إيران أفرجت فعليا عن البحارة البريطانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجاد شن هجومًا عنيفًا على الحكومة البريطانية
إيران أفرجت فعليا عن البحارة البريطانيين
اتصال مباشر بين لاريجاني ومستشار لبلير بشأن البحارة
لندن تتحدث عن اتصالات جديدة مع طهران
طهران تنفي مغادرة الخبراء الروس محطة بوشهر
إيران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن من دون شروط
داودي: لن نفرج عن البحارة البريطانيين قريبا
رئيس هيئة الأركان العامة الروسية: أميركا لن تنتصر على إيران
إستفسار أميركي رسمي حول عميلها السابق المفقود في إيران
ايران تنشر صورا جديدة للبحارة البريطانيين
عواصم: أعلن مسؤول إيراني الأربعاء بدء "حفل" الإفراج عن جنود البحرية البريطانية ال15، بعد أن أعلن الرئيس محمود احمدي نجاد إطلاق سراحهم.
ودعا الصحافي الإيراني بيجان نبوي المكلف إدارة المؤتمر الصحافي المنعقد في المقر الرئاسي في جنوب طهران للتوجه إلى قاعة أخرى لمقابلة الجنود.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الإيرانية التابعة للتلفزيون الرسمي أن الجنود البريطانيين الذين كانوا يتابعون وقائع المؤتمر الصحافي مباشرة أطلقوا "صيحات فرح" عند إعلان إطلاق سراحهم.
وعلق نيك سامرز شقيق الجندي المعتقل نيثن سامرز الذي ظهر في شريط فيديو بثه التلفزيون الإيراني، متحدثا لشبكة سكاي نيوز "انه نبأ رائع".
أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الأربعاء أن الحكومة البريطانية تعهدت في رسالة بعدم "تكرار" انتهاك المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال احمدي نجاد أن "الحكومة البريطانية تعهدت في رسالة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث، لكن الإفراج غير مرتبط بهذه الرسالة بل نابع من الرحمة الإسلامية".
البحارة سيغادرون طهران الخميس
وفي ذات السياق صرح احد مساعدي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن البحارة البريطانيين الخمسة عشر الذين أفرجت إيران عنهم اليوم الأربعاء سيغادرون إلى بلادهم من مطار مهراباد في طهران غدا الخميس.
وذكر المسؤول الإيراني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن البحارة "سيغادرون غدا من مطار مهراباد".
بريطانيا ترحب
ورحبت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء بقرار الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إطلاق سراح عناصر البحرية البريطانيين الخمسة عشر المحتجزين في إيران باعتباره "بادرة حسن نية".
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر لوسيوكوف "نحن ننظر إليه كبادرة حسن نية من السلطات الإيرانية".
وأضاف "لقد قمنا أيضا ببعض التحركات لدى إيران" للإفراج عن عناصر البحرية البريطانية، دون المزيد من التفاصيل. وقال "نحن ندرك أن مثل هذه الحوادث تزيد من التوتر وهو أمر غير مرغوب فيه على الإطلاق في الوضع الحالي".
وكان مجلس الأمن، تحت ضغط روسيا، خفف الخميس إعلانا حول اعتقال عناصر البحرية البريطانية. واكتفى مجلس الأمن بالتعبير عن "قلقه البالغ" ودعم الدعوات إلى "حل سريع للمشكلة" في حين كانت الصياغة الأصلية للإعلان التي قدمتها بريطانيا تدعو إلى "الإفراج الفوري" عن الجنود.
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أعلن في وقت سابق اليوم العفو والإفراج عن عناصر البحرية البريطانية.
بوش يرحب بإعلان الإفراج عن جنود البحرية البريطانية
ورحب الرئيس الأميركي جورج بوش بإعلان إيران اليوم الأربعاء الإفراج عن جنود البحرية البريطانية أل 15 المعتقلين لديها، على ما أعلن البيت الأبيض.
وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض "على غرار رئيس الوزراء (البريطاني توني) بلير (..) يرحب الرئيس بوش بهذا النبأ".
وبقيت الإدارة الأميركية بمنأى عن هذه القضية تاركة للحكومة البريطانية أمرها وذلك بهدف عدم تعقيد الوضع بالنظر إلى العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران.
ومع ذلك فقد كان الرئيس الأميركي وصف اعتقال عناصر البحرية بأنه "أمر لا يمكن التسامح فيه" و "لا الدفاع عنه". ورفض مبادلة الجنود البريطانيين بخمسة إيرانيين معتقلين في العراق لدى القوات الأميركية.
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أعلن في وقت سابق العفو والإفراج عن عناصر البحرية البريطانية فورا في بادرة قال أنها "هدية للشعب البريطاني".
البيت الأبيض "يتابع عن كثب" قضية البحارة البريطانيين
وسابقا أعلن البيت الأبيض الأربعاء انه "يتابع عن كثب الوضع" بعد إعلان إيران عن الإفراج عن عناصر البحرية البريطانية الخمسة عشر الذين تحتجزهم، متحفظا عن الإدلاء بأي تعليق في الوقت الراهن.
وأعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو "نتابع الحالة عن كثب".
وأضافت "ليس هناك من تعليق فوري".
ولم تتدخل الإدارة الأميركية في هذه القضية، تاركة الأمر لحكومة توني بلير خوفا من أن يؤدي تدخلها إلى تعقيد الوضع بالنظر إلى العلاقات المتوترة بين طهران وواشنطن.
ووصف الرئيس الأميركي جورج بوش احتجاز الجنود البريطانيين ب "غير المبرر" ونفى إي احتمال لتبادل بين الجنود البريطانيين وخمسة إيرانيين تعتقلهم القوات الأميركية في العراق".
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأربعاء العفو والإفراج عن عناصر البحرية البريطانية الـ 15 المعتقلين لدى إيران منذ 23 آذار (مارس) الماضي،و قال إنها هدية إلى الشعب البريطاني. وأكد أحمدي نجاد أنه سيتم الإفراج عن عناصر البحرية البريطانية ونقلهم إلى المطار فور إنتهاء مؤتمره الصحافي اليوم. وكان الرئيس الإيراني قد شن خلال مؤتمره الصحافي هجومًا شديد اللهجة على الحكومة البريطانية التي إتهمها بإثارة ضجة إعلامية بشأن قضية جنود بحريتها الـ 15 وإحالة المسألة إلى مجلس الأمن.
وشن أحمدي نجاد هجومًا شديد اللهجة على الحكومة البريطانية التي إتهمها بإثارة "ضجة اعلامية" بشأن قضية جنود بحريتها وإحالة المسألة إلى مجلس الأمن. وقال أحمدي نجاد إن حكومة رئيس الوزراء توني بلير إختارت طريق الضجة الإعلامية وأحالت المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. وأضاف: "في وسع الشعب البريطاني أن يسأل حكومته ماذا يفعل الجنود البريطانيون في العراق أو في المياه الإيرانية".
وشن نجاد أيضًاحملة عنيفة على مجلس الأمن الدولي متهمًا إياه بالعجز عن منع إحتلال العراق والجرائم في فلسطين. وقال أحمدي نجاد: "لو لم يساعد الغربيون صدام حسين ضد إيران، لما اضطروا إلى شن الحرب من أجل الإطاحة به وإحتلال العراق". واستفاض الرئيس الإيراني في الكلام عن أحداث تاريخية وعن الحرب العراقية الإيرانية من 1980 إلى 1988. وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبيةأدت دورًا مهمًا في دعم صدام عبر تزويده بالمعلومات والأسلحة الكيميائية وغيرها. وأضاف أن مجلس الأمن الدولي لم يقم بخطوة واحدة لمعاقبة المهاجمين العراقيين. وليس هذا فحسب بل عندما كانت إيران محتلة، فقدمارس ضغوطًا عليها لوقف المعارك.
وكان قد أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن دمشق تقوم بوساطة بين إيران وبريطانيا من أجل التوصل إلى حل سلمي لقضية جنود البحرية البريطانية الـ 15 المعتقلين في الجمهورية الإسلامية. وقال المعلم للصحيفة: "ما نأمله هو التوصل إلى حال مرض، يؤدي إلى حل أزمة الجنود البريطانيين الأسرى في إيران". وأضاف أن هذا الحل يحتاج إلى دبلوماسية هادئة، وسوريا تبذل حاليًا مثل هذه الدبلوماسية الهادئة بين الدولتين. واستبعد المعلم أن تؤدي الأزمة الناتجة عن إعتقال جنود البحرية إلى تسديد ضربة عسكرية أميركية بريطانية لإيران.
من جهة ثانية ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أجرى مساء الثلاثاء مكالمة هاتفية مع نايجل شاينوالد المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، لمحاولة تسوية أزمة عناصر البحرية. وقال مسؤول إيراني للوكالة من لندن إن نايجل شاينوالد أجرى إتصالاً هاتفيًا مع علي لاريجاني،من دون أن يكشف عن مضمون الحديث الذي دار بينهما.
نجاد يقلد القائد الذي اعتقل عناصر البحرية وساما
من جهة ثانية قلد نجاد اليوم القائد العسكري الذي اعتقل عناصر البحرية البريطانية ال15 وسام الشجاعة.
وبمناسبة المؤتمر الصحافي الذي عقده، قلد احمدي نجاد القائد أبو القاسم امنغا قائد البحرية في الحرس الثوري وساما بعد أن اعتقل في 23 آذار/مارس عناصر البحرية البريطانية في مياه الخليج.
واشنطن: لا علاقة للإفراج عن الجنود البريطانيين بمسألة المعتقلين الإيرانيين
بينما نفت واشنطن الأربعاء أي علاقة بين إفراج إيران عن جنود البحرية البريطانية ال15 وبين السماح فجأة لدبلوماسي إيراني بلقاء الإيرانيين الخمسة المعتقلين لدى القوات الأميركية في العراق.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك علاقة بين قرار السماح بلقاء الإيرانيين الذين تعتقلهم القوات الأميركية في العراق منذ 11 كانون الثاني/يناير والإفراج عن البحارة البريطانيين، قال توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الأميركية "ليس على حد علمي".
روسيا ترحب بتحرير البحارة البريطانيين
ورحبت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء بإطلاق سراح البحارة البريطانيين الخمسة عشر معتبرة إياه "بادرة حسن نية".
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر لوسيوكوف "نحن ننظر إليه كبادرة حسن نية من السلطات الإيرانية".
الاتحاد الأوروبي:الإفراج عن جنود البحرية بداية لمزيد من التعاون مع ايران
ورحبت الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي الأربعاء بإعلان إيران الإفراج عن عناصر البحرية البريطانية ال15 المعتقلين لديها ورأت في هذه الخطوة "بداية لمزيد من التعاون" بين الجمهورية الإسلامية والأسرة الدولية.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالثر-شتاينماير في تصريح مقتضب للصحافيين في برلين "أنها نقطة البداية وأمل أن تفتح الباب لمزيد من التعاون" مع إيران.
وأضاف "أمل أن يتم تفادي التصعيد في قضايا أخرى" في إشارة إلى الخلافات الأخرى العالقة وفي طليعتها الملف النووي.
وشدد على استعداد الأسرة الدولية لمواصلة المفاوضات مع إيران مشيرا إلى أنها ستحافظ ضغوطها على طهران في الملف النووي.
وأضاف "نأمل في الحصول على إشارات ايجابية من إيران حول هذه المسائل أيضا".
وتشتبه الأسرة الدولية بان تسعى إيران إلى امتلاك القنبلة الذرية في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي لإغراض سلمية.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحافي الإفراج عن عناصر البحرية البريطانية ال15.
وتابع الوزير الألماني "أننا نهنئ الحكومة البريطانية التي توصلت إلى هذا الحل على ما يبدو بفضل اتصالات دبلوماسية مباشرة".
وأعرب عن الأمل في أن "يحتفل جنود البحرية البريطانية بعيد الفصح مع أسرهم".
فرنسا ترحب بـ"النهاية السعيدة"
وفي سياق تواصل ردات الفعل رحبت فرنسا اليوم الأربعاء ب"النهاية السعيدة" لازمة احتجاز البحارة البريطانيين ال15 بعد أن أعلنت إيران قرار الإفراج عنهم عقب احتجاز استمر 13 يوما.
وصرح وزير الخارجية فيليب دوست بلازي أن "فرنسا تشيد بالإعلان عن الإفراج عن عناصر البحرية البريطانيين".
وأضاف "ونأمل الآن في أن تجري عملية الإفراج عنهم بالسرعة الممكنة".
وأوضح انه "لا توجد علاقة" بين مصير عناصر البحرية ومصير الباحث الفرنسي الذي صادرت السلطات الإيرانية جواز سفره في 30 كانون الثاني/يناير إثناء قيامه بزيارة إلى محافظة على الحدود الباكستانية والأفغانية.
وكان ستيفان دودوانيون الذي يعمل في المركز الوطني للأبحاث العلمية، اعتقل لفترة وجيزة خلال زيارة إلى محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرق البلاد وتمت مصادرة جواز سفره.
ولم توجه إليه أية تهم إلا أن الشرطة لم تعد له جواز سفره بعد، حسب وزارة الخارجية.
ودعت فرنسا إيران إلى إيجاد حل يسمح للباحث بمغادرة إيران.