ميليشيا الحشد الشعبي قيادات فاسدة ومقاتلون بسطاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&تقريبا الان، في العراق الكل مقتنع بأن فكرة تكوين ميليشيا "الحشد الشعبي" قبل سنتين هي فكرة طائفية وليست فكرة وطنية،لأن غايتها كانت ألغاء أو تهميش دور الجيش العراقي أن صحة تسميته كجيش، ولكن مع ذلك فأن عملية استبداله بميليشيا فهي بالتأكيد محاولة أمعان في ممارسة الهمجية والطائفية وبالتالي ضد فكرة الانتماء أو الأنتساب الى الدولة العراقية.التي تمر حاليا بأسوأ مراحل تأريخها بسبب هيمنة الفاسدين عليها وخصوصا الأسلاميين منهم&الذين قادوا العراق الى الخراب الأخلاقي والأداري. ولهذا فأن ميليشيا الحشد الشعبي مع غض النظر عن الظروف التي من أجلها ظهرت، فمثلا لمحاربة داعش وغيرها من الجماعات التكفيرية لكنها ستبقى ميليشيا طائفية غير قانونية وناهيك عن من يقودها مثل هادي العامري مسؤول منظمة بدر الذي لايتوقع منه أن يتحرك من خلال الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أوالشعور بالمسؤولية الوطنية أطلاقا لانه منذ 2003 وهو شريك فعال واساسي مع لصوص المنطقة الخضراء.وبالتالي من المحال المراهنة عليه وعلى نظامه السياسي اللاوطني،الذي فقد كل مبررات أستمراره في الحكم&لانه نظام تحركه مجموعة ميليشيات واكبرها الان ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية التي من المتوقع ان تستخدم ضد الشعب العراقي اذا ما فكر في يوم ما بتغيير النظام،او يطالب باستعادت حقوقه من السلطة، التي وصلت بمساندة الاحتلال الامريكي وايضا بمساندة كل فقهاء النجف وقم،ماعدا الاستثناء القليل منهم من عارض العملية السياسية في بداية الأمر، وبعد ذلك أختفوا تماما ولهذا على مقاتلي ميليشيا الحشد أن يفكروا في مستقبل بلدهم وشعبهم ليرفضوا أن يستمروا كمقاتلين طائفيين مخربين، بيد قيادة ثبتت أنها خائنة ومتورطة في الكثير من الأعمال المعادية للأنسان العراقي ولهذا عليهم ان يخلوا مسؤوليتهم اليوم قبل الغد لكي لا يتورطون اكثر في ممارسات خاطئة سيعاقبون عليها لاحقا.&
&
التعليقات
متى يجتمع الولاء
خالد -هناك اناس ينظرون الى النفط والمعادن في باطن الارض على انها ثروه وطنيه. بالعراق رجال الدين سنه وشيعه ينظرون الى البسطاء على انهم الثروه الحقيقيه. متى يجتمع الولاء والغباء في جماعة تستطيع ان تفعل بهم المعجزات, يفتدوك بالغالي والنفيس, يقدموا انفسهم قربانا لقتل من ياتي لينورهم وينقذهن من براثن اصحاب الايدلوجيات. الحشد عباره عن رعاع ارتضوا لانفسهم ان يكونون كاسحات الغام لجيش من الفاسدين وفي سبيل حكومه فاسده. انظروا بالله عليكم في وجوه نواب العراق. هل بها علامات تدل على اناس مخلصين؟ متخصصين؟ ام عباره عن لصوص نهار متسترين بغطاء قانوني ويحملون شرف لا يستحقونه. باختصار يا خسارتك ياعراق
اشهدوا على ما اقوله
برجس شويش -الحشد الشعبي هو تشكيل طائفي مواز للجيش العراقي و حسب اجندة ايران, خطط له قبل احتلال داعش لموصل, وبعدما سلموا الموصل لداعش اعلنوا عن تشكيله, واصبح جزء من منظومة الدولة العراقية الدفاعية رسميا من اجل اعطاءه الشرعية القانوية, تعاظم دوره في هذه المرحلة بسبب الدعاية والدعم المادي له من قبل الحكومة العراقية وايران الملالي والمرجعية, وبعد انتهاء مرحلة داعش , الحشد الشعبي سيكون سلطته اقوى من اي سلطة في العراق اي دولة ضمن دولة, ويكون الحشد الشعبي قوة ضاربة لاي محاولة لترسيخ الديمقراطية او المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب العراقي, وما يخص العلاقة بين الحشد الشعبي الارهابي وشعب كوردستان , فانها ستكون علاقة عداء , فالحشد شيشن حروب ومعارك ضد شعب كوردستان وخاصة في المناطق المستقطعة من كوردستان , دور ما تسمى بالحكومة الاتحادية سيقى مساندا وداعما للحشد الشعبي في حل خلافاتها مع شعب كوردستان. اعتقد لا مفر من حرب بين كوردستان والعراق, والنصر سيكون حليف شعب كوردستان لان البيت العراقي من كل جهاته من زجاج والنتيجة ستؤدي الى تقسيم العراق الى ثلاث دول دولة شيعية في الجنوب ودولة عرب السنة في الوسط والغرب بينما في الشمال دولة كوردستان بمحافظاته كركوك وسليمانية وهولير و دهوك وحلبجة بالاضافة الى المحافظات المستحدثة كشنكال وسهل نينوى . عندئذ الحشد الشعبي سيكون مشكلة المكون الشيعي و الحشد الشعبي كالحرس الثوري الايراني سيقمع الشيعة وتطلعاتهم المدنية والحضارية وحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
كل من بالحشد رجّال
سعاد صبيح محمد -أنا سنّية المذهب وعليّ الإعتراف بأن رجال الحشد الشعبي هم أبطال حقيقيون ورجال بمعنى الكلمة .. أمنيتي أن يذهب الناس الذين ينتقدونهم لقتال داعش.. الحشد الشعبي أصحاب غيرة وشهامة وبطولة ..هم الرجال البواسل والحماة الصادقين .. رحم الله الشهداء منهم ونصر الباقين على الدرب..وليمت العذّال بحقدهم الأعمى على كل ما هو جميل..
مسكين
كريم الكعبي -مسكين يابرجس شويش تحلم مثل احلام الغصافير بالدولة الكردية وتقسيم الغراق ، اما البشمركة الكردية ليس حشد طائفي كردي ، اتمنى ان يشافيك الباري من مرضك المزمن الذي يسغى لخراب الغراق وخراب بيتك
الحشد جنود الله
كريم الكعبي -الحشد الشغبي الشيغي والسني والتركماني والمسيحي والايزيدي هم جند الله الذي اسس بفتوى شرغية وقانونيه ، حمى اغراض جميغ الغراقيين وحرر اراضيهم واضيف قانونيا ضمن الجيش الغراقي ، وان جميغ قادته الحاج ابو مهدي المهندس والمهندس هادي الغامر ي هم من المجاهدين الاوائل الذين قاتلوا رفاقك البغثيين ايام المقبور ابو الحفره ، واليوم طردوا رفاقكم الدواغش من ارض الغراق ، وانتخوا لاغادة كرامة اهلنا في المناطق التي كانت تحت سيطرة مجرميكم الدواغش ، سواد قلبك سبق سواد وجهك ، ولم تكن مقالتك سوى كلمات لايلتفت اليها جميغ الغراقيين لانها خالية من الحقيقة مجرد احقاد ليس لها متنفس