فضاء الرأي

هل يُعيد بشار ما فعله والده بأوجلان مع صالح مسلم؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"الحكمة الحقيقية ليست في رؤية ما هو أمام عينيك

فحسب، بل هو التكهن بما سيحدث في المستقبل"

&

بالنسبة للنبيه ليس بالضرورة أن يكون المرءُ ممن تعرض للطعن من قبلُ حتى يعرف بأن الذي أمامه من إحدى أهم صفاته الطعن والغدر بمن يتعاملون معه، ومَن كان أباه على مر عمره في السلطة من بائعي أقرانه، فهل سيصعب على السائر على نهج أبيه إخضاع المتعاون معه في قادمات الأيام الى المزاد العلني في بازارات السياسية؟

من هنا فإن ما أورده الكاتب المختص بالشؤون التركية بكر صدقي في مقالته المنشورة في القدس العربي تحت عنوان: "مراجعة للسياسة الخارجية التركية" نقلاً عن زعيم حزب الوطن التركي (دوغو بيرينجك) الذي ربما يكون يوماً ما وسيطاً محتملاً بين دمشق وأنقرة، بقوله: "أن الأسد يرى في الولايات المتحدة، العدو الذي يريد تقسيم سوريا، وفي حزب الاتحاد الديمقراطي بيدقاً في يد أمريكا، وحسب قول بيرنجك "أن الأسد أخبرَهم بأنه مستعد لإقامة علاقة ودية مع تركيا، إذا توقفت تركيا عن تصدير الإرهابيين إلى سوريا"، وإذا ما صح كلام بيرينجك، وتم التوافق يوماً ما بين العدوين اللدودين المقيمين في كل مِن دمشق وأنقرة، فهذا يعني بأن الدوائر التي دارت بزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان عبر اتفاقية أضنة بين البلدين، والتي كان بموجبها قد تم طرد أوجلان من سوريا، فمن حينها بمقدروره أن يضمن عدم تكرار نفس التجربة، بالمسؤولين عن الرافد الأوجلاني في سوريا، أي حزب الاتحاد الديمقراطي، بما أن الأعداء الذين يقتسمون المناطق الكردية في الدول الأربع قد يختلفون على كل شيء في الكون، ولكنهم على استعدادٍ دائم لأن يتفقوا على الشعب الكردي وقضيته.

وهو ما كان السياسي الكوردي محمود عثمان قد أشار إليه عبر منشورٍ على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قال فيه: "استغلت أنظمة طهران وانقرة الحرب ضد داعش وإتفاق أمريكا و إيران والتطورات الأخرى لتُصّعد من إرهاب الدولة وحملتها على الكورد وحركتهم التحررية كما ظهر في إستشهاد 6 عناصر من الحزب الديمقراطي كوردستان في إيران، وكذلك الحملة العسكرية التركية وقصفها للمناطق الكردية عدا عن القتلى وتدمير المناطق بذريعة محاربة الارهابيين، وكما أن حكومة إيران تتهم من استشهدوا بأنهم إرهابيون وعملاء للسعودية وتقوم بإعدام الناشطين بتلك الذريعة، ففي تركيا أيضاً كل كوردي يدافع عن قضية شعبه يُعتبر إرهابياَ بنظر الاستخبارات التركية، إضافة إلى أن أنقرة تقوم بهجمات جوية وأرضية عبر الحدود على المناطق الكردية في سوريا وإقليم كوردستان".

فلا شك بأن ما يقوله زعيم حزب الوطن دوغو بيرينجك يعيد الى الأذهان الطعنة الغادرة التي مُني بها زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان على يد طاغية سوريا السابق والد طاغية اليوم بشار، وكيف تخلى الأسد الأب بيسر عن أوجلان عبر الاتفاق عليه مع تركيا عام 1998، حيث كان أوجلان قد دخل إلى سورية عام 1980 في عهد الطاغية الأب حافظ الأسد، الذي كان يستخدمه كورقة للمساومة والبيع والشراء حين تحين الحاجة الى ذلك، وقد سمح الاسد له بإقامة معسكرات تدريب لأعضاء حزبه في سهل البقاع اللبناني الذي كان يخضع لنفوذ الأسد، وبدأ حزبه بالقيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا والعراق وإيران مدعياً بأنه يسعى لإنشاء وطن قومي للأكراد، أما بالنسبة لحافظ الأسد الذي كان يقمع الكرد في سورية، ويحرمهم من الحصول حتى على حق امتلاك وثائق السفر وإثبات الهوية، إضافةً إلى ما طبّقه بحقهم من المشاريع العنصرية حيث كان أبرزها مشروع الحزام العربي السيء الصيت، وبدا أن الهدف الرئيسي لدى الاسد الأب من إيواء أوجلان هو فقط استخدامه مع حزبه كوسيلة للضغط والانتقام من دول الجوار، وإلّا فلو كان صادقاً لمّا مارس العنصرية بحق مواطنيه الكرد، وقد ظل أوجلان يمارس نشاطه بحرية في سوريا حتى عام 1998، الى أن اتهمت أنقرة الأسد بدعمه، وهددت تركيا وقتها حافظ الأسد باجتياح سورية إذا لم يتخلّ عن دعمه لأوجلان، حيث رضخ حافظ الأسد حينها للضغوط التركية وتخلى بكل سهولة عن أوجلان مطالباً منه الرحيل بأسرع وقتٍ من سوريا، بطرق التفافية خسيسة، حيث أبعد الأسد الأب بالخبث والحيلة حليفه الكردي المؤقت أنذاك من سورية في تشرين الثاني 1998 وذلك من خلال دخول الوسيط المصري آنذاك على الخط بين أنقرة ودمشق، وغدر الاسد بأوجلان بكل خسة، وانتهت بكل سهولة صداقة الاسد الأب لزعيم حزب العمال الكردستاني بعد الاتفاق مع تركيا عليه، وحسب سيرته أن الأسد الذي غدر بأقرب المقربين إليه، لم يكن غريباً عليه على أن يغدر بكردي لم يؤمن بقضيته يوماً، إنما كان بالنسبة له مجرد ورقة في يد لاعب سياسي خبيث ومحترف، وكما تخلي الاسد الاب عن أوجلان عقب الاتفاق مع تركيا، إذاً فهل يُعيد الأسد الابن نفس تجربة والده ويتخلص من حزب الاتحاد الديمقراطي وزعيمه صالح مسلم في حال تم التوصل الى الاتفاق مرة اخرى مع الجارة تركيا؟

وفيما يتعلق بقصة تبعية صالح مسلم لأمريكا حسب الرأي المنسوب للأسد والمنقول من خلال دوغو بيرينجك، فحسب كتب التاريخ أن بعض الدول العربية لم تصبح دولاً إلا بعد الاتفاق مع الغرب ضد دولة الخلافة، ولكن هل بمقدور صالح مسلم أن يأخذ دور الملك فيصل الأول ويتخلص من سطوة الأسد عبر الاتفاق مع من هم أقوى منه كما فعلها الملك فيصل مع الانكليز ضد دولة الخلافة؟ أم أنه أضعف من أن يتجرأ على الغدر بمن يتحين الفرصة للغدر به وتالياً التخلص منه، أم سيتم طعنه من قبل خاقان دمشق كما فعلها والده بأوجلان؟ وإذا كان فعلاً كما يقال على ألسنة أغلب معارضي نظام الأسد عرباً وكرداً عن أن حزب صالح مسلم هو مجرد أداة بيد طهران والقابع في قاسيون، وأنه فور الانتهاء من صلاحيته سرعان ما سيتم التخلص&منه، وذلك فور شعور كل من أنقرة ودمشق وطهران بخطورة تنامي قوته عليهما جميعاً، وهل سيجرؤ صالح مسلم على محاكاة مبدأ المثل القائل "إذا ضربت فأوجع لأن الملامة واحدة"؟ طالما أنه في كل الأحول متهم بالتبعية أو العمالة للأمريكان وفقَ النظام وللنظامِ حسب مناوئيه، ذلك النظام الذي لن يتورع يوماً عن التخلص منه إذا ما انتهى دوره، بناءً على التهمة الموجهة إليه على أنه بيدق بيد الأمريكان، وذلك عبر الرأي المنقول عنه على لسان بيرينجيك، وأمام الجهتين المتضادتين اللتين يتهم صالح مسلم بالتعامل معهما، أي النظام السوري المجرم من جهة والولايات المتحدة الأمريكية من جهةٍ أخرى، فهل يا ترى سيطيب لصالح مسلم التجرع من نفس الكأس الذي تجرعه من قبله أوجلان على يد الأسد؟ هذا في حال لم يتقوض سلطان الاسد واستعاد عافيته حتى يغدو مصير مسلم كمصير معلمه الماكث في إيمرالي، ويغدو هو الآخر نزيل فرع فلسطين أو صيدنايا إلى أجل غير مسمى، أم سينتهج نهج الفيصل ويتحالف مع الغرب لإنقاذ ذاته ومن معه؟ وبالتالي بدلاً من أن تبقى صورته المرسخة في أذهان معارضيه كمتعاون مع هذا أو ذاك، إلى منقذٍ لدى فئة لا بأس بها من الشعب الكردي بمن فيهم ضمنياً مَن كانوا يخونونه ويجاهرون بعدائهم لسياسة حزبه؟

عموماً فلرب قائلٍ يقول أنه إذا ما كان ولا بُدّ لِمَن اكتسب صفة العمالة حسب الاتهامات الموجهة إليه مِن الجهتين المتضادتين ومعهما طيفٌ واسع من ملته، أليس الأجدر به إذاً أن يكون عميلاً لمن كان رأساً، وأن لا يقبل قط بأن يكون مجرد عميلٍ صغير للذيلِ، باعتبار أن الأسدَ نفسه ليس أكثر من ذيلٍ للرؤوس الاقليمية والدولية المتحكمة بالملف السوري ومصير المنطقة ككل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منشور حزبی
ازاد -

الکاتب ینشر صور برزانی فی صفحتە علی مواقع التواصل ،الکاتب یسکن فی اسطنبول ،الکاتب منتمی الی جماعە الانکس الذین یسکن قادتهم بین اربیل واسطنبول ، والذی یتم تدریبهم من قبل ضباط اتراک وتحت اشراف المخابرات الترکیە فی دیانا فی دهوک ، الکاتب لە نظرە عنصریە حتی تجاە الکرد السورانییین ،اما بالنسبە للیزیدین فحدث ولا حرج فعن جریمە الابادە بحق شنگال کتب یقول انهم یستحقون ذللک لان اکثرهم بعثیین والبرزانی لیس مجبرا بالدفاع عنهم . اما عندما یتم اهانە جماعتە من جماعە المجلس من قبل شرکائهم فی المعارضە کل یوم فیجد الف عذر وعذر للزعبی وجماعتە ، نظرتە للابطال والبطلات الذین یحاربون فی کوردستان سوریا اسواء من نظرە جعارە والدواعش وغیرهم ، کل کلماتە تحمل معنی واحد البرزانی هو المخلص وباقی الکرد خونە او عملاء هذا یکتب فی نشرە حزبیە ولا تصلح للنشر علی صفحات ایلاف راجعوا مقالاتە لیس فیە رائحە الموضوعیە ، اما بالنسبە للعمالە لماذا لا تکتب عن من بدأ بالعمالە لایران وقاتل کردها ثم صدام وجلب قواتە للعاصمە اربیل والان لدیە ١٣ قاعدە عسکریە ترکیە ، وکان هو وابن اخیە یدورون فی مدن کردستان ترکیا لجمع الاصوات لاردوغان ،هل فعل صالح مسلم ذللک لاحد؟؟؟؟؟

حان وقت مغادرة الوهم
متابع صريح -

لن اقول ان كل ما كتبه الكاتبهو بحسن نية والواضح انه صراع اجندات لمجموعات كردية حزبية-تتهم جهة ولا تنظر لنفس الجهة التابعين لها اي محور البرازاني-تركيا والكل تابعين وليست القصة جديدة -بل استمرارية ومع العدد الكبير للاكراد سواء في تركيا او العراق او سورييا او في موطنهم الاصلي ايران فان الوهم مازال هو اللمسيطر بان ارضا ما يسكنوها ممكن ومن خلال مششااريع دولية واقليمة -يكوننون ممالك او دولة او حتى امبراطورية وبطبييعة االحال لم ولن تسمح تركيا وايران وسوريا وحتى اللعراق لذلك رغم ظروف العراق وسوريا وبما ان مشروع داعش كان -الغطاء االاوسع لاستثمار االفرصة وكما يقال اللامور بنتائجها وبالمستفيد فاننا نقول ان داعش انتتهى امريكيا واسرائليا وغربياا وحتى تركياا وحتى رغم استفادة طهران بشكل او اخر ولن نطيل لان الكل له اجنداته وطموحاته التوسعية على حساب العراق وسوريا خاصة والمهم نعود ونقول -وبصراحة للناس والنخب الكردية -حان الوقت لمغادرة الوهم -واللاكراد شعبا وكبشر يحق لهم وبدون منية من احد حقوق مواطنة كاملة ومواطنين درجة اولى ويمدو ايديهم لجميع من يسكنون معهم بصدق وتعاون وبعدها -تنتهي ماساة الوهم -الذيي يدفع الابرياء ثمنه ومنذ زمان والواقع والتاريخ يثبت ما نقول علما ان هناك تفاصيل كثيرة لا نريدد الغوص بها ولكن نؤكد مرة اخرى حان الوقت لتغليب العقل والمنطق والمصلحة والمستقبل للشعب فهل يفعل الاكراد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الهم اني بلغت وراي يقبل الخطا قبل الصواب وشكرا ايلاف

قراءة موضوعية
ايزيدي -

قراءة موضوعية وهامة، أما بالنسبة للمعلق تحت اسم ازاد، فرفقاً بالإتهامات الباطلة التي تحاول بثها.فالكاتب ماجد محمد له باع طويل في الدفاع عن الايزيديين وأرفق لك رابط مادته المنشورة على موقع بحزاني تحت عنوان "هي شنكال":http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?119952-%D9%87%D9%8A-%D8%B4%D9%86%D9%83%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF وهناك مادة أخرى للكاتب ماجد منشورة أيضاً في موقع بحزاني تحت عنوان "ماذا لو كنت ايزيديا" وإليك الرابط:http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?119811-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%84%D9%88-%D9%83%D9%86%D8%AA%D9%8F-%D8%A7%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%92 لذلك أخي العزيز، لا تستعجل في اتهام الآخرين مستنداً في كلامك لمنشورات فيسبوك دون الرجوع إلى أرشيف الكاتب الغني عن التعريف.

قادتك سكنوا بغداد ١٩٦٦-
1966 -

قادتك سكنوا بغداد ١٩٦٦- ١٩٧٠ , هل حلال لقادتك وحرام للا خرين ؟

الجهل مصيبة
شهريكي -

يا له من تحليل سخيف وغبي ب امتياز وافتراء وكذب وتشويه الحقيقة ولكن كل هذا يدل ان pyd اصبح رقما صعبا واثبت بكل جدارة وجوده على الساحة وهاهم من الخونه السذج واعداء الكور وبسبب فشل سياستهم وانهيارهم وجنون الاتراك من الانتصارت الكوردية يحاولون بكل وسيلة رخيصة تشويه الحقيقة والمضحك في الامر ان اوردغان والمرتزقة في المعارضة الارهابية من اخوات داعيش لا يختلفون عن النظام المجرم بشي لا بل مشروعهم الظلامي اخطر من وجود نظام متهالك ذليل فقد كل جبروته اما ما يعتبر الدعم الامريكي للكورد في محاربة وحشية وهمجية داعش ك عمالة وطالمة بقيت المعارضة المرتزقة ل اوردعان تتوسل من الغرب لدعمها ف اقول الوحدات الكوردية تحارب الارهاب والهمجية الداعيشية منذو البدااية قبل اي دعم من امريما وهذا قضية مصيرية لا محالة سواء دعمها امريكا ام لا وهل وصل الغياء الى هذا الحد ان تسمي عمالة مقاتله من جاء من كل الاصقاع من همج وتريد طردهم ومحاربه فكرهم الهمجي من ديارك يا له من دعاية تافه وغباء من الحنقى والحاقدين ثم الاتهام ب الت عامل مع النظام نقولها مرة اخرى للحمقى الذين لم يستوعبوا طالما المعارضة هي عبارة عن مرتزقة ارهابية ومشروعها ظلامي اسود ك اكيلس الزبالة ومطية وعميلة ل الفاشية التركية ومن اخوات داعش والنصرى ف لا تحلموا ان نفتح جبهة اخرى مع نظام لم يتجرا ان يبعث ويقصف بدباباته ووطاءيراته مدننا ولكننا له ب المرصاد في تكسير رلسه كلما حاول ان يعود الى فرض سيطرته في مدننا ووالمعركة الان هي مع كلاب ومرتزقة داعش واخواتها وااردغان ومشروعه وحلمه العثماني واخيرا اذكر البعض لو استطاع اوردغان ان يقضي على اقليم كوردستان الجنوبية ل فعلها دون تردد لذا لا تكونوا حمقى وخدم في خدمة اعداء الكورد مهما تكن هناك خلاف في البيت الكوردي لا يجب ان تصل الى درجة ان تجلد نفسك في خدمة عدو الشغب الكورظي

الأكراد ودالكتاتوريات
Gus -

لقد عانى الأكراد كثيرا" من اضطهاد حكومات دول المنطقة وهي كافة دول دكتاتورية ولم تكن معاناة شعوب هذه الدول من أنظمتها أقل . إن مصلحة الأكراد كافة هي أن تكون لهم كلمة واحدة وأن ينضموا إلى هذه الشعوب في نضالها للتحرر من الحكام وبناء الحياة الديموقراطية الحرة. وأن يقفوا ضد كل من يغتنم الفرص للاستقلال بمناطق منها خلال فترة النضال مهما كانت وعود هؤلاء الحكام لأن هذا يضعف النضال. إن مستقبل الأكراد هو مع الحرية والتعددية والديموقراطية ويمكن أن يتحدد ضمن إطار دستور المستقبل وكل ما هو غير ذلك هو وهم يضعف الجميع وقد يعتبر طعنة في ظهر شعوب المنطقة.

this is not truth
Qanbar Moussa Nabou -

you should rethink before you write your argument

صدام قاتل
كردي -

المقاله تريد ان تركز ان القتل بحق الاكراد يأتي من بشار النصيري العلوي فقط...و هل نسي الاكراد صدام السني المسلم الذي قام بمذبحته بالكيميا بحق الاكراد و بصمت عربي واسع من الدول العربيه

...............
raman -

لغربلة المتآمرين على القضية وفضحهم بعيداً عن التصريحات الغبية التي يطلقونها بين آن واخر من اجل كسب بعض الوقت او من اجل التأثير على الشارع الكوردي، لكنها كوجهة نظر لي لن تدوم، لانها تبدو وكأنها ثأرية اكثر ما هي واعية، فالوعي غائب عندهم تماماً، لانهم لايمثلون الا جهة اصبح واضحاً لدى الكثيرين من المتابعين بانها جهة لاتريد الخروج من تحت سوط العمامات سواء من خلال الاخذ الاوامر مباشرة منها او التحالف من شركائهم في المنظومة المركزية. ان الحقائق لاتكشف بهذه الوسائل التي تظنون بانها حرية، لان اية حرية تقوم على استلاب حرية اخرى تصبح في مهدها دكتاتورية تهدد الكيان والقضية معاً، لان القافلة بتاريخها ووجودها وقاعدتها اكبر من ان تتأثر

الثائرون
raman -

الكرد والعرب والسريان الآشوريون والتركمان وغيرهم بإرادة كاملة أعلنوا رؤيتهم العلمية والعملية لسوريا المستقبل في خطوة الفيدرالية الديمقراطية لروج آفا- شمال سوريا وليس حزب الاتحاد الديمقراطي فقط بعكس ما يقوله شركائكم من بقايا المجلس الكردي بأن حزبنا لا يعمل للقضية الكردية؟ .

السلطان يركع
شهريكي -

ههههه يا كاتب ها هو صديقكم السلطان التركي يركع امام اقدام القيصر الروسي بوتين ويطلب العفو لقد فعلها اوردغان وباعكم وباع ما تسما باامعارضة وهو الان يتوسل ل ل واساطة روسية ى يفتح الطريق له الى دمشق ليصافح وببوس دقن بشار الجزار قاتل السوريين الذي كان يتباكى عليهم اوردغان المنافق والذي ضحك على اامعارضة ودغدغ على عنصريتها لمواجهة ا الكورد انها كوردفوبيا التي اجبرت تركيا الفاشية للركوع ل روسيا لقد باعكم اوردغان بسعر الفجل يا معارضة وهذا دليل اخر على صواب النهج الكوردي ممثلة لقوات ااحماية الكوردية وما خرج من المعارضة العنصرية نحو الكورد من مواقف ايضا يثبت سذاجة بعض احزابنا التي صدقت مرتزقة اوردغان فهل سيعقلون اليوم بان الحقيقة من الذي يتاجر ب الدم السوري وكان السبب في استمرار الدمار نعم اتها تركيا الاوردغانية المنافقة التي اتهمت الكورد كذبا ونفاقا ب العمل مع النظام لانها كانت كانت تريد لنا ان نحارب تحت الرابة السوداء لنكون كبش فداء لمشروعاها الظلامي ولكنها وقعت بنفسها في الفخ وجرت معها المعارضة المرتزقة المريضة ب عنصرية الفكرالبعثي وتهجنت مع فكر الارهاب الداعيشي