مجلس الأمن سيبحث الوضع في لبنان غدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تقصف مجددا مطار بيروت الدولي
مجلس الأمن سيبحث الوضع في لبنان الجمعة
اقرأ أيضا
سقوط صواريخ على حيفا وسكانها الى الملاجىء
فرنسا تكشف عن اتصالات بشان الوضع اللبناني
العاهل الأردني يستقبل الحريري وجنبلاط يتهم دمشق وطهران
دمشق: اسرائيل ستتفاجأ ان اعتدت على سورية
لافروف والسنيورة يشددان على عودة الهدوء بين لبنان واسرائيل
إسرائيل تقصف ثالث مطار في لبنان
أنان يرسل وفدا رفيع المستوى الى الشرق الأوسط
قصير لـإيلاف:استهداف المنار يهز الجسم الاعلامي
مسؤولون عرب يدعون الى وقف العنف في غزة
بوش: يجب ان تحاسب سوريا على افعالها
شيراك يدعو الى وقف اعمال العنف والافراج عن
الحكومة الايطالية تنصح مواطنيها بعدم السفر
اليونان تطلب من اسرائيل وحزب الله التحلي
انغيلا ميركل تدعو الى وقف التصعيد
سولانا يستعد للتوجه الى الشرق الاوسط
السياح في لبنان يتوجهون الى سوريا
رئيس الاركان الاسرائيلي: لا شيىء في
قتيلان كويتيان في القصف الاسرائيلي على
الطيران الاسرائيلي يقصف قاعدة رياق الجوية
عزل عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار
اسرائيل: الهجوم على لبنان ليس مسألة
وكالات، عواصم: أفادت الشرطة اللبنانية أن مطار بيروت الدولي تعرض للمرة الثانية مساء اليوم للقصف الاسرائيلي. وقال ضابط في الشرطة اللبنانية داخل مطار بيروت ان "خزانات الوقود في المطار اصيبت". وشوهدت ألسنة اللهب من موقع بعيد نسبيا عن المطار مخلفة دخانا غطى اجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي، والتي تجاور حرم المطار. واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان مقاتلات اسرائيلية "استهدفت خزانات للوقود في مطار بيروت".
وكان الطيران الاسرائيلي قصف في وقت مبكر صباح الخميس مدرجي المطار الرئيسين، ما ادى الى اغلاق هذا المرفق امام الملاحة الجوية. ويعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا الجمعة من اجل البحث في الوضع في لبنان حيث تنفذ اسرائيل عمليات قصف مكثفة منذ الاربعاء بعد خطف حزب الله جنديين اسرائيليين قرب الحدود اللبنانية الاسرائيلية. واوضح المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة جان مارك دو لا سابليار، رئيس مجلس الامن لشهر تموز(يوليو)، ان الاجتماع الطارئ سيعقد بناء على طلب من الحكومة اللبنانية.
وستجتمع الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في حضور مندوبي لبنان واسرائيل. وأدان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الاربعاء من روما "من دون تحفظ" الهجمات الاسرائيلية على لبنان، داعيا الى "الافراج الفوري" عن الجنديين الاسرائيليين. وصرح الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بدرسون الخميس ان المنظمة الدولية تشعر "بقلق بالغ" ازاء "الهجمات الاسرائيلية الكثيفة والتصعيد" في لبنان وتدعو الى وقف اطلاق النار للتوصل الى حل سلمي. واعلن انان في بيان اليوم انه سيرسل وفدا رفيع المستوى الى الشرق الاوسط لمحاولة المساعدة على حل الازمة في المنطقة.
وقال السفير الفرنسي جان مارك دو لاسابليير الذي يتولى رئاسة مجلس الامن لشهر تموز(يوليو) ان الامم المتحدة ستصوت مساء اليوم الخميس على مشروع قرار يدعو الى انهاء العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة واطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير. ويدعو مشروع القرار الذي تقدمت به قطر والذي يناقش في الامم المتحدة منذ عدة ايام الى وضع حد "للجوء غير المتناسب الى القوة" في قطاع غزة.
وسيصوت مجلس الامن مساء اليوم على مشروع القرار المعدل اذ كان النص الاول لا يلحظ قضية خطف الجندي الاسرائيلي. وكانت الولايات المتحدة التي تملك حق "الفيتو" اخذت على مشروع القرار بصيغته الاصلية "عدم التوازن". ويتعلق المشروع الذي تقدمت به قطر بقطاع غزة تحديدا، ولا يشير الى التطورات الاخيرة في لبنان.
وكانت أفادت تقارير بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا على مدينة حيفا الساحلية، وهي ثالث أكبر مدينة في اسرائيل وتبعد أكثر من 30 كيلو مترا (18 ميلا) عن الحدود مع لبنان. ولم ترد حتى الآن تقارير حول الخسائر أو الاصابات. ووصف سفير اسرائيل في الولايات المتحدة، دانيل آيالون، الهجوم على المدينة بــ"التصعيد الخطر." واجاب بـ"نعم" عن سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كانت إسرائيل في حالة حرب. وأضاف ان "الهدف هو كسب الحرب... لسنا نحن المعتدين بالتأكيد، نحن نقوم بالرد، وهدفنا تحييد تلك المجموعات،" في إشارة إلى حزب الله اللبناني.
ونفى حزب الله ادعاء اسرائيل بقصفه لحيفا في تصريح لأحد مسؤوليه نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلامية. وقال نائب أمين عام الحزب، نعيم قاسم، في التصريح إن الادعاءات الاسرائيلية في هذا الصدد "زائفة" وإن أي قصف من طرف حزب الله لحيفا سيكون "رد فعل" إذا ما قامت اسرائيل بقصف العاصمة بيروت أو ضواحيها الجنوبية.
وكانت اسرائيل قد طلبت اخلاء ضاحية بيروت الجنوبية حيث يقيم الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حسبما اشارت وكالات الانباء نقلا عن وسائل الاعلام الاسرائيلية. وأصدر حزب الله بيانا للرد على دعوة اسرائيل اخلاء الضاحية اكد فيه انه "في حال تم استهداف بيروت فان الحزب سيقصف مدينة حيفا الاسرائيلية الساحلية". وكان الجيش الاسرائيلي قد قال إن صاروخين قد سقطا على حيفا.
وكانت الحكومة اللبنانية طالبت بوقف إطلاق النار مع اسرائيل، وقالت إنه يجب استخدام كافة الوسائل لوقف ما أسمته بــ"العدوان المفتوح" ضد لبنان. وتعالت المطالبات الدولية بضبط النفس مع قيام روسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي بوصف الرد الاسرائيلي على أسر جندييها من قبل حزب الله اللبناني بانه "غير مناسب".
"الأزمة والمرحلة الخطرة"
ووصفت وزارة الخارجية الاسرائيلية الوضع بــ"الأزمة والمرحلة الخطرة." ولكن ناطقا عسكريا اسرائيليا أعلن ان مدة "العملية التي بدأتها اسرائيل في لبنان ليست مسألة ايام" وقال وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس ان "الطريق الدولية التي تصل بيروت بدمشق هي من احد الاهداف المحتملة". وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف إن بلاده "ترد على عدوان غير مبرر" من قبل لبنان. وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حالوتز انه "، ليس هناك من مكان آمن في لبنان، وان سكان الضاحية الجنوبية (من العاصمة بيروت) يجب ان يفهموا ذلك وان يستخلصوا العبر من هذا الكلام".
هروب جماعي
افيد أن آلاف السكان في كافة أرجاء لبنان في حركة مستمرة هربا من خطر القصف، كما تقول تقارير إن آلاف السياح شرعوا في مغادرة لبنان باتجاه سوريا.
في المقابل، قصف حزب الله بصواريخه نحو ما يقارب 14 بلدة اسرائيلية في شمال اسرائيل ومنها مستعمرة نهارياومنطقة صفد ومدينة كرمئيل، الواقعة على بعد 20 كيلومترا داخل الحدود الاسرائيلية. واعلنت مصادر طبية ان امرأة اسرائيلية قتلت في قصف شنه حزب الله على مدينة نهاريا الواقعة في شمال اسرائيل.