فضاء الرأي

تغير السياسة الأمريكية نتيجة لعقيدة أوباما أم للسياسة الأمريكية؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يناقش المحللون السياسيون والكتاب والإعلاميون في مختلف وسائل الإعلام المقروء والمرئي ، التغير الملحوظ في السياسة الأمريكية تجاه العالم بشكل عام وتجاه الشرق الأوسط بشكل خاص ... وبالأخص تجاه الدول المطلة على الخليج بضفتيه الفارسية والعربية.

لكن الإعلام العربي بمحلليه السياسيين والإعلاميين يحلل الأحداث والأمور من زواياه التي قد لاتكون نفس الزوايا التي ينظر منها الإعلام الأمريكي والغربي وربما العالمي .وعندما تكون هناك نظرتان لأمر ما من زاويتين مختلفتين ، فإن النتيجة لن تكون ذات رؤية واحدة ولا رؤيتين متقاربتين.وعادة ماينظر المحلل والكاتب والإعلامي الغربي من زاوية واسعة وذات خلفية متعددة الألوان والصور والأبعاد &بإتجاه هدف أكثر وضوحا حتى وإن بعدت مسافته ... عكس المحلل والكاتب والإعلامي العربي الذي ينظر من زاوية ضيقة وذات خلفية أحادية الصورة واللون والبعد وبإتجاه هدف غير معروف الكنه ولا &المسافة الفاصلة حتى الوصول اليه.والفرق بين التحليل السياسي في كلا الواقعين الغربي والعربي : هو نفس الفرق بين الثقافتين بكل ما تكتنزه كل منهما من فوارق في إتساع الأفق ، وعمق الرؤية ، والأسس الثقافية لكل ثقافة أو حضارة ، ونوع الأنظمة والدساتير ومؤسسات المجتمعات المدنية وكذلك القوانين التي تنظم حياة الواقع لكل منهما.لكن الغريب : عندما يحلل محلل سياسي عربي تعلم في أمريكا أو الغرب ثم يسقط ثقافة واقعه على تحليله وكأنه لافرق بين واقعه وبين الواقع الأمريكي الذي يعرفه بحكم العيش فيه يوم كان طالبا أو دبلوماسيا.... وهذا الإسقاط في التحليل السياسي عند المثقف العربي بشكل عام سواء كان محللا سياسيا أو إعلاميا لايمنح السياسي القادر على صنع القرار فرصة أن يتخذ القرار المناسب &لمصلحة بلده خاصة عندما يكون المحلل السياسي أو الوسيلة الإعلامية من الموثوق فيهم وفي رؤيتهم التي قد تناسب صاحب القرار في فترات معينة وقد لاتناسبة في المرحلة الأهم . بل ربما أن بعض المحللين السياسيين العرب لم يكونوا موفقين في الكثير من آراءهم منذ عقود وهم أحد أسباب الإخفاقات السياسية العربية بسبب ثقة أصحاب القرار فيهم حتى أسسوا لواقع سياسي متأزم نظرا لضحالة معرفتهم وسطحية تفكيرهم وقصر نظرهم في واقع كان يمنحهم نجومية التحليل ومطلق الثقة وهم أدنى من أن يكونوا نجوما وأصغر من أن يكونوا محل ثقة على حساب أهل الكفاءة... وساعدهم في تسيد ساحات التحليل السياسي والإستراتيجي أنهم يمارسون تنجيمهم وسط بيئات عربية لاتحبذ تعدد الآراء التي قد لاتناسب مزاج صاحب القرار. وهنا مكمن خطورة رأي المحلل الإسقاطي الذي يبحث عن إرضاء مزاج السياسي فيسقط ثقافة السياسي ذاته وسط تحليل سياسي يفتقد الى دراسة معمقة لمعرفة الآخر وخلفيته السياسية والثقافية والقانونية التي ينطلق منها وكذلك أهدافه التي تتماشى مع مصالح شعبه وليس مع مصالح نظامه. لأن الحاكم الغربي يمثل سياسة شعب انتخبه وأختاره ليمثل مصالحه ويحافظ عليها ويرعاها .... وبرغم أن كل رئيس في أمريكا مثلا يكون مرشحا لأحد حزبين كبيرين ،الجمهوري والديموقراطي، فإن الرئيس لايمثل نفسه في الأمور السياسية الإستراتيجية ولايمثل حزبه ، ويظل تحت مراقبة مجلسي الكونقرس والشيوخ ... ويكون للإعلام دور السلطة الرابعة التي تحلل الأمور بما يخدم مصالح البلد العليا ويوفر لصاحب القرار وللمشرعين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث ما يجعلهم على بينة بواقع الأمور ليتم إتخاذ القرارات المناسبة من قبل صاحب القرار بناء على تعدد في الآراء المختلفة والتي قد تتصادم أحيانا وتتصارع تحت سقف القانون مما يجعل القرارات في أغلبها وفي أحلك الظروف ناجحة وإيجابية وصائبة.&هذه الديناميكية التي توفرها البيئة الديموقراطية في مجتمع حر يؤمن في التعدد والإختلاف &: هي التي أنقذت أمريكا كلما مرت بكوارث طبيعية واقتصادية وسياسية منذ أكثر من خمسة قرون ، عكس الإتحاد السوفيتي الذي كان يمثل دولة عظمى منافسة لأمريكا وسقط وتفتت نتيجة ركونه الى نظام قمعي لايقبل التعدد في الفكر والرأي ولايوفر مناخا حرا ديمقراطيا فلم يصمد لأكثر من مئة سنة.نعود الى التغير الملحوظ في سياسة أمريكا الشرق أوسطية وبالذات في علاقاتها مع إيران ودول الخليج العربية. فبعض المحللين العرب ومن يكذب عليهم من مراكز أبحاث في الغرب الذين لايهمهم قول الحقيقة بقدر مايهمهم إرضاء صاحب القرار العربي والحصول على ماله... &يعتقدون أنها سياسة نابعة من مايسمى بعقيدة أوباما ... دون الرجوع قليلا على الأقل الى مرحلة حكم الرئيس بيل كلينتون ثم جورج دبليو بوش ... والإستفادة من مخزون الذاكرة التي يبدو أن أغلب المحللين العرب لا يملك إلا ذاكرة مثقوبة لاتحتفظ سوى بما يدغدغ شعور صاحب القرار العربي على حساب مصلحة الشعوب بل وعلى حساب الأنظمة التي يخدعها المحلل الإسقاطي الذي لايفرق بين ثقافة الشعب الأمريكي ونوع نظامه وبين الثقافة الشرق اوسطية.ففي عهد الرئيس كلينتون أذكر أنه حاول مرارا مخاطبة الايرانيين والإشادة بشعبهم والإعتذار لهم ورغبته في تحسين العلاقات مع دولتهم ..وكذلك فعلت وزيرة خارجيته مادلين أولبرايت ، لكن الإيرانيين حينها لم يكونوا مستعدين لذلك وربما أن ظروفهم السياسية في ذلك الوقت لم تدفعهم أن يلتفتوا الى دعوات الغزل الأمريكية ، وكدليل على أن الإيراني يجيد قراءة الأحداث بشكل جيد.&كذلك عندما أصبح الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش رئيسا لأمريكا في فترة من أصعب فترات الحكم الامريكي تهورا واندفاعا لخلق التبريرات لصناعة الحروب ، فانه لم يفكر يوما أن يهاجم إيران أو يصطنع حربا معها، وهذا لايعني أنه كان يجب أن يحاربوا ايران ولكن لكي يعرف المحلل السياسي العربي أن أمريكا لو أرادت حربا لخلقت المبرر وفرضت على العالم أن يتقبله رغما عن أنفه. لكن أمريكا لها حساباتها في الربح والخسارة ...مثلما للآخرين نفس الحق ، والشاطر هو من يعرف كي يتعامل مع أي واقع سياسي بذكاء وحنكة وتكون مصالح شعبه في مقدمة إهتماماته.ومن يعتقد أن الإتفاق النووي الإيراني نابع من رغبة أوباما الخاصة أو رؤيته السياسية الضيقة فهو قد لايفقه في السياسة وغير مدرك لكيفية صناعة القرار الأمريكي والإستراتيجية التي يتم وضع مدى بعيد لها لايقل عمره عن خمسين سنة كإستراتيجية الوصول للمياه الدافئة التي وضعت ربما قبل فترة الرئيس كارتر أو في عهد رئاسته وتم تحقيقها في فترة أقل من خمسين سنة.وعندما يسفسط علينا المحلل السياسي العريي ليوحي لصاحب القرار بأن ما نشهده من تغير في السياسة الأمريكية ليس إلا نتيجة قرارات فردية يتخذها رئيس لأكبر دولة مؤسسات مدنية ، فإنه يخدع الجميع ويدفع صاحب القرار أن لايتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب حينما يوحي إلينا صاحب التحليل السفسطائي أن ننتظر مجيء رئيس قادم كي يعيد السياسة الأمريكية الى المربع الأول وفي ذهن ذلك المحلل الإسقاطي أن السياسة الأمريكية رهينة قرار فردي لرئيس إنتخبه الشعب وتراقبه المجالس التشريعية والقانونية والقضائية والإعلامية وكل مؤسسات المجتمع المدني.السياسي الناجح: هو البراقماتي الذي لا يسلم عقله لفكرة منبعها إيديولوجي .. ولايتمسك برأي أحادي النظرة للأمور .. ويؤمن في التغيير المواكب للمتغيرات العالمية .. ولايقع في فخ الإرتهان الى المطلق السياسي حين يعتقد أن الواقع لن يتغير فيبني خططه وإستراتيجياته على أسس وثوابت غير قابلة للتغيير ، وعندما تفرض السياسة شروطها الجديدة يشعر بالصدمة التي تمنعه أن يفكر بإيجابية خاصة عندما يجد حوله من السفسطائيين من يحلل له الأمور بطرق لاعلاقة لها بحقيقة السياسات المتغيرة.&وميزة القرارات الناجحة أنها تأتي في وقتها المناسب وعندما تتأخر لايكون لها نفس التأثير والقوة وأحيانا يكون لتأخر القرار الصائب أثرا سلبيا لايعوض بثمن.والمقصود بإتخاذ القرارات الصائبة وفي وقتها المناسب ليس المصادمة مع القوى الأخرى بقدر مايكون البحث عن مكامن الخلل في سياستي وليس في سياسة الآخرين ومن ثم التفكير في إيجاد نقاط التقاء مع الآخر بعد إصلاح الخلل وليس البحث عن نقاط تصادم ... لأن السياسات الناجحة في هذا العصر هي التي تستطيع أن تتلاقح في أفكارها الخلاقة والمتجددة والمتصالحة مع سياسات الدول الأكثر تأثيرا ونجاحا بعيدا عن الإلتفات الى الوراء والى كل من يقبع في ذلك الوراء.ومثلما يكون لكل مرحلة دولة ورجال .. فإن لكل مرحلة أيضا مفكرون ومحللون وإعلاميون وأصحاب رأي يجب الإستفادة منهم ، ولا يمنع ذلك أن يستفاد من أهل الخبرة الأكفاء الذين يظلون ضرورة لايمكن الإستغناء عنهم بشرط أن نبحث بجدية عن تلك العقول التي تختفي خلف ستائر السفسطائيين الذين أكلوا الجو واليابس والأخضر ولم يثروا واقعنا الفكري والمعرفي والسياسي بشيء وهم يسيطرون على وسائل إعلامية وزوايا صحافية وغيرها من الوسائل التي منحتهم الكثير من الصهيل فتحول الصهيل بفضلهم الى رغاء لم نراه يصنع شيئا ذا أثر إيجابي ملموس.لذلك .. فإننا نرى أن السياسة الأمريكية الحالية .. ليست وليدة الصدفة بل أنها نتيجة لإستراتيجية معدة منذ مراحل سابقة ، وكل خطة أو إستراتيجية يتم الإعداد لها مبكرا وعندما يحين الوقت المناسب يتم إخراج الخطة أو الإستراتيجية ليتم تتفيذها بما يخدم مصلحة شعب ووطن وليس بما يعكس ميول أو هوى رئيس أو حزب.صحيح أنه لكل رئيس &أمريكي رؤاه الخاصة قبل أن يصبح رئيسا ولكل حزب رؤيته التي يرى أنها تخدم المصالح العليا للشعب الامريكي.... أي أن إختلاف الرؤى ليس لخدمة المصالح الضيقة والخاصة وإنما لخدمة المصلحة العامة .... ولكنهم برغم تلك الإختلافات الصحية ..... لايختلفون أبدا في الخطوط الحمراء ولا في الإستراتيجيات بعيدة المدى التي تسعى دائما لصون بلدهم كأقوى قوة على وجه الأرض ..ومستعدون دائما أن يضحوا بقيمهم ومبادئهم حفاظا على مصالحهم الخارجية... لكنهم دائما حريصون أن لا يفرطوا في شيء من قيمهم التي تحمي حريتهم وديموقراطيتهم واستقرارهم داخل بلدهم .... وهذا هو سر قوتهم التي يصعب قهرها سوى بإرادة إلهية.... والله وحده هو من منحهم القوة لإنهم عملوا من أجلها فنالوها!وليتعلم العرب من الأقوياء كيف يكونوا أقوياء مثلهم .... بدلا من ممارسة الإسقاط على الآخر بما لايضره ... وإستهلاك الوقت في عدم الإقتداء بنجاحات ذلك الآخر الذي يمضي في طريقه غير مبال بما يمارسه عليه العربي من اسقاط.ومن يتعمق في واقع الشعب الأمريكي يلحظ تغيرا واسعا ليس عند السياسيين والمهتمين بالأمور السياسية &فحسب وإنما حتى لدى شرائح المجتمع الأمريكي المختلفة وعند كل الطبقات ومختلف الأعمار، وهو مالم يلحظه من عاش فترة الثمانينات في أمريكا... وأصبحت المدارس والكنائس تعقد إجتماعاتها وتهيء مريديها لفهم الآخر وبالذات كل مايخص العالم العربي الاسلامي ... وأصبحت شخصية العريي المسلم في ذهن الطفل الأمريكي هي تلك الصورة التي يتداولها الإعلام العالمي &للإنسان المتوحش والإرهابي الذي لاتردعه أية قيمة إنسانية أو أخلاقية عن ممارسة توحشه وإرهابه ومن المؤسف أن الإعلام العربي في العديد من قنواته الفضائية ساهم بشكل كبير في نشر تلك الصورة المشوهة وترسيخها نتيجة غباء تلك القنوات التي لم تدرك خطورة ما تمارسه على الهواء مباشرة حين إستسلم المسئولون عن تلك القنوات لنوازع الشر فيهم وربما أن بعضهم كان مدفوع الأجر لتشويه دين و سيرة أمة فعزف بخبث على أوتار الطائفية والمذهبية التي تزيد في إشعال نار التوترات لتساهم في جعل الإرهاب دين بذاته يتقرب به القتلة الى ربهم كي يدخلوا جنة وعدهم بها الأكثر إرهابا ودموية... وسوف نرى أجيالا في كل دول العالم تحارب المسلم المسالم &الذي لم يكن له ذنب فيما حصل من تشويه سوى أنه لم يرفض ذلك التشويه في وقته ويعلن براءته مما حدث.هناك حشد فكري ومعرفي وإعلامي يمارس تعبئة العقول في الغرب ضد كل ماهو مسلم مدعم بالصور الحية لقطع الرؤوس وتفجير المساجد والكنائس والمعابد والأسواق والمطاعم سيكون ضحاياه العرب والمسلمين الذين لاناقة لهم ولا جمل سوى أنهم يحملون هوية بلدانهم العربية التي ينطلق منها الصراع والفتاوى ... كدليل على أن التغيير يشمل كل الطبقات في الواقع الأمريكي والغربي وهو تغيير سلبي في نظرته لشرق لم يكن في نظرهم سوى مستنقع يصدر الإرهاب للعالم ويستهلك كل مايصنعه له العالم من وسائل الحضارة... في الوقت الذي لايزال صوت المتطرف في ذلك الشرق هو الأعلى بفضل الوسائل المتعددة التي تمنحه حرية التطرف والكراهية !Salam131@hotmail.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

نعم حضرة الكاتب لدينا كل الاسباب لكي يكرهنا العالم. انا اعيش منذ 30 سنة في اوربا واقول لك بان المتاسلمين ثم المجاهدين بافعالهم واشكالهم سينجحوا في غضون سنوات ليجعلو كل العالم يعتقد بان كل من اسمه او شكله عربي ارهابي ابن ارهابي. عندما ندخل الان مكان مزدحم ارى بعظهم يتابعونا بنظراتهم والناس تبتعد عنا ومعالم الشك في وجههم. قبل 30 عاما كان المسلمون طبيعيين بملابسهم وتصرفاتهم لكن الان مناظر اللحى الكثيفة والالبسة االعجيبة والتصرفات الغريبة توحي لك بان هناك ناس تتعمد بعزل نفسها والايحاء بعدائها للمحيط الذي تعيش فيه. من جلب هذه العادات القبيحة للمجتمعات الاسلامية وكيف غرسوها شيئا فشيئا دون مقاومة منا؟ هناك شيوخ يدعون بان هذا امر الله وهو الطريق للجنة لكن الذي يريد ان يكسب الجنة هل يكسبها بعمله وعلمه وطيبة اخلاقه ام بملابسه وتطرفه وعدائه ؟ اليس هذا دجل وتشويه للدين ولنا ايضا؟ الجنة والنار لايفصلهما غطاء الشعر او الوجه او اللحية القبيحة فهذه سخافات ضد الاسلام نفسه لكننا سكتنا ولم ندافع حتى عن قيم الاسلام الصحيحة. هناك قلة دجالة وجدت لها مكانة ونفوذ بين المجتمعات الاسلامية وتعتاش لا بل تغتني من وراء ترديد خرافات ليس لها وجود وتخيف الناس من عذاب اليم يوم القيامة ان لم يتبعوهم وجنات فيها الخمر والجنس ان اتبعوهم!! ايوجد اكبر من هذا الكذب والدجل؟ ماذا فعلنا لايقاف هذا الدجل وهذا التشويه لله وللدين ولقيمنا الانسانية؟ سؤال للمثقفين. لاشيء لذلك اقول اننا جميعا مشاركين بهذا التخلف والدجل ثم الارهاب. واذا استمر سكوتنا فالامور ستكون كارثية اكثر واكثر

المقارنة كافرة
صوت الحق -

سيدي الكاتب كيف تحاول ان تقارن بين العقل الغربي الذي لايوجد لديه اي شئ يحرم انتقاده ولو كان من الأنبياء الى العقل العربي الذي لايسامح من يوجه اي انتقاد لحاكم بل حتى المدير في العمل او والد في بيته . ولذلك أصبحنا اكثر الشعوب نفاقاً وكذباً وتزويراً وفساداً وهذه الصفات يعشقها الحكام لأنهم يريدون من رعيتهم ان يكونوا عبيد يسبحون بحمدهم ولو جلد ظهرك او اغتصب عرضك . مثال بسيط تستطيع ان تقرأه على صفحات الاعلام الحكومي وحتى الخاص في هذه الدولة او تلك وإلا ...... هل يتجرأ شخص ان يكتب سطر يعترض على حرب يشعلها حاكم هنا او هناك وان تسببت في قتل الآلاف وتدمير البلدان وهل يستطيع ان يعترض على ايقافها اذا قرر الحاكم هذا ؟ وهل له ان يتسأل ما الذي جنيناه من حربك يا نعمة الله وظله ؟ تعليق على مقالة يحجب فكيف بمقالة تناقش سياسات الحاكم ؟ والكاتب مهما كان عظيماً ومثقفاً لن يسمح له بكتابة سطر يعارض طويل العمر فالمتبقي هم كتاب سقط المتاع من مساحي الجوخ وانصاف المثقفين ليستمر ويتوالد التخلف وألجهل في بلداننا وجميعها معلب بشوكولاتة الدين والسنة . معيار بسيط لعقل اي شعب وقابليته في التفكير هو النظر لنظام الحكم . اسوء ديمقراطية في العالم اكثر تحضراً وتثقيفاً للشعوب من افضل دكتاتورية في العالم . رغم كل الخلاف مع النظام الإيراني ولكن علينا الإقرار ان خيارهم الديمقراطي فرض على العالم احترامهم لان ازالة راس النظام لن يغير سياسة ناخبيه ولذلك ترى دولنا الدكتاتورية تنظر الى أمريكا بشخص اوباما لأنهم يستعملون مقياسهم ونظامهم فموت او ازاحة راس النظام عندنا يقلب كل شئ وينهي كل شئ ولذلك لا تجد شعوبنا من نصير غير عزرائيل عسى ان يغير حالها ولكنه حلم ابليس في الجنة فالقادم اسو

المسالم والمتطرف
خوليو -

ورد في المقالة ان المسلم المسالم لم يرفض التشويه الذي يقوم به المسلم المتطرف ،،فان كان هدف المقالة هو التحليل واضاءة الشموع على درب امة الذين امنوا،، فلماذا برأي السيد الكاتب لم يرفض المسلم المسالم اعمال المتطرف الإرهابية ؟ الا يعتقد السيد الكاتب ان المسالم يعرف ان المتطرف يطبق تعاليم وأوامر ونواهي دينه ؟ او ان كان المتطرف لايطبق نصوص دينه بل يشوهها،، فلماذا برأي السيد الكاتب لم يتحرك المسالمون وهم اكثرية كما يقولون لردع هذه الأقلية ؟ مع العلم بأنهم على استنفار داءم عندما يقوم الآخرون من غير دين الذين امنوا بنقد او بتوجيه أسئلة عن مصدر الاٍرهاب كما فعلت الصور الكاريكاتورية ( جبة النبي التي تحمل قنبلة مع إشارة الاستفهام) فقد جرت الدماء على جوانب تلك الرسمة السؤال ،، فان كانت افعال المتطرفون وهم أقليةتشوه الدين ،، فلماذا لم يقم المسالمون بافعال لاستئصالهم ؟ التحليل الحقيقي ياسيد يجب ان يبدأ من السؤال المرعب والمخيف وهو هل تصلح الشريعة بجناحيها الكتاب والاحاديث للحكم في هذا العصر ؟ من هنا يبدأ الحل ،، وحسب النتيجة تبدأ عملية التغيير ،، المحلل العربي ياسيد لايجرو على طرح السؤال المذكور أعلاه والسياسي صاحب القرار شرحه ،،فهل من المعقول ان يشرح المسلمون للغرب ان الحجاب فرض ديني لان المرأة فتنة وعورة ويلزمها مرافق ؟ وقد يحصل شيء لايحمد عقباه ان خرجت بدون برقع ؟ وما هو رأي المسالم والمتطرف في هذا الموضوع ؟ اليس هو نفس الرأي ؟ هذا مثال تافه وهناك أمور أشد خطورة ،،فلا المحلل السياسي يجرؤ على مَس هذه النصوص ولا نقول انتقادها ،، ولا السياسي يجرؤ على تغييرها او فصلها عن الحكم ،، فكيف تريد ان ينظر الغربي وأجياله لهذا الدين ؟ فان لم يحصل تغيير جذري في المفاهيم،، سيبقى المحلل العربي الاسلامي يدغدغ شعور المسلمين الحساسة دوماً،، وسيبقى السياسي صاحب القرار يعتمد في قراراته على الاستخارة والروية ورأي شيخ الدين،، وسيبقى المتطرف يطبق النصوص بحذافيرها ،،في بلادنا مشكلة وكبيرة ياسيد .

تحليل ممتاز
فول على طول -

أولا تحية كبيرة للاستاذ سالم اليامى وبعد : نعم يا استاذ سالم فان السياسة الدولية مصالح ولا تخضع للأهواء الشخصية وهذة هى أصول لعبة السياسة ومن يخالف تلك الأصول علية أن يتحمل تبعاتها ...اى عندما تخضع السياسة للأهواء الشخصية - مثل الميل العروبى مثلا للتعصب للعربى أو الميل الاسلامى للتعصب للدول الاسلامية على حساب الحق والمصالح فلابد من الفشل ..انتهى - نقطة أخرى أن المسلم بصفة عامة يركن الى نظرية المؤامرة ويدمنها ولا يفكر خارج هذا التفكير ولذلك لا يصنع صداقات وطيدة مع أحد ويغدر بأى أحد ..ونتيجة لذلك افتضح أمر المسلمين ولا يثق أحد فيهم ...بالطبع أنا أتكلم عن دول وليس عن أشخاص ..انتهى . نقطة أخيرة وهى صورة المسلم فى العالم : هذة الصورة لم تأتى من فراغ بل من حقائق ...مثلا عندما يرى العالم كلة البعض من المسلمين وأمام الشاشات أو فيديو قصير يقطعون الرؤوس ويلعبون بها مثل الكرة ..ويشربون الدماء ويأكلون أكباد البشر ...ويقرأون الايات القرانية قبل عملية الذبح ...ماذا تعكس هذة الصورة ؟ هل مطلوب من الغير أن يقول أن الاسلام دين الرحمة والسلام ؟ وماذا تتوقع عندما نسمع أسيادنا المشايخ فى كل العالم الاسلامى يؤكدون على ان الجميع كفار - ما عدا الذين امنوا طبعا - ويجب قتلهم ويقرأون علينا الايات البينات ؟ وماذا تتوقع عندما تسمع أسيادنا المشايخ وهم يحرمون تهنئة الكفار فى أعيادهم - مجرد تهنئة عابرة - أو عندما نرى الذين امنوا يحرقون الكنائس أو السفارات ويرتكبون المجازر لمجرد رسوم - أو حتى بدون رسوم - كاريكاتيرية أو سخرية حتى ...هى مجرد رسوم ممكن أن تنتقد أى ديانة أخرى ؟ تحب تعرف النصوص من مصادركم الغير محرفة ؟

الجواب عند اسرائيل !!!!
المعارض رقم 1 -

عنوان المقالة يقول .....تغير السياسة الأمريكية نتيجة لعقيدة أوباما أم للسياسة الأمريكية؟ ....طيب وما هي عقيدة اوباما ؟؟؟؟ اهل هو مسلم بالولادة وارتد ام انه تبنى المسيحية دينا له ؟؟؟ الجواب لا هو مسلم وان كان يحمل اسم مسلم ولا هو مسيحي يمارس الديانة المسيحية حتى وان كان يعترف بذلك , ولكن يمكننا ان نقول انه يتعاطف مع المسلمين في العالم لا حبا بالاسلام ولكن لان نظرته هي ان الاسلام ذاق الويلات على ايادي الغير, وكذلك ممكن ان نقول انه ليس مسيحيا ولكنه يؤمن برسالة المسيح ,اما عن تصرفاته الاخيرة تجاه البلاد الاسلامية وبلدان الخليج فان ذلك ما تمليه عليه سياسة ومصلحة البلاد وليس العقيدة وما تقارب سياسة اوباما مع ايران ما هوالا لاستقواء الاسلام الشيعي لصد ضراوة الاسلام السني السلفي هذه ليست سياسة اوباما المعلنة ولكن احداث المنطقة تشير وتميل بقوة نحوهذا الاتجاه ان خارطة احداث المستقبل وجغرافية المنطقة قد رسمت والامور سائرة حسب الخطة المرسومة ورئيس امريكا المستقبل سوف يسير على مسار السياسة المرسومة .....بقي علينا ان نتساءل ....وما هو دور اسرائيل من كل الذي يجري في المنطقة وهل ان المستقبل سيكون لصالح اسرائيل ؟؟؟؟ اسئلة لا يعرف جوابها الا صانعي السياسة الامريكية والاسرائيلية ,اما العرب فهم اخر من يعلم !!!!

سكوتي من رضايا
أغنية عراقية قديمة -

سكوت المسلمين المسالمين عن جرائم داعش هو دليل على رضاهم على تلك الاعمال ، يا سيد سالم المسلم المسالم الذي يسكت عندما يرى الشر و لا يتدخل لإنقاذ الناس البريئين فهر شيطان اخرس يقول الكاتب " المسلم المسالم الذي لم يكن له ذنب فيما حصل من تشويه سوى أنه لم يرفض ذلك التشويه في وقته ويعلن براءته مما حدث. - " يا سيد سالم سكوت المسلم المسالم بعني انهم في داخلهم راضون عن تلك الأفعال و اذا ام يكن راضون فعلى الأقل يخرجون بمظاهرة للاستنكار و التنديد بداعي فلماذا ام نسمع انهم خرجوا و لو في مظاهرة واحدة ضد اعمال داعش في ذول البلاد السلامية و عرضها ؟ بالرغم من بساعة الاعمال التي تقوم بها داعش و تقشعر لها أبدان كل إنسان ، بينما في الغرب اذا تعرض مسل واحد للمضايقة فناني يوم تخرج مظاهرة بالتنديد و يسارع المواطن الغربي لدعم المسلمين بالرغم من ان المسلمين الاخرين هم معتدين ، في الموصل ٣٠٠ الف يزيدي سردوا و تم سبي ٥٠٠٠ امرأة يزيدية جريمة لم تحدث مثلها الا في صدر الاسلام و في زمن الدول العثمانية و مع هذا لم يخرج مسلم واحد للتظاهر ، هل ماتت صمائرهم ؟ و لكن عند نشر الثور الكاريكاتيرية للنبي محمد خرج ( المسلمون المسلمون ) بصورة غوغائية مثل الوحوش يهاجمون السفارات و يقتلون الناس و احرقوا الكنائس و قتلوا المسيحيين ، مئة الف مسيحي اخرجوا و طردوا من الموصل و جيرانهم المسلمين ساكتين و يتفرجون و يتشمتون فيهم و لم تخرج مظاهرة واحدة في الموصل للتنديد بأعمال داعش ، موصل عدد سكانها يقارب المليونين ان لم يكن اكثر كيف يمكن ان تسقط امام عدد قليل من الدواعش لا يتجاوز عددهم الألف او الألف خمس مائة مقاتل اذا لم يكن الشعب الموصلي راضٍ على الدواعش و يشكل لهم بئة حاضنة ،

سبب المصائب
عفت الهندي -

أوباما سبب كل مصائب العالم منذ ثمانية سنوات

الى رقم 7
فول على طول -

انت هندى صحيح