على هامش المصالحة التركية الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يغيب عن أذهان البعض أن الدستور التركي هو دستور علماني ولا يمكن لأردوغان الخروج عنه، وتركيا كانت من أقوى الدول الحليفة لإسرائيل لعقود، وهي تتنوع في مواقفها حسب مقتضيات المرحلة، فهناك متطلبات اقتصادية وهناك متطلبات علاقات عامة، ولم يكن وقوفها إلى جانب حماس إلا ضمن متطلبات العلاقات العامة، ومنافسة لإيران التي تسعى هي الأخرى إلى كسب ود الشعوب المغلوبة على أمرها لتدخل إلى داخل دولهم، ولكن وقت الجد، فإن كلا الدولتين تقدمان مصالحهما على فلسطين والعالم العربي بأجمعه. فكلا الدولتين محتلتان تاريخيا لهذه المنطقة المنكوبة. والغريب أن العرب لا يستفيدون من التاريخ، ويعيدون نفس الأخطاء. فهم يرتمون في حضن المحتل والمستعمر بسهولة، وأكبر دليل على هذا العلاقات الطيبة التي تربط العرب بالولايات المتحدة بعد كل ما لحق بهم من دمار بسببها.
إن العرب يتجنبون العرب ومستعدون للتحالف مع الشيطان نكاية ببعضهم. لقد آثرت حماس التعاون مع تركيا بدلا من السلطة الفلسطينية مع أن تركيا تذهب إلى أبعد مما ذهبت إليه السلطة، وعلى الأقل فالسلطة الفلسطينية ظلت محافظة على مبادئها ولم تبع وطنا ولم تقدم تنازلا عن حق عودة اللاجئين، وفلسطين ضاعت بالأصل وهي تحت الحكم التركي، فلماذا يا حماس؟
لقد أدركت تركيا ثقل موسكو وإيران في سوريا وأنها معرضة لهجمات إرهابية عاجلا وليس آجلا، وأن ايران وجدت مستقرا لها في سوريا وسوف تستولي إيران وروسيا على النشاط التجاري عبر الموانئ السورية والولايات المتحدة التي استندت عليها تركيا لا تحرك ساكنا وباتت الأمور شبه محسومة، فهرعت إلى حضن إسرائيل وروسيا لتحقق مكاسب أمنية واقتصادية، وزينت الاتفاق ببعض البنود التي تسمح بإرسال طعام ودواء إلى غزة لتحسين صورتها. ولكن صورتها ستظل بشعة كصورة ايران، وها هي تتجرع سم الإرهاب الذي بثته في المنطقة متاجرة بدم العرب، أسوة بايران، والعرب يتفرجون ومنساقون خلف تركيا وايران نكاية ببعضهم البعض.
ذاكرة العرب قصيرة جدا، فقد نسوا الاحتلالات المتتابعة من فرس وأتراك للمناطق العربية، وعندما ضاعت فلطسين، سمحوا للأتراك والفرس الدخول إلى أراضيهم بدعوى الصداقة والتحالف، متى سيقرأون التاريخ قراءة المدرك لأبعاد الحقائق ويعرف أن هذه دول قومية تعتز بقوميتيها التركية والفارسية وأنها لا تدعم العرب إلا بالحد الذي يحقق مكاسب لها؟ وايران التي تبث الطائفية لن تقف في وجه إسرائيل ولن تساند حماس ولم تدَّع دعم الفلسطينيين إلا كمدخل لها وكسب ثقة الفلسطينيين ولكن على أساس التشيع والفتنة الطائفية التي ستدمر فلسطين وكافة الدول العربية.
لقد تعبنا من الخطابات، ويبدو أن الفسطينيين لن يتصالحوا والعرب لن يتحالفوا ولن يتفقوا على خطة استراتيجية تبعد المستأسدين والمتنمرين عن البلاد العربية، ولن ينبذوا التفرقة الدينية والطائفية والمذهبية، وفي النهاية سيجدون أن كل الرؤوس الكبيرة التي كانت تدفعهم للاقتتال الداخلي أصبحوا أصدقاء وحلفاء،&وبقي العرب وحدهم محطمين وخاسرين لكل شيء ثم يعيدون التاريخ نفسه، ويتحالفون مع أعدائهم ويشرعون لهم الأبواب ليعيدوا احتلالهم من جديد.
التعليقات
يكفي الزعيم اردوغان شرف المحاولة بكسر الحصار
................ -يبدو ان الكاتبة ذاكرتها مثقوبة فيما خَص دفاع العثمانيين المسلمين عن ديار الاسلام ضد عدوان الصليبيين الاوروبيين الذين كان مشروعهم احتلال الأماكن المقدسة في الجزيرة العربية لقد رفض للسلطان عبد الحميد إعطاء موطن قدم لليهود في فلسطين ولو أدى ذلك الى فقدانه لعرشه وقد حصل نتيجة لهذا الموقف المشرف ان الزعيم أردغان يكفيه شرف محاولته كسر حصار غزة اكبر معتقل للبشر على وجه الارض فيما طبعت الانظمة العربية الوظيفية وخانت مجاناً مع العدو الصهيوني ولم تساعد حتى في تخفيف معاناة اهلنا في غزة فهاهو الانقلابي المجرم الكافر السيسي يغلق عليهم بوابة الدخول والخروج من جهته مانعاً عنهم ضروريات الحياة اما سلطة أوسلو الأمنية والتنسيق الأمني مع الصهاينة فقد بلغت بها الخسة والوضاعة الى حرمان أهل غزة من الأموال والوقود والتآمر عليهم من باب المكايدة وشغل النسوان لحماس ؟!
الاضطراب الذهنى
فول على طول -يعانى الذين امنوا وخاصة العرب منهم من الاضطراب الذهنى ..لقد بدأ الدين الأعلى عروبيا والعرب هم الذين نشروا الاضطراب الذهنى ...لا يعرفون الفرق بين الدين وبين السياسة أو بين الدين وبين الوطن ...ولا يعرفون الفرق بين المقدس وبين النجس ...مساكين الذين امنوا . يتكلمون عن وحدة الدين وهى أهم عندهم من وحدة الوطن مع أن الدين متغير والوطن ثابت ...والوطن قبل الدين تاريخيا . مثلا ينادون بأن يحكم مصر مسلم ماليزى ولا يحكم مسيحى مصرى مع أن الماليزى يرفض أن يحكمهم مسلم مصرى ...اضطراب ذهنى عروبى . كان محمد فريد ومصطفى كامل ومعهم مؤمنون أيضا ينادون بأن تحكمهم تركيا - الخلافة العثمانية - بدلا من استقلال مصر عن بريطانيا وتركيا ...والنتيجة اقيم للزعيمين - محمد فريد ومصطفى كامل - تمثالين باسمهمها ولكل منهما ميدان باسمة حتى تاريخة فى القاهرة والاسكندرية ..وظلت مصر تدفع ضريبة الخراج لتركيا لمدة تزيد عن 400 عام وحتى وقت قريب ولم يعترض أحد من المؤمنين على أساس أن تركيا بلد مؤمنين ...اضطراب ذهنى وعقلى بالتأكيد . مثال أخر : رضاع الكبير يرون أنة مقدس ويدافعون عنة باستماتة ..هل يوجد اضطراب أكثر من ذلك ؟ يرون أن نكاح ما طاب للمؤمن هو للحفاظ على العفة وحتى لا يزنى ...مع أنة زنا شرعى أى تم تشريعة بوصايا يعتبرونها الهية ...هل يوجد اضطراب ذهنى أكثر من ذلك ؟ العجيب أن السيدات المحترمات يدافعن عن رضاع الكبير وعن تعدد الزوجات ويرون أنة شرع اللة ...هل يوجد اضطراب ذهنى أكثر من ذلك ؟ والمؤمنة تدافع عن النقاب والحجاب مع أنة رمز للعبودية والقهر والقمع ...هل يوجد اضطراب أكثر من ذلك ؟ لو كان الغرض هو العفة لكان اللة أمر الرجال أيضا بالتنقب والتحجب ...لماذا يقهر المرأة فقط ؟ نكتفى بذلك مساكين الذين امنوا ..لقد جعلكم الدين الأعلى لا تعرفون الفرق بين السئ والجيد..وتدافعون عن القبيح وتقدسونة ...ربنا يشفيكم قادر يا كريم .
أمة تائهة
فول على طول -العزيز خوليو - رائد التنوير بالموقع والرائع دائما - يقول عنكم أنكم أمة تائهة ..صدق خوليو . نعم لا تعرفون الفرق بين الوطن وبين الدين ...وبين الدنس والمقدس ..تحللون لحم الزوجة وتحرمون أكل الخنزير ...تحللون أكل لحم تارك الصلاة وتحرمون لحم الخنزير ...تحرمون الخنزير وتحللون أكباد وقلوب البشر ...تحرمون النبيذ وتحللون دماء البشر ...تحللون النكاح فى الجنة وتحرمون معاشرة الزوجة فى رمضان ..تحللون نكاح الولدان والحور الغريبات فى الجنة وتحرمون نكاح زوجاتكم وقت الصيام ...تحللون نكاح ما طاب لكم وترفضون الزنا ....تتكلمون عن العفة وتحللون رضاع الكبير ...تتكلمون عن العفة والحجاب والنقاب وتحللون جهاد النكاح ...نكتفى بذلك ..فعلا أمة تائهة وصدقت يا خوليو العزيز .
التعاون مع تركيا هو
التعاون مع دولة مجرمة -التعاون مع تركيا اردوغان هو التعاون مع دولة مجرمة قتلت الارمن والمسيحيين واحتلت اراضيهم الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار وعلى حماس وغيره احترام قضايا الشعوب الارمنية والاشورية واليونانية
كل الدروب على الطاحون
خوليو -عندنا في بلاد الشام مثل يقول كل الدروب تودي للطاحون ،،والطاحون هو المكان الذي يطحن الفلاح قمحه لتأمين الخبز لأولاده وعائلته ،،وطاحون السياسة اليوم في منطقتنا وفي العالم هي اسرائيل وتفرعاتها العالمية،، فهي طاحونة يجلب اليها روساء العالم الغربي والشرقي قمحاتهم ليطحنوها تاميناً لعروشهم وكراسيهم،، لان مدراء تلك الطاحونة يوجهون السياسيون ويضعونهم على كراسيهم دون ان يظهروا للعلن ،، خذي مثلاً كيف ان القيصر بوتين توجه للطاحونة قبل ان يبدأ عملية قصف الشعب السوري ،، ولاحظي كيف ان زعماء الغرب قاطبة يتوجهون اليها قبل ان يقوموا باي عمل له علاقة بالمنطقة ،،ولاحظي كيف ان الفيتو الأميركي يَصْب داءماً في نهر الماء الذي يحرك احجار الطاحونة ،، ولكن أين هي طاحونة العرب ؟ غير موجودة على الارض ،،يعيشون ويتصرفون للذهاب لطاحونة السماء الخيالية من اجل الحوريات والحياة الرغيدة التي فقدتها شعوبهم في اوطانهم لانهم لايعرفون كيف تبنى الاوطان ،، اي انهم تائهون في الدرب ،،فبدل ان يصنعوا طاحونتهم على الارض تخيلوا وجودها في السماء،، وأوردوغان لم يشذ عن هذه القاعدة فتوجه الى طاحونة الارض العصرية للحفاظ على كرسيه ،،لايستطيع إيجاد صيغة تمكنه من العيش مع الأكراد هاجسه الداءم فيتوجه للطاحونة التي يمكنها ان تمده بأسباب البقاء كما تمد أسباب البقاء لزعماء اخرين في الشرق والغرب ،،فَلَو ان امة الذين امنوا غير تائهة لكانوا اسسوا طاحونتهم الخاصة حيث عندهم الإمكانيات لذلك،، ولكن شرعهم كحكم هو العاءق وهم يعتقدون العكس ،،اشكر العزيز فول كاشف أسباب ذلك التيه بشكل علني وصريح ،، أيها العرب ابنوا طاحونتكم الأصلية فهي سر التفوق والعظمة والسيادة .
بروفسور تائه وخائب تماماً
,,,,,,,,,,,,, -بروفسور خائب يريد ان يلصق أسوأ ما لديه بأمة العرب والاسلام ويظن ان التكرار يفيد ولا يخلق هوسا مزمنا في آخر عمره ، ولا يخلق اشمئزازا فيمن يزدريهم ... للتذكير انهم نحو 2 مليار نسمة، فلا تعمم بروفسور!
طاحونة خوليو
القديمة -شراب قديم في زجاجة جديدة؟. هل "العلمانية الحيادية" هي الطاحونة؟ حلم عدمي لم يتحقق في الغرب ويريد تطبيقه في الشرق؟! وللعلم، الصيغة الواقعية والمتسلطة من هذا الحلم طبق منذ تسعين عاماً، لكن جعجعة بلا طحن في الجوهر... اصحوا نحن نحيا عصر نهاية الايديولوجيات.
قصف الاتراك للاحياء
والمدن الارمنية والمسيحية -بوتين وروسيا لا يقصفون الشعب السوري انما يقصفون داعش والقاعدة وكل الارهاب الاسلامي المسنود من تركيا والدليل قصف الاتراك للاحياء والمدن الارمنية والمسيحية يقصفون احفاد الناجين من الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 في حلب وكساب وقامشلي وغيرها
بوتين وروسيا لا يقصفون
الشعب السوري انم -بوتين وروسيا لا يقصفون الشعب السوري انما يقصفون داعش والقاعدة وكل الارهاب الاسلامي المسنود من تركيا والدليل قصف الاتراك للاحياء والمدن الارمنية والمسيحية يقصفون احفاد الناجين من الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 في حلب وكساب وقامشلي وغيرها