إيران: اعترضنا "ستاكسنت" قبل ضربه برنامجنا النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت إيران انها اعترضت فيروس ستاكسنت قبل وصوله اجهزة الطرد المركزي.
"ستاكسنت" يشن هجوماً "غير مسبوق" وإصاباته معظمها في إيران "آستير" حامية اليهود...إسم ملف داخل شيفرة "ستاكسنت"الحرب الإلكترونيّة تتحول واقعاً: "ستاكسنت" أول "الغيث"إيران "طهرت" أجهزة الكمبيوتر الصناعيّة من "ستاكسنت" طهران: نفت إيران أن يكون فيروس "ستاكسنت" قد تسبب في إبطاء عمل برنامجها النووي. وجاء هذا النفي بعد تكهنات من مفتش نووي سابق تابع للأمم المتحدة بأن الفيروس قد دمر معدات حيوية. إلا ان إيران تقولإنها تمكنت من تعطيل الفيروس قبل وصوله إلى هدفه المحدد وهو منظمات أجهزة الطرد المركزي. واقر رئيس منظمة الطاقة النووية علي اكبر صالحي بتعرض "المحطات النووية لهجوم"ستاكسنت"، حسبما أرد موقع بي. بي. سي.
وقال صالحي:"ان هذه الفيروسات انتشرت منذ عام ونصف العام في محطة بوشهر النووية، لكن بفضل جهود الخبراء العاملين في المجال النووي تمت السيطرة عليها".
واستطرد قائلا: "ان الاعداء اعترفوا لاحقا باخفاقهم في عرقلة سير العمل في المنشآت النووية، والدليل على ذلك هو استمرار العمل في شكل طبيعي في المنشآت النووية من دون اي عراقيل، وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اثبت ذلك".
ايران توقفت عن التخصيب لمدة يوم
وكشف تقرير الثلاثاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه فرانس برس ان انشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها ايران شهدت توقفا موقتا استمر يوما واحدا على الاقل في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك على خلفية شائعات مفادها ان ايران تواجه صعوبات تقنية.
واوضح دبلوماسي قريب من الوكالة الذرية ان الاخيرة لا تملك اي مؤشر يتيح معرفة مدة هذا التوقف في شكل واضح. ولا يتضمن التقرير ايضا اي تفسير لاسباب التوقف.
واعتبر العديد من الخبراء الغربيين ان هذا الفيروس الذي أصاب نحو ثلاثين الف حاسوب صناعي في ايران قد يكون الغرض منه تعطيل عمل أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
وباشرت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة في شباط/فبراير ما شكل تحديا لقرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي. ويعتبر المجتمع الدولي ان إنتاج هذا اليورانيوم يجعل ايران قريبة اكثر من تصنيع قنبلة نووية.
وحسب التقديرات فقد شكل الفيروس المعلوماتي "ستاكسنت" الذي ضرب بنى تحتية حساسة خصوصا في ايران، منعطفا في طريقة حماية القطاعات الاقتصادية المهمة والتهديدات التي تترصد بها.ويقول خبراء ان الفيروس يعدل طريقة ادارة بعض النشاطات مما يؤدي الى تدمير المنشأة نفسها.
وافاد شون ماكغورك المدير بالوكالة لمركز الامن الالكتروني والاتصالات في وقت سابق ان فيروس "ستاكسنت" "غير افاق الهجمات الالكترونية المحددة الاهداف بشكل ملحوظ".
وقال ماكغورك خلال جلسة استماع امام مجلس الشيوخ الاميركي "لقد غير هذا الفيروس كل شيء بالنسبة لنا". ويستهدف الفيروس اجهزة الالية للتحكم من انتاج شركة "سيمنز" الالمانية وتستخدم في قطاعات الماء والمنصات النفطية والمحطات الكهربائية.
"صفارة انذار"
وكان مسؤول في شركة "سيمانتيك" للامن الالكتروني دين تورنر اعتبر خلال الجلسة انه حتى ولو كان 60% من هجمات الفيروس تم رصدها في ايران فانه يجب اعتباره "صفارة انذار" تحتم تعزيز البنى التحتية.
وقال "انه التهديد العلني الاول لاجهزة التحكم الصناعي وهو يتيح لقراصنة المعلوماتية السيطرة على بنى تحتية اساسية مثل محطات انتاج الطاقة وسدود ومنشآت كيميائية". واشارت شركة "سيمانتيك" الى ان فيروس "ستاكسنت" صمم خصيصا للاخلال بعمل محركات الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
واضاف تورنر ان الفيروس معقد بشكل لا تستطيع سوى نخبة محدودة من خبراء المعلوماتية تصميم برنامج بمثل هذه الخطورة. الا انه ذكر بانه "من الممكن شن هجمات مباشرة لفرض السيطرة على البنى التحتية الاساسية، وان مثل هذه الهجمات ليست حكرا على روايات التجسس فحسب".
من جهته، حذر ماكغورك من ان "رموز الفيروس بامكانها الدخول الى اي نظام وسرقة معادلة المنتج الذي يتم تصنيعه ثم تعديل المكونات المستخدمة لصنعه وفي الوقت نفسه ان يؤكد لنظام التشغيل ولبرنامج رصد الفيروسات ان كل شيء على ما يرام". وختم بالقول "ان انعكاسات +ستاكسنت+ على العالم الفعلي تتجاوز اي تهديد شهدناه في الماضي".
التعليقات
قنبله ذكيه جدا
عباس العراقي -هذا الي تتكلمو عليه فايروس لو قنبلة ذكية تضرب في قلب الهدف وتدمره دون ان تثير اي نزاعات بين الامم تخيلو لوهذا الفايروس بيد الارهابين تخيلو اكيد راح يضربون مراكز الطاقة والمفاعلات النووية ومحطات الكهرباء ويسببون خراب اكبر من هجمات سبتمبر العلاج يجب ان ينتج مضاد قوي ضده وان يباع بسعر منخفض لدراء اي هجوم محتمل سواء من الارهابين او الامم المتمرد وهذا هو الحل الفضل
قنبله ذكيه جدا
عباس العراقي -هذا الي تتكلمو عليه فايروس لو قنبلة ذكية تضرب في قلب الهدف وتدمره دون ان تثير اي نزاعات بين الامم تخيلو لوهذا الفايروس بيد الارهابين تخيلو اكيد راح يضربون مراكز الطاقة والمفاعلات النووية ومحطات الكهرباء ويسببون خراب اكبر من هجمات سبتمبر العلاج يجب ان ينتج مضاد قوي ضده وان يباع بسعر منخفض لدراء اي هجوم محتمل سواء من الارهابين او الامم المتمرد وهذا هو الحل الفضل