حزب أحوازي يؤيد عقوبات مجلس الأمن ضد ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مجلس الامن يتبنى قرارا جديدا ضد ايران
إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات
بيكيت تطالب طهران تقديم تفسير لاحتجازها الجنود البحارة
لندن تستدعي سفير ايران للمطالبة بافراج البحاريين
احمدي نجاد عن الملف النووي: لن نتراجع
خبراء روس يغادرون مفاعل بوشهر النووي
أسامة مهدي من لندن: أيد حزب احوازي معارض عقوبات مجلس الامن الدولي ضد ايران وقال انه خطوة ايجابية من قبل المجتمع الدولي يستوجب توسيعها لتشمل اغلاق جميع المنافذ على النظام الايراني بمافيها مساعدة الشعوب والقوميات الوقعة تحت نير اضطهاده قبل ان يفلت من عقاله ويتحول الى كارثة جديدة على المنطقة والعالم باسره.واضاف حزب النهضة العربي الاحوازي في بيان ارسلن نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان الشعب العربي الأحوازي كما سائر الشعوب والقوميات الاخرى الواقعة تحت نير الاضطهاد العنصري والطائفي لنظام ايران تلقى بسرور قرار مجلس الأمن الدولي 1747 القاضي بفرض المزيد من العقوبات العسكرية والاقتصادية والسياسية على هذا النظام الذي بات يوما بعد يوم يزداد طغيانه وتكثرعنجهية ويكبر خطره على امن الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة عامة وذلك بعد ان اصبح مستهترا بجميع المبادئ والقرارات المتعلقة بحقوق الانسان و الشرعية الدولية القاضية بحضر انتاج اسلحة الدمار الشامل واضعا بذلك نفسه الى جانب القوى العابثة بالامن والسلام العالميين بعد ان اثبتت السنين التاسعة والعشرين الماضية ان هذا النظام قائم على قمع واضطهاد ومصادرة جميع انواع الحقوق والحريات الشرعية للشعوب والقوميات الايرانية وانه قد تسبب ومازال يتسبب في تغذية العديد من الحروب والصراعات الطائفية واعمال الارهاب في المنطقة وخارجها .. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقى الشعب العربي الأحوازي كما سائر الشعوب والقوميات الاخرى الواقعة تحت نير الاضطهاد العنصري والطائفي لنظام الملالي في ايران، بسرور قرار مجلس الأمن الدولي 1747 القاضي بفرض المزيد من العقوبات العسكرية والاقتصادية والسياسية، على النظام الايراني الذي بات يوما بعد يوم يزداد طغيانه وتكثرعنجهية ويكبر خطره على امن الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة عامة، وذلك بعد ان اصبح مستهترا بجميع المبادئ والقرارات المتعلقة بحقوق الانسان و الشرعية الدولية القاضية بحضر انتاج اسلحة الدمار الشامل،واضعا بذلك نفسه الى جانب القوى العابثة بالامن والسلام العالميين، بعد ان اثبتت السنين التاسعة والعشرين الماضية ان هذا النظام قائم على قمع واضطهاد ومصادرة جميع انواع الحقوق والحريات الشرعية للشعوب والقوميات الايرانية، وانه قد تسبب ومازال يتسبب في تغذية العديد من الحروب والصراعات الطائفية واعمال الارهاب في المنطقة وخارجها .
فعلى الرغم من الازمات الاجتماعية والاقتصادية والامنية التي تمر بها البلاد و التي تظهر بصماتها واضحة على حياة المجتماعات الايرانية، وعلى الرغم من الحاجة الملحة التي تتطلب تنمية الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الصحي ومحاربة الفساد السياسي واقرار الامن والاعتراف بحقوق المواطنة لابناء الشعوب والقوميات والاقليات الدينية والمذهبية الايرانية، الا ان نظام طهران يتجاهل هذه الوقائع ويصر على الاستمرار بسياسته الشوفينية غير آبهٍ بذلك كله ومصرا على مواصلة سياساته الغاشمة التي لم تجلب لايران سوى المزيد من التخلف، وللمنطقة المزيد من الحروب و عدم الاستقرار.
لذا فاننا نرى في القرار 1747 خطوة ايجابية من قبل المجتمع الدولي يستوجب توسيعها لتشمل اغلاق جميع المنافذ على النظام، بمافيها مساعدة الشعوب والقوميات الوقعة تحت نير اضطهاده وطغيان هذا النظام العنصري والطائفي المتجبر للتخلص منه قبل ان يفلت من عقاله ويتحول الى كارثة جديدة على المنطقة والعالم باسره.
حزب النهضة العربي الأحوازي
مكتب الاعلام الخارجي
25 مارس2007م