فضاء الرأي

الأبجدية في مراحلها التاريخية 8

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

الجزء الثامن

ان حياة الإنسان في عالمنا المتحضر بمرتكزات آليات التقنيات الحديثة يعتمد اللغة في كافة العلوم والمعارف ومناحي الحياة في ديناميكيتها بالحركة والنشاط والحيوية بما يشهده العالم، فاللغة هي مصدر ما توصل اليه الإنسان بتطورها المرحلي المتعاقب منذ الاف السنسن، لحد ما بلغ مجموعها ما يزيد عن الستة آلاف لغة متفاوتة بين ثنايا شعوب العالم التي ترادفت في المعنى الإنساني وإختلفت لفظاً في تسمياتها. وهذه دلالة على تواصلها ما بين الماضي والحاضر ولما يخفيه المستقبل بين الأجيال المتوالية. لذا فإن الحاضر اللغوي شئنا أم أبينا ورثناه عن الماضي، مستمداً من اللغة الصورية فالعهد السومري والقبطي، فالمسمارية الآشورية والأوغاريتية المسمارية المتطورة في اللاذقية المدعمة والمؤكدة بثلاثين حرفاً مستقلاً، إضافة لمن إعتمد المسمارية في تلك الفترة، كالعيلاميين في المناطق الجبلية من آسيا الصغرى والحيثيين الذين هم مجموعة من القبائل ومن ثم الفينيقية (22 حرفاً) إلى ما بين القرنين العاشر والحادي عشر، فالآرامية المستمدة من الفينيقية، والعربية أيضاً (22 حرفاً) التي أضيف لها ستة حروف نطقية مناسبة لأصوات الألفاظ المختلفة التي هي (ثخذ ضظغ)، وكما هي مرتبة حسب الترتيب الأبجدي في الآشورية / السريانية وباقي الساميات (حسبما تصنف وفق النمساوي شلوتزر عام 1871) أي أبجد هوز حطي الخ.. لتلحق بعد "قرشت" وتصبح الحروف العربية 28 حرفاً.. علماً بأن أصوات اربعة حروف منها ما عدا (ضظ) لا وجود لها في الآشورية أو المصطلح السرياني، حيث أن الحروف الأربعة الباقية اعتمدت في الآشورية كلواحق للأبجدية المسماة بالروادف مثلما في العربية بفعل تأثير حالات ورودها في المفردة من حيث السكون والتشديد وقواعد أخرى، وذلك بوضع وإضافة نقطة تحت الحروف المركبة في كلمة " بگدكپت (ܒܓܕܟܦܬ) أي الباء والـ (گ) الجيم المصرية والدال والكاف والـ (پp ) والتاء، لتلفظ ( ڤ = و أو v، غ، ذ، خ، ف، ث)، وحين تشذ عن ذلك توضع نقطة فوقها لتلفظ كما هي وتسمى بالمقشاة أي نطقها الإعتيادي. علماً بأن العربية تفتقر الى حرف (p) الموجود في الآشورية أو السريانية المرادفة للآشورية ليتم تعويضه بالشكل التالي (ݒ)، وإفتقار الآشورية لحرف الفاء في الأبجدية الأصلية المستعملة اليوم ليعوض بوضع نصف قوس مصغر أو الشبيه بالهلال تحت ( ܦp = ) بالشكل التالي: (ܦ̮). وفي الخط المعروف بالسرياني الغربي المستحدث عن الاسطرنجيلي يتم تعويض القوس بنقطة فوق الـ (ܦܿ) لتلفظ بصوت الفاء. وزيادة على ذلك تضاف في الآشورية أيضاً علامة ( ̰ ) تحت (گ ܓ) باللفظ المصري ليطابق صوت الجيم "ج" وتسمى تلك العلامة الرمزية بـ "المجليانا"، وبنفس العملية مع الكاف (ܟـ الأولية والمتوسطة و ܟ الآخرية) لتدل على صوت (ch) الإنكليزي كما في (Church) الذي تفتقره العربية. وذات العلامة فوق الزاي والشين ( ܙ، ܫ ) لتدل على صوت (ualUs) (nisiovtele) إضافة لصوت حرف (v) الإنكليزي بوضع نقطة تحت الباء الآشورية (ܒܼ) لإعتماد ذات الصوت الذي تفتقر الية العربية أيضاً ليتم تعويضه بالشكل التالي (ڤ)، بالرغم من قلة المفردات المطابقة لأصوات الحروف الثلاثة لكون أغلبها من الدخيلة، وللضرورة

فقد تم إضافتها لتتناسب مع الكلمات الدخيلة في الآشورية بحكم المعايشة الزمنية المتواصلة وروابط الجوارفي حدود ذات المناطق الإقليمية.

أحيانأً تلعب الظروف المناخية الجغرافية دورها في تطبع الأوتار الصوتية على نطق بعض الحروف التي تشكل كلمة ما، ولا يتسنى لشعب ما من نطقها بشكلها الصحيح كما هو الحال للأجنبي مثلاً في صعوبة تواصله من حرف القاف والحاء بالعربية مثلاً حين يلفظ الحاء بالهاء علماً بأن مصدر الحاء من وسط الحلق، والهاء من أقصى الحلق. وليس من المستغرب أن نجد هذه الحالة بين أطياف شعب واحد يتحدث وينطق بجذور ذات اللغة وتتفاوت لديه نطق ذات الحروف، ومنها ما يخص حرف الحاء لدي الآشوريين أيضاً كأقرب مثال، حيث تجد سكنة بعض القرى في شمال العراق وسوريا وتركيا ينطقون الحاء كما هو في العربية من وسط الحلق، بينما تجد لدى بني آشور قاطبة ينطقونه بالخاء، إلا الذين نزحوا الى المدن أو الذين تتلمذوا على دراسة العربية وإتقانها، مستثنياً منهم من تعلق واحتفظ بلغته الآشورية الأصيلة لإفتقارها من حرف الحاء، وعدم ورود أي كلمة تشكل فيها حرف الحاء في أحاديثهم اليومية ليضطروا على نطقه بالهاء. ومن جراء ذلك نجد هكذا إشكالات لغوية يستصعب فرز المعنى المقصود في الحديث، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما بين اللفظ الشرقي حين يقال "لخما" بمعنى الخبز واللفظ الغربي الذي يقال له لحما أو لحمو التي يظنها الشرقي بمعنى اللحم. أو في كلمة "خمرا" الذي يعنى بها النبيذ، لتنطق "حمرا أو حمرو" ليفهمها الطرف الأول بأن معناها اللون الأحمر وهناك الكثير من المفردات على هذا المنوال. ما أشرت اليه ليس فقط من باب النطق اللغوي المتعارف عليه لدى اللغويين الذين لديهم معرفة باللهجتين، وإنما الذين لا معرفة لهم، مؤكداً ذلك من خلال معاشرتي حين أسأل (بضم الألف الأولى وفتح الثانية) من زملاء لي ماذا يعنى بذلك؟ وهنا لا استثني نفسي حين كنت أقدم برنامجاً تلفزيونيا في منتصف السبعينات من تلفزيون بغداد باللغة الآشورية حين صادف مهرجان أفرام حنين، بإستضافة اللغوي المرحوم ابروهوم نورو حين قال سأتحدث بلغتي الأم الخاصة ويعني بذلك قلب الف الإطلاق إلى الواو في نهاية الكلمة، وعليك أنت أن تقلبها إلى الألف لتفهم ما أعنيه.

من خلال هذا العرض الموجز الذي نآنا عن الموضوع الرئيسي نوعاً ما، لا نعني استثناء العديد من النظريات وما لا يحصى من البحوث والمؤلفات التي عالجت منشأ الأبجدية أو الألفبائية مثلما تسمى في اليونانية واللاتينية (Alpha-Betta) من صوت الحرفين الآولين، والتي لم يُؤكَد صحتها من اللغويين الباحثين والخبراء الآثاريين، رغم ما يوعزه الباحثون اللغويون من إختلافات في الرأي عن مصدرها الأساسي. وبما أن أطوار الكتابة لقد مرت بمراحل مختلفة لا بد من الإشارة لها بإيجاز والتي هي:

1. الكتابة التصويرية أو الصورية. 2. الكتابة الرمزية. 3. الكتابة المقطعية. 4. الكتابة الصوتية. 5. الكتابة الأبجدية الألفبائية.

لذا فإن المرجح لأسسها الأولى وفق أغلب الخبراء هوجنوب وادي الرافدين ومصر. في وادي الرافدين، استناداً للكتابة السومرية والآشورية البابلية المسمارية في نهاية الألفية الرابعة ق.م. التي توصل لحل رموزها مجموعة من الألمان ومنهم على وجه الخصوص العالم كارستن نيبور 1756 الذي راحت اتعابه أدراج الرياح، ليأتي بعده الشاب غروتفند المولود عام 1775، وكان يدرس اللغة اليونانية في مدرسة ألمانية، حيث استطاع أن يتوصل لفك رموز سبع علامات من خلال كلمة "ملك" المتكررة في الألواح السومرية، لتكون المفتاح الذي اهله لحل ما دُوّن آنذاك بالخط المسماري، فتم عرض ما توصل اليه على أكاديمية العلوم بمدينة غوتنغن الألمانية سنة 1802. كما وكان لدور الإنكليزي هنري لايارد

أهمية متميزة بالعثورعلى مواقع كنوز الآثار الآشورية في مناطق مختلفة وإكتشاف العديد من الآثار والألواح أو الرقم الطينية الفخارية وخاصة في نينوى ومكتبة آشور بانيبال التي احتوت خمسة وعشرين ألف لوح مسماري، لتضاف إلى خزائن أرشيف ماري بعددها البالغ أكثر من عشرين ألف لوح مسماري، وأرشيف منطقة إيبلا في سوريا على ثلثمائة ألف لوح مسماري أيضاً، وفق المعجم المسماري للغات الأكدية والسومرية والعربية لمؤلفه نائل حنون عن بيت الحكمة ببغداد 2001، وأصول الحرف الليبي لمؤلفه عبد العزيز الصويعي. والأساس الآخر لنشأة الأبجدية كما بينا آنفاً في مصر، استناداً للكتابة الهيروغليفية المقطعية التي فك طلاسمها الفرنسي جون ف. شامبوليون وهو في العقد الرابع من عمره، بواسطة مقارنتها بالنص اليوناني بأن الكتابة المصرية رمزية وصوتية في آن واحد، بحيث ساعد اكتشافه فهم المصادر والوثائق لتاريخ مصر القديم.

ولكي نكون أكثر مقربة من حل رموز الكتابة المسمارية، رغم اختلاف الباحثين في آرائهم، ننقل فيما يلي ما صدر عن قسم الآثار بكلية الآداب لجامعة بابل لإستاذ المادة أحمد مجيد حميد الجبوري فيما تم تدوينه.

( بدأت الخطوات الأولى لحل رموز الخط المسماري من خلال الزيارات والرحلات التي قام بها الأوربيون إلى الشرق، فلهم يعود الفضل في نقل آثارنا إلى أوروبا والتعرف عليها من قبل علمائهم، وهكذا بدأت المسيرة الصعبة والطويلة لمعرفة الكتابة المسمارية وحلّ رموزها.

كان أول أولئك الرحالة الذين قاموا بزيارة الشرق هو التاجر الايطالي بترو ديلا فاليه الذي زاره إطلال مدينة برسيبوليس في إيران، فعثر على أجرة مكتوبة بكتابة مسمارية، كما استنسخ بعض الكتابات وقام بنشرها في أوروبا.

لقد مرّت محاولات حل الكتابة المسمارية بمراحل عديدة ومن قبل أشخاص كُثُر، كان من أقدمهم الباحث تيسكن الذي استطاع في عام 1798م قراءة أربع علامات من كتابات برسيبوليس العاصمة الأخمينيه التي نقلها العالم الألماني نيبور إلى أوروبا عام 1765م والتي تألفت من 42علامة، كما وتوصل تيسكن إلى معرفة إحدى العلامات المتكررة في النص وهو المسمار المائل الذي يفصل بين الكلمات وتمكن من إثبات أن هذه النصوص تمثل ثلاث لغات مختلفة، وأعقب هذه الخطوة نجاح الباحث الآثاري مونتر في سنة 1802م بالبرهنة على كون كتابات برسيبوليس تعود إلى السلالة الأخمينية وأن لغتها مشابهه إلى لغة الكتاب المقدس المعروف ب (زند أفيستا)، كما استطاع إن يحدد العلامات التي تؤلف كلمة ملك، وهذه الخطوات ساعدت كثيرا في التوصل إلى حَلْ هذه الكتابة،وأكد بأن تلك النصوص في حقيقتها نصا واحدا ولكنه مدون بثلاث لغات مختلفة.

جاء من بعدهم كروتفند العالم الألماني الشهير الذي يعود له الفضل الحقيقي في إيجاد المفتاح الذي لولاه لما حلّت رموز الخط المسماري ووضع اللّمسات الحقيقية الأولى لعلم سمّي فيما بعد بعلم الآشوريات ASSYRIOLOGY).

وما كان يستوجب في بحثنا أن نتوسع أكثر مما هو عليه بعرضنا المقتضب، إلا أنه استثنينا ذلك، فضلاً عن الإطالة أو الإطناب الممل أو الإيجاز المخل، بغية قدح شرارة الإنارة لقرائنا عن هذه اللمحة الإيضائية والتوضيحية لبني شعبنا ومن يطمح في إثراء معلوماته، رغم وجود ما لا يحصى من الدراسات والأبحاث الخاصة بنشأة الأبجدية بلغات مختلفة.

وفي حلقتنا القادمة سنسلظ الضوء على حرفي الضاد والظاء في اللغة الآشورية المعاصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه وثائقنا كاشوريين ؟؟؟؟
أشوري مع وثائق الكاتب -

نعم في البداية-شكرا شكرا ايلاف للمقال والوضوع واهميته ووضوحه ووثائقه وفائدته لمن يريد الحقيقة والتاريخ ولفائدة نفسه وشعبه والانسانية وخاصة في منطقتنا -نعم اللغة- والكتابة والابجدية وثيقة مهمة -مهمة لمعرفة -امور كثيرة واعود واقول لمن يريد -الحقيقة حتى لفائدة نفسه ويغادر التحريف والتشويه والوهم -بالاصطياد بالمياه الععكرة نتيجة حب السيطرة -بواسطة عوامل طارئة سواء العدد او القوة او الانتهازية مستخدام وسائل او مبررات كثيرة والف مليون شكر للكاتب الاشوري -المتمكن والمختص واللواضح والعارف وبالوثيقة حين يكتب على اقل تقدير الحقيقة -الكلاسكية- وبالوثائق -واكرر شخصيا لي رؤية اكثر تفصيلا وغير رسمية من خلال متابعة كل ما ينشر من وثائق جديدة خارج الاعلام الرسمي للتاريخيين واللغويين -الكلاسكين في اهم الجامعات العالمية ولكن اكرر روعة الكاتب في نشر الحقيقة- بشكل سليم وسلس وصادق وموثق -وخاصة في التركيز على منطقتنا حول اللغة والكتابة وبداياتها ونعم الاشورية- كتبت -بالمسماري- وهي من وثقت -اللغة والكتابة والتاريخ كما الهيروغلوفية المصرية والمهم تطورت المسمارية- واصبحت ابجديةة- كما يوضح الكاتب-اي ما يسميه اللغرب-واليونانيين-الفا-بييتا- وحتى في كل العالم وخاصة الغربي وبل في كل مكان عندما يسال- لا يقول ما هي ابجديتك بل ما هي الفا-بيت- ايها ابججدية واحدة تطورت من المسمارية-الاشورية-البابلية- لتصبح -الف-بيث- وفي العربية- نفس ابجد-هوز-ما يصطلح السريانية- نعم نفس ابجد-هوز-حطي كلمن وحتى لا ننسى- ونكرر لبعض الواهمين-العبرية-القديمة فرع مشتق ككتابة- وبل حتى لهجة ولكن قوة التوراة- الدينية وسلطتها وهمت -او جعلت البعض يتوهم في منطقتنا- لان كتابتها -اساسا هي نفس الحروف الاصلية- للالف البيثث-السريانية- فلهذا في منطقتنا- كانوا لا يريدون الغوص -في حقيقة الابجدية- وطبعا دور المستشرقين وهنا اختم تعليقيي مرة اخرى بالشكر لايلاف والكاتب -الرائع وجهوده التي لا تقدر بثمن في مرحلة مهمة للجميع وخاصة امتنا الاشورية المظلومة في كل شيئ -بشرا وحجرا وتاريخا واحتلالا لارضها بل تحريف وتشويه تاريخها بل الادعاء اننا انقرضنا حتى لينسفوا كل الحقائق وهنا اسال وفقط عن اشوري شمال العراق -الاشوري- اا من هم اشوري-اليوم الذين يطلق عليهم الطامعين والمحرفين تسمية مسحيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من هم هولاء الاشوريين وهل هم من كوكب اخر ؟ورغم

شلاما اومتانايا
ميخائيل ممو -

أخي آشوري .. شلاما اومتانايا قابل مني.. أشكر لك تعليقك ومداخلتك، وكل ما ذكرته وتوهت عنه هو من حسن ظنك بما نقدمه ، ومن منبع إيمانك بوجوك الآشوري بدلالة ما بين السطور التي دونتها بهمة متعالية لتثبت الحقيقة التي يتجاوز عليه البعض من الجهلة الذين لا يشعرون بالغشاوة التي تغلف شبكة رؤياهم.. آملاً منك أن تراجع كافة حلقاتنا التي نستقيها من التراث وبمصادر موثوقة حتى من الذين لا يؤمنوا بما نحن عليه، لكونهم من دعاة مسح الهوية الآشورية من استمرار وجودنا كشعب مخلص للوطن الأم ما بين النهرين رغم تسميته الشبه حديثة لأسباب فرضتها السياسة الإستعمارية .. مع بالغ تحياتيميخائيل ممو

تحياتى للاستاذ ميخائيل
فول على طول -

تحية كبيرة للاستاذ ميخائيل ممو على المقال العلمى ...بالرغم من أننى لم أفهم أغلب المقال نظرا لعدم معرفتى باللغة الأشورية أو اللغات القديمة وعدم معرفتى بالمنطقة معرفة جيدة من ناحية التاريخ ..لكن أشعر جيدا بالمجهود الذى قام بة السيد ميخائيل ممو ...تحياتى دائما .

رد وشكر
ميخائيل ممو -

الأخ الاستاذ فول .. شكرا لك على ما تفضلت به.. الله لا يحير عبده ، طالما لدينا اليوم .. الذي اسميه عمنا كوكل او جوجل، فما عليك إلا أن تكتب ما تنوي معرفته مما تحويه مقالاتي لمعرفة ما يستصعب عليك.. رغم اني ما ادونه هو بالإعتماد على ما لدي من المصادر التي لا تحصى.. وأنا على استعداد لإتحافك بأية معلومة تود معرفتها وفق معلوماتي. وبإمكانك الكتابة على بريدي الألكتروني التالي: mammoo20@hotmail.comمع بالغ شكري وتقديري

بسما كيانوخ رابي
شلاما مالقوش تناشد اثرا -

موضوع اكثر من رائع شكراً للكاتب و شكراً لايلاف

الامبراطورية الاشورية
خوليو -

لكل من يريد دراسة تاريخ منطقتنا وبشتى الفروع لابد وان يجد المراجع الكثيرة التي تاخذه لمعرفة هذا التاريخ العريق لمنطقة بلاد الشام وبلاد مابين النهرين ( ميسوبوتاميا) التي عاصرت حضارة مصر القديمة وسبقتها بحوالي مائتي عام والكاتب القدير والمؤرخ الاستاذ مخائيل أكيد يوافق على ذلك ،، فمثلا الموسوعات الطبية العالمية ( تاريخ الطب العالمي) وفي الفصل المخصص للإمبراطورية الآشورية ترسم خريطة المنطقة آنذاك فهي كما نعرفها اليوم من سوريا الصغرى ولبنان وأرض كنعان والعراق وقسم من شبه جزيرة سيناء والكتابات المسمارية توكد ذلك،، مما جعل صمويل كرامر يولف كتاباً بعنوان التاريخ يبدأ من سومر ويعني بذلك التاريخ المكتوب حيث بدأت الكتابة بالخط المسماري في تلك المنطقة ،، وبدء الكتابة هو تطور هائل للتواصل البشري وهذا الفضل يعود لأولئك الاجداد الذين شيدوا اساسات الحضارة الانسانية ،، مؤسف ان يأتِ اجانب ومستشرقين لقراءة وتفسير تراث اجدادنا بينما نحن ومنذ ١٤٠٠ عام مشغولون فقط بما جرى بين مكة والمدينة،، ومؤسف اكثر ان نقرا لبعض الكتاب المتعصبون دينياً قولهم ان تلك الحضارة اندثرت واختفت مع العلم بان من يكتب ذلك هو من نسل أولئك الاجداد غير انه تنكر في لحظة ما لتاريخ اجداده ،،، مقالة جيدة لحضرة الكاتب وللمزيد من هذه المقالات وشكراً لإِيلاَف لتخصيص مجال لتعريف الأجيال عن ماضيهم العريق الذي يعترف به كل مثقف على وجه الكرة الارضيّة ،، اريد ان أضيف معلومة طبية لإنزال نستخدمها ليومنا هذا حيث نقول عن اولادنا بأنهم أفلاذ أكبادنا وذلك لانه وفي احدى اللوائح الطبية المكتشفة في مكتبة أشور بانيبال في نينوى الحزينة الان التي وقعت بين مخالب همج داعش نقرا ان الكبد كان يحل محل القلب الان من الجسد حيث توجد فيه روح الانسان ،، لايوجد ثقافة اخرى اليوم تشير لفلذة الأكباد كما نشير نحن وهذا يعود لتلك الجذور ،،، فمهما تكن طائفتك او مذهبك او دينك فأنت من ذلك الأصل الحضاري الذي قال عنه رئيس متحف اللوفر سابقاً أندريه بارو ان لكل انسان اليوم ان يقول ان له اصلان الأصل الذي يعيش على ارضه حالياً والاصل الثاني سوريا لانه يعود لتلك الحضارية الانسانية ولولاها ولولا اكتشاف الحرف والأبجدية لما استعطنا التواصل اليوم ،، شكراً للسيد الكاتب .

السومريين هاجرو من اراتا
Enmerkar and ARATTA -

ان ارمينيا اقدم بلد في العالم حيث نزل سفينة نوح على جبال ارارات وحيث اراتا ARATTA FROM ARARAT اقدم بلد في العالم حيث السومريين هاجرو من اراتا اقرا انيميركار ولورد اراتا Enmerkar and lord of Aratta وميتاني هو الاسم القديم لارمينيا واللغة الهورية واللغة الحيتية The Hittets هو نفس اللغة الارمنية القديمة والسومريون كانو يبنون الزقورات نسبة الى جبال ارمينيا او اراتا Aratta حيث اصلهم من هناك وهاجرو من هناك

شكرا للاستاذ ميخائيل
فول على طول -

شكرا مكررا للاستاذ ميخائيل ويشرفنى ويسعدنى التواصل معكم . تحياتى .