الديمقراطية تدعو لحكومة وحدة والجهاد ترفض المشاركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مثول 17 مسؤولا في حماس امام محكمة عسكرية اسرائيلية
الحكومة الاسرائيلية تجتمع لاقرار تشكيل لجنة تحقيق حول الحرب
مصانع كثيرة تفكر بالرحيل من غزة
ابقاء مسؤولي حماس قيد الاعتقال ليومين على
شليط والشروط الثلاثة للتعامل مع الحكومة الفلسطينية
مقتل جندي إسرائيلي في اشتباكات مع مسلحين
تدمير منزل مسؤول في حماس في ضربة جوية اسرائيلية
ترحيب فلسطيني واسع بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة
سمية درويش من غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، إلى تشكيل حكومة فلسطينية تقوم على أساس الشراكة الحقيقية في القرار وليس المحاصصة ، وبعيدا عن الاحتكار الذي أثبت فشل الحكومات السابقة في إخراج الشعب الفلسطيني من المأزق ، في حين رفضت حركة الجهاد الإسلامي ، المشاركة في الحكومة القادمة.ورحبت المنظمة اليسارية ، بالاتفاق الأولي على تشكيل حكومة وحدة وطنية ، باعتباره الطريق الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة التي يمر بها الوضع الفلسطيني ، مؤكدة بأنها ستعمل ومع الآخرين من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قد أعلن أن الجهود المتواصلة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية انتهت بنجاح بتحديد البرنامج السياسي لهذه الحكومة ، موضحا عقب لقائه رئيس وزراءه إسماعيل هنية ، بان الجهود ستنصب خلال الأيام القليلة القادمة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشددت الجبهة الديمقراطية في بيان أرسل لـ"إيلاف" ، على ضرورة أن تقوم الحكومة على أساس برنامج سياسي محدد مشتق من وثيقة الوفاق الوطني ، يؤدي إلى فك الحصار ولجم الاعتداءات الإسرائيلية ، وبرنامج لمعالجة الملفات الداخلية ، خاصة معالجة معضلات الفقر والبطالة وفرض سيادة القانون وإنهاء الفلتان الأمني ، وإحداث إصلاح جدي، ومحاربة الفساد، وتوفير مقومات الصمود للشعب. وقالت الجبهة في بيانها ، بأنها ستعمل من أجل بناء حكومة وحدة وطنية بتكوين ائتلافي شامل للكتل البرلمانية والقوى والشخصيات الوطنية ، حكومة تقوم على أساس الشراكة الحقيقية في القرار وليس المحاصصة، وبعيدا عن الاحتكار الذي أثبت فشل الحكومات السابقة في إخراج الشعب من المأزق.
من جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي ، رفضها للمشاركة بالحكومة القادمة ، غير أنها أكدت دعمها لأي حكومة فلسطينية ، وستبارك تشكيل حكومة الوحدة الوطنية . ويشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ، رفضت المشاركة بالانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس والعشرين من كانون ثاني "يناير" الماضي والتي أوصلت بدورها حركة حماس لسدة الحكم بالسلطة .