اقتحام المسجد الاحمر: 40 قتيلا واستسلام نحو 50 اسلاميا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
النساء والاطفال تحصنوا مع زعيم المسلحين
اقتحام المسجد الاحمر: 40 قتيلا واستسلام نحو 50 اسلاميا
اسبوع المواجهات في المسجد الاحمر:
المسجد الاحمر: فرار 20 طفلا و سقوط ضحايا في هجوم للجيش
محاولة اخيرة لرجال الدين لحل ازمة المسجد الاحمر
مشرف يأمر باجراء ضخم ضد مسلحي المسجد الأحمر
إسلاميو المسجد الأحمر قتلوا ضابطًا
مقتل 70 شخصا في اشتباكات المسجد الأحمر
الشرطة تسيطر على مدرسة قرآنية تابعة للمسجد الاحمر
المعارك تتجدد قرب المسجد الاحمر
مسؤول عن المسجد الأحمر: الموت أفضل من الاستسلام
المسجد الأحمر في إسلام آباد: تربة خصبة للإسلاميين
850 طالبا داخل المسجد الاحمر المحاصر
مواجهات المسجد الأحمر: تفجيرات تحذيرية ودعوات إلى الإستسلام
سياسي باكستاني يدعو واشنطن لاعدام مشرف
إستمرار الإشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
باكستان تفرض حظر التجول حول المسجد الاحمر
إشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
اسلام اباد: أعلن الجيش أن نحو خمسين ناشطًا مسلحًا إستسلموا للقوات الحكومية الثلاثاء، خلال توقف قصير في القتال خلال الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على المسجد الأحمر في العاصمة الباكستانية. وقال مسؤول عسكري، طالبًا عدم ذكر اسمه، إن خمسين ناشطًا استسلموا للجيش، بعدما أعطيت لهم فرصة أخيرة.
ونقل مصدر من داخل المسجد الأحمر، أن "الجثث" منتشرة أينما كان على أرض المسجد. وقال رجل كان يرد بوساطة أحد الهواتف المحمولة العديدة لعبد الرشيد غازي زعيم المتطرفين المتحصنين، "لا يوجد اي اتصال بيننا لأنه لا يستطيع أحد مغادرة الغرف والطوابق السفلى. وهناك جثث أينما كان". وأوضح المصدر الذي لم يكشف اسمه، أن غازي لا يزال على قيد الحياة لكن والدته توفيت. واضاف الرجل أنها توفيت في الهجوم الأول. وقد ماتت اختناقًا، بسبب الدخان الناجم عن الحرائق والانفجارات.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن أن نحو 40 ناشطًا أصوليًا وثلاثة جنود قتلوا في الهجوم الذي شن فجر الثلاثاء على مسجد الأحمر في اسلام اباد حيث يتحصن اسلاميون متهمون باحتجاز رهائن.وقال الناطق باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد "بشأن عدد الناشطين المعلومات المتوافرة لدي من قواتنا التي تشن العملية تشير الى نحو اربعين (قتيلا)".واضاف "استشهد ثلاثة عناصر من الاجهزة الامنية" في وقت لا يزال يسمع فيه تبادل متقطع لإطلاق النار.
وكان المسؤول ذاته قدقال في وقت سابق، إنه لا يملك اي معلومات حول مصير عبد الرشيد غازي الزعيم المفترض للاصوليين المتحصنين في المسجد.
وكان المسؤول ذاته قدقال في وقت سابق، إنه لا يملك اي معلومات حول مصير عبد الرشيد غازي الزعيم المفترض للاصوليين المتحصنين في المسجد.وقال أرشاد في وقت سابق، إن اكثر من نصف مجمع المسجد والمدرسة تم تطهيره "القوات هاجمت المسجد من أربعة اتجاهات، وان المقاومة العنيفة التي لقيتها اضطرتها للرد بنيران كثيفة".
من جهته اكد الجيش الباكستاني ان نساء واطفالا تحصنوا مع زعيم المتشددين المسلحين في الطوابق السفلى للمسجد وقال الجنرال وحيد ارشاد عبر التلفزيون العام "ان القوات حررت 75% من المبنى. وهناك نساء واطفال في الطوابق السفلى وكذلك (عبد الرشيد) غازي" الزعيم المفترض للمسلحين.
وقال الناطق قرابة الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، إن القوى الامنية الباكستانية تسيطر على حوالى 70% من المبنى. لكن الاصوليين لا يزالون يسيطرون على الطوابق السفلى والجناح المخصص للخدم.واوضح الجنرال الباكستاني أن أي عملية تفجير انتحارية لم تحصل داخل المجمع الشاسع.
كما اندلعت النار في مدرسة قرآنية للبنات في المسجد، وقال مسؤول كبير في أجهزة الامن إن النيران اندلعت في جمعية حفصة وهي مدرسة قرآنية للبنات، مضيفًا أن الحريق نجم عن تفجير عبوات بهدف القضاء على افخاخ محتملة في المدرسة.
من جهته نقل مراسل الـ بي بي سي، المتواجد في موقع المسجد ان الجيش الباكستاني أقر بأنه يلاقي مقاومة شديدة وأنه يتوقع ان تستمر العملية أربع ساعات أخرى. ويستخدم المسلحون في المسجد القنابل اليدوية والأسلحة الآلية الخفيفة وقنابل الوقود وأصنافا أخرى من الأسلحة.
وانتشرت سيارات الإسعاف في الموقع لنقل المصابين كما أغلقت قوات الأمن مواقع المستشفيات التي استقبلت الجرحى ومنعت الصحفيين من الدخول. من جانبه قال عبد الرشيد غازي الذي يتزعم المتحصنين داخل المسجد لمحطة "جيو" التلفزيونية إن والدته أصيبت في الهجوم وأضاف "هذا اعتداء صارخ، إن استشهادي أمر محتّم الآن".
وكان الرئيس مشرف قد كلف فريقًا من المفاوضين بقيادة رئيس الوزراء الاسبق شودري شجاعت حسين بإجراء محادثات لإنهاء أزمة المسجد، في محاولة أخيرة لإقناع الطلبة المتشددين داخل المسجد بالإستسلام للسلطات، وقال قاري حنيف جالوندري وهو مسؤول كبير في المؤسسة الباكستانية التي تشرف على المدارس الدينية "نبذل اقصى جهودنا لتفادي إراقة الدماء، ولا سيما النساء والاطفال الابرياء".
وكان جالوندري يشير بذلك الى مئات من النساء والاطفال الموجودين داخل المجمع والذين تقول الحكومة انه يتم استعمالهم كدروع بشرية.
وكان وزير الشؤون الدينية الباكستاني اعجاز الحق، قد قال الأحد إن الاطفال والنساء المحتجزين داخل المسجد هم رهائن لدى "ارهابيين متشددين". وكشف ان مسلحين اجانب يقاتلون الى جانب الطلبة الإسلاميين المتشددين داخل المسجد المحاصر منذ يوم الثلاثاء الماضي.
واضاف اعجاز الحق ان هناك "اكثر من 250 مسلحًا داخل المسجد، ومن بينهم عدد من المقاتلين الاجانب الذين يقودون المواجهة مع القوات الباكستانية". وقال اعجاز الحق ان هناك بين صفوف الطلبة "بعض الارهابيين المطلوبين للسلطات الباكستانية ودول اخرى".
وصرح الوزير للـ بي بي سي ان هناك ما بين 2 الى 5 من المسلحين داخل المسجد مطلوبين للسلطات الباكستانية بخصوص قضايا كبرى، وان المسلحين يسيطرون على المسجد بشكل كامل، "وعبد الرشيد غازي الذي يقود العملية ليس سوى واجهة لهم".
ونفى عبد الرشيد غازي الذي يتزعم المتحصنين داخل المسجد وجود عناصر متطرفة من المنظمات المحظورة داخل المسجد مشيرا الى ان المتحصنين داخل المسجد هم طلبة المدرسة الاسلامية التابعة للمسجد، والتي يتولى ادارتها،مضيفا ان هؤلاء "مستعدون للموت وليس للاستسلام.