"بارزاني" على مفترق الطرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا شك ان(مسعودبارزاني)في وضع لايحسد عليه ، فهو امام مشاكل وازمات كبيرة تجتاح الاقليم الصغير الذي يحكمه منذ اكثر من عشر سنوات دون ان يكون لديه القدرة او الامكانيات الضرورية للتغلب عليها، بعضها جاء نتيجة الواقع السياسي المتقلب للمنطقة وصراع المصالح والاستراتيجيات بين القوى الدولية العظمى والبعض الاخر جاء نتيجة اخطائه السياسية والاستراتيجية الكثيرة التي ارتكبها خلال ادارته للاقليم مناصفة مع غريمه التاريخي(جلال طالباني) ، ولو لم يكن كذلك لما وصل حال الاقليم الى ما هو عليه الان من تردي في الجوانب الاقتصادية والسياسية، وقد سبق ان اشرنا الى بعض هذه الاخطاء واهمها اطلاقا انه وثق بالشيعة"الاصدقاء المتحالفين!"ثقة مطلقة وظن انهم حريصون على حقوق الاكراد حرصهم على حقوقهم ومن المستحيل ان يغدروا بهم ويتنكروا لحقوقهم ، ولكنه نسي ان هؤلاء لديهم قانونهم الطائفي الخاص الذي يسيرون عليه ويمارسونه مع الاصدقاء قبل الاعداء ولايستطيعون تجاوزه او تخطيه لاي كان وهو"التقية"، وقد ادرك ذلك بعد ان ثبتوا اركان حكمهم وسيطروا على مؤسسات الدولة، فمن بين مئات الاتفاقات والمواثيق التي وقعوها مع الاكراد والسنة والاف الوعود والعهود التي قطعوها لهم لم ينفذوا وعدا واحدا ولا بندا من بنود تلك الاتفاقات، بل مارسوا الدجل والكذب والتقية معهم، وكذلك الامر بالنسبة لمواد الدستور التي لم يطبق لحد الان مادة واحدة بها"خير"، وطبعا رفض"بارزاني"ان يستمر في لعبة سياسية قذرة لن تؤدي الى اي نتيجة، مهما تفعل معهم فانك لن تأخذ منهم لا الحق ولا الباطل، لذلك فضل المواجهة والتحدي والانسلاخ من بغداد شيئا فشيئا حتى وصل به الامر الى التلويح باجراء استفتاء على تقرير المصير والانفصال النهائي عن العراق، ومازال الصراع قائما بينه وبين بغداد ويتصاعد يوما بعد آخر و يأخذ اشكالا متعددة.
وفي خضم انشغال"بارزاني"بهذا الصراع الذي يبدو انه لن ينتهي ابدا، نسي معالجة مشاكل الاقليم السياسية والاقتصادية التي تفاقمت ووصلت الى درجة ان حكومته عجزت عن توفير رواتب الموظفين ووقفت عاجزة امام معاناة المواطنين المعيشية، وجاء تلويح بعض الاحزاب الكردية" المعارضة"بالانسحاب من الحكومة التي يقودها حزبه ليزيد الطين بلة ويعقد الامور اكثر.
واذا كانت خيبة امل"بارزاني"بالاحزاب الشيعية التي ادارت ظهرها له وقابلته بوجه آخر غير الوجه الطيب الحميم الذي ظهروا به ، وكذلك خاب امله بالاحزاب الكردية التي تخلت عنه في احلك ظرف يمر به! فان خيبته الكبرى جاءت من تركيا الحليفة الاستراتيجية التي استفادت كثيرا جدا من علاقاتها التجارية والسياسية بحزب بارزاني وحكومته، فقد وصل حجم التبادل التجاري بين"اربيل" و"انقرة"في يوم من الايام الى 12 مليار دولار في السنة وهو اكثر بأربع مرات من حجم التبادل التجاري بينها وبين سوريا قبل نشوب حربها الاهلية(2011)، وقد خاب امله فيها مرتين؛ مرة عندما اخذت تتفرج على الهجوم البربري الذي تعرضت لها العاصمة"اربيل"من قبل قوات"داعش"الارهابية عام 2014 وكادت ان تسقط لولا عناية الله وسرعة تحرك قوات التحالف الدولية، ومرة اخرى عندما تقف الان مكتوفة الايدي امام ما يعانيه اهل كردستان من شظف العيش وضنك الحياة نتيجة الحصار الشديد الذي فرضه عليه الطائفيون في بغداد دون ان تمد يد المساعدة اليه، مع ان معظم الانتقادات التي توجه الى"بارزاني"والعقوبات التي تفرض على الاقليم من قبل الاطراف الشيعية كانت ومازالت بسبب علاقة اربيل الحميمة بتركيا!
اذن اين المفر!. ماذا يفعل(بارزاني)ليعيد التوازن الى سياسته في المنطقة، من الخطأ الاستراتيجي ان تربط سياستك بجهة سياسية دون اخرى وخاصة في منطقة شائكة وخانقة مثل كردستان، الانفتاح على كل الجهات مع الاحتفاظ بسياساتك الخاصة امر مطلوب وخطوة ضرورية للخروج باقل الاضرار.&
التعليقات
قبل اقل من شهر خرج الاعلا
Rizgar -قبل اقل من شهر خرج الاعلام الايراني بتصريح لنوري المالكي مفاده ان حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير لا يوافقان على انفصال كوردستان عن العراق واكد بانهما يجاملان حزب الاغلبية في حكومة اقليم كوردستان ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني) في تصريحاتهم العلنية بالموافقة على الذهاب للاستفتاء . هذا التصريح كان يوجب على الحزبين اصدار بيانات نفي رسمية من اعلى هرم القيادة فيها الا انهم احجما عن اصدار مثل هكذا بيان واقتصر ردهم على بعض اعضاء الاتحاد في تصريحات نفي خجولة ,
الاستقلال
Rizgar -ما علاقة المواطن الكوردستاني بمشاكل حزبية لا تعبر عنه ولا تمثل اولويه عنده طالما هي متمحورة في المنافسة على المناصب والنفوذ ؟ مصلحة المواطن البسيط في الاستقلال فقط. زار محمد علي جناح مؤسس دولة باكستان غاندي فعرض عليه غاندي رئيس وزراء الهند او اي منصب او اي موقع ....فرد محمد علي جناح انني لا ابحث عن المناصب انني ادعوا لاستقلال شعبي . واستقل باكستان .
یوم آزادی
محمد علي جناح -یوم آزادی اي يوم الاستقلال في الاوردو ١٩٤٧ ........بحلول عام 1940، ترسخ عند جناح الاعتقاد بأنه ينبغي أن يكون للمسلمين الهنود دولة خاصة بهم . حاكم عام لباكستان، عمل جناح على تأسيس حكومة وسياسات للدولة الجديدة، ومساعدة الملايين من المسلمين الذين هاجروا من الهند إلى باكستان بعد التقسيم، والإشراف شخصيا على إنشاء مخيمات للاجئين. توفي جناح في سبتمبر 1948 عن عمر ناهز 71 سنة، أي أزيد من العام بقليل عن تاريخ استقلال باكستان عن الحكم البريطاني. رحل وقد ترك إرثا عظيما واحتراما في باكستان، على الرغم من أن النظرة إليه في الهند ليست بالجيدة.
المدينة والدولة
جبار ياسين -يا سيد واني ، لعلك ككردي سمعت بأن لا صديق للأكراد الا الجبال ؟ هذا قول يستشهد به الاكراد في المحن وقد جرب في تاريخ الاضطهاد الطويل لهذا الشعب الطيب مثل جبنته خلال القرن العشرين . لم ننس بعد تلك الرحلة المليونية عام 91 حينما ثقب الاكراد الافق بحثا عن درع واق ضد الموت . لم يساعد حينها احد هذا الشعب الا بعطايا بائسة من الغذاء كانت تسقطها الطائرات الامريكية بمظلات وكانت تقتل احيانا الاكراد قبل ان تطعمهم . ينبغي فهم هذا قبل التبشير بأستقلال لن ينجز الا في الخطب وفي التعليقات الرزكارية .بصراحة ، انت تعرف ان الاكراد لم يبنوا مدينة واحدة في تاريخهم . اربيل اسسها بنو آشور وهي مدينة آشورية بأسمها وتاريخها وحفرياتها وقلعتها ومعركتها " اربيلو ". السليمانية اسسها الاتراك . ديار بكر ، كانت مضارب لقبائل بكر وخلفها مضارب وائل . لتأسيس دولة لابد من تأسيس مدينة . من المدينة ينطلق الفكر المدني المتحضر، فكر الدولة والتشريع والأدارة والجيش . كان الملا مصطفى البرزاني يدير كردستان من مغارة كلالة في حاج عمران . النتيجة حينما سقطت المغارة سقطت كل احلام الحكم الذاتي والدولة المزمعة . الفدرالية عطاء امريكي مؤقت ولمصالح في حسابات امريكا والغرب .البرزاني الأبن " الرجل الذي لا يبتسم " لن يستطيع ادارة دولة بل عشيرة ، لا بل عائلة تخمس وتزكي كل دينار و دولار.الدولة تحتاج فكر مساواة ونظرة للحرية واخوة بين ابناء الشعب الواحد لا عداوات بارزانية طالابانية ولا بهدينانية سوارنية ولا حزب العمال التركي الستاليني ولا ثآرات اغوات تمتد جذورها لقرون بعيدة ولا معارك طاحنة من اجل عائدات معبر حدودي ولا تقية. نعم التقية موجودة عند الاكراد . نعلن الاستقلال ؟ لا نحن مع العراق المركزي وخزينته ؟ ولم نعد نعرف ماذا يريد الاكراد حقا .دولة كردستان لن تقوم قبل ان يبني الاكراد مدينة بجهد كردي ولن يغير في الامر شيئا تغيير اسم اربيل الى هولير ؟ اسست الدولة السعودية التي انبثقت حقا في الثلاثينات مدينة الرياض ومنها زحف ابن سعود لبقية الجزيرة . مثال بين امثلة ، دمشق ،وقبلها اثينا وروما و واشنطن ...من المدينة تنطلق المدنية أي الدولة ويصير الجبل منظرا للأكراد وليس صديقا فقط . وانا لمنتظرون .
منتهي الولاية
حسن احمد -لم يتطرق الكاتب الى انتهاء ولاية مسعود وتفرده وحزبه بالحكم وطرده لرئيس البرلمان وبقية نواب المعارضة واتهام المعارضة له بتصدير النفط لصالحه وعائلته هو لم يف باي وعد قطع مع المركز كان يأخذ نسبة ١٧٪ ولم يف بتصدير الكمية المتفق عليها
من السهل اتهام الغیر
ازاد -الکاتب وزع لاتهامات علی کل الاطراف(الشیعە ، الاحزاب الکردیە ترکیا الاعصار کاترینا) لیبرء البرزانی من کوارث کردستان . الیس الاحزاب الکردیەالموجودە فی اربیل کارتونیە(صورە عن طە محی الدین ) وان دکتاتوریە برزانی هی المصیبە . الیس وجود مثل ابن اخیە منذ اکثر من عشر سنوات فی اهم منصب وهو لا یعرف شئیا عن الف باء ادارە الدولە والاقتصاد احد الکوارث، ، این ذهبی هذە الملیارات من اموال النفط مقابل الغذاء الی سرقە کل کردستان وکرکوک ، قبل سقوط صدام قال برهم صالح ان الشیء الوحید الذی لیس للکرد مشاکل فیە هو الاموال ، این المشاریع الاستراتیجیە الذی کان سیفید فی هذە الایام السوداء .فی السنتین الفائتتین باع اقلیم کردستان مایزید عن ١١ ملیار دولار من نفط کرکوک فقط الذی لاتتبع الاقلیم ولم تصرف منها فلسا لکرکوک هذا المبلغ کان یکفی لدفع جمیع رواتب کردستان لمدە ٢٣ شهرا ، هذا عدا عن بیع نفط کردستان الذی یزید عن هذا المنتج ، هل علی الشیعە ایضا ان یصرفوا اموال لکردستان او ان ترسل ترکیا اموال لکردستان وان ترکیا لها العلم بکل قطرە یباع عن طریقها وباسم ای عائلە تخزن الاموال فی البنوک ،والکمیە القلیلە من الاموال ترجع لبنک کردستان الاهلی المملوک لنفس العائلە لتبدل الدولارات الی اموال عراقیە وتذهب کل شهر ٣٥ ملیون لحساب العائلە ، اذا کانت هذە العائلە تسرق الکل ثلاث مرات من بیع النفط ولا تدفع الرواتب والناس تسکت والکتاب تبرر ، فهل هذا ذنب ایران او ترکیا ،لماذا یتقاتل البرزانی لبقاء خالە فی بغداد عند الشیعە الیس الشیعە خونە لماذا لا یرجع نوابە ووزراءە.لماذا استقبل مشعان الجبوری الذی یقول هدفنا جمع العرب لطرد الاحتلال الکردی لماذا یستقبل النجیفی وهو یقول ان الکرد سبب کل مصائب العراق .برزانی دمر النظام البرلمانی والرئاسی والقضائی ،لاجل سیطرە عائلتە علی کل المقدرات وترید من الاحزاب الاخری تصفق لهذا الفوضی ، اما تشبیە الوضح مرە بباکستان ومرە سنغافورە لم یحکم هذە البلدان سارق فاسد مرتزق عشائری بل رجال دولە ، کردستان تحکم الان منذ ٢٥ سنە من برزانی ببیع نفط تکفی لثلاث دول ومساعدات من الغرب و کردستان تدفع کل ثلاثە اشهر ربع راتب فی نفس الفترە اصبح سنغافورە واحد من اغنی الدول بدون ای امکانیات ، بالمناسبە حاکمها کان یؤمن بان محاربە الفساد کتنظیف الدرج یجب ان یبدا من الاعلی عندنا اعلی الدرج ،اخیرا برزانی لا یحتا
العقول المتخلفة
نافع عقـراوي -عندما نصـل الى ((نقطة الفشل الكامل)) وبداية الانزلاق في طريق الهـاوية ...نرمى اخطائنـا على عوامل وجهـات أخرى ...والحقيقة التي يهرب منهــا ((البعض)) ..أن اهم الأسباب التي أدت الى الوصول الى هذه النقطة هو (( والجهل الأعمى لدى القيادة و الطمع في السيطرة على كرسي السلطان والسلطة والمال العام )) من قبل مجموعة قدراتهـا الثقافية والقيادية لا تتجاوز (( ثقافة خريجو الدراسة الابتدائية )) وسنوات من العمالة لجهـات اجنبية متعددة وان هذه الجهـات اصـلا تكن العداء السافر والصريح وبصورة عامة للوطن العراق وللطموحات القومية الكردية بشكل خاص ... مجموعة رجال العصـابات والقتلة والمجرمين والهاربين عن القانون واغلبهم من الأميين ...لا يستطيعون بالمطلق إدارة (( عائلة بصورة سليمة ورشيده )) فما بالكم بإدارة إقليم او كيان .....البارزاني عند سقوط النظام السابق اتفق وتفاوض مع (( باقي الشركاء )) في المركز فقط من اجل تقوية نفوذه والمكاسب المالية التي سيحصل عليهـا ... وكان يرفض ويساوم من هذا المبدأ ....وليس من مبدأ مصلحة الشعب الكردي ...سرق أموال وحقوق الشعب للثراء الخاص ولعائلته والمقربين منه ..وكذلك شـراء النفوس الضعيفة (( بأموال وحصة المواطنين )) لموالاته وعصـابات وبعض المرتزقة السابقين ...الغى كل الكفاءات العلمية والاكاديمية بكل مستوياتهم من الاستفادة من دراساتهم واصبح الأمور تسير بواسطة (( حفنة من البرزانيين )) بكل المجالات الحسـاسة والرئيسية .....كردستان غنية بكل شيء ...ومن دون النفط .من أراضي ومياه ومناخ وموارد معدنية وطاقات علمية وبشرية ..لو كانت السلطة والمسئوليات بأيدي (( امينة و وطنية وشريفة )) لكان الأمـر يختلف كثيرا اليوم ...الوضع المأساوي الذى وصلنا الي حذرنا منه مرارا وتكرارا في مجالات متعددة ولعدة مرات على صفحات (( ايلاف )) ايضـا ..ولكن يبقى الجهل ..والتكبر ...وغرورهم الأعمى ودون إطالة ولكن اسـال الكاتب (( سردشت عثمان كتب مقال وغرضه الانتقاد لوضع الفسـاد والمحسوبية لحال الإقليم .وتصور انه ((لو)) احب او تزوج ابنة الرئيس ..لتغير حاله كما هو حال انسـابه وأقربائه ..كان الغرض ((النقد ))..لا شيء غير ذلك ...تم القاء القبض عليه بوضح النهـار ومن باب الجامعة ..والقيت جثته بعد ذلك قرب سيطرة الموصل بعد يومين ...لأنه تحرش كلاميا بابنة الرئيس ...حفنة من الدواعش هجمت على قضـاء سنجار ..وقتلت
الى يوم آزادي .
جبار ياسين -لم ينجح النظام الدولي الجديد الذي اقترحه بوش الأب اوائل التسعينات من تغيير النظام البريطاني القديم . لكن التاريخ يمضي ويمسح دولا ويشتت شعوبا ثم يعاود الكرة مثل زرع وحشي .اسرائييل وامارة شرق الأردن " المملكة الاردنية الهاشمية لاحقا " وباكستان دولا صنعتها بريطانيا التي كانت عظمى حينذاك في عام واحد . شوكات ثلاث في خواصر آسيا مازلن ثمرات من ثمرات التاج البريطاني الذي زرع الفتنة ومازال يجني محصولها حروبا وتخلفا وتوترا لايكف عن حرف مسار اجيال وخلق مآس لأفراد وشعوب . جناية جناح لا تختلف عن جناية بن غوريون ولا عن ابن الملك غير المتوج الحسين ، شريف مكة وذليل قبرص الذي اذاقه الانكليز شر الاهانات حتى ساعته الاخيرة هذه الدول اللاشرعية والتي قسمت ولم توحد هي بمعنى ما دول شرك وهي اشراك للشعوب المجاورة بنيت على اسس جيوسياسية بريطانية وصارت طاعونا لأهلها وجيرانها . مصدات لرياح التقدم . فلولا اسرائيل لكنا في حقبة اخرى ، نحن الذي ندعي بكوننا احفاد يعرب وقحطان وعدنان وجرهم وعبد مناف وهاشم والخ من الانساب الوهمية البطولية . ولولا باكستان " البلد النقي في تسميته " لما دخلت الهند في صراع نووي ولكانت الصين شقيقة الهند . اما الاردن فهو البلد الاحتياط لكل شئ في المنطقة . يمتص ترحيل الفلسطينين من ارضهم ويمتص هزائم صدام في حروبه وهو جاهز لكل مهمة تسند له مقابل مصاري معدودة وهو مصد بين اسرائييل والشرق الاسلاميهذا النظام البريطاني يعاني التلف منذ سنوات بعد بدأت بريطانيا تتلف من الداخل . القوة الامريكية لن تعوض ، فالمسألة مسألة خبرة وتاريخ والقوة العسكرية ركن ثانوي في منظومة القوة , وليس بعيدا ، في حسابات عقود ، زوال الكيانات الثلاثة وعودة الباكستان للهند في كونفدرالية وانهيار اسرائييل الصهيونية من اجل دولة تجمع الأهل والوافدين من نمط جنوب افريقيا والأردن سيتلاشى بين كيان حجازي وآخر شامي . وانا لله وانا اليه راجعون .
لله يامحسنين
مضاد رزكار -والله ياكاتبنا كسرتَ خاطري وقد نفد كل مالديّ من الكلينيكس من غزارة الدموع التي سقطت من عينيّ وأنا أقرأ مرثيّتك المفجعة عن محافظ أربيل المسكين مسعود الذي أحاط به الظالمون من كل جانب لا لشيئ سوى أنه توّج نفسه امبراطوراً على دولة كردستان الحلم ولا لذنب سوى أنّ ثروته وثروة عائلته قد ملأت بنوك العالم وصار يضرب بها الأمثال. ألا يهزّ ضمائركم هذا الرجل الذي أصبح اليوم على شفا حفرة من الإفلاس دوناً عن كل لصوص الأرض من أمثاله؟ هذا المسكين أصبح حتى قومه الأكراد ينظرون إليه بعين الحسد وكأنه الوحيد بين طغاة الأرض الذي جمع ماله من النهب والسلب ومن قوت قومه. صدقتَ ياكاتبنا؛ الذنب كل الذنب يقع على الشيعة قليلي النخوة والمروءة الذين توقفوا عن صرف رواتب حمايته وحماية عشيرته الذين يربو تعدادهم على الآلاف وورواتب ميليشيته البيش حقّة الذين ربما سيتوقفون عن تمددهم في أراض ومدن عراقية أخرى ليرفعوا عليها أعلامهم العنصرية وأجور قنواته ومواقعه الإعلامية التي طالما (كافحت) في سبيل تكريس العنصرية والطائفية وجرّبت كل فنون التفرقة بين شعوب المنطقة. أجل، حالة سيدك ياكاتبنا تصعب على الكافر ونحن أمام هذا الوضع المزري لاندري ماذا نفعل ليبقى على كرسيه شمعة تنير طريق كل (الأحرار) في هذه الأرض والكواكب الأخرى. ماذا يمكنني ان أقول لك؟ يا رجل؛ حسبك الله ونعم الوكيل في الشيعة الذين مارَعَوا حرمة سيدك المعظّم .ولا يسعني في هذا الوضع العصيب والموقف المحرج إلا أن أقدم لكم أنتم المدّاحون المقرّبون أحرّ التعازي على مصابكم الجلل وأقدم لكم نصيحة متواضعة علّها تنفع وترحم بعض الشيء هذا القائد الذي ملأ قلبَه الشيعة قيحا وجرعوه من المرارات ألوانا، هذا العزيز الذي أذلّه هؤلاء الشيعة وهو في خريف العمر وأضاعوه حتى قومه وأيّ فتىً أضاعوا. نصيحتي أن تضعوا صناديق في كل بلد وفي كل مدينة وقرية وشارع وحارة وتكتبوا عليها (لله يامحسنين صدقة قليلة تحفظ ثروات كبيرة لعائلة آيلة إلى السقوط وثرواتها الطائلة المكدسة في بنوك العالم مهددة بالجمود.. لله يامحسنين ارحموه يرحمكم الله أيها الناس، إنه والله آخر الطغاة المحترمين فهبّوا لنجدته، ياعالم ياهوُ مالكم لاأباً لكم؟! أتحبّون أن تنقرض هذه السلالة المستبدة المتسلطة والانتهازية التي لم يبق منها إلا قليل؟)!
البارزاني المنتهي صلاحيته
raman -. البترول الذي ينبغي ان يكون وسيلة فعالة لتطوير البلد وتنميته وانهاء الفقر والتخلف شهد اقليم كردستان على مدى عقدين من الزمن من عمليات النهب والنصب والاحتيال السافرة للأموال والثروات العامة، ويتم هذا بشكل منظم ومخطط ومدروس من قبل العصابات الفاسدة وعصابات البيروقراطية، و تهريب أموال وثروات طائلة الى الخارج، والبعض منهم كدَّسوا ثروات هائلة في البنوك الاجنبية، على حساب الخزينة العامة وعلى حساب الأمن الاقتصادي والغذائي، الأمر الذي يهدد بانهيار خطير للاقتصاد الوطني، وبالتالي يهدد استقرار المواطن، ويسبب المعاناة ويصعب لقمة العيش على المواطنين الكرد، الذين عانوا ومازالوا يعانون، من ازدياد درجات الفقر والبطالة والغلاء والرشوة وسوء الخدمات، وكان من الممكن ان يكون اقليم كردستان قويا ومتطورا لولا عمليات السطو على أهم الثروات الوطنية بهذه الطربقة . وهناك قطاع مهم وكبير جدا وهو قطاع الاتصالات ليس له اية علاقة بالاقتصاد الوطني ، وتركزت أرباحه الكبيرة في أيدي شخصيات محددة، شكلت خلال سنوات قليلة ثروات هائلة، وحتى الان لا تُدخِل إلى الخزينة الدولة كل هذه المبالغ و أرباحها الخيالية. وتسيطر شركة الخليوي على سوق الاتصالات الخليوية في اقليم كردستان منذ أكثر من عشر سنوات.ولذلك يحق للمواطن أن يتساءل ،من خلال هذه الفترة الطويلة يتم بيع النفط الكردي بصورة استنزافية , اين تذهب مليارات من عائدات النفط وكم كانت حصة الشعب من ثروته الوطنية .في اقليم كردستان حيث يتسلط العصابات البيروقراطية والطفيلية على رقاب الشعب ومقدراته ويتم اقتسام عائدات النفط بين افراد العصابات المافياوية الفاسدة والطبقة الغنية ويتم صرف هذه العائدات على مظاهر الترف وملذاتهم وتنفق المليارات على بناء القصور وشراءالمنتجعات في امريكا واوربا لصالح الطبقة المخملية كما يتم اهدار مبالغ في حفلات المجون واللهوو والفسق وعلى موائد القمار .......
الحكم المطلق
وماذا عن فساد الأسرة؟ -يقو ل كاتب المقال (لا شك ان(مسعودبارزاني)في وضع لايحسد عليه ، فهو امام مشاكل وازمات كبيرة تجتاح الاقليم الصغير الذي يحكمه منذ اكثر من عشر سنوات دون ان يكون لديه القدرة او الامكانيات الضرورية للتغلب عليها، بعضها جاء نتيجة الواقع السياسي المتقلب للمنطقة وصراع المصالح والاستراتيجيات بين القوى الدولية العظمى والبعض الاخر جاء نتيجة اخطائه السياسية والاستراتيجية الكثيرة التي ارتكبها خلال ادارته للاقليم مناصفة مع غريمه التاريخي(جلال طالباني) ، ولكن يلاحظ القارئ الكريم أن كاتب المقال قد نسي تماما أن يضيف شيئا مهما في قائمة أخطاء مسعود البرزاني ، إلا وهو الفساد السياسي والمالي و الإداري ، فالأسرة البرزانية هي التي تتحكم في مصير الإقليم سياسيا وتستأثر ماليا ، و حسب التقديرات فأن أموال الأسرة البرزانية قد تُقدر بعشرات مليارات دولار ، جُمعت بمعظمها من عملية تهريب وبيع نفط كركوك ( أنظرو إلى رسالة زوجة جلال الطالباني السيدة هيرو إلى حيدرالعبادي بهذا الخصوص ــ كشاهد من أهلها ) كما إن ما تبقى من هذه الثروة الهائلة فأنه نُهبت و أخُتلست ــ إداريا ــ من الميزانية المخصصة للإقليم بينما غالبية سكان الإقليم يعانون من فقر و عوز . فالفساد المالي للأسرة البرزانية يعرفه الجميع ولكن لا يتكلم عنه إلا القليل في الإقليم ، و ذلك خوفا منعمليات البطش والخطف والقتل ، بدليل ان عمليات خطف و تعذيب وحشي و قتل قد طالت عددا من صحفيين كوردا شرفاء تجرأوا في نبش في قمامة الفساد للأسرة البرزانية ، كنوع من " عبرة " واضحة لمن لا يعتبر ، ها سولت له نفسه في النبش في هذه القمامة الواسعة والضخمة للفساد المنتشر . .
قوة كوردستان
برجس شويش -اعتقد السيد الكاتب يبالغ كثيرا في وصف قيادة كوردستان بالضعيفة ولا يحسد عليه, نعم هذه المشاكل موجودة ان كان داخل كوردستان او مع دولة العراق, ومن الخطا الفادح تحمل الرئيس بارزاني وحده ما الت اليه هذه المشاكل, فالدولة العراقية ومعها ايران الملالي وسوريا العروبة وتركيا يتربضون بكوردستان ويريدون بكل ما يملكونه من قوة اضعافه, من خلال اوراقهم هم وايضا من خلال الاوراق الداخلية التي يلعبها بعض القوى الكوردستانية التي لا يهمها المصالح العليا لشعبنا , فيستفيد منها الاعداء لاضعاف كوردستان, وهذا ما يفسر زيارة نوري المالكي الى السليمانية وايضا حنان الفتلاوي من اجل اتشاع الشرخ بين شعب كوردستان , نعم بارزاني يتعامل مع هذا الوضع , ورغم ذلك بارزاني يملك الكثير من اوراق القوة ان كان على الصعيد الداخلي او العراقي او الاقليمي فاليوم لكوردستان بشمركة مسلحين ومدربين بشكل نوعي وهناك قوى غربية تدعم الرئيس بارزاني بقوة و بارزاني لازل اللاعب الاساسي في محاربة الارهاب وتحديد اهداف شعب كوردستان في عملية تحرير الموصل وتحقيق مكاسب سياسية وجغرافية في مرحلة ما بعد تحريرها, الرئيس بارزاني ينتهج سياسة ناجحة في فرض شروطه وخاصة على الاطراف المؤثرة كالطرف الامريكي فمثلا هو يصر على ان يكون هناك تفاهمات واتفاق على مرحلة ما بعد تحرير الموصل, هذا يعني ان مشاركة البشمركة لا يتم بدون ان يكون هناك مكاسب على الارض ان كان سياسيا او جغرافيا لصالح شعب كوردستان, اعتقد وبعكس السيد الكاتب ان الرئيس بارزاني يعرف جيدا ما يعني القوى الطائفية التي تتحكم بالدولة العراقية اليوم, ومنذ زمن بعيد اتخذ مواقف شجاعة ضد توجهاتهم الطائفية والذين هم يريدون كل العراق لصالح طائفتهم وايران, واليوم بارزاني يدعم القوى العربية السنية التي هي ورقة قوية لصالح شعب كوردستان ضد ايران الملالي والقوى الشيعية الطائفية التي تريد تهميش كوردستان وعرب السنة معا, احمل بعض القوى الكوردستانية التي تضرب على وتر الاعداء لاضعاف قوة كوردستان, هم لم ولن يكون افضل من الرئيس بارزاني في قيادة كوردستان. مشكلتهم حزبية وشخصية ويحملون مبادئ متطرفة وينظرون من برجهم العاجي ويتباكون على الشعب الكوردستانية وازمته الاقتصادية بينما هم في واقع الحال اكبر السارقين واكبر الفاشلين ان هم حكموا . حركة كوران اضعف يكتي ومن ثم اضعف التحالف الاستراتيجي بين يكتي و البارتي و اخيرا ا
نفس هؤلاء واليوم ايضا
برجس شويش -نفس هؤلاء التقدميون واليساريون كانوا يصفون الزعيم الخالد بارزاني بانه رجعي وعميل و وصموه بكل الصفات التي كانت تحدد مستواهم الاجتماعي والثقافي , اليوم نفس هؤلاء يشاهدون ما حققه هذا القائد العظيم لامته ولشعبه من انتصارات وانجازات ومكاسب بينما هؤلاء الرفاق انتهوا الى لا شيء حيث اليوم هم في بيوتهم ومن بيوتهم ايضا يتهجمون على الابن البار للبارزاني الخالد مسعود بارزاني الذي حقق الكثير لشعبه اهمها الفدرالية وارجاع ما استقطع من كوردستان ودور كبير لشعبه الكوردستاني وجعل كوردستان امن ومستقر .وبعد فوات الاوان هؤلاء سيعرفون كم هم كانوا على ضلال مبين كما كانوا في السابق يصفون كل من يعمل بواقعية وشجاعة لصالح شعبه وحركته التحررية بانه رجعي ومتخلف وعشائري, الواقع والنتائج هي التي تعكس الحقائق وليس الكلام الجوفاء والمجردة يستطيع اي انسان يقولها بغض النظر عن مستواه الاجتماعي والثقافي.
غبي يصدقه اغبياء
واحد -لابد لمن يصدق هذا الامي بعد ٢٥ سنة من حكم عائلته ان يعرض نفسه فورا على طبيب للامراض العقلية , ٢٥ سنة من بيع وسلب كل حقوق الكرد لم يجني منها الكرد الا شعارات ومقالات تملأ الاف المزابل !!!!! والنتيجة شحاذة على ابواب العواصم !!! اعلم انه لايمتلك شجاعة الانتحار فاقلها قطرة من الكرامة ليستقيل
الى المعلق ٤
دلير -مدينة السليمانية أسسها سليمان باشا بابان وليس سلطان سليمان القانوني وهي مدينة كوردية خالصة ، ومدينة أربيل كانت مسكونة قبل الإحتلال الآشوري وفي عهد الاشوريين تم بناء معبد للالهة الاربعة فيها وسموا المدينة باسم المعبد ، مدينة مهاباد كوردية خالصة وكذلك دهوك وراوندوز وسوران وسنه وغيرها كثيرة ولا داعي لنصائحك بل نصيحتي لك ألإكثار من القرائة لكي يزداد معلوماتك
فمهما كان وضع الديمقراطية
أنس شيخ مظهر -فمهما كان وضع الديمقراطية والاقتصاد في كوردستان بائسا ( حسب ما يدعون ) , ومهما كان الفساد مستشريا في مؤسسات كوردستان فهذا لا يعني انها تشكل اولوية على حساب الاستقلال , فهذه الظواهر السلبية يمكن حلها بمرور الوقت سواء الان او لاحقا لانها تحتاج الى الية عمل طويلة ومقعدة قد تاخذ وقتا طويلا بعكس الاستقلال الذي هو ارادة ملحة فرضتها ظروف اقليمية يجب اقتناصها . وهنا يجب الاشارة الى ان طرح موضوع الديمقراطية وترسيخها يعتبر ترفا سياسيا في الظروف الحالية ومع التحديات التي نواجهها . فالكورد لازالوا يعيشون حالة ثورة رغم تحولهم من النضال المسلح الى النضال السياسي جراء تغير ظروف العراق , ومن البديهي ان الثورات لاتكون مطالبة بان تكون ديمقراطية . ورغم ذلك فان سقف الديمقراطية الموجود في اقليم كوردستان هو اعلى بكثير من كل دول المنطقة .
.هل يعقل ان يتحول خيار ا
جمال كوردستاني -.هل يعقل ان يتحول خيار استقلال كوردستان من قرار لشعب كوردستان الى قرار لاحزابه بحيث تؤثر خلافاتهم السياسية عليه ؟, ثم ما علاقة المواطن الكوردستاني بمشاكل حزبية لا تعبر عنه ولا تمثل اولويه عنده طالما هي متمحورة في المنافسة على المناصب والنفوذ ؟ يبدو ان الاحزاب الكوردستانية تتغافل عن انها لا تمثل عند الشعب الكوردي الا وسيلة للنضال لا اكثر, وانه لايحق لاي منها اختزال القرار الكوردي في يده , فقد اعطى الكورد من خلال هذه الاحزاب ( كوسيلة) مئات الالوف من الشهداء كي يحصل على حقوقه القومية المشروعة في الاستقلال والحرية , لا كي يسيطر هذا الحزب على الاخر , او ياتي هذا الحزب او ذاك ويقمع حقا اصبح الشعب قاب قوسين او ادنى منه لمجرد وجود مشاكل بينها .
فمهما كان وضع الديمقراطي
جمال كوردستاني -فمهما كان وضع الديمقراطية والاقتصاد في كوردستان بائسا ( حسب ما يدعون ) , ومهما كان الفساد مستشريا في مؤسسات كوردستان فهذا لا يعني انها تشكل اولوية على حساب الاستقلال , فهذه الظواهر السلبية يمكن حلها بمرور الوقت سواء الان او لاحقا لانها تحتاج الى الية عمل طويلة ومقعدة قد تاخذ وقتا طويلا بعكس الاستقلال الذي هو ارادة ملحة فرضتها ظروف اقليمية يجب اقتناصها .
فوجود كوردستان كاقليم له
آرام -فوجود كوردستان كاقليم له حكومة ومؤسسات رسمية سياسية واقتصادية هي حالة استثنائية جدا في حالات تحرر الشعوب التي استقلت , فاغلب تلك الشعوب تحررت وتحولت الى دول انطلاقا من حالة الثورة ومايصاحبها من فوضوية تنعدم فيها كل ما يمكن تسميته بالنظام , فثورات العالم لم تمتلك وزارات وحكومات ومؤسىسات كما هو حال كوردستان بل تحولت مباشرة الى حالة الدولة , ومع ذلك نجحت في ترسيخ دولها , فلماذا هذا التخوف المصطنع والتوجس من الاستقلال؟
ااقتصاديات العالم المتطو
آر آر -م من قال ان اقتصاد كوردستان يجب ان يتحول الى واحدة من ااقتصاديات العالم المتطور كي نتمكن حينها فقط من الاستقلال , ومن قال ايضا ان المشاكل الداخلية يجب ان تصفر كي نفكر في الاستقلال ... هل يتصور الاخوة ان دولة كوردستان القادمة ستخلو من مشاكل حزبية داخلية , وهل هناك دولة في العالم لا توجد فيها مشاكل سياسية ؟ غريب ان تتمكن احزاب بهكذا طروحات من جذب جمهور لها في الشارع الكوردي .
هل يتصور الاخوة في ....
هل -هل يتصور الاخوة في ..... او..... ان ياتي ظرف تطلب فيه الدول الاربعة (العراق – ايران – تركيا – سوريا ) من الكورد الانفصال عنهم مع قبلة على الجبين الكوردي ؟
. ماذا لو ان الكورد
سؤال -نريد ان نوجه هذا السؤال للاخوة المعارضين او لنقل المتخوفين .. ماذا لو ان الكورد انتصروا في قتالهم ضد حكومة العراق سنة 1975 ؟ حينها لم نكن نمتلك مؤسسات حكومية او اقتصادية وكنا نعيش حالة ثورية تتطلب منا البدء من الصفر في كل المجالات .. هل حينها كان الاخوة سينصحون شعبهم بالانتظار قليلا لغاية امتلاكنا مؤسسات حكومية واقتصادية مستقرة ومن ثم نذهب لبناء دولة ؟ ان ما يطرحونه اليوم من نظريات تعكس انهم وطوال سنوات الثورة الكوردية لم يؤمنوا بما كانوا يرفعونه من شعارات .
جهات اقليمية
ح . دهوكي -هناك جهات اقليمية ليس من مصلحة امنها الوطني ان تستقل كوردستان ولذلك فهي تحاول اثارة مشاكل داخلية بواسطة اطراف معينة لاضعاف الجبهة الداخلية , وبالطبع فان هذه الجهة الاقليمية تعودت على تحقيق اهدافها في كل الاماكن بتحريك اذرعها فيها , ويظهر انها وجدت ضالتها في تلك الاحزاب بعد ان فشلت كل محاولاتها السابقة للوقوف بوجه ارادة الشعب الكوردي , وكلما اقتربنا اكثر من الموعد المفترض للاستفتاء فان هذه الجهات (الداخلية والخارجية) ستزيد من تصعيد المواقف بغية تضعيف الجبهة الداخلية , مما يحتم على الشعب وحكومة اقليم كوردستان الانتباه ومعالجة الامور بمزيد من الحكمة والهدوء كي نحقق في الوقت المتبقي ما كنا نصبوا اليه من عقود .
صحيح
صح -صحيح من المفوض تحويل حفلات المجون واللهوو والفسق وعلى موائد القمار والموسيقى في كوردستان الى اللطم والنحيب على الحسن والحسين .
الشيعة عاجزين
جنوب العراق -الشيعة عاجزين عن حماية انفسهم بمنطقة اكثريتهم بوسط وجنوب العراق وبغداد , اعلى نسبة من التفجيرات والعمليات الانتحارية, السنة يحرقونهم كالخرفان .
ان ديكراناكيرد/ دياربكر
مدينة ارمنية وليست عربية -ان ديكراناكيرد/ دياربكر هو مدينة ارمنية وليست عربية ولا كوردية ولا تركية ولا هو مضارب لقبائل بكر الدي احتلت وسكنت المدينة الارمنية اثناء الفتوحات العربية الاسلامية الاحتلالية الاستعمارية وفي القرن العاشر الميلادي اثناء حكم مملكة باكرادونيان الارمنية تم تحرير ديكراناكيرد /دياربكر وطرد قبائل بكر من المدينة الارمنية الى الابد وطرد الارمن كل القبائل والامارات العربية من بلاد الارمن وكانت دياربكر احدى الولايات الارمنية الستة دو الاكثرية السكانية الارمنية والمرشحة للحكم الداتي الارمني في دولة الشر الامبراطورية العثمانية تحت اشراف هولاندا والنرويج سنة 1914 ولكن بعد الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 استغل الاكراد تجنيد الشباب الارمني في الجيش العثماني فقام الاكراد بمساعدة الاتراك في قتل الارمن باعمال بربرية فاقت بربرية هولاكو وجنكيزخان
للانصاف
كوردى مخلص -انصافا البارزانى وحده لا يتحمل مسؤولية وتبعات ما يعانيه الإقليم من مشاكل وازمات . كل الساسة والقادة الكورد وبدون استثناء يتحملون المسؤولية لان التحديات كبيرة والاخطار جسيمة والاعداء متربصون والمؤامرات والمكائد مستمرة وعلى قدم وساق والظرف دقيق وعصيب ومصيرى ويحتاج الى ان يتحلى الجميع بالحكمة والعقلانية والمرونة والايثار لتخطى الصعوبات والعراقيل وبخلافه فان الضرر سيلحق بالجميع وبدون استثناء . يوسف محمد صادق من حركة التغيير وسيده نوشيروان مصطفى يتحملون مسؤولية شق الصف الكوردى ومام جلال الطالبانى باعتباره رئيس جمهورية وحامى الدستور يتحمل مسؤولية تغول الشيعة وسيطرة المالكى على كل السلطات والصلاحيات في عهده واستفراده بالحكم ومخالفته وتجاوزه على الدستور والقوانين والاتفاقيات والشراكة والوعود والعهود
متى تشبع هاتان المافيتان؟
عراقي متبرم من العنصريين -يظنّ الكثير كما ورد في بعض التعليقات أنّ حكومة إقليمنا الشمالي المحتلّ تعاني من أزمة اقتصادية حتى أنّ بعض الضائقين ذرعاً بطول تسلط المافيتين البارزانية والطالبانية على سكان هذا الإقليم استبشروا خيراً بأنّهما تحت وطاة هذه الأزمة قد اقتربت ساعة تطهير الإقليم منهما ليتنفّس ـ على الأقل ـ قومهم الصّعداء وتردّ إليهم حقوقهم وأموالهم المسلوبة من قِبَلهما... نحن يجب قبل كل شيء أن نَعِيَ بان البندقية الكردية وخاصة في العراق وسوريا هي الآن أحد أسلحة التحالف الغربي الصهيوني الرئيسية والفعالة الموجّهة ضد مايطلق عليه توسّع النفوذ الإيراني، وفي الوقت الذي يُجمِع المراقبون السياسيون الاستراتيجيون أنه ليس هنالك في الأفق إنتاج فيلم (دولة كردستان) لأنّ هذه الدولة ليست موجودة إطلاقاً في أذهان التحالف الغربي كما برهن هذا التحالف أخيراً وعملياً من خلال رضاه بما فعلته تركيا بهم بل وتعاونه معها في كبح جماحهم؛ يعني هي مجرد وعود وتصريحات كطُعم لإدامة الاستفادة من مرتزقتهم البيشمرقة لزعزعة المنطقة ومجابهة إيران. هذه الحقيقة غير خافية أيضاً على المافيات المتسلطة على الأكراد التي هي بدورها أيضاً اختارت أن تخفيها على قومها لكي تتمكن من تسويق شعار تحقيق حلمهم المستحيل كأفيون يُخرِسهم عن حرمانهم حقوقَهم وتنقيص رواتبهم أو حتى عدم صرفها نهائياً. الكاتب أعلاه لم يخرج عن هذا المخطط البارزاني الطالباني لذا نراه يستمر في مقالات متتالية بوضع كل الذنب الذي تقدم والذي ارتكبته هاتان المافيتان بحق قومهما على الشيعة فقط لتحقيق خمسة أهداف (أوّلها) امتصاص نقمة قومها بتنصّلها عن ذنب عدم منحهم رواتبهم وحققوقهم (ثانيها) محاربة السلطة المركزية في بغداد إعلاميا كإحدى الضغوطات الكثيرة لإضعافها بما يساهم في فتّ عضد النظام بغية تفتيت الدولة نهائياً. (ثانيهما)إذكاء العنصرية المقيتة والطائفية البغيضة في آن واحد أكثر في نفوس وقلوب قومها كون غالبية الحكومة المركزية من العرب الشيعة وطبعاً هذا جديد فقد كانوا في السابق يُذكون العنصرية فقط لأن الشيعة كانوا مغيَّبين عن الحكم أما الآن والشيعة في الحكم فالإثنان معاً العنصرية والطائفية (ثالثها) حرف أنظار قومها عن الثروات التي تمتلكها هاتان المافيتان لكي لا يطالبها قومها بصرفها عليهم كون هذه الثروات من الحجم الذي يموّل كل الشعب العراقي ويزيد فكيف لو صُرِفَت على الإقليم فقط؟(رابعها
تصحيح
عراقي متبرم من العنصريين -أعتذر للسادة القراء وإيلاف عن خطأ ورد في تعليقي رفم ٢٨ وذلك في تعداد أهداف اتهام العائلتين البارزانية والطالبانية للشيعة بأن الشيعة وراء الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها معظم سكان الأقليم، فقد تكررت كلمة (ثانيها) والمفروض أن تأتي بعد ثانيها الأولى ثالثها. أما ثالثها فيجب أن تكون رابعها وكذلك رابعها ينبغي أن تكون خامسها لذا وجب التصحيح.. أكرر اعتذاري من القراء الأجلاّء ومن العزيزة ايلاف الغرّاء وشكرا.