أخبار خاصة

لبنان: نواب استنكروا قطع الطرق وآخرون رأوا فيه حلا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف استطلعت آراء السياسيين لبنانيين حول الاضراب
نواب يستنكرون قطع الطرقاتوآخرون يعتبرونه حلا

أميركا ستعلن عن مساعدة كبيرة للبنان خلال مؤتمر باريس-3

الاقتصاد اللبناني بين الصواريخ والمظاهرات

المعارضة تشل لبنان وجعجع يعتبر الأمر إنقلابا

مخاوف من صدامات طائفية بلبنان

بيرتس: غيرنا الوقائع في جنوب لبنان

جنبلاط يحمل بشدة على نصرالله ودمشق

حزب العمل: خطة رائعة للحرب على لبنان لم تنفذ

الغالبية تدعو لعدم الالتزام بالاضراب ونصرالله يؤكد المضي فيه

(المجلة) اللندنية: حزب الله يقدم 600 دولار شهرياً لكل معتصم

المعارضة اللبنانية تهدد والحكومة لا تصدقها

السنيورة يصل لعمان لحشد الدعم لباريس 3

قطر تدعم باريس 3 والسنيورة يجدد دعوة معارضيه للحوار

ريما زهار من بيروت: استفاق اللبنانيون اليوم على قطع الطرق في الشوارع منعًا لوصولهم الى اماكن عملهم، وقامت عناصر من المعارضة في مختلف المناطق اللبنانية بقطع الطرق مما ادى الى جرح العديد من المواطنين، وشل الحركة في العديد من المرافق في لبنان بعد قطع الطرق الرئيسة المؤدية اليها. كيف ينظر السياسيون اليوم بمختلف توجهاتهم الى هذه الاعمال، وما الهدف من ورائها، وهل ستصل المعارضة الى نتائج في تصعيدها، وهل يدخل الامر ضمن اللعبة الديموقراطية في لبنان، ومن هو المستفيد من تأزم الوضع في لبنان حيث بات يخشى من حرب اهلية قد تنشأ بين فريق الموالاة والمعارضة وتؤدي الى تشتيت البلد وتمزيقه؟

دكاش

يقول النائب بيار دكاش ل"إيلاف" انه من الافضل ان يراقب الانسان الوضع، ومن حق اللبناني ان يعبّر عن رأيه بكل الوسائل، لكن اهم ما نطمح اليه اليوم هو وحدة الموقف، والتريث، واذا مشينا مع المعارضة فكأننا بذلك نزّكي النار واذا مشينا مع السلطة نزّكي الحكم، ونحن بحاجة اليوم الى وحدة الموقف بين الحكم والمعارضة، من اجل انقاذ الشعب اللبناني الذي يعاني، نطوق الى الحل والعادل الذي يؤمن لجميع المواطنين حقهم في الحياة والعيش بكرامة، ونعتبر اننا نعيش في نظام ديموقراطي وبرلماني حر، نتمنى على جميع الافرقاء ان يعوا هذا النظام لان هذه التصرفات من الحكم والمعارضة ممكن ان تزعزع الوضع والنظام الديموقراطي، ويمكن ان يهدد وجود لبنان وخرابه، ومن الضروري جدًا ان يتوحد الموقف، والتعاون بين جميع الافرقاء لانقاذ هذا الوطن، واتمنى على جميع الافرقاء ان يعوا ما يهدد لبنان في وجوده، ونأمل ان تكون هذا الحركة بين الموالاة والمعارضة فاتحة خير والطريق من اجل تطبيق العقد الاجتماعي الذي هو مهم في لبنان، والشعب اللبناني كله باي موقع كان، يحتاج ان يكون هناك وفاق، ويجب ان نبحث عن قاسم مشترك وهو العقد الاجتماعي، ولنهتم بالقضية الاجتماعية بمعنى نريد مقعدًا لكل تلميذ، وسريرًا لكل مريض وعملًا لكل انسان، وضمان الشيخوخة والامومة، ونريد كهرباء وماء، ليلعب النظام الديموقراطي الى ما لا نهاية ولكن لنهتم بهذه الثوابت المشتركة بين المعارضين والموالين والحياديين في كل لبنان.

حبيش

النائب هادي حبيش يعتبر ل"إيلاف"ان ما يحصل اليوم هو خارج عن كل الاطر القانونية والدستورية ومن حق كل انسان ان يعبر عن رأيه ويتظاهر ولكن ليس من حقه قطع الطرق وحرق الدواليب، ونناشد الاجهز الامنية ان تردع اي عمل يخل بالامن، وما نشاهده ان الاجهزة الامنية تتخاذل في القيام بواجباتها، ويجب ان تمنع الاعتداء على حريات الناس ومنع قطع الطرق وحرق الدواليب. ويعتبر حبيش ان الامور غير واضحة حتى الآن وتجري اتصالات مكثفة بقيادات الاجهزة الامنية للوقوف على رأيها بالامور التي تحدث.

ويؤكد ان المعارضة لن تصل الى نتائجها ويتمنى اذا كان الموضوع هدفه اسقاط الحكومة بهذه الطريقة فلن تصل الى نتيجة، وتمنى الا تكون النتيجة الوصول الى فتنة من خلال تخاذل الاجهزة الامنية بالقيام بمهامها. والحل برأيه يكون بعودة الحوار ولكن الوصول اليه يجب ان نرى ما الذي سيحصل اليوم. ويعتبر ان منع المواطنين من الوصول الى عملهم لا يخدم الديموقراطية، ولا يمكننا قطع الطرق اليوم والقول ان ذلك يندرج ضمن حق التظاهر والتعبير عن الرأي.

والمستفيد من تأزم الوضع في البلد هم من لا يريدون مصلحة لبنان، يتابع حبيش، وهم القوى الداخلية والخارجية، ولبنان لا يحتاج اليوم الى المزيد من التأزم الاقتصادي، لانه في وضع مذر واليوم نحن على باب مؤتمر دولي وكل دول العالم مجتمعة لاخراج لبنان من وضعه المتأزم في الوقت الذي يتصارع اللبنانيون فيما بينهم والهدف من ذلك اسقاط باريس3.

سلهب

النائب سليم سلهب يؤكد ل"إيلاف" انها خطوة تصعيدية وصلت اليها المعارضة بعدما استعملت كل الوسائل التي لم تؤد الى نتيجة ومن هنا وصلنا الى ذلك، وتمنى ان يكون ذلك المطاف الاخير ويجب مشاركة الجميع في الحوار، ويعتقد ان ما يخشى هو الآتي، من هنا لا يجب ان نستهتر بما يقوم به الشعب.

ويعود سلهب الى العام 1992 حيث أحرقت الاطارات من اجل اسقاط حكومة عمر كرامة ويتساءل الم تكن تلك ديموقراطية ولما لا نعتبر ذلك اليوم عملًا ديموقراطيًا فكفى تكاذبًا ولنتطلع الى الواقع المقسوم ويجب ان نتشارك، لبنان بحاجة الى استقرار ووضع ثابت ومن هنا طالبنا بالمشاركة وحكومة وحدة وطنية من اجل استبباب الاستقرار، ومررنا بتجارب باريس 1 وباريس 2 اللذين فشلا.

الحوري

يقول النائب عمار الحوري ل"إيلاف" ان هناك فشل ذريع لاضراب اليوم ونجاح كبير لقطع الطرق، اذ لم نر اضرابًا يبدو انهم خافوا من ان يترك الاضراب على همة الناس فلجأوا الى قطع الطرق واستعمال اساليب غير قانونية. ويؤكد الحوري انه متمسك بالشرعية وبتعاطيها مع الموضوع، ونشد على يدها في فتح الطرق، وعن منع المواطنين من الوصول الى اعماله يعتبر الحوري ان ذلك مناف للديموقراطية، ويعتقد انهم خسروا كثيرًا اليوم من يسمون انفسهم معارضة، في واقع الحال هم نجحوا في كشف نواياهم اليوم، والخاسر الكبير هو لبنان، ولا يحتاج لبنان اليوم الى المزيد من الخسائر الاقتصادية بل الى المزيد من العقل والمنطق بعيدًا عن لغة الحرب الاهلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف