أصوات غزة تسقط قناع ديمقراطية بايدن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ما زالت قضية فلسطين، وتحديداً الحرب على غزة، محل اهتمام العالم، فبالرغم من مرور 200 يوم على هذه الأحداث الصعبة، إلا أن آلة التصفية الإسرائيلية والإبادة الجماعية ضد الشعب الغزاوي لم تتوقف حتى هذه اللحظة.
وبسبب تفجر الأوضاع في غزة وحصار الشعب بين شقى رحى الحرب والجوع، انفجر طوفان احتجاجات مؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية، واتسع نطاق هذه الاحتجاجات وتعالت وتيرة تضامن الطلاب الأميركيين مع القضية الفلسطينية، ونددوا بالحرب على غزة التي راح ضحيتها أكثر من 112 ألفاً ما بين شهيد وجريح، هذا غير المفقودين تحت الأنقاض، وكانت جامعات بيل ونيويوىك وكولومبيا وهارفرد الأبرز في احتضان وتبني المد المؤيد لحق الشعب الفلسطيني في الحياة والمطالبة بضرورة إنهاء الحرب الدامية على غزة.
الطلاب المحتجون أطلقوا دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وكذلك من الشركات المستفيدة من الحرب، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج، وبالفعل اجتذبت هذه الاحتجاجات طلاباً وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة تشمل الديانتين الإسلامية واليهودية، وكان من المجموعات المنظمة للاحتجاجات "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" والصوت اليهودي من أجل السلام"، ونظموا صلوات بين الأديان وعروضاً موسيقية وكذلك مجموعة متنوعة من برامج التدريس لتأييد القضية الفلسطينية.
لكن حدث ما لا يحمد عقباه، فحذرت السطات الأمنية الطلاب من الاعتصام والاحتجاجات، واشتعلت الأحداث خاصة بعدما أقام عدد من الطلاب مخيمات صغيرة للتضامن مع غزة في حرم الجامعات كجامعة كولومبيا بولاية نيويورك الأميركية، وطالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل وقف الحرب وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، وبالفعل تم اعتقال أكثر من 60 متظاهراً.
إقرأ أيضاً: حرب غزة مقدمة لمشهد جديد في الشرق الأوسط؟
وتابعنا تعمد إدارات هذه الجامعات بقمع الطلاب واحتجازهم من قبل الشرطة، ولم يقتصر الأمر على الطلاب بل امتد حتى للأساتذة المطالبين بوقف الحرب ومنع سفك المزيد من الدماء في فلسطين وحجب الدعم العسكري والسياسي من الولايات المتحدة لإسرائيل، لكن يبدو أن الجامعات الأميركية تقمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، وتصر على ارتداء قناع الحرية والديمقراطية إلى أن أسقطته إنسانية طلاب الجامعات.
ومن الواضح أيضاً أنَّ اتساع حركة التضامن مع القضية الفلسطينية في الجامعات الأميركية وفي جميع دول العالم، تبشر بأن الرأي العام العالمي يعي ويدرك جيداً أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سياستها العنف والقمع ولا تعترف هي وحليفتها الأولى أميركا بأيّ ديمقراطية أو أعراف وقوانين إنسانية.. فلماذا تتذرع بالديمقراطية بينما تمارس إبادة جماعية للشعب الفلسطيني؟!
إقرأ أيضاً: الجوع يسابق الرصاص
وأكثر ما آثار الاستفزاز، هو حملة الاعتقالات الجماعية في جامعات أميركية بسبب المظاهرات المناهضة لحرب غزة، ويسعى المسؤولون إلى وقف هذا الانتشار السريع للمطالبات والتنديدات بوقف الحرب وحقن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والتوقف عن تدمير البيوت وحصار الفلسطينين في مراكز الإيواء التي تفتقر إلى أبسط مكونات الحياة، حتى قالت عضوة الكونجرس الجمهورية عن ولاية كارولينا الشمالية، فيجينيا فوكس: "واصلت جامعة كولومبيا فشلها في إعادة ضبط الأمور واستعادة الأمن"، بحيث أصبح الدعم الفيدرالي لمواجهة الانتهاكات أمرا ضروريا.. فأين الديمقراطية من هذه الأحداث؟!
وما أثار الغضب أيضاً، ما قاله الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي انتقده المتظاهرون لتزويده إسرائيل بالتمويل والأسلحة، وقال إنه يستنكر الاحتجاجات المعادية للسامية!. أيضاً وصف الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2024، الاحتجاج في الحُرم الجامعية بأنه "فوضوي"، ويبدو أن ديمقراطية الرؤساء ليست إلا شعارات سياسية ليس لها وقع حقيقي على أرض الواقع، أو انعكاس واضح على الشعب الفلسطيني صاحب الحق.
إقرأ أيضاً: ليلة هروب قادة حماس!
ومن الواضح أيضاً أنَّ الاعتقالات على إثر الاحتجاجات بالتأكيد ترمز إلى محاولة إسكات الضمير العالمي، كما تؤكد أيضا أن أصوات إسرائيل في أميركا وخاصة داخل الكونغرس لا تريد خيراً لفلسطين، ولا تتطلع سوى إلى استمرار الحرب على غزة لتصفية الشعب الفلسطيني ونهب أرضه بالكامل على يد الكيان المحتل، وكذلك قتل أبنائه أو تشريدهم أو تهجيرهم خارج الأراضي الفلسطينية ليخلو لهم الجو ببناء "كيبوتس" جديدة واتساع دولة الضلال على أصحاب الحق في الأرض.
لكن حرمة الدم الفلسطيني وقتل الأطفال دون وجه حق، لا يرتضيها أي شخص مهما كانت ديانته أو جنسيته، كما أن الرأي العام العالمي ما زال متيقظاً للجرائم التي تخالف الإنسانية وحقوق الإنسان، فرغم الألاعيب السياسية الأميركية لدعم الكيان الإسرائيلي المحتل إلا أن الإنسانية باقية وستنصر شعب غزة.
وفي النهاية.. يراودني سؤال مهم: بأي ديمقراطية تؤمن أميركا؟!
التعليقات
عدم مصداقية النظام الدولي..
الحسن بن محمد بن عامر -في الواقع أصوات غزةو اصوات الشعوب المسلمة، لم تسقط فقط قناع ديمقراطية بايدن ،بل اسقط كذلك قناع ديمقراطية الحكومة الامريكية، بكل اعضاء مجلس شيوخها و تيكنوقراطيين كونجريسها،كما اسقطت قناع ديمقراطية النظام الدولي,,خصوصا عندما قامت امريكا و الغرب بدعم اسرائيل لتدمير و هدم غزة على اهاليها،بدلا من دعمهما في القضاء فقط على من فكر و مول و قام بتفعيل عملية الطوفانعلى الشعب الاسرائيلي,,,و ترك شعب غزة الذي هو شعب الله في حاله,,
محنة عقل الاعلام العربى والاسلامى
قول على طول -الاعلام العربى والاسلامى يحب الهيصه والزيطه - باللغه المصريه - ولا يكلف نفسه عناء التفكير فى أى موضوع وهذه عاده اسلاميه بالمناسبه حيث التضخيم فى الأرقام والأمور على الفاضى . نظره بسيطه الى ما يرتديه المتظاهرون والى عدد الخيام المنصوبه وتكاليف السفر والاقامه والأكل والشرب تعرفين من الذى وراء هذه المظاهرات ؟ وأيضا معرفة المتظاهرون يسهل معرفة الأمور جيدا . ببساطه أن المنظمات الاسلاميه ودول الخليج التى تمول هذه التظاهرات ..ما علينا . يتبع
تابع ما قبله
قول على طول -المتظاهرون هم من الطلاب العرب والمسلمين وخاصة الوافدين من الدول الاسلاميه ومعهم بعض المقيمين العرب والمسلمين ..وانضم اليهم بعض ذوى البشره السمراء وبعض اليساريين الفوضيين ليس حبا فى فلسطين ولا يعرفون غزه من الاساس بل يحبون الفوضى وهذا ما حدث ..نصبوا الخيام فى حرم الجامعات وهذا ضد القانون وأيضا قاموا بتعطيل الدراسه والامتحانات وهذا ضد القانون ..وأيضا هتفوا هتافات عنصريه وارهابيه وهذا ضد القانون فما كان من ادارة الجامعات الا أن تطلب البوليس الذى قبض على المخالفين للقانون ..يعنى ما قاموا به هو ضد الديمقراطيه أصلا بل مقوضا لها ..أما القبض عليهم فهو لحماية الديمقراطيه يا استاذه الكاتبه ..رجاء التمهل والتحليل للأحداث بصوره أعمق . يتبع
نتيجة المظاهرات
قول على طول -المظاهرات أتت بنتائج عكسيه يا أستاذه وأزعم أننى أعلم ذلك ..زادت الكراهيه للمهاجرين جميعا وخاصة من أصول شرق أوسطيه ..ارتفعت أصوات بترحيل الطلاب الوافدين وخاصة من أصول شرق أوسطيه وانهاء اقامتعهم ..المطالبه بتقليل أعداد الوافدين من الشرق الأوسط ..زادت المعارضه للهجره والمهاجرين بل طردهم ان أمكن ..والأهم هو زيادة الدعم لاسرائيل وخاصة بعد التظاهرات التى طالبت بالموت لاسرائيل والموت لامريكا ..هذه التظاهرات كانت فى ولاية ميتشجان بأمريكا وفى الجامعات التى تتحدثين عنها يا استاذة.
كيان مسكون بسعار الانتقام ،،
رياض -"نبي الغضب" الإسرائيلي يهاجم من جديد ويحذّر.تذكير: وصفوه بذلك لأنه تنبأ بـ"طوفان الأقصى".كتب اللواء المتقاعد (اسحق باريك) في "معاريف" أمس، وهذه المرة ضد "غانتس".حمّله مسؤولية تعيين ودعم رئيس الأركان (هرتسي هليفي) الذي يتورّط في صناعة الفشل.مما قاله:"قرارات هليفي قادتنا إلى خسارة الحرب دون إنجاز واحد ودون تحقيق أهدافها وهي: تدمير حماس، ووقف إطلاق حزب الله النار على مستوطنات الشمال، وإطلاق سراح المختطفين".ثم حذّر من "حرب استنزاف طويلة الأمد"، قال إنها "ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد والمجتمع وعلاقاتنا مع العالم".هو يصرخ منذ شهور ولا يستمع إليه أحد، وهذا هو "الكيان" في توصيفه الحقيقي بعد 7 أكتوبر.كيان مسكون بسُعار ثأر لا يدع مجالا للعقل والمنطق. إلى الجحيم؛ بإذن الله.
سؤال للسيده الكاتبه
قول على طول -لماذا لم نسمع عن مظاهره واحده تؤيد حماس أو تؤيد غزه فى بلاد الذين أمنوا ..؟ مظاهرات الغرب هى نوع من اثبات الوجود الاسلامى وتضخيم الأمور ليس الا ..وأيضا لنشر الفوضى فى الغرب الكافر .
اسقطت القناع عن الوجه القبيح ولم يبق معها إلا الأوغاد من غجر مصر والمهجر
حدوقه -غزة أصبحت لعنة على الصهاينة واذنابهم، حيث أماطت اللثام عن الوجه القبيح الذي كان يتخفى خلفه الصهاينة وهو (معاداة السامية) ..وما عاد يصطف مع الصهاينة إلا المتصهينين الشتامين اللئام الاوغاد من غجر مصر والمهجر ، الذين يبصق الصهاينة على مقدساتهم ورموزهم ويضطرونهم إلى أضيق الطريق في ازقة البلدة القديمة تفادياً لتفافهم ، والذين يرى حاخامتهم ان قتل المسيحيين لا اثم عليه ، وان مشروعهم ان خلصت القدس لهم ابادة المسيحيين بعد المسلمين،،
نحن نشكر النتن ياهو ، اذ أيقظ ضمير العالم ،،
رياض -يا للعار امريكا صارت دولة شرق اوسطية ،،عاجل | NBC عن رسالة لهيئة تدريس بجامعة تكساس: - ننتقد سماح رئيس الجامعة للشرطة بتحويل الحرم الجامعي لمنطقة عسكرية - أعضاء من الهيئة لن يزاولوا عملهم اليوم بسبب الرد العسكري على حدث طلابي - فعالية التضامن مع غزة لم تتضمن أي تهديد بالعنف أو تعطيل للدراسةغزة ايقظت احرار العالم ،،الاحتجاجات الطلابية تصل الى جامعة سوربون في فرنسا. ملاحظة: •الاحتجاجات بدأت تجتاح اوروبا ولن تقف عند فرنسا .. •وستتجاوز اوروبا الى كوريا الجنوبية واليابان واستراليا.، شكراً نتنياهو،،امريكا تأكل الصنم الذي صنعته علموهم في جامعاتهم أن الحرية مطلقة ومقدسة وأنه لا يقيدها دين ولا نظام ولا عادات فلما طبقوا ما تعلموه وأصبحت الحرية ليست على أهوائهم وانقلب السحر على الساحر أكلوا صنم العجوة (الحرية) الذي صنعوه بأيديهم !! عن تمرد_طلاب_امريكا اتحدث ،،
غزة غرة العالم
رياض -كيف عزّزت جامعات أمريكا إرباك الغزاة وراعيهم الأمريكي؟يظهر الأمر في هوس بلينكن وعصابة الصهاينة في واشنطن وتل أبيب بصفقة الهدنة والتبادل، معطوفة على هوس "رفح" واجتياحها.طبعا يريدون أسراهم دون وقف الحرب!وحين رفضت "المقاومة " زاد صداعهم، ففاجأتهم الجامعات بما لم يحتسبوا.صراعاتهم اليومية تفضحهم، وكابوس "الطوفان" يلاحقهم دون هوادة، وسيواصل ملاحقتهم دون توقف.لقد جعل فلسطين أيقونة العالم، وهُم شيطانه المنبوذ.
طوفان تحول الوعي العالمي صرفوا مليارات فأنقلب السحر على الساحر،،
رياض -طوفان من تحول الوعي العالمي" تعتبر الجامعات الأمريكية المحضن الأول لتخريج النخب الأمريكية المؤيدة لإسرائيل التي تقدم مصالح تل أبيب قبل مصالح واشنطن.لذا تضخ الصهيونية سنويا مليارات الدولارات لدعم الجامعات الأمريكية وغسل العقلية الأمريكية لتصب في صالح إسرائيل.تعد جامعة كولومبيا أعرق الجامعات الأمريكية ومنها يتخرج الساسة وقادة الجيش والرؤساء "أمثال أوباما" ومنها يتخرج أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ. التيار الصهيوني في أمريكا مصاب بالرعب كيف انقلبت الموازين ، وكيف ذهبت مليارات بني صهيون هباء منثورا وخرجت الجامعات الأمريكية " اكثر من 70 جامعة في 25 ولاية أمريكية عن السيطرة، وباتت الجامعات تهتف لفلسطين وتنتقد إسرائيل.
إعلام السلطات العربية المخاتل ،،
رياض -في الولايات المتحدة الأمريكية الكل يستخدم مصطلح "مؤيدون لفلسطين" pro-Palestinian لوصف الاعتصامات الطلابية في الجامعات. فلماذا الإعلام العربي يسميها مؤيدة أو داعمة لغزة (فقط)؟ هي مؤيدة لفلسطين ككل، كقضية، وليست محصورة في غزة. ليست خطاباً سياسياً براغماتياً مرحلياً،
آه يا غجر ،،
حدوقه -التيار الصهيوني والمتصهين في امريكا والمناهض لحراك الطلبة ستاتهم غجر ، ومتوحشات ومجرمات. الفاظ قذرة وتهديدات بالقتل والشرطة تعتقل الطلبة فقط. ؟!