فضاء الرأي

طوفان الأقصى أم طوفان سليماني؟

إحدى مناصرات حزب الله تحمل في بيروت رسماً لقاسم سليماني في الذكرى الثانية لاغتياله
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حينما هاجمت حماس إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ويوم كانت غالبية مجتمعاتنا، وما تزال، نخباً وعواماً ورُعاع، مُنتشية بأفيون خلطة الوَهم والجَهل والكراهية، الذي جَعَلها تُهَلوس بأن ما قام به تنظيم مرتزقة إرهابي كحماس هو مُقاومة! وبأن ما نَتج عنه مِن مَوت وخراب ديار للفلسطينيين والإسرائيليين هو نَصر! قُلنا يومها إنَّ هذا الفِعل الأهوَج لا يُمكن أن يَكون لأجل فلسطين، في ضَوء ما تسَبّب به مِن رَد فِعل وما سَيَليه مِن نتائِج. فالرَد على الأخطار التي تُهَدِّد الأقصى، وهو عُنوان هُلامي مَطّّاط، أو السَعي لإطلاق سَراح بِضعة أسرى، لا يَستحق التَضحية بأرواح وتهجير مِئات الآلاف! وتوقعنا ضِمن مَقال نُشِر في تشرين الثاني (نوفمبر) بعنوان "الماريونيتات حَمساوية والأصابع إيرانية روسية"، بأنه وفق تسلسل الأحداث، فإن الطَرَف الأول المُستفيد مِمّا حَدَث، والذي يُمكِن أن يكون وَراء التخطيط للهُجوم، هو على الأغلب نظام المُلالي في إيران!

تَدّعي حَماس أن علاقتها مَع إيران هي تحالف، والساذج وَحده سَيُصَدِّق هذا الكلام، لأن مَن يَعرِف طبيعة العَقلية السياسية الإيرانية، يَعلم بأنها لا يُمكن أن تتعامَل مَع سَماسرة كإسماعيل هَنيّة وخالد مِشعَل وحسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وقيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي كشُركاء، أو أن تنظُر إلى مُرتزقة مليشياتهم في فلسطين ولبنان والعراق واليمن على أنهم حُلفاء، بل كأتباع عَليهم طاعة أوامِرها وتنفيذها، وكل ما يَقوم به هؤلاء لا يُمكن أن يَكون دون إذنها وتخطيطها. وإيران بَدَأت مُنذ فترة تنفيذ مُخطّطها التوَسّعي، الذي كان ولا يَزال مُعتمِداً على هذه المليشيات، التي شَكّلتها ورَبّتها ودَرّبَتها لعقود بانتظار هذا اليَوم. لذا فحَرب لبنان عام 2006، التي بدأها حزب الله؛ والتنظيمات المُتطَرّفة كالقاعدة وداعش، التي دخلت العراق بَعد 2003، وما سَبّبته مِن دمار وموت وتهجير لشَعبه وزَرع للكراهية بَين مكوناته؛ ثم تشكيل الحَشد الذي يتبع توَجّهاتها ويُنَفّذ أجندتها؛ والحَرب السورية وما سَبّبته مِن دمار وقتل وتهجير لمَلايين السوريين؛ والحوثي وهَجَماته على السعودية، وقَرصَنته لطُرُق التجارة الدولية؛ وأخيراً وحَتماً لن يَكون آخراً، فلا يزال في جعبة إيران وأتباعها الكثير، عملية طوفان حَماس، الذي لم يَكُن طوفان أقصى فلسطيني، بل طوفان سليماني إيراني، أغرَق فلسطين أكثر مِمّا أغرَق إسرائيل. هي كلها مَراحل وحَلقات لهذا المُخطّط!

التَصريح الذي صَدَر قبل أيام عَن المُتحدث بلسان الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، وجاء فيه أنَّ عملية طوفان الأقصى التي نفّذتها حَماس ضِد إسرائيل كانت "ضِمن سِلسلة انتقامات سَتبقى مُستمرة لاغتيال قاسم سليماني"، أكد توقعاتنا أنَّ إيران هي مَن خَطّطَت الهجوم وَمَوّلته، وأنها المُستفيد الأول مِن نتائِجه، وأن حَماس لم تكن سِوى ماريونيتة وأداة لتنفيذه. وهو أمر ليسَ بمُستَبعَد عَن حَماس التي أقامت لسليماني سرادق عزاء بغَزّة، ووصفه هنية بـ"شهيد القدس"، والذي صَرّح مرة قائلاً: "الهَدَف مِن عَمَلياتنا هو إشغال إسرائيل والولايات المُتحدة عَن محاربة إيران". طبعاً تصريح الحرس الثوري كان مُحرِجاً لحَماس، لذا سارَعَت لنَفي ما ورد على لسان شريف ببَيان جاء فيه: "أكّدنا مِراراً دَوافع طَوفان الأقصى، في مُقدِّمتها الأخطار التي تُهَدِّد المَسجد الأقصى"! لكن هذا لا يَعني تكذيب الخَبَر، لأن سَيف لِسان شريف سَبق عَذل حَماس!

فبعد العملية الذي نفذتها الولايات المتحدة لاغتيال سليماني في 2 كانون الثاني (يناير) 2020، توَعّدت إيران بالإنتقام، وهدد علي خامنئي قائلاً: "خسارة الجنرال الحبيب مَريرة، لكن طريقه لن ينتهي باستشهاده"، كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي:"إن القَتلة على يقين مِن الإنتقام لدِماء الشهيد سليماني"، فقد كان يحظى بمكانة خاصة لدى قادة وأتباع نظام الملالي، لأنه كان يجمع مهارات سياسية وعسكرية واستخبارية، وهو صاحب فضل توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة. كان المُخَطِّط الأبرز لسياسة إيران الإقليمية، وهو الذي طَوّر استراتيجية اعتمادها على المليشيات في العراق ولبنان واليمن، ويعتبر العقل المُدَبّر لما يُسمى "محور المقاومة"، وكان يحظى بدَعم خامنئي الكامل مع إمكانية الوصول إليه بجميع الأوقات. لقد كان بلا شك الشخصية الأبرز في الأجهزة الأمنية الإيرانية، وأحد أقوى رجال الشرق الأوسط. ففي حرب لبنان عام 2006، ساهَم في إنقاذ حزب الله بعد أن اقتربت إسرائيل من تدميره. وعِبر تدخله المبكر في سوريا عام 2012 أنقذ بشار الأسد من السقوط، ويُقال إنه مَن أقنع الروس بالتدخل في سوريا. في العراق أيام الهجوم على داعش، لم يكن أمام رئيس الوزراء حينها حيدر العبادي حلاً غير التوجه للجبهة بهلكوبتر ليُطلِق عمليات أمر بها سليماني سَلفاً، وحتى الولايات المتحدة وَفّرت له دَعماً جَوياً على مَضَض، كما كان مسؤولاً عَن حَملة القَمع الوحشية التي شَنّتها الأجهزة الأمنية والحَشد ضد حراك تشرين، وترأس اجتماعاً طارئاً للحكومة بحضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي! توازياً مع تحَرّكاته، صَوّره نظام الملالي كبَطل شَعبي، لأنه يعلم أن قلوب المُجتمعات العربية والإسلامية الساذَجة، التي نشَأت على فكرة المُنقِذ، تهفو لِهكذا نموذج وتتعاطف معه. لذا نشَرَت له صوراً وفديوات تُظهِره مُتواضعاً مع ابتسامة خفيفة ولحية مُشَذّبة وشَعر أبيض، يُجالس الجنود ويُشاركهم طعامهم، ما جعله ليس فقط موضع تعاطف، بل وإعجاب الكثير من العرب والمسلمين، أو الأجانب المُصابين بعُقدة العَداء لأمريكا!

لقد كانت خسارة نظام الملالي كبيرة بموت سليماني، ومِن الصعب تعويضه بإسماعيل قآني وغيره، فهو لم يكن فرداً، بل كاريزما وخبرة وشَبَكة علاقات، مِن الصَعب أن تجتمع مرة أخرى بشخص واحد. لذا بالتأكيد خامنئي ورئيسي لم يقصدا بالإنتقام له تلك البهلوانيات المُتمَثلة بإطلاق مطايا ملشياتهم في العراق لصواريخ ومُسيّرات صَدِأة على القواعد الأميركية بين حين وآخر، بل عملية كبيرة وحدث جَلل كهجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، يقلب موازين المنطقة، ويُحدِث تدميراً طويل الأمد، وبُحور دِماء. لذا لم يكن من قبيل الصَدفة تنفيذ حماس لطوفان سليماني قبل فترة وجيزة من ذكرى مقتله. حتى خيوط التفجيرات التي حدثت في مدينة كرمان قرب ضريحه في الذكرى الرابعة لمقتله، ليست بَعيدة عن أصابع نظام الملالي. فلو كانت مِن تدبير مُخابرات مُعادية لهم، لكان الهَدَف نوعياً كالغارة التي استهدَفَت سليماني في العراق وصالح العاروري في لبنان، وليس عشوائياً منه سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنين كعادة عمليات إيران ومليشياتها الإرهابية. بالتالي، اختيار المكان والزمان يبدو أنَّ الهدف منه ترسيخ محور إيران ومليشياتها لصورة أنهم مستهدفون ليلقوا اللوم على جهة بعينها، قد تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل، حسبما أعلن رئيسي حتى قبل انتهاء التحقيق! كما أنَّ تصريحات ملالي قم وقيادات حماس وحزب الله بأن تفجيرات كرمان ستزيد من التفاف الشعوب الإسلامية حول محور المقاومة، دليل على ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس حركة تحرر وطني وليست ارهابية
فاروق المصري -

اولاً حماس حركة تحرر وطني ، وليست ارهابية ، الكيان الصهيونى كيان غاصب ، فلا يمكن. الجمع بين محتل وصاحب ارض ثانيا تم نفي الخبر من الجهتين فلمَ أثارته مجدداً ، ثالثاً لا يوجد تحرير سبع نجوم لابد من دفع الأثمان حتى المعتدي الصهيوني يدفع أثمان عدوانه وصلفه ، كل شعوب الارض التي ارادت التحرر من محتل دفعت الغالي والنفيس ، فيتنام والجزائر حتى أوروبا التي ارادت التحرر من الاحتلال النازي دفعت أثمان باهظة ملايين القتلى و الجرحى والمعوقين وخراب المدن ، لكنها بالنهاية انتصرت ووفرت لأجيال عقود من الامن والرفاهية ،

رائع
صالح -

تحليل ذكي و واقعي يضاف الى تحف الكاتب السابقة, وكذلك الاستاذ سالم الكتبي كتب اخر مقالاته بنفس التحليل , دائما كنا نؤمن ان الفرس يسخرون اذنابهم من العرب لكسر العرب وتدميرهم ومن له عيون فليقرأ

و ان جندنا لهم الغالبون ،،
فاروق -

رغم مرور اكثر من أربعة وتسعين يوماً على الحرب الظالمة على غزة لا زالت دويلة الكيان المصطنع في ظل دعم وغطاء سياسي وأمني وإستخباري وعسكري من الغرب ( الحاقد الطامع في استمرار هيمنته على منطقة الشرق الأوسط )، وموقف عربي متخاذل إلا من رحم ربي ، تمارس أقذر أنواع الجرائم في حق غزة وأبناءها من تهجير وقتل وتدمير، لكن كما يقال أشد ساعات الليل ظلمة تكون قبل انبلاج الفجر ، أما آن للفجر أن ينبلج ، أما آن للضمائر أن تتحرك ، إن وعدالله قريب ولن يخذل الله المرابطين في سبيله.

الكيان الصهيونى كيان وظيفي كبقية الكيانات في المنطقة ،،
حدوقه -

الكيان الصهيونى كيان وظيفي بيخدم الغرب خاصة امريكا كبقية الكيانات في المنطقة ، والاقليات المتعاطفة معه من باب كراهيتها للأديان الاخرى، لا حباً في اليهود لا يدركون هذا الموضوع ، ان زوال الاحتلال الصهيوني فيه مصلحة لهم ، يحرر مقدساتهم ويرفع عنها الاهانة لكن تقول ايه فيمن اعمت الكراهية نظره وقلبه وعقله ،،؟

الصهاينة الغربيين يوظفون اليهود الشرقيين والدروز في مشروعهم ليموتوا ،،
زياد -

مجندة يهودية اثيوبية سقطت قتيلة في جنين ،سبقها ابوها قبل 22 سنة عندما سقط قتيلاً في غزة،يهود الفلاشا تركوا بلدهم إثيوبيا واختاروا أن يعيشوا كلصوص عقارات في فلسطين المحتلة،اللص أنجب اللصوص والمقاوم أنجب المقاومين هي حرب سجال.،،

امريكا في قبضة اليهود دور وظيفي به يعلو مجد اسرائيل حتى حين ،،
زياد -

بلينكن دخل مؤيدا لإسرائيل ومتباهيا بنسبه اليهودي قبل كونه وزير خارجية أمريكا رافعا راية حرب الإبادة الجماعية على غزة وشعبها الأعزل وجل ضحاياه من الأطفال والنساء وها هو يعود (بسواد وجهه) ذليلا صاغرا يبحث عن مخرج من الوضع الدولي المخزي لأمريكا والذي وضعها نتنياهو وحكومته العنصرية المتعجرفة فيه حتى شكل وقوع وزير الدفاع الأمريكي بأزمة قلبية في رأس السنة الجديدة انعكاسا للأزمة السياسية والعسكرية التي تعاني منها أمريكا وحلفها الغربي المهزوم سياسيا وعسكريا وأخلاقيا !

تحرير ام تدمير؟
صالح -

هل حرب اكتوبر هو تحرير للاراضي الفلسطينية ام تدميرها؟ والارهابيون يدمرون ولا يحررون, والشهداء الابرياء ضحايا للمنظمة الارهابية وليسوا ضحايا للتحرير الذي لم يتم

طبعاً تحرير يا صلوحه المتصهين
حدوقه -

طبعاً تحرير يا صلوحه ،، تحرير ، قلبك على الصهاينة، بستخدم مصلحات النازيين والمجرمين الصهاينه من اجل وصم المجاهدين بها ، والشهداء عند ربهم يرزقون اما انته يا صلوحه نشوف فيك يوم اسود ،تجتمع فيه مع الصهاينة في قعر الجحيم.

بايدن لنتنياهو فضحتنا
زياد -

الكيان في حالة "قلق"!‏الخبر الأبرز في موقع "إسرائيل اليوم" قبل قليل بعنوان: ‏الرئيس الأمريكي يدلي بتصريح مثير للقلق: "نعمل سرا مع الحكومة الإسرائيلية على انسحاب كبير للقوات من غزة".‏يقول الخبر:‏"اليوم الـ94 للحرب في قطاع غزة، ويبدو أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل لوقف القتال تتزايد. خلافا لكل تصريحات نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، حول إصرار إسرائيل على مواصلة القتال داخل قطاع غزة، يكشف جو بايدن مساء اليوم (الأحد)، عن خلافات في الرأي بين القدس وواشنطن بشأن مدة القتال . "أنا أعمل سرا مع الحكومة الإسرائيلية على انسحاب كبير للقوات من غزة". قال الرئيس في وسائل الإعلام الأمريكية. إضافة إلى ذلك، يبدو أن الانتقادات الأميركية لسلوك نتنياهو تتزايد يوما بعد يوم.‏وقال مسؤول في إدارة بايدن في مقابلة مع كاتب العمود في شبكة "سي أن أن"؛ جاك تابر: "في مرحلة ما، سيتعين على نتنياهو الاختيار بين الحكم بطريقة ترضي بن جفبر وسموتريتش، وبين الحكم بطريقة ترضي الرئيس بايدن والولايات المتحدة".

في الشهر الرابع من الطوفان
زياد -

التعليمات لدى عناصر المقاومة، تتضمن إيقاع أكبر عدد ممكن من القتل في جنود الاحتلال، والتركيز على ألوية بعينها، جيفعاتي ونحال والمظليين، والعمل على إخراجها من ميدان المعركة، إلى جانب تدمير الآليات.في الشهر الرابع للمعركة، سيكون عدد قتلى الاحتلال أكبر مما سبق، وسيلعب القناصة دوراً مهماً مع الكمائن النوعية، ولن يعود جندي إلى أهله سليماً، إما قتيل أو جريح أو أسير أو معاق ( حتى الان خمسة الاف قتيل و ١١ ألف جريح، و٩ آلاف يتلقون علاجاً نفسيا ببجي العصابات الصهيوني و ‏سيرفع المجرم نتنياهو راية بيضاء مهما تنمَّر وتكبَّر، وتحتفي غزة بالنصر رغم الألم ،،

تحياتى عزيزى الكاتب
قول على طول -

كل التحيه والتقدير لك عزيزى الكاتب على مصداقيتك وشجاعتك فى قول الحق ولم تساير القطعان ..وعليك أن لا تتوقف عن الطرق بمطارقك على الرؤوس الخاويه حتى تكسب فيهم الثواب عندما يفيقون من غيبوبتهم . تحياتى

القلب الصافي والضمير العادل
صالح -

لا يهتم المؤمن بدعاء الحاقدين ومتى امتثلنا امام الله بالقلب الصافي المؤمن بالحق والعدل والضمير الحي وسبحانه تعالى يعلم بالنفوس وليس الحداقين. لازلنا نؤمن ان حماس ارهابية بكل المعاني. انها ارهابية بقتلها المدنيين الابرياء وانها الف مرة ارهابية بتقديم ابرياء غزة ضحايا لعنجهيتها وغبائها, وحماس تعلم جيدا قبل هجومها انها تقدم الابرياء ضحايا وهذا الواقع ولن يشفي الحاقدين من الدواعش

ما مصلحة الاقليات الدينية في الاصطفاف مع الصهاينة وسب المسلمين ؟!
حدوق -

يقول يسوع الشتامون لا يلجون الملكوت يا سبابين هراقطة ، ثم نسأل ما مصلحة الأقليات الدينية في الإصطفاف مع النازيين الصهاينة ؟! إلا من اجل التنفيس عن أحقاد سرطانية كنسية ونفسية ، الحرب بين يهود ومسلمين ، ما مصلحتكم من الاصطفاف مع المجرمين الصهاينة ؟ هل السبب نفسي كراهيتكم للمسلمين طيب شو عملوا بكم المسلمين انتم بالمشرق بالملايين ولكم آلاف الكنائس والأديرة و انتم الاولى بالرعاية لدى الحكام المسلمين صافين مع اليهود ليه ومصلحتكم حصراً مع المسلمين من اجل مقدساتكم من انتهاك اليهود مقدساتكم وتدنيسها و إلزام اليهود لأباءكم الرهبان وأمهاتكم الراهبات أضيق الطريق تحاشياً للرذاذ المتطاير من افواه اليهود ،،موتوا بأحقادكم يا اقليات سافلة واحترقوا في قبوركم وتعفنوا بعده تعفن واحتراق اشد في جحيم الأبدية آمييين ،،

سؤال
حدوقه الحدق قاهر المتصهينين ،، -

احنا سبق لنا ان ردينا على تعليقاتك الغبية فمن الغباء ان تعيد طرحها ، قلنا ان حماس واخواتها في النضال ، حركات مقاومة وطنية ، وقلنا ان وصمها بالارهاب لا يعيبها فمعنى الإرهاب في ديننا ردع العدو الصائل وزجره ، وانها ملتزمة بآداب الإسلام في القتال ومع الاسرى بخلاف ما يفعله أحباؤك الصهاينة بالمسلمين ، وقلنا لك انه تم فضح كل ما روجه الاحتلال من افتراءات وافتسكات على المقاومة ، حتى باعلام العدو نفسه لكن الغرض مرض ، ونريدك ان تفضفض اكثر وتكون صريح اكثر معانا ، ثم نحن يا صلوحه لا نعرف اي نوع انتم من المؤمنين ولا اي اله هذا الذي تعبدونه ، ويرى من العدل والخير ان تصطفوا مع قتلة الأطفال والنساء والشيوخ لازم هذا اله عموله مصنوع خصيصاً لكم ، بس هو مصنوع من ايه هذا الاله الذي تعبدونه برونز ألمنيوم عجوه كما هم آلهة المشركين العرب ههههه ،،