فضاء الرأي

هل فقدت الحكومة البريطانية قيمها التسامحية؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&يواجه البريطانيون أصعب إمتحان للقيم البريطانية التي جعلت من بريطانيا من أكثر الدول تعاطفا وتقبلا للمهاجرين حتى وإن كان هناك مصلحة ’مشتركة, وطالبي اللجوء السياسي.. وأيضا أحد أهم أعمدة الإتحاد الأوروبي في العطاء المالي. عملية الإستفتاء التي جازف بطرحها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون, لم يتوقع أحد من مؤيدي البقاء في الإتحاد مثل هذه العواصف. التي تواجه الحكومة وتواجة التحدي الأكبر لمستقبل المواطن البريطاني حين خرج القرار من يد الحكومة ومن يد المعارضة أيضا.

و أفلت من عقاله لأن المواطن البريطاني نفسه لم يعد يستطيع القرار, خاصة وفي ظل البلبلة السياسية التي نجح كلا الفريقين في زرعها. بحيث أحيا الغضب الشعبي المكتوم من الحكومة العمالية وأخرج حقد لم تعي السلطة السياسية المحافظة بوجوده على هذه الدرجة.. حين عمل المعارضين على فتح كل الأوراق في ملف الهجرة والخوف من المهاجرين ومن ثقافتهم الرافضة لكل أشكال الإندماج, وتهديدها للثقافة البريطانية على المدى القصير والبعيد. ولكن بوصلة الخيار الشعبي إنتقلت مرة واحدة بعد قتل النائبة العمالية وأصبحت المؤثر الأهم حاليا.

إغتيال النائبه العمالية البريطانية على خلفية حملتها لتأييد البقاء في الإتحاد , وتعاطفها الكبير مع الاجئين خاصة السوريين منهم.. يضع الناخب البريطاني في حيرة أكبر لأن معنى ذلك تسلل اللجوء إلى العنف إلى البريطانيين البيض أنفسهم. بحيث يحي العنف&المبني على كراهية ورفض الآخر من المجتمع البريطاني وفي المجتمع البريطاني نفسه.. وهو أحد أهم القيم ( عدم اللجوء للعنف ) التي حافظ عليها لعقود. وأيضا تسلل الخوف. قتل إنسانة وأم فقط لمجرد رأيها في موضوع آمنت بأنه من مصلحة البريطانيين ( التعددية ) جميعا فهو ما لا يتقبله الإنسان البريطاني. هذا الحدث قد يعمل في صالح مبدأ بقاء بريطانيا في الإتحاد حفاظا على إرثها الإنساني والحضاري.. ولكنه أيضا قد يكون نذير عنف أكبر لرافضي البقاء..

العامل المؤثر الآخر. تصريح مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بانه يؤيد خروج بريطانيا من الإتحاد.. يؤكد أمرين. إما أنه ’يلمح إلى أنه سيقف مع بريطانيا إقتصاديا حال وصوله للسلطة.. وإما أنه لمعارضة رأي الحكومة الأميركية الحالية التي تعتبر بريطانيا مدخلآ لأوروبا وأيدت ودعت بريطانيا للبقاء في الإتحاد ’مبينة صعوبة التعامل الإقتصادي معها كدولة منفردة. في الحالتين يبقى العامل المشترك الأكبر لخيار المؤيد والمعارض البريطاني الكره لشخصية ترامب وعنصريتة الفائقة.

أما ما ’يمثله بقاء بريطانيا بالنسبة لدول الإتحاد كفرنسا وألمانيا وهما أقوى دولتين في الإتحاد فقد أبدوا الكثير من التفهم والمرونة لسياسة بريطانيا في حماية نفسها من المهاجرين. وأبدوا مرونة في إعطائها وضعية مميزة.. حين أقروا بإعفائها من الإلتزام بدفع كل المساعدات المالية الإجتماعية للاجئين الجدد وإجراء تعديلات في

الإتفاقيات ذات العلاقة إضافة إلى إعفائها من كل الإلتزامات التي ستترتب على سياسة التكامل بين دول الإتحاد المفروض البدء بالعمل بها في 2020 وهو الأمر الذي من شأنه أن يلغي القرارات السيادية لكل الدول المنضمة للإتحاد والعمل من خلال برلمان أوروبي واحد الأمر الذي لا يثق فيه مؤيدي خروج بريطانيا , ويرفضونه حفاظا على سيادية القرارات الحكومية البريطانية.

القرار صعب فهو من ناحية, بمثابة القفز إلى المجهول الإقتصادي من حيث البدء بمفاوضات وإتفاقيات إقتصادية جديدة مع دول العالم. إضافة إلى هزة إقتصادية بنكية خاصة وبعد تهديد بنك

&

HSBC&بنقل موظفيه من لندن

الخوف من ردة فعل فرنسية إنتقامية حال الخروج في عدم حماية بوليسها لتدفق المهاجرين منها إلى بريطانيا؟؟؟ كيف ستحمي حدودها وكيف سيكون موقفها الأخلاقي المعروفة به تجاه المهاجرين في أرضها؟؟؟

الإنتظار لم يعد طويلا , فبعد يومين وفي يوم الأربعاء 23 يونيو سيتحدد مصير مستقبل المواطن البريطاني..

ولكن وفي الحالتين.. البقاء أم الخروج كيف ستستطيع بريطانيا الحفاظ على قيمها التي تسلل إليها عفن الحقد.. ففي حال البقاء سينتصر الخوف.. وفي حال الخروج سينتصر الكره وكلاهما

يرفضهما المواطن البريطاني صاحب المبادىء.. ولكن الأهم الذي تخاطر به بريطانيا.. العواقب المترتبة على نتيجة هذا الإستفتاء داخليا وفيما إذا كانت ستصل إلى العنف؟ ’ترى من سيكون ضحية مثل هذا العنف ومثل هذا القرار في الحالتين؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا لوكان مسلم من
اغتال النائبة كوكس ؟ -

ينتمي توماس ماير مغتال النائبة العمالية جو كوكس إلى جماعات النازيين الجدد، وله "تاريخ طويل مع القومية البيضاء". و.على الرغم من الدوافع الواضحة لمرتكب هذه الجريمة، إلا أنه بات من الصعب تقريبًا أن تجد أي وسيلة إعلامية تنعت المهاجم "بالإرهابي" وتوصف هذه الجريمة بالعمل "الإرهابي" بل على العكس وُصف بمثابة "الروح اللطيفة" أو "بالمختل العقلي"وتُذكّرنا هذه الحادثة بحادثة مشابهة حدثت في لندن سنة 2010 عندما طعنت امرأة نائب البرلمان البريطاني، ستيفن تيمز؛ لأنها كانت غاضبة بشدّة من تصويته لصالح الحرب في العراق.وقد أثارت هذه الحادثة جدلًا صحفيًا كبيرًا وكتبت عنها أغلب وسائل الإعلام البريطانية، وقد اتفقت جميعها في تسمية هذا الهجوم بالعمل الإرهابي. وقد كتبت صحيفة " " في تلك الحادثة "أول هجوم يستهدف بريطانيا منذ 7 يوليو 2005". أما العنوان الرئيسي لصحيفة بريطانية أخرى كان "امرأة إرهابية". وبالأمس فقط، كتبت صحيفة "..." تقريرًا عن تعليق تيمز حول جريمة مقتل كوكس تحت عنوان "طعنة إرهابي ما زال على قيد الحياة".والفرق واضح لأن مهاجمة تيمز كانت مسلمة من أصل بنغلاديشي، بينما قاتل كوكس المزعوم ليس كذلك. ولهذا نكتشف أن كلمة "الإرهاب" ليس لها معنى ملموس حقيقي ولا ثابت. فالغرب يستعملون هذه الكلمة للدعاية وفي تعريف جريمة أوعنف يقوم به مسلم ضد الغربيين أو حلفائهم، حتى إنها تستخدم للمسلمين الذين يهاجمون جنود جيش الاحتلال في بلدانهم.وكذلك توجد شائعات أخرى تقول إن قاتل كوكس المزعوم كان يعاني من مرض عقلي. ولكن هذه الحالة نفسها كانت لعمر متين، الذي قتل 49 شخصًا في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأسبوع الماضي، وقد تم تلقيبه على الفور "بالإرهابي" حسب كل وسائل الإعلام، على الرغم من التقارير التي شكّكت في مداركه العقلية وتوجهّه الجنسي.ومرة أخرى نكتشف الفروق والحقائق المؤلمة التي يتم فيها التفريق حتى بين مرتكبي الجرائم في العالم. وهذا يشير إلى نقطة مهمة؛ وهي دور الإعلام و كيفية تحكمه في الدعاية وتوجيهه للرأي العام ضد أو مع المسلمين. وليس هناك أي شك على الإطلاق أنه إذا كانت هوية قاتل كوكس إسلامية، وصرخ "الله أكبر" بدلًا من "بريطانيا أولًا"، فسوف تقوم كل وسائل الإعلام على هذا الكوكب بوصفه بـ"الإرهابي". وهذا يكشف لنا المعنى الحقيقي للإرهاب في أذهان الغرب.

لو كنت مسلم سنشير الى
دينك وننعتك بالارهابي ؟! -

لم يهتم الإعلام الغربي بدين او عقيدة قاتل المغنية "كريستينا غريمي"، البالغة من العمر 22 عامًا، التي اشتهرت من خلال برنامج المواهب "ذا فويس"، ولا بعقيدة القاتل "كيفن جيمس 27 سنة"، وقالت شرطة أورلاندو إنه من فلوريدا، ولم تعطِ معلومات أخرى عن جيمس، أو عما قد يكون دفعه لقتل "غريمي"، الأمر نفسه بالنسبة لقاتل عضوة مجلس العموم البريطاني "جو كوكس"، واكتفت بالقول إن "توماس مير" المتهم بقتل "كوكس" رفع شعارات منددة "بالخونة" أثناء مثوله أمام المحكمة، وإن "مير" البالغ من العمر 52 عامًا صاح عندما سأله قاضي محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن عن اسمه "اسمي الموت للخونة...الحرية لبريطانيا"، وقالت الشرطة البريطانية إنه تم توجيه عدة اتهامات من بينها القتل لـ"المشتبه به" الذي ألقي القبض عليه بجوار موقع الحادث لصلته بالهجوم على "جو كوكس". بل حتى جرائم القتل البشعة التي ارتكبها متطرفون أوربيون بدوافع دينية عنصرية، ضد مسلمين لم يشر إلى ديانة القاتل "المسيحي"، كما حدث مع قاتل المبتعثة السعودية، طالبة الدكتوراه، "ناهد المانع"، والصيدلانية المصرية "مروة الشربيني" التي قتلت على يد متطرف ألماني، داخل محكمة في مدينة دريسدن.أما إذا كان القاتل ديانته "مسلم"، فسرعان ما يتوجه الاتهام في الإعلام الغربي إلى ديانة الجاني، وتسحب الاتهامات على ديانته وعلى المسلمين، ما يؤجج العداوة والكراهية ضد المسلمين، الذين يعيشون في الغرب وتستهدف مساجدهم ومراكزهم الإسلامية، ويؤجج "فوبيا الإسلام" التي تتصاعد في الغرب ضد الإسلام والمسلمين، وهو ما أشار اليه مدير تحرير صحيفة " " بريطانية، "روبرت شريمسلي"، في مقال له عن تغطية حوادث القتل والاغتيالات التي تعرضت لها شخصيات أمريكية وبريطانية مشهورة، سواءً المغنية "كريستينا غريمي"، التي اغتيلت على يد من وصف بـ"معجب مجنون"، أو النائبة في مجلس العموم البريطاني "جو كوكس" على يد أحد رافضي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي."شريمسلي" تساءل ماذا لو أن القاتل كان مسلمًا أو واحدًا من أبناء المهاجرين، الذي تورط في اغتيال "جو كوكس"؟ وأجاب لو كان "مسلمًا لما اتسمت تغطية الإعلام البريطاني للحدث بهذه الحصافة والتعقل"، وأضاف لو أن القاتل مسلم "لما قرأنا على الصفحات الأولى أن ما حدث من فعل انطوائي مجنون، حتى لو كان ثمة دليل منطقي على ذلك"، وقال إن هناك تقارير تتحدث عن أن قاتل جو كوكس "المز

اذا كنت مسلم سنشير الى
معتقدك ولو كنت ملحد ؟! -

مدير تحرير صحيفة " "، قال إن معظم المشتغلين بالسياسة ووسائل الإعلام يترقبون الحصول على مزيد من المعلومات قبل التسرع في إطلاق الأحكام بشأن دوافع القاتل والمؤثرات التي دفعته لارتكاب جريمته "الشنعاء"، وأضاف قائلًا إن "من المثير للعجب أن صحيفتي "ذي صن"، و"ذي ديلي ميل" -وهما مؤسستان لم يُعرف عنهما التناول الحذر والرزين- كلتيهما أكدتا أن القاتل المزعوم انطوائي مجنون، أو متوحد ومريض عقليًا"، وقال إن الصحيفتين نشرتا تلك الأوصاف في صدر صفحتيهما الأولى، وإن كلتيهما أشارتا إلى أن القاتل صاح أثناء ارتكابه الجريمة "بريطانيا أولًا"، لكن أيًا منهما لم تبرز ذلك الهتاف بشكل واضح."شريمسلي" تساءل قائلًا: "غير أن من حق المرء أن يتساءل عما إذا كانت وسائل الإعلام ستتوخى الحرص ذاته في تقييم الأدلة لو كان القاتل من خلفية مختلفة"، وأضاف بلهجة لا تخلو من تعجب "كيف ستكون عناوين الصحف لو أن القاتل ردد عبارة: الله أكبر، أثناء ارتكاب الجريمة؟"، وتوجه بنصيحة في ختام مقاله للإعلام البريطاني بضرورة التعامل بنفس الحرص والحذر عند تناول دوافع وخلفيات مرتكب الجريمة "المنفرد" إذا تبين أنه مسلم.مقال "شريمسلي" استرجع بالذاكرة ما حدث في تفجير المبنى الفيدرالي، في مدينة أوكلاهوما في 19 أبريل 1995، والذي سارع الإعلام الغربي إلى اتهام المسلمين بتدبير الحادث الإرهابي، وتم الاعتداء على محجبات مسلمات ومساجد ومراكز إسلامية، عقب الحادث مباشرة، واتضح بعد ذلك أن مدبره المسيحي المتطرف "تيموثي مك" هو إرهابي مسيحي تم إعدامه لقيامه بقتل 168 شخصًا عندما انفجرت شاحنة محملة بـ2.2 طن من المتفجرات واقفة أمام مبنى "ألفريد مورا" الفيدرالي في بداية يوم العمل، ولم يشر الإعلام الغربي إلى ديانة "تيموثي" المسيحية، ولا لعائلتة الأيرلندية الكاثوليكية التي تعيش في نيويورك، وبعد طلاق أمه، عكف هو ووالده على ارتياد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد صرح أنه يؤمن بالله رغم أنه فقد الاتصال به في بعض المراحل، وتصريحات "تيموثي" أنه فعل هذه التفجيرات انتقامًا من مأساة واكو "تكساس الجنوبي" قبل سنتين عندما شنت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" هجومًا على مزرعة لإحدى الطوائف المسيحية الملقبة بالدافيديين قُتل خلاله تسعون شخصًا من بينهم 17 طفلًا في الحريق الذي شب في المزرعة.

هل ا
الكاتبة -

الكاتبة لم تستطرد كثيرا في موضوع اغتيال النائبة كوكس لان الفاعل مسيحي اصولي قومي ؟! ولو كان مسلماً لخصصت له مقالة منفردة فيها وشتم دينه ودين والديه ووصمت كل اخوانه المليار بالارهاب ؟! ماعلينا .. نجم يوتيوب، "جوي سالادينو"، أراد أن يعرف ردود فعل الأمريكيين بعد حادث ملهى المثليين، فقام بعمل مقطع فيديو على سيناريوهين أحدها لرجل يرتدي ثوبًا أبيض يصرخ "الله أكبر" بالعربية، ويلقي جهازًا وهميًا قربهم ويهرب، وآخر يرتدي لباسًا عاديًا ويمجد المسيح ويقوم بالأمر ذاته، سالادينو "أراد أن يرى رد الفعل عما أسماه بـ"الإرهاب الإسلامي مقابل الإرهاب المسيحي".الفيديو، حقق ما يزيد على مليون مشاهدة، لكن الأمر أحدث ردة فعل عنيفة؛ حيث دعاه منتقدون بـ"العنصري والمثير للاشمئزاز"، كما أثار نشر التسجيل بعد يوم من وقوع هجوم ملهى أورلاندو ضجة كبيرة، وقال "سالادينو" إن سبب قيامه بعمل هذا الفيديو "أنني أريد أن أظهر كيف يرى الأمريكيون الاختلاف بين الديانتين عندما يتعلق الأمر بالإرهاب وكيف يقارن الناس من الذي يخشونه أكثر وأردت أن أبدأ نقاشًا عن أسباب ذلك".وبعد الضجة التي أثارها الفيديو، قال "سالادينو" إنه تعرض للهجوم ونشر تسجيلًا يظهر تورم وجهه نتيجة ذلك، وقال: "كنت على وشك مغادرة المركز التجاري وعند سيارتي أحدهم اعتدى علي وهرب مسرعًا، لا أعلم لماذا ولا أعلم ما إذا كان ذلك بسبب هذا الفيديو لكن يمكنني القول إنه بسبب هذا التسجيل لأنني تلقيت تهديدات بالقتل من قبل"، وأكد "سالادينو" أنه سيتوقف مؤقتًا عن إنتاج الفيديوهات عبر يوتيوب، بسبب خشيته على حياته، وخوفًا من أن يلقى مصير نجمة برنامج "ذا فويس" كريستينا غريمي، وأضاف "بكل صدق أعتقد أنني سأكون الشخص التالي الذي يقتل"؟قاتل عضوة مجلس العموم البريطانية، "جو كوكس"، "توماس مير 52 عامًا" رفع شعارات سياسية، وهتف "الموت لخونة بريطانيا"، وردد الهتاف أثناء مثوله أمام المحكمة، وعندما سأله قاضي محكمة ويستمنستر الابتدائية بلندن عن اسمه، قال: "اسمي الموت للخونة.. الحرية لبريطانيا"، وقالت الشرطة البريطانية إنه تم توجيه عدة اتهامات من بينها القتل للمشتبه به الذي ألقي القبض عليه بجوار موقع الحادث لصلته بالهجوم على النائبة العمالية جو كوكس.ولم يهتم الإعلام البريطاني بدين ""توماس مير"، ولا الجماعة الدينية التي ينتمي إليها، وقالت شرطة ويست يوركشير إن "مير"، اتهم رسميًا ب

عنوان المقال صادم
فول على طول -

هل ترين أن الحكومة - أى حكومة - التى تريد أن تحافظ على أمن مواطنيها فقدت التسامح ؟ وهل ترين أن الحكومة التى تريد الحفاظ على بلدها من ثقافات صحراية وارهابية فقدت التسامح ؟ بالفعل عنوان مقالك صادم . وما الذى أخذتة اوربا - بريطانيا أو المانيا أو غيرهما - من المهاجرين وخاصة الجدد ...؟ الاجابة معروفة ..لم ينالها غير الارهاب والتخريب والتحرش وأغلب المهاجرين الجدد ليس لديهم أى اماكانيات ثقافية أو مؤهلات علمية أو حتى الرغبة فى العمل ..بل يعتمدون على السخاء الاوربى - الغبى والأهبل - ومعاش الضمان الاجتماعى وينكحون ما طاب لهم من النساء من وراء القانون ...ناهيك عن انتهاك كل القوانين الاوربية ...ألا تعرفين ذلك وانت تعيشين فى اوربا ؟ لماذا لا تطالبين دول المؤمنين بهذا التسامح وبأن يفتحوا بلادهم لاخوتهم فى الايمان ؟ لماذا تطالبون الغرب الكافر بالتسامح ...وتلعنونة كل يوم مئات المرات ؟ واتجاة المواطن الابريطانى للعنف دليل على نفاذ صبرة من حكومتة البليدة الغبية وأن الأعمال الارهابية للمهاجرين أوصلتهم لدرجة الانفجار وعدم رغبتهم فى المهاجرين ..هذا هو السبب وليس دليل على عدم التسامح الاوربى بل دليل على أن ارهابكم لم يعتد يحتمل ...ومن حق أى شخص أن يغلق باب بيتة أمام الأشخاص ذو السمعة السيئة ...هل تفتحين بيتك لشخص معروف عنة الخيانة والارهاب أو احتمالية ذلك مجرد احتمال ؟ من يفعل ذلك فهو غبى ويستحق ما يحدث لة وخاصة أنة حدث عشرات بل مئات المرات ...قليل من الواقعية يا استاذة . وأرى أنك مثل الكثيرين تصفين ترامب بالتطرف لمجرد رغبتة فى الحفاظ على بلدة ...يا استاذة جانبك الصواب تماما فى ذلك . وكونى منصفة وواقعية ولا تكونى مثل الذين امنوا الذين يغيرون الحقائق . ترامب قال أنة سوف يمنع دخول المسلمين مدة معينة ولو حتى بصفة دائمة ...ولم يقل أنة سيقتل المسلمين ..ما العنصرية فى ذلك ؟ بعض دول الخليج تحرم دخول المسيحيين فى بلدها دون أى سبب . وتحرم دخول الانجيل معهم وتحرم بناء كنائس فى الوقت الذى تملأ العالم كلة بالجوامع ...هل نسيتى طرد الفلسطينيين من الكويت بعد تحريرها بسبب أفعالهم وحتى تاريخة ؟ بالنهاية فان بريطانيا لم يتسلل اليها عفن الحقد بل هى رد فعل ليس أكثر وأرى أنة تأخر كثيرا جدا فى كل بلاد الغرب الغبى الساذج الذى لا يعرف الاسلام والمسلمين . جانبك الصواب يا استاذة ..

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

شيخ اذكى اخواتة وكالعادة مثل كل الذين امنوا يخلطون الأوراق حتى تضيع الأمور فى الزحمة وينسى الناس الارهاب الاسلامى ...شوف يا شيخ ذكى : مثلا لو انت قتلت واحد مؤمن مثلك فى مشاجرة أو نتيجة اختلاف فى قضية سياسية فهذة جريمة قتل ..بالطبع نحن لا نبرر القتل ولكن هناك توصيف وتحديد للارهاب وهذا ما نريدة ..انتهى - لكن لو واحد كافر - نصرانى مثلا - قام بقتل شخص مسلم بسبب اختلاف ديانتة ...لا سامح اللة ..لا سامح اللة ...وتكرر هذا الفعل عدة مرات من نصارى كفار يقتلون فيها المؤمنين فهذا ارهاب وخاصة لو كان يستند على نصوص دينية ويصيح صيحة الرعب " باسم الصليب أنا قتلت مؤمن وسأنال الحوريات والولدان ...." وضحت الفكرة ؟ ..فهمت .؟ ...الذى قتل النائبة البريطانية لا توجد بينة وبينها غضاضة دينية ...ولم يتكرر هذا الفعل منة أو من أحد مثلة ...وليس لدية نصوص دينية تحرضة على القتل ولا يطمع فى الولدان أو الحوريات ولا يصيح صيحة الرعب ..." باسم الصليب مثلا " ....فهمت ؟ لكن اخوك عمر متين ...لماذا لم يوجة اختلالة العقلى ضد اخوتة فى الايمان مثلا ؟ ولماذا يتكرر هذا الفعل من المؤمنين مئات المرات وفى كل العالم ...؟ وبنفس الطريقة ,,,؟ وعلى أى نصوص يستندون ..؟ وما هى الجوائز الى تنتظرهم ..؟ وما الغضاضة بين عمر متين وبين المثليين الا أنهم كفار ...؟ ولماذا يقتحم عليهم مكانهم ..؟ ..فهمت يا ذكى ولا نقول تانى وعاشر ؟ عيبك أنك ذكى مثل اخوتك ...عموما كلما تعلق نستمتع بما تجود بة قريحتكم ...ألا تشبعون من الكذب واللف والدوران ؟ هل تعتقد أن العالم أغبياء ويصدقونكم ؟ مصيبتكم أن ذكاوتكم زايدة حتة .

يونان وارمن عند العرب
mustafa kamal -

بسبب احتلال الالمان والايطاليين لليونان في الحرب العالمية الثانية هاجر عشرات الوف اليونانيين الى حلب في سوريا والى بلدة النصيرات في فلسطين واقاموا هناك بحرية وسلام ثم عادوا لبلادهم بعد انتهاء الحرب . ولجأ عشرات الاف الارمن الهاربين من اضطهاد العثمانيين في بداية القرن العشرين الى حلب ولبنان واستقروا فيهما واصبحوا مواطنين سوريين ولبنانيين حتى يومنا هذا بل ان الارمن في لبنان اصبح لهم خمسة نواب في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة كما اسسوا احزابا ناشطة .

بل انت الهمجي
العنصري يا ارثوذوكسي -

لا تحرض على المهاجرين المسلمين الى بريطانيا يا مهاجر من اليونان الى مصر. لن تعرف المسيحية اسوء من غجر الارثوذوكس في مصر والمهجر ناس اكل الحقد الكنسي السرطاني قلوبهم وعقولهم عنصريون حقدة رغم أفضال الاسلام والعرب عليهم اذ أنقذوهم من الإبادة بالقتل او تغيير مذهبهم عنوة لكن تقول ايه

عنوان المقال لا يناسب ما
Yosri -

اذا قارنتى بين كل الدول الثى تكتب وتتحدث بالعربيه وبريطانيه من ناحيه التسامح مع الاخر انت تعرفيين الفرق الشاسع ولكنك فى هذا المقال لم تكونى موفقه كعادتك ولكل حصان كبوه

محبة
البروفسور فول! -

هي أخي "المحبة" لكن على مقاس البروفسور فول وحده (قدس الله سره)!

عندما يتفلسف
بروفسور فول -

النفس البشرية واحدة، ولا تمييز في قدسيتها بروفسور فول!

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

أنصحك أن تجمع كل شتائمك الى فول فى كتاب تحت اسمك " أحاديث شيخ أذكى اخواتة " وتضع كل شتائمك تحت باب ...." شتائم الى فول على طول " ...وأنا أول واحد سوف أشترى عشر نسخ من الكتاب ...ما رأيك فى الفكرة ؟ أؤكد لك أن الذين امنوا سوف يصدقون ويقرأونها على أنها أحداديث شريفة ويدافعون عن مصداقيتها .....هو البخارى أحسن منك فى اية ؟ البخارى عملها قبلك ولة ملايين المعجبين والمعجبات وتقدسونة ...لكن أشكرك جدا لو تعطينى نسبة بسيطة من الأرباح ...وصلت الفكرة ؟

المسيح يؤكد على وحدانية الله وإفراده بالعبادة
,,,,,,,,,,,, -

كانت قمة الاندهاش عندما طالعت قول المسيح ـ في أواخر إنجيل يوحنا ـ: " اذهبي إلى أخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلـهي و إلـهكم! فجميع النصوص من الانجيل والكتب المقدسة المسيحية المؤكدة لوحدانية الله تعالى الذي في السماوات و أنه رب واحد و إله واحد لا يشاركه في ربوبيته و لا ألوهـيته أحد و لا تجوز العبادة إلا له وحده فقط :لقد تضافرت على إثبات تلك العقيدة : أي توحيد الذات و توحيد الربوبية و الألوهية، و التي هي أساس جميع الرسالات السماوية، نصوص العهد الجديد و العهد القديم[1] ، و فيما يلي بيان بعض هذه النصوص : أ ـ من العهد الجديد : (1) جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال:" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الـلـه واحـد و ليـس آخـر سواه.."و مثل هذا أيضا جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيه قال عيسى عليه السلام بعد بيانه لهاتين الوصيتين: " بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس [2] كلـه و الأنبياء "[3] .و هذا يؤكد أن توحيد الربوبية و الألوهية أساس الشريعة و أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، و هذا ما صدقه القرآن في قوله عز وجل: { و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت } النحل / 36، و قوله سبحانه: { و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } الأنبياء / 25.و مما يجدر بالذكر التنبيه إليه أن سيدنا عيسى عليه السلام بين أنه لا وصية أعظم من هاتين الوصيتين، و أنهما أساس الناموس و أساس جميع دعوات الأنبياء، و بناء عليه، فلو كانت ألوهية عيسى عليه السلام و مشاركة الابن لله في ألوهيته، عقيدة حقة و الإيمان بها شرط ضروري للنجاة و الخلاص الأخروي ـ كما نص عليه دستور الإيمان الذي تقرر بمجمع نيقية ـ لبيـَّن عيسى عليه السلام ضرورة الإيمان بذلك و لم يكتمه، خاصة في هذا المقام الذي سئل فيه عن أهم الوصايا، فلما لم يذكر ذلك في هذا المقام، علم أن ألوهية عيسى ليست من وصايا الله عز و جل أصلا.(2) و جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه

عندما يتفلسف
البروفسور! -

وأنت أيضاً بروفسور فول اجمع شتائمك وازدراءاتك اليومية على الاسلام والمسلمين والعرب واللغة العربية في عشرة مجلدات كراهية، وقيل في الأمثال ان البادي أظلم!