فضاء الرأي

رسالة إلى جيش الاحتلال

قتلت إسرائيل حتى الساعة في حرب غزة عشرات الصحافيين والإعلاميين والمصورين، بينهم ثلاثة صحافيين لبنانيين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وتستمر معركة طوفان الأقصى لما يقارب الثلاثة أشهر، والمسيطر على الميدان بكل جدارة هو صمود أهل غزة الأسطوري والمقاومة الفلسطينية، وهذا بشهادة جميع المراقبين لهذه الحرب الشعواء وغير المسبوقة على الشعب الفلسطيني الأعزل، وعنوان هذه الحرب هو الكذب المفضوح من قبل الكيان الهالك المنهزم، بشكل لا لبس فيه وبشهادة الميدان على أرض الواقع.

ما يقوم بنشره هذا العدو الغاصب كذب بكذب، يحاول إيهام العالم بأن هناك أهدافاً يقوم بتحقيقها على أرض غزة، وهذا ما يروج له في ما يسمى بالجبهة الداخلية من أجل أن يكون هناك ذريعة لاستمرار الحرب. قطعان المستوطنين، يثقون أو لا يثقون بحكومتهم هذا شأنهم، لكن ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو أو تحليلات تثبت بأن هذا الجيش انهزم هزيمة كبيرة منذ تاريخ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ومن الصعب عليه أن يستعيد أنفاسه من جديد من خلال الدمار الذي يقوم به على قطاع غزة.

نظراً للثقافة المتدنية عند هذا الكيان وتحديداً الرقيب العسكري الذي يقوم بفلترة كل ما يبث على المواقع ويمنع نشره، يعتقد أنه يستطيع التأثير على الرأي العام العالمي بأنه هو الضحية، وهو الجلاد المغتصب لأرض فلسطين، بينما المزاج العربي مدرك تماماً أنَّ هذه الأخبار مغلوطة وكاذبة وليست صحيحة، فكل ما يقوم ببثه من مزاعم يتم دحضها بالأدلة الدامغة. فالرقيب العسكري الذي يمنع بث أي خبر يسيء لهذا الكيان من خلال هذه الحرب، أصبح بلا جدوى مع كثرة الأخبار الصادرة من غزة، فيمكن القول إنَّه بدأ يفقد السيطرة على الإعلام الداخلي كما فقده على الإعلام الخارجي.

على الرقيب العسكري أو ناشر الأخبار الإسرائيلي أن يدرك أن هناك شعباً عربياً مثقفاً بامتياز، فهذه الأكاذيب المفضوحة لا تنطلي على أي مواطن مهما كانت ثقافته. الوعي العربي أصبح كبيراً، والمراسل العسكري الإسرائيلي أو الرقيب الإعلامي للعدو، ما زال يعيش في عصر الظلمات ولا ينظر إلى خارج الصندوق.

والأهم من كل ذلك أنَّ الذباب الإلكتروني المجند لهذه الحرب أصبح مفضوحاً من كثر الكذب اللامتناهي، ومحاولات بث الفتن بين العرب أصبحت بلا جدوى، مع الوعي العربي الكبير قبل وأثناء وبعد هذه الحرب على قطاع غزة.

يجب أن يدرك العدو أنه مهزوم في هذه الحرب، وكل الجولات الذي يقوم بها لا فائدة منها على الإطلاق، ولن تقوم له قائمة بعد الآن، فخسائره كبيرة جداً، وهذا ما يعلمه كل عربي. لا تحاولوا أن تكابروا، فهزيمتكم مؤكدة، ومهما تم نشره من أخبار من خلال مواقعكم لن تكون محل ثقة أو مصداقية لأي عربي أو غربي.

يجب على الرقيب العسكري أو ناشر الخبر الإسرائيلي الاصطفاف إلى اليسار أو في مزبلة المواقع الاجتماعية التي ينتمي إليها أو أسسها، لكي يتم نشر الخبر الصادق من قبل الأوفياء لنشر حقيقة هذا الكيان الهابط المهزوم التي باتت لا تخفى على أحد، والتي يعلمها الكبير قبل الصغير، والمثقف وغير المثقف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غزة المنتصرة دائماً
الدويري -

جمعة مباركة‏لقنت فصائل المقاومة يوم أمس جيش الاحتلال درساً لن ينساه واوقعت به خسائر جسيمة، وتلك دلالة قاطعة على تماسك المقاومة وقدرتها على الاستمرار في القتال حتى تحقيق النصر ، النصر آت، جمعة مباركة.

يا جامد انت
قول على طول -

تقريبا رسالتك وصلت الى جيش الاحتلال والمسئول هناك سوف يعمل بها على خير وجه ارتاح أنت من هذا البند -وما هو تعريفك للصمود ؟ هل تعنى أن كل يوم يمطرون غزه بالقنابل وسقوط القتلى والجرحى وهدم البنيه التحتيه هو صمود ؟ انتهى السؤال - وماذا تقصد بالكيان الهالك المنهزم ...متى تتوقفون عن هذه الشعوذات ؟ واذا كان العدو الصهيونى ينشر بيانات كاذبه هل حضرتك تثق فى الاعلام العربى والاسلامى ؟ مجرد سؤال .. تأكد أننى أرفض الشعوذات والكلام الحنجورى والكذب ليس أكثر . يتبع

تابع ما قبله
قول على طول -

وذا كان جيش العدو الصهيونى انهزم أشر هزيمه ...نقول مبروك ؟ ومتى توقفون الحرب ..لماذا لا نجد أشاواس حماس على سطح الأرض ولا أقول فى اورشليم مثلا ؟ولماذا يعيش قادة حماس خارج غزه بل خارج فلسطين ..مع أننا رأينا نتنياهو وسط جنوده فى غزه ؟ أوافقك أن الشعب العربى مثقف بامتياز ..بل أكثر من امتياز والأدله كثيره جدا ونرجو أن تذكرها لنا حضرتك . لكن أغرب شئ أن العدو الصهيونى ينشر الفتن بين العرب ...معقول هذا الكلام ؟ يعنى القتال فى ليبيا والسودان والصومال وأفغانستان وباكستان وسوريا والعراق الخ الخ من فعل الصهاينه ؟ الصهاينه واضح أنهم جامدين قوى