جرائم الاحتلال وذريعة الدفاع عن النفس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ممنهجة تحت ذريعة الدفاع عن النفس، ما هو إلا غطاء لحربه الانتقامية الهمجية وتغطيته على قتل الأطفال والخدج والنساء والشيوخ. وفي ظل استمرار العدوان الظالم والحرب الانتقامية، من الضروري تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في غزة وإنهاء الحصار وفتح جميع المعابر الحدودية وإنشاء ممرات آمنة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكبر قدر ممكن.
بات من المهم أن تضغط الدول الأوروبية على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف إطلاق النار بشكل فوري، واستخدام جميع وسائل الضغط المتاحة لديها من أجل إيقاف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، مع التأكيد على ضرورة احترام الدول الأعضاء للاتفاقيات الدولية التي هي جزء منها، خاصة اتفاقيات جنيف التي تلزم الاحتلال بتجنيب المدنيين ويلات الحرب وتجنب استهدافهم وقصف المنازل والمستشفيات. إنَّ الواجب الإلزامي الأخلاقي والقانوني يدفع إلى ضرورة حماية الشعب الفلسطيني بعد اتضاح حقيقة مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى فرض نكبة جديدة من خلال تهجيره قسرياً، وهو احتلال قائم بالأساس على سرقة الأراضي والقتل والتدمير.
إقرأ أيضاً: الجيش السابع الذي تخشاه إيران
لا يمكن استمرار الصمت الدولي عما يحدث في الضفة الغربيَّة والوضع القائم حالياً، بما فيها القدس الشرقية، وازدياد وتيرة الاعتداءات الإرهابية من قبل المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل استمرار تجاوز إسرائيل كافة الخطوط الحمراء في جرائمها دون رادع هو غياب المحاسبة والمساءلة عن المجازر التي ترتكبها، ظنّاً منها أنّ بإمكانها الإفلات من العقاب.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإبادة الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل منذ بداية العدوان، وزيادة وتيرة القصف والتدمير واستهداف آلة الحرب الإسرائيلية للمدنيين في بيوتهم، يؤكد استمرار الهمجية الإسرائيلية في ظل استمرار الصمت الدولي وصمت الاتحاد الأوروبي إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال - تجاه الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً: أهمية إدانة أحد مرتكبي مجزرة عام 1988 في إيران
ما يحدث في غزة من مشاهد فظيعة ضمن سياسة الأرض المحروقة وقتل الجميع من دون استثناء أحد من صحافيين ومدنيين وعلماء ونساء وأطفال وكل ما هو فلسطيني في قطاع غزة يكون مستهدفاً، ولذلك لا بد من اتخاذ موقف واضح من قبل الأمم المتحدة والدعوة الفورية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف هذه الحرب الانتقامية.
ويجب على دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف واضح بشان استمرار حكومة التطرف الإسرائيلية باحتجازها الأموال الفلسطينية، ولا بد من تدخلها للإفراج عن هذه الأموال حتى تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من تقديم الخدمات المناسبة، بالإضافة إلى دفع مخصصات المتقاعدين والموظفين والمخصصات الاجتماعية للقطاعات الأكثر عوزاً في المجتمع الفلسطيني.
إقرأ أيضاً: برميل البارود الإيراني
ويتعين على الأمم المتحدة العودة لتبني موقف واضح بشأن وقف إطلاق النار، خصوصاً في ظل ما يمارسه جيش الاحتلال وما فعله من العودة لاستئناف القتال، ما أدى إلى عودة مقتل المدنيين، حيث يقتل الناس مع عائلاتهم، في منازلهم أثناء حصولهم على مأوى، أو نومهم، أو تناولهم الطعام.
وبات من المهم قيام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الحرب الانتقامية وانتهاكات جيش الاحتلال في غزة، وما يمارسه من حرب وإعمال عدائية وجرائم الحرب التي يرتكبها بتعليمات مباشرة من قبل حكومة التطرف الإسرائيلية، ويجب العمل على ضمان وقف العدوان الهمجي وتجنيب المدنيين الفلسطينيين مخاطر الموت المحقق ووقف تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
التعليقات
نقول للحكومات التي طبعت وستطبع مع الاحتلال الصهيوني
متابع -باع الصهاينة في محكمة العدل الدولية حليفهم ، وانحوا باللائمة عليه في حصاره لغزة ومنع وصول المساعدات إلى شعب غزة ، هؤلاء الذين تطبعون معهم باعوا حليفهم بغمضة عين، فلا تقتلوا اسودكم من اجلهم؟!!
ومن الواجب الأخلاقي والقانوني فعل الآتي
قول على طول -ومن الواجب الأخلاقي والقانوني والانساني والمقبول والمعقول مخاطبة الأشاوس في غزة ومطالبتهم بالتحلي بالقدر الأدنى من الشجاعه والاعتراف بخطئهم الجسيم وفشلهم المريع وما جلبوه على غزه وناسها .. وأن يتخلوا عن الرهائن الاسرائيليين ويعلنون وقف الحرب أو حتى الاستسلام غير المشروط كما فعل امبراطور اليابان فى الحرب العالميه الثانيه حفاظا على شعبه ونال احترام العالم كله ..أين اليابان الآن؟
عجبي
مصطفى -ربما من الأفضل لحماس أن تفكر بأهل غزة ولو لمرة. جلبت حرباً مدمرة على مواطنين يعيشون مر الحياة، ولماذا؟ كي تقدم تبريراً لإيران... كي ترضي إيران؟ بالله عليكم. أهل غزة يستحقون الحياة، وانتم يا جماعة حماس، تستحقون المنفى. لا الاختباء في الأنفاق وبلع المزيد من الأموال. فكر يا حمساوي. افعالك ترتد على امك، اختك، خالك، ابن اخاك. فكر يا حمساوي، أنت تجعل ناسك يدفعون ثمناً باهظا لهذه البندقية التي تحمل، ولهذا الارهاب الذي تمارسه بحق اهل غزة قبل غيرهم.
الصهاينة يجربون الافلام الهندية ؟!
رياض -ونقل تقرير "إسرائيل اليوم" عن مكتب نتنياهو قوله: "سيواصل الموساد والشاباك والجيش، بالشراكة مع أجهزة الأمن الدولية وإنفاذ القانون، العمل على إحباط النوايا الإرهابية لحماس وجميع المنظمات الإرهابية في العالم من أجل أمن دولة إسرائيل والشعب اليهودي".الحق أن كل هذه القصص المُشار إليها لا تعدو ضربا من الهُراء الرامي إلى لجم أي نشاط مناصر لفلسطين في الدول المذكورة، ولا صلة للأشخاص الذي اعتقلوا قبل أكثر من شهرين بأي شكل من أشكال العنف. الخلاصة أن "الكيان" خسر حرب الصورة، وجاء مثوله في قفص الاتهام في "لاهاي" كي يؤكّد ذلك، وهو يسعى عبر هذه "الأفلام الهندية" إلى تشويه حماس وعموم نضال الشعب الفلسطيني، ولا يُستبعد أن تساعده بعض الأجهزة الغربية، بخاصة في ألمانيا التي كشفت عن صهْينة استثنائية وغير مسبوقة.
انت يالي اسمك عربي انت مع مين ؟
عوض -بدنا نفهم والله انت يالي مش مع المقاومة الفلسطينية، ودايما تهاجم المقاومة! انت مع مين بالضبط، انت مع إسرائيل يعني؟! ما فيش تحرير لأرض محتلة سبع نجوم لابد من دفع الثمن، الم ومعاناة قتل وتعذيب وتشريد ، ليرتاح الجيل القادم وبعدين قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.
بكاء على إسرائيل لا تباكي على غزة
متابع -الحقيقة ان تباكي البعض على غزة نفاق، والحقيقة انهم يبكون على محبوبتهم إسرائيل.
المقال يريد ان يقول...
صالح -يرغب المقال بان تهجم حماس وتدمر ما يمكن تدميره في اسرائيل و ان يقتصر رد اسرائيل على البكاء والعويل , وبعد فترة تقوم حماس بتكرار الهجوم, وعلى اسرائيل ان لا ترد لان حماس تقاتل وهي بين الاهالي وليست لها جبهة حرب, فكر بالامر جيدا وتخيل اذا كان المقال يتطابق مع العدل والمنطق, وغزة هي ارض اسرائيلية قبل الغزو الاسلامي واسرائيل لها الحق باستردادها
اسقط قناعك ولا تتباكى على سكان غزة ،،
حدوقه -صلوحه اسقط قناعه وهو الذي طالما تباكى على غزة اهلها كون المقاومة تسببت في معاناتهم وليست اسرائيل ا ،احنا عاوزين اي متصهينين يبقى واضح زيك ، لعلم جهلك العظيم غزة كانت جزء من ارض كنعان العربية وفلسطين حكمها العرب اليبوسيون اربعة الف عام قبل الميلاديين قدوم اخوانك اليهود الذين كنسوا من فلسطين مرتين والقادمة الثالثة على يد حماس واذا أخذنا بالحق التاريخي فإن بيتك الذي لا ادري مكانه قد يكون للرومان او الفرس حق فيه ياخدوه منك ويرموك بالشارع