أخبار

خطورة الاعتبارات العقائدية والدينية المشتركة بين إيران وتركيا

الرئيسان التركي والإيراني (أرشيف)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتبنّى القيادة التركيّة نموذج القيادة الإيرانية في فرض نفسها داخلياً، وتسويق مشاريعها الإقليمية بالعقيدة والسلاح، وفي دوزنة علاقاتها مع إسرائيل بما يجنّبها المواجهة. التوتّر في العلاقات مع الغرب يبدو قاسماً مشتركاً في الاعتبارات العقائدية والدينية لأنقره وطهران. كذلك العَزم والتخطيط لتصدير العقيدة المبنيّة على الدين الى الجغرافيا العربية بهدف التربّع على عرش قيادة تركيا للسُنَّة وإيران للشيعة &- والغايات توسّعيّة قاعدتها جنون العظمة. ضعف القطب العربي في موازين القوى الإقليمية شجّع أنقره على الحلم باستعادة مجد العثمانية وطهران على إقناع نفسها بأن الفُرس أرقى وأقوى من العرب وأن في قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار. واقع الأمر ان القيادة في كل من طهران وتركيا هي صاحبة مشروع فتنة سنّيّة &- شيعيّة وان القيادتين تُقدّمان بذلك الى الدولة اليهودية هديّة قيّمة. كلى القيادتين يتظاهر العداء مع الغرب ويعتمده تكتيكيّاً، إنما مع الحرص الدائم على استراتيجية التهادنيّة التاريخيّة بالذات مع الولايات المتحدة الأميركية ومع إسرائيل. وللتأكيد، ان مشروع الفتنة السنّيّة &- الشيعيّة ليس تركيّاً أو إيرانيّاً أو عربيّاً حصراً، وإنما هو مشروع أميركي وأوروبي بامتياز منذ زمن بعيد في استراتيجيّة الحروب بالنيابة بالذات في الملاعب العربيّة. اليوم، ومع بدء العد العكسي الى الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد حوالى 115 يوماً، كيف تلعب أنقره وطهران أوراقها "الانتخابية" وأين هم أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) من كل من إيران وتركيا؟ ثم كيف تنعكس العلاقات الغربيّة مع إيران وتركيا على الدول العربية سيّما بعدما تم حذف كل من مصر والعراق من موازين القوى الإقليميّة وتمّ تحييد مصر وسوريا في المعادلة الاستراتيجية مع إسرائيل التي تشكّل اليوم الزاوية الثالثة في مثلّث موازين القوى الإقليمية في الشرق الأوسط؟ وكيف لعبت روسيا الورقة السنّيّة &- الشيعيّة في تموضعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط؟
الأجوبة في سياق هذا المقال لن تكون قائمة على الأبحاث أو أكاديميّة. الفكرة باختصار هي أن لا أحد بريء من ألاعيب الفتنة، وان المفعول به مسؤول بقدر الفاعل. الإدارات الأميركية المتتالية أبدعت في لعبة الفتنة من أفغانستان الى إيران الى العراق وبقيّة الدول العربية، ولذلك من الضروري التنبّه الى هذه الناحية في الانتخابات الرئاسية للتعرّف الى توجّه الدولة العميقة والذي سينعكس على نوعية وتداعيات السياسات الأميركية نحو الدول الخليجيّة العربيّة ودول المشرق والمغرب العربي على ضوء علاقة واشنطن مع كل من إيران وتركيا.
فتركيا تلعب أدوار خطيرة في دول شمال أفريقيا عبر البوّابة الليبية والتونسية &- والهدف الأكبر هو مصر &- وفي الخليج عبر علاقاتها مع قطر، وفي لبنان من خلال تفعيل بؤر التطرّف التي ترعاها. وإيران تُهيمن على لبنان عبر "حزب الله" بموافقة مسيحية على مستوى رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي "التيار الوطني الحر"، وبشراكة مع رئيس البرلمان نبيه برّي تحت عنوان "الثنائي الشيعي"، وبسيطرة على رئيس الحكومة حسّان دياب المتمترس في السراي الحكومي برعاية "حزب الله" وأدواته. أما في العراق، فإنّ طهران تواجه هناك صعوبات أكثر نظراً لتواجد القوات الأميركية وعزمها على البقاء، ولأن العراق دولة فيما لبنان بدعة. إنما في الوقت ذاته، تفتُك طهران في مستقبل العراق عبر "الحشد الشعبي" وهي مُتَّهمة بالضلوع في قتل شخصيات فكريّة وطنيّة رائدة على نسق اغتيال المحلّل السياسي هاشم الهاشمي وذلك لإيصال الخوف الى قلوب الذين يجرؤون على التفكير خارج الصندوق الإيراني.
في المعلومات، ان القيادات العسكرية الإيرانية الرفيعة اتّخذت قرار الرد على أيّة إجراءات أميركية لاحتجاز ناقلات النفط الإيرانية الى فنزويلا وهي تعتبر ان قرار المحكمة الأميركية الذي يسمح للسلطات الأميركية باحتجاز الناقلات إنّما يشكّل نقلة نوعيّة خطيرة لأنّه مباركة قانونية لإجراءات أيّة إدارة أميركية. ما هي آفاق وحدود الردود الإيرانية؟ هذا هو السؤال الذي لا إجابة واضحة عليه. أحد المصادر يقول ان طهران تعتزم الرد على احتجاز الولايات المتحدة للناقلات الإيرانية عبر احتجازها ناقلات خليجيّة. مصدر آخر يستبعد أن تكتفي طهران بعمليّات محدودة إزاء عمليات الخنق الأميركية لصادرات النفط والغاز الإيرانية الى جانب خسارة طهران ناقلات غالية الثمن ومصادر التمويل الوحيدة لها.
حقيقة الأمر ان أيادي الجمهورية الإسلامية الإيرانية مُقيّدة لأنها قلقة ومتوتّرة وضعيفة بالرغم من قدراتها العسكرية المتطوّرة. قياداتها تتظاهر القوّة لكنّها في الواقع مُطوّقة داخلياً ودولياً نتيجة العقوبات الأميركية القاسية وبسبب افتقادها الثقة الشعبية الداخلية بالنظام. ثمّ هناك اعتبارات الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تُراقبها طهران عن كثب والتي تضعها في مأزق: فإذا التزمت الصمت والهدوء إزاء احتجاز الناقلات، تبدو ضعيفة بكلفة غالية داخلياً. وإذا ردّت عسكرياً، بمستوى الحدث وأغلقت مضيق الهرمز &- والأرجح أنها لن تجرؤ &- فإن ذلك سيفيد الولايات المتّحدة في موسم انتخابات رئاسية سيّما وأن قرار احتجاز الناقلات الإيرانية يأتي قانونياً بمباركة محكمة أميركية. فماذا ستفعل طهران بـ"خطوطها الحمر" المعنية بناقلاتها الى فنزويلا؟ وهل ستقرّر تجنّب المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة، أو هل ستختلق الذريعة لها؟

أثناء الحلقة المستديرة الافتراضية العاشرة لقمّة بيروت انستيتوت في أبو ظبي هذا الأسبوع، قال المبعوث المخضرم في مسائل الأمن القومي الأميركي وعمل في مراكز رفيعة في إدارات جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، بريت ماكورجك Brett Mcgurk قال: "تجربتي مع الإيرانيين تفيد أنهم يتابعون سياساتنا الداخلية عن كثب وأنهم، في اعتقادي، يحسبون الحسابات حول جدوى وقوع حادثة". وزاد ردّاً على سؤال حول احتمال وقوع مواجهة عسكرية أميركية &- إيرانية قبل الانتخابات "لا أضع ذلك الاحتمال خارج الحسابات الإيرانية".

رئيس الاستخبارات البريطانية السابق MI6، السير جون سويرز الذي شارك في الحلقة الافتراضية العاشرة قال ان "احتمالات المواجهة في الشرق الأوسط عالية لكنّي أعتقد أن الإيرانيين لربما سيلتزمون &- الهدوء بالصورة نفسها التي التزموا بها الهدوء بعد قتل قاسم سليماني &- الأمر الذي أدهشني".
رأي الرجلين هو ان الانتخابات الرئاسية الأميركية ستكون مفصليّة وتاريخية وهما يتّفقان على أن رئاسة الديموقراطي جو بايدن ستكون "مُهدِّئة بقدر أكبر لحلفاء أميركا"، قال سويرز فيما ستكون الولاية الثانية لدونالد ترامب "أصعب وعبارة عن رحلة عسيرة Rocky ride للعالم". أضاف انه لا يشاطر الرأي القائل ان رئاسة جو بايدن ستعيدنا الى زمن رئاسة باراك أوباما.
هناك كلام عن احتمال أن تكون المرشّحة لمنصب نائبة جو بايدن اما سوزان رايس التي شغلت منصب مستشارة الأمن القومي أو فاليري جاريت المعروفة بـ"الرئيس الظل" Shadow President لباراك أوباما. عندئذٍ يعود عهد أوباما في شخص بايدن الى البيت الأبيض وتعود علاقة الغرام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهما توسّعت. يعود الترويج لـ"الاخوان المسلمين" بذريعة إفرازات العملية الانتخابية بتجاهل تام لما قام به "الاخوان المسلمون" عندما استلموا الحكم في مصر (ويقومون به الآن في تونس) من رفضٍ قاطع للفصل بين السلطات، وابتلاع تام للسلطات البرلمانية والرئاسية والقضائية، ومحاولة تغيير الدستور لفرض الدين على الدولة. هذا ما فعلته إدارة أوباما الأولى وما ستفعله إدارة أوباما الثانية إذا عادت الى البيت الأبيض، أي: دعم الحكم الديني في الشرق الأوسط.
برت ماكرجك لا يوافق ويقول ان ما قامت به إدارة أوباما في مصر أتى خلال "لحظة مميزة unique في التاريخ بقدوم الربيع العربي وما أسفر عنه. وفي اعتقادي يجب التأنّي قبل رسم مقاربات مباشرة وسياسات مماثلة" بين عهد أوباما وعهد بايدن، إذا أتى رئيساً. يضيف ان ما تقوم به إدارة ترامب في ليبيا تحت عنوان "الحياد الناشط" Active Neutrality إنما هو "خالٍ تماماً من المعنى وفحواه هو أننا سنقوم بالقليل القليل".
وزيرة التعاون الدولي في مصر رانيا المشّاط التي شاركت أيضاً في الحلقة حرصت على الابتعاد التام عن السياسة والنزاعات والعلاقة الجغرافية &- السياسية والانتخابات الأميركية. واكتفت بالقول ان علاقات مصر مع الولايات المتحدة لطالما كانت "استراتيجية جداً منذ زمن بغض النظر عمّن في السلطة وأي حزب يحكم".
السفير الصيني Yue Xiao Yong اعتبر ان الحوار مع أعضاء إدارة ترامب صعب واعتباطي "فهم لا يدعونك تتكلم بل انهم يقصفونك بالاتهامات وكلماتهم متشدّدة جداً Militant ولا يدعونك تفسّر ما لديك".
ماذا في الأفق الأميركي في موسم الانتخابات الرئاسية على وقع الأزمات الداخلية الممتدّة من كوفيد-19 وآثار الوباء الاقتصادية الى الأزمة العرقيّة و"أزمة الحكم" كما يقول برت ماكرجك؟ يجيب ماكرجك: ان هناك إرهاق من الاضطراب Tumult في مزاج الناس وحاجة الى العودة الى نوع من الرتابة Normalcy "وحال الاستواء Normality هو تماماً عنوان حملة جو بايدن للرئاسة"، لدى الناخب الأميركي.
ماذا عن السياسة الخارجية بالذات نحو الشرق الأوسط ومن منظور الغايات التركية والإيرانية؟ ان القيادتين تنسّقان عندما تريدان في سوريا، مثلاً، وتركيا لا تتوارى عن تحدّي الولايات المتحدة في سوريا والعراق معاً بل انها تنسّق مع روسيا ضد المواقع الأميركية في سوريا عند الحاجة.
روسيا تتبنّى العداء القاطع للتطرّف السُنّي الذي تتّهم تركيا بقيادته داخل سوريا &- واليوم في ليبيا &- لكنّها تغضّ النظر عن التطرّف الشيعي بقيادة "الحرس الثوري" الإيراني والذي هو الحليف الميداني لروسيا في سوريا. وعليه، انها بدورها تولّع النار تحت رماد الفتنة الشيعية &- السنيّة وتتحالف مع طرف من الطرفين.
معالم المرحلة المقبلة من وباء الفتنة ستكون أوضح بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وسنرى ان كان عهد أوباما عائد بعاداته القديمة في شخص بايدن برتابة الاستواء أو ان كان عهد ترامب مستمر بإرهاق الاضطراب Monotony of normalcy Exhaustion of tumult.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحه -
عدنان احسان - امريكا -

يعني يـــــــروح واحد - فاتــــــــح هذا الملف في ســـــــــوريه ولبنــــــــــان وفلسطين ، يعني من الدولـــــــه الفاطميه - للدولـــــــه العبريــــه .. بتطلع ايـــــــران - واردوغان - حمامات السلام ،،، خاصه - ان اعلام البتــــــرو دولار - ومروجيــــه لا احــــــد يثق بهــــــم ،،،

عفوا سيدتى الدكتورة العظيمة
فول على طول -

جاء بالمقال : ان مشروع الفتنة السنّيّة – الشيعيّة ليس تركيّاً أو إيرانيّاً أو عربيّاً حصراً، وإنما هو مشروع أميركي وأوروبي بامتياز منذ زمن بعيد في استراتيجيّة الحروب بالنيابة بالذات في الملاعب العربيّة. .انتهى الاقتباس . عفوا سيدى الدكتوره العظيمه فان الفتنه الشيعيه - السنيه بدأت منذ بدء الدعوه وقبل وجود امريكا أصلا ..وقبل أن يتبلور الغرب بهذا الشكل . أما منطقتنا المنكوبه وكما قال سيدنا ترمب رضى الله عنه فان حروبنا عبثيه ولن تنتهى وهو لا يشغل باله بنا ولا بالمنطقه ..ولو فاز الفتره القادمه سوف يتركنا مثل الفخار نكسر بعضنا وهذا أفضل للعالم كله ولنا أيضا .نحن لا نبحث عن الحياه بل نعشق الموت الى درجة التقديس .

رد على هرطقات ابن الرب مردخاي فول
بسام عبد الله -

لتسمح لنا السيدة درغام بالرد على تعليق ابن الرب المدعو مردخاي فول. نحن لا نتزلف لأحد ولا نمدح أحد على واجب يقوم به بحكم إنتمائه ووطنيته، علماُ بأن مدح الممدوح تحصيل حاصل لا يقدم ولا يؤخر، ويكفيكِ فخراً أنكِ سورية وعربية وتنتمين لشريحة نعتز ونفتخر بمواقفها المشرفّة في تاريخنا، كالسلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى الذي كان أول من رفع علم عربي في سوريا، وأمير العروبة شكيب أرسلان أول من نادى بالوحدة العربية، وكمال جنبلاط كان الزعيم العربي الأول الذي غرس مبادئ العروبة في هذه الشريحة التوحيدية العربية الأصيلة من لبنان الى سوريا الى الأردن وفلسطين، ووليد جمبلاط وفيصل القاسم وشيخ الكرامة الشهيد وحيد البلعوس . نعود لهذا المنافق الباطني الذي يقول عكس مايضمر والذي لا عمل له سوى شتم العرب والمسلمين، لنشرح له الفرق بين الإسلام والخمينية. الإسلام واحد يا فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للسائل. يتبع..

رد على هرطقات ابن الرب مردخاي فول
بسام عبد الله -

تابع ما سبق: أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي ( وهذا ليس تحقير للهنود أو ديانتهم بل للدلالة على تجنيد غير مسلم ) وهو قرين شنودة الغجري اليوناني الصهيوني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا. الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك. الخلافات بين الكنائس الرئيسة الثلاث الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس أكبر بكثير من الخلافات بين الطوائف الإسلامية وتتجاوز حد التكفير لتصل إلى حد الإبادة وحتى داخل الكنيسة نفسها وخاصة الشنودية التي تعتبر المسلمين واليهود والبوذيين والسيخ وحتى المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت وكل ما هو غير أرثوذكسي مصري أنهم كفار وأبناء ابليس ولا يدخلون الملكوت أو الجنة بل جهنم أو بحيرة الكبريت والأسيد حسبما ورد على لسان باباواتهم وقساوستهم ورهبانهم وعلى رأسهم شنودة وتواضروس وهذا موجود على يوتوب بكثرة ، بينما يعتبر الفاتيكان أرثوذكس مصر تجمعات دينية وكنائس معيبة، ويقول المطران جورج خضر عن أباهم بأنه يكفر بإله العهد القديم لأنه مجرم، وأن الأرثوذكس لو كانوا أغلبية في مصر لذبحوا المسلمين وأبادوهم.

لست بصدد الدفاع عن الشيعة فهم لا يقلون اجراما عن هؤلاء ولكن
متابع ايلاف -

حاكموا الارهابيين المسيحيين واخوانهم في الدين الملاحدة على قتلهم ملايين البشر في قارات العالم القديم. والجديد يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين ومشركين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه.٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد....

عفواً صديقي فول
بهلول -

صحيحٌ قولُك إن الفتنة بين الطوائف الإسلامية قديمة كذلك قول من قال بقِدَمِها بين الطوائف المسيحية واليهودية وبينهم جميعا لكن السيدة درغام ليست في هذا الوادي فهي تقرّ باستمرار سيطرتها على الأمة الإسلامية بل وتوظيفها من قبل زعمائهم في الوقت الذي جعلها المسيحيون واليهود في بلدانهم وراءهم ظَهريّاً واستبدلوهما بالديمقراطية الغربية والصهيونية العالمية؛ السيدة درغام تُلفِت انتباهَنا إلى أن القوى الكبرى التي تتحكم بالعالم هي أيضاً توظِّف هذه الفتنة من أجل مصالحها ولا تتردد في استخدام مرضى العقول في أمتنا لهذه الغاية، أنا أعرف بأنك يا أستاذ فول ستقول لي إنّ السبب في تمكّن هذه القوى منّا هو تشبثنا بروح هذه الفتنة وإنّ الغرب مضطرّ لاستخدام هذه الوسيلة كونها أنجع وسيلة لكن ألا ترى ياسيدي إنّ التاريخ سيلعن الجانبين معاً أعني المفتون أيّاً كان ومُوَظِّف الفتنة أيّاً كان أيضاً؟

الى متابع ايلاف - أوافق على المحاكمه ..هذا اقتراح ممتاز
فول على طول -

الغزو تعاليم شيطانيه ..نهب أملاك الغير تعاليم تعدت التعاليم الشيطانيه بمراحل ..الغريب أن هذا يحدث فى القرن الحالى وفى عصر الانترنت دون خجل ..أما الأسوأ فهو من يدافع عن تعاليم الشيطان ..هم تفوقوا على الشياطين فى الشر بل الشيطان يتعلم منهم . انتهى . هذه بديهيات ولا تحتاج الذكاء كى يفهمها أحد ..لكن كما جاء فى الكتاب المقدس أن الشيطان أعمى عيون غير المؤمنين . أتمنى محاكمه كل ارهابى وفى أى عصر وعلى أى تعاليم استند وهذا هو الشرط الهام جدا ...ولا فرق بين أى انسان وأخر بل من يدعى النبوه فهو يعتبر الأسوأ والأكثر تضليلا للبشر وبدلا من أن يكون هاديا جاء قاتلا وبتعاليم القتل والارهاب ..ويجب محاكمة هذا الرب نفسه الذى يعلم القتل والغزو ويجعلها تعاليم صالحه لكل زمان ومكان ..واذا كان هذه تعاليمه فما هى تعاليم الشياطين ؟ أتمنى محاكمه عاجله وبحياد تام .

شكرا عزيزى بهلول
فول على طول -

سيدى بهلول وبعد التحيه : التاريخ سوف يلعن الأغبياء والمشعوذين والذين لم ولن ولا يتعلموا شيئا منه أى من التاريخ ولم يتعلموا شيئا من خبرات من سبقوهم ويرفضون وبكل غباء أى تعليم مفيد بل يصرون على سفك الدماء تحت شعارات وتعاليم غير انسانيه . بالمره سيد بهلول : اذا كان الخلاف بين الشيعه والسنه قديم جدا وهذا صحيح ولكن هل قرأت عن الاقتتال بين الصحابه أنفسهم ؟ وحتى بين الأقارب أنفسهم ومن نفس المذهب ومنذ بدء الدعوه وقبل وجود امريكا على ظهر الأرض ..ولماذا ؟ وماذا عن الدماء فى الصومال أو ليبيا أو تونس أو الجزائر أو أفغانستان أو باكستان .أو اندونيسا وهم جميعهم من مذهب واحد ومن ديانه واحده ؟ سيد بهلول أنا أكره جدا أن سبب الفشل هم الأخرين فهذه حجة الأغبياء وعديمى الفعل وعديمى الفهم . أحد الفلافسه قال : لا يمكن لأحد أن يركب على ظهرك طالما لا تنحنى أمامه . والى أذكى اخواته : أرجوك أن تضيف اسم " رسولكم محمد " الى القائمه التى ترددها دائما حيث تم قتل 400 مليون هندوسي فى الهند فقط وهذا أقل تقدير . فلا مانع أن تضيفه الى ماوتسي تونج وستالين وهتلر وموسولينى الخ الخ ..على الأقل هم لم يدعوا أنهم رسل رحمه أو أنبياء ولم يكلمهم جبريل وليس لهم علاقه به أى هم أكثر صدقا مع الناس ومع أنفسهم .

ما بيطلعش منهم ويحكم الا مختلى العقل - خوش انتاج يا خير امه
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

اردوغان مختل العقل مثله مثل ايتام و ارامل ايلاف الدواعش ومثل من يذبح الاقباط بمصر و تعتبرهم مشيخه مصر الحاكمه مختلى العقل وتطلق سراحهم -

فتنة ورجب وأغراء
كاميران محمود -

أسمحي لي ياأستاذة راغدة بالتفريق بين بعض المصطلحات لكيلاتكون هناك(فتنة)لاننا عندما نتحدث عما حدث بعد وفاة النبيمحمد وأدى ألى تأسيس الدولتين الاموية والعباسية فأننا نتحدث عن حروب أهلية بلغة عصرنالان السبب كان بكل بساطة الصراع على السلطة أماالفتنة بلغة العصرفتعني غالبا الاقتتالالذي يقع بسبب دسائس تدبر من جماعات أخرى غير الجماعة المعنية . أما ما يقوم به الايرانيون والاتراك اليوم فهو احتلال فظ بغطاء ديني لكسب تأييدأهل الشعوذة اي بدون دسائس ومن المعلوم أن المشؤوم أوباما هو الذي سهل الاختراق الايراني للعراق أماالادعاء بأن وجود أنصار لايران داخل العراق هو الذي سهل ذلك فلايصمدأمام ماكان منالممكن أن تؤدي اليه الانتفاضة العراقية ضد الوجود الايراني لولا المفاجئة الكورونية.والامر يتكرر مع الاتراك وبالذات في ليبيا لكن بدعم أمريكي علني هذه المرة من خلال ما أبداه الشيخ شنكر أمام الكونغرس من تأييد لذلك الاحتلال و الاحتلال التركي في رأيي أكثر فظاظةمن نظيره الايراني لان رجب لايستطيع الأدعاءبأنهيريد أعادة المنطقة الى أمجاد حضارية بناها أجداده لان تراث الدولة العثمانية معروف ولا يتعدى نهب الثروات واالقضاء على كل نشاط فكري وعقلي ولان هذا الجزء بالذات لاوجود له في التراث التركي أما الاستبداد والتعذيب العثمانيين أضافة الىالنكهة المميزة للجهل والتخلف العثمانيين فيمكن لرجب الافتخاربكونهاعابرة للمجرات.ولدي قناعة بأن الاجتياح الايرانيلاربع دول عربية هولاشباع رغبة الانتقام الفارسيةالتي لم تهضمالى اليوم تدميردولتهاالساسانية اثرالغزو العربي ولاقناع نفسهابكون الفرس أرقى من العرب كما تذكرين يا أستاذة راغدة وقد يمكن الاقتناع بهذا الكلام أن كان يتعلق بأيران الساسانية أماأيران الملالي فهي عكس ذلك وحتى لو عدنا الى ما قبل الغزو العربي لايران بفترة لابأس بها فلا نجد في ما يفتخر به الفرس اهم من تدميرهم لاعظم حضارتين في تأريخناالمعروف وأقصدحضارتا بابل ومصر وفي حين تم القضاءعلى بابل ككيان ظلت مصرعصية على ذلك ولذلك أتفق معك تماما في كون مصرالهدف الاكبرالذي يتمثل في أنهاء مصر مثلما أنتهت بابل لكن هذا في رأيي هوهدف الذين يقفون خلف الاحتلال التركي لليبياوسببه في خيالي.أما سبب الدعم الاميريكي لتركيا في رأيي هوالنفط الموجود في ليبيا والذي قد يصيب قادة الدولة العميقة في أميريكا بأنواع اله

بالتأكيد التاريخ سوف يلعن الأغبياء والمشعوذين والذين لم ولن ولا يتعلموا شيئا منه يا ابن الرب منذ 20 قرن
بسام عبد الله -

لتسمح لنا مرة أخرى السيدة راغدة أن نرد على هلوسات ابن الرب المدعو مردخاي فول وظله الذي يجسد وجهه القبيح بدون قناع المدعو قبطى . كلما قرأ هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني حقيقة عن العرب أو الإسلام يكتب جزء من تعليقه المكرر والممجوج الذي يشتم فيه العرب والمسلمين؟ تعليقك هذا يا مردخاي فول الصهيوني يؤكد ما نقوله عنك بأنك منافق ومدلس . أنتم رموز الإرهاب النفاق والحقد والغدر والخيانة وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض عقلياً ومنفصم شخصياً وحقدك وعنصريتك يؤكدون أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتينماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف من أجل حفنة من الجنيهات، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم.

يا أيلاف
كاميران محمود -

لقد حذفتم نصف تعليقي ثانية يا دواعش أيلاف وفي أعتقادي أن سبب ذلك يعود لكونه خال من تمجيد الفكر الداعشي و ذلك ليس في أولويات المشرفين على نشر التعليقات.

تابع فتنة ورجب وأغراء
kamiran mahmoud -

سبب الدعم الاميريكي لتركيا في رأيي هو النفط الموجود في ليبيا والذي قد يصيب قادة الدولة العميقة في أميريكا بأنواع الهلاوس مالم يتم لهم التأكد من حصتهم فيه ويخيل لي بأنه في اللحظة التي تقول أيران فيها بأن لا مانع لديهامن التعامل في مجال النفط مع الشركات الاميريكية سوف لن يكون هناك أي كلام من قبل الاميريكان عن الاتفاق النووي ولا أي كلام عن أية عقوبات على نظام الملالي وما يمكن أن يؤكدصحة ذلك هو عدم أهتمام الاميريكان بمناطق نشاط الدواعش والقواعد الخالية من النفط ولاننسى أن ترامب تكلم خلال حملته الانتخابية عن نيته الاستيلاء على نفط العراق .والنفط هو الحاضرالدائم كسبب للدسائس التي تؤدي الى فتن وعند كون المسبب غربيا والمثال على ذلك ماحصل في أيران قبل وأثناء وبعد حركة مصدق حيثتبينأن السبب كان صراع شركات النفط الاميريكية و شركات النفط البريطانية على نفط أيران.أما عن روسيا فالامر بحاجة الى القليل من الانصاف لكوني رأيت مقابلة تلفزيونية مع المشؤوم كيسنجر حيث قال فيها بكل وقاحة أن تفكيكالاتحاد السوفيتي لا يكفي وأنما المطلوب هو تفكيك روسيانفسها لكن ذلك ليس غريبا من رجل كله حقدوتحقير للتراث الحضاري للامم العريقةولا يتحمل وجود النفط الروسي خارج سيطرته.

العرب والمسلمون أسيادكم وأسياد أسيادكم يا غجر
بسام عبد الله -

هذا ما كان ينقصنا كاميران غير المحمود حتى يكتمل النقل بالزعرور وهو يتحفنا برأيه العنصري البرزاني الغجري القوقازي بالحضارات الإسلامية الأموية والعباسية والأندلسية. ما يكتبه بعض العنصريين من الأكراد من حماقات ليس غريباً على أتباع البرزاني الأمي والجاهل والمتخلف. من فوضكم لتتسلطوا على مقدرات الشعب الكردي وتتحدثون بإسمه وتسيئون له وتنهبون خيراته. لم تتعرض أقلية في العالم ولا واحد بالمليون لما تعرض له الآشوريين من حرب إبادة على أيدي العنصريين من الأكراد بدعم فارسي تارة وعثماني تارة أخرى كبندقية للإيجار ا، وكما يفعل اليوم ترامب في سوريا ونتنياهو شمال العراق السليب. هلوسات البعض من أتباع قزم أربيل مضحكة وسخيفة ، مشروعهم المفبرك parasitic الهوية الكردية في دولة أفلاطون الفاضلة الوهمية الفاسقة والمارقة والضالة التي يريدون تشييدها على خراب وأنقاض أربعة دول وثلاث حضارات عريقة، مصورين العرب والفرس والترك كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة يريد القضاء على “الاكراد” في الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاههم حتى لا تنتقل عدوى الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة. الأحزاب الهولاكية العنصرية الكردية الصهيونية النازية في كردستان المزعومة السليبة والمقتطعة من دولة العراق حيث مارس الإنفصاليون الأكراد أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق شعوب المنطقة من غير الكورد لحملهم على الهجرة. إذا كان الشيء الذي تسمونه كردستان أصلاً لا وجود له فكيف نتحدث عن دولة وحدود لوهم لا وجود له؟ وإذا كان الأكراد كقومية لا وجود لها أصلاً على الأرض فكيف سيكون هناك وجود لما لا وجود له ومتى كان للغجر دولة وقومية؟ الأكراد ضيوف وغرباء (كردي بالعربية تعني غريب) وعلى الغريب أن يكون أديب. كردستان مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف الشعبين العراقي والسوري فأسسوا شبه كيان لقيط بدعم الموساد والجيش الامريكي، والجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم في سوريا، وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها، وإذا لم تحتلها تركيا فور إنفصالها ستحتلها ايران الخمينية

وللأكراد دواعشهم أيضا
عبد الكريم قاسم الكردي -

وهل يوجد في ايلاف داعشي غيرك يا كاميران محمود