنها بعسكرها انقلبوا وخطفوا الديمقراطيه مره اخرى ٠والادهى والامر في وضهعا السريالي انها حتى في هذه الانتخابات كاد ان يفوز بها احمد شفيق الذي كان يمثل النظام الذي ثار عليه الشعب٠مصر وما ادراك ما مصر وليعرف القارئ الى اين اوصلوها اهلها وحكامها من مهانه وضعف واذلال فليتابع ازمتها مع ايطاليا بسبب قتل السلطات المصريه للمواطن الايطالي تحت التعذيب ٠هذه الحادثه تعطي صوره واضحه الى اي حضيد قد اوصلوها٠فلا يحاول الكاتب اللف والدوران والتذاكي على عقل القارئ فلقد اصبح مجال كشف الحقائق للقارئ اسهل مما تتصرون بسبب امكانية الوصول لاي معلومه عن اي شئ بنقرة زر على الانترنت ولم تعد المعلومه التى يتلقاها المواطن محصوره على ما ينقله الاعلام الرسمي فقط فلقد لى ذلك العصر الذي كان فيه عملية تلقين المواطن المعلومه بواسطة الاغلام الرسمي والتشويش على جميع محطات الاذاعه الاخرى ٠وماذا بعد لا احد بوسعه التنبؤ