فضاء الرأي

شيعة السلطة، إقتراح الدولة الفاشلة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&مقاربة للحلم التاريخي جاء القرار السحري بإعتلاء الشيعة للسلطة السياسية واحتلال واجهة التمثيل في جسد الحكومة والدولة، هذا ماحدث بعد إسقاط نظام صدام حسين في مشروع الإحتلال الأمريكي للعراق، ومحاولة استنبات نظام ديمقراطي فيدرالي في دولة توارثت أنظمة حكم عسكرية وشمولية دكتاتورية زهاء 65 عاما ً.

&تأسيس نظام سياسي &- اجتماعي يخرج من زوايا نظر دوائر مخابراتية وجنرالات جيوش الإحتلال، سيفقده شرعية الولادة والنمو، فكيف إذا فرط بفكرة وقواعد المواطنية في الثقافة والإنتماء والتاريخ، واستبدلها بتوليفة تعتمد الهويات الفرعية الطائفية والعرقية والأثينية..؟

برنامج مغطى بدستور تمت صياغته برؤى ومفاهيم بعيدة عن واقعية الحياة العراقية وشكل نواة الأخطاء الإستراتيجية للدولة العراقية الثالثة بعد 2003، وهي لم تزل تعيش سلوكا ً استعاديا ً للتقاليد العشائرية ونظم اقتصادية شبه ريعية، فرضتها بنية النظام الشمولي وتهرئاته الداخلية جراء سياسة الحروب، ومنهج العزل وقمع الحريات والتنوع الثقافي وهيمنة فكر الحزب الواحد.

&النظام (العرقطائفي) الذي تشكل في العراق بعد 2003، لم يأت نتيجة إشراف الحاكم الأمريكي على هندسة البناء السياسي لعراق مابعد صدام وحسب، إنما جاء كوليد مشوه أجهضته عقلية سياسية مأزومة ومنكفئة طائفيا ًوعنصريا ً لأحزاب معارضة فاقدة صلاحية التمثيل الوطني، منقطعة عن التواصل مع قطاعات الشعب العراقي، ماجعلها تضيع في متاهات تغذيها عوامل نفسية كامنة كالشعور بالنقص والرغبة بالإنتقام وعقد موروثة عن سنوات الغربة والتشرد والقمع والخوف والفاقة.

&إتباع سياسة منفعلة، منتقمة وفاقدة للتأهيل الوطني والمراس الديمقراطي،أنتجت قرارات التفكيك للدولة العراقية برعاية دستور باعث على الفرقة والتشتت ومتناقض بمواده ومنطلقاته، وهو ماجعل بعض التطبيقات تعيش في إغتراب حقيقي عن واقع حال مستتب إداريا ً منذ عشرات السنين، خصوصا ً في قانون فصل الأوقاف الدينية، وحل الجيش العراقي وقانون الإجتثاث وقانون الأقاليم ومجالس المحافظات الغير مرتبطة بأقليم وغيرها، دمجت مشروع المحتل الأمريكي في التفكيك والتجزئة مع رغبات مكبوتة متوارثة لدى عدد من وجهاء و شيوخ عشائر المدن وتوليفاتهم الأثينية وحاجتهم لتملك السلطة، وفق بناءات إدارية ذات خصوصية جد محلية وحاكمة بأمرها غيرمرتبطة مع دولة المركز ومصلحة الوطن الواحد.

&تجارب حكم محلية تستدرج الواقع للضياع في ظل تشكيلات إدارية زائفة مترشحة عن إنتماءات حزبية وطائفية وعشائرية متسلطة، وليست عن تأهيل علمي وكفاءة ونزاهة وتدرج وظيفي منطقي..! هذه القوانين وغيرها جاءت لتعمل على التجزئة وتفكيك الدولة، وإنشاء كيانات طائفية وعرقية متصارعة على النفوذ والمال والسلطة.

فشل الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية، تكرس في نظام المحاصصة وتقاسم الوزارات والوظائف المهمة والسلطة والمال على ممثلي المكونات الطائفية والقومية والدينية، في ظل غياب التكنوقراط والنزاهة والكفاءة، مصطحبا ً معه فسادا ًغير مسبوق للسلطة ونهب المال العام.

&أبرز سمات فشل الدولة تتمثل بتراجع وانهيار الخدمات للمواطنين وإنعدامها أحيانا ً، مثل فقدان الأمن وأزمة السكن والصحة والنظافة والعيش اللائق والكهرباء والتعليم والنقل والنظافة وغيرها، وهنا ملفات فساد جعلت العراق يتربع على مواقع متقدمة في مراتب الفساد العالمية، كما أضاعت الحكومات المتعافبة مايزيد على 800مليار دولار امريكي في عشر سنوات، دون تحقيق منافع أو بناء أوتنمية اجتماعية أو مدنية حضرية، ولعل قراءة تقارير المفتش الأمريكي عن ضياع ثروات العراق وكذلك تقارير الأمم المتحدة الدورية عن واقع حال العراق، تشكل غيض من فيض الفساد المالي والإداري الذي تمارسه أحزاب السلطة ومافياتها، وميليشياتها في عقود وهمية وصفقات مليارية فاسدة.

فساد السلطة وأحزابها الحاكمة جعل جيوشها ومؤسساتها الأمنية تنهزم أمام عصابات ( داعش)، فقد انتزعت منها ثلاث محافظات كبرى في العراق، واقامة فيها مايسمى ( دولة العراق والشام الإسلامية ) وهذا يحدث أول مرة في تاريخ العراق..!

&تلك بأختصار شديد صفحات من رواية طويلة تحكي فشل الدولة العراقية الجديدة، وتلاشي حلم الأغلبية الشعبية في حياة الرفاهية واقامة دولة مدنية ديمقراطية تستند لقواعد العدالة وسلطة القانون وتكافؤ الفرص.

Falah.almashal@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيعة لا يصلحون للحكم
فؤاد -

تاريخاً وواقعاً الشيعة لا يصلحون للحكم بسبب تركيبتهم الثقافية القائمة على الاحقاد النفسية. والثارات التاريخية لهذا السبب يتعرض سُنة العراق اليوم للإبادة والتطهير العرقي على يد مغول العصر .

الدستور
متابع -

جاء في ديباجة الدستور ( لمْ يُثْنِنِا التكفيرُ والإرهابُ من أن نَمْضِيَ قُدُماً لبناءِ دَوْلةِ القانونِ، وَلَم تُوقِفْنَا الطَائِفِيَةُ وَالعُنْصُريةُ منْ أَنْ نَسيرَ مَعَاً لِتَعْزِيزِ الوحْدَةِ الوَطَنيةِ، وَانْتِهَاجِ سُبُلِ التَداولِ السِلْمي لِلسُلْطَةِ، وَتَبْني أسْلُوب التَوزيعِ العَادِلِ لِلِثَروْةِ، ومَنْحِ تَكَافُؤ الفُرَصِ للجَمْيع.) وفي المادة الثالثه منه (العراق بلدٌ متعدد القوميات والاديان والمذاهب،)--وهذا ما استفتى العراقيون عليه بنسبة 85 بالمائه ولكن ما حصل عكس ذلك من تاجيج الصراعات العرقيه وحتى القوميه من قبل الاسلام السياسي وتم التنصل من مواد دستور يعتبر الاول من نوعه منذ تاسيس الدولة العراقيه ---والاكثر من ذلك هنالك محاولات من بعض القوى الاقليميه والمحليه التنصل من مواده بل حتى محاولات من اجل تغييره للعودة الى الدكتاتوريه

Iraq
Iraqi -

طريقة تكوين النظام بعد 2003 على يد القوى المحتلة كان خدعة ومطب لكل العراق. كيف تقوم دولة على ماسبق من خطوات - 1) هدم البنية التحتية بصورة تامة 2) تفكيك الجيش والشرطة وقوى الامن 3) وضع دستور طائفي 4) نشر روح التناحر الطائفي بين طبقات المجتمع كزرع العبوات الناسفة وتكوين الميليشيات من الزرقاوي وماصاعد 5) جلب ناس غير مؤهلين بالمرة لقيادة البلد 6) اشاعة روح الفساد عمدا بدا بفتح كنوز المتاحف وتوزيع الاموال بدون رقابة. استطيع ان اسرد حقائق اخرى كثيرة ليست من عندي بل حدثت فعلا لكن الناس تملك ذاكرة الاسماك فان فلتت من طعم نست وتبعت طعم جديد.

رسالة ١٩٢٥ الى عصبة الأم
Rizgar -

الكورد لم ولن يفرطوا بوطنهم فها هو الشيخ محمود الحفيد في رسالة ١٩٢٥ الى عصبة الأمم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها).

محمود الحفيد ١٩٣٢
رسالة اخرى -

رسالة الشيخ محمود الحفيد ١٩٣٢ أن الكورد منذ البداية كانوا غير راغبين في كيان دولي مشترك مع العرب. (لايريدون أن يلحق جنوب كوردستان بالعراق ولا يريدون أن يعيشوا مع العرب ضمن اطار وكيان واحد).فهل تناغم مصالح العرب والبريطانيين وتشكيل كيان عنصري عربي كفيل بالنجاح والشرعية ؟؟ هل بامكان الهمجية القصوى اخضاع الاخرين ؟

دولة عراقية !!!!!!!!!
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

أن الدولة العراقية ومنذ أقامتها لم ينعم بالأمن والأستقرار ولم تتوطد الشؤون الداخلية لأن تخطيط وأصطناع هذه الدولة كان خاطئاً منذ البداية. وقد تم هذه التخطيط على حساب أمة أخرى غير العرب. ومن الأمور العادلة والحقوق الصريحة أن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامتة.

عارضت كركوك
كركوكي -

الاستفتاء للقبول بالملك فيصل الأول كملك على العراق (عارضت كركوك تنصيب الملك فيصل فيما لم تشترك السليمانية اصلاً في هذا الأستفتاء). لقد كان شعب كوردستان يؤمن بأن كوردستان ليست جزءاً من العراق لذا فليس من حقهم التصويت على تنصيب ملك عليه وإعطاء أصواتهم للقبول بذلك. وقد أوضح مواطنو السليمانية ذلك بجلاء (لأن كوردستان منفصلة عن حكومة العراق فلا حاجة لأبداء رأيها في تنصيب الملك). هل الهمجية القصوى وفاشية الدولة الحقيرة كفيل باركاع الشعوب ؟ الجواب واضح بعد ١٠٠سنة والرغبات العرقية العربية في خبر كان .

اغرب غرائب الكيان
اغرب -

اغرب غرائب الكيان العنصري , الملك المستورد اصدر قانون الجنسية الغراقية , حسب القانون ,الغريب المستورد طرد صاحب البيت الكورد الفيليين من بغداد !!!

اغرب غرائب الكيان
الدولة العراقية -

منذ تأسيس الدولة العراقية بشكل قسري من قبل بريطانيا و حلفائها، و مكونات الشعب العراقي في قتال مستمر. يقتلون بعضهم البعض و يهينون بعضهم البعض و يخونون بعضهم البعض و يتحالفون مع الشيطان من أجل اسقاط بعضهم البعض و فرض سيطرة فئة أو قومية على فئة أو قومية على أخرى. .....الحل النهائي هو تقسيم العراق

هدم الكعبة
آرام آرام -

أهون عند الله هدم الكعبة من اراقة قطرة دم مظلوم (فأيهم أقدس دماء شيعة الجنوب والوسط ام العراق الواحد بنزيف دم الشيعي )...!!!!

موضوع وائع
Hassan -

احسنت النشر

دول العالم نموذجا
متابع -

الديموقراطية الإسبانية لم تترسخ إلا بعد أن تمكنت الأحزاب السياسية من ترسيخ الدولة وحل مشكلتي الباسك وكاتالونيا، وسويسرا لم تستقر إلا بعد أن انقسمت إلى كانتونات جغرافية ثم تمكنت بمرور الزمن من تطوير هوية وطنية جامعة عبر إقامة دولة القانون التي أشعرت المواطنين المختلفين عرقياً وثقافياً بأنهم متساوون. بلجيكا هي الأخرى لم تستقر إلا بعد أن حلت المشكلة القومية لسكانها الفلاميين عندما أقامت دولة لكل البلجيكيين. الدول المتماسكة عرقياً ودينياً قليلة في العالم، وقد تكون فرنسا إحدى هذه الدول، لكنها مع ذلك لم تستقر إلا بعد أن بذل سياسيوها جهوداً كبيرة لدعم التماسك الوطني وبرز فيها زعيم بمواصفات استثنائية، وهو شارل ديغول، الذي أرسى دعائم استقرارها، وهي ميزة غير متوافرة في العراق وربما لن تتوافر مستقبلاً.

الشيعة يحالون اذلال
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

الشيعة يحالون اذلال واركاع الكورد عن طريق الحصار الاقتصادي , على اساس السنة فشلوا في اركاع الكورد عن طريق الا غتصاب والانفال والتعريب ...الشيعة يتصورون انهم اكثر ذكا ئا من السنة !!!!

.. مقارنة غير معقولة
مقارن -

مقارن .... مقارنة غير معقولة , كيف تقارن دولة الجاسوسة المس بيل1921 مع دول عريقة ومؤ سسات حكم وملوك وسلا لا ت حكم ؟ ثانيا الدولة العراقية بنيت على اسس عنصرية معلنة واتفاقيات دولية علنية ضد مكون اجتماعي, معاهدة سعد اباد ١٩٣٧ في غاية العنصرية , وقانون الجنسية من قبل ملك - اجنبي - بداء بطرد -الكورد الفيليين الا جانب ١٩٣٦- !!!

الفدراليه
متابع -

اصبحت الفدرالية على يد الكرد في العراق نموذجا و شعار قويا و محبوبا لتغيير الانظمة الحاكمة المركزية و المستبدة منذ مئة عام او اكثر ويجب على الملوك و القادة و حتى الشعوب و النخب المثقفة ان يفكروا و يطالبوا بتغيير نموذج الحكم فى بلدانهم من المركزية المقيتة الى الفدرالية و الديمقراطية و الانفتاح على الشعوب و التطور فى العالم كافضل انظمة حكم حتى تستفيد الشعوب من ثرواتها و ينعمون بالخيرات و الايرادات الكثيرة الموجودة فى بلدانهم وليس فقط المسؤولون و القادة و الانظمة - ولو راجعنا الدستور العراقي نجد في اكثر من مادة وفقرة يركز على هذه النقط حتى انه جاء في المادة الاولى منه :العراق دولة مستقله ذات سيادة نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني )ديموقراطي اتحادي ) هنا اركز اتحادي --ولكن يبدو ان بعض القوى القياديه في الاحزاب لم ترق لها الفدراليه واصبحت تمارس سياستها المركزيه --بل وحتى صارت تعارضها لانها لا تتفق ومصالحها الماليه والسياسيه الى ان وصل العراق للمرتبة الاولى في الفساد المستشري في كل مفاصل الدوله ---

القادم اسوا
---- -

سلطة الشعب تسرق علانية ومن يخالف ذلك الويل له !!لا ادري ماذا كان سيصير اليه مصير العراقيين --لو ان احدى الاحزاب قامت هي بالتغيير في العراق وليس الحلفاء ! ؟ اعتقد ان الدماء كانت تسير الى ارتفاع الركاب !! وهي في كل الاحوال كانت (تجربة )للاحزاب الدينيه سنية وشيعية ان تثبت جدارتها في قيادة المجتمع والدوله !!ولكنها فشلت فشلا ذريعا واصبح مصير العراق بيد الدول الاقليميه في الجوار من اجل تمرير ستراتيجياتها !والدافع الثمن الغالي هم العراقيون وحدهم منذ البداية ابتداءا من 5 جمهوريات شموليه دكتاتوريه الى زجهم في حروب اقليميه وقد يدخلون في حروب طائفية اشد مستقبلا ليس فيها لهم ناقة وجمل لا سيما ان الساحة السياسية فرغت من المخلصين والمثقفين وغلق مدارس المواطنه الحقيقيه !!

ثمن مظلومية الشيعة
mustafa kamal -

دولار قبضها نقدا وعدا المالكي والحكيم ومن لف لفهما من قيادات الاحزاب الشيعية منذ قدومهم الى سدة السلطة فوق الدبابات الامريكية والبريطانية . وهؤلاء تركوا لسذج الشيعة العراقيين اكمال مسيرة مظلومية الحسين عليه السلام في مواكب اللطم المليونية في احياء مولد الائمة الاطهار ومماتهم . هل هذه هي روح الحسينية الطهرانية الاستشهادية المتعففة عن متاع الدنيا ؟؟ بالطبع لا والدليل ثورة شيعة العراق الراهنة على حكامهم الفاسدين و التي اندلعت قبيل انشغال العراقيين بمعركة القضاء على داعش الارهابية في الموصل المحتل . العبادي ومن ورائه المالكي سوف يحاولان بشتى السبل اطالة امد المعركة كي لا يواجها مرة اخرى عودة تمرد الشارع الشيعي على الفساد المستشري وصيحات ( ايران برّا برّا ) . وما يبعث على بصيص من الامل في شفاء العراق من وباء الاحزاب الشيعية الفاسدة هو بداية تمرد الشارع الايراني نفسه على سلطة الملالي الفاسدة التي اهدرت ولا تزال تهدر اموال الشعب الايراني ( ثلثه الآن فقير ) على ميليشيا حسن نصر الله في لبنان وعدوان الاسد على شعبه في سوريا ومغامرات الحوثي في اليمن .

وسليم الجبوري
كريم الكعبي -

وما فضح كتلته وزير الدفاغ خالد الغبيدي وغلى رأسها سليم الجبوري والكربولي وحيدر المله ومستشار الجبوري وغالية نصيف والحلبوسي وغيره ، ام ان مرض الطائفية غشغش في قلبك ، من قال لك ثلث الايرانيين جياغ ، واليوم يغلنون تجربة طائرات وصواريخ حديثة لها قدرة تدميرية هائلة ستوقفها ابراج خليفة وطائرات الحزم ، انت مصاب بلوثة طائفية الله يشفيك

حكومة اللصوص
كمال -

حيا الله الكاتب ..لله درك والله انت الوحيد الذي افرأ له ...تحياتي