فضاء الرأي

واقع حقوق الانسان في دولة السلطان أردوغان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&تحت عنوان" واقع حقوق الانسان في تركيا" قدمت السيدة سبنام فنجاني، أشهر طبيبة عدلية في تركيا،و رئيسة مؤسسة حقوق الانسان فيها، وناشطة فعالة في مجال حقوق الانسان، عرضاً امام البرلمان السويدي، أوضحت و تكلمت فيه بإسهاب عن الواقع الفعلي لحقوق الانسان في تركيا و خاصة في جنوب شرق تركيا (شمال كوردستان)، و قدمت صوراً و أدلة دامغة عن التدمير الواسع و الممنهج للبيوت و الاسواق و المباني السكنية، إضافةً الى الإنتهاكات الفظيعة لحقوق المدنيين العزل و خاصة في مدينة "الجزيرة".

و بعد الإنتهاء من أداء واجبها الوظيفي و الانساني في السويد، عادت الى تركيا، و لكن و بدلاً من تذهب الى بيتها و تشارك في زفاف إبنتها في مدينة أدنة، اُلقي القبض عليها في المطار مباشرةً و اُقتيدَت الى غرفة "العزل الإنفرادي" في سجن اسطنبول، تنتظر محاكمتها بِتُهم، قد تصل مدة السجن بسببها، الى 14 عاماً.&

و في لقاء صحفي مع ابنتها، قالت فيه ان كل افراد عائلتها كانوا يتوقعون ما حدث و خاصة بعد أن نشرت التقرير الخاص بها حول فظائع الإنتهاكات التي قامت بها القوات المسلحة و البوليس التركي في مدينة الجزيرة الكوردية و الذي أعدته بشكل تفصيلي انطلاقاً من مسوؤليتها كرئيسة لمؤسسة حقوق الانسان و كخبيرة في مادتي الطب العدلي و علم الامراض العدلي. و أردفت إبنتها قائلةً للصحفيين " لا احد منكم سيبقى في أمان من الآن فصاعداً في تركيا، هذه الدولة، سوف تسجن كل من يقول الحق و لا يتفق مع سياساتها و نهجها الحالي، و إذا ما تَمً احترامكم و دُعِيتُم يوماً لتقديم حديث في أي برلمان أو مؤسسة خارج تركيا، عن الواقع المزري للحريات في تركيا، فإن السجن ينتظركم في المطار.&

إن حكم السجن الذي صدر بحق السيدة فنجاني و بحق كلٍ من الصحفي المعروف "ايرول اوندراوغلو" ممثل منظمة "صحفيون بلا حدود" و كذلك السيد أحمد نسين وهو ابن الروائي الساخر الاسطوري " عزيز نسين"، احدثت صدمة قوية في كل من تركيا و العالم.&

و في الوقت نفسه، و للمرة الاولى في تاريخه، أعرب السيد امين عام الامم المتحدة" بانكي موون" عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال حقوق الانسان في تركيا، و ذلك أثناء لقائه مع السيد "كرستوفر ديلوير"، السكرتير العام لمنظمة " صحفيون بلا حدود".&

كما صرًحت السيدة فريدريكا موغريني، رئيسة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، قائلةً، انً هذه الاعتقالات تعتبر خرقاً فاضحاً للحقوق الأساسية للمواطنين و منها حق " حرية التعبير"، و أن الإتحاد الأوروبي قد شدًدَ مراراً على تركيا، بإعتبارها مرشحة للإنضمام الى الإتحاد الأرووبي، على الإلتزام بالمعايير العالمية للديموقراطية و حقوق الإنسان قولاً وممارسةً.&

أما السيد، مارتن شولتز، رئيس الاتحاد البرلماني الاوروبي، و الذي كان قد صرح قبل يومين، بتعليق عملية منح المواطنين الاتراك تأشيرة فيزا الشنغن، بسبب " الأداء غير المقبول" للرئيس التركي أردوغان، غرًد على موقعه في تويتر، قائلاً" ان سجن السيدين، احمد نسين، و اوندراوغلوا، و السيدة فنجاني، انتهاك لحق حرية التعبير و القيم الاوروبية.&

إن الغضب بسبب سجن النشطاء الثلاث في مجال حقوق الإنسان و الحريات الاساسية للمواطنين، بلغ أوجَهُ في ألمانيا. حيث تم تحشيد كل الأحزاب و الفعاليات السياسية و الطلب من الحكومة الألمانية و الإتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة التركية للإفراج عن الموقوفين حالاً.&

إن التهمة المزعومة و الموجهة الى الناشطين الثلاث، هي، تضامنهم مع الصحيفة اليومية "اوزغوركورندم" الموالية لحقوق الشعب الكوردي المشروعة في تركيا و التي اعتبرتها الحكومة التركية، لسان حال حزب العمال الكوردستاني و اعتقلت كل العاملين في الجريدة. و منذ اذار الماضي، أعرب عدد من الاكاديميين الترك البارزين عن بَدئِهم بحملة تضامن مع الجريدة انطلاقاً من إيمانهم بحق حرية التعبير التي تكفله كافة الدساتير " المحترمة" في العالم.و منذ ذلك الحين، دأب هؤلاء الاكاديميون على ان يذهب واحد منهم يومياً الى مقر الجريدة المذكورة، و العمل بشكل رمزي كرئيس تحرير للجريدة. و النشطاء الثلاث الموقوفين، كانوا من الأوائل الذين تطوعوا للقيام بالمهمة، الى ان بلغ العدد الكلي للذين "تطوعوا لارتكاب هذه الجريمة!" 44 شخصاً!!&

القضاء التركي الذي فقد استقلاليته بشكل تدريجي بعد أن هيمن عليه " وعاظ السلطان" اردوغان، وَجَهَ الى المتظامنين مع الصحيفة، التهمة اليومية الجاهزة و التي باتت جزءاً من الحياة اليومية للمواطن التركي و هي "مساعدة الارهاب". و حسب القانون التركي الاخير و الذي فَصًلَهُ اردوغان على مقاسه و مزاج حزبه و المسماة بقانون " مكافحة الإرهاب"، يعتبر كل من يساعد الإرهاب!، إرهابياً هو الأخر. و النتيجة كانت، تكبيل أيادي النشطاء الثلاث بالكلبجات و إرسالهم الى السجن. و نفس المصير ينتظر الاكاديميين الاربع و الاربعون، و الصحفيين و كل من ساهم في حملة التضامن مع صحيفة " اوزغوركوندم".&

إن الذي حدث للنشطاء الثلاث سوف لن يردعهم عن القيام بواجبهم الأخلاقي و الوظيفي. لانه و بعد بضع ساعات فقط من سجنهم، قام السيد "جان دوندار" رئيس تحرير صحيفة جمهوريت التركية و الذي أصبح " رمزاً عالمياً"، بالذهاب الى مقر صحيفة اوزغوركوندم ليعمل رئيساً رمزياً لها و يجلس على كرسي الأخبار فيها. و لقد صرح بعد ذلك، انه مُصِر على "إرتكاب نفس الجريمة" التي إرتكبها المساجين المتضامنون مع الصحيفة.&

إنَ ما حدث ل (فنجاني و نسين و اوندواوغلو)، يعتبر حداً فاصلاً لواقع الحريات في تركيا. و قريباً، سنفهم فيما إذا قد إنجرفت تركيا كلياً الى نظام دكتاتوري إستبدادي، أم أنه لا يزال هناك بعض الأمل في عودتها الى طريق الديموقراطية ثانيةً.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارجاع ارمينيا الغربية
وارمينيا الصغرى للارمن -

جنوب شرق اناضوليا هو ارمينيا الغربية والصغرى وليست شمال كوردستان يا مزور التاريخ بعدين اطمانك جريمة الابادة الارمنية والمسيحية اللي ارتكبها المرتزقة الاكراد مع الاتراك لا تزول لم تزل ولن تزول فملايين الارمن قتلوا واستكردوا وملايين اطفال الارمن لم يولدوا وكانوا سيكونون الان بعشرات الملايين وبعدين بلدنا وارضنا وكنائسنا انتم الاكراد محتليها وساكنين بها وانتم لحد الان تخربون كنائسنا ومقابرنا واموال وفلوس الارمن اللي سرقتوه يا اكراد باختصار شوف حقنا وانريده والعالم ويانة على زعماء الاكراد الاعتراف والاعتدار والتعويض عن دورهم الاجرامي في قتل الارمن والمسيحيين وارجاع ارمينيا الغربية وارمينيا الصغرى للارمن واللا سياتي يوم يكون فيه حرب ارمنية كوردية شرسة سونامي ارمني وانتو اكراد ممدبريها لا وية الاتراك ولا الايرانيين ولا العرب مصيركم اسود وامبراطورية كوردستان الكبرى حلم ابليس بالجنة مادام ارض ارمينيا الغربية والصغرى محتليها الاكراد مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923

انا ❤️يسوع
لهذا السبب -

كنت في قمة الاندهاش عندما طالعت قول المسيح ـ في أواخر إنجيل يوحنا ـ: " اذهبي إلى أخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلـهي و إلـهكم! فجميع النصوص من الانجيل والكتب المقدسة المسيحية المؤكدة لوحدانية الله تعالى الذي في السماوات و أنه رب واحد و إله واحد لا يشاركه في ربوبيته و لا ألوهـيته أحد و لا تجوز العبادة إلا له وحده فقط :لقد تضافرت على إثبات تلك العقيدة : أي توحيد الذات و توحيد الربوبية والألوهية، و التي هي أساس جميع الرسالات السماوية، نصوص العهد الجديد و العهد القديم[1] ، و فيما يلي بيان بعض هذه النصوص : أ ـ من العهد الجديد : (1) جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال:" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الـلـه واحـد و ليـس آخـر سواه.."و مثل هذا أيضا جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيه قال عيسى عليه السلام بعد بيانه لهاتين الوصيتين: " بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس [2] كلـه و الأنبياء "[3] .و هذا يؤكد أن توحيد الربوبية و الألوهية أساس الشريعة و أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، و مما يجدر بالذكر التنبيه إليه أن سيدنا عيسى عليه السلام بين أنه لا وصية أعظم من هاتين الوصيتين، و أنهما أساس الناموس و أساس جميع دعوات الأنبياء، و بناء عليه، فلو كانت ألوهية عيسى عليه السلام و مشاركة الابن لله في ألوهيته، عقيدة حقة و الإيمان بها شرط ضروري للنجاة و الخلاص الأخروي ـ كما نص عليه دستور الإيمان الذي تقرر بمجمع نيقية ـ لبيـَّن عيسى عليه السلام ضرورة الإيمان بذلك و لم يكتمه، خاصة في هذا المقام الذي سئل فيه عن أهم الوصايا، فلما لم يذكر ذلك في هذا المقام، علم أن ألوهية عيسى ليست من وصايا الله عز و جل أصلا.(2) و جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب قد أتـت الساعة... و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإلـه الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته ".قلت: ففي هذه الآية بين عيسى عليه السلام أن النجاة الأخروية تكمن في الإيمان بأن ال

الاٍرهاب والانفصال مرفوضان
من ايقظ بانكي من نومه -

هذه ليست سياسة الزعيم اردوغان وإنما هي سياسة الدولة التركية ضد اي حركات انفصالية أياً كانت و تحمل السلاح ضد الدولة وتمارس الاٍرهاب المسلح ضد المواطنين وبالتبعية فكل محرض على الانفصال وحمل السلاح والارهاب فهو شريك اصيل في ذلك أياً كانت مهنته لا تسمح النظم الديمقراطية الغربية بحمل السلاح ضد الدولة وترويع الأهالي وواجبها يحتم قمع اي حركة انفصال مسلحة حصل هذا مع بريطانيا في حربها مع الانفصاليين. الأيرلنديين حتى رضخوا للسلم وألقوا السلاح ومثل بريطانيا تفعل اسبانيا والبرتغال وفرنسا والحرس الوطني في امريكا جاهز لقمع اي حركة تمرد ضد الاتحاد مسلحة بل ضد مظاهرة تخرج عن المسار المخطط لها بالمناسبة من ايقظ بانكي مون من نومه ليعبر عن قلقه

الى الداعشي رقم 2 لا
تفسر انجيلنا بكيفك -

الى الداعشي رقم 2 شوف يا داعشي كلامك كله غلط في غلط فلا تتفلسف ولا تخربط وادا تريد تفسير الكتاب المقدس عليك الرجوع الى مفسري الانجيل المقدس من المسيحيين فلا تفسر كتابنا المقدس يا داعشي لانك لست بفاهم وظننت نفسك دكيا فروح فسر قرانك واياك تقترب من الانجيل وبعدين اكثر من ثلاثة مليارات ونصف مليار مسيحي يعرفون ويؤمنون بان ربنا وحبيبنا ومخلصنا يسوع المسيح له كل الكرامة والمجد والتسبيح هو الله الحقيقي الدي تجسد لخلاص البشرية لانه الطريق الوحيد والحق والحياة ومافي طريق اخر غيره للخلاص اي الله العظيم خالق السماوات والارض ظهر في جسد بشري جسد انسان عادي ولكن بدون خطيئة ادم اي تجلى كما تجلى في الشجر والحجر والانسان اسمى من الحجر هل افتهمت لو عقلك ما يشتغل ونقول كما قال الرب ادهب بعيدا ياشيطان يا هالك بس مو سوجك سوج ايلاف اللي يعطي مجال لامثالك للتطاول على ربنا يسوع المسيح لو تتجرا اكتب على نبيك وقرانك وسوف تلقى حتفك ويا ايلاف انشر ردي على الداعشي الحاقد على المسيح والمسيحيين واللي يكدب ويشرح ويفسر من كيفه ومن انت يا داعشي حتى تكدب وتريد اتحرف انشري يا ايلاف واياك ان تتلاعبي بردي من حقي الرد على الدواعش الارهابية الكدابين والمنافقين والحاقدين والمزورين المدعين الجهلة الناقصي العقل والضمير انتم تصدرن بلندن وكل الصحف الانكليزية لا تحدف ولا تتلاعب بالردود لا تفسر انجيلنا بكيفك وبدون فهم

انكم تفترون على الله
وعلى يسوع الكذب -

لقد قرأت كل الاناجيل وخرجت بنتيجة ان المسيح عليه السلام لم يدع الالوهية وما دعا احد الى عبادته هو وإنما الى عبادة الخالق عز وجل وأن الحاصل تأويل للنصوص بما لا تحتمله وغلو في شخص المسيح عليه السلام . وإن الطائفة التي تدعي ألوهية المسيح هي في الواقع الطائفة المارقة والمهرطقة الكافرة فكل البشر أبناء الله والمسيحيين لم يعودوا يقولون ببنوة المسيح لله فعلاً لا مجازاً بل انهم أصعدوه الى مقام الالوهية ولا يُعرف مصير والده بعد هذا الانقلاب الأرضي الى السماء استغفر الله العظيم أنكم تقولون على الله قولاً عظيما تندك له الجبال وتتفتت له المجرات وعذابكم عليه شديد اليم لحظة احتضار الواحد منكم. وفي قبوركم ويوم الدينونة سترون الاهوال

الاعتقاد بإلوهية يسوع
بدعة وكفر وهرطقة -

إن الاعتقاد بإلوهية المسيح " حاشا لله وحاشاه "لم يصبح عقيدة مستقرة و سائدة بين المسيحيين إلا بعد انقضاء عهد الحواريين و عهد التلاميذ الأوائل للمسيح عليه السلام، أي بعد انقضاء قرن على الأقل على انتقال المسيح و رفعه، أما قبل ذلك، أي في القرن الأول لبعثة المسيح، فكانت مذاهب الناس في المسيح لا تزال متشعبة، فغالبية اليهود المعاصرين له أبغضوه و أنكروا رسالته من الأساس و اعتبروه ساحرا و دجالا ـ حاشاه من ذلك ـ و صرفوا جهودهم لمحاربة أتباعه و القضاء على دعوته، و في المقابل آمن به عدد من يهود فلسطين ممن تجرد لله تعالى و كان تقيا مخلصا، و رأوا فيه المسيح المبشر به في الكتب المقدسة السابقة، و من هؤلاء الحواريون، الذين تدل كتاباتهم و رسائلهم أنهم كانوا يرون في المسيح نبيا بشرا، و رجلا أيده الله تعالى بالمعجزات الباهرة ليرد الناس إلى صراط الله الذي ضلوا عنه و ابتعدوا عنه، و ليعلن بشارة الله تعالى بالرحمة و الغفران و الرضوان للمؤمنين التائبين...كما وجد في ذلك القرن الأول و ما بعده يهود تشبعوا بأفكار الفلسفة اليونانية سيما الأفلاطونية الحديثة منها وتشربت بها قلوبهم فنظروا للمسيح لارتباطه بالله عز و جل بمنظار ما كانوا مشبعين به من تلك الفلسفة حول الإلـهيات، و ما تعلمه حول "اللوجوس" أي العقل الكلي الذي ترى فيه أول ما فاض عن المبدأ الأول ـ أي الله ـ فاللوجوس هو الوسيط بين الله في وحدته و بساطته المتناهية و بين العالم المتكثر، و به و فيه خلق الله العالم و الكائنات.... فطابقوا بين المسيح و اللوجوس، و كل هؤلاء كانوا يرون المسيح مخلوقاً لِلَّه، فلم يقولوا بإلهية المسيح و لا ساووه مع الآب في الجوهر. و أخيرا كان هناك المؤمنون الجدد من الأمميين (الوثنيين) و غالبهم آمن بدعوة التلاميذ بعد المسيح، و هؤلاء كانوا متشبعين بثقافة عصرهم الوثنية الهيلينية التي تنظر للعظماء من أباطرة أو قادة فاتحين أو فلاسفة عظام، على أنهم أنصاف آلهة أو أبناء آلهة هبطت لعالم الدنيا و تجسدت، لخلاص بني الإنسان و هدايتهم.... فصار كثير منهم ينظرون لشخصية المسيح بنفس المنظار، خاصة أنه كان يعبر عن المسيح في لغة الأناجيل بابن الله، فأخذوا البنوة على معناها الحرفي لوجود نظير لذلك في ثقافتهم الوثنية، و رأوا فيه ابن الله الحقيقي الذي كان إلها فتجسد و نزل لعالم البشر لخلاصهم... و لاقت هذه العقيدة رواجا لدى العوام الذين يعجبون با

معاصروه يؤكدون على
نبوة وبشرية المسيح -

الأدلة الصريحة من بعض نصوص الإنجيل الواضحة لكل صاحب عقل على يسوع إنسان و رسول لله وليس هو الله، أو ابن الله :في متى: 10 ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ"أي من مدينة الناصرة التي نشأ فيها يسوع . متى 20 . 10 / 1145فلمّا سَمِعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرّيسيّونَ هذَينِ المَثلينِ مِنْ يَسوعَ، فَهِموا أنَّهُ قالَ هذا الكلامَ علَيهِم. 46فأرادوا أن يُمسكوهُ، ولكنَّهُم خافوا مِنَ الجُموعِ لأنَّهُم كانوا يَعُدّونَهُ نَبـيُا". متى 20 : 45 / 46 .فالجموع كلها المعاصرة ليسوع كانت تعده نبيا فلم تعدونه يا نصارى إلها أو ابن إله ، أأنتم أعلم أمن عاش معه وعاصره.قال الأعمى عندما سئل عن يسوع لما شفاه من مرضه : " ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك ؟ " . فقال : " إنه نبي " . يوحنا 9: 1 – 39." يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا " لوقا 24 : 17 – 19قال أحد المقربين من يسوع مخاطبا صاحبه: " هل انت متغرب وحدك في اورشليم ولم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام ؟ ، المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب " لوقا 24 : 17 – 19قالت السامرية للمسيح عليه السلام " يا سيد ارى انك نبي " يوحنا 4 : 1 - 29(‏وفي إنجيل مرقص 12/28-35‏)‏‏:‏‏(‏وتقدم إليه واحد من الكتبة كان قد سمعهم يتجادلون، ورأى أنه أحسن الرد عليهم، فسأله‏:‏ أية وصية هي أولى الوصايا جميعاً‏؟‏‏"‏فأجابه يسوع‏:‏ ‏"‏أولى الوصايا جميعاً هي اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد، فأحبّ الربّ إلهك بكل قلبك، فقال له‏:‏ ‏"‏صحيح يا معلم‏!‏ حسب الحق تكلمت، فإن الله واحد، وليس آخر سواه )‏ ‏(‏مرقص 12/28-35‏)‏‏.‏انظر ماذا أجابه الرجل : ‏ ‏"، فإن الله واحد، وليس آخر سواه " يعني لا آخر إطلاقا لا إبن ولا روح قدس ولا صنم ولا ولاولا . أبعد هذا تقولون إن يسوع هو الله أو ابنه .وللأسف هذا الكاتب المسكين يعده النصارى اليوم كافرا لأنه يؤمن بأن الله واحد ولايؤمن بالتثليت رغم أنه أخذها من عند يسوع مباشرة وأقره عليها ؟؟انظركيف قال له يسوع : الرب إلهنا رب واحد ، وقال إلهنا يعني إله يسوع أيضا فهو عبد لله أيضا ، ثم قال واحد ، ولم يقل اثنين أو ثلاثة ولم يقل أنا الرب إلهكم ، هل هناك أصرح من هذا يا أصحاب العقول قد ق

السلطان أردوغان
raman -

الثائرون لا يلتفتون حين المسير إلى رجال القش ومن يشبهونه، ولا إلى كل من يدعمهم. فحينما يتعلق الأمر بالتاريخ وصناعة مستقبل التاريخ في الشرق الأوسط الديمقراطي؛ فإن رجالات القش ومن بينهم ميشيل كيلو يتطايرون: كل قشة في ديرة.وتركيا نظام دكتاتوري إستبدادي.فملايين الارمن والاكراد قتلوا على يد المرتزقة الاتراك الأردوغانيين...

الانبطاح للقيصر
شهركي -

المتاجر ب الدم السوري المنافق والسلطان اوردغان يركع امام القيصر بوتين وبطلب العفو لا بل اعلن وزير خارجيته الذهاب الى دمشق ليضع يده بيد الجلاد والدموي بشار كاشفا عن كذبه ونفاقه في التباكي على الشعب السوري والغدر به وب المعارضة المرتزقة التي استخدمها اوردغان في الافتراء على الكورد واتهامهم ب التعامل مع النظام ولكنه ها هو ضاربا ب الصخرة معاناة السوريين من ارهارب النظام يعلن انه يريد ان يضع يده بيد النظام انها حقا الفوبيا الكوردية التي يرتجف منها الاتراك وعندما كنا نقول للحمقى في المعارضة انكم مطية رخيصة يستخدمكم اوردغان لضرب السوريين ببعضهم ابيتم ان تعقلوا وتفاعلتم بعنصريتكم مع اكاذيب اوردغان والضحك علبكم ب دغدغت عنصريتكم فمن غدر ل من يا ترى ومن طول من عمر الدمار والهلاك اليس اوردغان بدعمه ل ارهاب طاحش واخواتها وتحريككم ضد الكورد وهل حقا صدقتم ان اوردغان كان يعمل لخيركم ومن هنا على تلك المعارصة الرخيصة ان تخرس بعد الان وان تعرف ان اوردغان باعهم في اول فرصة ب سعر رخيص وكيف الان س تبررون ام يحق ل اوردغان وحلال له ان ينسق ويعمل مع بشار الاسد . وخوازيقه لكم ك ضرب الحبيب مثل الزبيب