معارضون سوريون يعلنون قيام جبهة الخلاص الوطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعهدت بتشكيل جبهة متحدة للاطاحة بالأسد
المعارضة السورية تعلن برنامجها "المشترك" اليوم
خدام : مطلبنا الأساسي تغيير النظام الحالي
الاسد:الاجتماع مع لجنة التحقيق في نيسان
برامرتس: تقدم في التحقيق والتعاون السوري
المعارضة تسلح عشائر أطراف دمشق
باريس: الموقف الحازم مع سوريا يأتي بنتائج
بروكسل: اعلن معارضون سوريون بينهم النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني اليوم الجمعة في بروكسل قيام "جبهة الخلاص الوطني" للعمل على تغيير النظام في سوريا بالطرق السلمية.وتبنى مؤتمر المعارضة السورية الذي اختتم اعماله اليوم الجمعة "وثيقة المشروع الوطني للتغيير"، واعلن "قيام جبهة الخلاص الوطني من اجل تغيير النظام السوري بالطرق السلمية".وقال خدام الذي يقيم في باريس منذ استقالته من مهامه في السلطة في حزيران/يونيو الماضي انه "في وقت ما، سيتم تشكيل حكومة انتقالية".واضاف خلال مؤتمر صحافي "ان جميع الفصائل والناشطين الممثلين هنا اجمعوا على ضرورة تغيير النظام في سوريا".
ويشن خدام منذ مدة حملة اعلامية بهدف اسقاط النظام السوري الذي اتهمه في المقابل "بالخيانة العظمى" وفتح تحقيقا قضائيا بحقه.وكان خدام التقى الشهر الماضي في بروكسل المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين السوريين المحظورة في سوريا وقررا الاتصال باطراف المعارضة السورية لتكثيف الضغوط على النظام الحاكم في دمشق.
والى جانب خدام والبيانوني، شارك ممثلون عن مختلف التيارات الليبرالية والكردية والقومية المقيمة في الخارج في المؤتمر الذي انعقد الخميس والجمعة في فندق كبير في بروكسل، وتوصلوا في ختامه الى صياغة بيان مشترك.ويدعو "المشروع الوطني للتغيير" الصادر عن المجتمعين "كافة قوى المعارضة الى التعاون في اطار الجبهة او معها وذلك لتحقيق تطلعات شعبنا في التغيير".
وتؤكد "جبهة الخلاص الوطني" ان "غاية التغيير الوطني المنشود هي بناء سوريا دولة مدنية حديثة يقوم نظامها السياسي على عقد اجتماعي ينبثق عن دستور ديموقراطي يحترم التعددية بكل آفاقها الدينية والاثنية والسياسية والفكرية ويقوم على التداول السلمي للسلطة".كما تؤكد على ضرورة "ازالة اسباب الظلم بحق الاكراد السوريين في اطار الوحدة الوطنية".وقال احد المشاركين ان هذه المرة الاولى التي يعقد فيها اجتماع من هذا النوع.
واشار المشاركون في المؤتمر انهم سيجتمعون مجددا "بعد 45 يوما"، على الارجح في بروكسل، لمواصلة هذه المشاورات والتوصل في نهاية المطاف الى تشكيل حكومة مؤقتة.
وقال امين عام تجمع الاحرار الوطني الديموقراطي حسام الديري الذي يقيم في المنفى في الولايات المتحدة ان الجبهة تنوي "دعوة جميع السوريين" داخل وخارج سوريا الى الالتحاق بها.
من جهته قال نجيب الغضبان رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني السوري الذي يقيم ايضا في الولايات المتحدة ان الفكرة هي "التوصل الى بديل عن النظام السوري يكون قابلا للحياة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان مستعدا لقبول مال اميركي، قال خدام "لا" بشكل قاطع.واضاف "اقول بوضوح ان التغيير هو من مسؤولية السوريين الذين عليهم تمويل انفسهم دون الاستعانة باموال اجنبية، سواء كانت عربية او اميركية".
وكانت الولايات المتحدة اعلنت في الآونة الاخيرة انه "في اطار دعم الحرية والديموقراطية في سوريا (...) ستقدم خمسة ملايين دولار كمنح لتسريع عمل الاصلاحيين في سوريا".واوضح غضبان ان الجبهة التي شكلت الجمعة تدعو الى "العصيان المدني" في سوريا وتعارض "اي تدخل عسكري اجنبي".
وكان احد المشاركين اوضحان اللقاء لا يضم معارضين من الداخل بسبب الاوضاع الامنية والاعتقالات المتكررة للمعارضين الذين يشتركون في اجتماعات في الخارج.
وفي ما يلي اهم النقاط الواردة في "المشروع الوطني للتغيير" الصادر عن معارضين سوريين بينهم النائب السابق للرئيس عبد الحليم خدام والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني الذين اعلنوا اليوم الجمعة في بروكسل تشكيل "جبهة الخلاص الوطني":
- "تدعو الجبهة كافة قوى المعارضة الى التعاون في اطار الجبهة او معها وذلك لتحقيق تطلعات شعبنا في التغيير والخلاص من الوضع الراهن الذي اضعف سوريا في مواجهة التحديات".
- "ان الشعب السوري مدعو اليوم لتحمل مسؤولية التغيير الديموقراطي كما ان القوى السياسية والاجتماعية الحية مطالبة بتفعيل حركة التغيير وتوظيف طاقات الشعب ليغدو التغيير حقيقة واقعة لاسقاط الاستبداد وبناء سوريا الجديدة وطنا حرا سيدا لجميع ابنائه".
- "يستند مشروع التغيير الوطني على قواه الذاتية مستفيدا من المناخ الدولي والاقليمي المتغير".
- "ترحب جبهة الخلاص الوطني بكل مكونات واطياف المجتمع السوري الطامح الى الحرية والتغيير بالانضمام اليها والعمل ضمن اطار توافقاتها".
- "ان غاية التغيير الوطني المنشود هي: بناء سوريا دولة مدنية حديثة يقوم نظامها السياسي على عقد اجتماعي ينبثق عن دستور ديموقراطي يحترم التعددية بكل آفاقها الدينية والاثنية والسياسية والفكرية ويقوم على التداول السلمي للسلطة ويجعل المواطنة مناطا بالحقوق والواجبات".
- "ان اعداد البديل الوطني من حيث التصور والهيكلية هو شرط من شروط التغيير وركن من اركانه وآلية من آلياته الاساسية وذلك لطرد شبح الفوضى والحرب الاهلية التي طالما خوف منها النظام وتمترس خلفها ليحافظ على وجوده".
- "لقد افرزت سياسة العزل والاقصاء والتمييز اضرارا كبرى صدعت الوحدة الوطنية وفي مقدمة هذه الاضرار الظلم الفادح الذي اصاب الشعب الكردي شركاءنا في الوطن والمصير مما يوجب ازالة اسباب الظلم ومعالجة نتائجه في اطار الوحدة الوطنية وفي المقدمة ممارسة حقوقه السياسية والثقافية كغيره من مكونات الشعب السوري".