السلطة الفلسطينية طوق نجاة لقطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حتى الآن، لا أحد يعرف متى سيتوقف العدوان على قطاع غزة، فالضربات الجوية الإسرائيلية مستمرة، وعدّاد الشهداء والجرحى لا يزال في ارتفاع مستمر، في ظل عدم التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لإنقاذ ما تبقى من سكان القطاع، الذين يواجهون خطر الموت جوعًا.
من خلال قراءة المشهد ومتابعة الأحداث في غزة، يبدو أنَّ هدف إسرائيل الأول هو إنهاء حكم &"حماس&" في القطاع، بل والقضاء على الحركة نهائيًا، ويؤكد ذلك سلسلة الاغتيالات المتتالية لقيادات الحركة، وكان آخرها اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.
المخطط الإسرائيلي الذي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تنفيذه لتحقيق انتصار شخصي أمام الرأي العام في تل أبيب، ولتهدئة الغضب العارم بسبب أسر الرهائن والجنود، قد يبدو مستحيل التنفيذ أمام حالة الصمود غير المسبوقة لأصحاب الأرض في غزة، الذين يتمسكون بوطنهم، ويؤمنون بأنهم سينتصرون في النهاية لأنهم أصحاب الحق.
ورغم صعوبة المشهد، من الضروري التفكير بجدية في مستقبل قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار. بعض المقترحات طالبت بنشر قوة عربية مشتركة لحفظ السلام في غزة بعد انتهاء الحرب. في المقابل، اقترح الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إنشاء إدارة مشتركة تضم أميركا، أوروبا، الدول العربية، والسلطة الفلسطينية لإدارة الشؤون المدنية في غزة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، على أن تحافظ إسرائيل خلال ذلك على درجة من السيطرة الأمنية.
لا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عاجزة عن الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية. بل إنها تمد الكيان الإسرائيلي بمساعدات عسكرية من حين لآخر. لذلك، لا توجد رؤية واضحة بشأن الدولة الفلسطينية وخارطة طريق لإقامتها، ولن تحقق القوات العربية نتيجة أفضل من القوات غير العربية، أياً تكن جنسياتها أو ارتباطها الديني والثقافي المفترض بالفلسطينيين.
إذا نظرنا إلى الحل النهائي والعادل للقضية، فإنه يكمن في دعم السلطة الفلسطينية لاستعادة سيطرتها على قطاع غزة، الذي انتزعته حماس بالقوة. لكن السؤال هو: هل من المفترض أن تعمل قوة حفظ السلام على نزع سلاح عناصر حماس وغيرهم من المقاتلين، أو اعتقالهم، أو تفكيك منظماتهم؟ وهل ستتولى تمشيط قطاع غزة بالكامل؟
نشر قوات عربية أو قوات تابعة للسلطة الفلسطينية قد يؤدي إلى تفاقم الانقسام السياسي والتدهور الاجتماعي في غزة، وقد تنجم عن ذلك تداعيات محتملة تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية. لقد ظهرت بالفعل لمحات من عنف العصابات والعشائر في غزة نتيجة الضعف الذي أصاب شرطة حماس وتراجع سيطرتها الأمنية العامة.
لقد كانت السلطة الفلسطينية عقلانية في رفضها الانجرار إلى حفظ أمن غزة دون الحصول على ضمانات بإطلاق مسار دبلوماسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية. ساهمت دول أوروبية في الاعتراف بدولة فلسطينية تتمتع بكامل الحقوق والواجبات التي تتمتع بها الدول المستقلة، وأعادت تقييم الأوضاع، وأدركت الولايات المتحدة صعوبة تنفيذ المخطط الإسرائيلي بإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة.
إقرأ أيضاً: نتنياهو وأوهام النصر
إذا لم تتوفر الظروف اللازمة لمنح الفلسطينيين دولتهم، فعلى الولايات المتحدة والدول الغربية الحليفة التي تنادي بحفظ السلام في غزة وتمنع في الوقت نفسه إقامة الدولة الفلسطينية، أن تتحمل بالكامل مسؤولية فكرتها هذه، كما يجب عليها تحمل المسؤولية عن العواقب المترتبة عنها.
في القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في البحرين، طالبت الدول المشاركة في البيان الختامي بنشر قوات دولية في غزة لحماية الفلسطينيين والإشراف على توزيع المساعدات. لكن ظهرت مخاوف أخرى من وجود قوات خارجية، سواء عربية أو دولية، في غزة، بسبب عدم وضوح دور هذه القوات ومهامها، خاصة في ظل استمرار عمليات القوات الإسرائيلية في غزة.
ويجب على إسرائيل أن تتكيف مع فكرة التعايش مع سكان غزة، لأن وجود أي قوة غير فلسطينية قد تصطدم بالفلسطينيين أو بحركة حماس، وقد يعتبرها الفلسطينيون قوة احتلال بديلة لإسرائيل. ووجود القوات بدون مهام محددة، وصلاحيات واضحة، وتنسيق مع السلطة الفلسطينية، قد يؤدي إلى إشكاليات كبيرة على عدة مستويات، وخاصة السياسية منها والأمنية.
إقرأ أيضاً: اغتيال هنية وشكر.. إيران تكتفي بالتصريحات!
نتنياهو هو الأكثر احتياجًا لخروج آمن من غزة، خاصة في ظل استمرار وجود رهائن لدى حماس، واتجاه الأمور للتصعيد مع إيران وأذرعها في المنطقة بعد اغتيال هنية في قلب طهران وقيادات بارزة في حزب الله، ولذلك بات الخروج الآمن من غزة ضرورة ملحة.
من المستحيل أن تتولى الحكم في غزة أي جهة غير فلسطينية، وهنا تأتي فكرة إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية، التي تأسست عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو. لذلك، فإن السلطة الفلسطينية هي الأقرب لما يمكن أن يكون حلًا واقعيًا لحكم غزة بعد الحرب.
كل السيناريوهات والمقترحات التي تم طرحها ومناقشتها في الاجتماعات، والتي خرجت بها بيانات رسمية من الأطراف التي تشارك في محاولة إيجاد حل لوقف الحرب، غير مقبولة واقعيًا بدون وجود فعلي للسلطة الفلسطينية، صاحبة الحق الأصيل في إدارة قطاع غزة وكل شبر من أرض فلسطين.
إقرأ أيضاً: الفلسطيني محمد حمادة.. بطل من رحم المعاناة
الأمر يتطلب من كافة الأطراف دعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل وفوري لاستعادة مكانتها وحقها في حكم غزة المسلوب، وهو الأمر الذي سيضعف قدرات حماس ويعزز دور السلطة الفلسطينية. لذلك، من الضروري عقد قمة عربية طارئة للاتفاق على وضع خطة لمستقبل قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار.
عقد قمة عربية في الوقت الراهن قد يساهم بشكل كبير في تحديد من يتولى إدارة قطاع غزة خلال الفترة القادمة ما بعد الحرب، من خلال وضع خارطة طريق أساسها عودة قطاع غزة لإدارة السلطة الفلسطينية، وغلق الباب أمام المحاولات الغربية لتحديد مستقبل غزة، والتي من المؤكد أنها ستغلب مصلحة إسرائيل على الفلسطينيين. لذلك، من الضروري وضع السلطة الفلسطينية على رأس خطة مستقبل غزة، وهو السبيل المنطقي للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، أساسه حل الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التعليقات
لا احد يستطيع هزيمة حماس
بلال -ليس لسلطة أوسلو الخيانة والتنسيق الامني حق مسلوب في غزة ، فالحكومة التي تحكم غزة حكومة شرعية جاءت بالديموقراطية التي رفضها العالم الغربي الديمقراطي والنظام العربي الوظيفي العفن ، وحاول جلاوزة سلطة عباس دحلان الانقلاب عليها ، فكان الحسم العسكري الحل ، لن يستطيع الكيان هزيمة حماس ولا اقتلاعها ، قد يستخدم الكيان عملاءه في مصر البيادة وربما قوات مشتركة من الأردن و الإمارات ولكن في كل الاحوال لن يصح إلا الصحيح ،،
سلطة عباس دحلان بلحة رديفة الاحتلال ،،
بلال -عن مشاغل قيادة رام الله!!لم تفعل شيئا نُصرة لقطاع غزة، واكتفت بحملة التشكيك في المقاومة وحماس (حملة تتصاعد راهنا ولم تتوقّف)، فيما كان "التنسيق الأمني" يتواصل ضد مقاومة يمكن أن تنصر شقيقتها في القطاع.مع تصاعد استباحة الضفة الغربية بالقتل والاعتقالات والاستيطان والتهويد، أعلنت القيادة أنها منشغلة بترتيب زيارتها إلى قطاع غزة لوقف الحرب هناك، وطبعا بعد الخطاب "الاستشهادي" لرئيسها في اسطنبول، وتم تشكيل لجنة تحضيرية يترأسها حسين الشيخ، ومعه ثمانية من حملة بطاقات الـ"VIP"!!
وستنهار معها سلطة عباس وبلحه ،،
بلال -عاجل | اللواء الاحتياط يتسحاق بريك: إذا استمرت حرب الاستنزاف مع حماس وحزب الله فإن إسرائيل ستنهار في أقل من عام ،،
اقتربت نهاية المتوحشين ،،
بلال -كلما زاد توحش المستعمر كلما اقتربت نهايته"المسيري
دواعش اليهود ،،
بلال -تسلل صحفي إلى عقر “الدواعش الصهاينة ” وتوثّق وحشية المستوطنين غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة. من المقرر عرض فيلم “الخلاص المقدس“، الذي يكشف عن التعاون بين الدولة الصهيونية والمستوطنين اليهود الذين يؤججون العنف ضد الفلسطينيين ويسهلون مجازرهم، لأول مرة في 24 أغسطس/آب بالمناسبة يا بلحه دواعش اليهود يحلمون باستعادة نصف مصر على الاقل ، وسيهجرون المصريين إلى صحراء الغربية،،
يا اخوان الصهاينة وعيال بلحه السابع من اكتوبر المجيد او جع اخوانكم ،،
بلال -عاجل | هارون حليفا رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل: سأحمل مرارة السابع من أكتوبر طيلة حياتي ،،
شوفوا مواقف احرار العالم يا خدام بيادة العسكر ،،
بلال -بيان من رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس:“إن ما تفعله إسرائيل في غزة هو حرب ضد الأطفال وليس ضد حماس .. هناك حاجة إلى مراجعة عاجلة للشراكات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”
بلحه اخو الصهاينة شريك في كل قطرة دم ،،
بلال -لهذا فالسيسي عدو الله شريك للصهاينة في كل قطرة دم تسيل، وفي كل نفس تزهق، وفي كل بطن جائعة، وفي كل عَطِشٍ ومكلوم وبمثل هؤلاء الحكام المجرمين يمكن للصهاينة أن يهنأوا ويسعدوا، وأن يتبجحوا، وأن يفعلوا بغزة الأفاعيل مطمئنين إلى أوليائهم المخلصين اللهم أنزل عليه وعلى الحكام غضبك الشديد ،،
لا طوق ولا نجاه ..وهذا واضح حتى للعميان
قول على طول -غزه وراحت يا ريس على طريقة النكته المصريه المعروفه ...غزه انتهت ولا عوده للأشاوس ولن يسمح العالم كله وأولهم اسرائيل بعودة الارهابيين لحكم غزه .. . متى تفهمون ؟ والى أذكى اخواته بلال : خلاص هانت كما تقول أن العدو الى زوال بعد شهرين فقط - اذا استمرت الحرب لمدة عام كما تقول سوف تنتهى اسرائيل - يعنى تبقى شهرين فقط ...أبشروا يا أشاوس وبوركت سواعدكم ولا تحتاجون الى أى بلح ..لكن بالمكناسبه أين اخوانك شهداء بالملايين وعلى القدس رايحين ؟
هدم المساجد والكنائس لعبة أخوانكم الصهاينة وبلحه يحاصر المساجد
بلال -عن مجازر المساجد والكنائس في قطاع غزة. تقرير في هذا الشأن والمُلتقط بكاميرات الجنود والمُسيّرات؛ ليس سوى صورة مصغّرة لبشاعة الجيش الذي كان يتبجّح بأنه "الأكثر أخلاقية في العالم".البشاعة الأكبر هي قتل الأطفال والنساء والأبرياء، وهي بشاعة أيّدها أكثر الغزاة تحت وطأة هستيريا الثأر. ، هذه حرب لا مثيل لها فضحت نموذجا لأبشع الغزاة في التاريخ، وكتب بداية النهاية لمشروعهم، بإذن الله.،،
اصطفاف الاوغاد مع الاوغاد غجر مصر والمهجر كمثال ،،
حدوقه -ما مصلحة المسيحية الشرقية الانعزالية في الاصطفاف مع اليهود شاتمي ربهم وامه الصديقة الطاهرة ، مثالهم غجر مصر والمهجر انه اصطفاف الاوغاد مع الاوغاد من باب كراهيتهم غير المفهومة للإسلام والمسلمين الذين ما ضروهم بشيء فهاهم في المشرق بالملايين ولهم الأف الكنايس والأديرة ومواطنين من الدرجة الأولى، المسيحية ورموزها و رجالها ومقدساتها يهينها اليهود في القدس ويضطرون المسيحيين إلى أضيق الطريق تفادياً لتفافهم ، نشوف فيكم يوم يا غجر مصر والمهجر ،،