حول الحسابات الروسية الرسمية في تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
هل اخترق تجار الخزر ديننا
Omar..jordan -بناء على ما تقدم نلاحظ حجم الاختراق والتحريف الذي اصاب الدين بسبب اشراك روايات العنعنه مع المصحف الشريف .. على كل حال .. انا اقول ان مصطلح (الزنا) لا بد ان يكون حصري وخاص ومرتبط فقط بالمتزوجين الذين يخونون ازواجهم .. اي انه مصطلح خاص بخونة عقود النكاح .. وعقوبة هذه الخيانه هي بالتحديد عذاب المائة جلده مع اشهاد طائفه من المؤمنين عليه .. لا غير ولا اقل ولا اكثر .. ولا يجوز الجلد بالعلن والفضاء العام .. هذا وفق الاية رقم 2 من سورة النور .. ومن ثم في حالة حصول الطلاق بين الزوجين اثر خيانة احدهم للاخر فان الشرع وفق الايه رقم 3 من سورة النور لا يحل ولا يجيز لخونه العقود (اي للزناة) ان ارادوا النكاح (الزواج) مره اخرى .. لا يحل ولا يجيز لهم الشرع الا النكاح من خونه امثالهم او النكاح من اهل شرك .. كما انه وفق صيغة نص الايه لا يتوجب على الاهل او على المجتمع المساهمه او المساعده الماديه او المعنويه التي يتطلبها عادتا النكاح (الزواج) .. فالنص في الايه لا يامر (وانكحوا الزاني من زانية او مشركه) .. بل تركه النص ليدبر نفسه وحيدا وحصر خياراته في خائنه مثله ان وجدت او في مشركه .. فمثلا لو انسان متزوج خان زوجته مع فتاه غير متزوجه فان الشرع لا يسمح له بالزواج منها .. فهذه الفتاه الغير متزوجه الغير محصنه لا تسمى زانيه .. ****خيانه عقد النكاح باي ممارسه جنسيه غير شرعيه يقوم بها احد طرفي العقد تسمى (زنا) .. الان ان حصلت ممارسة الجنس بالاكراه والاغواء والتحرش فهذا جرم اخر فيه اعتداء ومحاربه ماديه ومعنويه للطرف المتضرر وللمجتمع ككل .. هنا عقوبة فاعل الاعتداء تكون بالشورى بالاخذ مما جاء في الايه 33 من سورة المائده (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض .....) ومن المنطقي ان يكون للفرد المتضرر من الاعتداء والاغتصاب كلمه عليا في هذه الشورى .. ***** ولتفصيل اكثر في موضوع (الزنا) اقول ..***لو كان مصطلح الزانية والزاني في الايه (رقم 2 من سورة النور) يخص الايامى اي يخص الغير متزوجين.. فالايه اللاحقه (رقم 3) من نفس السوره تحريم نكاح (زواج) هؤلاء من المؤمنين.. هذا سيخلق مشكله كبيره في المجتمع.. فمن الواقع الاجتماعي نرى حالات كثيره حيث تقوم فيها انسانه (زانيه) او (مشركه) او (ملحده) او (سفيه) او (محتاجه) بف
هل اخترق تجار الخزر ديننا
Omar..jordan -الايه رقم 68 من سورة الفرقان وهي ايه في سياق عدة ايات تصف (عباد الرحمان) .. نجد في الايه وصف لهؤلاء بعدم ممارستهم للزنا وتتوعد من يفعل ذالك بمضاعفة (العذاب) له يوم القيامه والخلود فيه مهانا .. ثم يتابع بالايه رقم 70 حيث يفتح باب التوبه لمواصلة الحياة بعد المعصيه (بدون استثناء المتزوجين) .. الباب مفتوح للكل للتوبه والعوده للايمان ومواصلة الحياة بالعمل الصالح .. فكيف (يرجم) الزاني؟؟..***الايه رقم 12 من سورة الممتحنه (يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا ياتين ببهات يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم) .. نجد في النص ان معصية السرقه تقدمت على معصية الزنى .. وفي هذا اشاره ان السرقه معصيه اكبر واعظم من الزنى .. فكيف تكون عقوبة الزنى هي القتل (الرجم) وتكون عقوبة السرقه اقل من ذالك؟؟ عوضا عن انه قد يتضمن في معنى البهات معنى الفاحشه الجنسيه ..****اما لو ذهبنا الى معاجم اللغه العربيه (لسان العرب) لمعرفة اصل معنى مفردة (الزنا) فسوف نجد فيه القول (ان اصل الزناء الضيق .. وزنا الموضع يزنو اي ضاق.. و وعاء زني اي وعاء ضيق .. و زنى عليه اي ضيق عليه) .. الان .. اذا كان يقال ان اصل مفردة الزنا هو الضيق فهذا المعنى هو اقرب للانسان المتزوج المحصن الضيق الذي لا تسعه العلاقه الجنسيه الشرعيه مع زوجته فيتعدها الى علاقه جنسيه اخرى .. اما الانسان الغير متزوج الغير محصن فهو بالاصل لا يملك علاقه ولا حضن ولا حصن لكي يضيق به .. *****اخيرا حتى بالنسبه لمفردة (الرجم) فهذه المفرده لها معنى قريب من الطرد والابعاد والنفي .. مثل (الشيطان الرجيم) اي المبعد او المطرود او المنفي من رحمة الله عز وجل .. كذلك مثل (رجما بالغيب) نفيا للعيب لجعله معلوم .. ومثل (رجوما للشياطين) اي نافيات للشياطين بطريقة يعلمها الله .. كذالك في سورة الفيل نجد (ترميهم بحجاره من سجيل) قال ترميهم ولم يقل ترجمهم .. *****هذا والله القائل (وامرهم شورى بينهم) اعلم من الفقهاء المرتزقه واعلى من تجار القطن والحرير لبلاد البحر الاسود و قزوين ...