فضاء الرأي

اليابان من وجهة نظر عربية: الشعبوية وعدالة الثراء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&برز في دافوس عام 2018 القلق من ظاهرة الشعبوية، وخاصة بعد ان أعلنت الصحافة بأن ثمانية اشخاص يملكون اليوم ما يملكه نصف سكان العالم، أي ما يملكه ثلاثة ونصف مليار شخص. لذلك عقب رئيس وزراء كندا، جستن ترودو فقال: "الاضطرابات (الشعبوية) التي نشهدها اليوم مدفوعة بالقلق والخوف، الخوف مما تعنيه عالم التغيرات السريعة للقوى العاملة وعائلاتهم، الذين يصارعون اقتصاديات اليوم. وطبعا هو خوف وقلق في محله... ولا يمكننا أن نهمل مسئوليتنا لعامة الشعب وهم الأهم، الذين ليسوا هنا في دافوس، ولن يكونوا هنا أبدا."&وقد تطرقت مجلة دي ايكنوميست البريطانية للموضوع في اعدادها لشهر يناير الماضي، فقد كتبت تحت عنوان، حزب الشعب، تقول: قامت تريزا ماي هذا الأسبوع بتنظيف إدارة حزب المحافظين، لتعيين رئيسا ونائب رئيس وتسعة مساعدين للرئيس، وكلهم جدد. ومع ان حزب المحافظين حصل على42% من الأصوات في الانتخابات الماضية، ولكن يستمر عدد أعضاءه في انقراض مستمر، فقد انخفض الأعضاء من ثلاثة ملايين في خمسينات القرن الماضي إلى مائة ألف اليوم، في حين بلغ عدد أعضاء حزب العمال 570 ألف، والغريب بأن أعضاء حزب المحافظين العاديين ليس لهم صوت في قرارات الحزب بسبب الخوف بأن إعطاءهم& &سلطة أكثر قد تنتهي بصدمة (الشعبوية)، كانتخاب "كوربين" رئيسا لحزب العمال عام 2015.&وعلقت المجلة على الكتاب الجديد لبروفيسور جامعة نوتردام الأمريكية، باترك دنين، لماذا فشلت الليبرالية؟ فقالت: خلال الأربعة القرون الماضية كانت الليبرالية ناجحة جدا، ولكنها بدأت تتحلل، بخلطة من الفخر والتناقضات الداخلية، حسب رأي البروفيسور، وخاصة في أمريكا، فجذور ايديولوجيتها قد تعفنت وأنتجت بدل تساوي الفرص، أرستقراطية جديدة تجمع جمود الارستقراطية القديمة ولكن بدون اخلاقياتها النبيلة. كما تحللت الديمقراطية نفسها لمسرحية مجنونة، بعد ان قلصت التطورات التكنولوجية بيئة العمل لبيئة مملة وبدون هدف. لذلك توسعت الفجوة بين ادعاءات الليبرالية لنفسها، وبين واقع المواطنة، حتى أصبحت هذه الاكذوبة غير مقبولة اليوم. وليس هناك إثبات أكبر عن ذلك من روى آلاف الطيارات الخاصة، التي نقلت مسافريها إلى دافوس لمناقشة السؤال: كيف ممكن خلق مستقبل مشترك للبشرية في عالم منقسم؟ وهنا يستخدم البروفيسور مفهوم الليبرالية التي ترجع لفكر توماس هوبس وجون لوك، والذي يعتقد المنظرون السياسيون بأنها تنقسم لتيارين، الليبرالية الكلاسيكية، التي تحتفل بالسوق الحرة، والليبرالية اليسارية التي تحتفل بالحقوق المدنية المطلقة، والتي يعتقد الكاتب بأن ليس لها علاقة بواقع حياة البشر اليوم، وذلك لأن الليبرالية أصبحت فلسفة حكم دكتاتوري تتحكم في الشعوب في كل شيء، من حكم المحكمة، وحتى سلوك المؤسسات المالية والتجارية، وإلى قوة السلطات المنفذة للقوانين، فحقيقة النظرية هي ممارستها.& &كما كتب عضو مجلس اللوردات والوزير البريطاني السابق، ديفيد هوول عن واقع الليبرالية اليوم وقال: "الأحزاب السياسية التي خدمت كأعمدة للنظام الديمقراطي في الغرب خلال القرنين الماضيين، بدأت في رحلة انهيار مستمرة، لتذبل أعضائها، وتتحول سياساتها لمهزلة مضحكة ومحتقرة تقريبا في كل مكان. فلم يعد يحترم المواطنون لعب السياسيين الماكرة، وأصبحت أحزابهم وحكوماتهم نكرة مؤسفة. والتحدي الأكبر هو أن الحكومات الوطنية لم تعد في استطاعتها السيطرة على شؤون الدولة لتطفل العولمة في كل زاوية."ومقارنة بانتشار الشعبوية في دول الغرب وتناقضات ليبراليتها وتباين الثراء، مع الواقع الديمقراطي الشرقي المحافظ الياباني، كتب المؤرخ والبروفيسور الهولندي، إيان بوروما في مجلة بروجيكت سينديكت الإلكترونية يقول: يابان المعاصرة، قد توجهها تحديات، ولكنها اليوم أكثر دولة مساواة، من الولايات المتحدة وكثير من الدول الأوربية، فبمحافظتها على أنها دولة الطبقة الوسطى، استطاعت ان تحصن نفسها ضد طوفان شعبوية مارين لوبين وجيرت ولدرز. ويتساءل الكاتب، لماذا؟ وجوابه: بأن ديمقراطية، ما بعد الحروب اليابانية، في الخمسينات والستينات تأثرت من النخبة الفكرية، التي ناضلت لإبعاد اليابان عن التطرف القومي. فلكي يستطيع الديماغوجيين الشعبويين إشعال الغضب والاستياء الشعبي ضد الأجانب والمفكرين والليبراليين، يجب ان يكون هناك تباين مالي وثقافي وتعليمي مجتمعي واسع. وقد كان ذلك حقيقة اليابان في منتصف ثلاثينات القرن الماضي، حينما حاول العسكر المتطرفين القيام بانقلاب ضد التجار والمصرفين ورجال السياسة والذين اتهموهم بإفساد الدولة، ودعمهم عساكر القرى، الذين كانت تباع خواتهم إلى بيوت الدعارة لكي يستطيعوا تغذية أطفالهم، في حين كانت النخبة المتعلمة اللبرالية أعدائهم. ولكن اليابان المعاصرة اليوم أكثر مساواة من الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوربية، لأن النسبة العالية للضرائب تمنع إرث الثراء، لتقي من تجمع الثراء في أيدي قليلة، ولتقي من تباين الثراء، وزيادة الحقد المجتمعي ضد الأغنياء. وطبعا يختلف ذلك عن حلم الثراء الأمريكي، الذي يفتخر فيه المجتمع بالثراء المادي، في حين يعتبر الثراء عار مجتمعي في اليابان، وعلى حساب فقراء الشعب، والذي هو عادة سبب الاستياء والغضب الشعبي والثورات المتطرفة. كما أن التفاخر بالثراء على حساب باقي الشعب، يزيد الاستياء، ويخلق الإحساس بالإهانة، وفقدان الفخر بالنفس. ففي المجتمعات التي يقدر الإنسان بمستوى نجاحه الشخصي، والذي يتمثل بالمال والشهرة، من السهل الشعور بالإهانة لعدم توفرها، وليكون الإنسان فرد لا قيمة له في الزحام. لذلك يحصل الشعبويين دعمهم من هؤلاء المستائين، الذين يشعرون بخيانة النخبة، وذلك بسرقة الإحساس بالفخر ضمن طبقتهم، أو ثقافتهم أو اعراقهم وطوائفهم. ولكن لم يحدث ذلك في اليابان اليوم، وقد تكون ثقافة المجتمع سببا في ذلك، فالفخر بالذات، والتعالي والنخبة الكاذبة، على الطريقة الأمريكية لا وجود لها في اليابان، فقيمة الشخص تحدد ليس بالشهرة الفردية أو الثراء المادي، ولكن بموقع الشخص في المؤسسة المجتمعية الشاملة، الذي يؤدي فيها واجبات عمله بدقة وإتقان وإخلاص. ولنا لقاء.طوكيو&د. خليل حسن، كاتب بحريني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيبه الدوله من هيبه الناس
ابن الرافدين -

شكراً للاستاذ حسن على هذه المساهمات القيمه . نعم ان الصراع الحاصل مابن طبقه العمال والشغيله والفلاحين ومابين اصحاب الشركات والنفوذ المالي هو ذات الصراع الطبقي وهو صراع ازلي وسوف يبقى الى حين تحقيق التوازن والعدل لتقليص الفجوه مابين طبقات المجتمع . وان الطبقه المتوسطه هي البارومتر في ارساء ودعم الانظمه والقوانيين وسبل تحقيقها على الارض , وكلما انتعشت هذه الطبقه ودعمت ابناءها للوصول الى درجات النفوذ السياسي الاقتصادي تكون اكثر ضامنه لكل المجتمع للوصول الى تحقيق شعار الدوله للكل .وطبعا كل هذا يحتاج الى ناس بكفائه عاليه مع ادراه واخلاص وهي القيمه الماديه الحقيقيه للبناء والعمران

مرحبا سيادة السفير
فول على طول -

كل التحية والتقدير لسيادة الدكتور السفير الذى يمتعنا دائما بما يكتبة وبعد : الثراء فى حد ذاتة ليس عيب وغالبا يأتى بسبب مجهود ونجاح أصحابة ونادرا ما يأتى فجأة . والثراء بالمجهود هو أنفع للمجتمعات وصاحب هذا الثراء يكون غالبا ذو أخلاق رفيعة عكس الثراء المفاجئ . وبالتأكيد هناك صراع - حتى ولو داخلى - بين الفقراء وبين الأغنياء ...وربما الكثير من الفقراء يتذمرون ويحقدون على الأغنياء واتهامهم بأنهم السبب فى فقرهم . العالم اليوم أحوج ما يكون لأخلاق السيد المسيح والذى أوصى بالفقراء وأوصى بعدم جعل المال هو الهدف فى الحياة وأوصى بالتكافل عندما قال : لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم لأن العالم يمضى وشهوتة تزول - المقصود بالعالم هو الخطية والشر ومحبة المال خاصة عن طريق الحرام - وقال أيضا : لا يقدر أحد أن يخدم سيدين اللة والمال ...حيث جعل المال فى مرتبة تساوى اللة عند البعض وجعلة سيد أيضا مثل اللة ..وبالفعل هناك من يعبدون المال . وقال أيضا من يطلب منك ثوبا فاعطة رداءك أيضا ومن لة ثوبان يعطى أحدهما للفقير ويحتفظ بالثوب الاخر ...وأوصى بمحبة حتى الأعداء أى لا يهم ديانة من تعطية وتحبة وتعطف علية بل يكفى أنة أخاك فى الانسانية ...وقال أيضا : اذا كنت لا تحب أخاك الذى تراة كيف تحب اللة الذى لا تراة - المقصود بأخيك هو الانسان ...أى انسان - وأغلب تعاليمة عن المحبة والعطاء للجميع ...ومن هنا أسس الغرب الكثير من الجمعيات الخيرية التى تتبرع للعالم كلة لأن أخلاقيات الغرب وتعاليمهم تقوم على المسيحية وهذا شئ معروف . وأكبر بلد متبرع فى العالم هو امريكا حيث أنها تتبرع بتسعة أعشار ما يتبرع بة العالم كلة وكلها جمعيات خيرية غير حكومية وتتبرع للجميع دون أى شرط بالاضافة الى المساعدات والقوافل الطبية . والغرب بة أكبر عدد من دور رعاية المشردين والأيتام والمسنين والأرامل والمطلقات . بالتأكيد مازال الغرب ينفق معاش الضمان الاجتماعى والرعاية الصحية لمن ليس لديهم وظائف ..وربما تظهر اليابان بأنها أكثر مساواة لأنها لا تقبل مهاجرين عكس الغرب ...ومعروف أن المهاجرين فى الغرب غير منضبطين ويستغلون معاش الضمان الاجتماعى استغلالا سيئا مما يظهر الغرب أنة عاجز عن الانفاق والعدل على مواطنية ..ومازال الغرب بة الكثير من القيم فى موضوع العناية بالفقراء عكس مجتمعات المؤمنين التى تدعى الدين وأنها مجتمعات مت

الإسلام من وجهة نظر
يابانية -

اصطفى الله تعالى النَّبي محمداً -عليه الصَّلاة والسَّلام- من بين العرب أجمع، ومن قبيلة قريش على وجه الخصوص، ليحمِّله الرِّسالة ويكلِّفه بأمانة تبيلغها وصدق الدَّعوة إليها، فلم يصدِّقه ويؤمن معه بادئ الأمر إلا قلَّة قليلة، آزرت النَّبي ونصرت دعوته، رغم ما لاقته وعانته بسبب إسلامها من إيذاءٍ وإساءةٍ مادِّيَّةٍ ومعنويَّةٍ، ثمَّ مع استمرار الدَّعوة كبرت هذه الفئة وكثُر عددها، وبقت على ما بقت عليه من نصرةٍ للإسلام وحمايةٍ لدعوته وتضحيةٍ في سبيله، وتلك الفئة هي الصَّحابة الكرام -رضي الله عنهم- الذين أكرمهم الله بدرجاتٍ رفيعةٍ وميَّزهم بمنزلةٍ عاليةٍ، فقال تعالى عنهم في محكم كتابه: (الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ، وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)،[١] ونعتهم النَّبي بالخيريَّة، فقال فيهم: (خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهم، ثم الَّذِينَ يَلُونَهم، ثُمَّ يَجِيءُ قومٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمينَهُ، ويَمينَهُ شَهَادَتَهُ)،[٢] ومن بين الصَّحابة الكرام الفاروق عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه ومن أبرز صفاته، وهي العدل، والعدل من أجلِّ الصفات وأعظم المناقب التي عُرف بها لما كان منه من تمسُّكٍ بالحقِّ وعدم حيادةٍ عنه لأي سببٍ وتحت أي ظرفٍ كان، فقد وصفه النَّبي فقال عنه: (إنَّ اللهَ جعَل الحقَّ على لسانِ عُمَرَ وقلبِه)،[٥]كما أنَّ عدله تمثَّل في معاملته مع رعيته وتعاملاته مع أمرائه وولاته، فلم يكن يفرِّق بين أحدٍ منهم، وكانوا جميعاً سواسيةً في الحقوق والواجبات، والشواهد والأمثلة الدَّالة على عدل عمر كثيرةٌ جداً، منها على سبيل الذكر لا الحصر: كان إذا أمر عامَّة المسلمين بشيءٍ أو نهاهم عن شيءٍ، جمع أهل بيته فأعلمهم، وشدَّد عليهم بعدم إتيان ما نُهي عنه وإلا كانت عقوبتهم أشدَّ وأغلظ، ويقول لهم: (إنِّي نهيت النَّاس كذا وكذا، أَوَ إنَّ الناس لينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، وأيمُ الله، لا أجد أحداً منكم فعله إلا أضعفت له العقوبة ضعفين). كان لا يحابي أحداً حتّى وإن كان ابنه، وقد روي في الآثار أنَّه أقام حدَّ شرب الخمر على ابنه عبد الرحمن، وقيل إنَّ عمرو بن العاص وقد كان أميراً ولاه عمر على مصر، أقام الحدَّ على عبد الرحمن بن عمر لكن ليس أمام النَّاس وعلى مشهدٍ منهم، إذ الأصل أن

الإسلام فى أوروبا
أحمد عبد المعطي حجازي -

رغم المآسي والويلات والتضحيات التي قدمتها ثورات الربيع العربي من أجل الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة ، إلا أنها كشفت عن حقيقة شريحة عنصرية تعيش بيننا منذ قرون هي أشد كرهاً وحقدا وغدراً من الصهاينة والمجوس، وهم يدّعون بأنهم مسيحيين مشرقيين ولكن الحقيقة أن مسيحيي الغرب وخاصة الفاتيكان كانوا أول من تبرأ منهم وإعتبروهم منافقين وقد قال لهم قداسة البابا كونوا مؤمنين ولا تكونوا مسيحيين وقد سمعت أحد كاردينالات الفاتيكان يقول المسلم المؤمن أفضل من المسيحي المنافق. لا شك بأن أوروبا حضارة حية جامعة منفتحة على الآخرين تتسع للتعدد والتنوع. أما الإسلام فى أوروبا فهو فى أيامنا هذه غير الإسلام الذى عرفه الأوروبيون فى عصر نهضته. إنه هذه الملايين من المهاجرين الفقراء الذين لا يستطيعون الإندماج فى المجتمعات الأوروبية ولا يريدون الإندماج فيها. كما لا يستطيعون العودة إلى بلادهم الأصلية ولا يريدون أن يعودوا إليها، فهم يعيشون على الحافة بين بين، ويعانون فى مهجرهم من عزلتين. عزلة يفرضونها على أنفسهم خوفا على ماضيهم الذى حملوه معهم وجعلوه حصنا يحميهم ويحمونه من حاضر الأوروبيين، وعزلة تفرضها عليهم الجماعات العنصرية التى ورثت أسوأ ما عرفه الأوروبيون فى تاريخهم القديم والحديث. تعصب بعض الصليبيين وخاصة الشرقيين، وهمجية المستعمرين، وعنصرية النازيين والفاشيين. هذه الجماعات تكره المهاجرين الأجانب وخاصة المسلمين وتعتبرهم خطرا يهدد حضارة أوروبا وأمنها. وتستند فيما تقوله إلى الجرائم الوحشية التى يرتكبها الإرهابيون المنتمون للإسلام، فضلا عما يدور فى بلاد المسلمين من حروب طاحنة وصراعات دينية وطائفية ومذهبية تشارك هى الأخرى فى تشويه صورة الإسلام وتخويف الناس منه ومن المنتمين له. ولاشك أنه واقع صعب معقد يفرض علينا أن نختار حلا من حلين: إما أن ننسحب من أوروبا ونقاطع الأوروبيين ونعلن الحرب عليهم. وهذا ليس حلا بالطبع، بل هو الجنون الذى يندفع فيه الارهابيون المسلمون كالثيران الهائجة، ويصفق له العنصريون . وإما أن يندمجوا فى المجتمعات الأوروبية ويصبحوا فيها مواطنين بالشروط التى أصبحت قوانين أساسية ومواثيق دولية. رغم ما تمنحهم القوانيين من حقوق في حرية العقيدة. ان الثقافة التى تربى عليها بعضهم لا تشجع على الاتصال بالآخرين ولا تسمح بالاندماج فيهم، ولا زالوا أسرى هذه الثقافة المتخلفة التى يتبناها ويروج لها كث

وأوروبا فى الإسلام
أحمد عبد المعطي حجازي -

كما نرى فيما يقوله صمويل هنتنجتون عن صدام الحضارات، وما تقوله مارى لوين زعيمة حزب الجبهة الوطنية فى فرنسا، وما يقوله دونالد ترامب المرشح لرئاسة أمريكا، هذا الأخير لا يكف عن إعلان كراهيته المقيتة للمهاجرين المسلمين. أما صمويل هتنجتون المتخصص الأمريكى فى الدراسات الاستراتيجية فيرى أن المستقبل سيكون ساحة لصراع الحضارات، أى للصراعات الدينية، لأن الحضارة فى نظر هنتنجتون كيان يقوم على الدين قبل أى شيء آخر. لا أظن أن المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا إلى أوروبا وأمريكا كانوا يريدون أن ينشروا الإسلام أو يفرضوه على الأوروبيين والأمريكيين. ولا أظن فى المقابل أن العنصريين الأوروبيين والأمريكيين كانوا فى حملاتهم على المسلمين يدافعون عن المسيحية، وانما هو صراع معقد له أسباب مختلفة ودوافع شتي.

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

بما أنك حولت الموضوع الى سجال " دينى " ..هل لك أن تأتى بتعاليم اسلامية تحض على العطف والتواد والتراحم مع غير المسلمين ؟ وهل تقدر أن تأتينا بتعاليم اسلامية تنهى عن حب المال وخاصة المال الحرام ...؟ وهل لك أن تأتى باية واحدة اسلامية أو حتى حديث يحض على التعاون وحب غير المسلمين أو حتى احترامهم ومعاملتهم بالمثل ؟ لا تعتقد أننى أريد فائز ومهزوم بل أريد اظهار الجوانب الانسانية التى ربما لا نعرفها فى الاسلام وحتى يكون كلامك صادق . وهل بالفعل أن المسيحيين يكرهون المسلمين أم العكس ؟ وهل بالفعل يريد المسلبمين هدم الحضارة الغربية أم افتراء ؟ ..جاوب بينك وبين القراء أو حتى بينك وبين نفسك .

فلوس العشور والهبات
والتبرعات الكنسية فين ؟ -

قيادات الكنيسة الناشط وحيد شنودة الذي يطالب بإحكام الرقابة على إيرادات الكنيسة والتبرعات، مضيفا: “الوقفة تطالب أيضًا المجالس الملية بإحكام الرقابة على إيرادات الكنائس والتبرعات والشئون المالية، وكان شنودة قد كتب مرارا فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك انتقادات حادة للبابا تواضروس الثانى تم الابلاغ عنها لادارة فيس بوك فقامت بحظر حساباته ومن تلك الكتابات ما قاله في تدوينة حملت عنوان”سكرتير البابا والبطاطين والظرف الاصفر” :حيث قال نصا فى نشره للموضوع , حضر الى الكاتدرائية الاستاذ فتحى فتح الله صاحب ومدير مصنع للبطاطين وأحضر 1000 بطانية فى سيارة نقل حمرا برقم وحروف ص و ب وسلمهم لابونا أنجيلوس ” سكرتير البابا تواضروس” وقال لفقراء القاهرة من فضلك ياابونا انجيلوس واداه كمان ظرف أصفر , وقاله لعمال الكاتدرائية , أبونا أنجيلوس خلى الراجل مشى .. واتصل جاب قريبه بعربية نقل واخد كل البطاطين وقاله وديهم دمنهور عندى , واخذ الظرف الاصفر لم يعطى أحد من العمال فى الكاتدرائية أى شئ ؟ بس السؤال ؟ اين تذهب أموال الشعب .. هل الاساقفة والكهنة لهم كل شئ من اموال الكنيسة وسيارات فاخرة واحسن علاج فى الخارج وأحسن بيوت والشعب الفقير لا أى شئ له , الذى هو فى الاصل صاحب هذه الكنيسة , والاساقفة والكهنة هم خدام هذا الشعب ؟ أين أنت يارب من الكنيسة وشعب الكنيسة وكشف شنودة ايضا عن قيام سكرتير البابا بمصادرة سيارة البابا شنودة لصالح زوجته وكتب يقول في احدى التدوينات تحت عنوان “سكرتير البابا تواضروس يصادر سيارة البابا شنودة لصالح زوجته” فقال: صادر القس انجليوس اسحاق سكرتير البابا. احدي سيارات البابا شنودة. لصالح زوجته الغريب ان وقائع فساد نشرها وحيد شنودة على صفته في الفيس بوك صارت تتداولها الصحف ووسائل الاعلام ودخلت اروقة المحاكم و منها ما كشفت عنه مستندات نشرتها «روزاليوسف» في 11 يناير 2014 وتتضمن وقائع إهدار أموال الكنيسة الأرثوذكسية وذلك بقيام بطريركية الإسكندرية فى التصرف فى وقف تابع للبطريركية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية تبلغ مساحته 1070 مترا مربعا ببيعه بسعر 14 مليون جنيه مصرى و17000 جنيه وحصلت روزاليوسف على عقد البيع الذى يتضمن عدة مخالفات جسيمة أولها بيع وقف، وثانيها سعر البيع وثالثها إهدار أموال البيع , وهو ما افردت الصحيفة سلسلة تحقيقات مدعمه بالمستندات عنه.

الملكوت حجزته كنيسة
الارثوذوكس فين المحبة بقا -

التكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم

المسيحيون لم يكونوا
مثلثين على خلاف ما يروّج -

المسيحية الأولى كانت توحيدًا:تقول دائرة المعارف الأمريكية: "لقد بدأتْ عقيدة التوحيد - كحركة لاهوتية - بداية مبكرة جدًّا في التاريخ، وفي حقيقة الأمر، فإنها تَسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين. إنَّ الطريق الذي سارَ من أورشليم - مجمع تلاميذ المسيح الأوائل - إلى نيقية - حيث عُقِد المجمع المسكوني الأول عام 325؛ لمحاولة الاتفاق على عقيدة مسيحيَّة واحدة - من النادر القول بأنَّه كان طريقًا مستقيمًا. إنَّ عقيدة التثليث التي أُقِرَّت في القرن الرابع الميلادي، لَم تعكس بدقَّة التعليم المسيحي الأوَّل فيما يتعلَّق بطبيعة الله، لقد كانت - على العكس من ذلك - انحرافًا عن هذا التعليم؛ ولهذا فإنها تطوَّرت ضد التوحيد الخالص[1]. إنَّ التوحيد هو القاعدة الأولى من قواعد العقيدة، أمَّا التثليث، فإنَّه انحراف عن هذه القاعدة؛ لذلك نجد من الصواب أن نتكلَّم عن التثليث باعتباره حركةً متأخِّرة ظهرتْ ضد التوحيد، بدلاً من اعتبار هذا الأخير حركة دينيَّة جاءتْ لتُقاوِم التثليث. إنَّ أغلب المسيحيين لَم يقبَلُوا التثليث، ونجد ترتليان (200م) - الذي كان أوَّل مَن أدْخَل تعبير التثليث في التفكير المسيحي - مسؤولاً عن الفقرة التي تقول: إنَّ في أيامه كان غالبيَّة الشعب ينظرون إلى المسيح باعتباره إنسانًا"[2]. الموحِّدون المسيحيون ناضَلوا عبر التاريخ:لقد عاش الموحِّدون المسيحيون عبر القرون منذ مَجِيء المسيح وحتى اليوم، وهم يؤمنون بالإله الواحد الأحد ربًّا، وبالمسيح إنسانًا نبيًّا ورسولاً، ولا يخلطون بين الله والمسيح، على أيِّ صورة من الصوَر. لقد كانتْ مسيحيَّة التوحيد - كما قال الكاردينال دانيلو - سائدة خِلال القرن الأول في القدس وفلسطين، حيث عاش بقيَّة الحواريين وأتباع المسيح، مثل بطرس ويوحنا ويعقوب، وكانتْ سائدة في أماكن أخرى، وَجَد فيها بولس مقاومات عنيفة لمسيحيَّته الصليبية، مثل: أنطاكية، وغلاطية، وكورنثوس، وكولوسي، وروما. ولقد أمْكَنَ اقتفاء آثارهم حتى القرن الرابع بالمشرق، وخاصة في فلسطين، والجزيرة العربية، وما وراء الأردن، وسوريا، وما بين النهرين. وإذا كانت عقيدة التثليث قد اقتحمت المسيحية مؤخَّرًا، وأخذتْ صيغة رسميَّة في القرن الرابع الميلادي، فما كانت تمثِّل إلاَّ فكر الأقليَّة الذي لا يُمكن فرضه إلا بسلطان الإمبراطور الوثني آنذاك "قسطنطين". إن نظرة سريعة على ملحمة الصرا

التراحم والتعاطف والألفة
من أعظم الأخلاق المحمدية -

أكد كل من بدر الهنائي وعبدالله الهنائي أن التراحم والتعاطف والألفة من أعظم الأخلاق المحمدية والشمائل النبوية وأن الإسلام نادى بفض النزاع والخصام بين المسلمين وحثهم على الاتحاد والتآلف. وأشارا إلى أن الوحدة ووصول الأمة إلى تحقيق مفهوم الجسد الواحد من أهم المظاهر بين المؤمنين. وأوضحوا أن الأسرة نواة المجتمع والتركيز عليها وعلى محيطها صلاح للمجتمع وفسادها فساده لذلك فإن مفهوم الرحمة يشمل العديد من القيم ولا بد من ترسيخه في المجتمع. وبينا أنه إذا كان منهج أسرة ما مبدأ التراحم والتعاطف والألفة والتواصي بالصبر يضمن منه الولي أنه لن يكون هناك خلل في التربية فكبيرهم يرحم صغيرهم وصغيرهم يوقر كبيرهم ويوصي بعضهم بعضا منتهجين منهج القرآن في تطبيق مبدأ الشورى في حياتهم وفي التواصي فيما بينهم فهذا ما يحفظ كيانهم ويدوم وحدتهم، ونحن في أمس الحاجة له اليوم في عصر الألكترونيات والتطور المتسارع والذي يفرض علينا تغيير العادات والتقاليد لتصبح ما يسمى (عالم واحد) فلا بد للأب والأم أن يوجها أبناءهما لما يصلحهما ويزرعا في قلوبهم مراقبة الله تعالى والأبناء في خطر عظيم ما لم يجدوا من يهديهم إلى سواء السبيل.. من أسماء الله الحسنى (الرحمن الرحيم) وقال في وصفها (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) ثم أمر بالتواصي بها فقال (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) ثم جعلها بين عباده وخص بها أتباع سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فقال: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

التراحم والتعاطف والألفة
من أعظم الأخلاق المحمدية -

المتأمل في كتاب الله وفي سنة المصطفى عليه وعلى آله أزكى صلاة وأتم تسليم يجد الكثير من الأحاديث تتحدث عن الرحمة بين الناس ففي صحيح مسلم، يقول: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، ففي الحديث تنبيه إلى أن التراحم بين المؤمنين من أهم مظاهر الوحدة ووصول الأمة إلى تحقيق مفهوم الجسد الواحد، مع التواد والتعاطف.. وكون أن خلق الرحمة من أعظم الأخلاق المحمدية، والشمائل النبوية.قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)، فهو نبي الرحمة، ومن يتتبع سيرته العطرة يجده رقيقا رحيما في تعامله مع الناس. ويتعدى مفهوم الرحمة النفس الإنسانية ليشمل كل كائن يدب على هذه الأرض، ومفهوم الرحمة يشمل العديد من القيم، ولكن هذه القيم تتفاوت في المجتمعات وقد يتساءل البعض عما إذا كانت الرحمة خلقا أم سلوكا عفا عليه الزمن وعما إذا كان المجتمع العصري في غير حاجة لها وما إذا كان التغيير في عالم اليوم قد شمل أيضا القيم والمبادئ والأخلاق وما إذا كان للرحمة مكان في عصر التقدم التقني وعصر المعايير العقلانية.

اكثر من كده ود ورحمة
تبقى افترى يا فول -

وهو انته عاوز ود ورحمه اكثر من وجود الملايين من غير المسلمين ولهم الاف الكنايس والأديرة والمعابد تخيل لو العكس انتم الأكثرية ونحن الأقلية بل انتم اكثرية ارثوذوكس وحواليكم اقليات مسيحية كاثوليك مثلاً انجليين بروتستانت كنتم عملتوا فيهم ايه ؟ نعيدك للتعليق السابق عن تكفير كنيسة الارثوذوكس للجميع بما فيهم الارثوذوكس الاحرار اللي ما بيسمعوش الكلام كما فعل شنودة في عام 1971 عندما أصدر البطرك ( شنودة ) قراراً بحرمان الراهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول إقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي للرب وليس للبطرك ولكنه خاف أن يحرمه البطرك من الجنه أيضا !! وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل 2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء. فسألته متعجبا: معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟أجاب: للأسف نعم سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟أجاب: للأسف نعم سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟أجاب: الله يرحمنا !!!

قواعد التعايش السلمي
مع المؤمنين غير المسلمين -

1) وحدة البشر: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) وقال عليه الصلاة والسلام ( كلكم لآدم وآدم من تراب لا فضل لعربى على عجمى ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى ) ومعنى هذا الناس جميعا في أصل الخلقة، وما يسمى بالأخوة الإنسانية. 2) العدالة بين المسلمين وغير المسلمين. 3) السماحة وحسن الخلق. 4) الكرامة الإنسانية : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. 5) المعاملة بالمثل : والحكم فيه باختلاف الحال والسلم والحرب والعهد والأمان في ضوء قاعدة ( لهن مالنا وعليهم ما علينا) 6) حرية العقيدة والعبادة والقضاء وهو أن الناس جميعا لايحاسبون على عقائدهم الغيبية ولا يكرهون عليها وإنما يحاسبون على أعمال الجوارح (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ). وأن مهمة الأمة الدعوة لا الأسلمة. إلا إذا تحولا الاعتقاد الغيبي إلى واقع عملي. وبناء على هذه فإن الأصل هو التعارف والتآلف والتواد والتراحم، والاستثناء التناحر والتقاتل إذا توفرت أسبابه. قضايا تحتاج إلى تحقيق وقراءة الأدلة في القرآن والسنة في ضوء فقه السياق ودلالاته والمقاصد ومراجعة الثوابت والأصول، حتى يرد الفرع إلى الأصل والجزئي إلى الكلي، والمصالح ورتبها بالمقاصد وأهدافها وحكمها، ومن هذه القضايا ما يلي: 1. إلقاء السلام على غير المسلمين. 2. مشاركة غير المسلمين في اختيار رئيس الدولة. 3. تخصيص محاكم لهم وحكم توليتهم والتشريع لهم. خلاصة الامر في مقاصد الشريعة مع التعايش : 1- إن التعايش السلمي في ضوء مقاصد الشريعة وقواعدها ومبادئها ضرورة بشرية، وسنة نبوية وعبادة ربانية. 2- إن الأصل في العلاقات الإنسانية هذه التعارف والتعاون، والاستثناء هو التباغض 3- أن الخلاف في العقيدة ليس سببا لقتال المخالفين، والعدوان بالأفعال هو المعول عليه فيه. 4- أن العداوة مشروطة بالاعتداء إذا انتفى الشرط انتفي المشروط وأنها مؤقتة لا دائمة. 5- إذا لم تتعارض أخوة الدين مع أخوة النسب أو القوم أو العشيرة فالأصل التعايش والتعاون والتراحم مع غير المسلمين

تكرار اسم المسيح
في القرآن معجزة عددية -

إنه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، رسول الله وروحه وكلمته، وهو نبي المعجزات، ذكره القرآن في العديد من السور والآيات تكريماً له، والإيمان به فرض على كل مسلم، ومن ينكر هذا النبي الكريم فقد كفر بالله ورسله. ولكن المشككين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن وأخذ أفكاره من الكتب السابقة ومنها الكتاب المقدس، ولكن الذي يتأمل القرآن يرى بأنه ينزّه جميع الأنبياء عن الخطأ بعكس الكتاب المقدس الذي يصور أنبياء الله على أنهم يشربون الخمر ويرتكبون الفواحش مثل الزنا والكذب والغش والقتل وغير ذلك مما أنكره القرآن وهذا دليل مادي على أن محمداً لم يأخذ أي فكرة من الكتاب المقدس، بل كل ما جاء به هو وحي من عند الله تعالى. وبما أن القرآن كتاب العجائب فلابد أن نجد فيه النظام والتناسق والإعجاز في كل شيء. وهذا ما جعلني أتأمل اسم (عيسى) عليه السلام في القرآن ودراسة تكرار هذه الكلمة وغيرها مثل كلمة (المسيح) وكلمة (مريم) فكانت المفاجأة أن هذه الأسماء تتكرر بنظام يبهر العقول ويحير القلوب! فعندما نبحث في القرآن عن كلمة (عيسى) نجدها قد تكررت في القرآن كله بالضبط (25) مرة. أما كلمة (ابن) فقد تكررت في القرآن كله (35) مرة، كلمة (مريم) نجدها مكررة في القرآن (34) مرة. إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 25 35 34 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، والرقم 7 هو أساس النظام الرقمي القرآني (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي): 25 35 34 = 7 × 49075 إن النظام يشمل حروف هذا الاسم الكريم، فكلمة (عيسى) عدد حروفها (4)، وكلمة (ابن) عدد حروفها (3) وكلمة (مريم) عدد حروفها (4)، لنرتب هذه الأرقام: إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو (434) من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً: إذن رأينا نظاماً عجيباً لاسم (عيسى ابن مريم) ولكن في القرآن نجد صياغات أخرى لهذا الاسم، مثلاً (المسيح ابن مريم)، فهل من نظام مُحكم؟ تكررت كلمة (المسيح) في القرآن كله (11) مرة، كلمة (ابن) تكررت (35) مرة، وكلمة (مريم) تكررت (34) مرة في القرآن، نكتب هذه التكرارات على هذا الترتيب: إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 343511 من مضاعفات الرقم سبعة .. وسؤالنا: هل يمكن للمصادفة أن تأتي بنظام مُحكم كهذا؟ إنه الله عز وجل الذي خلق كل شيء هو الذي نظم هذه الحقائق لتشهد على وحدانيته، وتشهد على أن سيدنا المسيح عيسى ابن مريم هو رسول الله

نداء أخير الى الشيخ ذكى
فول على طول -

يا شيخ ذكى بما أنك حولت الموضوع الى سجال " دينى " ..هل لك أن تأتى بتعاليم اسلامية تحض على العطف والتواد والتراحم مع غير المسلمين ؟ وهل تقدر أن تأتينا بتعاليم اسلامية تنهى عن حب المال وخاصة المال الحرام ؟ وهل لك أن تأتى باية واحدة اسلامية أو حتى حديث يحض على التعاون وحب غير المسلمين أو حتى احترامهم ومعاملتهم بالمثل ؟ عليك اظهار الجوانب الانسانية التى ربما لا نعرفها فى الاسلام وحتى يكون كلامك صادق . لا تحاول الهروب والتعليق بمعلقات فارغة من أى مضمون فهى شعوذات معروفة وليس أكثر .هل لك أن تجاوب على الأسئلة من غير لف ودوران وشعوذات ؟ هذا نداء أخير لمن يهمة الأمر .

التكفير المسيحي أدى
الى حروب ابادة وقتل -

طبعاً التكفير مدعاة الى القتل وهذا تاريخ المسيحية عندما كفرت بعضها بعضاً كطوائف الى درجة ان اوروبا القرون الوسطى فقدت اكثر من ستة ملايين انسان قتلاً غير الجرحى والمعوقين وتدمير المدن وخراب العمران والزروع في حرب استمرت ثلاثون عاماً واستمر اثرها الى سبعون سنة اخرى . وحتى حروب اوروبا الحديثة الاولى والثانية لم تخلوان من خلفيات مذهبية والحروب الأصغر في البلقان وإسبانيا وامريكا اللاتينية بالطبع عليكم تعداد الضحايا الذين هم بالملايين بين ابناء عقيدة المحبة والتسامح والسلام كنا يدعون .؟!!

المسلمين بناة حضارة
والأرثوذوكس هادموها -

في ما سماها "شهادة حق للتاريخ"أصدر عالم الآثار ديترتش رو رئيس البعثة الألمانية للتنقيب عن الاثار في مصر بيانا اعتبره "شهادة حق للتاريخ"، أكد فيه أن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كاملا، مشيرا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية.وأوضح أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد، واستخدموا أحجارها في بناء الكنائس والمنازل، والمباني الخاصة بهم، "لذلك لن يُعثر في المطرية على تمثال واحد كامل"،وفي تصريحات لصحيفة "الدستور" فسربعد العثور على أجزاء من تمثال رمسيس الثاني مهشمة بالمنطقة بأنه "في العصر المسيحي المبكر كان المسيحيون يعتبرون هذه التماثيل وثنية، ولذلك جرى تدمير أغلب المعابد والتماثيل في عين شمس، وهذا ينطبق علي رأس التمثال الذي عثرت عليه البعثة الأثرية بالمنطقة".و، أكد المسؤول عن البعثة الألمانية المشاركة في الحفائر بمنطقة المطرية في مصر ديترش رو، أن التهشم الموجود في وجه التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني قد حدث في العصور المسيحية.وأضاف أن التمثال محطم منذ العصور المصرية مشيرا إلى أن المصريين المسيحيين كانوا يعتقدون بحرمة التماثيل الفرعونية، وقاموا بتحطيم العديد منها في مدينة "أون" القديمة، وهي عين شمس والمطرية وعرب الحصن حاليا بالقاهرة.ومؤيدا لديترش رو، قال رئيس وحدة الاختيارات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ناصف عبد الواحد، إن "التماثيل التي يتم اكتشافها بمنطقة المطرية معظمها يُكتشف محطما نتيجة تدميرها في العصور القديمة، وبالتحديد عصر انتشار المسيحية، نظرا لأنهم كانوا يعتبرونها عبادة وثنية".الحضارات القديمة بنتها الوثنيون ولما جاءت المسيحية دمرتها وشوهتها وطمستها ثم بعد ذلك قام المسيحيون الانعزاليون الشعوبيون بنسبتها اليهم والتمحك بها حضارياً كذباً وبهتاناً لقد مكن الغزو الاوروبي لبلاد المسلمين للمسيحيين الحصول على مساحات كبيرة من الارض أقاموا عليها أديرة ومن داخلها نقبوا عن اثار الحضارات القديمة في وادي النيل ودجلة والفرات ونهبوها وباعوها الى أوروبا وهذا يفسر ظهور الثروات المفاجأة عليهم وغنى عن القول ان أكابر لصوص الاثار هم الاوربيون الصليبيون المسيحيون الغربيون الذين نهبوا

نهج الفوال
في تعليقاته الفارغة -

باتباع نهج بائع الفول في الاسئلة الاستنكارية والتهكمة والعدمية والكارهة: كيف علمت انه أذكى أخوته؟ هل صاحبته لفترة كافية؟ هل أجريت له اختبار ذكاء؟ وما مدى دقة هذا الاختبار؟ هل هو اختبار معترف به دولياً؟ هل تعلم كل اخوته؟ هل أجريت لهم نفس الاختبار؟ هل الاختبار كان موحداً؟ هل الاختبار ينطبق على الوضع الآن أم عند اجراء الاختبار فيما مضى؟ الا يمكن حدوث تدهور في درجة الذكاء بسبب عوامل بيئية؟ وما دورها في تفاوت االنتائج مع مرور الزمن؟؟ أجب عن كافة هذه الأسئلة مستر فول قبل طرح أي سؤال، والا روح بيع فوللك البائس بدلاً من بيع الافكار السخيفة والأسئلة الاستنكارية.

غلب حمارنا ولا دواء
جواب أخير لأغبى أقرانه -

يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش من جميع أطياف المجتمعات سواء الدينية أو القومية أو العقائدية المتطرفة يقوم مرشديهم ببخ الأفكار المسمومة في عقولهم ووضع الفلاتر الخاصة بهم بحيث لا تسمح إلا بهذا النوع من الأفكار بالدخول وتمنع ما يناقضها من الدخول ثم يجري تبشيم هذه العقول حتى تتخلل، وهنا يصبح الحوار عقيم وغير مجدي.