أخبار

الانقسام الأميركي والاضطراب العالمي ودور الثقافة في الطمأنينة

دونالد ترمب يخطب في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، 13 يونيو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

افتقاد الولايات المتحدة الجهوزية المُتوقّعة منها أمام وباء كورونا- الذي ترك وراءه مليونيّ إصابة أميركية &- أدهش العالم وأضعف وهج أميركا في مخيّلة الكثيرين. ثم أتى الانقسام الأميركي المَرير عقب عملية قتل جورج فلويد الشنيعة ليُطلق شماتة البعض فيما البعض الآخر تمعّن في إفرازات هذا الانقسام على الساحة العالمية. أولى التداعيات سيتمثّل في قبوع العالم في اضطرابات متتالية حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، كما في تأجيل البت في الخلافات والصراعات الدولية. حال اللااستقرار الجغرافي-السياسي منه، والاقتصادي، والشخصي، والنفسي سيطول إذن لستة أشهر تقريباً بسبب التقلّب الخطير في الساحة الأميركية اضافة الى عدم اليقين من مسيرة كوفيد-19 وآثارها على الدول والأفراد. وكوسيلة من وسائل إنقاذ الصحة العقلية يلجأ الناس في كافة أنحاء العالم الى الثقافة والفنون والمتاحف والى الإبداع في التعليم لاستقامة بعض التوازن النفسي والفعلي. هذا التداخل بين السياسي والثقافي والاقتصادي، بين مساحة القلق ومساحة الطمأنينة، بين طبيعة الفرد والإنسانية، بين سوق العمل والبطالة، بين الديموقراطية والنزعة الاستبدادية، بات فعلاً عالمياً. فكيف نتفاعل؟
وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية ورئيسة جامعة زايد، نورة الكعبي، طرحت سؤالاً عميقاً عندما ميّزت بين التأقلم والمرونة. سألت "كيف يمكن لنا أن نكون أكثر مرونة فيما نقوم بعمليّة التأقلم" في زمن صعب يتحدّى القدرة على التحمّل والمثابرة. وزيرة التعليم السابقة في فرنسا وكذلك وزيرة حقوق المرأة، نجاة بلقاسم قالت "استعادة القيمة الأساسية لحياة الإنسان هي إحدى القيم الأساسية التي علينا اعادة التفكير فيها عند وضع عدد كبير من سياساتنا". المخرجة اللبنانية العالمية نادين لبكي قالت ان الأزمة المترتّبة على وباء كورونا "كشفت انحلالات كثيرة وفشل ذريع في نظامنا" الاجتماعي والسياسي والإنساني والثوري وفي نظام الحكم نفسه. المستشرق الروسي ومدير متحف ارميتاج في سان بطرسبورغ، ميخائيل بيوتروفسكي قال ان العالم أجمع في حال انقسام، والنزعة هي أن يبقى منقسماً&- سيما بعد كورونا- حيث الدول تريد أن تنأى بنفسها لتداوي جروحها وحيث الناس يبتعدون عن بعضهم برسالة "لا تلمسني". وقال "ان جزءاً كبيراً من حال اللااستقرار يقبع داخل عقولنا". ولذلك، تلعب الثقافة دور "العلاج" الذي "يشفي من آثار كل هذه العزلة والانعزال الداخلي".
هذه الشخصيات الرائدة كانت تتحدّث في الحلقة المستديرة الافتراضية السادسة لقمّة بيروت انستيتوت في أبو ظبي تحت عنوان "الاستقرار بمفهومه الجديد: من يؤلّف المستقبل؟".

متحف ارميتاج كان يستقبل 5 مليون زائراً سنوياً قبل كوفيد-19. منذ الأزمة، وفي غضون شهرين، استقبل 34 مليون زائراً افتراضياً عبر الأنترنت. جامعة زايد تدرّس حاليّاً 7 آلاف تلميذ عن بعد remotely والتفكير جارٍ في كيفية تطوير التعليم في زمن ما بعد كورونا. كل هذا مشجّع لأن العالم فكّر بإبداع وتقنيّة وبصورة خلّاقة وبإعادة اختراع النفس ولم يرضخ أو يستسلم أمام هذا الوباء. ولكن. لكن هناك الشوق. هناك الاشتياق بإيجابياته وبسلبياته.
رأي نورة الكعبي هو "في نهاية المطاف، اننا في حاجة لأن نرى بعضنا البعض، واننا نحتاج الى الإحساس بالفن لنشمّه ولنتنشّقه ولنلمسه. في رأيي عندما يتعلّق الأمر بمثل هذه الأمور، ان حواسنا محرومة". خوف نادين لبكي هو أن يقتادنا الاشتياق الى العودة لأنماط السابق بكل خروقاتها وأن تَفوت فرصة الإصلاح أو "استطلاع أنظمة بديلة" عن تلك التي قامت على وأدّت الى "الفساد والطمع والجشع، والاستهلاكية المفرطة، وأزمة المناخ، ولا عدالة توزيع الثروة، والتمييز والعنصرية، والإتجار بالناس، والتشريد، والحروب، وعمالة الأطفال، والفقر". أمل نجاة بلقاسم هو أن يؤدّي "إدراكنا لهشاشة نظامنا الذي لا يعترف بالقيم الأساسية لنا" حيث فشل في توفير الكمامات وإجراء الفحوص واحترام كرامة المسنّين، الى الاستفادة من "التعاضد" الذي شهدناه أثناء الفترة العصيبة "وهناك وسائل لتحويل هذه التجربة الى شيء إيجابي للعمل معاً لمحاربة اللامساواة".
ميخائيل بيوتروفسكي يصرّ على ضرورة أن "نكون مرنين في مسألة الهويّة" ويشجّع على التخلّص من عقدة أن يكون لنا هوية واحدة قومية أو دينية أو شخصية لأن "من الجميل أن تكون لنا عدّة هويّات"، وهناك "بهجة وفرح في أن نكون مختلفين" عن بعضنا البعض. فـ"الاختلاف عن الآخر جميل" Different is beautiful. رأيه أن ما "نشهده الآن في الولايات المتحدة هو حرب الذاكرة War of memory... اذ انهم تذكروا الآن الحرب الأهلية... وما يجري الآن هو حرب أهلية". ينادي بيوتروفسكي الى التغلّب على حروب الذاكرة أينما كان والى بناء "الجسور" المتوافرة بين الحضارات والثقافات المختلفة.
المعروفون بأنهم من طبقة "السياسيين الواقعيين" ينظرون الى العالم من منظور الدهاء السياسي والاستراتيجيات والتنافس الجغرافي&- السياسي وهُم ينطلقون من براغماتية معادلة من يملك السلطة ومن هي الطبقة الحاكمة فعلياً في أي من البلاد. ما يجول في بال هؤلاء شديد البُعد عمّا تحدّثت عنه مجموعة الثقافة والمعرفة والتعليم والقيم والتي هي أساسية جدّاً في صنع التغيير الحقيقي الدائم، لكن الترابط بين الاثنين بديهي لأنّهما في خندق الحدث الواحد.
أنظار الجميع تتوجّه اليوم الى ماذا يحدث في الولايات المتحدة ومَن له فرص الفوز بالانتخابات الرئاسية. جزء كبير من المراقبين الأميركيين والدوليين ما زال يعتقد أن الرئيس دونالد ترامب سيعود الى ولاية ثانية بالرغم من انحسار الثقة الكاملة بفوزه. المصادر المطّلعة على بعضٍ من استراتيجية ترامب تقول انه سيقفز في سبتمبر/أكتوبر الى ثلاثة مسائل أساسية هي: أولاً، التعافي الاقتصادي السريع في الولايات المتحدة الذي ينوي إبرازه. وثانياً، ما يسمّى بـ"اخراج الهيكل العظمي من الخزانة" أي كشف فضائح مبيّتة للمرشّح الديموقراطي جو بايدن وما وصفه المصدر بأنه "الصندوق الأسود" الذي سيدين بايدن في أكثر من ملف. وثالثاً، تسويق شخصية بايدن على أنها تفتقد القيادة.
"بايدن لم يكن أبداً في الصف الأول من القيادة"، قال المصدر، "انه جيد في المرتبة الثانية كتابع وليس كقائد". وما تنوي حملة ترامب أن تبرزه هو أن بايدن "ليس قائداً في زمن احتياج الولايات المتحدة الأميركية الى القيادة".
في ذهن الديموقراطيين، حسب المصادر ذاتها تعيين امرأة سوداء في منصب نائب الرئيس، لعلّها تكون احدى النساء ذات الأصول الأفريقية اللواتي انتُخبن الى الكونغرس. في ذهنهم ابراز حال الانقسام واللاجهوزية والاختلال dysfunctional التي وجدت أميركا نفسها فيه في زمن دونالد ترامب.
ماذا يريد العالم؟ انه منقسم كعادته عمودياً وأفقياً عندما يتعلّق الأمر بالانتخابات الأميركية وبدونالد ترامب بشكل خاص.
روسيا التي لها علاقات صعبة ومعقّدة مع ترامب الذي يفرض عليها العقوبات ليست متمسّكة ببديل عنه، بل تفضّله. والسبب هو انها أولاً تخشى "انتقام جو بايدن لهيلاري كلينتون" قال مصدر روسي في إشارة الى التهمة الموجّهة الى روسيا بأن تدخُّلها وتلاعبها بالانتخابات الأميركية أسقط مرشّحة الديموقراطيين هيلاري كلينتون.
السبب الآخر هو الأمل الدائم بأن يعقد ترامب صفقة مع الروس سيّما وأنه "تاريخياً، ان جميع الصفقات والمعاهدات أبرمناها مع الجمهوريين وليس مع الديموقراطيين".
الصين تحتفظ بأوراقها لنفسها وحتى الآن ليس واضحاً من تُفضّل بين المرشحين للرئاسة الأميركية. ترامب، ظاهرياً، يبدو ليس مفضّلاً لكنه قد يكون مرفوضاً لدى الحزب الشيوعي الحاكم ومقبولاً لدى رئاسة الصين.
إيران تراهن بقوة وتستثمر بشدّة في إسقاط دونالد ترامب لأن عقوبات إدارته مستمرة ومتزايدة. وبحسب مصادر مطّلعة على صنع القرار في طهران، ان العقوبات الأميركية الأخيرة المتعلّقة بأكثر من 50 ناقلة نفط، بالذات من فنزويلا الى إيران، أدّت الى البحث الجدّي بين كبار العسكريين الإيرانيين في خيار "حرب الناقلات".
الثابت في السياسة الأميركية الى حين موعد الانتخابات الرئاسية هو سياسة العقوبات. عدا ذلك، ان البوصلة متحرّكة بحسب المقتضيات. والى حين بعض الاستقرار الجغرافي السياسي والاقتصادي والشخصي والنفسي، سيبقى للثقافة والفن والموسيقى دوراً عميقاً في زرع بعض الطمأنينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفوا سيدتى الدكتورة العظيمة
فول على طول -

كورونا ظرف طارئ على البشريه وعدم جهوزية أى دوله ليس عيبا فى الدوله وليس عيب فى امريكا بالطبع . هناك علم اسمه علم ادارة المستشفيات - أزعم أننى أعرفه - يقول أن كل عدد معين من المواطنين يحتاجون الى سرير فى مستشفى المنطقه وكل عنايه مركزه يلزمها عدد معين من أجهزة التنفس الصناعى وهذا فى الحالات العاديه ..لا يوجد شركات فى العالم تصنع ماسكات طبيه أو أجهزة تنفس صناعى وتضعها فى المخازن لحين الاحتياج فهذا عبث اقتصادى وطبى أيضا لأن لها تاريخ صلاحيه ..العجز الذى ظهر فى وباء كورونا شئ طبيعى جدا لأن الاحتياجات أكثر بكثير جدا من الموجود ..عندما يتزاحم على السرير الواحد عدد كبير من المرضى لابد وأن يظهر العجز وهذا ظرف غير طبيعى . لعل الفكره تكون وضحت . انتهى - امريكا لم تنقسم فى حادث مقتل جورج فلويد ..الجميع أدان الجريمه من أول الرئيس ترمب الى أصغر فرد امريكى - جمهورى أو ديمقراطى - ولم نسمع أى انسان أمريكى يبرر الجريمه بأن القاتل مختل عقليا أو مهتز نفسيا كما يحدث فى بلاد الذين أمنوا كالعاده ..وتم انهاء خدمة المتهم الأول وتم تحويل الأربع ضباط الى المحاكمه وهذا عين العقل وعين العدل . القانون الأمريكى لا يحظر التظاهر والاحتجاج لكن يحرم الفوضى والنهب والسلب.. خروج الاف الامريكان بهذة الصوره السيئه جدا أفاد ترمب كثيرا وأظهر غوغائية الديمقراطيين الذين ركبوا الموجه مع الغوغاء وهم من المتسكعين والشواذ والمهاجرين غير الشرعيين والمسلمين والعروبيين الخ الخ - أغلبهم وليس جميعهم بالطبع - وأظهر مدى كراهيتهم لامريكا مما يصب فى مصلحة الجمهوريين وترمب بالطبع . يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

فى الاحتجاجات اياها رأينا أعلام داعش وبلاد عربيه واسلاميه - بالطبع هم لا يعنيهم جورج الكافر - ولكن كراهية فى ترمب وامريكا ..وفتاه مصريه تطعن ضابط امريكى بالسكين وهو رد عليها بالرصاص وأرداها قتيله فى الحال ..وفتاه باكستانيه منحتها امريكا حق اللجوء ودرست القانون فى امريكا وهى توزع قتابل المولوتوف صناعه منزليه وتم القبض عليها الخ الخ ..كل هذه المشاهد تصب فى صالح ترمب والجمهوريين . انتهى - العنصريه بدرجات مختلفه موجوده داخل كل فرد منا فى العالم ..المهم أن لا تكون الدوله عنصريه وهذه قيمه امريكا التى لديها قانون يساوى بين كل البشر - الأبيض والأسود والوافد والأصيل - وامريكا هى من قامت بحرب أهليه من أجل تحرير العبيد وهى التى حررتهم فى العالم كله وأجبرت الغرب والأمم المتحده على ذلك وهذا يحسب لها وهذا تاريخ . انتهى - بايدن يمشى وراء اوباما مثل التلميذ والمدرس وهذا شئ ملحوظ مما يقلل من فرصته بالاضافه الى انتهازيه وافلاس الحزب الديمقراطى الذى لم يفعل شيئا غير العداء لترمب ومن أول يوم ومطاردتة بمحاكمات فشلوا في جميعها . أعداء امريكا لا يريدون رئيس قوى ولا امريكا قويه .انتهى - بعد كشف فضائح الصين بعد كورونا أصبح اسم الصين لا يروق لأحد فى امريكا ولن يكون لها تأثير فى الانتخابات . روسيا تميل الى ترمب من زمان والموقف لم ينغير . ايران ليس لها القدره على التأثير فى الانتخابات الأمريكيه ..من تعتمد عليهم ايران من الاسلاميين والعروبيين والشرق أوسط وأقصى هم بالطبع كتله غير مؤثرة وهم لا يصوتون لصالح ترمب أصلا . نكتفى بذلك . تحياتى دائما .

تدمير الحضارة
كاميران محمود -

ما يهمني في مقالك هوالحديث عن الهويات وأمكانيةأمتلاك أكثر من هوية قومية أو تطعيم هوية قومية بهوياتأخرى ويهمني قبول المهاجر تبني الهوية القوميةُ(ثقافة)لبلد المهجروأن يتقبل بلد المهجر المهاجرين تبعا لذلك الشرط مهماكان أصل ولون المهاجر و قصدي ينحصرفي أن الحفاظ على الهويات القوميةللدول التي تستقبل المهاجرين هوالطريقة الوحيدة للحفاظ على التنوع في الهويات في عالمنا ويزيده جمالا لكن ذلك لايعني الابتعادوصدالجوانب المضيئة من الثقافات المغايرةو الاستفادة منهاوبشكل شخصي أما تـدميرالتنوع في رأيي فيأتي من خلال فرض هويات(ثقافات)لايمكن للحضارة الغربية الحديثة الا ربطها بماض أقرب الى الوحشيةتخلصت منه منذ مايقرب من ثلاثة قرون وبالذات مايرتبط من تلك الثقافات بالتفكير الديني كطريقة لفهم العالم وبالتالي تأسيس منظمات سياسية على ذلك الاساس من قبل تلك الفئةمن المهاجرين تمول من ضرائب المواطنين وينحصر نشاطها الاساس في تمويل الارهاب الاسلامي ونكران الجميل لبلدان المهجرالتي(لمتهم) حيث يبدأون بأعمال السرقة على أساس قاعدتهم المعروفة (أموال الكفار حلال علينا)والاخطر من كل ذلك هو عندما يأتي التأييد لهؤلاءمن أمريكا علناكما كان الحال مع المشؤوم أوباما من خلال تأييده الصريح للفاشية الاسلامية(الأخوان)أو بشكل شبه علني كماجاءعلى لسان السفيرشنكرخلال المؤتمر الذي حضرتيه حيث أعلن تأييده لمحاولة بغل الآناضول حامل راية سلاطين الظلام والابادة احتلال ليبيا وبما أنك ملمة بمايدورفي المستويات العليا للسياسة الامريكيةوبناءعلى الهيئة (المظهر الشخصي)المريبة للسيد شنكرفأرجومنك تعقيب ماأذا كان وأظهارا منه لتأييده لاخوان الشروالظلام قد رفع الأذان في أروقة وزارة الخارجية الآمريكيةأم لا ياأستاذة راغدة.

محنة العقل الأرثوذكسي عنصرية تجاوزت جميع الحدود
بسام عبد الله -

يتبنى ابن الرب المدعو مردخاي فول الدفاع عن العنصري ترامب لا حباً به بل نكاية بالطهارة يتغوط بلباسه، مش تنضب وتختشي بقى؟ شتم أبناء إبليس الكفار من مسلمين ويهود وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت جزء راسخ في عقيدتكم، وأنتم فقط وكلاء الملكوت ومن يحدد مين حيخش ومين مش حيخش هناك. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه، ويقول الأنبا بيشوى أن الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت وأنهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) أما الأنبا بيشوي فهو يكفّر الكاثوليك و البروتستانت معاً ويقول: الى بيقولوا أن عباد الأصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالرب دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد ؟!! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. أي أن الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها (الشراكه المقدسه ) فلذلك لابد للناس أن تكون متحدة فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز، ويقول الأب بولس جورج : لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! والقمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته . هل يكفي هذا يا ابن الرب أم تريدنا سرد رأي قداسة بابا الفاتيكان في ديانتكم وكنائسكم المعيبة حسب قوله، أم تريد سماع رأي المطران جورج خضر بأنكم إرهابيون بالتعميد بالميرون؟ أم تريد معرفة واقعة إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، اللتان سجنهما بابا شنودة

العرب المسلمون هم أرقى الجاليات في المهجر ويشهد لهم الجميع على عكس الغجر الذين كانوا الأسوأ على الإطلاق
بسام عبد الله -

كفار مين وحلال مين يا كاميران المشعوذ غير المحمود؟ المسلمون أسيادكم وأسياد أسيادكم يا غجر سواء كنتم قوقازيون أو يونانيون من أبناء الرب أو صبيان قزم أربيل. أنتم مأبونون وموبؤون ومرضى نفسياُ وعقيمي الفكر والفهم ، لا تدركوا ولا تعوا ما نقول ولا ما تقولوا همكم الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين والعرب . كذابون وأفاقون ومدلسون وتكرهون كل من حولكم وحتى أنفسكم، وهذا واضح من تعليقاتكم العنصرية الحاقدة التي تلطعونها على صفحات إيلاف وعلى كل مقال فقط لتشفي غلكم وحقدكم ولؤمكم ليس على المسلمين والعرب فقط بل على البشرية جمعاء. ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد عن المحبة والتعايش والتربية والأخلاق عند قطاع الطرق أمثالكم من الغجر هو القتل والخيانة والغدر لمن أحسن إليهم والدعارة والشتم والسب للآخرين، ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام العادات والتقاليد الموبوءة للغجر ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . لن يشفيكم أحد لأنكم فاسقون أي نهايتكم جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لخيانتكم الشعوب التي آوتكم وحمتكم وجعلت منكم بشر يا راسبوتينات الحقد والكراهية .