نواب يتحدثون لـ إيلاف عن زيارة انان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواب يتحدثون لـ إيلاف عن زيارة انان
يجب إنهاء الحصار الاسرائيلي على لبنان
إقرأ أيضا
أنان في بيروت لتعزيز الهدنة بين لبنان واسرائيل
نصر الله :ملتزمون بالطائف ..فليشكلوا حكومة وحدة وطنية
يزور لبنان ولا يلتقي لحود
خدام : خطاب الأسد لطالب ثانوية مراهق
لحود: الجيش قادر على ضبط الحدود مع سوريا
دول الاتحاد الاوروبي جوهر القوة الدولية وانان يحدد مهامها
ريما زهار من بيروت : الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في بيروت اليوم، ويأمل اللبنانيون ان يحمل حلًا للحصار الجوي والبحري الذي تفرضه اسرائيل على لبنان، فهل يستطيع الزامها بكل القرار 1701؟وفي ظل الحديث الذي اجراه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مؤكدًا بانه لن يشارك في الحوار لدواع امنية يبرز السؤال الذي يطرحه اللبنانيون وهو ما جدوى استكمال هذه الحوارات التي لم تؤد الى نتائج ملموسة؟
وفي سياق ذلك تأتي تصريحات لسورية عن استعدادها لاستئناف عملية السلام اذا كانت اسرائيل راغبة في ذلك، فما هي معطيات هذا الموضوع وهل سيكون لبنان شريكًا في هذا السلام؟
حب الله
بالنسبة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله فان زيارة انان يجب ان تحل الحصار في لبنان، ويقول لـ"إيلاف" بان الحصار على لبنان غير شرعي وغير قانوني وخرق لقرار وقف العمليات الحربية الذي نص عليه القرار الدولي 1701، وهذا الحصار يزيد الازمة تعقيدًا، وبالتالي ينبغي على الامم المتحدة ان تمارس ضغطًا وتفرض على اسرائيل فك هذا الحصار.
ويتابع حب الله:"لا يستطيع انان الزام اسرائيل بكل القرار 1701 لان اسرائيل خارج اطار الالزام من قبل المجتمع الدولي، وهذا تاريخ العلاقة مع اسرائيل منذ العام 1948 حتى اليوم فان مجلس الامن والمجتمع الدولي لم يمارسوا ضغطًا على اسرائيل كي تلتزم القرارات الدولية فقط نفذت قرارًا دوليًا رقم 425 بالقوة.
اما من سيشارك في الحوار من قبل الحزب انابة عن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله فيقول حب الله نحن لا نترك الحوار لاننا حزب اساسي وطرف في المعادلة اللبنانية وطاولة الحوار لا يمكن ان تنعقد من دون وجودنا لكن بالنسبة الى شخص سماحة السيد، من الناحية الامنية قد لا يتمكن من حضور جلسة الحوار في حال بدأت، لان الوضع الامني خطر والاسرائيليون لا يتورعون اذا شخّصوا مكان وجوده ولو من بين الالوف سيقومون بجريمة، فلذلك لن نمكنهم من معرفة هدفهم، اما قيادة الحزب فستنتدب اي شخص ليقوم بالمهمة.
عن تصريح سورية استئناف السلام مع اسرائيل وموقف حزب الله من الامر يقول حب الله:"السوريون ملتزمون بما ذهبوا اليه في مدريد من عملية السلام على قاعدة القرارين الدوليين 242 و338 يعني انسحاب القوات الاسرائيلية الى حدود الرابع من حزيران، ولكن الاسرائيليون كانوا يماطلون في عملية الانسحاب من منطقة الجولان وتعثرت المفاوضات.
اما موقف حزب الله فهو لا يتدخل في مواقف الدول ولكن نناضل من اجل تحرير وسيادة بلدنا.
حوري
يقول نائب تيار المستقبل الدكتور عمار الحوري ل"إيلاف" عن وجود انان في بيروت انه كعنوان عريض نأمل ان تحمل هذه الزيارة انهاء للحصار على لبنان، وواضح ان هناك جهدًا دبلوماسيًا ضخمًا قامت به الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها فؤاد السنيورة باتجاه عواصم القرار ومجلس الامن وباتجاه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان للاسراع بفك الحصار، واعتقد ان هناك قوة ضغط جيدة يجب ان تؤدي الى فك هذا الحصار والامر يتعلق بالتوقيت، ما نأمله هو فك الحصار عن مطار بيروت الدولي في القريب العاجل اما بقية المعابر من برية وبحرية فليس سرًا ان مجلس الوزراء اللبناني اتخذ قرارًا بتدعيم التقنيات المرافقة وهي التجهيزات الالمانية مما سيؤدي برأيي ايضًا الى فك هذا الحصار حتى البحري والبري.
ويتابع الحوري:"ان القرار 1701 متداخل جدًا وفيه الكثير من التفاصيل ليس الموضوع شخص كوفي بقدر ما هو تحضير الظروف الموضوعية التي تجبر اسرائيل على تنفيذ هذا القرار، وبرأيي ما يقوم به لبنان سيؤدي في النهاية الى وجوب تجاوب اسرائيل معه خصوصًا لجهة الانسحاب من المناطق التي تحتلها في جنوب لبنان، وايضًا ايقاف الخرق الجوي والبحري.
عن تصريحات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يقول الحوري:"بنى نصرالله قوله بالا جولة ثانية على حيثيات موضوعية وربما فيها وجهة نظر فتحدث عن اعادة اعمار منطقة شمال اسرائيل والتحقيق في الجهوزية الاسرائيلية وعن مؤشرات ترجّح عدم وجود جولة ثانية، طبعًا الطرف الآخر هو اسرائيل ولا يخضع دائمًا الى قواعد وبالتالي لا يمكننا ان نطمئن بان الامور قد انتهت، برأيي انتشار قوات اليونيفيل بالشكل الضروري قد يؤدي الى اطمئنان فعلي اكثر تفاؤلًا.
عن عدم مشاركة نصرالله في الحوار لدواع امنية يقول الحوري:"اعتقد ان موضوع الحوار بحد ذاته يحتاج الى نقاش ربما شكله او موضمونه يحتاج لذلك، واعتقد ان بعض الامور في الحوار، ربما ما حدث في الشهرين الماضيين، سيؤدي الى اعادة النظر بمضمونها، في المقابل نتفهم ما قاله السيد حسن حول الدواعي الامنية والتخوف من التعرض له، وبالتالي اعتقد الحوار من حيث المبدأ ضرورة، وهو عنوان ايجابي بالمطلق ولكن لا يمكن ان يكون الحوار للحوار فقط بل يجب ان يؤدي الى نتيجة مفيدة، والا يكون مضيعة للوقت، اعتقد ان هناك ما قرر سابقًا في الحوار، وما بقي معلقًا يحتاج الى معالجة، فهل تكون طاولة الحوار مجلس الوزراء او تستمر الطاولة بمجلس النواب كما كانت؟ اعتقد ان نقاشًا لا بد ان يحدث لتحديد ظروف هذا الحوار.
استئناف عملية السلام
عن استعداد سورية لاستئناف عملية السلام وما موقف لبنان من ذلك، يقول الحوري:"سورية منذ بدء الحرب الاخيرة على لبنان قدمت تقريبًا رسائل يومية في محاولة لايصال رسائل الى المجتمع الدولي بانها جاهزة للحوار وللسلام وللعودة الى خريطة المفاوضات في الشرق الاوسط، حتى هذه اللحظة اعتقد ان الظروف لم تكتمل بعد، مع بعض الظروف المعلقة منها قضية التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومنها عدم الدخول الفعلي في تنفيذ القرار 1701 في لبنان بما فيها الوصول لوقف اطلاق النار، اعتقد هي رسائل من سورية لم تتم دراستها بعد من المجتمع الدولي.
عن احتمال اقفال حدود سورية مع لبنان يقول الحوري:"بغض النظر عن جدية هذا الموضوع اعتقد انه من حيث المبدأ التلويح به كان تلويحًا غير موفق وتراجعت سورية عنه، لانه بشكل او بآخر علينا الا ننسى انه في الوقت الذي اعلنت فيه سورية انها ستقفل حدودها مع لبنان، كانت اسرائيل مستمرة في حصارها للبنان، وكأنه من اخطأ في هذا الطرح يقول اننا نتضامن في حصار لبنان، وهو امر غير مقبول، وكما قلت سابقًا حين اغلقت الحدود السورية بوجه الشاحنات قبل عام، علينا الا ننسى بان من تضايق هو الشعب في لبنان وسورية، خصوصًا بعد الاشكالات اللاحقة على الحدود الاردنية السورية، والحدود السورية العراقية، وبالتالي ما من بلد في هذا العالم يعيش بعزلة عن بقية الدول.
عن تصريحات خدام بالامس وحديثه عن تهديد لرئيس مجلس النواب نبيه بري من قبل النظام السوري، يجيب الحوري:"كلامه عن بري جاء في سياق وصفه لمرحلة سابقة ولا اعلم حول الجديد الآن، ولكن كلامه اتى في هذا السياق منسجمًا وموضوعيًا.
موزايا
يقول نائب كتلة التغيير والاصلاح(التابعة للجنرال عون) شامل موزايا ل"إيلاف" عن زيارة انان انها مفترض ان تحمل حلًا للحصار، وبان القرار 1701 لا يشفي الغليل ولكن طالما فرض فان اقل تعديل ان يطبق.وهو يعتقد كما صرح نصرالله بعدم وجود جولة ثانية للحرب، اما عن الحوار فبرأيه لا امل منه لانه لم يؤد الى اي نتيجة، وبمجرد ان يصبح جديًا، فلكل حادث حديث، مشيرًا الى ان لبنان آخر من يوقع السلام مع اسرائيل، اما في ما خص سلام سورية واسرائيل فان الامر عائد لسورية، وعن احتمال اقفال الحدود بين لبنان وسورية في حال نشر قوات طوارىء على الحدود يقول موزايا ان الجيش اللبناني لا يحتاج لقوات دولية معه بل لاجهزة متطورة ولسنا في مجال فتح معارك جانبية مع دول محيطة بنا وبالاخص سورية، وطالما خرجت من لبنان من المفروض اقامة علاقات ودية معها ومتساوية.