العراق دولة مليشيات ومحاصصة أم دولة قانون ومواطنة؟
نوزاد المهندس
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&&العراق الدولة صاحبة أعرق حضارات (( السومرية و البابلية و الكلدانية و الاشورية و الاكدية))فى التاريخ , هي التي شرعت لقوانين مهمة مثل &قانون حامورابى الشهير قبل الميلاد، اصبحت الان بدولة منزوعة القوانين والمؤسسات، بل بالعكس اصبحت دولة مليشيات و محصاصات &قومية و دينية ومذهبية و حتى حزبية ضيقة مقيتة ومشؤومة.العراق منذ قدم التاريخ كان ساحة مفتوحة امام الغزاة و الامبراطوريات و الدول المتصارعة &فيما بينهم و اكثر الدول تضررا &فى التاريخ لان معظم الحروب و الصراعات السياسية &تبدأ على ارض العراق و تنتهى بنهر من الدماء و الدموع للشعوب العراقية و خراب &مدنها و حضاراتها..كل هذة الحروب و الصراعات كانت اما قومية او دينية و او مذهبية، ولكن بعد &انتشار الاسلام و تثبيت اركانه و مرورا بزمن الخلافة الراشدية و بدايتها و ظهور المذهب الشيعى و السنى فى الاسلام، مرة اخرى اصبح العراق الارض الخصبة لهذه الصراعات الجديدة والخطرة و المستمرة بطول تاريخ الاسلام منذ اكثر من الف و اربعمئة سنة،هذه الصراعات جعلت تاريخ العراق كدولة على كل الازمان و المراحل ،تارة خفيفة و تارة اخرى دموية وماساوية. فى زمن العراق الجديد منذ عام 1921 كدولة ذات سيادة و حكومة منتدبة و بعد ذلك حكومة مستقلة ،العراق لم يعيش بسلام و امان بسبب الحروب الداخلية بين القومية الكردية صاحبة الحقوق المشروعة و مطالب شرعية و الحكومات المتعاقبة فى بغداد و الصراعات السياسية بين الاحزاب و القادة بين الشيوعين و البعثيين و القوميين، و فى الجانب الاخر بين الاقوام و الاديان و المذاهب المختلفة، مع الاسف دائما شرارة الحروب و الانتقام موجودان على قدم و ساق فى كل المراحل. و لكن بحكم مركزية و قوة الدولة فى المراحل المختلفة هذه الصراعات مرات تكون مخفية و سرية و مرات تكون فى العلن.•اخطر الصراعات فى العراق دائما و ابدا هو الصراع المذهبى بين السنة و الشيعة العرب،من المعلوم ان الصراعات القومية و الطبقية صراعات سياسية وطرق معالجاتها اسهل بكثير من حل الصراعات الطائفية لان مسالة القومية فى العراق مسالة سياسية و يمكن فى كل الاحوال &و المراحل قد تكون الحلول موجودة و فى متناول اليد اذا كان الثقة موجودة و النيات صافية فى ايجاد الحلول الممكنة. ولكن حل الصراعات الطائفية من اصعب الصراعات حلولا، لان المسالة مرتبطة بديانة و الايمان و العقيدة التى اصبح شيئا عظيم الشان عند المسلمين السنة و الشيعة و شيئا مقدسا لا يتهاونون و لا يتفاوظون عليه و كلا الجانبين غير مستعد للتنازل &قيد انملة عن مقدساتها و عقيدتها ولهذا اصبح الحلول صعبة للغاية.الان فى العراق الصراع الطائفى فى اوج اتقادها بين السنة و الشيعة و حتى تشعبت و اصبحت بين مذهب واحد بين الشيعة و الشيعة و بين السنة نفسها نتيجة اختلاف الاراء و التحاليل و التفاسير المختلفة لنصوص الايات &القرانية و احاديث الشريفة.ونتيجة &ضعف الدولة و القانون و الجيش و النظام اصبح العراق دولة ميلشيات شيعية و سنية وولحسن الحظ &ليست كردية لان الكرد عندهم قوات بيشمركة المنظمة و المقرة من قبل الدستور الدائمى العراقى منذ عام 2005 كجزء من قوات المسلحة العراقية كحرس حدود ، علما ان قوات البيشمركة منذ عام 2003 و لحد الان و خاصة من عام 2014 هى القوة الرئيسية المقاومة ضد هجمات عصابات الداعش المجرمة على كردستان و العراق عموما و القوات البيشمركة ابدى تضحيات غالية و جسيمة للدفاع عن سيادة العراق عموماو كردستان خصوصا و البيشمركة لم تتدخل فى الصراعات السياسية و الطائفية مثلما فعلت المليشيات السنية و الشيعية معا فى مناطق الوسط و الجنوب و خاصة بغداد العاصمة،و هذا موقف مشرف يحتسب للكرد و القيادة الكردية و قوات البيشمركة الباسلة و حتى الان لواء من البيشمركة الكردية يحافظ على سلامة وامن مبنى البرلمان و البرلمانيين العراقيين نتيجة الاخلاص و الحيادية و المهنية العالية لهذه القوات و عدم ثقة السنة و الشيعة بقواتهم الطائفية. و قوات البيشمركة لا تحتسب كميليشيات السنية و الشيعية.ومع الاسف الشديد اصبحت عراق اليوم دولة محاصصات القومية و الدينة و المذهبية. وفى العراق اليوم وفقاً لتقرير استخباري صادر عن ديوان استخبارات وزارة الدفاع العراقية،موجود 53 مليشيا مسلحة في عموم مناطق جنوب ووسط العراق، فضلاً عن العاصمة بغداد، وفاق عدد المسلحين عتبة الـ120 ألف مقاتل، غالبيتهم من الطبقة الفقيرة غير المتعلمة ومن أعمار تراوح بين 16 و40 عاماً. ومن أبرز تلك المليشيات: جيش المهدي، منظمة بدر، العصائب، حزب الله، النجباء، الأبدال، السلام، الوعد الصادق، سرايا طليعة الخراساني، لواء عمار بن ياسر، لواء أسد الله الغالب، لواء اليوم الموعود، سرايا الزهراء، لواء ذو الفقار، لواء كفيل زينب، سرايا أنصار العقيدة، لواء المنتظر، لواء أبو الفضل العباس و اخرين . وترتيب المليشيات الشيعية من حيث القوة على الارض في العراق :-عصائب الحق ، ثم كتائب حزب الله ثم قوات بدر التي يقودها هادي العامري. و هذه المليشيات استمر نشاطها على الشقين السياسي والأمني بشكل واسع، و بدعم كامل ماديا و معنويا من قبل ايران وتورّطت بعمليات اغتيال وتفجير واسعة في البلاد، فضلاً عن جرائم التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي ومصادرة ممتلكات طوائف وألوان دينية عراقية مختلفة كالمسيحيين والصابئة والعرب السنّة. و بالمقابل عرب السنة ايضا لهم ميليشيات مسلحة وهذه المنظمات مسؤولة عن الكثير من عمليات العنف الطائفي في العراق والتفجيرات الانتحارية في مختلف المدن العراقية وتتلقى دعما ماليا وبشريا من الأردن والسعودية ودول الخليج.و ابرز ميليشيات السنية هى: &دولة العراق الإسلامية &وجيش أنصار السنة و &أنصار الإسلام و &جيش المجاهدين و & الجيش الإسلامي في العراق و & جيش الطائفة المنصورة و سعد بن أبي وقاص و فصائل المقاومة الجهادية و جيش محمد و &الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية - كتائب صلاح الدين و كتائب ثورة العشرين.واضافة لكل هذه المليشيات، اليوم يوجد حشدان مسلحان السنية و الشيعية تحت اسم الدفاع عن العراق ضد العصابات الداعش فى منطقتى السنة و الشيعة هما (( الحشد الشعبى الشيعى و الحشد الوطنى السنى))،و لكن بالمقابل القوات المسلحة و الجيش النظامى ليس له دور كبير مع تاريخه المشرف فى الدفاع عن سيادة وارض العراق منذ تاسيسه عام 1921.وهكذا اصبحت عراق اليوم دولة ميلشيات و عصابات و ليست دولة نظام و جيش مسلح مدرب.&أذن عراق اليوم ليس دولة ذات سيادة حقيقية بسبب التناحرات السياسية الداخلية من جانب و من جانب اخر بسبب الحرب مع عصابات داعش المجرمة و الارهابية و من جانب اخر بسبب تدخل الدول الاقليمية و دول اخرى فى شؤون الداخلية العراقية &والكل حسب مصالحها و على حساب الشعوب و الاراضى العراقية.عراق اليوم ليس &قويا من &حيث النظام و السيادة و الجيش و الادراة و الاقتصاد بل اصبح دولة ضعيفة &و مريضة وعلى حافة &الانهيار و التفكك و الانقسام و الانفصال. وكل يوم العراق يبعد &اكثر و اكثر من &دولة علمانية ديمقراطية و صاحبة سيادة و قانون و مواطنة و يقترب من نهايتها المفجوعة. العراق ليس دولة قانون و حقوق الانسان و العدالة الاجتماعية و المواطنة الحقيقية لان &الحريات و الحقوق المجتمع و الفرد ضائع و مدوس تحت الاقدام القادة و الاحزاب السياسية. وبهذه الحالة العراق كدولة موحدة ليست باستطاعتها الاستمرار فى الحياة و العيش كعضو فاعل و فعال فى وسطها العربى و الاسلامى و كل هذه بسبب النزاعات و اختلافات السياسية و الحزبية و المذهبية.واخيرا اذا لم يتم التراجع عن هذه المعتقدات السائدة حاليا من قبل &كل القادة و الاحزاب السياسية و النخب المثقفة &والجلوس على طاولة الحوار المتمدن و الحضارى و المفتوح واللجوء الى &النقاشات السياسية الحقيقية وصادقة فى نيات و العمل والرجوع الى مباديء الديمقراطية و الحريات و العمل المشترك و الى القيم الاجتماعية و الى سيادة القانون و الدستور و احترام حقوق الغير و الفرد على اساس المواطنة &الحقيقية و الصادقة ، فبالتاكيد العراق لن يتحمل العبىء الثقيل على كاهله و لايستطيع الاستمرار فى الوجود و الدفاع عن سيادته و ووحدته.ومع الاسف الشديد اذا لم يستطيع قادة الاحزاب السياسية بشكل ديمقراطى فى ايجاد الحلول لكل مشاكل العراق، فاذا يجب ان نختار دكتاتورا عادلا لقيادة العراق على نموذج &الرومانيين القدماء حين اختاروا ديكتاتورا عادلا لقيادة الدولة و الشرط الوحيد لاختياره هو ان يكون عادلا لكل الافراد الشعب و يحكم بالقوة و قبضة من حديد.ارى من المفيد ان نعود و لو لفترة قصيرة لحكم الديكتاتورية حتى تضمن سيادة العراق على اراضيها و شعوبها و اخراجها من الوضع الراهن واذا فشلنا فى هذا الامر فليكن الكل احرارا فى اختيار طريقهم لتحديد مصيرهم فى الانفصال او الاستقلال او الوحدة مع الدول المجاورة للعراق. مثلما يقولون &اذا &لم نستطيع ان نعيش معا فى اطار دولة واحدة فلنكونوا دولا صديقة و جارين تسود بينهما الاحترم المتبادل ، أملي ان نكون اصدقاء خيرين مع البعض مستقبلا &و ليست اعداء جددا فى المنطقة.Nawzad_mohandis@yahoo.com
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة القانون
Rizgar -
فرقة عباس , سرايا عاشورا , سرايا انصار العقيدة , سرايا الجهاد ,قوات وعد الله ,منظمة بدر ,عصائب اهل الحق ,كتائب جند الامام , سرايا الاسلام ,حركة النجبا ,كتائب الامام علي ,كتائب سيد الشهداء ,سرايا الخراساني ,كتائب التيار الرسالي ,كتائب اسد الله ,تشكيلات اسد الله الغالب ,الوية انصار الحجة ,قوات ابوفضل العباس , كتائب حزب الله ,سرايا تحرير الحويجة................ وفرقة جلال الدين الصغير حاول ارسال الامام المهدي الى كوردستان , على اساس السنة وعلي حسن المجيد ,قصّر.
الحروب الاهليه
ولي علي رستم -
15 عاما من الحرب الاهليه في لبنان بين مليشيات نتيجة صراعات اثنيه ومذهبيه وطائفيه بالاضافة الى العنصر السوري والاسرائيلي والفلسطيني !!!؟ومهد كل ذلك الى التدخل السوري في الشان اللبناني !!وصولا الى اتفاق الطائف في 89 !!؟ ماذا جنت لبنان من ذلك ومن مليشيات الاحزاب ؟؟وماذا ستجني ؟والى اين تسير !!؟ومن بعد لبنان ماذا ستجني الشعوب السوريه ؟الم تكن داعش وليدة هذه الصراعات !!؟ والحال نفسه في العراق !!ان شعوب المنطقة حبيسة هذه هذه الصراعات وهي صراعات اقليميه وخيوط اللعبة بيد اللاعبين الكبار خلف الستاره --وهكذا نجد عندما يسيء الوضع في سوريا يندلع القتال في اليمن --وبالتوالي اقليميا اما محليا فلا زالت فكرة الجيش العقائدي تراود الكثيرين --رغم هزيمة هذا الجيش في حربين اقليميين --!! وانهيار مليشيات في 5 جمهوريات عراقيه تسلطت على شعوب العراق واكثرها مع الكورد !اما اليوم فلا زالت هذه الثقافة تفتك بفكر الانسان العراقي عندما يكون الانتماء للطائفة ذريعة للانتقام !!فهذه الثقافة تلغي كل القوانين والضوابط وحتى مبدا المواطنه بل من الممكن ان تكون اخطر عندما تكون بيد اللاعبين الكبار او الغاء وجود الاخر او الراي الاخر .لقد تدارك رئيس اقليم كوردستان خطورة ذلك على الشعب الكوردي عندما رفض رفضا قاطعا بتشكيل مليشيات تابعه للاحزاب سواء كورديه اوعربيه في كوردستان واعلن ان قوات البيشمه ركه هي المنظمة الوحيده التي يحق لها حمل السلاح متمثلة بوزارة البيشمه ركه مضافا الى قوات الامن الوطني --وحتى انه منع رفع رايات الاحزاب في جبهات القتال !!لقد استطاع بذلك ان يحافظ على وحدة هذه القوى بالاضافة الى المركزيه في التوجيه والقتال والانظباط وهذا ما اوصلت هذه القوات الى مراحل متقدمه من الاعتراف الدولي وتقديم العون والمساعده لها
بل دولة محاصصة وميليشيات
واحد -
كيف تكون غير هذا؟ حين تسيطر عصابة عائلات على شماله ولديها ميليشيات لاتخضع للمركز ومحافظ أمي منتهي الصلاحية منذ سنتين يطرد رئيس برلمان الاقليم ويمنع نواب المعارضة من الدخول الى اربيل ولديه نواب ووزراء في حكومة العراق لتعطيل اي مشروع او قرار يُحد من صلاحياته او حتى ان يسائله عن الأموال التي سرقها لأكثر من ٢٥ سنة ولازال يتأمر ضد العراق مع الدول المعادية ويحتضن كل الخارجين على القانون في ارقى فنادق اربيل ويستولي على أراضي الغير ويغير ديمغرافية المناطق بلا رادع او محاسبة فهل غير اسم دولة المحاصصة والميليشيات يليق بهذه الدولة ؟ وما هو السبب لمنع الآخرين من نفس السلوك ام ان على رأسه ريشة ؟
كاتب رزكاري بامتياز
عراقي متبرم من العنصريين -
العنوان صحيح مائة بالمائة لكنك أسففتَ وتحيّزتَ يأيها الكاتب؛ أسففتَ عندما قلتَ إن الاختلاف المذهبي ديني والقومي سياسي والأول مستعصٍ على الحل والثاني قابل للحل في حين أنّ الإثنين أساسهما سياسي ومدمّر للمجتمعات والبلدان لافرق. ولو تحرّينا بشكل موضوعي دوافع وأهداف أي رافع لعلم المذهبية أو العنصرية لوجدناها سياسية مصلحية وبعيدة كل البعد عن الدين والمبادئ الإنسانية التي دعو إلى الحب والسلام والوئام. أما تحيّزك فعندما استثنيتَ البيشمرقة من المليشيات وقلتَ إنها الوحيدة الحامية للبرلمان وأنها تدافع عن سيادة العراق فلو كانت كما زعمتَ فكيف اقتَحَمَت الغوغاءُ البرلمان؟ ولو كانت كذلك فلماذا تخلّت في اللحظات الأخيرة ومن غير قتال عن سنجار التي كان في يد البيشمرقة ملفّ أمن هذه المدينة ليدخلها داعش ويعيث بيها فساداً فيقتل رجالها ويستحيي نساءها؟ ولو كانت البيشمرقة مدافعة عن سيادة العراق فلماذا أعلن ويعلن قائدها مسعود عقب (تحرير)اي بقعة عراقية عن طريقها إنها أصبحت جزءاً من (كردستان) وليس العراق؟ أخيرا أخاطبك أيها الكاتب الكردي الذي كتاباتك ليست إلا عبارة عن ترديد لترهات رزكار التي صَدَّعَت رؤوسَنا وحفظناها عن ظهر قلب فزلقتَ في متاهات سقيمة ودخلتَ في مطبّات عويصة. لماذا كل هذا اللف والدوران يا أستاذ؟ والله كنا احترمنا مقالتك لو كنتَ بدأتَها من العبارة الأخيرة وصدحتَ بصراحة الشجعان إنكم أيها الأكراد لستم إلا عصابات انتهازية وجدتم في الفوضى العراقية التي لكم يد طولى في نشوئها وتكريسها مع عرّابكم اليانكي أفضل السبل للتمدد في الأراضي العراقية ثم تقسيمها كمقدمة لإعلان كيانكم اللقيط.
القول ماقاله السيد العمير
مضاد رزكار -
وهل ننتظر ممن يرى إصابة أكبر موقع عربي كإيلاف بالفايروس الرزكاري مقابل هذا الانحسار النسبي الملحوظ للقراء رفيعي المستوى عن الإعلان وبأعلى صوته عن وفاة الإعلام الرقمي كما بادر بذلك السيد العمير؟ بكل أسى وأسف لا نستطيع وونحن نعيش المرحلة الرزكارية المزرية المتخلفة إلا أن نعزي أنفسنا والعالم العربي والإعلامي الكبير الأستاذ العمير ونقول: وداعاً للزمن الجميل!
لقد نجحت الحكومات
آرام آكو -
لقد نجحت الحكومات المتعاقبة في فرض تصوراتها الشوفينية على قطاعات واسعة من العراقيين .( قلب العروبة النابض ) و ( الدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية ) و (جيش العروبة) و ( نفط العرب للعرب )رغم أن الجزء الأكبر من النفط كان يستخرج من قلب كوردستان العراق و غير ذلك من الشعارات القومية الشوفينية العربية . لذلك تجد هذه الفئة صعوبة كبيرة في التأقلم مع فكرة أن العراق ليست بدولة عربية
هل تريدون حلاً ؟
خوليو -
اوقفوا تعليم مادة التربية الدينية لمدة عشرون عاماً،، علموا بدلاً عنها مادة الأخلاق وحب الوطن والبيئة وحقوق الانسان ،، هكذا سينشأ جيل معافى نفسياً وجسدياً قوي البنية متماسك فكرياً يترك عادة النواح والبكاء واللطم وتفجير نفسه في سبيل الوصول لجنة لاوجود لها الا في الخيال المريض ،، عندها يمكن كتابة دستور وطني علماني يعرف معنى وقيمة الحياة والإنسان ،، لاحل اخر لان الخربان في بلادنا هو الانسان الديني الطاءفي المذهبي والعرقي ،،هل يوجد شعب اخر يذبح بعضه بعضاً منذ اكثر من 1400 عام ولم يستفد من دروسه هو ولن نقول من دروس الآخرين ؟ السبب هو تعليم الاديان والمذاهب في المدارس والمعابد ،، أسف لاحل اخر للامراض النفسية الجماعية .
الى خوليو
عراقي -
حاضر استاذ من بكرة بإذن الله تعالى وبركة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.