فضاء الرأي

الديمقراطي الكوردستاني يكتسح الأحزاب الكوردستانية

داخل أحد أقلام الاقتراع في إقليم كردستان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسدل الستار على انتخابات إقليم كوردستان بعد مشاركة جماهيرية عدّت الأكبر من نوعها على مستوى العراق وإقليم كوردستان، حيث بلغت نحو 72 بالمئة، توزعت في مدن إقليم كوردستان الأربعة: أربيل، السليمانية، دهوك، وحلبچة. شارك في هذه الانتخابات نحو مليونين و683 ألفًا و618 ناخبًا كرديًا، لانتخاب 100 نائب في الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان.

وبلغة الأرقام، فإنَّ الحزب الديمقراطي الكوردستاني حصد المركز الأول في هذه الانتخابات، مكتسحًا الأحزاب الكوردستانية الأخرى بنسبة تقارب النصف من المقاعد البرلمانية.

سبقت هذه الانتخابات برامج انتخابية تحولت إلى صراعات، شنتها بعض الأحزاب الكوردستانية في السليمانية ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي التزم الهدوء في برامجه الانتخابية، مكتفيًا بمقولة "لن تستطيعوا"، في إشارة جسدت ردًا هادئًا لتلك الأحزاب التي بالغت في التعبير وتحويل المشهد الانتخابي إلى مسرح للهرج، على حد وصف البعض.

شوارع مدن إقليم كوردستان اكتظت بالمواطنين الكورد الذين عبروا عن سعادتهم في هذا العرس الانتخابي، بعد إعلان النتائج تباعًا.

رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، هنأ شعب إقليم كوردستان وبارك لهم هذا الإنجاز، مشيدًا بدور المفوضية العليا للانتخابات والقوى الأمنية في الإقليم على نجاح هذه الانتخابات في دورتها السادسة لبرلمان كوردستان.

كذلك، جاءت التهاني من قبل رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، على نجاح العملية الانتخابية في الإقليم، مشيدًا بدور الجماهير الكوردستانية التي شاركت في الانتخابات، ومؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك برلمان فعّال، وأن تُشكل الكابينة العاشرة في أسرع وقت لتستمر مسيرة الإنجازات خدمة لشعب إقليم كوردستان.

يشار إلى أنَّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعتمدت 75 مراقبًا دوليًا و2100 مراقب محلي و13 ألفًا و478 وكيلًا وممثلًا عن الكيانات المتنافسة، لمراقبة سير عملية الاقتراع في المحطات والمراكز الانتخابية.

وتوالت التهاني تباعًا، بدءًا من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، والقوى العراقية على نجاح انتخابات برلمان كوردستان في دورته السادسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف